زمن قبيلة "بني مطير" .. حصار مدينة فاس وتنصيب "مولاي الزين"

زمن قبيلة "بني مطير" .. حصار مدينة فاس وتنصيب "مولاي الزين"
الأحد 26 أبريل 2020 - 08:00

بفضل ما أسهم به باحثون من تنقيب وتوثيق وتحليل وإغناء على امتداد عقود من الزمن، من خلال أعمال بحث جاءت بزوايا ومقاربات متعددة؛ باتت الخزانة التاريخية لجهة فاس مكناس بنصوص على قدر كبير من الأهمية والقيمة المضافة. ومقابل دراسات توجهت بعنايتها لزمن حواضر الجهة السياسي وكذا بنياتها وعمارتها وتراثها الرمزي…، اختارت أخرى قضايا بوادٍ وقبائل في علاقتها بالمغرب المعاصر، فكانت السباقة إلى الكشف عن جوانب كانت مغمورة لِما سلطته من أضواء حول وقائعها ووقعها في تاريخ البلاد.

ولا شك أن المهتم بتاريخ البادية المغربية يجد نفسه بين ثغرات وغموض لا يزال يلف جوانب عدة تخص مكونها القبلي، وما كان عليه هذا الأخير من حضور في تاريخ بلاد يعد في حدود معينة تاريخ بادية وقبائل، لِما كان لهذين المكونين بكل مقوماتهما من أدوار هامة وفعل وتفاعل. سياق ارتأينا فيه إطلالة حول مؤلف تاريخي رزين شكلا ومضمونا، في الأصل هو بحث أكاديمي نوقش بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط بداية ثمانينيات القرن الماضي، يسجل أنه كان سباقا إلى انفتاحه على زمن بادية جهة فاس مكناس المعاصر. يتعلق الأمر بمؤلف موسوم بـ”آثار التدخل الأجنبي في المغرب على علاقات المخزن بالقبائل في القرن التاسع عشر .. نموذج قبيلة بني مطير” للدكتور العربي كنينح، وقد صدر ضمن طبعة أولى بأزيد من 400 صفحة من الحجم المتوسط عن مطبعة أنفو برانت بفاس.

زمن بني مطير

عمل استهدف تاريخ مغرب القرن التاسع عشر، من خلال تناول زمن قبيلة بني مطير بهضبة سايس حيث فاس ومكناس، وإبرازه لآثار التدخل الأجنبي على علاقاتها بالمخزن ما بين 1873 و1912. ضمن خطوة من خطوات انفتاح البحث على طبيعة مجتمع في فترة دقيقة من تاريخه المعاصر، علما أن تاريخ بلادنا مجهول في كثير من جوانبه لاسيما منه القروي. فقد اهتمت المصادر المغربية بمن تعاقب على حكم البلاد من أسر وتتبع سير ملوك ورصد أخبار، وكذا الترجمة لأعلام السياسة والدين والآداب والعلوم وغيرهم. وقلما تحدثت عن أحوال هوامش وعلاقة حاكمين بمحكومين كما بالنسبة إلى علاقة السلطة بالقبائل، التي تكتسي دراستها أهمية بالغة لفهم واقع تاريخ بلادنا. إذ يكاد يرتبط أغلب ما شهده من أحداث وتطورات منذ العصر الوسيط بطبيعة ما كان قائما من علاقة بين مكونَيْ “السلطة” و”الرعية” وبدرجة توازنها أو اختلالها، علما أن قبائل المغرب قامت بدور هام في نشأة كياناته السياسية من الدول وبناء أمجادها، بل هي أيضا من عملت على تحطيمها والقضاء عليها.

إشارات تاريخية استهل بها د.العربي كنينح مقدمة مؤلف توجه بعنايته لقبيلة بني مطير، ضمن دراسة غير مسبوقة استهدفت رصد مسارها إلى أن بلغت مجال الأطلس المتوسط وهضبة سايس مطلع القرن السابع عشر الميلادي، واقترابها من مكناس وفاس ودخولها في احتكاك مع سلطة البلاد المركزية. فضلا عن عناية المؤلف بإبراز طبيعة العلاقة التي كانت قائمة بين قبيلة بني مطير والمخزن خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكشفه عن تركيبة جهاز المخزن المحلي مع وصف علاقاته من خلال ممارسته للسلطة بالقبيلة. كل هذا وذاك جاء مؤسسا على سند وثائقي هام ومتنوع، سمح بتسليط الضوء على جوانب هامة تخص ممثلي الدولة محليا، وما أنيط بهم من أدوار سياسية وعسكرية ومالية، مع تصحيح أحكام تكونت حول المخزن في علاقته بالمجتمع، حاولت طمس وجود الدولة المغربية وتشويه أدوارها.

إن التكوين الاجتماعي للقبيلة المغربية، يقول المؤلِّف، لا يمكن فهمه دون التوقف على عوامل خارجة عنها، فحضور المخزن كان بأثر عميق على حياة القبائل وتنظيماتها عموما خلال القرن التاسع عشر. علما أن البلاد خلال هذه الفترة عرفت أزمة مالية واقتصادية طاحنة انعكست بقوة على المجتمع المغربي، إثر ما كان من ضغوط أجنبية على عدة مستويات، فضلا عما تنامى من غزو للأسواق المغربية من قِبل التجارة الأوروبية، ما كان بأثر كبير على علاقة المخزن برعاياه، مثلما حصل مع قبيلة بني مطير بمنطقة سايس.

ضغط جبائي ومخزني

لفهم علاقة المخزن بقبيلة بني مطير وآثار التدخل الأجنبي عليهما معا، اعتمد المؤلِّف على وعاء ببليوغرافي وطني وأجنبي هام من وثائق وأرشيف، فضلا عن أصول تاريخية جمعت بين مؤلفات رحالة مغاربة وأجانب وكتب تراجم وأنساب وحوليات وغيرها، إضافة إلى عدد هام من الدراسات التاريخية الحديثة لباحثين مغاربة كان لهم الفضل في وضع لبنات مدرسة تاريخية مغربية. وقد توزع المؤلَّف على أبواب أربعة بفصول عدة، تناول الأول منها تطور قبيلة بني مطير بمنطقة سايس في الزمان والمكان مع وصف إطارها الجغرافي وتكوينها الاجتماعي، أما الثاني فقد توجه بالعناية لجميع ما هو اقتصاديي وأنماط عيش وموارد وغيرها. وتم تخصيص الباب الثالث لحياة القبيلة الاجتماعية، بينما الباب الأخير فتناول علاقات القبيلة بالدولة خلال فترة نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.

وتحضر المادة العلمية عن مصادر أجنبية في المؤلف بشكل معبر، خاصة منها المستندات المحفوظة عن المغرب في الأرشيفات الفرنسية بقصر فانسان ووزارة الخارجية. فحول الدراسات والتحريات الميدانية التي تم اعتمادها، والتي قامت بها سلطات الحماية الفرنسية بالمغرب، أشار المؤلف إلى أن ما حظيت به قبيلة بني مطير فيها من عناية كان بسبب موقعها ومواقفها تجاه المخزن، وكذا ما كانت عليه القبيلة من انتفاضات وحصار لفاس ومكناس ربيع 1911. كل ذلك، يقول المؤلف، أثار انتباه سلطات الحماية ومخاوفها، وبالتالي ما أقدمت عليه بعد تطويعها من تحريات وجمع للمعلومة من أجل تحليل بنياتها الأساسية وفهم ذهنيتها، خاصة وأن دخول القوات الفرنسية فاس خلال هذه السنة، كان بهدف فك حصار قبيلة بني مطير عنها، مع أهمية الإشارة إلى أن تمرد القبيلة على السلطان عجل بعقد معاهدة الحماية.

كلها تطورات دفعت الضباط الفرنسيين للقيام بسلسلة دراسات استهدفوا بها تسهيل توغلهم الاستعماري، فقد استقر بمجال قبيلة بني مطير عام 1914 العقيد Abès، وجمع كل ما تعلق بشؤونها القانونية والثقافية وتنظيماتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فضلا عما قام به من بحث حول أصولها وفروعها وتاريخ استيطانها بمنطقة سايس والأطلس المتوسط. وقد ورد في المؤلف أن قبيلة بني مطير خضعت لعدة أبحاث ميدانية لعدد من ضباط الشؤون الأهلية الفرنسيين الذين تعاقبوا عليها، إذ تمكن هؤلاء من رصد بنية القبيلة وتركيبتها وأنماط عيشها وتفكيرها، لدرجة أنهم تعلموا لهجة الأهالي، وهو ما مكنهم من سبر أغوار القبيلة والتعرف على عاداتها وتقاليدها وتراثها الثقافي.

وحول قبيلة مطير ذات التماس مع كل من فاس ومكناس، ورد في المؤلِّف حول أصولها أنها تنحدر من آيت يدراسن الذين شكلوا قبل القرن الحادي عشر الميلادي فرقة من مسوفة، إحدى قبائل صنهاجة التي كانت تعيش في الصحراء جنوب جبال درن.

مضيفا أن المصادر التاريخية لا تذكر اسم بني مطير، وأن اسم آيت يدراسن لم يرد إلا في مرحلة متأخرة نسبيا، وأن النصوص التاريخية وأوصاف جغرافيي العصر الوسيط تتحدث عن مسوفة، أي المجموعة القبلية الكبرى التي كان ينتمي إليها آيت يدراسن، وبالتالي بني مطير التي بدأ اسمها يتردد في الحوليات التاريخية منذ بداية القرن السابع عشر الميلادي.

الإطاحة بالسلطان

ومن جملة ما ورد في مؤلف “آثار التدخل الأجنبي في المغرب على علاقات المخزن بالقبائل في القرن التاسع عشر”، كون ما تعرضت له قبيلة بني مطير من ضغط جبائي وتسخيري وتعسف مخزني محلي، جعلها وجها لوجه عبر فترات مع محلات مخزنية كانت تروم تطويعها، وأنه كثيرا ما كانت المواجهة بين القبيلة والمخزن تتصاعد تبعا لتزايد وطأة الجباية. وورد أن قبيلة بني مطير اتحدت عام 1290هـ مع قبيلة مجاط وآيت يوسي، فهاجمت مكناس وفاس في وقت تمرد فيه دباغو وحرفيو فاس على السلطان الحسن الأول بهدف إسقاط مكوس الأبواب. كما هاجمت القبيلة عام 1320هـ سوقا خارج مكناس كرد فعل على تدخل الأجانب في شؤون البلاد الداخلية، كما عرقلت بناء خط حديدي عزم السلطان مولاي عبد العزيز مده بين مكناس وفاس. بل كان من جملة ما استهدفته قبيلة بني مطير ومعها قبائل سايس من ردود فعلها هذه، إطلاق سراح الأمير محمد، الذي كان تحت الإقامة الجبرية في أحد قصور مكناس وتنصيبه سلطانًا.

وفي علاقة بما حصل من تطورات سياسية مطلع القرن العشرين، ورد في المؤلف أن قبيلة بني مطير ومعها أتباع الطريقة الكتانية قاموا بدور هام في الإطاحة بمخزن مولاي عبد العزيز والدعوة للمولى عبد الحفيظ، من أجل التخلص مما فرض عليهم من ضرائب مرهقة. إلا أنه بسبب استفحال الضغوط الأجنبية على البلاد وتقلص نفوذه، نزل المخزن الجديد بكل ثقله على القبائل المجاورة للعواصم، وأتى على كل شيء فيها لينحصر نفوذه قبل عقد الحماية على مناطق مجاورة للعاصمة فاس، كلها ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية جعلت قبيلة بني مطير في مواجهات مفتوحة مع مولاي عبد الحفيظ، فكانت انتفاضة 1909 ثم انتفاضة 1910 ثم انتفاضة 1911.

وقد تمكنت قبيلة بني مطير، يردف المؤلف، من جر قبائل منطقة سايس للتمرد على المخزن، من أجل إلقاء القبض على السلطان ووزيره المدني الكًلاوي والتخلص من المخزن الحفيظي كاملا. خطة أجهضت بسبب انتفاض قبيلة اشراردة وتسرع قبيلة بني مطير لمساعدتها على ضرب المحلات المخزنية، فكان حصار فاس وكانت أحداث 1911، التي توجت بتنصيب قبيلة بني مطير لمولاي زين العابدين المعروف بـ”مولاي الزين” ابن الحسن الأول بمكناس والمناداة به سلطانا على البلاد.

كلها تطورات كانت تحت مجهر الأطماع الفرنسية، من خلال تتبعها لِما كان يجري معتمدة على جواسيسها وممثليها بفاس. إذ بمجرد تدهور الأوضاع بفاس ومكناس، يقول المؤلف، سارعت فرنسا إلى التدخل بدعوى حماية رعاياها واستنجاد السلطان بها، من أجل فك حصار العاصمة فاس وإبعاد القبائل عن أسوارها، ليتقرر مصير المغرب وتبدأ صفحة جديدة من تاريخه مع الحماية.

هوامش المجال المغربي

حصيلة بحث وتوثيق وتحليل تجعل أولا من كتاب “آثار التدخل الأجنبي في المغرب على علاقات المخزن بقبيلة بني مطير”، مقاربة تاريخية على درجة عالية من الأهمية، في علاقتها بالتاريخ المحلي وهوامش المجال المغربي، وإسهاما علميا توجه بعنايته لزمن البادية المغربية المعاصر، تحديدا بادية هضبة سايس. ولعله بقدر ما تأسس عليه من مادة تاريخية علمية وأصول وأرشيف وطني وأجنبي لتأثيث محتواه ومحاوره الأساسية، بقدر ما يعد قيمة مضافة على درجة من الأهمية لفائدة رصيد المنوغرافيا وخزانة المغرب التاريخية، ومن خلالها خزانة جهة فاس مكناس. وثانيا كون ما جاء في الكتاب من إشارات تاريخية مجالية في علاقتها بقبيلة بني مطير حيث هضبة سايس وفاس، يجعل من جملة أسئلة ذات صلة تبقى عالقة في ارتباطها بحوض سبو وأعالي إيناون تحديدا حيث تازة وممرها وبلاد غياتة، من هذه الأسئلة ما يتصل بفرقة “بني مطير” التي تنتمي إليها ضمن ما يعرف بغياتة الفوقية، وهو ما ورد في وثائق مغربية وتقارير أجنبية عدة.

ومعروف أن النصوص التقليدية لا تذكر أي شيء عن أصل قبيلة “غياتة”، سوى أنها من برابرة المغرب الأقصى كما جاء عند ابن خلدون. ومعروف أيضا أن تسمية “غياتة” لا جذور لها في نصوصنا الإخبارية التقليدية وأن ما هو كائن مجرد تأويلات لاحقة، فقط ما ورد حول كون كل من قبيلة “غياتة” و”أوربة” كانتا من المساندين الأوائل لمولاي إدريس الأكبر. ويتبين من خلال بنية تقسيم قبيلة غياتة أنها بمجموعتين كبيرتين، الأولى تعرف بغياتة السفلية، وتظم فرقة أهل الواد وأهل الطاهر ومكًاصة وبني مكًارة وولاد حجاج وأهل السدس والخمامجة وولاد أوشن وولاد عياش، بينما غياتة الفوقية فهي تتشكل من الفرق التالية أهل بودريس وأهل الدولة وبني بوحميد وبني قيطون وبني وجان وبني سنان ومتركات ثم بني مطير. وهنا سؤال التاريخ والمجال والإنسان معاً حول علاقة “بني مطير” الفرقة التابعة لبلاد قبيلة غياتة بتازة حيث أعالي وادي ايناون”، بقبيلة “بني مطير” التي تستوطن بلاد هضبة سايس حيث المجال ما بين فاس ومكناس، والتي شكلت محور دراسة الدكتور العربي كنينح “أثار التدخل الأجنبي في المغرب على علاقات المخزن بقبيلة بني مطير”.

إن ما هو كائن من تشكل وتركيب قبلي بحوض سبو عموما، في علاقته بأعاليه كما بالنسبة إلى أعالي وادي إيناون، وما هناك من تقارب وانفتاح وتفاعل مجالي وتنقلات منذ القدم، فضلا عن تشابه تسميات هنا وهناك كما “بني مطير سايس” و”بني مطير إيناون”، عبارة عن عدة أسئلة تاريخية تقتضي عملا بحثا والتفاتة من قِبل باحثين ضمن الإطار المحلي والقرب، للكشف عما هو مغمور ويخص قضايا تاريخية وإنسانية واجتماعية وثقافية عدة، في أفق إغناء خزانة تاريخية جهوية، ومن خلالها خزانة وطنية بنصوص أكثر تنوعا وأهمية.

‫تعليقات الزوار

25
  • et les dialestes
    الأحد 26 أبريل 2020 - 08:44

    il est aussi utile que quelqu"un s"intéresse aux dialectes des marocains dans les régions ,à ce sujet de Saiss,le zerhoune est distant de 30 km de meknes et 50 km de fes,des villages de zerhoune qui parlent ledialecte darija ,tels:ouled youssef,beni amar,skhirat,lamaghassine,d"autres tel beni meraze,le dialecte rifain,pourquoi les uns parlent la darija arabe et les autres voisins parlent le dialecte rifain,et pourquoi il n'y a pas de dialectechlueh dans cette région alors qu"à meknes beaucoup d"habitants parlent les dialects berberes,azrou,hajeb,ifrane

  • هشام متسائل
    الأحد 26 أبريل 2020 - 08:47

    السلطان مولاي الزين

    التاريخ اللي ما قراوناش

    وما خفي أعظم

  • النكوري
    الأحد 26 أبريل 2020 - 09:14

    بعض المصادر الاجنبية تشير ان هذه القبائل بايعت مولاي امحمد و ليس مولاي الزين
    و قبائل الاطلس و منها بني وراين هي التي ضغطت على محمد ابن عبد الكريم الخطابي لمحاربة فرنسا بعدما كان مترددا في اول الامر نظرا لمحدودية قوته
    يبقى ان احسن مؤرخ مغربي ارخ للشعوب و القبائل المغاربية هو ابن خلدون فهو دائما يتحدث عن عصبية القبائل و قوتها في تاسيس الدول فتحدث عن دول صنهاجة و زناتة و مصمودة فجعل كل الدول التي حكمت المغرب من تأسيس هذه القبائل و حتى إسقاط الدول كان وراءه قبائل بدأً بطرد الامويين من المغرب و حتى في الاندلس كانت قبائل الامازيغ وراء عزل والي الامويين و تنصيب عبد الملك بن قطن الفهري كما ذكر ابن خلدون فكما اشار الكاتب اغلب المؤرخين كانوا لا يهتمون الا بسير السلاطين و لا يلتفتون الى تاريخ الشعوب

  • تاوجطات
    الأحد 26 أبريل 2020 - 11:25

    شكرا لصاحب المقال على هذه المعلومات التاريخية القيمة حول بلاد بني مطير في سهل سايس والاطلس المتوسط وفي عين تاوجطات وسبع عيون قرب فاس ومكناس. نحن ابناء المنطقة ولم نكن نعرف كثيرا من التفاصيل التاريخية حول قبيلتنا. وهي قبيلة عريقة لها تاريخ كبير وفروع وتراث كبير وتقاليد وعادات كثيرة. وهي قبيلة مقاومة جاهدت ضد الاستعمار الفرنسي من اجل تحرير المغرب، ونتمنى ان يكتب كذلك على ما قدمته قبيلة بني مطير الامازيغية من اجل استقلال البلاد، حتى يعرف هذا الجيل الجديد جيل الاستقلال ما قدم الاجداد لكي ينعموا بالاستقلال والحرية، فالاستعمار الفرنسي قتل كثيرا من اهل القبيلة وحرمهم من الاراضي وطردهم الى الجبال وهناك من قطع رؤوسهم والتي كانوا يأخدون معها صورا تذكارية هذا هو الاستعماروهذه هي ممارساته التي تشهد عليها الصور. ولهذا فالقبيلة تحتاج الى الاهتمام والتنمية.

  • عبد الله
    الأحد 26 أبريل 2020 - 11:52

    قد يفيد :في الصغر في القرية عندنا كن نسمع انها بني مطير الشمالية وان هناك بني مطير الجنوبية وهناك متال متداول يقول بني مطير كيكولو البلا طير ولا نطير ارجو ان تفيدونا في هدا نريد ان نفهم القصة

  • سعد جبار
    الأحد 26 أبريل 2020 - 12:20

    هناك قبيلة تابعة للمجال الترابي لأبي الجعد تسمى " قبيلة بني مطير " ناحية ثلاثاء الشكران.. هل من علاقة لها بتلك التي كانت بهضبة سايس.. ؟

  • غياتة
    الأحد 26 أبريل 2020 - 13:00

    (النصوص التقليدية لا تذكر أي شيء عن أصل قبيلة "غياتة"، سوى أنها من برابرة المغرب الأقصى كما جاء عند ابن خلدون. ومعروف أيضا أن تسمية "غياتة" لا جذور لها في نصوصنا الإخبارية التقليدية وأن ما هو كائن مجرد تأويلات لاحقة، فقط ما ورد حول كون كل من قبيلة "غياتة" و"أوربة" كانتا من المساندين الأوائل لمولاي إدريس الأكبر. ويتبين من خلال بنية تقسيم قبيلة غياتة أنها بمجموعتين كبيرتين، الأولى تعرف بغياتة السفلية، وتظم فرقة أهل الواد وأهل الطاهر ومكًاصة وبني مكًارة وولاد حجاج وأهل السدس والخمامجة وولاد أوشن وولاد عياش، بينما غياتة الفوقية فهي تتشكل من الفرق التالية أهل بودريس وأهل الدولة وبني بوحميد وبني قيطون وبني وجان وبني سنان ومتركات ثم بني مطير) هذه ملاحظة هامة تحتاج للبحث التاريخي منطرف الباحثين من ابناء غياتة وشكرا

  • khalid
    الأحد 26 أبريل 2020 - 13:49

    merci beaucoup pour ces informations

  • مغربي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 14:13

    بني مطير هو إلاسم المعرب (من التعريب) للقبيلة. أما الإسم الأصلي الأمازيغي فهو "ايت نضير" وهو الإسم الذي تعرف به القبيلة في مجموع الأطلس المتوسط. هذا فقط للتوضيح. حقيقة لا أفهم لماذا يتم تحريف الأسماء الأصلية.

  • تاريخ و أصول...
    الأحد 26 أبريل 2020 - 14:23

    … القبائل متشعب ومقعد لارتباطه بعدة عوامل يصعب حصرها.
    وأبرز هذه العوامل الهجرة والاختلاط والتي تخلق تركيبة قبلية خاصة في الزمان و المكان.
    فمثلا ما هو أثر هجرة الفنيقيين في قرون ما قبل الميلاد من لبنان الى شمال أفريقيا على قبائل الامازيغ الموجودة قبلهم ؟.
    وما هو أثر الحروب البونيقية بين قرطاج وروما على التركيبة الاجتماعية لقبائل الامازيغ وما هي التحولات التي تسبب فيها الاحتلال الروماني في النسيج الاجتماعي الامازيغي في ذلك الزمان؟.
    ثم بعد ذلك دخول القبائل العربية أثناء الفتح الإسلامي.
    مع العلم ان هناك قبيلة تسمى مطير في الحجاز وهناك قبيلة بني مطير في تونس فما هي العلاقة بين هذه التسميات؟.

  • شمس اكتوبر
    الأحد 26 أبريل 2020 - 14:57

    الى مغربي رقم 9
    كل القبائل التي تبتديء بكلمة بني هي عربية اصيلة بني هلال بني الاحمر بني سالم بني هشام وبني هي جمع ل ابن .وهناك قبائل تبتديء بأولاد ولأولاد وبني نفس المعنى .قبيلة ولادحريز ولاد زيان كمثل الموجودة في عبدة ودكالة

  • مهتم
    الأحد 26 أبريل 2020 - 15:12

    أبحث في الموضوع : تاريخ القبيلة في المرحلة الاستعمارية
    سيكون العمل تتميما ان شاء الله لعمل العربي اكنينح وسعيذ علابوش
    سيخرج الكتاب انشاء الله قبل متم هذه السنة

  • إلرد على مغربي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 15:34

    السبب قي تغير إسم القبيلة هو كونها قبيلة مختلطة من الأمازيغ و العرب الهلايل فلا وجود" لتعريب " كما تدعي و إنما هو إستعراب و الدليل أنهم أدخلو الكثير من المفردات الأمازغية و التعابير اللهجة العروبية و هذا يسمى تمازج ثقافات و لا وجود لتعريب و لا أي دليل يدل على ممارسة أي دولة في تاريخ المغرب لهذه السياسة و الدليل أنه توجد قبائل في المنطقة تحافظ على أسمائها الأمازغية

  • Filali
    الأحد 26 أبريل 2020 - 15:35

    الى 10

    اظهرت الدراسات الجينية الحديثة ان تاثير الفينيقيين على التركيبة الديمغرافية للسكان الاصليين لشمال افريقيا هي صفر.
    وكما هو معلوم فان تواجدهم كان منحصرا في في بعض المراكز التجارية الساحلية

  • الرد على الفيلالي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 15:59

    في الوقت الذي توجد فيه العشرات والكثير من الدراسات الخاصة بالناطقين بالأمازيغية
    وبعض الدراسات المستفيضة الخاصة بالطائفة اليهودية المغربية

    لا نجد بالمقابل دراسات خاصة مثلا بذوي الأصول الأندلسية بشمال المغرب
    أو خاصة بساكنة المدن التاريخية العتيقة والتي هي نواة التجمعات العمرانية الحالية
    أو خاصة بالساكنة ذات الأصول الإفريقية بوادي درعة
    أو خاصة بالمناطق التي استقرت بها قبائل بنو هلال أو بنو سليم أو بنو معقل داخل المغرب
    أو خاصة بالبحث عن تأثير الوجود الفينيقي الكنعاني في الحواضر التي أسسوها كسبتة وطنجة وغيرها

  • مغربي
    الأحد 26 أبريل 2020 - 16:37

    اسمحوا لي اخواني. ليس هناك لا اختلاط ولا هم يحزنون. هناك تحريف و تعريب واضحين. نفس الشيء مثلا نجده في كلمة "زياني" و هي صيغة معربة ل "ازايي" و بني مكيلد اللي مافيهومش رائحة العربية هي الصيغة المعربة ل "ايت مييل" أو زيد أو زيد… مافيها باس يكون الانصهار ولكن هناك ضرورة للحفاظ على الأصل. و هذا لا ينبغي أن يفسد للود قضية. إنما هذه الحقائق تعكر صفو من يريد طمس الحقيقة والامعان في التدليس.

  • النكوري
    الأحد 26 أبريل 2020 - 17:02

    الى الاخ مغربي
    ما قلته صحيحا
    لكن كما تعرف الامازيغ ارتأوا ان يدونوا بالعربية بعد دخولهم في الاسلام و خاصة بعد مرحلة المرابطين و أفول دول الخوارج كبني مدرار و برغواطة الخ فمن المعلوم كذلك ان اللغة العربية لها قواعدها الصرفية و النحوية فأي كلمة اجنبية يتم استعارتها من لغة اخرى يتم تعريبها وفقا لقواعد الصرف العربية فهذا لا ينطبق فقط على ايت نضير مثلا و انما حتى امهات القبائل كصنهاجة تم تعريب اسمائها فهذا الاسم ينطق في الامازيغية بأزناگ
    فالحل هو التدوين بالامازيغية و إرجاع الكلمات الى اصلها الامازيغي وفق قواعد الصرف و الصوتية الامازيغية

  • اجتماعيات
    الأحد 26 أبريل 2020 - 18:48

    تحية للاستاذ الفاضل صاحب المقال الذي اكرمنا بهذه المعلومات التاريخية الجيدة حول منطقة بني مطير الشامخة ةالتحية كذلك للاستاذ الفاضل السي العربي كنينح الرجل الانيق والباحث المتمرس في تاريخ المغرب وخاصة القرن 19. فهو استاذ يستحق الاحترام والاجلال نظرا لمؤهلاته الفكرية واسلوبه في التكوين وتمكنه من المادة التاريخية، لقد ترك عندعدد كبير من اساتذة مادة الاجتماعيات ذكرى واثرا طيبا نظرا لما كان يقدمه من دروس عميقة وقيمة في تاريخ المغرب. نتمنى له طول العمر والصحة والعافية. مثل هؤلاء الباحثين يستحقون وقفة اجلال واكبار، نظرا لما قدموة من عمل بكفاءة كبيرة ونكران ذات وظمير مهني. وشكرا لجريدة هسبريس

  • التكريم
    الأحد 26 أبريل 2020 - 20:19

    صاحب هذا الكتاب الغني حول ثبيلة بني مطير ومنذ هذا التاريخ تقريبا اربعين سنة، كما جاء في هذا المقال، صاحب هذا الكتاب يستحق تكريما من طرف قبيلة بني مطير ومن المثقفين والباحثين المطيريين، لان السي كنينح كان اول من عرف بقبيلة بني مطير بطريقة تاريخية علمية ومعلومات مرثقة، وهذه خدمة كبيرة قدمها هذا الباحث لاقلين الحاجب ومكناس وفاس وافران التي توجد فيها فروع قبيلة بني م
    ير. متى يتم الاتفات لهذه الطاقات المثقفة الكبيرة الت ي تستحق الاجلال والاكبار وشكرا

  • التقدير
    الأحد 26 أبريل 2020 - 23:28

    "مؤلف تاريخي رزين شكلا ومضمونا، في الأصل هو بحث أكاديمي نوقش بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط بداية ثمانينيات القرن الماضي، يسجل أنه كان سباقا إلى انفتاحه على زمن بادية جهة فاس مكناس المعاصر. يتعلق الأمر بمؤلف موسوم بـ"آثار التدخل الأجنبي في المغرب على علاقات المخزن بالقبائل في القرن التاسع عشر .. نموذج قبيلة بني مطير" للدكتور العربي كنينح،" اعجبتني هذه الفقرة من المقال القيم، بالفعل فالاساتذة والباحثين الذين اعدوا بحوث واطروحات في الماضي حفروا في الصخر من اجل جمع المادة للبحث في تاريخ المغرب، فقد كانوا مناضلين حقيقيين ولهذا جاءت بحوثهم قوية وذات شخصية علمية، فتحية لهؤلاء الذين وضعوا اللبنة الاولى لمن جاء بعدهم، فبحوثهم مراجع اساسية الأن بالنسبة للطلبة. وتحية للاستاذ الفاض العربي كنينح ابن منطقة حوض سبو البار. شكرا هسبريس

  • et les dialestes/reponse
    الأحد 26 أبريل 2020 - 23:52

    جوابا عن تساؤل الاخ الذي اهتم بمنطقة زرهون وتكلم عن اهلها ،فليعلم ان المحيطين بزرهون اتوا من منطقة الريف، عكس الشلوح الذين اتوا من الاطلس المتوسط فهؤلاء قطنوا في الحاجب وأزرو والقرب، ولم يستوطنوا مدينة مكناس ،حتى ، القريبة التي استوكنها صحراوة الفيلاليون من الرشيدية وأرفود وجلهم شلوح صحراوة ولو أن بشرتهم بيضاء.. وعودة لريافة في زرهون ، نشير ان ريافة نزحوا ايضا قرب جبل زلاغ شمال مدينة فاس وهناك دوار لمطا او لمطة كان كل اناسه من اصل ريفي من الريف الغربي وكذلك بعض الدواوير الخلفية لكن اهل الريف هنا اندمجوا مع العرب وتعربوا خصوصا الجيل الاول منهم وطبعا مابعدهم من ابناء..

  • كتاب قيم
    الإثنين 27 أبريل 2020 - 01:16

    قرأت الكتاب الذي تحدث عنه كاتب المقال، وهو كتاب ممتع لا يشعر به سوى المهتم بالتاريخ الحقيقي البنيوي للمغرب، لان ما جاء فيه يحتاج او يتطلب قارئا مهتما بالتاريخ ويتوفر على معطيات ولغة تاريخية ومفاهيم تاريخية، والا سيجد صعوبة في فهم كثير من الاشياء والمعلوات والمفاهيم التاريخية. كتاب عميق التحليل بلغة المؤرخ المغربي. جازاه الله على بحثه القيم، ولاشك ان انك بذل الجهد الجهيد لجمع المعلومات والوثائق، لقد تعب الباحثون الاوائل كثيرا في بحثهم التاريخي.

  • طنجة
    الإثنين 27 أبريل 2020 - 01:58

    الاستاذ العربي كنينح الذي اكرم قبيلة مطير الشامخة بهذا المؤلف الهام جدا، استاذ ذو اخلاق عالية له عزة النفس. انسان متواضع محب للجميع ومجد في عمله طيلة حيته المهنية. من الناس الذين يفضلون العيش في الظل بعيدا عن الاضواء لا يجامل الناس يعشق التاريخ والمؤرخين المغاربة والوثائق والاجتهاد. انسان يفضل العمل في صمت، في الحقيقة طاقة هذا الرجل الطيب الغيور على اصوله وبلاده ووطنه لم تستثمر بما ينبغي في تأطير الطلبة والابحثين حول مناهج البحث وكيفية التعامل مع النصوص والوثيقة، خاصة وانه أخد عن كبار الباحثين في التاريخ امثال جرمان عياشوغيرهم. هذا الاستاذ يستحق التكريم ورد الاعتبار وربما ندوة علمية مهداه اعمالها العلمية له وفي كلية من كليات موطنه فاس. شكرا لجريدة هسبريس

  • فاسي
    الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 02:19

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. هذا الكتاب الذي الفه السي العربي ابن فاس البار وبذل فيه جهد كبير، هو صدقة جارية وعلم ينتفع به. وقال تعالى {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17] شكرا لجريدة هسبريس على عملها

  • الرشيدي الناهسي الشهراني
    الثلاثاء 28 أبريل 2020 - 17:14

    السلام عليكم اخواني في المغرب العربي ما الرابط بين قبيلة مطير العدنانيه في نجد والحجاز وبني مطير في المغرب العربي هل هي نفس القبيله المهاجره من نجد الى شمال افريقيا (افريقيه سابقاً)؟

  • ناعس
    السبت 12 دجنبر 2020 - 16:10

    مطير في المشرق والمغرب واحد والله اعلم

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية