خلف رحيل الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط صوب جبهة القوى الديمقراطية المعروف بشعار “الزيتونة”، إثر خلاف مع القيادة الاستقلالية، ممثلة في نزار بركة، نقاشات حول ظاهرة الترحال السياسي التي تعرفها الساحة السياسية خلال كل محطة انتخابية.
وأثار قرار شباط ضجة واسعة، على اعتبار أن الكثير من الفاعلين السياسيين والمنتخبين رأوا فيه “شرعنة” للترحال السياسي، سيما أن الأمين العام السابق الذي كان يناهض الترحال صار داعما له.
محمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية، أوضح أن خطوة شباط لا يمكن إدراجها في خانة الترحال السياسي، طالما أن ذلك كان اضطرارا وليس طواعية.
وأضاف الأستاذ الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن رحيل شباط “كانت له مبررات موضوعية، كما أن عدم تزكيته من لدن الأمين العام نزار بركة له مبرراته أيضا”.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن شباط “لم يمارس ترحالا سياسيا، بالنظر إلى كونه ظل متشبثا بالحزب ومبادئه من خلال تصريحاته التي عبر فيها عن رغبته في الاستمرار في حزب الاستقلال”.
وأردف أن عدم تزكية شباط من قبل بركة كان لأسباب موضوعية، منها عدم استعداد الحزب للمغامرة في هذه الانتخابات، إلى جانب كون صفحة الشعبوية تم إغلاقها مع رحيل بنكيران والعماري.
ولفت زين الدين الانتباه إلى أن رحيل شباط، بالرغم من كونه كان مرفوقا بالعشرات من الاستقلاليين، “لن يؤثر في الحزب بالنظر إلى جاهزيته للانتخابات، إذ تبين ذلك من خلال النتائج التي حققها في الغرف المهنية”.
وأوضح أن الترحال السياسي هو ما يقوم به بعض الأعيان، الذين يتنقلون من حزب إلى آخر بحثا عن مصالحهم، وعن الهيئة السياسية التي تقبل بهم وتدافع عنهم، والتي لها حظوظ بالتواجد في الأغلبية الحكومية.
وكان الأمين العام السابق لحزب الاستقلال قد أعلن ترشحه رسميا للانتخابات الجماعية باسم جبهة القوى الديمقراطية.
وقال شباط، في تصريح سابق لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن هذا الترشح يأتي ردا على “ديكتاتورية الأمين العام لحزب الاستقلال الذي حل أجهزة الحزب بمدينة فاس”.
ليس ترحالا مادام لم يحصل على مقعد بفضل حزبه السابق.
لو نجح في الانتخابات باسم الاستقلال وغير انتماءه خلال نفس الفترة الانتخابية لكان ذلك ترحالا بالفعل وغير أخلاقي
على الاحزاب السيا سية عدم قبول امثال شباط الذين يترشحون الا من خلال مصلحتهم الشخصية لو كان شباط في بلد اخر لمنع من الترشيح ، اين كان شباط طيلة هذه الفترة لقد رحل الى تركيا اخذا معه ما نهبه من المغرب فالحزب الذي اعطاه التزية ارتكب غلط سياسي كبير . يجب عدم قبوله .
ما الفرق بين ترحال الاعيان الذين يبحثون عن السلطة بالترشيح في احزاب ذات حظوض بالالتحاق بالاغلببة الحكومية وشباط يبحث بدوره عن موطئ قدم في السلطة لجمع المال واستثمار في الخارج كما فعل من قبل وغاب عن البرلمان لمدة تناهز سنتين ورجع يوم الحصاد
انا من فاس أقسم بالله وأنا بعيد عن سياسة ومعندي حتا ميول ل أي حزب ومغديش نصوت ولكن لقينا لخير ف شباط .
هذا ليس تحليل بل بالدارجة “شلاضة” لأن السيد شباط سبق له أن صرح بمقولته المشهورة “أتريدون موتي السياسي إن تقدمت للأمانة العامة أمام عبد الواحد الفاسي” ناهيك عن الإختلالات التي تسبب فيها شباط ولا زال التدقيق فيها قائما كما خطها بالإنابة عن الدولة الصحفي رشيد نيني حيث لم يجف بعد الحبر الي كتب في أعمدة شوف تشوف حينها لم تكن الدولة لتصل حد المحاسبة بل فقط لرفع يد شباط على حزب آل الفاسي ليس بوازع قبلي بل للنأي به عن ممارسات البلطجة السياسية وفرض شرعنة القول عكس الفعل ومن تم تدني صورة المخاطب السياسي الإستقلالي وعلى هذا الأساس كان على السيد شباط إغتنام اليد الممدودة للسيد نزار بركة والطريقة المرموقة الني وصفه بها عوض إيهام الجميع ومن ضمنهم كاتب هذا المقال و إعتبار أن عدم تزكيته إضطر إليه إضطرارا والحال أنه زج بنفسه خارج البيت السياسي الإستقلالي مع ترك باب السياسة مفتوحا أمامه وهنا أيضا كانت الدولة رحيمة به لعل مكون من مكونات اليسار ينهض عبر خبرته السياسة لأن السياسة هو فن الممكن شريطة يترجم الخطاب بالواقع.
نعم هروب الأمين العام السابق لحزب عتيد كان إضطراريا بسبب التهديدات بالقتل التي توصل بها إن بقي في حزب الاستقلال مناضلا يشارك مع الشباب في الحملات الانتخابية لمررشحي الحزب. لذلك كان ضروريا اللجوء إلى حزب صغير حفاظا على ما تبقى له الشخصية من السياسية بمنصب برلماني صاحب حصانة من المتابعت القضائية التي تنتظره
شباط انسان بدون مبادئ. اختفى عن الانظار مدة طويلة سعيا وراء مصالحه الشخصية. بماذا أفاد البلاد والعباد؟ لو كان ممن يحترمون أنفسهم ويحترم ن مواطنيهم لاعتزل السياسة و تفرغ لاعماله .
مَيَّعتم الحياة السياسية و جعلتم منها مستنقعاً آسناً مليئا بكل أنواع الميكروبات, و يأتي شخص ،يُفترض فيه أنه من الطبقة المثقفة، و يدافع عن هذا العبث الذي يهوي بالحياة السياسية للمجهول بسرعة الصاروخ
من وجهة نظري أعتبر أن هذه التصرفات غير أخلاقية أولا ولا تعطي أي مصداقية للسياسة ولا تبعث للتفاؤل،هذا من أسباب عزوف كل من له حس المواطنة من التقرب من الأحزاب والسياسيين.فقط المصالح تدفع إلى هذه التصرفات.أفضل لو ترشح لا منتميا .
علينا أن نفرق بين الترحال السياسي الغير المقبول حين يكون أثناء الفترة البرلمانية بحيث أن النائب أو المستشار الذي يغير لونه السياسي يكون بذلك قد خذل من صوت عليه باسم حزب الذي تقدم به ولو أن المغاربة يصوتون على الأشخاص وليس على الاحزاب في الغالب .وبين تغيير اللون السياسي بعد انتهاء المدة الانتخابية حين يكون النائب قد أنهى تمثيله لمن. صوت عليه . الانخراط السياسي في حزب والخروج منه ليست بردة وهو أمر يقره الدستور أن تكون حرا وليس عبدا لنقابة أو حزب ، الزواج الذي هو ميثاق غليظ نرى هناك تسريح وفرقة فما بالك بالعمل السياسي أو النقابي أو الجمعباد إذا من حق أي إنسان كما قال المرحوم الطيب ال صديقي أن يغير لونه السياسي لأن الإنسان ماشي جبل أو غبي إذا لم يعد الحزب يساير طموح الشخص وأفكاره والمرحلة ،
إنما شباط كامين عام سابق لحزب الاستقلال إذا تقدم بلون الزيتونة او لون اهر فسوف يخسر خسران مبينا وسيكون أضحوكة للاستقلاليين والزيتون بواقي الأحزاب ، لماذا لأن حزب الاستقلال أعطى لشباط. الفضل الكبير والخير العميم ، الذي لم يعطيه لأي استقلالي اخر ، خروجه منه وتنكره لفضله يدخله في خانة المتنكرين
ترحل او رحل ( بضم الواو ) او مرحل فهو راحل إلى دار البقاء ، فهو يبحت عن الكعكة والحصانة ولن يسال عن من أين لك هادا لان هادا المشروع قانون يراوح مكانه مند خمس سنوات …..وسيبقى كدلك لان القادمون لا يريدون أن يحاسبو
اذا كان شباط مخلصا و يؤمن بمبادئ حزب الاستقلال العتيد فعليه ان يتشبت بها خصوصا وانه كان امينا عاما لهذا الحزب وما ادراك ما هي الامانة …لو كان فقط عضوا او منتخبا من قبل في حزبه في حدود مسؤليات ليس بأهمية الامانة العامة لقلنا هذا شانه عندما يغير انتماءه ولكن سي شباط لاتهمه المبادئ بقدر ما يهمه المناصب والاسغلال والنفود ….خصوصا وانه كان مدعوما من جهات نافدة في الدولة وكانت تريد ان يقلب بنكيران ويخلق له المشاكل لكي يحل محله كوزير اول….فلم ينجح في ذلك. ومقارنة مع بنكيران الذي لم يحصل على تزكية الحزب فانه بقي على الاقل وفبا لحزبه وهدد فقط بالاستقالة او الاعتزال نهاءيا ولكن لم يرحل الى حزب اخر
من هذا زين الدين الذي يلحق الشبهة بهذا ويبعدها عن ذاك؟؟؟؟!!!
نزار بركة له الحق فيما فعل ضد شباط، وشباط له الحق في الترحال.. وأنت لك الحق في توزيع الحقوق الوهمية.. والمواطن ضائع تائه بين هذه الحقوق التي تهضم حقوقه..
والحق الوحيد والأوحد الذي يجب أن يكون هو حل هذه الأحزاب وإبعاد رموزها عن الساحة ليعيش المواطن بأمن وسلام.. فهم لا يمثلون إلا الديمقراطية المزيفة العرجاء الرعناء.. التي تخدم مصالحهم..
يتبع ..ذلك ان تغيير لون سياسي لأمين عام سابق لحزب وطني عتيد كحزب الاستقلال وما أدراك ما حزب الاستقلال. فقط لأن المرحلة الحالية لم تمنحك تزكية للترشح باسمه كامين سابق مسخرة تفقد صاحبها الاحترام والهبة وتدفع بغرمائه بالقول بأن الرجل كان خطىا تاريخنا خلقته ظروف الربيع ليس ألا ، وهو أمر قد يظهر صحيحا حين هرول الأمين العام السابق لحزب العهد وأمين الكتاب ثم التحق يهم في غفلة منه أمين حزب الاستقلال (سابقا ) للتظلل بظل جناح امين حزب المصباح سابقا والذي أسقط هؤلاء جميعا في حبل المصيدة بطعم كلمات لا غير بمعتى تعلامت والحرفية .
المرحوم التهامي أسس حزب الزيتونة بعد خروجه من حزب الكتاب ،
المرحوم اليوسفي ذهب إلى بيته حين لم تعجبه الأمور ببيت الوردة ،
في الواقع توفت تغيير الأمين العام السابق لحزب الميزان بمجرد أنه اصبح يردد كلمات حزب المصباح سابقا كما يفقد أصل التعددية السياسية والحزبية التي بنى عليها المغرب مسيرته السياسية والاجتماعية
كلام جميل و تحليل دقيق لخص مشكل عقلية الذبابة عند بعض المغاربة الذين ينسون بسرعة الله يعطيك الصحة السي الامراني
السيد شباط ان شاء الله غادي يقلب الطاولة على المشككين لأنه كيساعد الناس وكايفهم شنو القوالب والسياسة ماشي بحال شي وحدين غدرو المواطن تكرفصو عليه بالضرائب والزيادات
هد شباط كيزعم و يتكلم بدون لغة خشب, هل هو سياسي نزيه هل يخدم مصالح الساكنة هل نيته حسنة ? المستقبل سيرين هدا
ماذا تقول يا استاذنا الكريم؟ ليست لي علاقة ود او عداوة مع الشباط هذا. أيعقل أن يغيب نائب برلماني يمثل شريحة معينة وينوب عنها عن مجلس النواب لمدة عامين و ٱخر كل شهر يتقاضى أجرة عن عمل لم يقم به و يقدم شواهد طبية مع العلم أن صحته في أحسن حال. العيب ليس فيه بل في السيد المالكي الذي يدعي الاستراكية و الديمقراطية و النضال و الذي لم يوقف أجرته بناء على قوانين مجلس النواب ولم يجرؤ على طرده ام في القضية محابات بين الفرقاء ويوم لك وٱخر عليك. هؤلاء السياسيون و صلوا لمستوى الحضيض و يتحدثون عن العزوف الانتخابي و السياسي؟ ألا يعلمون ان هم السبب في ذلك بالتقصير في القيام بالمهمة التي هي في عنقهم و سيحاسبون عليها يوم القيامة يوم لن تنغف لا مرسيدس و لا مؤتمر ولا كرسي وثير.
أجزم أنهم حطوا كمامات فقط عند التقاط الصور…. فما بالكم بما يقولون لا حول ولا قوة الا بالله
فعلا ليس ترحالا وانما هو أخطر من ذلك. هو انعدام للمبادئ واظهار للانانية والانتهازية وذلك من الطرفين : المعني بالامر والحزب الذي قبل استقباله.
السيد شباط لن يكتفي بعضوية حزب الزيتونة. فبعد سنتين او ثلات سيصبح هو الامين العام لحزب القوى الديمقراطية. فهو على دراية كبيرة من تقلد المسؤوليات و يعرف جيدا من اين تؤكل الكتف..
“وتقرر عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد” يمكن هاد القرارات تخص المواطن البسيط فقط ؟ أين هو التباعد وإحترام الاجرائات الاحترازية ؟
الأحزاب المغربية بحال الفندق دخل و خرج فوقاش بغيتي.
شباط فرض عليه تغيير الانتماء وهو يحاول ان يتحدى من يريدون قتله سياسيا وهو يعرف كل ما يحاك ضده منذ وقوفه في وجه التحكم وفي وجه أباطرة السياسة في المغرب وهو يتلقى الضربات فبعد ابعاده عن النقابة وخسارته في انتخابات الامانة العامة لحزب الاستقلال بعد أن انتشر خبر ان بقي شباط امينا عام لحزب الاستقلال فلن يشارك الحزب في أي حكومة ولن يستوزر أي عضو من الحزب ولن يتحالف مع الحزب اي حزب آخر وبعد ذهابه لألمانيا من أجل الاستشفاء بعد أن تلقى عدة طعنات من أقرب المقربين بدأت الصحافة المأجورة في استهدافه بعد ان جاءت كوورونا كانت كل الرحلات بين البلدان قد ألغيت وتم غلق الحدود وبالتالي كان لزاما عليه انتظار فتح الحدود مرة أخرى وبعد أن اختار ان يترشح محليا عوض البرلمان لوجود حالة التنافي الجديدة لم ترد القيادة الاستقلالية تزكيته بحجج واهية لقتله سياسيا وأوصت الاحزاب الاخرى بعدم تزكيته لكنه قاوم وتحدى الجميع بتغييره للون السياسي واتجه للحزب الذي وافق على انضمامه إليه وكخاتمة شباط ماكينة انتخابية تقلد كل المناصب بالانتخابات عكس أغلب القيادات وسياسي محنك له مواقف جرئة ولد الشعب كريم يشوش ايضا إنسان خدوم
لن ألوم شباط لأنه يبحث عن مصلحته . لكن ألوم الأستاذ الجامعي الذي برأه من الترحال و وضع للترحال مقاصد و غايات .
شبه أحد القراء الأحزاب بالفندق و آخر كان له تشبيه بليغ .شبههم بالحمام البلدي من يلجه تحيط به الدلاء ( بالدارجة بحال الحمام دايرين بيه السطولا )
في الحقيقة هذه تصفية حسابات فشباط بعد أن تم إبعاده من النقابة ثم من الأمانة العامة لحزب الاستقلال لم يتبقى له سوى الانتخابات البرلمانية أو الجماعية ولقتله سياسيا كما يراد له فلم يتم إعطاؤه التزكية بمبررات غير مقنعة ولن يستصيغها أي أحد وبالتالي لم يتركوا له مجالا واسعا للتحرك سوى الالتحاق بحزب جديد أو االترشح بلائحة مستقلة وهما أمران صعبان ومكلفان خصوصا أن شباط كان أمينا عاما لحزب الميزان وقضى أكثر من 50 سنة كمناضل داخل الحزب وكل هذا بسبب صراحته اللامتناهية ورفضه لمجموعة من المؤامرات ووقوفه ضد اللوبي التحكمي المعروف لكن ما لا يعرفه العديدون أن حميد شباط ماكينة انتخابية ذو شعبية رهيبة يتميز بالبساطة والكرم والجود والإنسانية جميع المناصب التي تقلدها بالانتخابات وهذا الفرق بينه وبينهم
qu’elles sont les compétences de ce Chabat , cet ancien pauvre devenu milliardaire grâce au parti de l’Istiqlal . dans notre démocratie il faut être chacal et beau parleur pour arriver , l’intégrité le sérieux les compétences ne sont pas nécessaires .
شباط من امين عام إلى مجرد مترشح منتقم من حزب إلى آخر فهو شر لصاحبه قبل منتخبيه. وآلله أعلم بما يتبع من ثقة وتبات المبدأ والكرامة . أتمنى أن يعدل على هذا الموقف الغير سياسي الاسترزاقي البخيس .
السؤال يتعلق بأمين عام سابق لحزب تاريخي يتسول مقعدا في لوائح حزب يكاد لايكون