صديقي المسيحي والآخـــرون... مواطنونٌ مع وقف التنفيذ

صديقي المسيحي والآخـــرون... مواطنونٌ مع وقف التنفيذ
الأحد 12 يونيو 2016 - 23:04

أنتَ مسلمٌ يشتهرُ باعتناقك للإسلام إذن أنت مواطن… أنتَ تدّعي الإسلام في الظاهرِ إذن مقبولٌ أنت في المجتمع. أنتَ تحملُ اسما ذا خلفية إسلامية لا يهمّ إن كنتَ تؤدّي واجبات المسلم الحق أو كنتَ ترتدي قميصاً لا يتعدى مقاسه الركبة أو ثنورة فوقَ الفخذ بقليل. المهمُ أن تكونَ مسلماً لتكونَ مواطناً في نظر المجتمع. هذا واقع لا ينكرهُ أحدٌ. كما لا يمكننا نكرانُ وجودَ فئاتٍ تعيشُ في الظلّ لا تتدينُ بديننا و ينبذها المجتمعُ بذريعة الطّابو أو ” حشـــومـة ”. ما معنى أن تكونَ مختلفاً ؟ وهل يرسّخُ مجتمعنا لمبادئ الاختلاف و قبول الآخر؟. ماذا لو اعترفَ المجتمعُ بالمختلفِ في الرّأي و الدين؟. هل اعترفَ النبيُ محمدّ عليه الصلاةُ و السلامُ بغيرِ المسلم كمواطن و فرد في المجتمع ؟. كيف يمكننا أن نبني مجتمعاً مفكراً مثقفاً بثقافة الرأي و الرأي الآخر؟. أسئلةٌ و غيرها يطرحها الواقعُ الذي نعيشه في ظل نفاق اجتماعي. يعرفُ المجتمعُ بوجود خلل ثمّ ينكره لسبب من الأسباب أمهما الطابو.

إنّ في الحبشة ملكٌ لا يظلمُ عندهُ أحدٌ، هكذا أرشدَ سيدنا محمّدٌ صلّى الله عليه و سلّم أتباعهُ نحوَ بلدٍ آخر بعدما اضطهدوا في مجتمعهم. لقدَ عرَفَ النجاشي أنّ رصانة المجتمع تكمنُ أساساً في إيمانه بمبادئ احترام الآخر و الاعتراف بخصوصياته و حقّه في اعتناق الأفكارِ و الدين. لأنّ المجتمع المختلف أكثرُ رصانةَ من المجتمع الذي ينبذُ الأقليات ويحتقرُ خصوصيّتها. الحقُ في الدّينِ يتكفّلُ به الدينُ نفسهُ بحيثُ يؤمنُ دينُ الإسلامُ في نصوصِ السيرة و القرآن بضرورة معاملة الآخر بالمعروف و أنه لا حقّ و لا فرقَ بينَ عربي و عجمي. ولا فضلَ لأبيضَ على أسود و لا لأحمرَ على أصفر إلا بالتقوى. التقوى بمنطق الأخلاق و المعاملة و احترام الآخر و معاملة أفراد المجتمع بالعدل و المساواة. أن تكونَ مسلماً حقّاً يعني أن تتبع الرسول صلّى الله عليه و سلّم الذي ماتَ و ذرعهُ مرهونة عند يهودي. الذي أمّن غيرَ المسلم على دينه و ماله وحرّم عرضهُ على غيره. ونجدُ في السيرة دلائل كثيرة و في القرآن سوراً تعترفُ بغير المسلم فرداً يستحق العيش في سلام. قال سبحانه وتعالى : ” إنا خلقناكمُ شعوباً و قبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم”.

ولنتحدّث بمنطق الحداثة و العولمة، فقد صارت المجتمعاتُ مختلطة و صار الاختلاف ضرورة حتمية بل ظاهرة صحيّة. إنّ قبول اللآخر لو يعد خياراً بل ضرورياً لضمان الحياة و حقوق جميع فئات المجتمع. فهل يمكننا أن نرى في المستقبل مجتمعاً يعترفُ بالاختلاف في الرأي و الدين و الفكرة ؟.

