تراجعت مبيعات الفواكه الجافة الأكثر استعمالا في فترة عيد الأضحى، بنسبة قاربت 25 في المائة خلال الأيام القليلة الماضية، مقارنة مع المدة نفسها من العام الماضي.
وساهم ضعف إقبال المستهلكين على شراء هذه المنتجات في مزيد من المشاكل المالية لتجار الفواكه الجافة بالأسواق الشعبية بمناطق درب ميلا وكراج علال في مدينة الدار البيضاء، حيث تراجعت أسعار هذه المواد بشكل ملموس مقارنة مع مستوياتها المسجلة السنة الماضية.
واشتكى تجار محالّ درب ميلا الشهير من استمرار هيمنة الركود الجزئي على نشاطهم، رغم تراجع أسعار المشمش والبرقوق المجففين بنسبة قاربت ناقص 10 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وكان تجار التقسيط والجملة لمنتجات المكسرات يتوقعون انتعاش معاملاتهم خلال الأسبوع الحالي، في ما يخص تسويق المنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا في فترة عيد الأضحى، إلا أن انخفاض الطلب عاد ليهيمن من جديد على السوق وفق تأكيدات امحمد العطار، عضو الجمعية المغربية لمستوردي التوابل والفواكه الجافة والقطاني.
وقال العطار في تصريح لهسبريس: “الطلب على الفواكه الجافة تراجع بشكل غير متوقع هذه السنة، وبلغ مستويات تقل عن تلك التي سجلت السنة الماضية التي عرفت بداية تفشي فيروس كورونا”.
وأضاف عضو الجمعية المغربية لمستوردي التوابل والفواكه الجافة والقطاني ضمن التصريح نفسه: “إن هناك عرضا كبيرا في السوق من البرقوق والمشمش المجففين، إلى جانب المكسرات الأكثر استهلاكا في هذه الفترة من العام”.
واستدرك المتحدث بأن “توقعاتنا المحينة بعد تسجيل تراجع كبير في الطلب تشير إلى أن مبيعاتنا لن تتجاوز 60 في المائة مقارنة مع الكميات المسجلة السنة الماضية”.
وأوضح العطار أن أسعار المشمش والبرقوق شهدت انخفاضا السنة الحالية، لكن ذلك لم يحفز عمليات البيع، نتيجة تضرر القوة الشرائية لفئة عريضة من المستهلكين.
الله إحسن لعوان ناس كلات العصا كلشي غالي ربي يحفظ الجودة قليلة .
الله إدير شي تاويل الخير
عصابات المناسبات…..لا تجار المنافسات
بالأمس حاولت شراء كيلو مشمش مجفف لأفاجئ بارتفاع ثمنه من 60درهم إلى 100….قررت أن لا أشتريه وأكتفي بالزبيب والبرقوق إلا أن صاحب الهري بطريقته الخاصة استطاع أن يبتاعه لي….لأجد نفسي في النهاية اشتريت شيئا وأنا غير مقتنع به… والسلام
الكساد وضعف القدرة الشرائية والوباء وتغير العادات للغدائية هو الكفيل للقضاء على جشع التجار..التجار في المغرب يسعون دائما إلى هامش ربح كبير عكس الاتراك كمتال..لدلك تجد منتجاتنا ضعيفة من حيت المنافسة..لقد زاد حقدي على التجار أيام الحجر بعد أن زاد تمن الخضار بين ليلة وضحاهى..
المشمش دائما ب80ده للكيلو.اين التخفيض؟
مقاطعة الغلاء واخد الأموال بدون وجه حق أصبح فريضة على كل مواطن ولاتنتضر الملخزن أن يتدخل لخفض التمن الأمر بيدك انت والآخر اقوى سلاح هو المقاطعة وعدم السكوت عن أي سلوك غير قانوني
هناك المشمش ب90 درهم والبرقوق ب 38 درهم الكيلو الله يكون في عون الطبقة الفقيرة واحد السيد
بد اجرته الشهرية 10514 درهم وزوجته اجرتها 12854 درهم واشترى نصف كيلوا برقوق ورابعة ديال المشمش وخروف اضحية العيد ب 1700 درهم غما بالك بالطلبقة الفقيرة الله يحسن العون