عاجل: مطلوب “سَلَـفي أُمِّي مارْكَة مُسَجَّلة” للعمل في السياسة.. التجارة.. والطب النبوي..
حتى زرتم المقابر:
بعد صلاة الجنازة على عمة أحد الأصدقاء، توجهت الحشود إلى المقبرة، تُهلِّلُ وتكبِّرُ وتُسبِّح سيرا على أعراف “أسلافنا” المغاربة، تلك الابتهالات التي تضفي روحانية خاشعة على حدث الموت الأليم، وتُذكِّر الغافلين والفاسدين والظالمين بحتمية الموت، وهي مناسبة لإيقاظ الضمائر التائهة في دروب الحياة، وإعطاء معنى الحب والخير والجمال للحياة، وتجفيف منابع الحقد والشر والقبح..
وفجأة.. أمرنا صوت نشاز بالصمت.. مواصلا تأنيبه لنا بأن ما نقوم به من ابتهالات وأدعية بدعة وضلالة.. صَمتَ مُشيِّعو الجنازة ليس خوفا وإذعانا ولكن احتراما لحرمة الموت.. وَلَجْنا المقبرة.. وُضِعت الجثَّة في مثواها الأخير.. وبمجرَّد ما شرع ثلَّة من الفقهاء المُسنِّين في تلاوة القرآن على روح الفقيدة حتَّى تدخَّل شرذمة الشباب “السلفيين” في زجر الفقهاء متوعِّدينهم بالعذاب إن لم يتوبوا إلى ربهم من هذه الضلالة التي ما أنزل الله بها من سلطان.. ولولا تدخل أهل الرَّاحلة، كاد شجار عنيف أن ينشب بين الفريقين بعد تبادل التُّهم والشتائم حيث نعت أحد الشباب”السلفيين” حديث العهد بالالتحاء الفقهاء بالكفار المغضوب عليهم والضالين..
نفس المصير “الإسكات” يُطارِد ويُلاحق الدعاء والاستغفار الجماعي بعد كل صلاة، وكذا قراءة الجموع للقرآن عقب صلاة المغرب، هذه الطقوس الجميلة التي تضفي على مساجدنا المغربية دفئا وحياة، اختفت في بعض المساجد التي يَؤمُّها أو يُهيمِن عليها بعض السلفيين، واختفت معها تلك التراتيل الرائعة بفضل كاتم الصوت السلفي الذي لا يرى فيها إلا بدعا وإزعاجا للمصلين.
قد يعتقد بعض القراء الأفاضل أنني متحامل على “السلفيين” وهنا سأقوم بتصحيح بعض المغالطات، أولها أن هذا المقال يُحاول تسليط الضوء على الذين “ينتحلون” صفة السلف الصالح، والسلفية الحقة منها براء، والشباب الذين حضروا الجنازة أعرفهم، جلُّهم غادر المدرسة الابتدائية باكرا وبعضهم أمي ويفتخر بهذه الصفة، ويتقاسمون ماضيا في العربدة والمخدرات، ومعظمهم يشتغل بائعا متجولا والعمل شرف لا شك في هذا، لكن الإفتاء في الدين هو مجال العلماء الذين كرّسوا حياتهم للعلوم الشرعية وأصول الدين والدراسات الإسلامية والمذاهب الفقهية، وانفتحوا على العلوم المجردة (الرياضيات والمنطق) والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية. (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) سورة فاطر، الآية:28.
الجهة المكلفة بالإفتاء في المغرب هي الهيئة العلمية بالمجلس العلمي الأعلى المختصة بإصدار الفتاوى المبينة للأحكام الشرعية، غير أن المجالس العلمية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمؤسسات الدينية الموازية، ورغم توفر الإمكانات المادية والكفاءات العلمية الدينية والفضاءات ووسائل الإعلام السمعية والبصرية والإلكترونية، لم تواكب مستجدات العصر، ولم تُجدِّد طريقة اشتغالها التي مازالت متكلِّسة لا تستجيب لحاجيات المواطنين، فإلى جانب ضعف توعية وتأطير المغاربة دينيا، وإشباع حاجياتهم ورغباتهم الدينية (تنظيم مهرجانات في تجويد القرآن، المديح والسماع، ندوات..) وخصوصا فئة الشباب.
يمكن وصف بعض منتوجات البراديغم الديني المغربي (البرامج الإعلامية، خطبة الجمعة، الوعظ والإرشاد، مناهج ومقررات التربية الإسلامية)، رغم ما يقال عن النموذج المغربي في هذا المضمار، فهو يتسِمُ بضعف الجاذبية ومحدودية التأثير، مما يجعل بعض المواطنين يبحثون عن بدائل في قنوات أخرى، وبالتالي استيراد أفكار دينية بحمولات إيديولوجية متضاربة من مشايخ، تمرَّسوا على غسل الأدمغة، ووصف إسلام الشعوب الإسلامية، بالنسخة المزيفة من الإسلام، والقيام بزعزعة عقيدة ضعاف النفوس، والأخطر أنهم ينتجون فتاوى تحت الطلب، تخدم أجندات معادية للإسلام والمسلمين، وللوطن والمواطنين، خصوصا وأنها توظِّف المقدّس الديني، الأكثر تقديرا واحتراما لدى عموم المغاربة، وصناعة الطائفية وتهديد الوطن بفتنة لا تبقي و لا تذر.
عاجل: مطلوب “سلفي أمي”
تختلف مدارج الأمية عند معظم السلفيين (باستثناء الراسخين في العلم الذين نجلهم ونحترمهم) والحاملين للشواهد العلمية العليا ويشكلون قلة متنورة ومستنيرة، ومعظم منتسبي ومنتحلي “السلفية” يرزحون في أمية مطلقة، وهذه الشريحة أغلبها من الفقراء من الباعة المتجولين وصغار التجار والحرفيين، وهي حريصة على التحلي بالمظهر الديني المغلوط في ذهنيتها، يرتدي أصحابها غالبا الزي الأفغاني أو الجبة الشرقية. والتحلي بالمظهر الديني واستخدام الأكسيسوارات الدينية، له مكانته في المخيال الشعبي، إذ يمنح للمتمظهر معقولية ومصداقية (المظاهر خداعة)، خصوصا عند البسطاء من الناس، ولهذا السبب انتشرت ظاهرة “التسلف”.
مطلوب “سلفي أمي” للعمل في التجارة
ظاهرة تقمُّص الانتماء إلى السلف الصالح لغايات وأهداف دينية، وتوظيف الدين ليست بالجديدة، فجذورها تمتد إلى الأزمنة السحيقة في العديد من المجالات، وفي المغرب انتشرت هذه الظاهرة التي تذر أرباحا على متقمِّصيها، في البقالة والمحلبات والمطاعم، وتجارة الهواتف النقالة والأثاث.
وتتقلص الأمية في بعض الأعمال التجارية، التي يوظف أصحابها السلفيون الأميون، شبابا سلفيا متعلِّما، لكن يدين بالطاعة لمشغِّليه، كما هو الشأن في بعض المكتبات (أشبه بأسواق ممتازة) التي تبيع الكتب والعطور والمباخر، والملابس والأحذية والقبعات، والأشرطة الدينية، ومنظفات الفم من عود الأرك والمسواك، والعسل وزيت الزيتون، ومختلف الأعشاب كالحبة السوداء والمنشطات الجنسية، ومعدّات الحِجامة.. إضافة إلى خدمات جانبية كأرقام الاختصاصيين في الرقية الشرعية والطب النبوي، مع حرص أصحاب هذه المتاجر، أثناء الذهاب إلى الصلاة وضع لافتة “مغلق من أجل الصلاة”.. ولا أدري هل هذه اللافتة تذكير بوقت الصلاة أم أنها “ماركتينج تجاري” أم رياء؟؟ ومستقبلا قد تُعلق لافتات “مغلق من أجل مساعدة الفقراء”.. وغيرها من اللافتات التي تفي بالغرض التجاري..
مطلوب “سلفي أمي” للعمل في الطب النبوي.
انتشرت في المغرب العديد من “المعشبات” ومراكز “الطب النبوي” والحجامة والرقية الشرعية، يُشرف على معظمها سلفيون أميون في مجال الصحة والطب، وهي تَدَّعي زورا وبهتانا الكثير من الأساطير والخرافات وتنسيها للرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، وأصحابها يشتغلون في راحة وسكينة وطمأنينة، لأن صحة وحياة المواطن في هذا البلد الأمين، ليست بالمهمة.
وإذا كانت بعض الأخطاء الطبية التي يقع فيها أطباء مختصون تلقوا تكوينا طبيا نظريا وميدانيا في كلية الطب وتمرسوا في عملهم لسنوات، تفضي أحيانا إلى موت المريض أو إصابته بعجز كُلِّي أو نسبي، فكيف الحال بأشخاص كل ما يمتلكون مظهرا دينيا مزيفا، وتلاعبا بمصطلحاتٍ يجهلون معناها ومبناها، كالطب النبوي والحجامة، والكثير من الممارسات العلاجية التي تحتاج وتستوجب دراسة وتأهيلا علميا.
من بين المصطلحات الرائجة لدى السلفيين الأميين في مجال الطب الذي اقتحموه برعونة، مصطلح الطب النبوي والطب البديل والطب التقليدي والتداوي بالأعشاب، واللَّسْع بالنحل، وادعاء علاج كل الأمراض بما في ذلك السرطان والأيدز، والكآبة والعجز الجنسي، وفك السحر وطرد الجن.. وعندما تحدُّث أعقلهم عن تاريخ الطب والقطائع التي قطعها، وكيف تطور الطب الحديث بفضل العلم، ستنعتُ بالعلماني وتبدأ حكاية التكفير.
مطلوب “سلفي أمي” للعمل في السياسة:
بداية العمل السياسي حق يكفله الدستور المغربي لكل المواطنين في إطار الضوابط القانونية، والأحزاب الدينية موجودة في أشرس الديكتاتوريات كما هي موجودة في أعرق الديمقراطيات، ولا مجال للمزايدات في هذه المسألة، لأن الديمقراطية الحقة تقتضي القبول بالاختلاف والقدرة على تدبيره، لا الدعوة إلى الإقصاء والاستئصال والاجتثات.
وقد استقطبت بعض الأحزاب المغربية العديد من الوجوه السلفية، ولا أتحدث هنا عن السلفيين الذين سيخوضون انتخابات 7 أكتوبر 2016 تحت مظلات حزبية متنوعة بين السلفي الصريح والسلفي الخفي، وعن اللواتي تقدمن للانتخابات في أوراق الدعاية بملامح مغيبة ووجوه صمَّاء (على غرار الخريطة الصماء)، مما يُفصح عن نظرة السّلفي للمرأة أنها عورة وفتنة نائمة (ربما توقظ النائمين في البرلمان)، وهذا لا يعني تغير في التصور السلفي الوهابي للمرأة كضلع أعوج خُلِقَتْ للمناكح والمطابخ، بل يعطي الدليل القاطع للروابط المتينة والقواسم المشتركة في الأمية السياسية للتيار السلفي.
أتحدَّث هنا عن الكثير من المريدين السلفيين الأميين في السياسة، والذين يقومون بالدعاية لشيوخهم السلفيين، وإضفاء الطهرانية عليهم ووصفهم بمخلصي السياسة المغربية من النجس والرجس، ويحدِّثون مخاطبيهم من المغاربة البسطاء عن دولة الخلافة الراشدة وضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية، وهو كلام قد يجد قبولا خصوصا لدى الشباب، وهنا يبدأ مسلسل العنف الذي يتعارض مع الديمقراطية، باعتبارها ممارسة هدفها حماية العيش المشترك بين كل الأطياف والتلوينات الاجتماعية.
فعلا ليس من الأخلاقي محاكمة نوايا ومقاصد الناس، غير أن العلوم الإنسانية بمناهجها وأدواتها وعدتها المفاهيمية، تمكننا من تفسير الظواهر الإنسانية والتنبؤ النسبي بالنتائج والمآلات، ومستقبل المغرب السياسي في ظلِّ تكالب أغلب الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها، على امتلاك قطعة من كعكة السلطة، والتصرف بمنطق الغنيمة، لا المصلحة العامة، وانخراط سلفيين يعتبرون الديمقراطية منتوجا غربيا كُفريا، واستخدامها كاستراتيجية للوصول إلى السلطة.
على الطّرف النقيض بعض الأحزاب وتحت مُسمّى الحداثة، بَدَلَ أن تَشُنَّ الحرب على الفساد، فإنها تحارب الإسلام بِطُرُقٍ لا يُخْطِئها البصر، الإسلام هو الدين الرسمي للمملكة المغربية كما هو مسطر في الدستور المغربي، وأحزاب أخرى لا يَهُمَّ أصحابها سوى التواجد تحت قبة البرلمان والاستوزار ومراكمة الامتيازات وتكديس الثروات، وهو ما يجعل المستقبل السياسي في المغرب مهدّدا بسكتة قلبية، مادامت الحرب على الفساد الذي ينخر البلاد ليست من أولويات كل الأحزاب التي أصبح لها تاريخ “سلفي” في رعاية الفساد وحمايته، بكل الطرق بما في ذلك الاستعانة بسلفي “ماركة مسجلة” وممارسة النصب البشري والاحتيال السياسي، عِلما أن رجل الدين الحقيقي، لم يكن يوما نصابا محتالا، ولكن النصاب المحتال حربائي يختفي بالعديد من الأقنعة وأخطرها قناع رجل الدين والتقوى.
الامر نفسه ينسحب على على كل الفئات الاديولوجية وليس السلفية وحدها- وان كنت لا أدري عن اي سلفية تتحدث-
لذا من اراد نقد جماعة او نقد منهج من المناهج فعليه بنقد علمائه واهل الفضل فيه
بالعلم والحجة ليس التقول التهجم والتهكم ,فلكل دليله الخاص,
اما عن الفتاوى وانحصارها في جهة مختصة فمسلم لكن ماذا يسمى كلامك المعارض هذا اليس من قبيل الفتوى ام انه حلال عليك حرام على الشباب السلفي -الجاهل- ام انك من اهلها ………………………..
وأنا أجول بين ثنايا هذا المقال توقفت انفاسي نظرا لتميزه معنى ومبنى، حاولت التقاط ما امكن من معنى المعنى وعمق العمق، وأردد في خاطري هذا صحيح، بل واقعي، إنه عين الصواب، أو هو هذا وذاك خيوط افكارك سيدي الكاتب نسجت بإحكام كاتب يحترف الكلمة الصادقة الجريئة.
في العصور الوسطى أو عصر الظلمات او الباباوات وفي الغرب الاوروبي مارست الكنيسة ظلما اجتماعيا واقبارا فكريا وطمسا للذات المبدعة وتطويعا جسديا باسم الدين فكان الاصلاح بعصر نهضوي. اليوم وفي المجتمعات الاسلامية أقبل السلفي بمشروعه النهضوي الثوري وبعباءة يقول عنها قرشية وقلم حبره دم أحمر يصحح أو يكفر ما كنت أعتقده اخ له في الاسلام بعدما تبلبلت الاخلاق واضمحلت القيم. جاء السلفي يبيعنا صكوك الغفران ازياءا أفكارا في البقالة والمحلبات والمطاعم في الطب النبوي في السياسة حتى داخل المقابر كما عبر الكاتب. أفكار تسمنه وتغنيه هو فقط لكنها لا تجلب الا الفرقة والخلاف وتؤجج للطائفية بين أشخاص قالوا أشهد أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
غرض هذا التعليق هو تحامل الأخ الكاتب على السلفيين.
ينبغي معرفة أن ليس كل ملتحي و صاحب قميص سلفي و ليس كل سلفي فهو أمي ، ثم أن الأمية ليست عيبا يذم الرجل عليه فهذا خير الخلق كان أميا كما في قوله تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ) و قوله (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ) لكن العيب أن تبقى على هذه الأمية و الذي أعرفه عن السلفيين أنهم يحرصون على التعلم تطبيقا للأحاديث الواردة.
وصف الكاتب هؤلاء الشباب ب"نعت أحد الشباب"السلفيين" حديث العهد بالالتحاء الفقهاء بالكفار…" من قوله يمكن أن نقول هؤلاء ليسو سلفيين ، لماذا؟أولا: لأنهم كفروا الفقهاء بشبهة أو بدعة و ليست بمكفرة و ثانيا: تكفير المعين فهو للقضاة و العلماء الراسخين، و لابد فيه من انتفاء الموانع و تحقق الشروط.
قوله"تلك الابتهالات التي تضفي روحانية خاشعة …وتُذكِّر الغافلين.." لا يعتبر دليلا على جواز التهليل بل لابد من دليل الكتاب و السنة في العبادة و الاخلاص و الصواب كما عند الفقهاء.
للتوسع -القول الفائز في نفي التهليل وراء الجنائز- عبد الرحمن النتيفي.
قراءة القرءان جماعة لا دليل عليه
واول من انكر على البدع هو رسول الله عليه صلاة وسلام
كان يقول في خطبة الحاجة ان الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ……………….. الى كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في "النار"
والبدعة هي كل ما احدثة في الدين ماليس منه
قالت عائشة رضية الله عنها من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد
اي يعني مردود على صاحبه
قال الله ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياءذن به الله
وقراءة القرءان على الاموات لا اصل له
يقرؤن على الاموات سورة ياسين وفي سورة ياسين قال الله ان هو الا ذكر وقرءان مبين لتنذر به من كان ''حيا '' ويحق القول على الكافرين .
اما في قولك سلفيين اميين وبائع متجول وووو الخ نعم الحمد لله الله لم يفرق بين مسلمين رغم تفاوت بينهم في العقول والعلم لم تعلم ان انك تتجاهل ان في سلفيين علماء حاليا في جميع الميادن منهم حاملي الدكتورة والماجستر وما فوق الله هو حسيبك تهلا
جاء في مقالك قد يعتقد بعض القراء الافاضل انني متحامل على السلفيين
ونعتهم بما نعت هذا تنافض لماذا لم تكلف نفسك وتاتي لنا بالادلة من الكتاب والسنة بفهم سلف الامة .
انا مثلا اعطيك عالما من سلفيين الشيخ الاسلام ابن تيمية هذا رجل اعترف به اسيادك الغرب بالعلم الغزير رغم انه مات في القرن 8 هجري لكن لايزال يشكل غصة في اكبادكم لذالك ترى الملاحدة والعلمانيين يخشون ان يقرء المسلمين كتبه
ارجوا النشر وشكرا
إذا كثر الفساد في الأرض وعمها انقلب الحق باطلا والباطل حقا عند الناس وصار يرمى أهل الحق بأنواع الباطل كقولهم متشدد إرهابي سفيه متخلف ….
وما ذنبه إلا أنه خالف أهواء الناس واتبع الحق الذي أنزل من ربه .
واقع المتمسك بالتوحيد والسنة بين الناس اليوم كواقع الأنبياء في أقوامهم انظر ماذا قال أقوامهم لهم عندما دعوهم إلى التوحيد والسنة والعفة والنزاهة والطهر
قال قوم نوح لنوح (إنا لنراك في ضلال مبين )
وقال قوم صالح (إنا بالذي آمنتم به كافرون )
وقال قوم لوط (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )
وقال قوم فرعون لفرعون ( أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك )
وبمثل ذلك رد مشركو قريش على محمد صلى الله عليه وسلم ووصفوه بأنه ساحر وكذاب ومجنون
واليوم يحصل مع كل داع إلى الحق نفس ما حصل مع هؤلاء الأنبياء والرد نفسه بلفظه أو معناه .
ومن أراد العفة وأراد توحيد الله واتباع السنة وترك ما حرم الله يمنع منها ويؤمر بالاندماج في فسادهم أو يقولون له سنخرجك من قريتنا .
نحن في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على جمر من نار .
قرأت المقال واعدت قراءته بتأن وتمعن. فوجدت صاحبه يهاجم تجار الدين الذين حولوه الى سوق تجارية وماركة مسجلة باسمهم.
ويبدو ان بعض التعليقات لم يقرا اصحابها المقال تماشيا مع ثقافة العناوين.
وتبني افكار جاهزة واحكام مسبقة. لا تخدم النقد البناء.
الاسلام دين رحمة وقبول بالاختلاف. وليس دين عنف وخلاف.
الله تعالى في محكم قوله يقول (وما ارسلناك الا رحمة للعلمين) وليس معنفا للعالمين. وقد فرق صاحب المقال بين المتدين والذي يوظف الدين. وهي اخر جملة ختم بها المقال (عِلما أن رجل الدين الحقيقي، لم يكن يوما نصابا محتالا، ولكن النصاب المحتال حربائي يختفي بالعديد من الأقنعة وأخطرها قناع رجل الدين والتقوى).
الشكر للقراء الافاضل وجريدة هسبريس
الحمد لله الذي أنار ضميرنا ووقانا من الإنتماء إلى جهلة القرن 21 السفليين الذين يدعون معرفتهم الشاملة لأمور الدين والدنيا،بينما أغلبهم يجهل معنى كلمة""مدهامتان"وغيرها من كلمات القرآن.
الاسلام طرق العلم وطلب العلم فريضة واول ما أنزل من القران "اقرأ" وصاحب التعليق 4 يقول ان الامية ليست عيبا.
قمة الجنون.. انا لله وانا اليه راجعون
وأضيف :
عاجل: مطلوب "زوجة سلفية أمية"
عاجل: مطلوب "داعية سلفي أمي"
عاجل: مطلوب "مفسر أحلام سلفي أمي"
انها نهاية المغرب السعيد العربي الأمازيغي الصحراوي
انها بداية تكفير جارك وأخيك وولدك اذا لم يكن "سلفي أمي"
أتفق مع صاحب المقال نورالدين. لأن جمهور العلماء أجازوا واستحبوا، ويمكن الرجوع لمرجع الونشريسي في مجلداته المعيار، وقد وقد "تمسك جمهور في ذلك بالحديث الصحيح: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وحفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده" قال ابن لب: ثم إن العمل بذلك قد تضافر عليه أهل هذه الأمصار والأعصار، وهذه مقاصد من يقصدها فلن يخيب من أجرها: منها: تعاهد القرآن حسبما جاء فيه من الترغيب في الأحاديث".
الكلام بين الزدوجتين منقول للنزاهة وحفظ الأمانة.
لذا لا للإفتاء بدون علم. واتركو الإفتاء للعلماء.
الى الأخ مغربي،
حينما تقول ان ابن تيمية له علم غزير باعتراف الغرب فأنت تعلم انك تجاوب الصواب و تستعمل التقية (الكذب الحلال) لإراحة نفسك و امثالك من السلفيين.
ابن تيمية الذي تمجده هو سبب الاٍرهاب الذي يهدد استقرار العالم حاليا و مرجعية داعش الاولى.
امن يستعمل عبارة "يستتاب او يقتل" في جل فتاويه يمكن ان يحترمه إنسان سوي؟
السلفيين يريدون طمس الهوية المغربية (اللباس، المعاملات، طريقة الصلاة) و يستعملون قال الله قال الرسول و التخويف بجهنم لاستدراج الناس و تكوين أمة لها نفس نمط التفكير، تامن بكل ما جاء في الصحيحين و تفاسير القران من احكام دموية، إقصائية لم تكن في اي وقت صالحة لأي زمان و مكان. المغرب في غنى عنكم
و شكرًا
هناك سلفية مهادنة وأخرى مشاكسة وتكفيرية أحياناً، تنظر إلى العالم بنظرة ظلامية تكفر فيها كل شيء، ولها مع المذهب السني قصة صراع غير منتهية، ترى أتباعهم يركضون وراء كل شيء ليبحثوا له عن فتوى في جرابهم، ولهم مع كل سلوكات المسلم قصة لا تنتهي، وتحياتي إلى الأستاذ الكبير. ع. م
تحية للأخ Tafsir 12.
لقد وضحت في ردك على الأخ مغربي 6. حقيقة شيخ التكفير ابن تيمية، لكن يبدو أن الأخ مغربي لم يقرأ كتاب "مجموع الفتاوي" أو أنه قرأه ولم يستوعبه جيدا.طالعت هذا المؤلف وهو بالمناسبة موجود على النت ويمكن تحميله مجانا،لكن مصيبة العرب أنهم لايطالعون. فقد ذكر في هذا الكتاب كلمة.."فإن تاب وإلا قتل".. (75) مرة. – وكلمة.."فهو كافر".. (111) مرة. -وكلمة .." يجب قتله".. (13) مرة. – وكلمة.."وجب قتله".. (9) مرات. – وكلمة.."فإن أصر على ذلك قتل".. (مرة واحدة). -وكلمة.."قتل باتفاق الفقهاء"..(مرة واحدة). -وكلمة.."جاز قتله".. (مرتين).-وكلمة.."فهو مرتد"..(5)مرات.- وكلمة.."فإن تابوا وإلا قتلوا"..(3) مرات.-وكلمة.."كافر مباح الدم"..(مرتين). – وكلمة.."فهو زنديق"..(4) مرات.
هذه أحكام الرجل ما بين التكفير والقتل والردة والزندقة والاستتابة وإباحة الدماء، كل هذا في كتاب واحد فقط ..يعتبر مرجعاً للجماعات السلفية والتكفيرية بالعموم، فالرجل في كثير من فتاويه يجمع الشئ ونقيضه، مثال حُكمه بالكفر على مخالف الإجماع، ورغم ذلك عارض علماء عصره وسلفه في كثيرِ من المسائل.
ا لسلفية هي نسخة عربية لمذهب الحريديم اليهودي.
ابتداءا من حلق الشارب واعفاء اللحية الى اعتبار المراءة ءالة للتفريخ بل هل يمكن اعتبار المرءاة " انسانا"…..
في بداية القرن الماضي, وبينما كان التنافس على اشده بين الدول المصنعة في الاختراعات والتسابق نحو مصادر الطاقة والمواد الاولية, اصدر الكنيس السلفي الوهابي فتوى بتحريم ركوب الموتوسيكل( الدراجة النارية) وحرموا اكل الحنطة المنقولة عليه وءالزموا النساء بتغطية وجوههن عند مرور الموتوسيكل.
خلاصة القول, السلفية سترجعنا الى عصر النياندرتال( سلف الجنس البشري)
من التاسلم (همزة على الالف )…….الى التاسلف( همزة على الالف)
وفي ظل حكومة رجعية, سيصبح المغرب : مغربستان.
يا قلبي لا تحزن.
فعلا صدقت .
شر البلية ما يضحك .
لا أعرف ماذا يقصدون بقولهم " … الكتاب والسنة بفهم سلف الامة … " ؟؟؟
و هل نحن نفهم الكتاب و السنة بفهم الهندوس ؟
خلاصة القول العلماء الحقيقيون الراسخون في العلم أصحاب الاختصاص يعرفون أن هؤلاء راهم غير كايخرمزو ….
شكرًا الأخ سيفاو على المعلومات الدقيقة و القيمة.
المشكل ليس في من يعيد كالببغاء ان ابن تيمية هو الحل بدون معرفة مدى خطورة و دموية فكره. المشكل في من يقود حكومة و يعتبره مثله الأعلى.
و شكرًا
تحية مجددا أخي Tafsir نعم وطننا بالتأكيد ستواجهه أياما عصيبة.أخاف أن يتكرر السيناريو المصري عندنا في المغرب.لأن الإخوان لايهمهم وطن ولا الشعب بقدر ماتهمهم دولة الخلافة المشؤومة التي أخذ الله بتلابيبها إلى مزبلة التاريخ.عندما يشيد رئيس الحكومة المغربية وفي تجمع انتخابي أمام الآلاف من مناصريه،بشيخ التكفير إبن تيمية ويستشهد ببعض أقواله،فإن في ذلك عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ.
كتب الأستاذ عصيد في مقالة له بعنوان: ظواهر غريبة في الحملة الانتخابية ***
" ظاهرة أخرى غريبة وهي حمل الأعلام السوداء في الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، الأعلام التي أصبحت ترمز عبر العالم كله لتنظيم “داعش” الإرهابي وجرائمه الشنيعة، ولسنا ندري ما المقصود بذلك تحديدا، وكيف تساهل الحزب مع هذه الظاهرة وقبل بها بينما لديه رموزه الانتخابية المتعارف عليها ؟ هل هي الرغبة في التميز الإيديولوجي ؟ أم إرهاب المواطنين ؟ أم توجيه رسائل إلى السلطة لتأكيد خطاب الأمين العام للحزب، والذي أكد على أن المغرب ملزم بأن يختار بين أمرين: إما نجاح حزب المصباح أو الفتنة ؟" الحاصول الله يخرج العاقبة بخير
فتاوي شيخ الإسلام إبن تيمية
ما زالت هي المصدر الأول للدين الوهّابي
فبعد ما يقارب من 700 عام على موته
تعود الشيوخ الوهّابية إلى كتبه …… ليعرفوا الجواب
فسأل سائلٌ مهتمٌ بأن يُرضي الله بأدق التفاصيل في حياته
عن إمرأة نصرانية …… بعلها مسلم توفيت
وفي بطنها جنينٌ …… له سبعة أشهر
فهل تدفن مع المسلمين ….. أو مع النصارى
فكان الجواب كما ورد في فتاوي إبن تيمية
لا تدفن في مقابر المسلمين ….. ولا مقابر النصارى
لأنه اجتمع مسلمٌ وكافرٌ
فلا يدفن الكافر مع المسلمين
ولا المسلم ….. مع الكافرين
بل تدفن منفردة ….. ويُجعل ظهرُها إلى القبلة
فإذا دفنت كذلك كان وجه الصبي المسلم مستقبل القبلة
والطفل يكون مسلماً …… بإسلام أبيه
وإن كانت أمُّه كافرةً ……. بإتفاق العلماء
نحن نريد الادلة بلا تلفيقات من اتانا بدليل فعلى راس والعين واما ان تتهم البعض
لانهم اتبعوا الحق الذي يخالف شهواتك وهواك فقل ما شئت والخصومة امام الله
لاتنسى ان الله قال في كتابه هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون .
نحن نريد الحق ان ينتشر ما رايك وما بعد الحق الا ضلال
وضلال لا نهاية له
أيها الكاتب المحترم، شكرًا على مقالك و اسمح لي ان أصحح خطأ صغيرا لغوياً لكنه ضخما في المضمون حيث كتبت الآية (إنما يخشى الله من عباده العلماءُ) و الصحيح (العلماءَ) منصوب لأنه مفعول به و ليس فاعلاً لأن العلماء هم من يخشون الله و ليس العكس..
ربما خطأ مطبعي.. والله اعلم.. على كل مقال رائع
تحياتي
LA RAISON POU LAQUELLE LES SALAFISTE SE RéFèRE AUJOURD'HUI A IBN TAYMIYA EST LIé AU FAIT QUE CELUI CI A APPELER à LA MISE à MORT DE TOUT MUSULMAN RATIONNEL. c'EST LUI QUI APPELé A TUER DANS SES FATWAS IBN SINA,AL PHARABI,IKHWAN AL SAFA' LES MU'TAZILITES..ces PENSEURS SOUS LE SOUTIENS DES BARAMIKAS QUI ETAIENT DES MINISTRES DE MA'MOUN ET DE SON PèRE HAROUN ONT BATIT BAYT AL HIKMA. LES ARABES BèDOUIN VOYAIENT AVEC HAINE CE RAPPROCHEMENT DES BARAMIKA DU POUVOIR , AINSI QUE DONNER UNE DIRECTION RATIONNELLE à LA SOCIéTé MUSULMANE, CAR EN EXCELLANT MOINS DANS LES SCIENCES ET LES SAVOIRS, ILS ALLAIENT PERDRE LEURS PRIVILèGES SUR LES AUTRES PEUPLES MUSULMANS NON ARABES. ALORS ILS ONT MONTé UNE IDéOLOGIE SELON LAQUELLE LE VRAI ISLAM C'EST CELUI DE SALAF CE QUI VEUT DIRE LEURS ANCETRS ARABES ET QUE C'EST EUX QUI EN SONT PROPRIETAIRES. CET ISLAM L'ONT RéDUIT à DES RéCITS ET DES HADITHS TRANSMIS ORALEMENT ET L'ONT IMPOSé AUX AUTRES MUSULMANS PAR L'éPé C'EST CE QU'AFAIT IBN TAYMIYA .SVP SIFAO TO'
شكرا على الكلمة الطيبة، الاية الواردة في المقال بالنسبة لكلمة العلماء سليمة من حيث الشكل بالضم على الهمزة وشكرا
ه راء بالله عليكم انظروا الى الغرب اين وصل ونحن لا زلنا متشبثين باراء سلفي قرن8الهجري.اعجبي منظر لعلماء تصافحوا وتعانقوا لان المهمة الموكولة لالة ارسلت من الارض الى المشتري او الزهرة…لدراسة الكون وارسال صور للدراسة.ونحن لا زلنا نجر ارث سلفي عاش في القرن الماضي البعيد جدا مع العلم ان القران واقوال واعمال الرسول كافية.اللهم ردنا اليك ردا جميل وانصر ملكنا ويحى المغرب متقدم وزاهر واحفظ البلد من الظلامية والفكر الظلامي امين.
تحية للكاتب…. اود ان اضيف ان هناك بعض هؤلاء السلفيين الذين يوزعون السموم على راكبي الحافلات في اوراق صغيرة داعين الركاب لقراءتها و يطلبون منهم التصدق عليهم و هدفهم الحقيقي ليس الصدقة و لكن شحن السدج باحاديث تحت على تكفير المجتمع. لا يصعب استنتاج من وراء هؤلاء الشباب المسخرين و من يدفع لهم بسخاء.