مجتمعنا الآن في الواقع ما زال قاصراُ في هذا الجانب و لم يبلغ الرشد من الناحية الثقافية و القانونية. إذ تسيطرُ فكرةُ الحكم على الناس على أساس واحد : هذا مؤمن و هذا كــــــــافر. هذا تصنيفٌ لا يليقُ بمجتمع يرومُ بناء دولة الحقّ والقانون التي بناها النجاشي منذ قرون عديدة. نحنُ بعيدونَ كلّ البعد عن المجتمع المثالي الذي كانَ فيما قبلُ يصنّفُ على أساس العرق و اللسان أو اللون. مند فترة كان المجتمعُ يرفضُ أن يعترفَ أنّ ثمةَ أناسٌ مختلفون في اللسان ولا يتكلمون العربية ثمّ رفضهم الدستور و لم يعترف بهم حتّى جاء الملكُ محمدّ السادس الذي يبني مجتمعاً حضارياً يسعى للسمو نحوَ مملكة لا يظلمُ فيها أحدٌ. الاعترافُ بالأمازيغ كقومٍ ذوي حقوق و لغة كان عند الدّولة بمثابة خلقٍ جديد جاءَ حديثاً. غيرَ أنهم كانوا في الأصلِ قوما ساهموا في بناء المغرب منذ سلالات المُلك القديمة. لم يعرف أحدٌ قيمة وطنيّتهم حتى جاءَ ملكنا حفظه الله بإرادة سياسية لا تصنفُ الفردَ و القبيلة بمنطق هذا مؤمن و هذا كافر.

بل بمنطقِ هذا مواطنٌ إذن لهُ حقّ وعليه واجب و لا فرقَ بينه و بين المسلم العربي إلا بالوطنية الحقة. الوطنيّةُ التي أبانَ عنها اليهودُ المغاربةُ وهم يقدّمون البيعة و الولاء كتقليد أصيل تجدّر عبر تاريخ مملكتنا النموذجية. في الواقع مجتمعنا يسبقُ المجتمعات الإسلامية الأخرى بسنوات من التطور و الانفتاح على الآخر. لكنّهُ مازال يموجُ في عمقه بأفكار تفرّقُ بين المواطنين على أساس الدين و الفكر. صحيحٌ أنّ الأفكار التي تضربُ مصالحَ الوطن لا يمكنُ قبولها أبداً و يجبُ التصدي لها كالتطرف في الدين و الأفكار. مثلما نرى من أشخاص يأخذون الإسلام بالشدة و يبرعونَ في تحريف قيمه بنشرِ التطرف و الدعوة لهُ بالتحريض على القتل و سفك الدماء. بينما لا يحقّ للمسلم أن يقتل و لا يسفك دم أحدٍ مهما دنى أو علت مرتبته الاجتماعية. إنّ الإسلام دينُ مُثٌلٍ و قيم و مثلهُ الحقيقةُ لا تمثلها الجماعاتُ التي تصارعُ الآن في السرّ والعلن من أجل وثبة سياسية أو منصبٍ أو حقلَ بترول أو أكثر من ذلك تتآمر على الدوّلة وولي الأمر دون مبرر يشرعهُ الإسلام في الكتاب و السنّة.

إنّ الإسلامَ يأمرُ باحترام الأنبياء بل و يجعلهم بنفس القداسة و السمو، كسيدنا عيسى و يعترفُ بدينه. مثالنا على ذلك قدومُ سيدنا عمرُ بعد فتحِ بيت المقدس و تأمينه المسيحيين على دينهم و عرضهم و مالهم و كنائسهم. من منّا يجهلُ مكانة عمر و غيرته على الإسلام ؟، لكنّهُ العدلُ والإيمان بأن لا حقّ لأحد أن يجبر آخر على دين أو فكرة. لكمُ دينكم ولي دين.

صديقي المسيحي متى يخرجُ من بيته آمناً يعرفُ الجميعُ دينهُ ثمّ يسلّمُ عليه و يحترمهُ يناقشهُ و ويحاوره و تسقطُ لعنةُ الدين عن جبينه. و جـَـــــارُكَ الملحدُ الذي يتبنى أفكاراً تؤمنُ بنظريّة التطور و الفيزياء التي يتعلم مبادئها المسلمون منذُ الصغر. أليسَ هذا نفاقاً اجتماعيا واضحاً ؟. فمنذُ القسم التحضيري حتى الجامعة يعلموننا مبادئ نظرية داروين التي تتناقضُ تماماً مع مبادئ الخلق و النشأة في الإسلام. و عندما يأتيك رجلٌ ترسّخت في قلبه فكرةُ الإلحاد أو اللادين واعتنق رأيه وصارَ مشهوراً باعتناقه فكرة معينة يصرخ المجتمعُ في وجهه وينبذه أو يقتله حتّى. تماماً كما يفعلُ المجتمعُ مع بائعة الهوى الذي يأتيها الفردُ تلو الفرد زبوناً دائماً و لا ينظرُ لها على أنها طابو أو “حشومة ” بل لذة و شراباً. لكنّهُ كلما وقعت واقعةُ هلّل لها بالفضيحة الأخلاقية و رفض وجود بائعة الهوى في المجتمع و هو عارفٌ يقيناً بوجودها وأنها تتمتعُ بكامل حقوق المواطنة بل و تعتنقُ الإسلام و غير الإسلام. بل سيأتيها غداً زائراً كلّما اشتدّت غريزته و ألح هرمونه.

صديقي المسيحي وجاركَ الملحدُ و غيرهم من الأقليات مواطنون مع وقف التنفيذ حتّى تزول الغيمةُ و ينظر الجميع في مرآة الحق يرى الوطن بمعناه المتجرد و المجتمع بقيمه العميقة. آنذاك يحقّ للمجتمع أن يكونَ مجتمعاً لا ينخرهُ الصراعُ و لا تسري فيه ديدانُ الطائفة و القبيلة و الجماعة و كافة مظاهر العنصرية. آنذاك يرى المجتمع بعين واحدة تبصرُ الشمسَ و الأمل و يستشعرُ الأمنَ دون الخوف من الخروج و التعرض للإهانة أو الضرب. آنذاك يرى الجميعُ المستقبل ماءً صافياً و روضة يسقى من رحيقها حرّية و أملاً تحتَ راية الوطن و رعاية عرشِ المملكة وملكها الذي لا يظلمُ عندهُ أحد.

إنّ المغرب دولةٌ إسلامية أمازيغية عربية إمارةٌ للمؤمنين يتكفّلُ بجانبها الديني ملكٌ بصيرٌ. يحكمها دستور مدني و لها مؤسسات و غيرةٌ على الإسلام عبر التاريخ. هذه خصوصية لا يمكنُ أن يستغني عنها المغربُ أبداً و لا يمكنُ للمملكة أن تتنازل عن دورها في نشر الإسلام و قيم التسامح و الدين السمحة السامية. و في عمقِ مجتمعها يهودٌ مغاربة أمازيغٌ و عربٌ و مسيحيٌ عربي و أمازيغي و لا ديني أمازيغي و عربي كذلك… مواطنونٌ مستعدون للدفاع عن المملكة بكل ما أوتوا من قوة، هذا هو المنطق الصحيح. أن تكونَ مواطناً تحبُ الله تحتَ مظلة دين أو فكر أو رأي و تقرّ بواجب الوطن و عشقه حتى الموت. تحترمُ الدستور و تؤدي الواجب قبل المطالبة بالحق. تحترمُ و تقدّسُ الملك كما يليقُ بجلال مكانته كضامن لاستقرار الوطن و ولي للأمر المواطنين تحت شعار المملكة الأصيل.

هذا هو المواطنُ الحق الذي يعيشُ جنباُ إلى جنبٍ لا يحكمُ حكما مسبقاً على خلفيةُ جاره و لا على رأيَ صديقه بل يحبّه لوطنيته و غيرته على أمن البلاد و رايته ووحدة أرضه و حدوده. ويمقته لذلك و لوجه الوطن و مصالحه. مجتمعٌ يقّر بالاختلاف و يرى الآخر بعين الإنسان. لهُ حقّ و عليه واجبٌ.

إنّ الوطنٌ بيتٌ يتسعُ سقفهُ لجميع أبناءه يقوى إذا تقوّت أواصرهم و يضعف بضعف الصلات بينهم. الوطنُ جدارٌ من لبنات مختلفة الطول و اللون و الحجارة والقوة بعضها يشد بعض. كلّما هانت قاعدته أو ضعفت إحدى لبناته شدّ البعضُ بعضاً حتى يرتفع الجدارُ المتين. و العكسُ بالعكس؛ كلما تنافر الفردُ عن الآخر ضعف البنيانُ وسقط الجدارُ وصار عرضة للمترصد الغاشم لقمة صائغة و عجينة في يد العدو يلويها كيف يشاء.

‫تعليقات الزوار

10
  • محمد
    الإثنين 13 يونيو 2016 - 10:44

    شكرا لك صديقي عبد الله على هذا المقال الجميل جدا. جازاك الله خيرا وبركة. أنا مغربي مغربي مغربي مسيحي منذ 25 سنة. آمنت بالمسيح في فرنسا بعد خمس سنين من الإلحاد. علمني المسيح أن أحب الله وأحب وطني أكثر فأكثر من طنجة إلى لكويرة. وأن أحب ملكي وأدعو له بالخير والبركة وإخوتي المغاربة كلهم كيف ما وأينما كانوا. شعاري: ألله الوطن الملك. أنا أعيش في المغرب والمغرب يعيش في. أعطيت حياتي كلها لخدمة بلدي المغرب…وإن احتاج دمي فأنا له. الله هو الذي خلقني مغربي وهو الذي أعطاني الإيمان بالمسيح كلمته وروحه.

  • abou reda
    الإثنين 13 يونيو 2016 - 21:38

    كل انسان يفكر,فهو (مفكر),والا دخل في صنف الدواب..
    اخي عبدالله,شخصيا معاك في كل ما جئت به.لكن الطامة الكبرى تتمثل في كون مابين يديك ,يقول عكس ذلك..فكيف لك ان تسلم عليه او تتعايش معه وكتابك يدعوك,ان لاتتخذه وليا..???
    كيف لك ذالك,وهو في حذ ذاته واضع درجات بين مكونات المجتمع الواحد…
    درجات بين المسلم وغير المسلم
    // //الذكر والانثى
    // //الحر والعبد..الخ,ولن يتحقق هذا الا بتعطيل القران المدني,والعمل
    بالقران المكي,وهذا ضرب من المستحيلات الالف……..!!!!!!

  • جهينة
    الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 08:45

    كثيرا ما أتسائل عن كل من يسىء لأى شخص ايا كانت ديانته وانتمائه؟
    1- هل الله سبحانه وتعالى ضمن له الجنة وأعطاه الولاية فى محاسبة خلقة فى الدنيا قبل موتهم؟
    2- هل عندما يموت شخص قريب منك حتى وإن كان ابنك يمكنك ان تموت معه كى تحسب عنه؟
    3- هل الدين الإسلامى امرنا بقتل وظلم وتجنب كل من لاينتمون اليه؟
    – الحقيقة أننى أرى ان الدين الإسلامى فى القرآن أمرنا فى سورة الممتحنة بالآتى:
    قال الله تعالى فى سورة الممتحنة اية 8: (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين). اننا نشوه ديننا بجهلنا للأسف
    ثم انه إذا كان لايمكن لأحد أن يحاسب عن شخص آخر مهما كانت درجة قرابته فلماذا إذن نجبر الآخرين على اعتناق أى دين ايا كان .. ليتنا نترك كل انسان لاختيار ما يقتنع به وان يحاسب عنه. علينا فقط بالتوجيه وليس الإجبار أو العداء.

  • عبدالله الخليجي
    الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 12:07

    لا اعلم ان كنت سألحق بالمسعفين المغاربة كي نسعف المسيحيين او غيرهم ن اصحاب الديانات الأخرى ؟ ربما لا انهي هذه الكلمات الا وقد ابتلعهم المغاربة :/

    خويا اسمع الهذرة ديالي , احبي انا سعودي وهذا يعني ( كما يروجه الاعلام) الد انواع البشر و اضيقهم فكراً … ولكن ارى ان بلدي السعودية يرتدي العمامة السعودية اناس وجوههم صينية و هندية و كلما تجنسوا و اسلموا و لهم انجازات ربما لانملكها ,, نعمل في بيئات فيه مسشارين و مهندسين من الالمان و الانكليز والامريكان و الاستراليين و الصينيين و العرب النصاري من سوريا و الأردن و غيرها من البلاد ,, ولم اشاهد في حياتي من يسيء الى اياً منهم ,,, فارجوا ان لا تسيء الى المغرب الذي هو مسرب و ملتقى ثقافي وشعوبي و الى اليوم فيه من كافة الديانات و اصبحنا نخشى على ثقافتنا العربية و الهوية المغربية الشريفة من الذوبان في طوفانكم .. شكراً على النشر

  • zxcvbnm
    الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 15:50

    يا أخي المسيحي لو كنت طبيعي ومباشر فحبا ومرحبا ما بعدت عن ديني وتديني.

    المساواه بيني وبينك حق ولكن المساواه بين مجموع الأقليه ومجموع الأغلبيه فباطل باطل باطل ويذكرني بتصرفات الأقليه في الأندلس عندما تدحلبت حتي قضت علي المسلمين عقوبه ثم أستدارت الي من تحول للمسيحيه وقتلتهم تطهيرا ***

  • صابر
    الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 16:31

    اخي عبدالله اانت اصدق ام الله؟؟؟اللدي يقول وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)اية واضحة وصريحة..الله يوضح لنا بان القضية ﻻ تتعلق بالحب واﻵخوة ﻻ يا سيدي القضية اكبر …عندما قتل قابل اخاه هابل من اجل مصلحته وليس من اجل الدين..اخ عبدالله القضية ليست قضية احترام الرءي نحن المسلمون مقيدون باحكام الله ﻻ يجب ان نتعدى حدود الله..
    لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)لن يستقر الحال يا سيدي حتى نتبع دين الله …انت تضن ان الحل ه احترام معتقدات الغير واحترام الرءي والمحبة واﻵخوة..ﻻ يا اخي الحل الوحيد هو ان نخضع جميعا و نستسلم ﻷوامر الله سبحانه وتعالى.

  • ايت علي
    الأربعاء 15 يونيو 2016 - 20:17

    5 – عبدالله الخليجي…………..ارحموا فقط اخوانكم عرب اليمن الدين تقصفونهم بالطائرات……و لا داعي ان تحمل هم شمال افريقيا شكرا تعبنا من حبكم………….ارحموا اهالي القطيف و العوامية …..و ملالايين الهنود و الاسيويين البشر مع وقف التنفيد….ازيلوا من مفرادتكم كلمة تابع لا يحق له العمل وزوجة مواطن …و قانون الكفيل و عبارة وافد….شكرا نحن نعرف وجهتنا لا نريد دروسا من احد..لا تاتون الا لشيء واحد النساء ارحمونا من شروركم

  • فهد
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 14:20

    الدولة كلما حافظت على ثوابتها كلما كانت أكثر استقرارا وأمنا وأصلح للبقاء، فتح الباب للتنصير والتشيع والرِّدة وما يشبهها وإن بدا في ظاهره حقوقا إنسانية وحرية وانفتاحا وما إلى ذلك فإن نتائجه في نهاية المطاف تكون عكسية، حين تتمكن هذه الوفود من موطن قدم لها في بلاد القرويين ووضع آخر لبنة لها في القانون يبدأ التسامح الذي يجري على لسانها هذه الأيام في التحول والتطور إلى ضده إلى طائفية ممقوتة وتبدأ تراسل الجهات الأجنبية عن وضعها في الدولة وأنها أقليات مضطهدة وما إلى ذلك ويصبح ولاءها أكثر لمن يدفع أكثر ..

  • مواطن
    السبت 18 يونيو 2016 - 12:12

    ما أراه هو أن الإسلام السياسي يشكل تهديدا للأستقرار في العالم أجمع وليس فقط في المغرب. فالدين خصوصا حين ندخله في السياسة لم يعد هو الموحد للأمة بل هو سيف ذو حدين. فكما تستعمله الدولة يمكن لأي جماعة أن تستعمله من أجل مصالحها الخاصة كما نرى في مغرب اليوم. فالحل هو في علمانية تحترم الدين وتحترم اللاديني. الحل في سيادة القانون على الجميع وحماية الجميع من أنفسهم لأن العدو الأساسي للإنسان هو نفسه. فالسلطة المطلقة لأي إنسان يمكن أن تفسده ويصير غولا يأكل الجميع. لذا فالقانون حين يسود يسود الأمن والإستقرار لأن الكل يعرف حدوده ويعرف أنه محترم وله كرامة إنسانية ويمارس إنسانيته. لكن أن تمارس الوحشية وتدوس على حقوق الغير سواء باسم الدين أو السياسة شيء أسهل لكن النتائج ستكون وخيمة في الآخر. وكثيرا ما ينقلب السحر على الساحر. فأرى بأن العلمانية التي تحترم الألوان والأفكار المختلفة وتتعايش في مجتمع تربى أولا على الإختلاف في البيت والمدرسة والمؤسسات ونحن ما زلنا بعيدون عن ذلك. فما زالت المدرسة تربي الأجيال القادمة على اللون الواحد وعمى الألوان، وحان الوقت لإرادة سياسية علمانية تؤمن بالإختلاف والقانون

  • Anfatas
    الأحد 26 يونيو 2016 - 10:27

    السلام عليكم ورحمة الله اخوتنا العرب المسيحيين والمسلمين وحتى اليهود ان الدين لله والوطن للجميع فبالتصرف يستمال البشر كلما تعاملت بخشونة ينفر منك اﻻنسان وكلما تصرفت بالجميل تخلق لدينك انصار

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء