مع كل الانتقادات التي تُوّجه للأعمال الدرامية المغربية، التلفزية منها والسينمائية، الجميع تحدث عن نقص الإمكانيات وضعف السيناريو وقلة التجربة، إلا أن لا أحد تحدث عن شيء مهم، ذكره المخرج العالمي ستانسلافكسي في كتابه “إعداد الممثل” عندما قال إن الممثل الناجح هو ذلك الإنسان الصادق !
آفة فننا السابع هو الصدق، غالبية المشتغلين داخله يسبحون في بحار الكذب والنفاق، يقضون حياتهم يتسوّلون دور الإنتاج كي توظفهم، وعندما يقتربون من الموت، يتسوّلون للملك كي ينقذهم، لذلك لم يكن غريبا أن يتسابق هؤلاء للتنديد بما حدث للطفلة وئام، ولم يكن غريبا أن يصمتوا أمام العفو الملكي على الإسباني دانيال، لأن قرارا أتى من عند أعلى سلطة في البلاد، لن يقدروا على التنديد به، ولن يقدروا على الخروج ضده، ما دامت المسألة يدخل فيها الملك الذي يرعى عددا من مهرجاناتهم.
لا أريد أن أذكر أسماءهم، لكنهم كثر، كانوا الأوائل في تلك المسيرة التي سميت بالبيضاء وتسابقوا نحو التقاط الصور، بل إنني أذكر ممثلة، كانت تبحث عن أي كاميرا تلفزيونية لتدلي بتصريح. أما الآن فقد حشرت نفسها في منزلها وسكتت وسكت زملاؤها عن الكلام المباح، بل وتوقفوا عن استخدام الفايسبوك، وأغلقوا حتى هواتفهم أمام كل من حاول معرفة موقفهم من القضية، تماما كما فعلت نجية أديب، عندما أغلقت الخط في وجهي لمّا سألتها عن موقف جمعيتها من العفو الملكي، فلو كان بنكيران هو صاحب القرار، لاختارت نجية ومعها نجاة أنور وأغلب “الجمعويات” والحقوقيات أفضل ما عندهن من ثياب، ولتجمّلن بأفضل ما عندهن من ماكياج، لكي ينددوا بقرار رئيس الحكومة التي لا تحكم !
الصدق هو ما نحتاج في هذا الوطن، نحتاج أن تكون المؤسسة الملكية صادقة مع شعبها وتعترف لنا بهذا الخطأ مادام الدستور قد قطع مع القداسة، وما دام الخطأ إنسانيا ومن طبيعة البشر، أو أن تثبت المؤسسة ذاتها بأن كل هذه الضجة في غير محلها وتخرج إلينا ببيان يفسر فيه حقيقة ما جرى، نحتاج أن يكون مصطفى الرميد صادقا مع نفسه ويستقيل من منصبه ما دامت وزارته لا تقدر على شيء، نحتاج أن يكون حزب العدالة والتنمية صادقا مع من انتخبوه ويخرج من تلك الحكومة بعدما فعل فيه شباط ما أراد وها هو العفو الملكي الآن يهوي بأسهمه من علٍ.
إذا كان الدستور المغربي يُمّكن ملك البلاد من حق العفو حسب الفصل 58، فإن الدستور نفسه ينصص على مبدأ المساواة أمام القانون بالنسبة للجميع (حتى الأجانب) وذلك في الفصل 6، وينصص كذلك على الحق في الحياة في الفصل 20، بل إن الملك بنفسه، أكد في خطاب العرش لهذه السنة، أن كرامة المواطن المغربي وازدهاره في صلب اهتمامه، وبالتالي فإطلاق سراح هذا المجرم الإسباني، يعتبر واقعة ضد الدستور وضد خطاب العرش الأخير.
خروج دانيال من السجن، قدّم العديد من الحقائق : حقيقة فنانينا الذين جعلوا الفن وسيلة للاستجداء بدل أن يجعلوا من الشجاعة في الموقف صديقتهم في خرجاتهم، حقيقة حكومتنا التي صارت مختصة فقط في تبرير القرارات الملكية بدل تحقيق تطلعات الشعب المغربي، حقيقة جمعياتنا التي تبحث عن المنح الملكية لإغناء جيوب أطرها بدل الدفاع عن حقوق الطفولة، وحقيقة دولتنا التي هي أبعد ما تكون عن صون كرامة المغاربة.
أكرهك يا دانيال وكم أود لو تتم إعادة سجنك في بلدك بالمؤبد، لكنني مع ذلك أشكرك، لأنك عرّيت عوراتنا، وكشفت العديد من الحقائق، ووحدت الكثير المغاربة في مطالبهم، وجعلت من احتجاجهم على كرامة أبناءهم الخيط الناظم الذي يضمهم، بعدما تعبنا من الاختلافات الوهمية والتفرقة السياسية والتخوين المتبادل !
ما دام في هذا البلد أقلام شباب بمثل فكرك فربما ربما لازال هناك بصيص من الأمل في التغيير نحو الأفضل شكرا لك أستاذ عزام على الطرح
سلِم فاهك, من ظن انه مقدس "معصوم" فتاريخ المغرب شاهد على عكس ذلك
;وماذا عن الذين تم اعتقالهم وسجنهم باسم ما يسمونه *الإرهاب* اتباعا لإملاءات بوش وحلفائه من الغرب وغيرهم (إما أن تكون معنا أو تكون مع *الإرهاب*).، خصوصا الأبرياء منهم الذين تركوا وراءهم عائلات بأكملها (أمهات وزوجات وأبناء ) لهم الله العزيز الجبار { فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } هؤلاء الذين حكم عليهم بتهم لم يعترفوا ويقروا بها وتم الزج بهم في السجون رغما عنهم ….أليسوا هم الأولى بإعادة ومراجعة ملفاتهم وإطلاق سراحهم وحتى الذين أخطأوا منهم لأنهم مسلمين ….امرأة دخلت النار في هرة حبستها فكيف بحبس مؤمن؟
أكرهك يا دانيال و أشكرك، لأنك عرّيت عوراتنا، وكشفت العديد من الحقائق، ووحدت الكثير المغاربة في مطالبهم، وجعلت من احتجاجهم على كرامة أبناءهم الخيط الناظم الذي يضمهم، بعدما تعبنا من الاختلافات الوهمية والتفرقة السياسية والتخوين المتبادل !
Merci pour l'article qui résume bien la vérité, et bravo pour le courage d'avoir oser le dire contrairement à ces faux acteurs
لا املك الا ان اقول لك صدقت في مقالتك هاته الكل يستغرب هذا العفو المبرر بالمصلحة الوطنية فأي مصلحة اقدس من كرامة المواطن في وطنه غريب واضن ان في الامر خلل ما .
أشكرك يا دانيال لأنك عرّيت عوراتنا وكشفت العديد من الحقائق
مقال رائع مقال يعري حقيقة هذا المجتمع المنافق مقال ينزع الأقنعة مه على وجوه كونبارس المجتمع المغربي ….شكرا على هذا المقال
احنا في هدا بلد عايشن في بحر من الاكاديب والنفاق والخداع والانتهازية قضية دانييال كشفت للمغاربة انهم ليسوا شعب انهم مجرد قطيع من الغنم لا قيمة لا للشرفهم ولا كرامتهم ولا كرامة الابنائهم كل يهون من اجل ان يرضى الراعي الغنم نحن كلنا الخرفان قربان دم من اجله
اين اختفى المتشدقون بحقوق الانسان و المدافعون عن حقوق الاطفال؟اين حركة تمرد المغربية؟اين كل من لا يفوت لا صغيرة و لا كبيرة لبنكيران الا و علق عليها؟لماذا دخلتم جحوركم؟اين صاحبة جمعية ماتقيش ولدي؟ لم نفهم انه ولدك انت و ليس اولاد الشعب لان اولادنا اصبحوا بضاعة رخيصة و انتم لا يهم جمعياتكم الا تسول المال فقط .كفى من استحمار هذا الشعب!!!!
bravo pour cet écrit claire et précis
le roi a décu les marocains pour la première fois en live et comme pour ne rien arranger il lache ses chiens de gourna contre les marocains indignés légitimement contre sa bourde royale
vivement enfin une monarchie parlementaire ou on le voit une seule fois par an et c´est tout,même ses khitab en tahaji qu´il se les garde ce n´est pas hassan2 tout de même qui excellait la politique fine et le language du peuple,lui était un vrai Roi
Merci egalement Ismael pour exposer certain sde nos vulgaires "artistes" qui ont perdu les qualites intrinseques a l`honneur et la dignite des gens qui se respectent….. Cependant vous avez omis de mettre le doigt sur la Specifite des dernieres contestations a l`encontre de cette decision provocative ,insolente et derisoire@ a savoir pour la 1ere fois les Marocains sortent sortent dans la rue pour contester la decision du pharaon car rappelons nous il est au dessus de la constitutionet des lois et il gere le pays et ses habitants comme sa propre propriete,tout comme le gardien des moutons qui decide tout pour eux.
للاسف الناس تربت على النفاق والتملق اما اصحاب كلمة الحق فهم قلة ولأن القرار من القصرالكل بلع لسانه .
تم تسليط الضوء فقط عن المتخادلين سواء جمعيات اووووووووووووو
لكن لم نمنح للمناضلين الحقيقيين حقهم امثال خديجة الغامري والسيد امين وغيرهم من شرفاء المغرب الذين يناضلون من اجل مغرب حر، وبالتالي يجب ان نمنحهم حيزا من التشجيع
فليست كل الجمعيات على مستوى واحد فهيهات بين جمعية واخرى وبين ووووووووووووووووووووووووووووووووو
سيدرس في كليات العلوم السياسية العالمية محور جديد اسمه دبلوماسية المؤخرات كاخر تقليعة للاندماج الاقليمي بين الدول و تحقيق العدالة الزرواطية لكل العبيد
لن يستقيل وزير العدل و لا رئيس الحكومة و لا اي وزير لانهم أجبن و انذل من ان يستتقيلوا
لن يقدم الملك اي اعتذار للشعب لانه يعتبر نفسه فوق الشعب و لا يسأل عما يفعل.
لن نذهب نحن الى النهاية في احتجاجنا لا ننا شعب خواف يريد ان يخرج من الهوان بمنحة من الحكام و يوهم نفسه ان التغيير يمكن ان يكون و بنفس من يجب اصلا تغييرهم!!!!
سيصرخ بعضنا و يصيحون ثم يعودون الى بيوتهم راضين بعدما حققوا اضعف الايمان و سيعود المخزن الى زلاته كما كان و يكون لانه ببساطة لا يهاب شعبا لا يعرف الغضب و يرضى بعشر معشار الحل
إن كان العفو الملكي على هذا الكلب قد اثار غصب المغاربة ففيه كذلك غيرة وحب لهذأ الملك الذي كان منذ اعتلائه العرش يشرف المغاربة بمواقفه الوطنية والإنسانية والقومية النبيلة .هل كان الملك هو المسؤول وحده دائما عن لوائح العفو أم هناك جهات أخرى هي التي تمنح الحرية لمجرمين ليرتكبوا جرائم أبشع مما سبق.إن كان الخطا قد صدر فهذا لن يشكك ابدا في حبنا لملكنا وثقتنا في حبه وحرصه علىوحدة بلادنا وعزة مغربيتنا ومغربية صحرائنا .لهذا يجب أن نكون حذرين لأن الأعداء يفعلون كل شيء ليشككوا في تلاحم الملك والشعب استهدافالاستقرارنا .عاشت كرامتنا عاش ملكنا وانتصرت وحدتنا على كل المحن والاختبارات .
أشكرك على هذا المقال ،هذه النازلة عرت النظام و فضحت الفساد فيه المعروف لجميع المغاربة ،
أستغرب أن المحتجين على هذه الفضيحة هم من المحسوبين على بن علمان فقط ،فشبيبة PGD خرجت يحتج على الإنقلاب المصري و لم نراهم يحتجون على إغتصاب عرض الأطفال المغاربة مرتين و العدليون إحتجو على منعهم من الإعتكاف في المساجد و لم نراهم يحتجون على فضيحة العفو أما السلفيون فهم في كوكب و عصر أخر لن يجد فتوى بهذا الخصوص في كتب مرشدهم إبن تيميةو بالتالي هم غير معنين
ما موقف الإسلاموين و تجار الدين في ما حدث؟
Ce n'est pas la première fois que le roi intervient en faveur des criminels. Il faut savoir que le roi a protégé El Yaâkoubi le monsieur qu'a tiré sur un policier. Il gracié El Ouedghiri et Khalid Alioua qu'ont volé l'argent du peuple sans oublier que yassmina Badou ne s'est pas inquiétés pour ses appartements de Paris. Il a aussi gracié Souad Chraïbi la femme qu'a volé les bijoux dans la résidence de l'ambassadeur marocain à Moscou. Comment voulez vous que le Marocain respecte la loi alors que le roi donne un mauvais exemple en laissant ses proches hors la loi comme sa tante de Khénifra qui terrorise la population
اين الاسلاميين من هذا الحدث لا ارى الا العلمانيين واليساريين الملحدين والفنانين الفجار هم من تعرضوا للقمع المخزني فيمعركة الكرامة هذه اين كتائب بنكيران التي اختارت عوض الانظمام الى هذه الوقفة اختارت ان تنظم وقفة لنصرة العشيرة الاخوانية في مصر والعدل والاحسان لا يهمهم هذه الايام الا الاعتكاف اما السلفيون فلا انتظر منهم شيئا فاهتماماتهم ليست اغتصاب الاطفال او رفع القدرة الشرائية بل ما يهمهم هو زواج القاصرات بعد ترهل جسد الزوجات ومنهم من يجيز امتلاك الولدان والغلمان اما المحكومة فوزيرها في الاتصال صرح انه لا علم له بالعفو لان بارابوله متجه صوب منصة العشيرة في رابعة العدوية في مصر اما الرميد فلا جناح عليه فقد ترقى وتوج بوسام بدرجة ضابط وصرح ان العفو املته مصالح استراتيجية ترى اين اختبا عميد دعوتهم نهاري ومترعو افواههم افتاتي والهلالي والرحموني اما وزيرة طفولتهم الغير بريئة فتعيينها هو مجرد مزايدة سياسية لانها وغيرها مجرد ناقصة عقل ودين ;ولا تنطق الابما يوحى لها من الحمداوي وابو اللوز
tres bien dit Azam,au nom des marocains ,continue a parler ,continue a dire a haut voix la verite,cependant ceux et celles qui doivent demissionner ce n'est pas Ramid c plutot Najat celle qui a vraiment couler et son bateau.
أحسنت القول … أضيف فقط أننا كلنا مسؤولون لأننا وافقنا منذ البداية على قواعد اللعبة وذلك بتصويتنا على دستور لم يناقش … و هاهي الثمار نجنيها .. و ماهي اٍلا البداية .
مع الأسف اليوم إتضح لمن كان له شك فيمن يقود البلاد ويتخذ القرارات ،ومن هم الكراكيز والدمى مع الأسف ، معك حق أخي حينما شكرت هذا المجرم المسمى دانيال لأنه فضح وبالدليل الوجه القبيح للمخزن وإن حاول أن يجمل نفسه أمام السذج ، أما كلامي لأشباه الممثلين فهم فقط أصحاب مصالح وصفة التملق مطبوعة لديهم . فتبا لوطن إسترخصت فيه كرامة أطفاله وتبا للسياسة والساسة .
أنشري من فضلك ياهسبريس
cette fois le but du pardon royal a devié il est entré dans l'enjeu politique.d'apres mon modeste opinion lmkhzn veut nous montrer que le paradis et l'enfer sont dan ses mains
الحمد لله الذي اخرج اقلاما مثل قلمك اخي.النفاق صار يجري في الدماء,و شرف المغاربة صار لا يساوي شيئا.صرت اخاف الرجوع للوطن.وابكي على اطفال ليس لهم ذنب سوى انهم ولدوا فيه
مقال من النوع الرفيع انت اديب في العربيه حقا شكرا شكرا شكرا على الاسلوب
انتقدتك غير مرة! اما هنا فقد كنت مسددا ذكيا! و دعني اضيف الى ما قلت..
الفنانون في كثير من الاحيان يبنون مجدهم على التزلف و النفاق و الفساد! حياتهم تمثيل و غناء و نشاط! و الوجوه النظيفة في عالم الفن قليلة قليلة! ابعد الناس عن المبادئ الكبرى! المهم عندهم الصورة قبل الصوت! و الشكل قبل المضمون! يهدمون القيم و لا يبنون!
Mon salam
كنا في سبات عميق,حلمنا ما شاء الله,وأخيرا اكتشفنا اننا كنا ضحايا الكاميرا الخفية
تبث ان معارضة النظام خاضعة لقانون العرض والطلب. فعندما كان ثمن المعارضة مرتفعا قل الطلب عليها و لايمارسها الا ذوي العزائم القوية المستعدين لدفع الثمن مهما كان غاليا. اما الان وقد تدنت التكلفة فقد اضحى كل من هب ودب معارضا للنظام علانبة و بتباهي.
أتخيل لو رجع بنا الزمن الى الوراء قليلا كم من متشدقي اليوم سيستمرون في اجترار نفس الكلام العنتري الذي يرددونه الان.
حقيقة المعارضة في موسم التخفيضات L'opposition est en saison des soldes
merci infiniment pour votre article.continuez.je vous souhaite une grande reussite.
تكلمت عن الفنانين ولم تتكلم عن السياسيين الذين ابتلعوا السنتهم اين الحزب المحنك واين الاستغلال واين الاحزاب الاذارية والنقابات وبعض الصحافة جمعيات الجبال والوديان والنجوم. انهم لايتقنون الا سب بنكران البري الذي يعمل لمحاربة الفساد والاستبذاذ. يسبون العدالة والتنمية لان اغلبية الشعب صوتت عليهم وعليه فهم اعداء اغلبية المواطنين اكثر من اعداء بنكران. وهل من مغربي يصدق خونة
ضربة المخزن القاضية لحكومة بنكيران… تبا لمخزن اهان شعبه ولم يحترم كرامة ابنائه..الان حصحص الحق وتبين من يحكم فعلا..
أعجبتني الفكرة ديال كون بن كيران هو اللي دار قرار العفو تلقا كاع الجمعيات ديال العالم خرجات ضدو
غذا سيتم ايجاد كبش فذاء وسيبقى الحال على ما هو عليه.
انا اريد ان اسمع رد فعل العلمانيون وعلى راسهم احمد عصيد والمختار الغزيوي ومن على شاكلتهم.اوا فينكم دابا ولا طاح ليكم اللسان
إلى تعليق 20 العلمانيين والملحدين خرجوا في هذه الوقفة لأنهم ضد الملك وليس ضد إغتصاب الأطفال لو كانوا يحبون الشعب المغربي المسلم لإحترموا عقيدته التي يدينوا بها غالبية الشعب عوض دعوتهم إلى إلغاء عقوبة الإعدام لمثل هذا المجرم أو الإفطار العلني ضاربين عرض الحائط مشاعر المسلمين فهذفهم زعزعة الإستقرار فالسجون المغربية مليئة فقط بالمسلمين الذين يقولون الحق أما المنافقين العلمانيين الملحدين فهم ينعمون بالحياة خارج السجن الملك ليس من حقه العفو على أحد قالها المسلمون وقالها القرآن قبل المنافقين أما العدل والإحسان فهم من كانوا بكثرة في الوقفة لأنهم هم كذلك ضد الملك
ما على الأستاذ بن كيران الا ان يعلنها صراحة بأعلى صوت، حتى يحافظ على ماء وجه من هذا التخبط الذي يعيشه القصر ومحيطه وبطانة السوء . عندي اليقين انه استنبط ما أريد قوله ، هذا المستنقع العفن لا يصلح الا للبكتيريا والبعوض .
والأستاذ السي بن كيران له الشجاعة ان يعتزل السياسة ، ويهتم بنفسه وعائلته والدعوة إلى الله سبحانه ،لسبب وجيه انه صادق ،فلا طال ما نبهنا ان البلاد مليئة بالعفاريت والتماسيح .