رصاصة إسرائيلية غادرة تنهي حلم طفل بالصلاة في المسجد الأقصى

رصاصة إسرائيلية غادرة تنهي حلم طفل بالصلاة في المسجد الأقصى
الجمعة 31 ماي 2019 - 22:00

كانت أمنية الفتى عبدالله غيث (16 عاما) من مدينة الخليل، أن يصل القدس ويصلي في المسجد الأقصى المبارك ويحيي ليلة القدر فيه، لكنه استشهد على مقربة منه بعد أن حرمه الاحتلال من تحقيق أمنيته، عندما أصابه برصاصة غادرة في القلب.

مع الساعات الأولى من صباح الجمعة اليتيمة من شهر رمضان استعدت عائلة غيث لشد الرحال صوب مدينة القدس لتحيي ليلة القدر، لكنها لم تكن تعرف أن القدر يخبئ لابنها تحقيق أمنية من أمنيات ابنه وهي الشهادة.

وقال ابن عم الشهيد عبد الرحمن غيث لـــ”وفا”، “وصلنا إلى منطقة واد أبو الحمص الساعة التاسعة صباحا، وكان برفقتنا والد الشهيد، لم تمض سوى عشر دقائق على وصولنا حتى أطلق الجنود الرصاص على عبد الله”. مستذكرا شريط ما جرى يقول “اقتربنا من الجدار (أسلاك شائكة)، حاولنا العبور، لكن رصاصتين أطلقتا الأولى أصابته في الصدر والأخرى في القدم، ركض الشهيد لأمتار قبل أن يسقط”.

تابع حديثه، “رفعناه عن الأرض، ثم صرخ والده وقال قتلتوه، فرد الجندي عليه وقال أنا قتلته، أنا قتله، بعدها نقلناه بسيارة عمي الخاصة إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، لكنه كان قد فارق الحياة”.

أجهش ابن عمه بالبكاء وقال “ما ذنبه حتى يقتل، لمجرد أنه يريد أن يصلي بالأقصى، أمنية كان يحلم بها ولم يحققها، حسنا الله ونعم الوكيل”.

وعلى مدخل غرفة الطوارئ في مستشفى بيت جالا الحكومي، كان يقف والد الشهيد، والآخرون من حوله يبكون”.

يقول والده، “خرجنا من الخليل، كانت وجهتنا أن مدخل بيت لحم الشمالي، حيث الحاجز الاحتلالي المسمى حاجز 300، لكننا ذهبنا إلى حاجز “مزموريا” قرب قريتي الخاص والنعمان شرق بيت لحم، حيث قادتنا الطريق إلى هناك”.

وأضاف “من يوم أمس كان يحضر للذهاب إلى الأقصى لإحياء ليلة القدر، لم يكتب له أن يذهب هناك، لكن القدر كان ينتظره هناك واستشهد”.

صمت الأب قليلا، وقال “أريد أن اسأل لماذا أطلقوا الرصاص على ابني، المكان لم يشهد مواجهات ولا أي شيء، فتى لم يكمل عامه الـ16، ما ذنبه؟ لأنه فلسطيني فقط، احتسبه عند الله شهيدا ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

واستدرك: “أنا في صدمة لا أصدق أن عبد الله لن يكون بيننا بعد اليوم، الساعات المقبلة ستكون الأصعب علي في حياتي عندما أدخل المنزل ولا أراه، عندما أدخل غرفته وأرى ملابسه وكتبه ومكان نومه”.

حاولنا الحديث مع والدته لكنها رفعت يدها رافضة.

وفي ساحة مستشفى بيت جالا، وقبل أن يتم نقله إلى مسقط رأسه في الخليل، اقترب الوالد من زوجته، وقال لها “اصبري، بعد اليوم لن يكون عبد الله بيننا، افرحي فابنك شهيد، الحمد لله، أمناه عند رب العالمين”.

والشهيد من أسرة مكونة من سبع أخوات وأخ رضيع.

يذكر أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيب آخرون على حاجز “مزموريا” برصاص قوات الاحتلال.

*وفا

‫تعليقات الزوار

30
  • Jamil
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:13

    C'est pas important le plus important c'est Iran
    Il faut aider nos frères saoudien.

  • Nador-Rif
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:16

    الحكام العرب مشغولون بالقمم الفارغة و شرب القهوة و التخطيط للقضاء على شعوبهم اذا فكرو في ثورة ما او ما شابه . ليس لديهم وقت للتصدي لبني صهيون .
    حسبنا الله و نعم الوكيل .

  • Adam
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:30

    الله ارحمو مات شهيدا في طريقه الى المسجد. وحسبنا الله ونعم الوكيل في جميع الحكام و الملوك العرب الدين يستعدون لتدمير إيران حتى لا تبقى دولة مسلمة قوية في المنطقة بعد أن تنازلوا عن فلسطين و خربوا العراق و سوريا و جوعوا اليمن. حسبنا الله ونعم الوكيل

  • لعميىري
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:33

    اللهم اجعله من الشهداء و اسكنه الفردوس الاعلى

  • متعاطف
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:36

    الخزي لقتلة الأطفال. لما أعلم أن الكثير المغاربة يدهبون إلى هذا الكيان الصهيوني النجس الغاشم أكره مغربيتي.

  • صابر
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:39

    ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون( الاية )

  • مغربي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:44

    لقد تمادوا في الإفساد في الأرض واكثروافيها سفك الدماء (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. ) الاية.

  • القنيطري
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:47

    لولا مساعدات الصليبيين لليهود بالمال والعتاد والأسلحة والدعم السياسي " veto "لرموا الفلسطينيين اليهود في البحر في يوم واحد

  • omar
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:59

    انا لله و انا اليه راجعون
    حسبنا الله و نعم الوكيل في هؤلاء الصهاينة الاشرار
    لقد تعدوا الحدود كلها واعجبتهم قوتهم بالحديد والنار ودعم أمريكا الا مشروط
    ولكن الى متى
    من يرى حال العرب والفلسطينيين مع اسرائيل يحار في ما يحدث
    العرب والفلسطينيين يمدون كل مرة يدهم بالسلام وفي كل مرة يغدر بهم
    لقد صدقنا اطروحات أمريكا والدول الأوروبية ومشينا معهم في عدة خطط لاحلال سلام عادل وكان اخرها حل الدولتين على علاته
    ولكن مع الاسف بعد ان قبلنا بهذا الحل وتنازلنا عن المبادرة العربية للسلام وهي مبادرة صادقة ومتينة جاء ترامب فزعزع كل الاوضاع وبدأ يقترح ويطبق حلولا أحادية الجانب ومنها نقل سفارة أمريكا الى القدس ضدا على كل ما تم الاتفاق عليه من قبل
    الان جاء يطرح الشق الاقتصادي مما يعرف بصفقة القرن
    الشق السياسي الاهم لا يريد طرحه الان
    الخلاصة الفلسطينيون يريدون العيش بكرامة فوق ارضهم فليس كل شيء يباع
    هل يريدون من الفلسطينيين ان يعبدوا أخطاء الماضي
    لقد باع بعضهم أرضه برضاه وباع اغلبيتهم مكرهين وسلبت اراضي الكثيرين
    هذه حقائق تاريخية لا ينكرها إلا جاهل
    الى متى سيبقى هذا الصراع

  • القدس
    الجمعة 31 ماي 2019 - 22:59

    من يخلصك يا قدس من أيدي الصهاينه المجرمين….الله يرحم الشهيد

  • طنجة
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:07

    اللهم زلزال لكل أعداء الله يفسدون في كل مكان حسبنا الله ونعم الوكيل.صبرا صبرا يا فلسطين الفراج قريبا من عند الله

  • حارك صايب وراقو
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:11

    العرب الذين شاركوا بتدمير سوريا، لا تعنيهم الحرية أو أيّ شيء آخر، فهم على استعداد تام للدعم بالمال والسلاح والمتطرّفين، تطبيقاً لتوجيهات الإدارة الأميركية، فهم يتبّعون وينفّذون ما يُطلَب منهم بالحرف، خدمة لمصالح أميركا وبالتأكيد يعني ذلك ضمناً أو علناً مصالح إسرائيل في ذات الوقت.

  • أيوب سيدي سليمان
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:12

    كثر الردى في غزة وفداها عند الله موعود قلوب العرب انفزعت وما أبدت بعد ذاك جهود قالوا ماباليد حيلة فالعدو شديد وبصمتهم خوفا زادوا نارهم وقود ماقاموا ولا قاوموا همهم نفسهم والقتلى تزيد وكم من أخ لنا قد قتل لا أسفا قد مات شهيد لاتحزن يا أخي في الجنة أنت السعيد

  • عزيز
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:13

    اللهم تقبله شهيدا في هذا الشهر والايام والليالي المباركة.
    الأرض المقدسة تروى بدماء الشهداء. وليعلم بنو صهيون أننا نؤمن أنه قدره وأن الله اختاره شهيدا ونؤمن أن حقه في أعناقنا الى يوم القيامة.

  • driss
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:16

    حسبي الله ونعم الوكيل اللهم ان هذا إلا منكر

  • ربيع
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:20

    ان لله وان اليه راجعون الله يصبر والديه

  • hmida la feraille
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:22

    الصهاينه يقتلون ليلا و نهارا و يمكرون و يفسدون في الارض. اي مشكله في الأعالم الا و هم صانعوها. حتى انهم اصبحوا يستعمروننا في عقر ديارنا و حكوماتنا الضاله المنافقه اصبحت من عملايهم. سوف ياتي زمان سوف يقتل الصهاينه المسلمين بايدي المنافقين الذين هم حكامنا. اللهم ارحمهم و عذب الصهاينه في الدنيا قبل الاخره. و زد عليهم المنافقون الذين هميتولون امورنا

  • بدر
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:32

    إن لله وإن إليه راجعون نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويصبر اهله

  • الاصيل
    السبت 1 يونيو 2019 - 00:03

    رحم الله الفقيد عبدالله واسكنه فسيح جنانه مع النبيءين والشهداء والصالحين.انا لله وانا اليه لراجعون.اللهم انصر اخواننا الفلسطينيين على الصهيانة المجرمين قتلة الاطفال، عليهم لعنة الله الى يوم الدين، امين.

  • عجبا
    السبت 1 يونيو 2019 - 00:11

    رحم الله الطفل.و لحكامنا العرب اقول ناموا فما فاز سوى النوام.نحن نعرف ان الحكام العرب ليسوا سوا كراكيز ولا يتوفرون ولو على درة ضمير او إنسانية.فهنيئا لكم بالدنيا و بحليفكم الصهيوني.

  • ملاحظ
    السبت 1 يونيو 2019 - 00:18

    ستنتقم السعودية حامية الحرمين دون الأقصى والقدس الشريف من اسرائيل بقتلها لهذا الطفل وذلك بصفقة القرن …ضحكوا عليكم يا حكام العرب بعدما جعلوا ايران فزاعة لكم لتضعوا يدكم في اسرائيل لعلها تحميكم من ايران في النهاية ستضحك اسرائيل عليكم جميعا عربا وفرسا.

  • بوتشيش
    السبت 1 يونيو 2019 - 00:47

    يكفينا دلالة على خبث اليهود وعدواتهم قوله تعالى:(لتجدنَّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود)… طهَّر الله بلادنا فلسطين من كل يهودي محتل غاصب وحفظ شعب فلسطين وبارك في أطفالها وشبابهاورحم الشهداء الأبرار … آمين.

  • مسلم
    السبت 1 يونيو 2019 - 01:11

    إن لله وإن إليه راجعون اللهم ارزق أهله وذويه الصبر والسلوان بإذن الله سوف يأتي يوم ويري الظالمين الي أي منقلب ينقلبون إن الله يمهل ولايهمل ولكن ليس وقت النصر لأن ذالك الجيل الذي سيحررهم هوجيل صادق مع الله ورسوله وجيل يخاف الله فصبرا يا اقصي لأن الله خلق كل شيء بقدر ولحكمةلايعلمها هو سبحانه وتعالى مهما طال الزمن فالنصر قادم بإذن الله قبل أن يحررها صلاح الدين الأيوبي كان أستاذه نور الدين زينكي يعلمه العلم الشرعي وفهم القرآن وكان إنسانا صالحا ويأمر الناس بالمعروف والنهي عن المنكر فبعد أن علم الله نيته الصادقة هيأه لنصرة تلك البقعة المقدسة بعد ماكان كل الصليبيين يحكمونها فهزمهم الله علي يد هذا الفتي الصادق يارب فرج فرج المكروبين وأيدهم بنصرك وافتح الاقصي للمصلين والمؤمنين ولا تحرمنا يالله من تلك البقعة الطاهرة التي أنزل فيها الحق ووحد صفوف المسلمين وفقهم في دينهم إنك مستجاب الدعاء

  • متعجب
    السبت 1 يونيو 2019 - 01:23

    مادام الاطفال يصرون على الصلاة في الاقصى فلا خوف على فلسطين.
    هذا طفل قتله ابناء الشيطان. لقد ذهب الى ربه ليرتاح من القمم الرمم الفارغة.
    اجتماع في مكة لتمرير صفقة القرن ووأد فلسطين وازالتها من الخريطة.
    مهزلة وبيع لاقصى في مكة؟؟
    مادامت فلسطين تقددم الشهداء فسينصرهم الله رغما عن انف المستسلمين.
    عاشت فلسطين مسلمة عربية أبية. ولا عاش من خانها ومن استصغر ابناءها ورجالها ومساءها.

  • Fajralquds
    السبت 1 يونيو 2019 - 01:28

    And yet the arab zionists slaves descendants are making. plans to destroy and kill more muslims in this holly night as we speak to please their zionists masters
    The deal of the century is dead as long as izrahell exist
    Palestine will be liberated without the help of the arab garb, muslims from the far east and the north with bring the wrath to the filthy zionist jews to their door steps god willing
    Izrahell has an expiration date , you bet your life on it

  • Simmo
    السبت 1 يونيو 2019 - 02:43

    رحم الله الشهيد مات مغدورا عن يد الصهاينة قتلة الأطفال.وهنا العرب هم من يتحملو مسؤولية قتل اليهود للمسلمين. هنا في فرنسا يسمون للمسلمين بالارهابيين ويغطي عن جرائم الإرهابيين الصيانة قتلة الأطفال وعن جراءهم الإرهابية في أفريقيا.

  • aziza
    السبت 1 يونيو 2019 - 12:52

    قلوبنا تبكي لما نرى من ظلم و سفك للدماء . و لكن عزاؤنا أن الشهداء منعمون في الجنة و أن الله وعد بالنصر على الكفار. هذه الأفعال إنما هي من منطلق الخوف. الخوف من الفلسطينيين الذين انتهكت حقوقهم و يرفضون كل الرفض الاستسلام و الذل. ما شاء الله عليكم يا فلسطينيين

  • الغريب
    السبت 1 يونيو 2019 - 14:20

    العدو الحقيقي للأمة هم الصهاينة وليس إيران
    اللهم الشماتة.

  • ابو ايمان
    السبت 1 يونيو 2019 - 14:38

    حسبنا الله و نعم الوكيل صبرا يا فلسطين

  • زوزو يصطاد السمك
    السبت 1 يونيو 2019 - 18:27

    با عباد الله المسلمين لا اقول العرب بل المسلمين عامة كم هو عدد هؤلاء المغضوب عليهم وكم يكون عددكم انتم هل انتم محكومون من اطراف ما هل يعجبكم ما يحدث للاخوان الفلسطنيين الذين لا يفرق هذا الورم الخبيث بين كبيىهم وصغيرهم يتخدون منهم اهدافا لرصاص بنادقهم دون رقيب ولا حسيب حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم .الصهاينة الخبث يزرعون هم ولوبياتهم الخلافات بينكم يا مسلمين ويا عرب حتى يتسنى لهم القيام بجراءمهم وانتم تنددون وما ينفع .كما قال احد هؤلاء النجس انتم كفاكم خلافاتكم بينكم عليكم اولا ان تتجاوزوا هذه المشاحنات انذاك يمكنكم الاتحاد والوقوف امام كل عدو السنا اكثر من مليار؟(حفنة ديال الفيروسات كيظحكوا على كل المسلمين) والله انها وصمة عار .

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 20

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات