آدم والحشيش
بعد ظهر يوم من أيام أسبوع روتيني، يجوب “آدم” شوارع “بروكلين” بدراجته، حاملا ستة أكياس بلاستيكية، وقارورات عصير الليمون مملوءة بماريخوانا عالية الجودة، داخل جيوب سترته، ثم يقف أمام بناية سكنية، يضع دراجته على جانب الرصيف، ويتصل بزبونه ليفتح له البوابة.
زبناء “آدم”، والذين غالبا ما يتواصلون معه عبر صديق أو زبون سابق، يفحصون الغرامين والنصف من تلك “النبتة العطرة” قبل أن يسلموا لآدم 50 دولار نقدا. أغلب أحاديثه مع زبنائه تكون جد مختصرة، ففي معظم أيام الأسبوع يكون لديه ما بين 10 إلى 15 تسليما يجب أن يتمها قبل نهاية اليوم، وهذا يعني أنه في الغالب يقود دراجته لمسافة 48 كيلومترات، في فترة عمل تصل إلى 9 ساعات.
ولمدة تقارب العامين، بين 2007 و2008، سلم آدم كميات من الحشيش، عبر شركة صغيرة غير قانونية، أنشأها مع صديق له في نيويورك. وكان يغطي مناطق شاسعة من “بروكلين”، ومن أحياء “كرين بوينت”، و”بوشويك”، إلى الشرق، إلى أحياء “منهاتن”.
ويحقق آدم، من خلال بيع الحشيش، دخلا يصل إلى 250 دولار يوميا، دون ضرائب. وفي وظيفته السابقة، كبائع لقطع غيار السيارات، كان يحصل على 66 دولارا في اليوم بعد الخصم من الضرائب. ولهذا، لم تكن فرصة بيع الحشيش تستدعي مجالا للتفكير والتردد.
يقول آدم: “أستمتع كثيرا بتدخين العشب”، فقد كان طريقي للخروج ورؤية ما حولي، والتعرف على الناس، وتعلم كل ما بوسعي عن المدينة، حيث حفظت شوارع بروكلين كراحة يدي.”
“التقيت الناس من كل الأشكال والأصناف، يشتغلون في جميع مناحي الحياة، مجتمعين على حبهم للحشيش. كنت أسلم الحشيش لأناس يقطنون بنايات فخمة ببوابين في غرب المدينة، وكنت أسلمه لفنانين يعيشون ب”براونستونز”. كانوا يستدعونني للقاءات ووجبات عشاء، وحفلات، وأشياء كثيرة.”
شركات توزيع الحشيش
توجد أكثر من عشر شركات “ماريخوانا” تتكلف بتوصيل الطلبات للمنازل تعمل حاليا بمدينة نيويورك. ومن أكبر تلك الشركات من يترك البريد الصوتي للزبون عند وصول الطلبية، كأنها طلبية محل تجاري راقي. وأخرى تترك تنبيهات لعملائها عبر رسائل نصية قصيرة، عندما يصل الساعي إلى مكان قريب من بوابة البناية ليتلاقه الزبون. وهنا شركات أصغر تشتغل على شاكلة “البوتيك” بخدمات أقل.
وجدت هذه الشركات منذ أواخر 1980. وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الاعتقالات لحيازة الحشيش في الشارع في منتصف 1990، إلا أن الشركات واصلت الانتشار بقيادة العمدة “رودي جولياني”، وزادت العمل بحماسة مع رئيس بلدية نيويورك “مايكل بلومبرغ”، وتكاثرت الخدمات، مما وفر للسكان وسيلة آمنة وخاصة لشراء الماريخوانا.
أغلب الشركات، إن لم تكن بأكملها، تتجنب تسلل الشرطة إلى خدماتها وقائمة زبنائها عبر نظام بسيط، لكنه جد فعال، حيث على كل زبون جديد أن يكون بالضرورة صديقا مقربا لزبون قديم، حتى تضمن الشبكة عدم دخول غرباء جواسيس.
بعض الخدمات لديها كلمات رمزية يجب على الزبناء التواصل بها، مثلا كأن يسأل الزبون عن الاتصال: “هل يوجد الآن مندوب متفرغ”، ثم يقول: “أنا بحاجة إلى المساعدة في تحضير “الحلوى”، إن أرادوا تسليما فوريا للحشيش.
ويتم ذلك التواصل بين الشركة الموزعة والسعاة الذي يسلمون الحشيش غالبا عبر تطبيقات هواتف خاصة، لا تستطيع الشرطة اختراقها وفهم رموزها.
وتوظف العديد من الشركات تقنيات التسويق لزيادة قاعدة عملائها، مثل تقديم حوافز للزبائن، بشكل متكرر، وهدايا للعملاء الذين يشترون كميات كبيرة، أو الذين يجلبون زبناء جدد للشركة.
أصناف الحشيش
معظم سعاة “القنب الهندي” على دراية كبيرة بالمنتجات التي يسلمونها للزبائن، بطريقة توحي أنهم يأخذون عملهم ومنتجهم على محمل كبير من الجد، فتجدهم يصلون إلى الزبون بعدد لا يقل عن ثلاث، أو أربع أكياس مختلفة معبئة بدقة وموصوفة بعناية، ويشرحون صفاتها وجودتها، كنادل يصف طبقا في مطعم فاخر قبل تقديمه.
الأعشاب نفسها ـ والتي غالبا ما تكون براعم تحمل قوة العشبة نمت بزراعة مائية أو أحيانا في حدائق في الهواء الطلق ـ تأتي من ولاية “بينيسلفينيا” و”نيو إنكنلند”، وأيضا من الساحل الغربي، من كولومبيا والكبيك.
وتحمل معظم الخدمات صنفي “إنديكا” و”ساتيڤا” من الحشيش، وكذلك بعض السلالات المهجنة التي تتضمن كلا الصنفين، وتعطى للمستهلكين الخيارات لتتناسب وأذواقهم.
الفرق بين “إنديكا” و”ساتيڤا”، يقول “عبد الله سعيد” خبير بالحشيش، هو أن “ساتيفا” تجعل الفرد يشعر بأنه أكثر نشاطا وإبداعا، في حين أن “إنديكا” عشبة ليلية، تجعل المرء يشعر بأنه أكثر هدوء وتخديرا.
سكان نيويورك
“لكل زبون تفضيل خاص من بين أصناف الحشيش الموجودة حسب ما يصلح له”، يضيف سعيد. وجزء من السبب الذي يجعل العملاء يدفعون أسعارا عالية، هي الخدمات المريحة في التوصيل؛ فسكان مدينة نيويورك يحبون أن تصل كل الطلبات والسلع كيفما كانت إلى أبواب منازلهم، يقول آدم.
ويضيف: “الكثير من زبنائي كانوا بحاجة للحشيش كلحظة راحة بعد العمل. وإن كنت قد تعلمت شيئا من هذه التجربة، هو أن الحشيش لا يعرف حدودا عندما يتعلق الأمر بمن يريد أن يدخن. ولكن أغلب الناس يريدون فقط بعض الإلهاء والراحة بعد يوم طويل مضن من العمل. وأنا سعيد جدا أني كنت أوفر لهم تلك اللحظات من السعادة”.
الحشيش والاعتقال
بالنسبة لآدم، أسود البشر، كان احتمال اعتقاله في أي لحظة جد وارد، خاصة أن سياسة شرطة نيويورك المثيرة للجدل كانت قائمة على تكتيك اعتقال أي شخص، واستجوابه وتفتيشه لمجرد أنه مشتبه به، وكان السود في نيويورك تسع مرات أكثر عرضة للتوقيف والتفتيش من قبل الشرطة البيض، وفقا لبيانات من اتحاد الحريات ومكتب الإحصاء الأمريكي. وأكثر من ذلك، إذ أن آدم كان يسلم الماريخوانا ما بين ثلاثة إلى خمسة أيام في الأسبوع ما بين سنتي 2007 2008.
ولحس حظه، لم يتم اعتقال آدم أبدا. ويقول أنه “يعتقد أنه أفلت من القبض، لأن شكله لا يشبه “الشكل النموذجي” للمجرم الأسود في ذهن الشرطة بنيويورك.
وليس فقط أن آدم لم يتم اعتقاله قط، بل إنه يقول أن والديه لم يعرفا أبدا ما يقوم به كوظيفة، لكنه في نهاية المطاف قرر إنهاء ذلك العمل وترك مهنة تسليم الحشيش تماما، وتابع دراسته في قطاع الضيافة ليمتهنها لاحقا، وبقيت شركته التي أسسها عام 2007 مستمرة في عملها في ازدهار حتى بعد غيابه، إلى حد الساعة.
شعب فريد من نوعه الشعب الامريكي
روح المبادرة و المغامرة و الاقدام والاعتماد على النفس والتضحية جد عالية لدى الامريكان والا ما كانوا ليحولو قارة باكملها الى اكبر قوة اقتصادية و تكنلوجية (مخترعو الانترنت!!!). ماشي عقلية قريني و وظفيني واعطيني الدار و الطوموبيل اماما الدولة.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومافائدة هذا الموضوع
يجب تقنين الحشيش من الان قبل فوات الان فالناس تكسب و نحن مصدره نحسب المهم ان يباع للاجانب
Je n'ai pas saisi est ce que c'est légal ou pas légal. On parle dans l'article d'une société créée depuis 2007
d'une personne qui n'est pas connu de la police
d'un revenu journalier net
de paiement qui ne se font qu'en comptant
C'est quoi ça?
on croirait que c'est facile de déjouer les flics dans les rues de Brooklyn, bronks et Manhattan
de déjouer les Mafias qui contrôlent ce marché
Mafia New yorkaise
Mafia Italienne à New York
Mafia Montréalaise
Mafia Russe
بإمكان اروبا و امريكا ان تقبض على مروجي المخدرات في ظرف اسبوع و لكنها تتغأضى عن قصد لان لولا المخدرات لما دهب احد الى الملاهي الليلية او الى الحانات و كل ما يكسبه المواطن بالنهار يصرفه بالليل و الحركة دايرة
ذكرني هذا المقال بذلك الشاب الذي قتل أسرته على آخرها بسبب إدمان الحشيش الذي يسبب الهلوسة لمتعاطيه
وذكرني أيضاً بذلك الأب المدمن الذي اغتصب ابنته بسبب الحشيش
وذكرني أيضا بالعدد المهول من شباب وطني غادر دراسته بسبب إدمان الحشيش
وذكرني أيضاً بهؤلاء الشباب إناثا وذكورا الذين يبيتون بالمزابل بسبب الإدمان
وذكرني أيضاً بالأطفال الذين شردوا من أسرهم بسبب الحشيش
وذكرني المقال أيضاً بهؤلاء الرجال الذين يقضون ليلهم يتسكعون بثمن عرق نسائهم لأن إدمان الحشيش منعهم العمل
وذكرني المقال أيضاً بهؤلاء الشباب الذين أصابهم الجنون بسبب إدمان الحشيش فأضحوا أقل شأنا من الكلاب المتشردة
لا أدري هل أدم يعلم بعدد ضحاياه الذين خربت دراستهم و أسرهم
هل أدم لا يعلم أن الحشيش مدمر للخلا يا العصبية والتي لا تعوض أبدا
هل لا يعلم مروجوا الحشيش و زارعوه أنهم قتلة و مجرمون وأن عدالة السماء لن تهملهم عاجلا أو آجلا.
وأنا يقين بأن عدالة السماء
انا من سكان نيويورك لم اسمع قط عن هذه الشركات التي تتحدث عنها الذي اعرفه ان اي احد يتاجر في الممنوعات سيتم القبض عليه وفي مقالك تصور نيويورك كانه من السهل ان تقوم فيها باي شيء تريد هنا القانون يطبق على الجميع للفرق بين ابيض او اسود القانون فوق الجميع
il faut faire la difference entre Hachichi et Marijuana, hachich howa li kaissati, puisque ici au Maroc il le melange avec tous ce qu'ils trouve a coté, et Marijuana c'est Naturel , même en europe c'est (qlq pays) c'est légal pour les personnes avec le cancer ( afin de les soulager et les faire oublier leur douleur et les aider a poursuivre leur lute contre la maladie). mais ici au Maroc ce n'est pas la même chose, LBEZNAS melange avec n'importe quoi afin d'avoir une grande contité ce qui affecte les foumeur, de la les problème de santé.
La marijuana c'est autre chose, autre effect et c'est encore plus dure, mais elle te laisse être creatif, actif, et avec envie de faire des chose, Machi Mdaba3 b7ah Zetla dialna ( h Ta9tira dial l mongoulin, ha l9Ar9oubi….) koulchi mkhaltino fiha.
je le dit parce que j'ai déjà fumer les 2 choses, et de differente Qualité, et ce n'est pas la même chose.
C'est un bon exemple au maroc il est tempsde rendre libre lekif au maroc en faire même un tourisme local et consommation sur place bien controler ça va créer 1 million d'emploi dans les régions 10 millions de touristes consommateurs par année ça va rapporter comme devises jusqu'à 20 milliards d'euros de devises ça va restructurer le tourisme dont la lutte contre le tourisme bas de gamme et pervers il donc urgent de légaliser puisque le maroc est un pays souverain et que la france qui l'empèche à nos jours de le liberer va voir ailleurs