سلفيات المغرب: نحو التقارب والإنخراط في الشأن السياسي

سلفيات المغرب: نحو التقارب والإنخراط في الشأن السياسي
الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 10:30

وظّف عدد من الدول التي حكمت المغرب السلفية في سياق تعاطيها مع الأوضاع الاجتماعية والسياسية والدينية السائدة؛ حيث جعل عدد من الأمراء والقادة منها محركًا قويًا يحث همم المغاربة على مواجهة الخصوم أو مقاومة الاستعمار. ويُعزى التشابك اللصيق الحاصل بين الفكر السلفي وتاريخ المغرب إلى ارتباط السلفية، زمانًا ومكانًا، وحضورها بمقولات وأشخاص في قلب موجات التحرر والانعتاق من ربقة الاحتلال الذي جثم على صدور المغاربة فترة من الدهر؛ ما جعل السلفية المغربية تتقوى بما لعبته من أدوار تاريخية، دون أن تحظى رغم ذلك بحماية الدولة في مناسبات ظهر فيها سلفيون في مواجهة الخط الرسمي للسلطة.

انطلقت السلفية في المغرب، دون أية تصنيفات أو تقسيمات، خلال حكم دولة المرابطين، غير أنها برزت أكثر في عصر الدولة العلوية التي تحكم البلاد منذ مئات السنين ولا تزال.

ثم إن عوامل التاريخ وسياقات الجهاد ضد المحتل للحصول على الاستقلال، وحَّدت السلفية المغربية كفكر ديني وعقدي استمد أصوله الرئيسة من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في القرن الثامن عشر وما بعده. بيْدَ أن عوامل السياسة والتحولات الاجتماعية أفضت، بعد معركة نيل الاستقلال، إلى تمزق الوحدة السلفية، وتشرذمها إلى حركات ورموز أكثر منها إلى تيارات بالمعنى النموذجي للكلمة.

النشأة والتاريخ

تعود النشأة الأولى لحركة السلفية بالمغرب، بحسب عدد من المؤرخين (1)، إلى عصر الدولة المرابطية خلال الفترة الزمنية الممتدة بين نهاية القرن الحادي عشر إلى منتصف القرن الثاني عشر. وقد عُرف المرابطون بأنهم كانوا على العقيدة السلفية والمذهب المالكي في محاربتهم للتصوف والبدع التي كانوا يعتبرونها منكرة(2)؛ ومن ذلك إحراقهم لكتاب “إحياء علوم الدين” لأبي حامد الغزالي بأمر من القائد يوسف بن تاشفين(3)، على اعتبار أن الكتاب يروج للشافعية مذهبًا والصوفية معتقدًا، فيما تقول روايات تاريخية أخرى بأن إحراق هذا الكتاب وقع بعد ثلاث سنوات من وفاة ابن تاشفين. لم تكن الحركة السلفية في دولة المرابطين سلفية بالمعنى المتداول حاليًا، بل عقيدة راسخة بضرورة اتباع السلف الصالح والاقتداء بالقرون الثلاثة المفضلة التي يسميها العلماء “قرون السلف”، وكان رأسهم في هذا الاعتقاد السلفي أميرهم ابن تاشفين، الذي وصفه لسان الدين بن الخطيب في كتاب “الحلل الموشية” بأنه “رجل فاضل، حاذق، زاهد، عزيز النفس، ينيب إلى الخير والصلاح، كثير الخوف من الله عز وجل، وكان يفضّل الفقهاء، ويعظّم العلماء، ويصرف الأمور إليهم، ويأخذ فيها برأيهم”.

انتقلت دائرة الحكم بعد سقوط المرابطين إلى الدولة الموحدية(4)، التي شهد المغرب إبان حكمها تقهقر الممارسات السلفية، وقيام أفكار وعقائد مناقضة لها، بهدف ترسيخ مذهبية جديدة لهذه الدولة في أذهان الناس، تختلف عما كان سائدًا زمن المرابطين، ولسحب المشروعية الدينية من الدولة السابقة من خلال ترويج العقيدة الأشعرية. وبمجيء الدولة العلوية، عاد التوجه السلفي إلى “ألَقه” الماضي في عهد ابن تاشفين؛ حيث عمل السلطان محمد بن عبد الله وابنه السلطان المولى سليمان على نصرة المذهب السلفي في البلاد(5). كان محمد بن عبد الله، الذي امتدت فترة حكمه من 1171ه/1757 إلى 1204ه/1789، يحض الناس على مذهب السلف والابتعاد عن البدع المنتشرة، وهو ما انتهجه ابنه المولى سليمان، الذي كان يحرص على تدبيج الخطب لخطباء المساجد، يحذر فيها من اتباع أهل البدع والاجتماع في مواسم الغناء والرقص، ويوصي فيها باقتفاء أثر عقيدة السلف الصالح.

سلفية-وطنية تكافح الاستعمار

كان المجتمع المغربي، خلال النصف الأول من القرن العشرين خاصة، يعاني من الأمية والجهل، بسبب قلة المدارس والمعاهد التعليمية وضعف البنية التحتية الاقتصادية، فضلاً عن سيطرة مناخ من البدع والخرافة، ساهم فيه الاستعمار الفرنسي. ظهرت بالمغرب، خلال فترة إعلان فرنسا الحماية على البلاد في 1912(6)، سلفية يمكن نعتها بـالوطنية، كونها ترعرعت في بيئة وظروف سياسية واجتماعية أمْلت عليها تبني القضية الوطنية. وبمكن القول: إن سلفية مطلع القرن العشرين اشتغلت في اتجاهين رئيسين: تجلى الأول في محاربة الجهل والخرافات المرتبطة بالطرق الصوفية(7)؛ أما الثاني فتمثل في مقاومة الاستعمارين: الفرنسي والإسباني بالدعوة إلى مكافحة الاستلاب الثقافي والحضاري الذي كرّسه الاحتلال.

انشغلت السلفية الوطنية، أو الإصلاحية كما يسميها البعض، بقضايا تهمّ التعليم والتربية وصيانة الهوية الثقافية من مخاطر التغريب الناجم عن هيمنة الحضارة الغالبة، أي الاستعمار الفرنسي وسط وشرق وغرب البلاد والإسباني في الشمال والجنوب، والدفاع عن عقيدة الإسلام وتنقيتها من الشوائب التي لحقت بها من قبل من يوصفون بالمبتدعة والصوفيين. وبرزت رموز وشخصيات كانت رائدة في الدعوة السلفية الوطنية والإصلاحية، ارتبطت فكريًا بالحركة الوطنية التي قاومت الاستعمار الفرنسي، منهم الزعيم علال الفاسي(8)، ومحمد المختار السوسي(9)، وأبوشعيب الدكالي(10)، ومحمد بلعربي العلوي(11).

بموازاة القادة العسكريين في الميدان، الذين كانوا يناضلون من أجل أن تنال البلاد استقلالها، لم يكن بُدٌّ أمام القادة الفكريين والمصلحين السلفيين سوى بث الحماسة بالكلمة والخطابة في صفوف المغاربة، من خلال تصوير الاستعمار باعتباره الخطر الداهم الذي يمس كرامتهم وينال من سمعتهم، ويهدد هويتهم ويمزق وحدتهم. لهذا مثّلت الدعوة إلى السلفية وحدة مرجعية، تجمع أكثر مما تفرق، في سياق تاريخي اتسم بسيطرة استعمارية على مفاصل الحياة في بلد يفتقد المقدرات التعليمية والصناعية.

سلفية علمية تحارب القبور

بعد نجاح السلفية “الوطنية” في إذكاء الحماسة وسط المغاربة من أجل صون “الأرض والعرض” إزاء المُستعمِر الفرنسي، وبعد نيل البلاد استقلالها من السيطرة الأجنبية عام 1956، بدأ يظهر ما اصطُلح عليه “السلفية العلمية” على يد من يعتبره الكثيرون رائدَ أو أبا السلفية بالمغرب، الشيخ محمد تقي الدين الهلالي(12). كما أن هناك من ينسب إليه إدخال السلفية المتأثرة بالمرجعية المشرقية إلى البلاد. تتلمذ رائد السلفية العلمية بالمغرب على يد مشايخ في مصر والجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية؛ حيث لقي في السعودية محمد رشيد رضا، الذي كتب يوصي الملك عبد العزيز آل سعود به، قائلاً: “إن تقي الدين الهلالي أفضل من جاءكم من علماء الآفاق”. حمل الهلالي زاده السلفي الذي ادخره من مشايخ وعلماء المدرسة السلفية “الوهابية”، ليعود بها ويحاول استنباتها في التربة المغربية بداية من أواخر ستينيات القرن الماضي.

سُميت السلفية في وقت الهلالي “علمية” لكونها انضبطت بالمراجع السلفية بمصر والسعودية، كما أن سلفيي هذا التيار ركزوا على النهل من العلوم الفقهية والعقدية خصوصًا، ونأوا بأنفسهم عن الخوض في المعارك السياسية أو الانخراط في مختلف الجمعيات والأحزاب، معتبرين ذلك من البدع التي لا يجوز للمسلم أن ينشغل بها عن الكد في طلب العلوم الشرعية خاصة علم التوحيد صافيًا من كل الشوائب. وارتكزت الدعوة السلفية “العلمية”، التي أسسها الشيخ الهلالي، على مبادئ أساسية تتمثل في محاربة شرك القبور وشيوع الخرافات والممارسات “الجاهلية”، وما اعتبروه مظاهر العبودية لغير الله، والتمسك بحرفية النصوص الدينية من قرآن وسُنة، والاقتداء بسنن السلف الصالح في أقوالهم وأفعالهم والابتعاد عما ابتعدوا عنه.

سلفية جهادية: تحرير أرض الإسلام

بعد سنوات من استقلال المغرب، وتحديدًا خلال عقد الثمانينيات، الذي شهد الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي، دخلت السلفية المغربية منعطفات جديدة وفُتح الباب لعدد من السلفيين حينها للجهاد في الأراضي الأفغانية، تحت لواء ما سُمي بـ”الأفغان العرب”(13)، مدفوعين بأفكار وعقائد سلفية باتت تتشكّل شيئًا فشيئًا، وتدعو أساسًا إلى طرد الأجانب المعتدين من أراضي الإسلام، والذود عن راية الإيمان بالجهاد بالنفس والسلاح والمال. هذه السلفية، التي نُعِتت بـ”الجهادية”، كانت رأسها ترنو دومًا إلى بؤر الصراع في بلاد المسلمين، تقوَّت أكثر وتزايد أتباعها المتحمسون للدفاع عن بلاد المسلمين بعد حرب الخليج الأولى على العراق سنة 1991. أفضت توجهات السلفيين الجهاديين إلى تمايز واضح في الصف السلفي بالمغرب، خاصة في الموقف من مسألة استعانة الحُكام المسلمين بالقوات الأجنبية لقتال المسلمين؛ وفي هذه الحالة، خصوصًا، الاستعانة بالأميركيين لشن حرب على العراق. وقد برز تيار يرى حرمة هذا الفعل، تجسد في السلفية التي وُصفت إعلاميًا بالجهادية، بينما ظل تيار آخر وفيًا لمبدأ عدم الخروج على الحاكم ووجوب طاعته في أوامره وقراراته، وهو التيار الذي بات يُوصف بالسلفية التقليدية.

أعلن سلفيو التيار “الجهادي” رفضهم الواضح لإرسال قوات عسكرية مغربية لدعم القوات الأميركية في حرب الخليج الأولى، ووقّع بعضهم على بيان يتضمن “فتوى” تنص على تحريم مد يد العون بأي وجه كان، للقوات الغازية للعراق؛ فيما التزم سلفيون آخرون من المنتسبين للتيار التقليدي موقف نظرائهم في السعودية ممن أجازوا الاستعانة بالأجنبي في الحرب ضد المسلم “الظالم”. كرست تداعيات هذه الحرب بشكل جلي الفروقات الأيديولوجية بين تيار سُمي بالجهادي وآخر سُمي بالتقليدي، لكن ما زاد من حدة الاختلاف بين الاتجاهين، كان أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي اعتبرها فريق من السلفيين الجهاديين آنذاك نصرًا مؤزرًا للمسلمين وعقوبة إلهية لأميركا “الصليبية”. ووصف بعضهم أسامة بن لادن بأنه “صحابي من القرن العشرين”؛ بينما ذهب الفريق الثاني (السلفية التقليدية) إلى أن ما حدث في عقر دار أميركا اعتداء شنيع على الأنفس لا مسوغات شرعية له.

أحداث مفصلية

شهد المغرب، بعد أحداث سبتمبر/أيلول 2001 بأقل من سنتين، وتحديدًا في 16 مايو/أيار 2003، حدثًا مفصليًا(14)، كانت له تداعيات هائلة على الجسم السلفي بالبلاد، خاصة على من ارتبطت أسماؤهم ومواقفهم بما يسمى بالسلفية الجهادية، رغم أنه لقب يرفضه هؤلاء، ويعتبرونه مصطلحًا “ابن سِفاح” لا غير اخترعته وسائل الإعلام وأجهزة الأمن للإمعان في “الإساءة” إليهم. فالتفجيرات التي عرفتها الدار البيضاء في 2003 استنكرها معظم السلفيين بالمغرب؛ لكن إلقاء السلطات الأمنية القبض على عدد من الشباب المتهم بارتكاب هذه التفجيرات، التي استهدفت مطعمًا وفندقًا، جعلت أصابع الاتهام تُوجه إلى التيار السلفي “الجهادي”، وخاصة بعض رموزه ومشايخه، مثل حسن الكتاني وأبوحفص وعمر الحدوشي ومحمد الفزازي والشاذلي(15)؛ بتهمة التأطير المعنوي لأعمال “الإرهاب” من خلال الدروس والمواعظ التي كانوا يلقونها. كما اعتُقل مئات الشباب السلفيين لكونهم من أتباع رموز هذا التيار.

شنّت السلطات الأمنية حربًا شرسة على سلفيي التيار الجهادي، الذين امتلأت بهم السجون والمعتقلات، وصدرت ضدهم أحكام اعتبرها الكثيرون قاسية، كان أقلها عشر سنوات، وأكثرها المؤبد أو الإعدام. ونال مشايخ السلفية الجهادية حصتهم من مدد سجن طويلة، تراوحت بين العشرين والثلاثين عامًا. وفي خضم إدخال المئات من سلفيي هذا التيار إلى غياهب السجون شهدت المنطقة العربية أحداثًا سياسية هائلة غيرت ملامح عدد من البلدان، تمثلت فيما اصطُلح عليه بـ”الربيع” العربي، الذي أطاح بأنظمة تونس ومصر وليبيا واليمن، كما اضطر المغرب إلى إجراء إصلاحات سياسية استجابة لضغط الشارع ومطالب حركة 20 فبراير/ شباط(16)، التي دعت إلى محاربة الفساد والقطع مع الاستبداد، وطالبت بنظام ملكي برلماني يسود فيه الملك ولا يحكم. وكان لعاملَي العيش في السجون ورياح الثورات العربية أكبر الأثر في حدوث تحولات محورية طالت البنية السلفية، سواء تلك التي تُنعت بالجهادية أو تلك التي توصم بالتقليدية؛ فكل منهما غيّر من مواقفه السابقة التي حكمت توجهاتهما الأيديولوجية والعقائدية، وهو ما أحدث رجة كبرى في العقل السلفي المغربي، خلخلت الأحكام الجاهزة السابقة.

البنية الاجتماعية والجغرافية للسلفيين

ظلت السلطات المغربية، خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وبالتحديد في فترة وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، تستخدم الورقة السلفية في مواجهة تيارات سياسية ومذهبية أخرى؛ وخصوصًا في محاصرة إشعاع جماعة العدل والإحسان، التي كانت تستمد توهجها من زعيمها الروحي الراحل عبد السلام ياسين، لاسيما بعد تمرد الأخير على الملك الراحل الحسن الثاني عندما بعث إليه برسالة شهيرة بعنوان “الإسلام أو الطوفان”، يوصيه فيها بالعمل بالشريعة الإسلامية أو أن مصيره ومصير البلاد سيكون الهلاك. امتد سماح السلطات للسلفيين بهوامش من الحرية سنوات كثيرة خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات، غير أن تلك السياسة بدأت تنقلب ضد قطاع عريض من السلفيين مباشرة بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية الحرب على “الإرهاب” سنة 2001، حيث تجندت السلطات المغربية للتربص بمن باتت تعتبرهم إرهابيين يشكّلون خطرًا على السلم والأمن داخل البلاد وخارجها.

أظهرت اعتقالات السلفيين بُعيْد تفجيرات الدار البيضاء نوعية الطبقة الاجتماعية التي ينتسب إليها الشباب السلفي المؤمن بفكرة الجهاد ضد “الطاغوت”، والحكم بشريعة الله؛ فأغلب السلفيين داخل السجون وخارجها، رغم عدم وجود إحصائيات رسمية تثبت ذلك، ينتمون إلى أسر فقيرة ومن ذوي الدخل المحدود. ويعمل معظم السلفيين، خاصة من الأتباع وطلبة العلم الشرعي الصغار، في مهن بسيطة غير نظامية، لأسباب كثيرة، منها أولاً: اعتقادهم بأن الاشتغال في القطاع الرسمي “مشبوه”، وقد يصل إلى “الحرام” عند بعضهم.

وثانيًا: لأن هذه المهن تتيح لهم هامشًا من الحركة والاجتماع فيما بينهم، باعتبارها مهنًا حرة لا تستوجب نظامًا يوميًا مفروضًا، وتساعدهم بالتالي على توفير أوقات كافية للالتقاء وممارسة أنشطتهم العقدية، خاصة أن عددًا من السلفيين ينعزلون في مجموعات تكاد تكون أشبه بالطوائف التي يصعب على من لا ينتمي إليهم أن يقتحمها بسهولة. وينتشر قطاع واسع من السلفيين، بمختلف حركاتهم وتياراتهم، في الأحياء الفقيرة والهامشية للمدن، حيث يجد الاتجاه السلفي ضالته أكثر من أية أرضية اجتماعية أخرى، دون أن يمنع هذا وجود سلفيين من أصحاب الأموال والثروات، بيد أنهم يعدون في حكم الأقلية.

وبالرغم من غياب كامل لإحصائيات أو معطيات ميدانية، تدرس التوزيع الجغرافي للسلفيين بالمغرب، فإن مدنًا بعينها باتت تُعرَف بكونها “معاقل” للسلفية المغربية؛ فمدينة مراكش، مثلاً، اشتُهرت بكونها معقلاً رئيسيًا للسلفية التقليدية، باعتبار أن هذه المدينة هي مقر إقامة المغراوي وأنشطته في دُور القرآن، بينما تُعرف مدينة طنجة، مثلاً، أو تطوان أو سلا، بكونها مدنًا تكثر فيها السلفية ذات التوجه الجهادي.

السجون والمراجعات

مع مرور أولى سنوات السجن بدأت، في أوساط التيار السلفي “الجهادي”، بعض “المراجعات” الفكرية التي باشرها عدد من مشايخهم ورموزهم. وقدم بعضهم مبادرات للسلطات المعنية تعبر عن حسن نيتهم وتدفع ببراءتهم من تهمة العنف التي أُلصقت بهم، حتى قبل أن تندلع الثورات العربية في تونس ومصر وغيرهما. وقد توالت طيلة تلك السنوات، ابتداء من 2006، جلسات وحوارات بين ممثلين عن الدولة وسلفيي السجون من أجل إيجاد حلول لهذا الملف الشائك، خاصة بعد أن اقتنعت الدولة بأن هناك أخطاء كثيرة ارتُكبت في مقاربة هذه القضية. وقد وقع تقسيم السلفيين الجهاديين المعتقلين إلى ثلاثة أصناف: الأول: بريء من تهمة العنف والإرهاب، وعلى رأسهم مشايخ السلفية الجهادية. والثاني: نهل بالفعل من الأفكار المتشددة، فوجبت مقارعته بمقاربة فكرية وأيديولوجية؛ فيما تورط أعضاء القسم الثالث في الدماء، فلزمت محاكمتهم.

وفي 2011، واتت التيار السلفي الذي تخلى عن العنف، فرصة دعمت مركزه، حيث أدى الحراك السياسي والاجتماعي في المغرب إلى دفع السلطات لإجراء إصلاحات سياسية، بدأت بإقرار دستور جديد يمنح صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة على حساب صلاحيات الملك. ثم جاءت انتخابات برلمانية أدت إلى فوز حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية بالأغلبية وقيادته لأول حكومة شملت ائتلافًا مع أحزاب يسارية ويمينية. ساعد فوز الإسلاميين الانتخابي في كل من تونس ومصر والمغرب أيضًا، فضلاً عن مطالبة الشارع عبر حركة 20 فبراير/شباط بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين والسياسيين، على تقوية حجة السلفيين داخل السجون؛ فوافقت السلطات المختصة على إطلاق سراح عدد منهم رغم عدم إتمام مدد العقوبة، بينما منح العاهل المغربي عفوًا عن مشايخ السلفية: حسن الكتاني وأبي حفص رفيقي ومحمد الفزازي وعمر الحدوشي، وآخرين.

في الصف المقابل، نأى التيار السلفي “التقليدي”، ممثَّلاً في رمزه الأول الشيخ محمد عبد الرحمان المغراوي(17)، بنفسه عن الخوض في معارك السياسة قدر الإمكان، باستثناء خطوة اعتُبرت من طرف المراقبين بأنها “تاريخية”، تمثلت في مشاركة هذا التيار لأول مرة في عملية التصويت على الدستور بالإيجاب؛ حيث لم يكن منتظرًا غير التصويت بـ”نعم” من طرف هذا التيار الذي يرى وجوب طاعة ولي الأمر.

السلفيون والربيع العربي

أثنى سلفيو السجون على الثورات العربية، ومنها الحراك الاجتماعي بالمغرب، كونها كانت سببًا حاسمًا في إطلاق سراحهم من السجون والمعتقلات، ولأنها ثورات رفعت الإسلاميين إلى قمة السلطة بعد أن كانوا مضطهدين في بلدانهم، كما في تونس ومصر. ولم يترك سلفيو التيار الجهادي، خاصة رموزهم ومشايخهم الذين جرّبوا السجون، هذه الفرصة تمر دون الإشادة بالثورات العربية التي أزاحت، حسب رأيهم، “ظلمًا وجورًا كبيرين كانا جاثميْن على صدر الشعوب الإسلامية والعربية”، ثم ردوا جميل هذه الثورات بمحاولة حضور الندوات والمؤتمرات التي تقام في تلك البلدان من طرف جهات إسلامية، سلفية أو غيرها. فأبوحفص والفزازي والكتاني زاروا تونس ومصر من أجل تبادل الآراء ووجهات النظر مع النشطاء الإسلاميين هناك.

ولا يُخفي الشيخ محمد الفزازي، على سبيل المثال، وهو أحد أبرز الوجوه السلفية بالمغرب، تأييده للثورات العربية، ومباركته للأنظمة التي جاءت بها رياح الربيع العربي، حتى إنه شارك في مؤتمر بتونس بُعيْد الثورة التونسية حول موضوع “دور العلماء والقيادة الشرعية في الثورات”. كما أشاد بالتصويت على محمد مرسي رئيسًا لمصر باعتباره “أول رئيس أنتجته الثورات العربية بإرادة شعبية”. في المقابل، لم يُبد التيار السلفي التقليدي مواقف علنية من الثورات العربية، على الأقل على المستوى الإعلامي، لكنه أصبح بعد الربيع العربي أكثر تماسًا مع القضايا السياسية المحلية والدولية الكبرى، وذلك على غير تقاليده؛ فشارك في التصويت على الدستور سنة 2011 بالإيجاب، كما ترك الهامش واسعًا أمام أتباعه للتصويت في الانتخابات التشريعية في السنة ذاتها لفائدة مرشحي حزب العدالة والتنمية. ومن جهة أخرى، عبَّر عن رفضه الجازم للحرب الفرنسية على مالي.

رجحان التقارب على الإستقطاب

بعد مرحلة السجون، ومع بداية الربيع العربي خاصة، تغيرت مواقف التيار السلفي الجهادي بشكل كبير إزاء التيارات والمكونات الإسلامية الأخرى بالمغرب، من جماعات وحركات إسلامية، مثل جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح، وحزب العدالة والتنمية؛ فصار أكثر نزوعًا نحو التوافق من الميل إلى الصراع، وبرزت لديه فكرة الحوار مع التيارات الإسلامية الأخرى بدلاً من السجال والمناكفة. الفزازي، الذي كان قبل سنوات قليلة سوطًا مسلطًا على تيار المغراوي، واتهمه بالموالاة للتيار الوهابي بالسعودية وتلقي الأموال من هناك، حتى إنه ألّف كتابًا سماه “عملاء لا علماء”، يلمز فيه من سمعة المغراوي، غيِّر مواقفه بشكل كبير ليتحدث باحترام عن هذا التيار ورموزه. كما أنه حث حزب العدالة والتنمية على المضي في طريق الإصلاح، وطلب من جماعة العدل والإحسان الجلوس للحوار لمصلحة البلاد. المغراوي، من جهته، صار أكثر تقاربًا مع سلفيي التيارات الأخرى، وطالب بإطلاق سراح عناصر السلفية الجهادية، باعتبارهم “مظلومين يجب رفع الحيف والظلم عنهم”، كما أبدى تقاربًا مع جماعة العدل والإحسان، التي كان يرميها في السابق بالضلالة والبدعة.

جعلت هذه المتغيرات، في مواقف هذين التيارين السلفيين بالمغرب، العديد من المحللين يرون أن سلفيات المغرب باتت تتجه إلى التخلي عن التكفير والنظر إيجابيًا إلى العمل السياسي ورفض العنف. فكل من التيار الجهادي والتقليدي لم يعد يرفض بالمطلق العمل السياسي، وإن كان الأول يسعى نحو المشاركة السياسية والجماعية، حيث انتظم بعض رموزه في جمعية سميت بجمعية “البصيرة”، كالشيخين أبي حفص وحسن الكتاني. من جهة أخرى، انضم أبوحفص إلى حزب سياسي يدعى “النهضة والفضيلة”، فيما ظل الفزازي يتحدث منذ أشهر عن نيته في تأسيس جمعية دعوية بنَفَس سياسي لتتحول بعد ذلك إلى جمعية سياسية بنَفَس دعوي. أما الحدوشي فلا يزال على موقفه الذي لا يرى جدوى من الانخراط في الجمعيات والأحزاب. من جهته، يستمر الشق الثاني من التيار التقليدي في تركيزه على تحصيل العلم الشرعي وخدمة القرآن الكريم.

يلتقي هذا التحول مع تقليد طبع تعامل السلطة المغربية مع التيار الإسلامي عمومًا والسلفي على وجه الخصوص، يتمثل في تغليب سياسية الاحتواء والإدماج على سياسة المواجهة والصدام. وتعزز هذا الاتجاه مع اختيار العرش المغربي نهج الإصلاح في التعامل مع حركة 20 فبراير/شباط، التي طالبت في سياق الثورات العربية بالديمقراطية والقضاء على الفساد. ولذلك فإن الاتجاه الغالب الذي سيطبع مستقبل السلفيين في المغرب هو الاندماج بكل ما يعنيه ذلك من تأثيرات على خطابهم وهياكلهم، حيث سيميلون إلى تغليب الطابع الوطني على حساب البعد الأممي، والعمل السلمي على العنف والقبول بالاختلافات الفكرية.

* مركز الجزيرة للدراسات

مراجع

1-يمكن الرجوع في هذا السياق إلى كتاب أحمد بن خالد الناصري، الاستقصا في تاريخ المغرب الأقصى، ط3 (دار الكتاب: الدار البيضاء، 1997)،ج2؛ وإلى محمد بن عبدالهادي المنوني، العلوم والفنون في عهد الموحدين (الدار البيضاء: دار توبقال للنشر، 1950)، 200 – 224.

2- محمد قبلي، تاريخ المجتمع المغربي في العصر الوسيط (الدار البيضاء: منشورات الفنك، 1998)، 56.

3- عبدالله كنون، النبوغ المغربي (بيروت: دار الكتاب اللبناني)، ج1.

ويوسف بن تاشفين، هو ثاني ملوك الدولة المرابطية، واشتُهر بلقب “أمير المسلمين”، وأسس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي.

4- برزت الدولة الموحدية في أعقاب انتهاء الدولة المرابطية؛ وهي دولة إسلامية حكمت بلاد المغرب والأندلس سنوات 1121 إلى 1269م على يد محمد بن تومرت.

5- مخلص السبتي، السلفية الوهابية بالمغرب (المغرب: المجلة المغربية لعلم الاجتماع السياسي، 1993، 7).

6- فرضت فرنسا نظام الحماية على المغرب في 30 مارس/آذار 1912، واستمر إلى حصول المغرب على استقلاله عام 1956.

7- أشهرها الطريقة التيجانية والقادرية، وغيرهما كثير.

8- محمد علال الفاسي: وُلد عام 1326هـ، وتوفي سنة 1349 هـ، وهو أحد رواد الفكر الإسلامي، وقاد حركة التحرر ومقاومة الاحتلال الفرنسي.

9- محمد المختار السوسي: وُلد في 1318هـ، وتوفي في 1383، وهو مؤرخ ورجل دين، وعُيّن بعد استقلال المغرب وزيرًا للأوقاف.

10- أبوشعيب بن عبدالرحمن الدكالي: وُلد عام 1878، وتوفي سنة 1937، وهو فقيه ومحدث، تولى وظائف دينية بارزة.

11- محمد بلعربي العلوي: هو أحد الوجوه العلمية البارزة في تاريخ المغرب، عُرف بعلمه الغزير. وُلد في 1880 وتوفي سنة 1964.

12- هناك من يعتبر تقي الدين الهلالي أول من أدخل السلفية إلى المغرب المعاصر، وقد تُوفي في 1987م، وهو محدث ولغوي بارع، من أبرز أعماله ترجمة صحيح البخاري إلى اللغة الإنجليزية.

13- الأفغان المغاربة، فتحت لهم السلطات في الثمانينيات باب “الجهاد” إلى جانب الأفغان ضد الاحتلال السوفيتي، ومن بينهم والد الشيخ أبي حفص، والذي يلقب بشيخ الأفغان المغاربة، وسبق أن اعتُقل خمس سنوات بتهمة تهجير المغاربة إلى أفغانستان.

14- وقعت تفجيرات الدار البيضاء يوم الجمعة 16 مايو/أيار 2003؛ حيث قام بضعة شباب بتفجير أنفسهم في بعض الأماكن مثل المطعم الإسباني، وأيضًا قرب المقبرة اليهودية، وكانت حصيلتها 45 قتيلاً، بمن فيهم المفجرون، تبعها اعتقال المئات من الشباب السلفي.

15- الفزازي: داعيةسلفي، اعتُقل بعد تفجيرات البيضاء، وحكم عليه بالسجن 30 عامًا، ونال عفوًا ملكيًا في إبريل/نيسان 2011.

16- حركة 20 فبراير/شباط، حركة شبابية احتجاجية انطلقت مع بدايات الربيع العربي؛ حيث طالب شباب من مختلف التيارات السياسية، ينتسبون إلى هيئات وأحزاب وجماعات، وآخرون غير متحزبين، السلطات بالقيام بإصلاحات عميقة في البلاد، ومن ذلك محاربة الفساد، وإقامة نظام ملكي برلماني.

17- وُلد الشيخ محمد عبدالرحمان المغراوي عام 1948م، ودرس في المغرب قبل أن يكمل تعليمه في المدينة المنورة بدعم من الشيخ تقي الدين الهلالي. ثارت ضجة حوله بسبب فتوى نُسبت له بخصوص تزويج الفتاة القاصر في سن التاسعة.

‫تعليقات الزوار

42
  • Moha
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 10:41

    هدا كل طيا ع للوقت. سلفي سني حنفي حنبلي شيعي حبشي
    الا آخره. لا يو جد. وا حد منهم. يستطيع صنع مسمار

  • مغربي
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 10:48

    السلام عليكم و رحمة الله . انما الاعمال بالنبات و ان لكل امرئ ما نوى. الاسلام دين التسامح و الرحمة و الاعتدال. ليس بالضرورة ان نكون سلفيين. لم يكن قط احد الصحابة من السلفية .

  • le pouvoir
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:06

    cet article sur le salafisme essaie de cacher l'essentiel dans les luttes politiques et politico-religieuses,
    cet article cache le fondamental dans le but de maintenir les gens comme des mineurs ,
    et comme ils sont considérés comme mineurs,un autre genre de salafisme commence à naitre :l'obscurantisme par exemple en voulant introduire les darijas dans les enseignements aux écoles,
    le but de cet article est de cacher la lutte pour le POUVOIR ,et ainsi permettre aux obscurantistes de promettre le paradis aux naifs,
    nous sommes au paradis ,la terre, et nous devons partager équitablement ses richesses ,et vivre librement en respectant les autres,

  • سعيد
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:09

    تعليق مشكوك فيه . نظرا انه يحاول احتوا ء السلفيين داخل السلطة واستعمالهم لصالح الملكية . وهذا غلط ، يجب مصران الشعب عن كل شيء يقومون به ، انهم يحبون ويهون القتال . وينقلبون حتى على بعضهم كما فعلوا في أفغانستان وكان عبد الله عراة اول ضحيتهم ، يجب التبرأ من هذا الفكر الأموي ،

  • rachid
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:11

    et les 45 innocents marocains tues par ces terroristes ou sont leurs droits ? ou sont les droits des enfants orphelines par ces extremistes terroristes haddouchi , kettani , abou hafs et fizazi ? ou bien matou allah yrhmhome ,la grace royale injuste ne prouve pas que ces terroristes sont innocents , c est ca la justice au Maroc , la vie de 45 marocains na aucune importance , des terroristes liberes et devenus des superstars et des entrep[reneurs , yomhil wa ala yohmile les familles des victimes warakome wzamane tawile malgre les accords sous les tables avec l etat

  • السلفية هي الاسلام
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:17

    السلام عليكم،

    من جديد نقول لكم أن السلفية هي الاسلام هي الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة، ليست من إبتكار محمد بن عبد الوهاب ولا تقي الدين الهلالي رحمهما الله،

    وليعلم القاصي و الداني، أن الاسلام و السلفية حجة على المسلمين لا العكس, فمن شذ، شذ في النار من أمثال الخارجي الحدوشي ومن لف لفه.

  • Axel hyper good
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:17

    هناك عدة مغالطات في المقال, يسف بن تاشفينت كان قائدا عسكريا, اما فقهاء الدولة المرابطية هم وجاج بن زلو اللمطي, ابو ميمون الصنهاجي وسيدي لحسن او علي.
    تمزيق كتاب الاحياء وقع في عهد علي بن يسف بن تاشفين.
    المرابطون لم يكونوا سلفيين لان ظهور الوباء المسمى بالسلفية , جاء في زمن متاخر .
    اظف الى ذلك كون المرابطين امازيغ والعقلية الامازيغية لا تتوائم مع عقد السلفية البئيسة وايديولوجيتها العروبية العنصرية.

  • ghaouti
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:25

    سلفي سني حنفي حنبلي شيعي حبشي
    الا آخره..الإسلام الحقيقي هو إسلام الحداثة هو إسلام الحرية ، إسلام الوجدان و ليس إسلام التطرف . الحساب نتركه لله وحده فهو العادل المحق ولا احد غيره …أيها المفتون اتركوا الناس تعيش، اتركوا الشباب يتمتعون بشبابهم ولا تخنقوقهم في مهدهم باسم الدين الذي هو براء من فتاويكم و تراميكم على حقوق الخلق …الله لا يهتم سوى بالعمل الصالح اما فتاويكم فاتركوها في جيوبكم لأنكم اغرقتم السوق بها …قال تعالى وهو خير القاءلين : وقل اعملوا…نعم يا من تعلقون و تفتون في كل شيء : اعملوا…

  • hassan
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:35

    هؤلاء لا هم سلفيون ولا هم يحزنون ليسوا الا متكلمة,غير الشفوي.
    السلف الصالح كانوا علماء دين ولغة وجغرافيا واجتماع وفلسفة وطب ورياضيات ومنهم من جمع كل هذا..
    فاسالوا هؤلاء مادا يعلمون
    لا تصدقوا اي احد لا يعلم الا الدين خاصة اذا كان دو لحية و سروال مقصوص لان ذلك هو ما يبين الفهم الخاطء للاسلام

  • امزيغي يحب زوجته
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:40

    وجوه لا ينصح تتبعها من طرف الجمهور الناشئ
    بتجول هؤلاء الشيوخ في شوارع سيسبب حلات من الإكتئاب و وكوابييس وعقدة لاطفالنا اطالب الدولة بمنعهم من الخروج من اجل صحة اطفالنا

  • ابورفيدة السريفي
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:49

    السلام عليكم شكرا لجريدتنا هسبريس المنبر الحر ، المنهج السلفي ليس مذهبا خامسا كما يزعم البعض . ولكنه منهج مبارك يقوم على اساس الكتاب والسنة ،واتباع سلف الامة ،النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين لهم باحسان ،كائمة الهدى ،كمالك ابن انس والشافعي واحمد وابي حنيفة النعمان رحمهم الله ورضي الله عنهم اجمعين .واليلام

  • م. سقراط
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:50

    في كلامك، أخي الكريم، خلط وخبط. الأشخاص الذين، وتعرض بعض صورهم، خوارج مكفرون. قد يحنون هاماتهم أمام سطوة السلطان (وقد يبيع بعضهم بعضا) ولكنهم لا يتوقفون عن نفث سمومهم ودفع الشباب البريئ إلى ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر.
    الحل التاريخي الوحيد الناجع مع هؤلاء المكفرين هو إلزامهم بالانعزال في جحورهم أو في المعازل الإصلاحية ليتفرغوا لعبادة الله، ما داموا مصرين على تفجير المجتمع.
    أين فجور هذه النواسف من سماحة السلفيين الحقيقيين وعقلانيتهم؛ من أمثال محمد عبدو وعلال الفاسي؟
    لا يخرج تفكيرهم عن نموذجين: نموذج ولاية الفقيه عند الشيعة، حيث يوجهون السياسة ويتحكمون في الثروة، ونموج الوهابية حيث يترك لهم هامش التسلط على الحريات واقتسام الثروات، كما هو الحال في السعودية..
    إذا لم يجدوا هذا ولا ذاك حولوها إلى خراب، كما في فغانستان والصومال ومالي والعراق …وليبيا وسوريا…
    هؤلاء لا يؤمنون بالاختلاف، عندهم كلمة واحدة: المغرب بلد إسلامي، وهم من يفهم الإسلام… ولا يبقى لمن لا يقبل تصورهم إلا أن يغادر المغرب أو السيف… فالأغنية المحبب عندهم هي "اضربوا عنقه"… ضرب الأعناق أحلى لفظ عندهم…

  • Mqran
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:53

    نعم فيهم خير…اظن انهم يصلون الى نتائج تعود على المغرب افضل من G8 والاحزاب الموجودة…
    وهنا تبرز ارادة المجتمع, هل يفرض عليه من الخارج ويصمت…لانه غير قادر…
    ام يشعر انه مواطن حر قادر على صنع قراره بنفسه دون التدخلات الخارجية…
    الاعداء لهم يكرهون السلفية, ليس لاخطائها او لتهورها او لنقدها…ولكن فقط لاسمها لانه يذكرهم بالسلف الصالح…ويخافون من العدل…عدل عمر…

    عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخيف الظالم باسم يشم رائحة عمر…

    الله اكبر…

    اليس في زمان عمر فتحت نصف الارض في زمن قليل جدا بالمقارنة مع من بعده…ما لايصل اليه شخص في التاريخ منذ زمنه…
    هذا ما صنع عمر…

    حسدوه لما اعطاه الله ….و هذا ما يخيف الظالمين…

    ولذا ايها المغاربة لا يتكلم احد عنكم ان لم تتكلموا عن انفسكم وتاريخكم وحاضكم ومستقبلكم…

    والحرية لا تهدى مجانا…بل تنال لمن يتحقها…

    اعرف ان هؤلاء الشباب السلفيون ايضا مخترقون…ولكن ادعوا الى منافستهم البناء والاستفادة من كل ما يملكونه من نفع…وهم انفع الناس من من في الساحة اليوم…

    الثقافة السلفية من مكونات المجتمع المغربي وسهر المغاربة عليها ولم تصدر اليهم

  • les barbus d'iran
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:53

    prenons le cas de l'iran :les islamistes chiites ont chassé le chah pour prendre le pouvoir au nom de l'islam de rite chiite,
    ils reprochaient au chah son pouvoir absolu et la corruption répandue en iran,
    le pouvoir chiite actuel est une dictature islamiste sanguinaire contre les pauvres, les enfants des gens au pouvoir sont plus corrompus qu'autant du chah, ,ces barbus possèdent des domaines agricoles de plus de 1000 hectares,tous ces barbus sont des trafiquants avec leurs voisins arabes :arretons d'utiliser la religion pour tromper les gens pour pouvoir les domestiquer et les exploiter!

  • Bop35
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:53

    "سلفيات المغرب : نحو التقارب ولانخراط في الشان السياسي"
    اذا اقدمتم على هذا, فتكون بداية لنهايتكم ….

  • abourih333
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:54

    al islam est claire, et chacun doit savoir ce qu´il doit faire dans sa vie. et ces barbus ne presentent pas l´islam, ils doivent trouver un travail pour produire ou inventer quelques choses , au lieu de presenter leur barbiches. nous sommes tous des muslems au maroc, et pour parler a dieu on a pas besoin de representants. ils doivent servir la terre par le travail. Et ce qu´ils racontent, on pourra tout seul lire soi meme ca dans le coran et dans les livres religieux. la difference est lire ou pas lire.

    allah est beau et aime la beaute.

  • الريف
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:59

    لاحول ولا فوة الا بالله السلفبيم ضد الدمقرطية ضدالوطن ضد المواطنين حت اانهم ضد الاسلام حسبنا الله ونعم تلوكيل الله احفد
    ن

  • اتقوا الله عباد الله
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 12:59

    " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فل يقل خيرا اويصمت "

  • le pere noel est un menteur!
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 13:03

    que ces barbus qui se considèrent des prophètes nous disent combien d'écoles, de collèges de lycées ont crée leur salaf ,rien et rien ,
    ces barbus veulent :
    QUATRE BELLES FEMMES,
    des jariates multiples ,
    des domestiques,pour servir ,en particulier chauffer constamment l'eau pour le barbu pour faire ses ablutions après avoir accompli ses " jihad "la nuit,
    ne pas payer les factures d'eau et d'électricité!
    tiens, tiens, l'islamiste barbu le maitre de gaza anti-israel envoie sa petite fille se faire soigner en israel , c'est ça un barbu ,
    il envoie les naifs comme kamikazes et lui mène la belle vie;
    au kamikaze il promet le paradis !

  • مسلم امازيغي
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 13:05

    ممنوع انشاء حزب في نطاق عرقي او ديني في السياسة هؤلاء من تهجموا على الامازيغية من قبل

  • rifi walakin amazighi
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 13:13

    الشيئ الذي لم أفهمه و لن أفهمه طيلت حياتي هو: كيف يمكنك أن تكون ''سلفي'' وأنت على قيد الحيات??.
    متى يدرك هاؤلاء المساكين أنه لا يوجد هناك جنه ولا حور عين…وأنهم فقط كذب عليهم.

  • تامازغا ⵜⴰⵎⴰⵣⵖⴰ
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 14:14

    عوض الدهاب لنشر الدين واعطاء صورة جميلة ها هم يريدون الكراسي باسم الدين لا لاستحمار الشعب يهمكم الحكم والغنائم يجب منع الحزب من الانخراط في السياسة حتى لا تدخلوا هذا البلد في متاهات

  • nassim
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 14:25

    هؤلاء يريدون ان يخلقوا من المغرب افغانستان تانية شيوخ وامراء تم يتزوجون من بنات صغار في سن ٧ويطيحون بانساء تنكيلا ويرجعون بالمغرب الى الوراء الف عام لايفكرون الا في انفسهم المؤمن تنضر في وجهه ترى النور في وجهه وهؤلائ تنضر في وجوههم ترى الشر تم الشر وينسبون افعالهم للاسلام الاسلام بريئ منكم الى يوم القيامة

  • KANT MOUL7ID
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 14:26

    السلام عليكم

    الى 23 – rifi walakin amazighi بماذا تعدني انت ايها الحاذق الذكي العاقل و من في معسكرك بعد مماتي ??? ارني الحقيقة التي كذب (بضم الكاف) على هؤلاء بها ???

  • Hamid
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 14:28

    السلفيون او الاسلامويون بصفة عامة في كل ربوع العالم يتقنون فن الخداع. ينتضرون حتى نهاية الثورار التي ضحى من اجلها عموم الشعوب. وينقضون عنها وياخدو الوطن كاملا. والتاريخ شاهد على ذلك.

  • MOULTAYEBOUHARI
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 14:37

    J'aimerais bien savoir ce que font ces quatre individus dans la vie? Ont-ils un VRAI MÉRIER ou sont-ils de SIMPLES PARASITES qui exploitent la religion pour gagner leur vie. Merci de vos réponses.

  • وهيبة المغربية
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 14:48

    شــــكــــرا للـَّــدكــْـــتــُـورْ : حسن الأشرف*

    ولــــمـــــركــــــز " الـــــجــزيــرة " للـــــدراســـــات

    لـــمحـــاولتــكــم " إعــــادة و دبـــلجــة " كــتــابة تـــاريخ الــمغـــرب

    مــن مـــطق زاويـــة النــــظــر "عـرعســتـــانية " محـــضة

    إعــــلمــو أن المـــــغــاربة أدرى بتـــــاريخـــهم !

    وهيبة المغربية

  • moha
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 15:11

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لكل من لغط وأبدى رأيه عن جهل؟ إليكم هذه الجمل المفيدة.
    *السلفية إسم لمناهج الأنبياء وصبرهم فالدعوة لله عز وجل
    *السلفية نهج الصحابة في تلقي دين رب العالمين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    *السلفية ليست حزبية لأنها ضلالة إبتدعها الغرب وتعتمد نهج(marco Machiavelli)=الغاية تبرر الوسيلة والسلفية =ما بني على باطل فهو باطل.
    *السلفية لا تعرف الدعوة لحزب أو جماعة أو شخص ولكن الدعوة لله وحده لا شريك له.
    *لهذا فهاؤلاء لم يفلحوا في الوصول للكرسي عن طريق التكفير وخلصوا إلى وسيلة التحزب
    لهذا فقد خرجوا من ضلالة ليدخلوا في أخرى،
    ولكم المثال(من إنتخب عمر بن عبد العزيز؟في فترة حكمه 18شهرا لم يبقى فقير قط)
    (من إنتخب صلاح الدين الأيوبي محرر بيت المقدس)
    إنتخبهم العلماء الربانين.
    لهذا فظلم أن تضع الشئ في غير محله لماذا لم ينصب الدكتور العثماني وزيرا للصحة وهو طبيب
    وابن كيران وزيرا للتربية والتعليم وهو أستاذ إلا الرميد الذي كان في المكان المناسب.
    اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا

  • الريفي
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 15:30

    كاتب يريد فقط ان يقول انالسلفية هي المنهج الصحيح .
    1 السلفيين السعوديين او علماء بترودولار هدفهم هو الحفاظ على عرش ال سلول باسم الدين
    2 هل من يفتي باستعانة بالكفار من اجل قتل اخواننا في العراق يسمون سلفيين على نهج رسول الله ؟
    3 من هو علال الفاسي : علال الفاسي هو اكبر مجرم في المغرب بعد الاستقلال هو رجاله قتلوا الالاف من سكان الريف و اغتصبوا نسائهم و سرقوا ثراوتهم من اجل السيطرت هلى الدولة باسم الدين و باسم الاستقلال
    4 العالم كله شاهد كيف اتحد السلفيين مع باب بطرس في مصر من اجل انقلاب علر رئيس شرعي و ساهموا هم و علمائهم و الجيش في قتل المتضاهرين في رابعة العدوية و النهضة .
    5 السلفيين الجهادين في افغاتستان هم مجرد عملاء للجهو الاستخباراتي الامريكي الصهوييني

  • مسلم
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 15:41

    انا مسلم و لست سلفي و لا خلفي و لا شيعي و لا صوفي و لا اشعري و لا عدلي
    انا على دين محمد و لا على دين السلف الصالح
    انا ارفض الاسلام المستورد

  • متتبع للأحداث
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 17:02

    هاذو يبعدووا على السياسة من الأحسن. لأنهم يضنون أنهم لوحدهم فهمووا الإسلام فهمًا، وهذا هو أكبر خطأ يرتكبه هؤلاء "السلفيون". يضنون أنهم فهموا كل شيء، سبحان الله. هذا توجههم لا يتطابق مع السياسة. العالم معقد جدا والعلاقات معقدة جدا والمحيطات ديناميكية جدا، والمطلوب عقول متعددة الأبعاد.

  • عبد اللطيف
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 17:35

    المقال عبارة عن تزييف محض للتاريخ
    مثلا بوشعيب الدكالي الذي يقدمه كسلفي كان يحرض في المساجد على التطوع في الجيش الفرنسي لمحاربة ثورة الريف ويسمي قائدها الأمير عبد الكريم الخطابي الفتان هذا النشاط لصالح فرنسا موثق تاريخيا
    وتقي الدين الهلالي يكفي أنه كان له راتب على مدى عمره من ملك السعودية وكان يقدم لكتبه بالولاء لملك المغرب …والحبل على الجرار كما يقول فيصل القاسم

  • M.ALI USA
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 17:44

    غلط
    8- محمد علال الفاسي: وُلد عام 1326هـ، وتوفي سنة 1349 هـ، وهو أحد رواد الفكر الإسلامي، وقاد حركة التحرر ومقاومة الاحتلال الفرنسي
    صحيح:
    محمد علال الفاسي:ولد عام 1326ه وتوفي عام 1396ه.عاش رحمه الله 86سنة وليس 23 عام كما جاء في المقال.
    كذالك هناك غلط اخر في هذا المقال سيفوز الثلاتة الاوائل على الاجابة عليه بجائزة تقديرية بمناسبة العام الهجري الجديد ادخله الله علينا و عليكم وعلى كافة المسلمين بالخير والصحة وطول العمر .

  • بنحمو
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 17:46

    "وكان لعاملَي العيش في السجون ورياح الثورات العربية أكبر الأثر في حدوث تحولات محورية طالت البنية السلفية، سواء تلك التي تُنعت بالجهادية أو تلك التي توصم بالتقليدية؛ فكل منهما غيّر من مواقفه السابقة التي حكمت توجهاتهما الأيديولوجية والعقائدية، وهو ما أحدث رجة كبرى في العقل السلفي المغربي، خلخلت الأحكام الجاهزة السابقة."
    و لا يدوم إلا الصحيح, سنرى الأحكام الجاهزة تتخلخل أكثر مع مرور الوقت و تطور المجتمع, و مغرب الأمس البعيد و القريب ليس بمغرب اليوم, هذه سنة الحياة, موت و حياة ثم إعمار فعلم نتقوى به ضد تموجات الطبيعة.
    و من يشك في تطور الأمم و تقدمها إلى الأحسن و الأرقى لا يفقه شيئا و لن ينفعه علمه إلا في تدمير داته.

  • amaziri sousi
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 17:54

    السلفية هي الاسلام والاسلام هو السلفية,ومن كان عدوا للسلفية فهوعدو للاسلام ومن كان عدوا للاسلام فطبعا سيعادي السلفية; السلفية عقيدة وشريعة واداب واخلاق مصدرها القرءان والسنة بفهم وعمل الصحابة شاء من شاء وابى من ابى,وان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة لاهل الاسلام; فالايام دول يوم لك ويوم عليك.

  • said
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 19:03

    لامراجعة ولا يحزنون منافقين يتاجرون بالدين . كل من هو سنى يؤمن بالله ويتبع سنة الرسول والصحابة فهو سلفى فمن يحول احتكار السلفيىة لتحقيق هدف اجتماعى ،سياساوى فهو كداب . السلفية ليست بالرزة واللحية وتكحيل العيون والتزوج بالقاصرات يامنفقين . لايعرفون الا التشدد فى التفكير ُمم التكفير ومن بعد التفجير كما قال الشيخ جمعة .

  • salafi
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 19:21

    هناك كثير من الخلط والتلفيق لمفهوم السلفية، فهي ليست تيارا ولا فرقة ولا شيء من هذا القبيل، بل هي منهج للحياة مقتضاه العمل بالقران والسنة بفهم سلف الامة و هم الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين و تابعي التابعين الذين قال فيهم رسول الله عليه الصلاة والسلام " خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، و مصطح "السلف" ليس بحديث العهد فقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لفاطمة :"… ونعم السلف أنا لك". وكل ما خرج عن هذا النطاق فهو تلفيق و إلصاق للسلفية.

  • Flex
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 19:53

    Au N° 37 : Mon pauvre, tu vis dans ton monde que tu t'es créé et assimilé comme la vérité indiscutable et pas jugeable, Tu représente ceux avec qui on ne peut pas discuter, parce que tu as une intervalle de pensée très limitée, Or, tu ne représente pas la majorité dans l'actuel monde, tu devrais au contraire être ouvert à la discussion si tu veux faire évoluer cette pseudo idée qu'est le salafisme, c'est pour cette raison que ce courant de l'islam, est voué à l'échec. La religion est l'opium du peuple, celui qui l'a dit connaissait bien son sujet.

  • اسماعيل
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 22:30

    أحسن كلام قيل في الموضوع، بارك الله فيك يا salafi.
    و لا أظن الجهلة سيفهمون هذا المعنى!
    و لا حول ولا قوة الا بالله.

  • Ahmed France
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 22:43

    السلام عليكم
    كلنا نشهد لاالاه الا الله ومحمد رسول الله وصوم ونصلي ولا نفرط في شيء من ديننا حسب قدرتنا والله يتقبل الاعمال كلها اما اتجيء وتقول لي هاذا بلحيته سيسير البلاد والعباد وانه رجل دين وإنسان معقول كلام فارغ من الصحة ومن سيس الدين للوصول الى السلطة مشكوك فيه
    ماذا حقق الضواهري و بلادن والمولى عمر في أفغانستان
    الجوع
    والقتل
    والخراب
    هلم جرا

  • zayane
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 23:27

    نريد صناعة جيل من الرجال ذوي الهمم العالية و النفوس الشامخة الأبية و الأيادي البيضاء الناصعة و الأقدام الراسخة الذين لا يسرقون قلما أو ورقة أو إبرة… أين ما كانوا و كيفما كانت أوضاعهم.
    نريد تعليما صادق القلب تربية و تزكية كفافا عفافا (لأن كل ما كان من القلب وصل العقل و القلب).
    نريد طبا كامل أوصافه, ملائكة عماله, خالصة قلوبهم.
    نريد… نريد… نريد…
    نريد إزالة الأوساخ من العقول الفاسدة, التائهة في غيابات التيه و الضلال و العازمة على تخريب البلاد و العباد عن سبق إصرار و ترصد.

  • kamal
    الأربعاء 20 نونبر 2013 - 04:35

    لا تخلط بين الالتزام الديني وبين الوهابية الحرورية السلولية السعودية التي أسستها بريطانيا ورعتها امريكا
    يكفي أن ندرك ان لا فرق بين السلفيين والشيعة واليهود وان الكل كلاب النار ان تعلم ان فيهم : المغراوي عدو الاسلام وبرهامي عدو الاخوان وموالي الانقلاب والعرعور عدو الثورة السورية. وكلهم موالون للطغاة

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات