قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن ولاية أمن فاس تفاعلت، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، ادعت فيه امرأة أن شخصا مجهول الهوية سرق مجوهرات ومنقولات شخصية من داخل منزلها باستعمال التسلق.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن مراجعة المعطيات والسجلات الممسوكة لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس أظهرت أنها فتحت بحثا تمهيديا بناءً على شكاية كانت قد تقدمت بها المرأة المعنية.
وجاء ضمن المصدر نفسه أن الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة مكّنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، علاوة على ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في المشاركة في هذه الأفعال الإجرامية وإخفاء المسروقات.
وأضاف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية أسفرت عن حجز واسترجاع هاتفين محمولين ومجوهرات متحصلة من هذه الأفعال الإجرامية.
وأشارت أيضا إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة؛ وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
في سنة 2014 ، كنت غاءبا عن منزلي غي مدينة ، واتى لص او اكثر الى منزلي وكسروا الباب الاولى للمنزل ، ألباب الحديدية ثم الباب الرءيسية للمنزل ، واستولوا على المجوهرات وبعض الاشياء الاخرى ،وقد اتصلت بالشرطة في ذلك الصباح الذي تمت فيه العملية ، وجاءت الشرطة العلمية واخذوا البصمات ووثقوا اجميع ماحدث ، لكن الى حد الان لم يعثروا على اي شيء، ربي يخلف.
على السكان نصب كاميرات على الاصطح والازقة والابواب … الخ. الكاميرات رخيصة الثمن و فاءدتها كبيرة
دائما تلك الأخبار التي تظهر الشرطة في الصدارة مع العلم أن يوميا تقدم شكايات لسرقة المنازل ولا يتم إلقاء القبض إلا على تلك اللصوص المبتدئين