أثر تراجع الطلب على المحروقات خلال بداية الحجر الصحي الشامل، الذي شهده المغرب في منتصف شهر مارس الماضي، بشكل سلبي على النتائج المالية لشركات المحروقات المدرجة في بورصة الدار البيضاء.
وكشفت شركة “أفريقيا غاز” عن انخفاض النتيجة الصافية الخاصة بالسنة المالية 2020 بنسبة 19 في المائة، نتيجة التأثير المزدوج لتباطؤ الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بقطاع المحروقات والمساهمة المالية التي خصصتها الشركة لصندوق “كوفيد19”.
كما أورد مسؤولو الشركة أن انخفاض أسعار المحروقات في الأسواق العالمية شكل عاملا أساسيا مؤثرا على النتيجة المالية لـ”أفريقيا غاز”، بعد أن تمت مراجعة أسعار منتجاتها نحو الانخفاض.
وانخفض سعر “أفريقيا غاز” في تداولات بورصة البيضاء ليوم الخميس بنسبة 3.76 في المائة، حيث انتقل ثمن السهم الواحد من 4260 درهما للسهم خلال تعاملات يوم الأربعاء الماضي إلى 4100 درهم يوم الخميس.
بدورها، أعلنت شركة “توتال”، المدرجة في سوق الأسهم المغربية في مدينة الدار البيضاء، أن نتيجتها المالية تأثرت بشكل كبير بالانعكاسات السلبية لجائحة “كورونا” على سوق المحروقات في المغرب.
وكشفت “توتال” عن تسجيل انخفاض كبير في نتيجتها الصافية السنوية، بعد أن تراجعت بنسبة قياسية بلغت 33 في المائة دفعة واحدة.
وربط مسؤولو الشركة هذا الانخفاض في الأداء المالي لـ”توتال” بمجموعة من العوامل المرتبطة بتراجع الطلب على شراء المحروقات خلال سنة 2020، والتأثير المباشر لانخفاض الأسعار الدولية على تقييم أثمنة مخزونها الإستراتيجي من المحروقات بالمغرب.
وانخفض سعر “توتال المغرب” في تداولات بورصة البيضاء ليوم الخميس بنسبة ناقص 0.47 في المائة، حيث انتقل ثمن السهم الواحد من 1280 درهما للسهم خلال تعاملات يوم الأربعاء الماضي إلى 1274 درهما يوم الخميس.
ماعليش راه عندهم فائض ربح متراكم مند أن أعطاهم بنزيدان الحق لسرقة جيوب المغاربة.
الأرباح لا تعلن والخسائر تعلن اللوبي هل يبحثون عن تعاطف الشعب
و خاصهو يكوليلنا فين مشات 14 مليار وفين هي اللجنة الي عينها القصر وكيسحابلهم نسيبا
لا أفهم لماذا أسعار المحروقات في المغرب جد مرتفع مع العلم أن ثمن البرميل في العالم قد انخفض إلى مستويات غير مسبوقة منذ سنوات، هل وصل شجع اللوبيات إلى درجة أنها تتحكم في الأسعار والشعب، أين هي الدولة من كل هاته الإنتهاكات أم تتواطئ هي كذالك. أريد استفسار من فضلكم. شكراً.
يبدو من الارقام المعلنة ان التصريح ما هو الا در الرماد على العيون و ابعاد شبهة الارباح الفاحشة المسجلة في السنوات الماضية فرغم الجائحة فهذه الشركات حققت أرباحا و لم تسجل الخسارة كما يبدو ربما اربحاها لم تصل للمستوى المعهود الذي الفته عكس القطاعات الأخرى التي اصيبت بالسكتة القلبية و ربما الإفلاس كقطاع السياحة و الطيران
لدى يجب على هذه الشركات ان تساهم اكثر لمحاربة آثار الجائحة على القطاعات المتضررة
أهل الأموال الطائلة يتابكون من تراجع الأرباح لعل الحكومة تتدخل لتقديم مساعدات مالية لهم……تغطية على الزيادات المتتالية و السريعة لاثمة المحروقات في محطاتهم…..اللهم إن هذا لمنكر….
ليس هناك أي تراجع بل هذه تكتيكاتكم لزيادة في ثمن المحروقات، المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي شركات المحروقات به لا تتمشى مع اثمنة المحروقات الدولية، عندما تنخفض اثمنة المحروقات بسوق الدولية ب 34٪ شركات المحروقات تقوم بتخفيض 20 سنتيم باللتر و عندما يرتفع ثمنه في السوق الدولية 5٪ فقط تقوم الشركات بزيادة 1.50 درهم في اللتر بدون مرعات للسوق الدولية.
مسكينة هاد شركات المحروقات ما فحالهاش عاونوها الله يرحم الوالدين.
كيف تسجل تراجعا و قد وصل البنزين الى عشرة دراهم الا سنتيم في بعض محطات التوزيع و الكازوال الى حوالي تسعة دراهم ؟؟؟؟
هذا في البورصة .
أما خارج البورصة فقد وصل الرقم إلى 37 مليار خارج الغطاء في ٱخر تضلم من المتضررين من شركة سامر.