رسالتان من صديقين جزائريين

رسالتان من صديقين جزائريين
الثلاثاء 3 نونبر 2020 - 23:54

توصلتُ من مواطن جزائري صديق بالرسالة الساخرة التالية، والتي كتبت في الأصل باللغة الفرنسية، وفيما يلي ترجمتها العربية للجمهور المغربي: “أخيرا انتصرنا عليكم، هزمناكم معشر المغاربة، وليس عليكم إلا تقبلوا الهزيمة والاعتراف بتفوقنا عليكم. كنتم إلى وقت قريب تتباهون بصومعة مسجدكم الأطول في إفريقيا، وربما في العالم، وها نحن اليوم قد أثبتنا بأننا نعلو ولا يُعلى علينا، فصومعتنا أطول من صومعتكم، وصلواتنا ستسمع قبل صلواتكم، وأدعيتنا ستصل قبل دعواتكم، إن الشعب الذي ضحّى بأزيد من مليون شهيد ما زال قادرا على إبهار العالم، ففي يوم تدشين مسجدنا الأعظم، هاجر رئيسنا إلى ألمانيا بحثا عن العلاج، بعد ستين سنة من الاستقلال واقتصاد الريع، لنبرهن على أن لنا مفهومنا الوطني الخاص للتنمية ولنظام الأولويات، من قال إننا لا نحبّ الجزائر ؟ “.

وردت علي الرسالة يومين قبل توصلي بمراسلة من الكاتب الجزائري الصديق سعيد عاهد يخبرني فيها بصدور العدد الجديد من مجلة “الأسبوع المغاربي”، تتضمن مادة حول “مسجد الجزائر الأعظم”، ووجدتُ أنه بدوره كتب متحدثا عن مفارقة تدشين أكبر مسجد بأطول صومعة مع هجرة رئيس الدولة للعلاج في الخارج:

“لا أدري إن كان الراهن الجزائري يعاني من خلل في فهم القيم ؟

يبدو الأمر مُحيّرا، وفي غياب الحيرة أمام واقع كهذا، يصبح الأمر جللا أمام واقع له فهْمٌ غريب للعظمة، وما أدراك ما “العظمة”. نتمنى الشفاء العاجل للرئيس عبد المجيد تبون، وأن يعود سالما معافى كما نتمنى الشفاء لكل سياساتنا المغاربية من فقر الفكر الخلاق وضغط الشعور المفرط بالعظمة ومن قصر النظر الاستراتيجي وسوء تقرير المصير آمين”.

‫تعليقات الزوار

18
  • Salm
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 03:32

    سافرت مرة من باريز فرنسا الى الجزائر لزيارة عائلة زوجتي الجزائرية، وقد قيل لي ان افضل هدية عند الاخوان الجزائريين هو فاكهة البنان الموز. فاشتريت 4 كلوعرام موز واخدت الطائرة اورلي الجزائر. واتر وصولي اخدت طاكسي لللالتحاق بمنزل العائلة. لما وصلنا، طلبت من السائق كم اجرة الطاكسي، فقال لي" ارحم باباك ماتخلصني دراهم، نتفاهموا بالبنان". المسكين شم رائحة البنان. اعطيته بنانة وفرح جدا و قبل رأسي. بلد لا يوجد فيه ا ثر البنان واذا وجد يكون ثمنه غاليا خياليا، ويستنزفون خزينة الدولة في تمويل البوليزاريو والمشاريع التافهة.

  • مغربي
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 04:06

    ليس في القنافذ أملس
    الجزائريون أدمغتهم مغسولة من قبل نظامهم و هم يرضعون الحقد على المغرب و المغاربة قبل حليب أمهاتهم
    أنا لا أثق في أي جزائري مهما قال و مهما فعل لأن التجارب أثبتت حقدهم الأسود و عداوتهم لنا
    شكرا للإمارات على دعمها لقضيتنا الوطنية الأولى

  • بدر
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 04:52

    انت تعلم علم اليقين ان صديقك الجزائري هو امازيغي وانه لا يقصد الانتصار…. بل التهكم في رسالته باللغة الفرنسية اللغة التي يعبدونها في منطقة القبائل والتي خلفتها لهم ليبقى الاحتلال الفرنسي للجزائر ثقافيا وفكريا ولقد حاربو اللغة العربية بكل الوسائل لتبقى اللغة الفرنسية المهيمة على عقول الشعب الجزائري
    بل كل الصحف والمجلات التي تصدر في الجزائر باللغة الفرنسية اصحابها امازيغ
    هو يعلم انك تدقن جيدا اللغة العربية لكن لم يسطيع الكتابة بها لانه هو وامثاله جنود لخدمة الفرنكفونية

  • أعراب
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 08:25

    أيها الباحثون عن الله في زخرفة المســــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجد.
    أبحثوا عن الله في بطون الأطفال المرضى والجوعــــــــــــــــــــــى.

  • Топ
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 09:39

    ذاك المسجد الذي بُني في الجزائر بناه الملحدون الصينيون ولم تبنيه أيادي مسلمة،وهم يعلمون هذا الإفتخار بالفارغات لا يفيد شيئا. الشعوب تتسابق للمشاريع المستقبلية و النافعة للشرية جمعاء وهؤلاء بنوا مسجدا لتُسمع دعواتهم وكأن الله قاعد في المساجد. ورغم كل هذا لا دعوة استُجيب لها.
    مرضى أعيوا مداويهم

  • محمد
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 09:59

    سوء حظنا هو الفكر الديني ، تفكر الأمم في تقدم العلم وبسبب التقدم نحو حقوق الإنسان ، بيننا نحن المسلمين ما زلنا في سباق لبناء المساجد ، هو إبقاء الناس في حالة جهل للأسف.

  • هبة
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 10:19

    تعبنا من هدا الخلل الفكري في مجتمعاتنا الناطقة بالعربية الناس تتسابق على العلم والتكنولوجيا و نحن نضيع المليارات على الخرافات وعلى ابقاء الناس في الجهل وكاننا لا نستطيع الصلاة الا في مساجد بمليارات الدولارات ليتني لم اولد في هده المنطقة البائسة س عصيد على راي اخواننا المصريين
    مافيش فايدة !!!!!

  • aleph
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 12:32

    "مسجد الجزائر الأعظم" لا علاقة له بضعف المنظومة الصحية في الجزائر، ولم يبنَ على حسابها. هو آستثمار يعود على الشعب الجزائري بالخير العميم.

    صاحب المقال يحاول أن يوهمنا أن ذلك المسجد مضيعة للمال فقط، وهذا يكشف إما عن جهل فضيع وإما عن سوء نية نابعة من آزدراء الكاتب للمسلمين وللإسلام كما تثبته مقالاته الكثيرة على هسبريس.

    ذلك استثمار مهم ويدخل في تحسين صورة الجزائر في الخارج وهو ما يسمى ب soft power، وكذلك يصبح معلمة حضارية جميلة تجلب السياح. فلا أحد منا يعتبر "مسجد الحسن الثاني" شيئ نستطيع الاستغناء عنه، وهو الذي يحج له السياح الأجانب من كل حدب وصوب وبذلك صار مصدرا للعملة الصعبة للمغرب.

    وإذا نظرنا إلى الخارج، ماهو جدوى برج إيفل؟ هو فقط برج حديدي يعانق سطح السماء، لا أكثر. حسب منطق الكاتب لا جدوى منه!

    برج إيفل يجلب لباريس الملايين من السواح، وكذلك كتدرائية نوتردام وغيرها من المعالم المسيحية الجميلة. هي كلها تزيد من الإشعاع الحضاري لفرنسا وبالتالي هي مصادر لإنتاج الثروة لفرنسا.
    أما عصيد، فلا شغل له إلا الطعن في الإسلام وتشويهه والنيل منه وعلى حساب مصالح الوطن الإقتصادية والحضارية.

  • أوجه الصدقة الجارية .
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 14:21

    عندنا واحد المثل جميل وعميق تيقول لي تخص للدار تحرام على الجامع . المغاربة يبدرون كثيرا على بناء المساجد على اعتبارها صدقة جارية ولو كان الدوار أو القرية التي بني فيها هذا المسجد لاتتوفر على طريق معبدة يبعدها عن العزلة ولو كانت تحتاج لمستوصف بسيط لتوليد الحوامل اللواتي يضطرن لوضع احمالهن في المنازل وهو ما قد يضاعف احتمال تعرضهن للموت ، ولو كانت القرية محتاجة لفصلين يمكننان اطفال القرية من التعلم دون الاضطرار لقطع مسافات طويلة .

  • ضرورة لاغنى عنها
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 14:57

    10 – أوجه الصدقة الجارية

    لقد اختلط عليك الحابل بالنابل يا صديقي المسيحي الإنجيلي.

    المسجد ليس مكانا للتعبد وبس. مسجد القرية هو مركز الحياة الإجتماعية ووجوده ضرورة لا يمكن الإستغناء عنها. فهناك تجتمع ساكنة القرية، وهناك تتبادل أطراف الحديث حول أفراحها وأتراحها وتناقش همومها وتنظم حفلاتها. وهناك تنظم دروسا وتداريب لصغارها وكبارها. بدون مسجد القرية ستكون الحياة شبيهة بحياة الحجر الصحي وما تصاحبها من أمراض نفسية وتفاقم المشاكل الإجتماعية داخل الأسر. وهذه أشياء كُتب فيها في زمن كرونا هذا ما لا يعد ولا يحصى من الأبحاث في مشارق الأرض ومغاربها.

    في الغرب العلماني يوجد في كل حي نادٍ هو مركز الحياة الإجتماعية. فما دامت الساكنة لا تذهب إلى الكنيسة، تم إحداث مكان للسكان يكون مركز حياتهم الإجتماعية. هو نفس دور مسجد القرية.

    مسجد القرية ضرورة آجتماعية لا غنى عنها. كما هي المستوصفات والطرقات ضرورة قصوى. وأنت كمسيحي إنجيلي صهيوني تكره المساجد والإسلام وتكره رأيتها. وتعليقك أعلاه ليس حبا في أهلنا في القرى وإنما حقدا على المساجد وعلى الإسلام.

  • sindibadi
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 18:44

    كان على صديقك أ ن يقول لك أن الدستور الحالي للجزائر يتضمن بندا غاية في الأهمية
    يقول البند الثالت من الدستور تظل العربيّة اللّغة الرسميّة للدّولة
    ويزيد قائلا
    إنّ الجزائر، أرض الإسلام، وجزء لا يتجزّأ من المغرب العربيّ الكبير

    أما المساجد فهي لله الواحد القهار بناؤها من الأيمان
    غير أن الصانع المغربي والحمد لله ليس له مثيل في البراعة فيما يخص جمالية
    الساجد من نقش على الجبص أو على الخشب أو الزليج البلدي والعصري على السواء إلى غير ذلك
    وليس ببعيد أن يكون المغاربة هم اللذين زينوا هذا المسجد لأن الجزائري مع كامل احترامي له لا يفقه في هذه الأشياء لا من قريب ولا من بعيد

    يقول الشاعر
    لن تجد كالمغرب الأرض فدا ولو اجتزت الأرض طولا وعرضا

    المساجد ما كانت ولن تكون أبدا حاجزا للتقدم
    التطور والتقدم يرتبط بالسياسة والمغرب كالجزائر في هذا الميدان إخوان
    ماليزيا وأندونيزيا دولتان مسلمتان وبهما من المساجد الكثير
    وهما دولتان متقدمتان

    فلا تحاول تبرير أن اللإسلام حاجز للتقدم

  • عقدة بوتفليقة
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 19:32

    عندما كان بوتفليقة في الحكم كواجهة للعصابة الحاكمة.. لم يكن يخفي اعجابه بالمغفور له الحسن الثاني.. واراد دوما منافسته دون نجاح يذكر.. فقرر بناء مسجد كبير ينافس مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء الاطلسية..
    المشكلة ان الجزاءريين لهم خلل في فهم المغرب و المغاربة.. فالمغرب تاريخيا دولة اسلامية تعتني بالمساجد منذ قرون.. ولدينا مسجد القرويين و جامعته.. و هو شيء لم يتوفر للجزاءر كدولة حديثة.. و لهذا فان النقل من المغرب لن يفيد في شيء.. و سيجعل ما تقوم به العصابة في الجزاءر مجرد نسخة مشوهة للاصل المغربي..
    عندما كان العمال الصينيون يحفرون في موقع مسجد العاصمة الجزاءر وجدوا الاف العظام لمقابر جماعية ابان العشرية السوداء.. فتوقف الحفر.. و هذا من اسباب طول مدة الانجاز.. حتى جاءهم القرار بالاستمرار في البناء على الجماجم لان هذا الملف لا يمكن فتحه من جديد..
    مسجد الحسن الثاني تم بناءه على مياه المحيط.. وكان عرشه على الماء.. اما المسجد الجزاءري فقد بني على الجثت المقتولة بايدي العسكر الحاكم..
    وللعلم مازالت صومعة مسجد الحسن الثاني هي اعلى صومعة في العالم بنيت على الماء.. و هذا امر لن يتغير..

  • mosquée de boutef
    الخميس 5 نونبر 2020 - 07:43

    félicitations au pays frere ,algérie d"avoir construit une mosquée grandiose voulue et réalisée par un président maroco algérien,le oujdi bouteflika qui n"a pas oublié sa culture marocaine qui l"a éduquée,bravo bouteflika,tu n"as pas oublié oujda chere pour ta famille ,alors ouvrez les frontieres pour permettre aux oujdis d"aller prier dans cette belle mosquée

  • Tounsi
    الجمعة 6 نونبر 2020 - 07:45

    هو خطا في اختيار الاوليات وليس خطا الحكومات فقط. تجد متبرعين كثر في حال بناء مسجد او جامع اما ان اقترح احدهم اصلاح مدرسة او بناء مستوصف فلن تجد الا القليل من المستجبين مع انها حسنة جارية حتى بالتقييم الديني. وقل نفس الشئ بالنسبة لميزانيات التسلح وكان الاولى صرفها في التعليم والتكوين المهني والبحث العلمي والصحة فتكون ثمارها وعائدها افضل.

  • azlmade
    الجمعة 6 نونبر 2020 - 12:14

    اهميةمسجد الحسن 2 ليس في حجمه ولاطول صومعته بل في موقعه الاستراتيجي فهو يعد اقصى نقطة في الغرب الاسلامي وآخر نقطة تغرب عليها الشمس في العالم الاسلامي

  • hasanmr
    السبت 7 نونبر 2020 - 19:53

    علينا من الآن فصاعدا بناء مساجد متنقلة يعني عقول عالمة و متنورة ذات مرامي وأهداف نبيلة
    فالمساجد تنتج نباتا حسنا وقمة الأخلاق للعالمية والعلم النافع للإنسان وبيئته. …..

  • hasanmr
    السبت 7 نونبر 2020 - 19:58

    كل مسلم عاقل متنور بنور ربه فهو يحمل أطول صومعة وهو بمثابة أكبر قاعدة لها ……

  • إبقى معي إذا أنا سألتك الرحيلا
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 10:07

    اعتقدت أنك فهمت المغزى من رسالة صديقك الجزائري ولكن عندما قرأت خلاصتك اكتشفت بل واستغربت كيف لم تفهم أن صديقك الجزاءري لا يتباهى بالمسجد ولا بالصومعة العملاقة بل يستهزىء بالمنظومة الصحية في بلاد الجزائر بعد سنين سنة من سياسة الريع ونهب الثروات .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين