سباق رئاسيات فرنسا .. السياسة الخارجية بين ماكرون ولوبان

سباق رئاسيات فرنسا .. السياسة الخارجية بين ماكرون ولوبان
الثلاثاء 2 ماي 2017 - 07:00

لم تشكل مواضيع السياسة الخارجية موضوعا مركزيا، سواء في محاور النقاش العمومي أو التصريحات السياسية لمرشحي الرئاسة خلال الدور الأول من الانتخابات الفرنسية، وتركز الجدال الانتخابي حول المربع الأمني وقضايا الإرهاب، مخرجات الأزمة الاقتصادية ومسألة الهوية وقضايا الهجرة، بصيغة أخرى البحث عن فرنسا المتوخاة والضامرة في مخيلة كل التيارات السياسية المتسابقة على الرئاسة وصراع الهويات والتعايش بين مكونات الشعب الفرنسي ومن بينهم المسلمين، وخاصة أن معظم العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال السنتين الأخيرتين كان وراءها فرنسيون من أصول عربية إسلامية، في حين ظلت مواضيع السياسة الخارجية وتشخيص دور فرنسا في المحيط الإقليمي والدولي غير ذات أهمية كبرى لازدحام العديد من القضايا في أجندة المرشحين؛ وهو ما يكشف عن الجانب البرغماتي في كسب نقاط حاسمة وجذب الناخبين إلى برامج تعزز من قدرة المرشحين على تغيير الوضع الاقتصادي والمجتمعي في فرنسا إلى الأحسن بعد فشل حكومة فرانسوا هولاند في تصحيح مسار الاقتصاد الفرنسي الذي يعاني اختلالات كبيرة.

بعد نجاح إيمانويل ماكرون، قائد تيار حركة إلى الأمام، وترشحه للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمه في 7 ماي الجاري رفقة مارين لوبين زعيمة الجبهة الوطنية، يعتقد أن النقاش الحالي وربما المناظرة المقبلة بين الطرفين المتنافسين ستركز أساسا على فاعلية السياسة الخارجية الفرنسية ومخرجاتها الحاسمة والتي قد تعطي التفوق نسبيا لإيمانويل ماكرون لمواصلة الإرث الديغولي-الميتراني في السياسة الخارجية الفرنسية مع اعتماد تعديلات بسيطة في نسق السلوك الخارجي الفرنسي.

بالمقابل، فإن احتمال نجاح مارين لوبين، زعيمة اليمين المتطرف، قد تؤشر على سياسة الانغلاق والإعداد للفريكست، أي الخروج من الاتحاد الأوروبي؛ الأمر الذي لا يلاقي ترحيبا كبيرا لدى العديد من الأوساط الأوروبية والدولية.

المؤسساتية والدبلوماسية متعددة الأطراف

إن العمل ضمن الدبلوماسية متعددة الأطراف Multilateralism داخل الاتحاد الأوروبي، الإطار المؤسساتي المتقدم، يجعل من فرنسا عضوا أساسيا وفاعلا في منظومة السياسة الخارجية الأوروبية وخاصة بعد انسحاب المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد؛ وهو ما يعني أن الخط العام للسياسة الخارجية الفرنسية لن يعرف تغييرا إستراتيجيا ومنهجيا كبيرا.

كما أن المرشح الأوفر حظا إيمانويل ماكرون والذي ليست الخبرة الكافية في قضايا السياسة الخارجية يحظى بدعم وتأييد بعض الخبراء في هذا المجال وعلى رأسهم وزير الدفاع الحالي Jean Yves Le Drian ، ما يعني أنه في حال نجاح ماكرون فإن الخمس سنوات المقبلة ستعرف استمرارية سياسة خارجية أوروبية معززة بمقاربة التدخل الليبرالي الموجه لحل النزاعات الدولية وإبراز التصور الفرنسي إزاء العديد من القضايا والأزمات والنزاعات المسلحة التي بات من الواضح أن التوافق بشأنها أمرا متعسرا بين القوى الإقليمية والدولية الفاعلة. هذه الاستمرارية تسهم في عدم حوث قطائع في العديد من الملفات ومواصلة النهج الفرنسي نفسه المتسم بالعقلانية والواقعية.

وعلى عكس العديد من الأصوات المعارضة لسياسة خارجية فرنسية منصهرة في الاتحاد الأوروبي ومندمجة في هياكله ومواقفه ومؤيدة لمفهوم السيادة الوطنية الضيق، يقف ماكرون في موقف معارض لهذا التوجه معتبرا أن تقوية الاتحاد الأوروبي هو السبيل الأوحد لإعادة الوهج والتميز للنفوذ الفرنسي وتدعيم ميكانيزمات الاستشراف والتوقع لمستقبل العلاقات الدبلوماسية الفرنسية مع المحيط الدولي.

وفي هذا الصدد، لا يبتعد هذا التصور عن سياسة فرانسوا هولاند الحالية بالرغم ما عرفته العلاقات الفرنسية الألمانية من فتور مقارنة مع فترة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي.

من خلال بعض التصريحات البسيطة التي أدلى بها ماكرون لبعض وسائل الإعلام خلال الحملة الانتخابية، فإن المرشح الشاب يرى أن كل الحلول الممكنة للقضايا والخلافات الحالية يجب أن تمر عبر إطار الاتحاد الأوروبي. كما أن محاربة الإرهاب وموجة التطرف لن يتأتى إلا من خلال العمل الجماعي الأوروبي على مستوى قضايا الدفاع وتبادل المعلومات والتنسيق الاستخباري والأمني.

كما أكد أن الاتحاد الأوروبي بإمكانه فتح باب الحوار مع روسيا مع التشبث بالصرامة إزائها من خلال الإبقاء على العقوبات الاقتصادية ضدها، وهذا ما يميز ماكرون على مارين لوبين وفيون اللذين يتقاربان بشكل كبير مع روسيا.

وخارج الإطار المؤسساتي الأوروبي، يطمح ماكرون في المزيد من دعم العلاقات متعددة الأطراف من داخل المنظمات الإقليمية والدولية بتجديد الثقة في منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لتحقيق السلم والأمن الدوليين. وفيما يتعلق بموضوع الهجرة، يعتقد ماكرون بضرورة اقتسام الأعباء وتداعيات تدفق اللاجئين على أوروبا من جراء الحرب في سوريا وغيرها من المناطق، كما يتعهد بمساهمة فرنسية مهمة ضمن المفوضية العليا للاجئين HCR.

بخصوص قضية الصحراء المغربية، فإن نجاح ماكرون للوصول إلى قصر الإليزيه يشكل استمرارا للسياسة الفرنسية إزاء هذا الملف، حيث تعتبر باريس من أهم مساندي المغرب في قضية وحدته الترابية وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي التي كان قد تقدم بها المغرب منذ 2007. وقد أبرز القرار الأخير الأممي 2351، المتضمن لتمديد عهدة المينورسو إلى 30 أبريل 2018 ودعم استئناف المفاوضات حول الصحراء، البصمة الواضحة لفرنسا من خلال تثمين الجهود المغربية لتقديم حل إيجابي وناجع لقضية الصحراء المغربية والضغط على الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن لإصدار القرار القاضي بانسحاب البوليساريو بشكل فوري من منطقة الكركارات.

وعلى صعيد فض النزاعات لا يستثني ماكرون اللجوء إلى المقاربة التدخلية. وهذا ما يتماشى مع الموقف الفرنسي في مالي، وتأييد المرشح الفرنسي لعملية سرفال؛ وهو موقف يتقارب مع المدرسة الواقعية الفرنسية التي تؤمن بأن الحرب أضحت أفقا ممكنا للسياسة في ظل تعقد وتشابك العلاقات الدولية، لكن دون السماح بالعمليات العسكرية الأحادية والانفرادية للدول.

ويتفق ذلك مع منطق الضربات العسكرية الخاطفة والمحدودة في الزمان والمكان الخارجة عن نطاق خريطة الطريق الدبلوماسية والهادفة إلى بناء السلم والأمن في مناطق التوتر من العالم. كما لا يخفي ماكرون جانب الاستمرارية في العقيدة العسكرية الفرنسية عبر تعزيز الشراكة مع منظمة حلف الشمال الأطلسي مع تخصيص مخصصات مالية للدفاع لتميكن الجيش الفرنسي من إمكانات تأمين السيادة الإستراتيجية لفرنسا ومن بين الأهداف الرفع من حجم أفراد القوات البرية لتصل إلى 77000 عسكري والرفع من الميزانية العسكرية إلى 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام والحفاظ على سياسة الردع النووي.

يحاول إيمانويل ماكرون في خطابه حول السياسة الخارجية ترسيخ الخط الديغولي والاستمرار في دعم توجهات الرئيس هولاند؛ لكن مع بعض التعديلات البسيطة التي لا تغير من السلوك الفرنسي حول العديد من القضايا اللهم ما يتعلق بالأزمة السورية، حيث يأخذ مسافة بسيطة من الموقف الفرنسي المعارض والرافض لبشار الأسد ولا يعتبر رحيله أولوية ضرورية ويقترح بالمقابل نهج سياسة التوازن بين كافة أطراف الصراع واتباع صيغة 5+1 على غرار الاتفاق النووي الإيراني، لكن مع إشراك الدول العربية المعنية بالملف السوري.

الشعبوية المنطق الأعرج

بالمقابل، تغرد زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبين خارج السرب، حيث إن رؤية اليمين المتطرف للقضايا الخارجية تكاد تكون غير عقلاني؛ لكنها تنسجم حتما مع منطلقاته الفكرية من خلال تمجيد الهوية الفرنسية وتوضيح الموقف من الاتحاد الأوروبي باعتباره مؤسسة شمولية فاشلة لم تحقق الاندماج للشعب الفرنسي مع المنظومة الأوروبية، بل أكثر من هذا تعتبر مارين لوبين أن الاتحاد الأوروبي يبتز فرنسا والدول الكبرى في الاتحاد ويدمر أوروبا الأمم، التاريخ والحضارة معتبرة أن الاتحاد الأوروبي دخل مرحلة السبات العميق وأنه عاجز على مواجهة موجات العولمة والقوميات الاقتصادية المتصاعدة التي تكسب المزيد من الانتصارات، وتعتبر أن ما أسمته بالمسخ البيروقراطي ينتقص من قيمة فرنسا ويفصلها عن العالم وأن منظومة الاتحاد الأوروبي غدت مهيئة للالتحاق بمتحف الهيئات الإيديولوجية التي لا مستقبل لها وتقترح بدلا عن ذلك فك ارتباط فرنسا مع اتفاقيات الاتحاد وانصهار فرنسا لبناء أوربا الشعوب الحرة. كما أنها تتقارب مع التوجه الأمريكي في عهد الإدارة الجديدة وتعتبر واشنطن حليفا إستراتيجيا لفرنسا وتطالب بانسحاب فرنسا من منظمة حلف الشمال الأطلسي وتتمنى تحقيق استقلالية القوات الفرنسية.

بالمقابل، تعتقد مارين لوبين أن روسيا قوة دولية ضرورية للتوازن الجيوسياسي في العالم وأنها تستحق أن تعامل بشكل لائق وتطالب بضم روسيا إلى أوروبا بدل دفعها للهروب إلى أسيا.

على عكس النزعة التدخلية لماكرون، تقدم لوبين رؤية مغايرة لسياسة فرنسا الخارجية تبنى على أساس مبدأ عدم التدخل الذي تعتبره من مرتكزات دبلوماسيتها، حيث انتقدت بشدة غزو العراق وتفكيك جيشه واعتبرته خطأ كبيرا معتمدة في ذلك على التقرير البرلماني البريطاني الذي يرجع غزو العراق إلى أسباب تتعلق بتجاهل وتحريف الحقائق على الأرض، مؤكدة أن تداعيات هذه الحرب على تدفق اللاجئين تمثل مأزقا جيوسياسيا كبيرا وتهديدا للسلم والتوازن في العالم.

وفي السياق نفسه، انتقدت مشاركة فرنسا في العديد من الحروب كالعدوان على ليبيا والحرب السورية. كما وجهت انتقادا مباشرا إلى حكومة هولاند لتسليحه للمتمردين واستفادة تنظيم الدولة من ذلك بشكل غير مباشر.

بالرغم من تحفظها بخصوص التدخل العسكري الفرنسي في العديد من المناطق، لكنها تعتبر أن التدخل العسكري في مالي وإفريقيا الوسطى مسألة حيوية وإن إفريقيا منطقة نفوذ فرنسية خالصة باعتبار التقارب التاريخي الذي يربط فرنسا بشعوب القارة وما يقتضيه الأمر من تقديم مساعدات لهذه الدول التي ما زالت تعاني من مظاهر عدم الاستقرار والهشاشة الاقتصادية والاجتماعية.

بالنسبة إلى قضية الصحراء المغربية، لا أعتقد أن اليمين أو اليمين المتطرف يملك توجها مغايرا للتوجه الحالي، لأن العلاقة الإستراتيجية بين المغرب وبين فرنسا لن تتأثر بأي شكل من الأشكال بصرف النظر عن هوية الفائز في هذه الانتخابات؛ فطبيعة العلاقات يحكمها منطق مؤسساتي عميق يندرج ضمن التوجهات العميقة للسياسة الخارجية الفرنسية التي تعتمد على التراكم والاستمرارية. وقد تكتنف هذه العلاقات بعض محطات من التوتر؛ لكنها تحافظ عادة على الحد الأدنى من التوازن والشراكة الإستراتيجية البناءة.

من خلال تشخيص مواقف المرشحين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية الفرنسية، يبدو أن إيمانويل ماكرون يتبنى سياسة خارجية يمينية تعبر عن عقيدة فرنسية متدخلة من خلال المؤسسات والمنظمات الدولية؛ وهو ما يمكن اعتباره توجها دوليا يتماشى مع حقائق الواقع الدولي ويتسم بالكثير من الواقعية ويلاقي دعما وتأييدا كبيرا من قبل العديد من التيارات السياسية المختلفة في فرنسا ومن قبل الدول الأوروبية عبر تحقيق مقولة قوة فرنسا جزء لا يتجزأ من قوة الاتحاد الأوروبي.

* خبير في الشؤون الإستراتيجية والأمنية

‫تعليقات الزوار

22
  • Abderrahim
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 07:09

    Le Pen présidente;Le Pen présidente
    Chantons ensemble la marseillaise
    marocain et de nationalité française

  • mohajir
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 07:14

    لوبان لن تفوز و الكل يعرف ذلك فلماذا كل هذا الهرج.
    لوبان ليس في سياستها أي جديد و لا حلول سحرية. خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي سيخرب اقتصادها لأن فرنسا ليست هي بريطانيا العظمى بمستعمراتها السابقة العملاقة كالهند.
    أما تطبيق سياسة عنصرية في الهجرة فسيجر على فرنسا الويلات لأنها تعتمد على
    مستعمراتها السابقة و المغرب واحد منها.

  • 3 باسبورات: مغربي فرنسي كندي
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 08:16

    ماكرون هو الفائز و لم كره الحاقدون! الفاهم يفهم ياك أسي مكناسي…
    قال ماكرون ي إذاعة الشرق الأوسطradio orient في فرنسا أن أول زيارة له ستكون للمغرب.
    جميع أبناء الجالية الفرنسية وراء السيد المحترم ماكرون.
    شكرآ للجريدة هسبريس لتتبعها لرئاسيات فرنسا

  • عبدالواحد
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 08:40

    فرنسا عليها ان تحذر جيدا في هاته الأيام المقبلة على الانتخابات من حزب الشيطان ماري لوبان و من هجماتها الارهابية .هاته المرأة تشكل خطرا حقيقيا علا الفرنسيين وعلا فرنسا بتعاقدها مع الهجمات الارهابية لكسبها المزيد من الأصوات الانتخابية.

  • sat mat
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 09:07

    فقط الجاهل هو من سيقف ضد وصول لوبين للا ليزي
    من سيقف ضد هاد العولمة ا لمتوحشة التي تريد ان يصبح الانسان نسخة واحدة حتى تسيطر الشركات العالمية المائة على العالم ???
    فيقو يا الاغبياء المشكل اكبر من قضية الهجرة
    قالها مكناسي

  • فتون ال سعود
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 09:48

    بالفعل موضوع السياسة الخارجية الفرنسية لم يكن دائما موضوع مزايدات انتخابية كبيرة لأنه مجال تتحكم فيه مؤسسات مؤثرة لا تخضع لاهواء المرشحين وكذلك ارتباط السياسة الفرنسية بسياسة الاتحاد الاوربي والواقع الدولي هذا ما يحسم الأمر لفائدة ماكرون واوافق الكاتب الرأي

  • المكناسي
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 10:00

    إلى المعلق صاحب 3 جنسيات

    – غريب أنت مازالت مشطون كيف يعقل أن لديك 3 باسبورات و ترتعد و خايف من فوز الأخت ماري لوبين أنت فرنسي من الدرجة الأولى و لما الخوف .

    – هل من الطرد من فرنسا ستذهب إلى كندا

    أم خوفا من قطع المساعدات الاجتماعية

    – الله هو الرزاق.

    – هنا بالمغرب الحبيب لدينا جنسية واحدة و باسبور واحد و ملك واحد لا نفزع و لانخف

    – اطمئن لقد تكلمت مع الأخت ماري لوبين لن تطردك

    – بالتوفيق والنجاح للسيدة الحديدية ميركل فرنسا لتعود فرنسا لامجادها و قوتها

    اللهما حفظ ماري لوبين من الحاقدين و نصرها على ماكرون لأنه مازال صغير عن السياسة كما فاز عمي ترامب

  • مواطن 1
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 10:14

    لمادا كل هدا الإهتمام في شأن السياسي الفرنسي سياسة المستعمر لن تتغير حول المغرب. فرنسا منافقة في وحدتنا الترابية وتبادل التجاري مع إتحاد الأوروبي وستبقى كدالك.
    لا أعرف لمادا تهتم صحافتنا المغربية بإنتخبات الفرنسية ما الفائدة من دالك. الله يرحم لوالدين شرحو ليا شي سبب مقنع؟!.

  • réponse à 1 - Abderrahim
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 10:16

    je doute que tu sois marocain. et en plus il y a de fortes chances pour tu sois juste un frustré qui n'a jamais réussi sa vie et qui n'a jamais réussi à vivre en France et à décrocher la nationalité française

    des frustrés de la vie, il y en a beaucoup ( je pense au Meknassi)

    bref, Macron sera président et on se donnera rendez-vous ici Dimanche soir et tu verras que j'avais raison

    مول 3 باسبورات: مغربي كندي فرنسي

  • Anir
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 10:21

    ليس في القنافذ من هو املس
    ماكرون أو لوبان كلاهما سيشتغلان لمصلحة فرنسا العليا. السياسية الدوليه تبنى على المصالح المتبادلة فقط.
    وأهم من يضن أن ماكرون سيدافع على المغرب أكثر من غيره أو سيكون أكثر مرونة مع المهاجرين خاصه المسلمون منهم من لوبان. في حالة شعر أن خطرا واضحا يهدد فرنسا من طرف هولاء سوف لن يتردد هو الآخر من شحنهم نحو بلدانهم الاصليه سواء المجنسين أو المقيمين سواء ازدادو هناك ام لا '
    والسلام

  • ردا على المكناسي
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 10:47

    مول 3 باسبورات: مغربي كندي فرنسي

    – أولا أنا أسكن بسويسرا وأقضي 4 أشهر ببلدي المغرب لترتيب أموري هناك و الحمد لله … الله رازقني و الشكر الله

    – لو كنت ساكن في فرنسا لا أحد يمكن أن يطردنا لأننا عندنا الدوبل ناسيونالتي.

    – أنا عندي مبادئ و أخلاق و أبدا لن أتخلى عنها. دائما بجانب إخوتي المغاربة أساندهم و أدافع عنهم.

    – أتمنى لهم ما أتمنى لنفسي و أكره لهم ما أكره لنفسي.

    – أنا ماشي شماثة..

    *** ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا **

  • احمد عامر
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 10:47

    لا يمكن أن نتق في اليمين المتطرف وعلاقته بالمغرب لان نزعته العنصرية ستنعكس على سياسة الهجرة العدوانية وإقصاء الناس وكذلك التقارب مع روسيا قد يساهم في تشتيت أوربا وتاثر فرنسا لموقف روسيا الملتبس إزاء قضية الصحراء المغربية وقد تحدثت العديد من التقارير على تمويل بوتين لحملة مارين لوبين

  • marocain
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 11:05

    Nous demandons à nos politiciens et nos média marocains de ne pas se mêler dans les affaires des autres pays déjà nous critiquons toutes et tous ce qui interviennent dans nos affaires donc s'ils vous rester loin de tous les affaires qui ne vous concerne pas
    J'ai lu des articles de certains qui commencent à dire le Maroc préfère tel ou tel parti politique française
    Ça nous regarde pas

  • ولد ميمتوا خريبكي من فرنسا
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 11:28

    نحن كمهاجرين ونقيموا في فرنسا ولنا جنسيتها ونستفيد من خيراتها نصوت واكررها لصالح من يكون في جانبنا ويدافع عن حقوقنا لا يهمني كلام الاخرين كل واحد له رأيه الخاص تحترم وجهة نظره انا مع وأصوت لشاب ماركون سياسته ودعمه للمهاجرين وكدالك في صالح الشعب الفرنسي ككل حسب المتتبعين الشأن السياسي عكس لوبان المتطرفة والديكتاتورية والمتصبة تجاه المسلمين والمهاجرين سياستها متل سياسة الرئيس العجيب والغير العادي ترامب الامريكي لها نفس الافكار وتريد ان تخرج فرنسا من الاتحاد الاوربي هدا ليس في صالح فرنسا الشعب الفرنسي اغلبهم لم يتفيقو معها ووووو سياستها وكتير من الامور لا تخدم الفرنسيين ولا مهاجرين نحن دائما مع من يخدم ويدافع عن حقوقنا

  • المكناسي
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 11:47

    و مول 3 باسبورات ترددها مثل الببغاء
    دوبل ناسيوناليتي أنت عندك تريبل إذن

    في كل التعاليق مثل المقولة الشهيرة للأخت ماري لوبين : ويل المشتاق يلاا ذاق

    – أنت من النوع الدي كان يحلم بالاستقرار بفرنسا و لما استقر حلم بالجنسية

    و اكيد أنت من النوع الدي يحمل جوازه الفرنسي في يده من خارج المطارات إلى البيت و تتكلم فقط بلقطات بالفرنسية

    يا حبيبي أنا أزور مرسيليا و بيزي و مونوبولي كل سنة و حتى بال السويسرية في نهاية السفر لأعود من مطار بال ملهاوس .

    أن أتكلم عن إستراتيجية إمرأة فرنسية و برنامج واعد لتحافظ على مكانة فرنسا القوية و تنظفها من الأوباش المجرمين

    لنا موعد يوم الأحد لمساندة المرأة الحديثة و الحديدية ماري بكل قوانا

    و آلله ولي التوفيق

  • houmad mansour
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 12:18

    Des visites culturelles en France m'ont vraiment permis de savoir que la majorité des français et des françaises n'est pas des vrais français ,du Président jusqu'au balayeur .Le père de de cette femme est pied noir ,pour moi c'est étranger .Et cette raciste est sa fille .C'est normal elle veut chasser les maghrébins..

  • حميد
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 12:44

    كتب صاحب المقال
    بخصوص قضية الصحراء المغربية، فإن نجاح ماكرون للوصول إلى قصر الإليزيه يشكل استمرارا للسياسة الفرنسية إزاء هذا الملف، حيث تعتبر باريس من أهم مساندي المغرب في قضية وحدته الترابية وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي

    لا يا سيدي الكريم لا أظن ذلك سترى أن سياسة فرنسا ستتغير و ستميل أكثر للشرعية الدولية. ماكرون ليس بساركوزي إنه رجل يرى الامور بعينين اثتين

  • 3 باسبورات: مغربي فرنسي كندي
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 13:46

    أظحكني هاد المكناسي بغا يساند مسكين المرأة الحديدية و لكن باش ؟

    عندو باسبور مغربي و قال ليك بغا يساند. راه الإنتخابت الفرنسية لحاملي الجنسية الفرنسية فقط!

    الله يعطينا وجهك! ما كات حشمش ! لا تخجل. هههه مسكين و الله ضحكتني …
    هههه ما شاء الله.

    يا أمّة ضحكت من جهلها الأمم!

  • Marocain
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 13:56

    Que vous voulez plus de la part de vous adversaire pourquoi vous critiquer autant les nationalistes européens si normal les Européens n ont aucun lien avec les arabes donc sisser de vous mesurez à eux ou de choisir un parti,les gens qui votent l extrême droite nous voulons pas des arabes et des musulmans en Europe si la vérité les fanatiques de lepen disent-ils a haute la france aux français,le pen ou la charia ,je suis français d origine rifain je vote contre la haine.

  • 3 باسبورات: مغربي فرنسي كندي
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 14:50

    شكرآ جزيلا لهسبريس الجريدة الإلكترونية رقم 1 في كل المغرب و المغرب العربي.
    تغطية شاملة و أخبار على مدى الساعة

    une très bonne continuation à toute l'équipe. je vais attendre le résultat dimanche soit 20h00 heure francaise pour venir ici vous remercier et vous dire
    que j'avais raison de croire à Mr Macron Emmanuel
    à Dimanche soir

    مع أطيب التحيات

  • Tarek
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 15:40

    Bonjour
    je suis un citoyen français, et je n'adhère pas à ces deux personnes politiques, le premier est un produit Rotchild, il manque d'expérience politique, Concernant Le Pen, son programme est très devastateur et dangereux pour l'ensemble des citoyens, car elle va déstabiliser l'équilibre social et économique, je ne trouve ni dans l'un ni l'autre des idées qui m'attirent, je paye mes impots je fais ^parti des gens qui se lèvent tôt quand certains se tiennent chaud dans leurs couettes , Marine a des points positifs dans son programme mais l'autre partie est complétement out scope.

  • Anir
    الثلاثاء 2 ماي 2017 - 20:53

    الباسبور كما كان نوعه إذا لم يكون مرفوقا بحساب بنكي سمين لا قيمة لصاحبه. اقوله بشكل آخر لكي تصل الفكره إلى الجميع. إذا كان حسابك البنكي سمين' جواز سفرك المغربي الذي يقلل من شأنه البعض ويحتقره وبحتقاره يكون قد احتقر نفسه بدون أن يشعر. بإمكانك التجوال به في العالم طولا وعرضا بدون اي عائق يذكر ومرحبا بك أشد الترحاب في كل مكان والسلام

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة