رِجـالُ الْـقَـوْمَـةِ والإصْـلاحِ وسُـؤالا الـكيفِ والـْمـَـن

رِجـالُ الْـقَـوْمَـةِ والإصْـلاحِ  وسُـؤالا الـكيفِ والـْمـَـن
الخميس 11 دجنبر 2014 - 23:52

توطئة:

تخليدا للذكرى الثانية لوفاة الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله، مؤسس جماعة العدل والإحسان ومرشدها العام، الذي لبى نداء ربه، بعد عقود من الجهاد، جهاد التربية والكلمة والموقف والتعبئة والبناء، صبيحة الخميس 28 محرم 1434ه/ 13 دجنبر 2012م، وتعريفا بمشروعه التجديدي نقف وقفة تأمل مع أحد مؤلفاته استجلاء لتصوره للتغيير تحريرا للأمة من دين الانقياد ونَيْر الحكم الجبري الوارث لفظاعـات ومآسي الحكم العاض اللذين شلا حركة المسلمين وعطل إرادتهم. نقف، إذن، مع كتاب يطرح سؤال الإصلاح والتغيير: “رجال القومة والإصلاح”.

موقع الكتاب:

اعتبارا لغزارة إنتاجاته وتنوعها، وتيسيرا للاستعمال والاستفادة منها، صنفت مؤلفات الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله في مجموعات: أمهات الكتب، الكتب السياسية والحوارية،دولة القرآن، دواوين شعرية، كتب أخرى، رسائل النصيحة. وتشتمل مجموعة دولة القرآن على ستة كتب: مقدمات لمستقبل الإسلام، في الاقتصاد، الخلافة والملك، رجال القومة والإصلاح، إمامة الأمة، القرآن والنبوة. كتب تشكل مؤلفا واحدا يخطط لدولة القرآن بدءا من مقدمات الإسلام وانتهاء بإمامة الأمة.

موضوع الكتاب:

تؤسس كتابات الأستاذ عبد السلام ياسين وكل إنتاجاته المختلفة للمشروع التغييري الانبعاثي للأمة استشرافا لوعد إلهي وبشارة نبوية أن بعد دياجير العض والجبر فجر عزة لاحت تباشيره. وعليه فالكتاب يعالج قضية قديمة متجددة في تاريخ المسلمين: الإصـلاح؛ إصلاح مُجمَعٌ على ضرورته ووجوبه، لكن السؤال في الكيف والـمَـنْ. لذلك، بادر المؤلف للتساؤل عن “معنى الرجولة ومن هم الرجال ؟ما القومة هذه الكلمة الأصيلة الفاضلة ؟ما الإصلاح ومن يُصلح ؟وما يُصلح ؟تلك بعض الأسئلة التي يطرحها هذا الكتاب. وتلك معان نرجو من العلي القدير سبحانه أن يجدد حياتَها في قلوب رجال مؤمنين ونساء مؤمنات يرجون لقاء الله ويوقنون باليوم الآخر، يعملون في دنياهم ما يُصلح حال أمتهم في الدنيا وحالتهم في دار الخلود…”.(ص:3)

سياق التألـيف:

إن المتصفح للرسالـة/ النصيحة التي وجهها الأستاذ عبد السلام ياسين إلى الملك الراحل الحسن الثاني رحمهما الله تعالى خريف 1974، يكتشف أن المشروع التغييري، أو ما أضحى يعرف بــ”نظرية المنهاج النبوي” كان جاهزا واضحة معالمه الكبرى؛ مشروع أفرغ الإمام المجدد الوُسع لتقعيده، قبل التفرغ للتربية والإعداد وتأليف صف الجماعة لتكون طليعة جند الله تتولى تنزيل المشروع وبلورته في الواقع.

لذلك، وعلى سبيل المثال، يعود تأليف كتاب “رجال القومة والإصلاح” شأن أغلبية مؤلفات الإمام إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث أشار على هامش حديثه عن قومة الإمام الحسين رضي الله عنه: “كُتِـب هذا والحرب بين الثورة الإسلامية ـ يقصد الإيرانية ـ والعراق مشتعلة”(ص:68)، علما أن رحى هذه الحرب الاستنزافية دارت بين سنتي 1980 و1988. في حين لم يتيسر طبعُ الكتاب إلا سنة 2001، لعوامل ذاتية ترتبط بالإمكانيات المادية للجماعة من جهة، والحاجة إلى الكتاب انسجاما مع مستوى تطور الجماعة، بحيث يجب أن يستجيب الكتاب، أي كتاب أو إصدار عموما، لحاجيات الصف وحركيته، من جهة ثانية؛ وعوامل موضوعية تعود إلى التضييق المخزني على الجماعة فرض، ويفرض تـحـيُّـن الفرص المناسبة، تفاديا للمصادرة والاستنزاف المالي لقدرات الجماعة المحدودة أصلا.

الكتاب شكلا وعنوانـاً:

الكتاب من الحجم الصغير المتوسط(14,5/21)، يقع في مائة وعشرين (120) صفحة، ويتضمن مقدمة وسبعة فصول، عناوينها تباعا هي: القومة ومشروعيتها، قطع حبال الفتنة، من القومة المسلحة إلى الاحتجاج الصامت، الصحابة يقاومون الفتنة، القائمون من آل البيت عليهمُ السلام، علماء على بساط الملوك، العلماء المربون.

وإذا جاء الغلاف سماوي اللون ـ أزرق باهت ـ في إشارة للأفق انفتاحا، يتوسطه شعار الإسلام ممثلا في هلال مضيء وعبارة التكبير إيحاءً لـمرجعية مضمون الكتاب؛ فإن العنوان باعتباره العتبة والبوابـة الأولى كُـتِـب بخط سهلة قراءته، وجاء مشحونـاً بدلالات يشكل مجموعها فحوى المؤلَّـــف ومضمونه؛ فمن حيث التركيب، جاء العنوان جملة اسمية بمبتدإ محذوف تقدير: هؤلاء. والجملة الاسمية إخبارية تقريرية تكونت من ألفاظ قرآنية ذات دلالات تشترك في السمو والنبل:

ـ رجال: من الرجولة، وهي كمال الشخصية واستواؤها، اقترنت في القرآن بالصدق وعلو الهمة. والرجولة لا تعني التمييز النوعي، بل هي صفة يشترك فيها الذكور والإناث. وقد جاءت الكلمة نكرة أضيفت إلى معرفة فاكتسبت التعريف/الـهُــويـة.

ـ القومة: لفظ قرآني، “تقترن بالدعوة، والقسط وهو العدل، وتدل على القوة والإتقان، … وعلى الاستقامة…”.(ص:7)

ـ الإصلاح: معطوف على القومة، زاد المضاف ـ رجال ـ تعريفا وتدقيقا، إذ حدد هُويـة القومة ومقصدها، تصحيحا لنية القائمين وتمييزا لهم عن الثوار، فقد ” كان المسلمون في العهد الأول يميزون بين كلمة “القائم” وبين كلمة “الثائر”. فيطلقون الأول على من قام بالحق ضد حكام الجور، ويطلقون كلمة “ثائر” عل كل مسلح يحارب السلطان”.(ص:7)

مضامين الكتاب:

بعد بسط الأسئلة/الإشكالية، انتقل الكاتب وبأسلوب أقرب إلى المدرسي ــ زيادة في الحرص على الوضوح والتدقيق ــ ليتناول في الفصل الأول تعريف القومة وبيان مشروعيتها كتابا وسُنّـة، حيث ميز بين مفهومي القومة والثورة، فــ”الثورة تغيير بالعنف للبيئة الاجتماعية، والقومة تغيير دوافع الإنسان وشخصيته وأفكاره، تغيير نفسه وعقله وسلوكه، تغيير يسبق ويصاحب التغيير السياسي الاجتماعي” (ص:7)، ثم حدد دلالـة “أولي الأمر” وشروط طاعتهم ومسوغات عصيانهم، مستغربا تبريرات اجتهاد أفتى بالركون إلـى حكام فقدوا الشرعية والانتماء إلى الأمة، وقد “برهنوا بمواقفهم المُخزية أنهم قلبا وقالبا مع أعداء الإسلام، ومع المتنكرين لعقيدة الإسلام. فكفرهم البَواح، ومعصيتُهم لله الصُّراحُ، يُقصيانهم عن دائرة الإسلام”.(ص:24)

وفي الفصل الثاني، وانسجاما مع عنوانه “قطع حبال الفتنة”، تناول سبل تخلص المسلمين من فتنة قرونية، فتنة تبرير حكم عاض غــدَا سنداً “يؤصل” للحكم الجبري ويكسبه “شرعية” تاريخية، بدعوى الحفاظ على بيضة المسلمين ووحدة لم تعد قائمة، وشوكة إسلام انكسرت.

فتنة “دين انقياد” شلت حركة الأمة، وسلبتها إرادة الفعل، وأحالـتها غـثـاءً، فــ” لا أخطر على الأمة من خمول أبنائها، ورضاهم الصامت بدين الانقياد، حتى يصبح من أصولهم الاشتغالُ عن الأمر العام بسفاسف الحياة اليومية. ولا تزال تسمع اليوم من يوصيك أن لا تشتغل بما لا يعنيك، وما لا يعنيك هو سياسة أمتك. لا يعنيك الضَيْمُ النازلُ عليها، لا يعنيك هزائمُها، لا تعنيك المؤامرة اليهودية الصليبية عليها. لا يعنيك الحكام الخونة وعبَثهُم بمصيرها… “.(ص:23)

“من القومة المُسلحة إلى الاحتجاج الصامت”، فصل ثــالث أشبه بمقدمة لبقية الفصول التي ستعرض نماذج من القائمين صحابةً وآلَ بيت وأئـمةً من مختلف مراحل تاريخ المسلمين؛ فـصل عرض فيه المؤلف مجموعة من النقول ترصد حجم الفساد وبشاعة الاستبداد تنكيلا بالعباد وتبذيرا لأموال المسلمين وإغراقا في البذخ والترف شكل بيئة فاسدة ضدها “تحرك القائمون والمصلحون غضبا لله عز وجل على من أضاعوا الدين، ونُصرةً للمظلومين المستعبَدين”.(ص:51)

وبـبُعدٍ تنويري تصحيحي، خُصِّص الفصل الرابع لأميريْ المؤمنِين عثمانَ وعليّ رضي الله عنهما تعريفا بجهودهما لاحتواء الفتنة حقنا للدماء وتحاشيا لاقتتال يؤسس لطائفية مقيتة، فكان أن قدما رضي الله عنهما دمهما قُـربانا لإخماد نار فـتـنة سرعان ما سرت وتأججت، إيذانا بحلول مُلك وراثي لم ينفع معه تحذير الإمام علي كرم الله وجهه، فقد قال مُـقْـسِـماً في إحدى خطبه: “والله لو وَلُــوكُمْ لعمِلوا فيكم بأعمالِ كِسرى وهرقل!…”.(ص:62)

وأما الفصول الثلاثة الأخيرة، ورفعا للهمم وتربية بالـمثـال المُشرق، عرضت نـمـاذج من القائمين والأئمة ورجال الإصلاح واجهوا الاستبداد وانتصروا للحق، بدءاً بالسبطيْن الجليلين الإمامين الحسن والحسين رضي الله عنهما ومرورا بالأئمة الفقهاء وانـتهاءً بالشهيد حسن البنا. سلسلة نورانية أضاءت للأمة الدروب والمسالك في أعـتــى عهود الاستبداد، وأعطت برهان صدقها صدعـا بالحق وثباتا عليه وشهادة من أجله. “إن الإسلام دين الله الخالد، حبلُه موصولٌ بين السماء والأرض بوصلة النبوة والرسالة، موصول بين الأجيال الإسلامية بواسطة ورَثةِ النبوة، حَمَلَةِ الرسالة، علماء الأمة العاملين. فلكيلا تتكدس أمامنا مخلفاتُ التاريخ وإنتاجـات التراث الفقهي والعلمي فتحجب عنا ذلك النور النبوي، يجب أن نتبع ذلك القَبَسَ النبوي وهو ينتقل من جيل لجيل، صفاءً في العقيدة، واستقامةً في الدين، وصلابةً في الحق، وجهاداً مع الأمة “.(ص:44)

خـلاصـات:

1. تميز عبد السلام ياسين رحمه الله باعتباره صاحب مشروع تجديدي بالحرص على استعمال المفاهيم القرآنية النبوية، ليس حرصا على التمييز، فــ”لسنا ــ يقول رحمه الله ــ نتنقل بين الكلمات لمجرد التميز في اللفظ. فللكلمة والتعبير وأسلوب التخاطب انعكاس مباشر على العمل. ولئن لم نستغن عن العبارات التي نشأت في تاريخ غير تاريخنا، وأرض غير أرضنا، وصدرت عن ذهنية مخالفة لفكرنا، ووظفت في وظائف لا علاقة لها بأهدافـنا، نوشك أن يـجـْرفنا التعبير المنحرف عن قصدنا، إلى انحراف في جهادنا…”(ص:8)؛ بل، ووعيا منه رحمه الله أن الجهاز المفهومي جزء من أي مشروع تغييري، خصص لمنظومة مفاهيم النظرية المنهاجية مؤلفا أسماه: مقدمات في المنهاج.

2. الكتاب “رجال القومة والإصلاح” ذو بُعدٍ تشخيصي استشرافي. تشخيص بسط داء الأمة العضال ممثلا في الركون إلى الذين ظلموا من الحكام استنادا لاجتهاد فقهي رجـح “التطبيع” مع حكام أغَـيْـلِـمَـةٍ ــ بالتوصيف النبوي ــ نافس لاحقوهم سابقيهم في إيــراد الأمة المهالك، فاستحالت غثاء يُستهزأ بدينها وتـستـبـاح سيادتُـها ويُـهدر دمُها وتــدنـس مقدساتُـها وتـحـتـل حسّاً ومعنىً أراضيها وتُـنـهــب ثـرواتها.

وبُعدٌ استشرافــيٌّ رسم المنهاج الذي يجب أن تسلكه الأمة في شخص طليعتها المجاهدة، مؤكدا على الشروط المطلوب توفرها فيمن تـرشحهم الأقدار الإلهية ليكونوا خلَفاً ووارثا لسلسلة القائمين والمصلحين “رجالا، ونساء، أقوياء أمناء، مسلحين بالعلم والخبرة والكفاءة العملية ليحملوا للعالم رسالة الإسلام، ليُغيروا وجه العالم، ليُجيبوا عن الأسئلة من الحجم الضخم التي يطرحها العصر على الإنسانية، … وما يغير وجه العالم من لم يغير نَفسه. “إن الله لا يغير ما بقوم حتـى يغيروا ما بأنفسهم”.(الـــعــدل لعبد السلام ياسين. ص: 187)

إنـه لا تحرر إلا بقطع حبال الفتن و”الجاهلية على كل المستويات. وأول ما يجب استئصاله من نفوس الأمة التبعية للحاكم المستبد، ومن عقول ذرارينا التبعيةُ الفكرية التي توهمهم أن لا خلاص من ظلم الجبارين إلا عن طريق نظرية ثورية تأتي من خارج الإسلام… “.(ص:29) لذلك، عـاى ” جند الله أن يقتحموا العقبات الحائلة بينهم وبين حيازَة ثـقة الأمة لـيـبـثـّوا فيها وعيا إسلاميا فعالا، وليرفعوا فيها العزائم والإرادات، حتى يكون التغيير المنشود باسم الله، وعلى يد جند الله، وانطلاقا من كتاب الله، وتأسيا برسول الله. ألا وإن دين الله غير دين الانـقـيـاد، وغير ملة الخمول والاستقالــة”.(ص:24)

3. على قدر الهمة والاستعداد يكون الـعطـاء، وعلى قدر قرآنية ونبوية رجال ونساء القومة يكون السير مسددا، وتفاديا لتكرار مآسي قومات وعمليات إصلاح في تاريخ الأمة، ألح عبد السلام ياسين رحمه الله على الأسـاس التربوي واعتبره فيصلا حـاسـمـاً، فالإصلاح يطلب طليعة “من الأمة وإليها ومعها، لا ليفعلوا بها، بل ليوقظوها، ويربوها حتى تصبح فاعلة. دولة القرآن إذن، وقومة القرآن، ليست عملية انقلابية نخبوية، بمقتضاها ينتصب جماعةٌ وُكلاءَ على الأمة، أوصياءَ أبَدَ الدهر على مصيرهـا…”.(ص:32) فعلى قدر حـظ رجال ونساء الإصلاح من العلم والفهم والتربية والقدرة على التأليف والتعبئة يتيسر النجاح ــ توفيقـا من الله تعالى ــ في إيـقــاظ الأمة وتـعبئـتها وتدريـبـها على تـغـيـير المنكر؛ فــ”لـن يقوم القومة الإسلامية إلا جـند الله الذين يــتعين أن ننشئهم ونربـيـهم على نشدان الشهادة، ثم ننظمهم ونـنـظم تغلغلهم في الشعب تعاطفا معه وتعليما وتبشيرا وتحريضا، حتى تـتألف الموجة الإسلامية العارمة … لتكون قومة إسلامية لا ثورة عمياء”.(المنهاج النبوي لعبد السلام ياسين. ص:13)

وختاما، أسأل الله تعالى أن يجدد رحْـمـاته على عبد السلام ياسين وأن ينفع بعلمه ويفيد ما تنهض به الأمة لتعانق موعود ربها وبشارة نبـيـها تمكينا لدين الله وسيرا في الـنـاس، كل الـنـاس بـرحمة الإسلام، وعدل الإسلام، وأخوة الإسلام، بناءً لعمران أخوي تـرفُـل في أفيائِـه بشريةٌ عاشت ضنكا ومـهـانـة بما جـنى في حقها المستكبرون.

والحمد لله رب العالمين.

‫تعليقات الزوار

15
  • abdelali
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 04:27

    أولا وجب تصحيح ما نسبته لعلي بن أبي طالب :"لو ولوا عليكم….

    تانيا يقال أنه أثر مكذوب عن علي في ذم الخوارج : [ ليسوا بقراء ولا فقهاء ولا علماء في التأويل والله لو ولوا عليكم لعملوا فيكم بأعمال كسرى وهرقل ]

    تالتا مالنا حنا أهاد صداع الراس ؟ اتركوا بلبلة الإسلام السياسي للمشرق … ألا يكفيكم ابتلاء المغرب بالبنكيرانية ؟

    Vivement le jour où on aura au Maroc un Roi comme Hassan II pour imposer la modernité politique et économique à un peuple hypnotisé par une religion, qui oeuvre à l'encontre des buts que se fixent ses adeptes. En effet tous les projets des barbus échouent, et le pire, c'est que les gens ne veulent pas voir la vérité en face et reconnaître que leur religion est contre le progrès et contre le bien être de l'homme

  • مُناجآة
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 09:55

    كتُب هذا الرّجُل .. لم تلقى آهتمامًا للأسف !

    فكرٌ مُستنيرٌ يستشرف أفاق الجَمْع بينَ الخلاص الفردي والخلاص الجماعي ..

    في رُؤية ثاقبـة لتـوصيف الدّاء وطَرح الدواء ..

    ان تكون قومة اسلامية .. لا ثورة عَمْياء .. ؛
    وفي هذا دلالة على عدم نجاحِ ثَورات الربيع العربي بالشكـلِ الصحيح.

    سبحان الله

  • الحسناوي مبارك
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 11:06

    الأستاذ عبد السلام ياسين كان رجلا اسثانئيا بكل المقاييس فهم رجل دعوة و عالم دين و مربي جكيم و مجاهد صابر محتسب في ابتلائه منظر سياسي جمع بين القول و العمل يقول رحمه الله في بيان دور العلماء في التغيير "وما على الواعظ المربي المعلم إلا أن يذكر بالمصير بعد الموت،" و يقول أيضا:أن يتخصص علماء وُعّاظ مُذَكِّرون مربون معلمون ليؤسسوا من الخطاب الإقناع ما يسد الثغرات، وما يصُد العدوان الثقافي الدوابي، وما يشد عضد الدعوة في عرضها لدعوة الإسلام"
    : "إيجاد عالِم المسجد: واعظ الحِلَق ومُربي الناشئة، والراسخِ القدمِ في علوم الشريعة، العالِم بعلوم عصره ومقتضيات واقعه، الحاضر في مجالس الناس ومنتدياتهم، الزاهد في الدنيا، الفقيه في مصالح الخلق، المريد بفقهه وجه الله تعالى"
    خلاصة القول الاستاذ عبد السلام ياسين كان رجلا من رجال القومة و الإصلاح كما دعا

  • متاثر
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 12:13

    رحم الله الاستاد عبد الله باها،فعلا كان رجل الاصلاح و الدليل جنازته التي كانت تاني اكبر جنازة بعد جنازة المغفور له الحسن التاني رحمهما الله و اكرم مثواهما

  • كاره الضلام
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 12:52

    يجب تمييز المريد عن الفرد، المريد ينتمي لطائفة بينما الفرد ينتمي لمجتمع، و الطائفة تنوب عن المجتمع بالنسبة للمريد، المريد لو كان ينتمي فعلا للمجتمع لما انتمى للطائفة، الفرد يتخلى للمجتمع عن جزء من حريته ليشعر بالاطمئنان و الانتماء التفاعلي مع بقية الافراد المكونين للمجتمع، وهو نفس الامر بالنسبة للمريد مع الطائفة، ان ما يبحث عنه الفرد هو ما يبحث عنه المريد و هو الانتماء لمجموعة بشرية يتشارك مع اعضائها في الواجبات و الحقوق و يشعر بالطمانينة و يعطي لوجوده بعدا جماعيا و يشارك في بناء المجموعة الاكبر، فلمادا ادن يتحول المريد من الانتماء لمجتمع الى الانتماء لطائفة؟،السبب هو الدين،فالايديولوجيا الدينية قد تدفع جماعة ما الى التقوقع و الانعزال داخل مجتمع ما فتصير لها اهدافها و مبادئها الخاصة والمختلفة عن اهداف و مبادئ المجتمع ، الانتماء الطائفي يقوم على نقيض الانتماء المجتمعي او الوطني،و بالتالي فاي حديث من المريدين عن الاوطان يكون مجرد خداع و نفاق لانهم باختيارهم الانتماء للطائفة كانوا قد سلموا في الانتماء الوطني،و يصبح الوطن عائقا يعرقل ممارستهم لانتمائهم الطائفي

  • كاره الضلام
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 13:03

    الفرد يحتفظ بفردانيته و تميزه عن بقية افراد المجتمع بينما المريدون يصبغون بلون ايديولوجيتهم و يخضعون للمبدا العام للطائفة الدي يحولهم الى ارقام في قطيع عوض ان يكونوا افرادا في مجتمع،علاقة الفرد بالمجتع واجب و علاقة المريد بالطائفة فرض، في المجتمع قد تجد الملحد و المؤمن و اليساري و اليميني و الفنان و المتزمت الخ ، اما في الطائفة فالجميع بلون واحد و نمط عيش واحد،المجتمع يسمح بالاختلاف و الطائفة لا تعترف الا بالغيرية و الخلاف،علاقة الفرد بالمجتمع متغيرة و علاقة المريد بالطائفة ثابتة،المريد لا قيمة له خارج الطائفة بينما الفرد له كيانه المستقل عن المجتمع،الفرد يعيش كينونته و حريته و اسلوبه بينما المريد يكون مجرد وظيفة في نسق و تعمد الطائفة باستمرار الى مراقبة المريد و اعادته الى النسق كلما خرج عن وظيفته، هده المراقبة موجودة حتى في المجتمع و لكنها تكون فيما هو مشترك بين الفرد و الجماعة اما الرقابة في اطار الطائفة فتهم كل مناحي الحياة،أي ان الطوائف اقرب الى التنظيمات المافيوزية و العصابات التي لها قوانينها و اسرارها و تراتبيتها و قوانينها المخالفة و المناقضة لاسس المجتمع

  • كاره الضلام
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 13:12

    يعتبر المريد المجتمع الاكبرعائقا و معرقلا لانتمائه الطائفي و دلك لانه لا يستطيع التخلص نهائيا من الانتماء للمجتمع،و يبقى مرتبطا قسريا عبر روابط كالعمل مثلا،و لدلك فلا يمكنه ابدا ان يكون مرتاحا في حياته لانه يعيش بشكل يومي هدا التناقض بين انتمائين متناقضين لا يمكنه الفصل بينهما، و لدلك تراهم عبوسين مكتئبين كلما غادروا بيوتهم لانهم يخرجون من الانتماء الاصغر و الاصفى و الاريح الى الانتماء الاكبر القسري المناقض لهم، و لنفس السبب لا يكفون عن العويل و انتقاد المجتمع و محاولة مطابقته على مبادئ و تصورات الطائفة،هم يحاولون ضبط الوطن على مقاس الطائفة لانهم يعتبرونه عائقا في حالته الراهنة و لا يرضون عنه الا ادا وافق انتمائهم الطائفي الدي هو تجاوز للانتماء الوطني،و بما ان هدا الامر مستحيل فان عداب المريد حتمي، و مهما انصلح حال المجتمع و الوطن فان المريد لن يرضى ابدا لان الصلاح في عرفه هو ان ينكفأ الانتماء الوطني لصالح الانتماء الطائفي،و لدلك يستنتج الناس الازدواجية في خطابهم، حديثهم عن الديمقراطية ثم مخالفتها داخل تنظيمهم،لان معاييرهم الداخلية تختلف عن المعايير التي يزايدون بها المجتمع

  • كاره الضلام
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 13:29

    ادا اقترف فرد جريمة في حق فرد آخر فانه يشعر بانه اساء الى المجتمع و ان العلاقة بينه انفرطت و حتى ان لم يشعر بالندم فانه لا ينفي و لا ينكر ان فعله جرم ولا يقول ان ما قام به شيئ مشروع،اما ادا ارتكب مريد جرما في حق المجتمع فانه يعتبر دلك مشروعا بل و واجبا لانه يعتبر المجتمع منظومة خارجة عن انتمائه بل ومناقضة له، وادا ما ارتكب جرما في حق مريد آخر ،فان الطائفة تطوق الامر لكي لا يخرج عن اطارها ،مثل ما وقع حين تم ضبط سيدة متلبسة بالزنا فتم الضغط على زوجها لكي ينفي تورطها،يعني ان الطائفة تمنع المريد من القصاص حسب معايير المجتمع الاكبر و ان مصلحة الجماعة هي الفرن الدي تدوب فيه كرامة المريد
    ان شعور المريد تجاه المجتمع الاكبر شعور مزدوج، فهو من جهة يعتبر المجتمع و الوطن غنيمة للافتراس و هدفا للجماعة،أي انه يعتبر نفسه غازيا لوطن غريب قصد تدجينه و وضعه في يد الطائفة، و من جهة اخرى يعتبر الوطن حائلا بينه و بين حريته في الاعتقاد و السلوك و مبادئ العيش التي يؤمن بها،أي انه يعتبر الوطن قوة احتلال تقمع حريته و تؤجلها الى حين،في حالة القوة يكون الوطن مستعمرة لهم و في حالات الضعف يكون الوطن قوة تحتلهم

  • المذاهب الظنية
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 15:24

    قال تعالى:"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ،إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ،وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا". هذه طبيعة أصحاب الظنون يفكرون لأنفسهم ،بنطلقون من الأوهام لتفسير الأحلام، فيقترفون الآثام. القرآن الكريم لم يذكر "القومة" إنما تحدث عن النفس وقال: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا،وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا".
    اما عن أسس الحكم الواردة في القرآن فهي: وجوب الشورى والعدل على ولي الأمر ووجوب الطاعة على المأمور ثم وجوب النصيحة بأدب ولين حتى للطغاة "اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ،فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ".
    لا ذكر في القرآن للخلافة الراشدة ولا للملك العاض وما شابه.
    القول بأن عثمانَ وعليّ إجتهدا لاحتواء الفتنة تكذبه الوقائع لان أسباب التمرد على عثمان تختلف عن أسباب عصيان علي.
    وكذلك الجمع بين الحسن والحسين خطأ لأن الحسن أخذ ميزان القوى بعين الإعتبار وتنازل حقنا للدماء، أما الحسين فإنه تهور وألقى بنفسه وذويه إلى التهلكة.
    لا وجود في القرآن للمدينة الفاضلة:"وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ".

  • عبد الستار
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 15:41

    ما من مريد أراد أن يدلي بدلوه ،الا وأتانا بفقرات من كتاب شيخه ، ويشرع في تحليتها وتزيينها وكأن الناس كانوا عنها غافلين .. قد يكون هذا ممكنا لو طال الامد على الناس أو أتى قوم آخرون ، لكننا عاصرنا الرجل وعايشنا بعضا من فلتات فكره أولها جعل المشيخة هي العليا والباقي ثلة من المريدين يسمون رِجـالُ ـقَـوْمَـةِ وإصْـلاحِ..يأمرون فيطيعون ولو قيل لهم ناموا واحلموا، لما تثاقلوا .. لاننكر للرجل بعض مواقفه وهي مواقف سبقه اليها أناس آخرون ولكن بقوا أشباه نكرات فليس لهم عضد من المريدين يسوقون تضحياتهم .
    من مات قد فني وانقطع عمله الا من عمل أو ابن أوعلم ..والناس هم من سيبحثون عن العلم النافع ..لأن الاشهار والجدبة الالكترونية عند كل ذكرى غذت موسما …فهذا مجرد تبوريدة كلامية!!

  • متفقة
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 17:57

    لا شك ان الاستاد كان كبيرا و لا يشكك في دلك الا مغال،سواء في موقعه في حركة الاصلاح و التوحيد او في الحزب او لما تولى المسؤولية، كان الراحل عبد الله باها دا خصال فكرية و اخلاقية لا ينكرها الا جاحد و لا نامت اعين الجبناء

  • كاره الضلام
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 19:25

    كيف و لمادا يؤثر المصلح الاخلاقي في المريد؟ ان شخص المصلح ليس بالضرورة افضل من اي مريد،و الفرق بينه و بينهم هو انه اول من يصوغ الافكار الكامنة بدواخلهم،بمعنى ان المريد سابق على الشيخ و ليس الشيخ سوى الصنم الدي يعكس للمريد احلامه و مثله،دائما مع برجشون:
    Si la parole d’un grand mystique, ou de quelqu’un
    de ses imitateurs, trouve un écho chez tel ou tel d’entre nous, n’est-ce pas qu’il peut y avoir en nous un mystique qui sommeille et qui ?attend seulement une occasion de se réveiller
    الفرق الجوهري ادن بين ما يريده المريد و ما يريده الفرد هو ان احلام الفرد عملية واقعية ملموسة و احلام المريد مثالية حالمة مستحيلة،علاقة الفرد بالمجتمع علاقة تبادل و اخد و عطاء بينما الفرد يدين للطائفة بالخضوع العضوي و الرابطة الوجدانية و يسعد بالقيام بالسخرة للجماعة و يصبح مجرد وظيفة،كتابة مقالات تحليلية في كتب الشيخ بمناسبة وفاته مثلا وظيفة يقوم بها بعض المريدين كما يقوم بعضهم بوظائف اخرى بنفس المناسبة،الجماعات اورام في جسد الاوطان و جزر ماضوية في بحور الزمن

  • كاره الضلام
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 19:39

    هده نمادج من استقلال الجماعة بنفسها عن المجتمع ،حدتث فيضانات في جنوب المغرب خلفت خسائر في الارواح و الاملاك،سارع المغاربة من كل الشرائح و الاعمارالى نجدة بعضهم بما استطاعوا باستثناء الجماعة،لم تقدم للمتضررين و لو فلسا،و لكن قبل سنتين ضبطتها الدولة تقدم مساعدات لسكان الاطلس الفقراء،يعني ان التضامن عندها يجب ان يكون بشكل فردي و ان يكون لهدف استقطاب البسطاء للجماعة و ليس من اجل الانسانية،و هم ينفردون بانشطتهم حتى في المبادئ التي يؤمنون بها،حتى قضية فلسطين يصرون على التضامن معها منفردين،و هدا يعني ان المبادئ ليست غايات قامت الجماعة من اجلها و انما مجرد درائع لخدمة الجماعة،نفس الشيئ فعلته ابان الحراك المغربي،انخرطوا فيه ثم انسحبوا لسببين:الاول هو انهم راو حراكا بطعم يساري حداثي يخالف مدهبهم الرجعي،و التاني هو ان مطالب الحراك لم تكن اسقاط النظام كما يشتهون، رفضوا التيار اليساري لانهم لا يؤمنون بالاختلاف و رفضوا اقل من وضع اللقمة كاملة في فمهم لانهم يرفضون التشارك،بمعنى انهم ارادوا من الحراك ما اوشكت جماعة مصر على نيله لولا ان جائها عسكري ورم قفاها صفعا و انقد منها البلد،

  • كاره الضلام
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 20:34

    بالعودة الى السؤال لمادا يفضل المريد الانتماء الطائفي على الانتماء المجتمعي و ما الفرق بينهما؟يجيب برجسون:Dans le premier cas, la personne s’attache à l’impersonnel et vise à s’y insérer. Ici, elle répond à l’appel d’une personnalité, qui peut être celle d’un révélateur de la vie morale, ou celle d’un de ses imitateurs
    انخراط الفرد في المجتمع دافعه الصالح العام والتخلي عن جزء من مصلحته الشخصية اما المريد فدافعه اتباع شخصية اخلاقية تصوغ له مثلا لا يحققها له المجتمع،فادا كانت المجتمعات الغير بشرية كخلية النحل او النمل مجتمعات تنظمها الغريزة و لا يختلف فيها اي حشرة عن غيرها الا بنوع الوظيفة،فان المجتمع الانساني يحتلف عنها بكون الانسان يملك الخيال و الفكر و الوعي بالدات،يعني بالفردانية،و بالتالي فالانتماء الطائفي هو عودة بالمجتمع الانساني الى مرحلة المجتمع الغير بشري الغريزي،اي ان الجماعة ليس رجعية على المستوى الايديولوجي فقط و انما على المستوى البنيوي ايضا،و المسالة الاهم هو ان الجماعة حينما تنتقد الحكم الفردي العاض تكون متناقضة مع المبدا الدي قامت عليه و هو تقديس الفرد كما وضح برجسون

  • كاره الضلام
    الجمعة 12 دجنبر 2014 - 23:26

    تعتبر الجماعة الوطن عدوها الاول و الوحيد لانه هو الحائل دون تطبيقها لمشروعها الايديولوجي بينما كل ما خارج الحدود قابل للتحالف و التعاون،داخل الحدود تتعامل بمقياس التناقض و العداء و التقية و الحربايئة و كل تكتيكات الحرب،و خارج الحدود تتعامل بمقياس المصلحة،هي تتعامل مع الجميع و على راسهم اعداء الوطن،و لدلك حين عزى زعيم البوليزاريو في شيخ الجماعة هللوا للامر و كتب صاحب هدا المقال قائلا انهم ليسوا معنيين بتبرير الامر،بمعنى ان الجماعة ان تم تخييرها بين ان ياخد المغرب الصحراء او ان تعود للمرتزقة سيختارون عودتها للمرتزقة بدون تردد لانه ان كان شك في ان البوليزاريو حليفهم فلا يوجد شك في ان المغرب عدوهم،و هم ان عارضوا المرتزقة من اجل الصحراء فمن اجل الجماعة و ليس من اجل المغرب،كل بلد او جهة خارج الحدود يتعاملون معها ان هي ساندتهم ضد الوطن و ليس لهم عدو خارج المغرب على الاطلاق،و لو ان اسرائيل اشادت بالشيخ او عادت المغرب لتعاملوا معها بدون تردد،و الجميع يعرف تعاملهم مع السفارة الامريكية و تشاورهم الدائم معها،هده هي المعادلة،عداء لكل ما هو مغربي في الداخل و نفعية و مصلحية في التعامل مع الخارج

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة