أقدم شابّ في عقده الثاني، اليوم السبت، على تناول مادّة سامّة تستعمل في إبادة القوارض لوضع حدّ لحياته، لأسباب مجهولة، شكّلت موضوع بحث من قبل عناصر الضابطة القضائية بسطات.
الشاب المنحدر من نواحي سطات انتحر بتناول قرص سام، إذ نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، حيث قرّر الطبيب المداوم إحالته على قسم العناية المركّزة، بسبب خطورة وضعه الصحي، إلا أنه فارق الحياة رغم التدخلات الطبية.
وأمرت النيابة العامّة المختصة بإحالة جثة الهالك على قسم حفظ الأموات، قصد التشريح لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، مع تحرير تقرير طبّي في الموضوع من قبل طبيب تشريح مختص، لفائدة البحث القضائي المفتوح من قبل الضابطة القضائية بسطات، تنفيذا لتعليمات وكيل الملك بابتدائية المدينة.
أقدم هذا الشاب على الإنتحار والإنتحار حرمه الله سبحانه تعالى
وزارة الصحة في سبات عميق، وجب منع هذا السم من زمآآآآان، فهو قتل كثير من الشباب أكثر من القوارض
ظاهرة الانتحار أصبحت مقلقة باقليم سطات، بقبيلة أولاد بوزيري وبني مسكين واولاد السي بنداود… المرجو الالتفات لذلك من طرف مسؤولي الصحة والاسرة والتضامن…
الله يسمح ليه اظن ان اي شخص يقوم بالانتحار فهو معذور فاليأس والاكتآب وعدم توفر ابسط الحاجيات الفقر البطالة كلها عوامل تساهم في انهاء الحياة ظاهرة الانتحار اصبحت كثيرة لعدم الرحمة بين البشر بالمغرب فالله يرحم عباده ويعطي فرصة للتوبة الا البشر وخصوصا في مجال العمل لاتجد مجال للانسانية والرحمة للاسف اصبحنا نعيش في غابة كائنات ضارية متوحشة القوي يأكل الضعيف ولكن لاننسا ان هناك موت وامراض مزمنة توحدنا ولو تكون تملك الدنيا ومافيها
حسبي الله ونعم الوكيل يجب تقنين هدا الدواء وان يكون بنسب محدودة وان لايسمح بيعه بعشوائية اوتعويضه بالأشياء الأخرى التي لاتشكل ضررا للإنسان وهي معروفة
سطات مدينة الانتحار بامتياز..هي ونواحيها…..لكن…لماذا؟….لا يمر يوما إلا ومات احدهم انتحارا.و من كل الاطياف….رجال.نساء..اطفال ذكورا واناثا…..ما شاء الله.اللهم الطف بعبادك يا رب ….