زوجات مقاتلي "داعش" يأملن العودة إلى المغرب من البوابة التركية

زوجات مقاتلي "داعش" يأملن العودة إلى المغرب من البوابة التركية
الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 23:00

تأملُ عشرات المغربيات وأطفالهنّ المرتبطين بتنظيم “داعش” الإرهابي العودة إلى المغرب، على اعتبار أنّهن “لا يمثّلن أيّ خطرٍ”، كما أكّدت سلطات المملكة، بينما يبدأ مشوار “العودة” إلى حضنِ الوطن من بوابة تركيا التي تحتجزُ أزيد من 337 جهادياً وجهادية لدى الأمن التّركي.

ويبدو أنّ السّلطات التّركية تُنسّق مع نظيرتها المغربية في عمليات التّرحيل التي تحدثُ بين الفينة والأخرى لعدد من “الدّواعش” المغاربة، خاصة أنّ من بينهم أطفالاً ونساء، وهو ما يؤشّر على أنّ “باب العودة إلى الوطن بات مفتوحاً أمام عشرات المغربيات، خاصة أن “داعش” يعيشُ آخر أيّامه بعد مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي”.

وتؤكّد السّلطات المغربية أنّ “280 مغربية رفقة 391 طفلا يتواجدون في بؤر التوتر في الشّرق الأوسط”، مضيفة أن “هناك جهودا من المغرب للتدخل”. بينما أوردت تركيا أنّها تحتفظُ بعدد من نساء “داعش” المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النّزاع.

وتطالب عشرات النّساء المحتجزات في مراكز الاعتقال التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وهنَّ في الغالب زوجات قادة ومقاتلين في تنظيم “داعش” بسوريا والعراق، بضمان عودتهنَّ إلى المغرب خوفاً من بطشِ التنظيمات المتطرّفة؛ وذلك تماشيا مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني.

ودعا الحقوقي المغربي عبد الإله الخضري السّلطات المغربية إلى “استقبال هؤلاء الأشخاص الذين حاربوا في صفوف داعش بعد أن حصل ما حصل، فهم مغاربة في آخر المطاف، لكن في المقابل يحقُّ لها توجيه تهم جنائية في حق من تورط منهم في جرائم قتل واغتصاب إذا وجدت أدلة على ذلك”.

وأوضح الخضري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “جريمة الإرهاب مشتركة بينهم جميعا بوجه عام، كما أن إمكانية قيامهم بمراجعات فكرية واردة، وللمغرب تجارب ناجحة في هذا المضمار من داخل السجون المغربية”.

ويرى الحقوقي ذاته أنّ “الدولة المغربية ملزمة أخلاقياً وإنسانيا وحقوقيا باستقبال أبنائها رغم كل ما اقترفوه؛ لكن سيبقى على الجهات الأمنية عبء ثقيل يتمثل في مراقبة تحركاتهم حتى لا تحركهم قناعاتهم المتطرفة أو يؤثروا في آخرين بأفكارهم التخريبية لاقتراف جرائم”.

وترفض دول إعادة مواطنيها، مثل فرنسا التي أعلنت أنها ستقوم على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين. واستعادت فرنسا في منتصف مارس، للمرة الأولى، خمسة أطفال أيتام من سوريا. ومع هذا الوضع يطالب الأكراد بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المعتقلين في سوريا.

‫تعليقات الزوار

26
  • يونس الرباطي
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 23:14

    على يتامى شيوخ الإرهاب إبن تيمية و سيد قطب أن يعتذروا للشعبين العراقي والسوري عن فظائع خلافتهم الوهمية ومحاكمتهم و قضاء عقوبتهم هنالك قبل المطالبة بالرجوع إلى بلدهم الذي تبرأوا منه أصلا و كفروه و خلعوا بيعتهم من أجل الهالك أبوبكر البغدادي و الايدولوجية السلفية الوهابية العالمية.

  • فاطمة
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 23:20

    الإنسانية قبل كل شي لكن مزيد من الحيطة والحذر من الأفكار المدروسة

  • أم سلمى
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 23:38

    نتمنى أن تعطى لهم فرصة أخيرة.عفا الله عما سلف.

  • Le moi
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 23:46

    اهلا بكم،
    اعتقد ان خطر ما يسمى بالدواعش العائدين من العراق وسوريا اقل من خطر الإرهاب الحكومي والبرلماني. فهؤلاء يقتلون الشعب شيئا فشيئا. الموت البطئ اصعب من الموت السريع. كما انهم اتخذوا الشعب رهينة وسلبوا كل خيراته وما يملك من ثروة.

  • Freethinker
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 00:16

    لا أهلا ولا سهلا بهم. مجرمون متوحشون ومتعطشون للدماء. على العراق وسوريا إعدامهم على المجازر الوحشية التي ارتكبوها في حق مواطنيهم. المغرب ليس مزبلة الدواعش.

  • مساوي هولند
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 00:18

    لا يعقل أن يسجن مواطنون مغاربة ويحاكمون بأقسى العقوبات مجرد أن كشفوا ونددوا بالفساد والمفسدين ويتهمون بالتخابر مع جهات أجنبية ثم تهم الانفصالية وغيرها من التهم المحسوبة على الخيانة الكبرى في الوقت الذي يلقى هؤلاء الداعشيات والداعشيون الذين كفروا المغاربة وكفروا إمارة المؤمنين واعتبروا المغاربة كلهم خارجين عن الدين الإسلامي وعليهم تقديم الطاعة والولاء للبغدادي يتلقون اليوم الدعم والرعاية وتستعد الحكومة المغربية لاسترجاع أبناء اغلبهم لا يعرفون آبائهم هل من الشيشان أو افغنستان حشى أن يكون هؤلاء أبناء مغاربة على الحكومة أن تسقط عنهم الجنسية وإلافسوف يكلفون الدولة مزيد من الحيطة و المتابعة ومراقبة خطواتهم واتصلاتهم والدولة في غنى عن ذلك هؤلاء لا تنطبق عليهم الإنسانية لأنهم تجردوا منها.

  • Ahmed
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 00:48

    هادو اغلبهم بلا مانقول كلهم مشاو بمحض ارادتهم ، مشاو باش يتغناو ويوليو لاراس عليهم. كفروا كل من لم يامن بايديولوجيتهم، اش يجيو يديروا دابا؟ لادراسة، لاحرفة، لافلوس.
    خطرهم اكبر على المجتمع، بحالهم بحال سفاكي الدماء اللي تبغي دير ليهم اعادة التاهيل ، اشمن تاهيل؟ اللي دارها بيديه يفكها بسنانو.

  • ادريس
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 01:39

    هاذ الدواعش لا محل لهم ذاخل الشعب المغربي لان لهم اديولجية متشددة وافكار متعطشة للقتل وسفك الدماء الله يستر

  • ولد المغرب
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 02:20

    عودة هؤلاء للمغرب بمثابة زرع قنابل موقوتة بأماكن مجهولة، بحيث يصعب التكهن بمكان و توقيت الإنفجار . كان بالأحرى تجاهلهم و تركهم يواجهون مصيرهم في صحاري الشام. لم يعرف التاريخ أقبح من هؤلاء الذين نبذو أهاليهم و أوطانهم في سبيل جهاد النكاح.

  • الدوبي
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 06:43

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كما قال اكثر الاخوة المغاربة ان الاحتضان سيكون صعب.صحيح انهن نساء مغربيات ولكن الابناء ليسوا مغاربة ؟ من الذي يضمن لنا انهن على حسن نية … حقوق الإنسان من هذه الجهة و ان وجبت يجب ان تتحمل الدولة استقبالهم ولكن بعيدا عن امهاتهم النقطة الاولى النقطة التانية من سيعول هذه النسوة…قلوا ناس زمان لما قد فيل زادوه فيلة.حلل وناقش.

  • بلادي المغرب
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 06:46

    المغرب جنة ما يدخل ليها حد لي هجرها و اشوه ليها سمعتها في العالم خصهم امشيو اتحاكمو عقاب جد عسير لكي يكونو عبرة

  • zemmouri
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 09:15

    مجرد وصول داعشيات الى المغرب اولا يجب محاكمتهم كارهابيين بعد ذلك تجرى عليهم مراقبة مشددة ويحرمون من حقوقهم لان لهم افكار تكفيرية مهما تابوا سيأتي لهم الحنين للجهاد ويشكلون خطر على الاهل والحريات ادن لا ثقة في الداعشي والداعشية لم تبقى في قلوبهم رحمة لانهم قتلوا وعذبوا الناس

  • ha aga
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 09:42

    والله هؤلاء الدواعش مازالوا لم يستسلموا بعد
    مازالوا يتمنون تجديد دولتهم
    مازالوا يريدون المزيد من المجازر
    لايجب التعاطف معهم ابدا
    لان من شب على شيء شاب عليه
    انهم يقطعون الطريق امام التنمية البشرية
    إنهم مازالوا يستقطبون الشباب وووووو
    يستعملون الواتساب للإطاحة بالشباب

  • حمزة
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 10:18

    لا نريد عودة هؤلاء المجرمين إلى المغرب ، فهم ليسوا مغاربة فنتماؤهم هو داعش ونزعو اجرامهم وتجردهم من الإنسانية وتكفيرهم للمجتمع سيجعل من الصعب اندماجهم فيه، فليذهبوا إلى الدول التي صنعتهم ومولت إراهبهم وغسلت أدمغتهم إيديولوجيا وفكريا

  • لا مكان
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 10:46

    هؤلاء اشد خطرا و فتكا.. انهم يحملون حب الانتقام و تكفير المجتمع واباحة دمه وان الاجر والثواب والجنة في قتل المسلم في نظرهم الذي ليس ملتحي وات كان افضل منهم تدينا وعلما. لهم قاعدة كن معنا او انت كافر و دمك حلال
    هل هاد الحشرات السامة يقبلها عاقل بعد ان سافرو طواعية لما يعتقدون الجهاد.. الاف الكيلومترات. لقتال المسلمين…. وان قلت لهم لماذا لا تساندو الفلسطنيين ضذ الصهاينة المحتلين. يقولون هذا شأنهم او اجابات وهي. ان ننتهي من حرب الكفار الى حرب اليهود. المهم. زبل وغير مرحب بهم. وانهم ذئاب متفردة همها الانتقام والسلام

  • سبيل
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 11:37

    كارثة إنسانية. كيف يحصل هدا في بلدنا…حتى السبعينات لم تكن هناك لا دواعش ولا اخوان ولا وهابيبن…الفقر و الأموال الخليجية بتوجيهات إسرائيلية و بروبغاندا هدامة و الطمع في السلطوية والتحكم المرضي في عقول وافكار و أمعاء الناس . والنتيجة خلق مشاكل و همية و استفزازات و عراقل لنهضة المغرب.

  • محمد المانيا
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 12:07

    ادا رجعوا فهم قنبلة مؤقتة. فكر التطرف. لا أهلا ولا مرحبا بهم. دهبوا لهناك بارادتهم. و اليوم أصبحوا نادمين.لا أحد يرغب في عودتهم.

  • مواطن2
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 14:37

    من ارغم هؤلاء على الالتحاق بتنظيم ارهابي دموي .كل من التحق بهذا التنظيم كان واعيا بمسؤوليته سواء رجلا او امراة.وكل من التحق سواء ذكرا او انثى كان علم بالموضوع بتفاصيله وكان على علم بان زوجته ستكون رهن اشارة الارهابيين والزوجة راضية بذلك اما لاشباع رغبتها او من اجل المادة والكل كان مقتنعا بما يفعله. واذا افترضنا ان هذا التنظيم نجح في اهدافه هل سيطالب هؤلاء بالرجوع الى بلدانهم والحالة انهم تشبعوا بروح القتل والتنكيل …وتمتعوا باموال طائلة .انهم لن يتوبوا ابدا …ويبقى على الدولة ان لا تقبلهم .حتى اطفالهم شربوا من الارهاب وهم في بطون امهاتهم.لا اقول هذا من باب الحقد او الكراهية…لكنه الواقع.وغير بعيد ورد في جريدة هسبريس مقال عن اطفال الشوارع المتخلى عنهم داخل المغرب.فكيف للبلاد ان تستقبل اطفالا لا يعرف مصدرهم.انها مغامرة فقط.

  • mohammed essette
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 14:40

    كيف يمكن لنا قبول عودة هؤلاء المجرمين القتلة الى الحياة العادية و ان نراهم يتجولون امامنا بكل حرية دون ان نسترجع الذاكرة الى ما اقترفوه من قتل و هتك العرض و سبي النساء و القاصرات و سلب اموال الناس باسم الدين.
    يجب على المنتظم الدولي ان يتحد من اجل الضرب بيد من حديد على هذه النوعية من الوحوش الآدمية بسجنهم اكثر ما يمكن او اعدامهم .

  • Abdou
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 15:20

    عودتهم للمغرب يجب ان تكون مشروطة.
    اولا محاكمتهم و استنطاقهم
    عزل ابنائهم عنهم. لا يسمح لهم بتربية ابنائهم. بسمح لهم بزيارتهم فقط.
    الاعتذار للوطن.

  • Khga
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 15:39

    سيعتبرون كل ما وقع لهن ابتلاء من عند الله وسيلجئون إلى تطبيق الثقية موهمين السلطات أنهن تبن إلى الله وانهن نادمات على فعلتهن رغبة في الاستفادة من العفو

  • محمد
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 15:51

    ابن تيمة شيخ الاسلام حتى الصوفية اعترفوا بذلك ومحمد بن عبد الوهاب مجدد وكل رسائله مقيدة بالدلائل الشرعية وفكر هاؤلاء الخوارج الدواعش حاليا بريئون منه ،بل هم رحمهم الله حذروا من هذا الفكر الضال المضل عن سبيل الله ،وانصحك ياربطي ان تاتي بادلة تاكد كلامك هذا ،اما الفكر الخارجي بدأ من عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه فهم (الخوارج ) من قتلوه قبحهم الله وقتلوا كثيرا من المسلمين بدعوى تطبيق شرع الله وان الحكم لله وهذا كلام حق اريد به باطل ،والذين يتبنون هذا الفكر في هذا العصر الدواعش وهاؤلاء يخرجون بالسيف يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان ،والاخوان المجرمين هاؤلاء يخرجون بالسان تحميس الشباب للقتال وكتبهم الهدامة (كتب سيد قطب والبنا ….ويوسف القرضاوي )

  • زهران
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 16:09

    هؤلاء النساء من سيصرف عليهن ….ادالم تتدارك الدولة المغربية هدا المشكل وتتاكد من مصدر عيش النساء فاعتبرهن قنابل موقوتة هن وابناؤهن ….لست مطمئن ابدا انهن يحتاجن الى مراكز تاهيل خاصة تحت امرة الدولة قبل اطلاق سراحهن وسط المجتمع …لا نريد عاطفة في هدا الموضوع يجب مراقبتهن والتاكد منهن ان كن يرغبن في تربية ابنائهن تربية سليمة

  • محمد سعيد KSA
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 16:52

    السلام عليكم
    تركيا كانت ولا زالت بوابة دخول وخروج الدواعش وبتسهيلات مخابراتيه تركيه والدعشنه هي بنت تحالف مخابىاتي تركي وإيراني ومخابرات آوروبيه.

    صاحب التعليق رقم واحد جمع بين شخصين مختلفين تماما بن تيميه وسيد قطب فهذا إمام من أئمة أهل السنة والجماعه والآخير مفكر إخواني.

    لا يكره بن تيميه رجل مسلم فقط المجوس وأهل البدع والضلالات يكرهونه ويخافون من ذكره.

  • مهبول
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 19:03

    الى الاخ السعودي محمدska لماذا لم تذكر دور السعودية في تمويل الجماعات الإرهابية ونشر الاسلام المتطرف في قنواتها…الوهابية والاخوانية وجهين لعملة واحدة قبح الله سعيكم.

  • مغربية
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 20:25

    هؤلاء النسوة مجرد أدوات لاستكمال صورة المجاهدين، فداعش اختراع أميركي بعد تحقيق أهداف اسنعمارية عن طريق ما سمي بالقاعدة ، تم استحداث وسيلة جديدة لاستعمار سوريا ، فالارهاب هو الشماعة والحكومات العربية مؤيدة للخطة لانها مستفيدة.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس