رواية تلامس تموقع المغتربين بين الوهم والواقع فوق أرض الاستقرار

رواية تلامس تموقع المغتربين بين الوهم والواقع فوق أرض الاستقرار
صورة: رويترز
الإثنين 19 أبريل 2021 - 07:00

ترتبط الهجرة في مخيال الطامحين إلى خوض غمارها بالحُلم؛ الحُلم بمستقبل أفضل، وبتحقيق ما لمْ تُسعف الظروف لتحقيقه في الوطن الأم. لكن الأحلام لا تكون دائما وردية، بل قد تصير وهْما.

ذاك ما حاولت الكاتبة المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية سلوى الغرظاف إبرازه من خلال رواية نُشرت مؤخرا، بعنوان “مهاجرون بين الوهم والواقع”.

تبدأ الرواية المعروضة على موقع أمازون بسرد شعور الحزن الذي هبّ على “سَلمى” حين أقلعت الطائرة وهي جالسة في مقعدها إلى جانب زوجها؛ الحزن على فراق والديها وعائلتها ووطنها، والأسئلة التي توالت على ذهنها والطائرة تطوي المسافات نحو مدينة فانكوفر في أقصى غرب كندا.

منذ الصفحات الأولى من الرواية تنبه الكاتبة إلى أنّ اعتقاد بعض المهاجرين بأنّ الوصول إلى النجاح يتحقق فقط بالسفر خارج الوطن ليس صحيحا، وإلى أنّ الهجرة في حد ذاتها ليست نجاحا، بل النجاح الحقيقي هو أن يدرك المهاجر أنه في بلد يمنح فرصا للنجاح لمن يرغب في ذلك، ثم يبذل قصارى جهده لتحقيق حلمه.

وبعيدا عن الصورة المغلوطة التي يسوّقها معظم المهاجرين، وذلك بمحاولة إظهار ملامح الترف والنجاح حين زيارتهم إلى وطنهم الأم، حتى يُثبتوا للجميع نجاحهم وتفوقهم، فإنَّ الواقع في بلاد المهجر ليس دائما بهذه الصورة “الوردية” التي تجعل الحالمين بالهجرة يحسبون أن عليهم فقط مغادرة وطنهم نحو الضفة الأخرى لتحقق كل أحلامهم بسهولة.

وبمعزل عن الجوانب المادية، تشير الكاتبة إلى جانب آخر مما يفتقده المهاجرون في بلدان الاستقبال، وهو دفء العلاقات الاجتماعية؛ فقد كان زوج “سلمى” يتطوع أحيانا للعمل في مؤسسة تسمى “خط مفتوح”، تهتم بمشاكل الناس عبر الهاتف، ويتّصل بها أشخاص معظمهم يعانون من الوحدة القاتلة، أو من إهمال عائلاتهم، لا يبْغون شيئا آخر غير أذن صاغية إليهم للبوح بما تمور به صدورهم.

وتتوقف الكاتبة عند ارتباط المهاجرين المغاربة بوطنهم الأم رغم عيشهم في بلدان بعيدة؛ ففي حفل عشاء نظمه أصدقاء زوج “سلمى” على شرفه، حرص هذا الأخير على أن ترتدي زوجته قفطانا مغربيا تقليديا، كأنه يريد بذلك إظهار مدى الحرص على التشبث بهويتهما.

وتنتقل الكاتبة إلى عائق آخر من العوائق التي تنتصب في وجه المهاجرين، وهو الاندماج؛ “فحتى لو حملت جنسية البلد المضيف فهذا لا يعني أن اندماجك فيه سيكون سهلا”، تقول، وتخلُص إلى أن الاندماج في البلد المضيف ليس بالأمر الهين حتى وإن شغل المرء مناصبَ عليا، ذلك أنه يظل في حدود مرسومة يصعُب تخطيها.

‫تعليقات الزوار

23
  • rme1974
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 07:16

    une question .et pourquoi j ai quitté le maroc depuis 47 ans maintenant .c est pour une vie meilleure et hamdoulilah j ai mes enfants qui font des grands etudes premièrement et j ai une villa et un 4×4 enfrance et tout cela grâce à Allah .on a quitté notre beau pays qui été catastrophe pleins d injustices et la corruption regne de partout. et l insécurité et cela continu

  • شهددان باريس
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 07:31

    عين العقل ما قالت الا الحقيقة فعندما تغادر وطنك الي بلاد غير بلدك فهي الاشواق التي لن تغادرك مهما كانت مدة غيابك عن الأهل والأصدقاء والشعور بالغربة هو في حد ذاته فشل قبل النجاح وهذا لا يشعر به إلا من عاشه فقبل تجربتك لا تري الا ما قيل ويقال عن بلدان المهجر وتظن أنك ستجد كل شيء امامك يقدم لك علي طبق من ذهب وهذا غير صحيح بالفعل هناك حقوق لن تجدها بلداننا العربية والإفريقية لكن هناك واحبات وليس كل ما يقال صحيحا.

  • Taoufik
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 07:57

    في نظري فإن مقارنة العيش في البلد الأم و العيش في بلد المهجر. مثل مقارنة تفاحتين :
    * تفاحة كبيرة لونها أحمر زاهي و شكلها جميل جدا ليس بها أي عيب. لكن عندما تتذوقها تجد طعمها باسل.
    * تفاحة صغيرة لونها باهت قبيحة الشكل بها بعض البقع المتعفنة. لكن عندما تغسلها و تقشرها و تزيل بقعها المتعفنة ثم تتذوقها تجد أن طعمها لذيذ جدا جدا.
    كذلك حال العيش في المغرب فإنه يجب عليك أن تكد و تجتهد و تتعب جدا حتى تصل أهدافك. و طريقك لن يكون مفروشا بالورود ستفشل و تفشل و و تجرب ثم تجرب و من بعدها ستنجح و عندما تنجح و لو نجاحا بسيطا فستفرض التقدير و الاحترام على جميع من حولك لأنهم يعرفون أن من ينجح في المغرب ليس بالشخص الذي يستهان به.
    كلنا نعرف أشخاصا بدؤوا من الصفر و استطاعوا النجاح.
    رمضان مبارك كريم

  • Mohajer
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 08:00

    المتفق عليه أن بلاد المهجر خاصة الغرب،فيه فرص للنجاح وتحقيق الداث كل حسب مستواه وطلعاته و الرزق المكتوب، المهم أن هده البلاد تحترم المواطن،رغم بعد الصعوبات،لنكن واقعين،السواد الأعظم من المهاجرين المغاربة ليس لديهم مستوى دراسي عالي،بل ليس لديهم حرفة،اغلبهم يشتغلون فالفلاحة،الفندقة،أو أعمال لا تتطلب لمؤهلات، تجدهم يربحون بين 1000 إلى 2000 يورو مثلا،الشيء المستحيل فالمغرب،والفلاح وعامل النضافة أو النادل، أجره زهيد فالمغرب، من هنا جأت فكرة الهجرة. أما الأستاد والمهندس أو التاجر أحسن له المغرب بكثير.أما شق الاندماح ،انساه مادمت مسلما.و اسمك أحمد أو عائشة. قالتها أنجيلا ميركل في خطاب قصير قبل سنوات ” سياسة الإدماج فشلت”

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 08:01

    ان تندمج في المجتمعات الاوروبية او الامريكية ليس بالامر السهل لان الاندماج ليس طريق واحدة توصلك الى هذا الهدف. رغم لغة البلد التي يتمكن منها المهاجر يبقى المجتمع والمؤسسات يلعبان دور مهم ان اندماج المهاجر في محيط يعرفه من الاصدقاء وزملاء العمل لايعني انه اندمج نهائيا لان افراد هذا المجتمع باكمله دائما يسالونك او بعبارة اخرى يذكرونك انك لست منهم. مثلا من اين انت وهل تسكن هنا من مدة طويلة. وفي بعض الاحيان يستعملون ما يسمى بالعنصرية الايجابية لغتك سليمة او انت لا تشبه الاخرين!! وحتى من يريد ان يندمج او ينسى جذوره فهناك من سيذكره بها لان لونه او ملامحه او لكنة لغته لا تشبههم. اذن الهجرة ليست بالامر السهل كما يعتقد البعض فهي تغيير البلد واللغة والعادات والا كل ونظرة المجتمع المضيف الى الحياة بصفة عامة. واحسن من كتبوا في موضوع الهجرة في اعتقادي هم: الطيب صالح موسم الهجرة الى الشمال وتوفيق الحكيم عصفور من الشرق وطه حسين الايام وشكرا

  • أطير محمد
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 08:11

    الاندماج هو ان تتقن اللغة وتتواصل مع الناس في إطار الاحترام وتعبر عن مستواك الحضاري في كل لحظة وحين مع زملاء العمل والجيران والإدارة والمجتمع ،وتكون على استعداد ان تسعف عجوزا في اجتياز ممر في الشارع ،وسيدة تدفع عربة رضيعها الصغير ،وتخبر الشرطة بوضع غير مرض في شارع ،في ساحة وان تدفع ضراءبك وان تهتم بنفسك وتشعر كانك في وطنك وتنس انك مهاجر وعندك بطاقة الإقامة ، وممكن ان تكون مجنس وتشعر انك مهاجر ٠٠٠٠هذا هو الاندماج ،اما الانسلاخ والتماه التام في عادات وتقاليد البلد المضيف في الأكل والثقافة وألتصرف وكل مناح الحياة فهذا اسمه الذوبان مع فقدان جينات ركاز المعدن الأصيل وفقدان كثافة الكنه والعمق والأبعاد والغنى المثمتلة في شخصية المهاجر ،فحين نرمي قطعة سكر وحبيبات من الملح في صهريج من الماء ستذوب حتما وتفقد ركاز عناصرها في اللحظة والحين، الانسلاخ عن الأصل الهوياتي يتجاوز الاندماج الذي يمكنك من اضافة شيء صغير في بلد لهجرة اما اضافة شيءشبيه لشيء موجود في الأصل ،فهو بمثابة اضافة الماء للماء مع خفيف رقيق من اللون
    الاندماج الجيد يحتفظ لك بشخصيتك الهوياتية ويمكنك من الاستفادة هنا وهناك في MA

  • ولد لبلاد
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 08:30

    فعلا هادا صحيح مائة في المائة، بعد الحرب العالمية الثانية كانت أوربا محتاجة إلى اليد العاملة لاعادة اعمار أوروبا و الاشتغال في معاملها و مناجمها إلى آخره ،ولكن بعد ضهور الروبوتات والدكاء الاصطناعي اخدت هاته الآلات مكان العمال حتى من بين اهل البلد فبدات شيئا فشيئا تضهر العنصرية وبعد الازمات التي تعرض لها العالم والحروب و العملية الإرهابية في أميركا وبدأت اعداد المهاجرين تتكاتر سواء من أفريقيا وآسيا وخاصة من الصين ومما زاد الطين بلة دخول دول أوروبا الشرقية الفقيرة إلى الاتحاد الأوروبي وارتفاع معدل البطالة و الجريمة بدأت العنصرية تضهر علانية ويمكن ان نقول حتى مؤسساتيا باسم حرية التعبير وحقوق الإنسان ظهرت أحزاب عنصرية ونازية جديدة تلسق كل المشاكل على المهاجرين وارتفعت العنصرية بشكل خاص على المسلمين كما يحدت حاليا وصبح الحصول على العمل وعلى قلته للاجنبي وخاصة المسلم من سابع المستحيلات الا من له دبلومات يفرض نفسه على الشركات كالخبير المغربي في علم الفيروسات كالدكتور منصف السلاوي واخرون ،ادن اظن ان العيش في البلاد احسن بكتير من العيش تحت العنصرية والكراهية ليل نهار وفي كل مكان وفي الإعلام،

  • اندمج في بلدك الأصلي اولا
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 08:37

    الاندماج يكون اولا في الوطن الآن قبل بلد المهجر

    الاندماج هو أن تساهم في اقتصاد بلدك اولا والانخراط في جمعياته المدنية والسياسية والاجتماعيه وعندما تهاجر تكون تعلمت أمور ستسهل عليك الاندماج في بلد المهجر

    مالاحظته ان جل المهاجرين لا يتوفرون علي التجربة العلمية الكافية في بلدانهم الأصلية .

  • Driss
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 08:45

    انت فبلاد الناس، الغربة والوحدة مسألة عادية. نسيتي تتكلمي على تحقيق الاهداف والاحلام اللي تايمشي بها المهاجر من بلادو. ونقدرو نقلبو الادوار ونلقاو ان مهاجر كندي للمغرب او اي دولة اخرى غادي يحس بنفس احساس الوحدة.
    كلها مسائل عادية وماشي الكور كاملين تايسمحو فوالديهم واقربائهم والدليل ناس بزاف كاتوقع ليها مشاكل تايجمعو ليها فلوس فيوم وليلة…. والامثلة كثيرة غير كل واحد والاطار منين تايشوفها. ماتانقولش ان الغربة جنة كيف ماتانقولش انها نار. الانسان هو اللي يستغل اش عندو في احسن وجه ، تحياتي

  • رشيد
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 08:52

    للاسف الشديد لا يدرك المهاجر هذه الحقيقة إلا بعد فوات الأوان.
    انا مهاجر في كندا منذ 1999 واعني جيدا ما اقوله.
    باختصار شديد كندا كلها كذبة وخدعة.
    لا تعليم ولا صحة ناهيك عن العنصرية.
    لكن اقولها وبكل صدق من الناحية المادية لا ينقصني شيء مسنواي المعيشي مرتفع جدا ولكن لا ننسى ايضا الغرق في الديون وبطاقات الائتمان.
    الله يسهل على الجميع

  • كريم
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 09:03

    اهم شيء في الهجرة نحو الغرب هو البحث عن الكرامة والاحترام وعدم تصنيفك بأنك إبن عائلة فلان او فلان. كل سكان شمال امريكا مهاجرون، فعلا هناك بعض العنصرية لكن تبقى غير مؤثرة، لكن فرص العمل متاحة للجميع والبحث عن الأحلام لازال موجودا، اما مسالة التشبث بالأصل فهي سمة تطبع الجميع حتى المهاجرين من ايطاليا او اسبانيا او فرنسا او انجلترا كل هؤلاء بعتزون بماضيهم… المشكل هو ان المهاجرين من العالم الثالث لازالوا غير مستعدين عن البعد عن ثقافة المقاهي والسهر والنميمة وهي غير متوفرة في بلدان الإستقبال. كاين غير العمل والمعقول… بلدان المهجر توفر لك الصحة والتعليم والمواكبة مجانا. والأفضل من ذلك انك إذا فقدت عملك فلست مضطرا الى البحث عن صديق او اخ او احد افراد العائلة ليعولك وابناءك، بل الدولة تضمن لك كرامتك وتغنيك عن السؤال ريثما تنهض من جديد… ولي ماعجباتوش الهجرة راه حتى حد ما ربطوا بالسلاسل. رجع اولدي لبلادك او دوارك وتسند على الحيط وقل العام زين الأحباب وطلق ديسك ديال الحلو بلادي ولافة….

  • kevan
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 09:08

    ما قالته الكاتبة فعلا صحيح بحكم التجربة لكن الظروف والحكرة والاحوال السيءة وسوء المعاملة وانعدام الثقة والصحة تدفع بالمهاجر وبقوة الى القبول و الانسجام في البلدان التي تتوفر فيها وساءل الحياة المريحة وهدا ما نحتاجه يوميا

  • ع المنعم منتريال
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 09:13

    هههههه لا ياأخت بل العكس صحيح ان عندي 12 سنة في كندا واحمد الله كثيرا على الخير لأنا فيه اولادي في مدارس ممتازة وبصحة جيدة الأدوية متوفرة شغل متوفر جامعات دبلومات الغربة هي من تكون فبلدك وماعندك متصرف على اولادك

  • المغترب
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 09:23

    ويبقى هذا رأيها الشخصي ابعته من خلال معاناتها في المهجر ……وللامانة فالعكس صحيح بلاد العظ سام لا تشعر فيها بالغربة لوجود جاليات مسلمات من مختلف بقاع العالم……زد على ذلك رغد العيش الذي ينعم به المهاجر هنا ينسيك البلد الام احيانا ……صحيح تبقى النوسطالجيا قائمة ولكن اينما شعرت بالأمن والامان فتلك بلدك …….اليست ارض الله واسعة ……أما فيما يخص الاندماج فيبقى رهين بشخصية المهاجر الذي لا يريد ذلك او غير قادر عليه …….رمضان كريم

  • سليم
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 11:01

    هناك نقطة لم يتطرق إليها وهي الاهم في نضري…عندما كنت ادرس بالجامعة لفت انتباهي أن هناك تشابه كبير جدا في التفكير مابين بعض ماكان يقوله بعض الكتاب و الشعراء عندنا كالمتنبي… و اخرون في انجلترا في القرن 18 عشر…و الاستنتاج التي خلصت إليه هو إما أن هناك كان نقل …و هدا ما تأكد نسبيا أو تطابق كلي في وجهات النضر… كلما ارتفع مستوى الشخص المعرفي و خصوصا ادا لم يكن متششدا في اراءه..لأنها ليست بعلم …او بالاحرى متفتح فتجد أن هناك من يشاطرك الرأي و يحاول الاقتراب منك..أما ادا اخدت المشكل فقط أن أحدهم كان يعيش في بيئة و رحل ال بيءة أخرى فلابد أن يكون هناك اصطدام و سوء فهم .لاننسى المبتغى…عند الله حينما قال…و خلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا…ان أكرمكم عند الله أتقاكم. في المدرسة تجد أطفال جد عنيفين لأن هناك اختلاط و أنماط عيش مختلفة…و مأمورية المعلم تدويب تلك الاختلافات و تحويلها إلى ثروة ايجابية يستفيد منها الجميع.

  • Démocrate
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 11:14

    وماذا عن المغتربين داخل الوطن.. ممن ابعدتهم ظروف العمل عن مدينته الاصل.. مثلا. انا انحدر من مدينة مراكش واشتغل بالرباط .. إذ لم أختر هذه المدينة عن طواعية.. بل قهرا.. لانني لما تسلمت وظيفتي، عُينت بالعاصمة.. ولا ازور مدينتي والاهل والاحباب واصدقاء الطفولة لاشتم رائحة الطفولة.. اقول، لا ازورها الا نادرا.. اؤكد انني أحس بالاغتراب داخل وطني.. ولا سبيل للعودة لمدينتي التي أحن اليها بحب جارف.. لانني تزوجت وعندي اطفال ومصالحي اضحت كلها بالرباط..

  • مغربي من البيضاء
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 13:00

    الصورة المغلوطة التي يسوّقها معظم المهاجرين، وذلك بمحاولة إظهار ملامح الترف والنجاح حين زيارتهم إلى وطنهم الأم، حتى يُثبتوا للجميع نجاحهم وتفوقهم، فإنَّ الواقع في بلاد المهجر ليس دائما بهذه الصورة “الوردية” التي تجعل الحالمين بالهجرة يحسبون أن عليهم فقط مغادرة وطنهم نحو الضفة الأخرى لتحقق كل أحلامهم بسهولة.

  • Lamya
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 13:04

    متفقة معك, و لكن مجبر اخاك لا بطل! و الا ما تفسير هجرة الملايين من المغاربة تاركين وراءهم وطنهم الجميل المشمس ودفئ امهاتهم و اباءهم و ذويهم و اصدقاءهم? البطالة مرتفعة جدا في المغرب و الدول التي يهاجر ابناؤها نحو اوروبا و امريكا, و لا يجدون قوت يومهم في وطنهم الام
    كما يقول المثل اللهم “قبر مهجور و لا شكارة خاوية”
    الدليل على ما اقول هو ان المهاجرين المغاربة يرسلون شهريا اموالا لعائلاتهم في المغرب ليتمكنوا من العيش الكريم و الانعتاق من الفقر المدعق

  • kevan
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 13:27

    ودي حنا عايشين فبلاد الغربة مزيال ٢٥عام هادي ما خصنا خير كلشي مجود الحمد لله بلادنا دابا لي باعتنا وصدقات على داك القانون ديال الممتلكات والحسابات وخرات على كولشي وكيفاش غادي تبقا تفكر فيها وتعول عليها

  • Papawezo
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 13:57

    في قضية الهجرة لا يمكن تعميم تجربة منفردة على الجميع فالحياة سواء في بلاد الأصل أو الاستقبال فلكل مساره (وانتشروا في اللرض..) الإنسان عندما يقرر أن يهاجر فليكن في علمكم أنه جرب كل شيء اما البعد عن العائلة فهناك من يسكنوا في المغرب ولا يلتقوا إلا ناذرا لأن المسافة لم تكن هي البعد الحقيقي فلكل وظروفه ودوافعه اما المغربي ولو تضعه في القمر سيتاقلم يوما ما رمضان مبارك أخوكم التوناتي تحياتي من فرنسا

  • jamal
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 15:19

    Jamal
    كن دائما على اطلاع على طرق لتحويل المشكلة إلى فرصة للنجاح. كن دائما على اطلاع على طرق لرعاية حلمك. ثلاث قواعد للعمل : للخروج من فوضى العثور على البساطة. من الخلاف تجد الانسجام. في وسط الصعوبة تكمن الفرصة.

  • مواطن مزدوج الجنسية في امريكا
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 16:58

    كان عليها ان تكتب رواية عن حيثيات وظروف زواجها من مغربي مهاجر في امريكا. وربما عن الصورة التي نسجها مخيالها عن البلد والتي ليس الواقع مسؤولا عنها ان تطابقت معه ام لا. اما ادب البكائيات و الماثم الناتج عن حالات تقارب الشيزوفرينيا بجسد يعيش في مكان وقلب وعقل في مكان اخر فهو مجرد بوح ذاتي وتجربة جد محصورة وشخصية جدا ليس الا لا تقبل التعميم. اهكذا كتب عن امريكا المهاجرون الاوائل الذين وجدوا في طبيعتها جنة فقدت في حاضرة اروبا. اهكذا كتب عنها مهاجرون جدد من البنغلاديش وبلونيا والمكسيك… هي مسالة بسيطة جدا: لم تعجبني امريكا ام لم استطع التاقلم في مجتمعها لاغير. اما جرد مشاكل اجتماعية يعاني منها كل بلد في العالم في واقع اقتصادي متوحش ومعولم فمجرد توظيف رخيص في كتابة انشائية ارخص.

  • مجرد رعية
    الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 02:20

    الكاتبة المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية سلوى الغرظاف
    كندا ليس فيها سوى الشقاء ادن لمادا لا تعود الى المغرب ’؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لم نسمع في حياتنا عن شخص هرب من المغرب ثم عاد

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز