عصيد: عودة القمع مؤشر على غياب التغيير والإصلاح الحقيقيّ

عصيد: عودة القمع مؤشر على غياب التغيير والإصلاح الحقيقيّ
الأربعاء 28 نونبر 2012 - 22:00

قال الناشط الحقوقي أحمد عصيد، تعليقا على لجوء السلطات إلى مواجهة المحتجّين بالقوّة، إن عودة العنف في سلوك السلطات مع المحتجّين سببه هو “فشل إستراتيجية السلطة المتمثلة في الحفاظ على استقرار هش عبر تمرير الوثيقة الدستورية بالشكل الذي تم به ذلك، حيث كان رهان السلطة هو إنهاء التظاهر الذي انطلق مع أحداث الثورات في بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط”، لهذا، يضيف عصيد، حاولت السلطة أن “تخمد جذوة الاحتجاج الشعبي عبر فبركة وثيقة دستورية وضعت لها خطوطا حمراء حتى لا تتجاوز الآليات التقليدية لعمل المؤسسات وفق المنظور الذي تمّ تكريسه منذ عقود”.

وزاد عصيد، في تصريح لهسبريس، قائلا إن عودة العنف معناه “السلطة تريد أن تظهر بمظهر من يسمح بالتغيير لكن في إطار استمرارية نفس الآليات السابقة”، وهذا يعني، يضيف الناشط الحقوقي، “أنه ليس هناك تغيير ولا إصلاح حقيقي”.

وحمّل عصيد حزب العدالة والتنمية نصيبا من المسؤولية في عدم حدوث التغيير المنشود، قائلا بأن الحزب ساهم في تضخيم الأحلام والطموحات والشعارات، من قبيل إنهاء الاستبداد والثورة في إطار الاستمرارية، والنتيجة، يقول المتحدث ذاته، هي أن الحزب وجد نفسه في صميم الاحتجاجات.

وفي تفسيره لعدم اللجوء السلطات إلى العنف في بداية الاحتجاجات، قال عصيد بأن الدولة، خلال المرحلة الأولى للاحتجاجات كانت تشعر بالخطر، ولم تكن ترغب في استفزاز الشارع، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا.

وأكّد عصيد على أنّ “الملكية كان لديها أسلوبها في احتواء الشارع، حيث سارع الملك محمد السادس إلى إعلان قبوله لمراجعة دستورية بعدما رفض ذلك على مدى عشر سنوات، وهكذا نجح في توجيه النقاش العمومي من الشعارات الثورية وإسقاط الفساد والاستبداد إلى النقاش حول الوثيقة الدستورية، وهذا ساهم في تخفيض التوتّر” يقول عصيد.

كما اعتبر ذات الناشط أنّ الانفتاح الإعلامي الذي نهجته الدولة “ساهم في هذا الأمر، عندما أعطيت تعليمات بفتح المجال للتعبير حتى أمام المغضوب عليهم من معارضي اليسار الجذري أو نشطاء االحركة الأمازيغية، مع استثناء جماعة العدل والإحسان، وكان من نتائج ذلك تخفيض التوتّر وامتصاص الغضب الشعبي”.

ويُرجع عصيد سبب “عودة القمع” إلى كون السلطات “تشعر بأنها في مأمن من التهديدات السابقة”، “هذا مؤشر سلبي على عودة القمع والعنف” حسب قوله.

من جهة أخرى، أورد عصيد بأنّ هناك تناقضا بين الخطاب الرسمي للدولة و ما يجري على أرض الواقع، “في الوقت الذي يتمّ الحديث عن رفع سقف الحريات، تمّ قمع المحتجين في الشارع.. فالدولة تسعى لتحقيق هدفين من خلال هذا التناقض، الأول يتعلق بالرغبة في تلميع واجهة المغرب في الخارج، بينما يتمثل الثاني في استرضاء الفاعلين السياسيين المعارضين وإيهامهم بأن قرار الدولة، والملكية بالخصوص، إيجابي.. ولكن هناك جهات ما في الدولة تقاوم التغيير ولا تقوم بعملها على أكمل وجه”.

ويضيف عصيد: “هذا الأسلوب معروف في نمط الاستبداد في الشرق، حيث يحاول الحاكم إظهار حسن النية وفعل الخير، فيما يتمّ تصوير محيطه على أنهم مجموعة أشرار، على عكس الحاكم الطيب، وهذا لم يعد مجديا اليوم”.

عصيد، في حديثه مع هسبريس، اعتبر أنّ الدولة، إذا كانت لديها إرادة سياسية للتغيير والانتقال نحو الديمقراطية، عليها أن “تنقل شعاراتها إلى حيز التنفيذ”، مؤكدا على أن “ما يعوق الانتقال الديمقراطي الحقيقي في المغرب لا يتمثل في ازدواجية خطاب الدولة فحسْب، بل يتعداه إلى ازدواجية الدولة نفسها في تركيبتها ووظيفتها، حيث تضمّ الجانب التقليداني المخزني كما تضمّ المؤسسات المطابقة لنموذج الدولة الحديثة”.

‫تعليقات الزوار

28
  • ifcs
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 22:04

    شهد مساء اليوم الأول من اعتصام الطلبة الممرضين أمام وزارة الصحة تدخلا امنيا قمعيا من طرف قوات التدخل السريع إضافة إلى القوات المساعدة .حيت قامت العشرات من قوات القمع الهمجية بالاعتداء بالضرب باستعمال الزرواطة على طلبة و خريجين أصروا على المطالبة بحقوقهم بشكل سلمي .
    التدخل الأمني العنيف هذا خلف حسب آخر المعطيات إصابة اكتر من 30 طالب و طالبة بجروح، منهم من أصيب على مستوى الرأس، ومنهم على مستوى الظهر و الأرجل، و منهم حالتي كسر على مستوى الأرجل.وأمام الإصابات البليغة التي تعرض لها المصابون، فقد ارتأى بعض المعتصمون التوجه رفقة الضحايا من الطلبة الممرضون صوب المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية .
    يبقى التساؤل المطروح من الطلبة الممرضون :"كيف يرضى وزير ينادينا بأبنائه بان نقمع أمام مقر وزارة كنا نحسبها بيتنا الآمن " ردا على اللقب الذي يناديهم به الوزير 'نتوما وليداتي'

  • انا حر
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 22:40

    اتفق معك في تحليلك وأضيف ان المشكل الكبير تزايد القمع الممنهج في ظل هذه الحكومة واعترافها ضمنيا به تحت ذريعة تطبيق القانون و في نفس الوقت هناك تناقض حكومي كبير في هذا المجال و تبجح الحكومة بانها تفعل مضامين الدستور الذي يضم ضمن مواده عدم المس بالسلامة الجسدية للمواطنين .وهنا يكمن السؤال المطروح لماذا تقاتل الرميد على اضافة الحريات لوزارته .وهو الاول يمس بهذه الحريات .فاين تكمن الحريات عندما يرسل الرميد القوات العمومية لضرب المحتجين عليه خارقا بذلك الدستور وخارقا هذه الحريات وخارقاا حتى مبدا الديموقراطية التي اوصلت هذا الحزب للسلطة، واين تكمن الحريات عندما يضرب و يقمع و ينكل يوميا بالمعطلين في الرباط بصفة يومية امام مراى وزير العدل الساهر على القانون و الحريات .فعلا هناك ازدواجية الخطاب في هذه الحكومة مما يوضح انها فقط عبارة عن بيدق لتمرير ما لم تقدر عليه الحكومات السابقة تحت ذريعة ديموقراطية الصناديق فالشعب انخذع فعلا بحكومة تسود ولا تحكم وانخذع مرة اخرى بحلاوة الشعارات المزيفة التي رفعها حزب العدالة و التنمية و لا يوجد اي تغيير و لن يوجد حتى ولو مرت 50 سنة.

  • عادل
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 22:48

    أول مرة أتفق معك. و يبقى المغرب بوجهان

  • marrueccos
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 23:01

    ٱليات ضبط المجتمع تختلف من دولة إلى أخرى ( أتحدث عن الدولة وليس من يحملون إسم دولة ! ) حسب الظرف الداخلي والخارجي الذي تمر منه كل دولة ! فمجرد التهديد بالإرهاب تخرج الجيوش في أوربا ورأينا هذا في فرنسا ؛ ألمانيا وإيطاليا ! ناهيك عن تحرك الشارع الإنجليزي إحتجاجا على الأزمة الإجتماعية ليدخل " جيمس كامرون " على الخط متوعدا بنشر الجيش في كل أنحاء البلاد وقد خلفت الأحداث التي شهدتها إنجلترا ( على قلتها ) 5 قتلى !!!!
    نفس الشيء مع الولايات المتحدة الأمريكية التي فرضت حالة الطوارئ إثر حادث 11 سبتمبر وتسلم " المارينز " زمام المبادرة للحفاظ على أمن البلاد !!!
    الأمثلة تتعدد ؛ فٱليات ضبط المجتمع ليست كلها ديمقراطية وإلا فستسبقنا الأحداث وتذهب بالبلاد إلى الهاوية في إنتظار إعطاء فرصة للبرلمان ليناقش ما يجب فعله !!!!
    ملحوظة : " ما عرفته شمال أفريقيا من إنتفاضات ليست كلها نتيجة حركية مجتمعية كما حدث في المغرب ، " برلسكوني " كان محقا في إحدى مداخلاته 2003 حيث حذر الأوربيين من وشك إنفجار قنبلة بالضفة الجنوبية للمتوسط " وهي قنبلة فعلا للمجتمعات غير المهيأة للديمقراطية ! وهذا ما لا ينطبق على المغرب !

  • ابراهيم الفقري
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 23:04

    الى صاحب التعليق رقم 2 الرميد ليس هو المسؤول عن ارسال القوات العمومية لضرب المحتجين.

  • Amghar
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 23:08

    ما يثيرني في تصريحات عصيد هو تحيله المنطقي دون نفاق ، يقول الحق ولو أنه يعرف أن ذلك قد يكلفه الكثير والكل يعلم مكر المخزن لكن عصيد منذ زمن بعيد وهو تابث على تنوير الرأي العالم والدفاع عن حقوق وهموم الشعب، عكس التيار البنكيراني الذي وبعد (الفوزفي الإنتخابات ) تنكر للكل ووضع يده في يد المخزن وبدأ في تبني روايات المخزن المتناقضة مع الواقع و عفى الله عما سلف، إن ذل ذلك على شئ إنما يدل على أن التيار البنكيراني ليس له رؤية سياسية وإنما شعارات فضفاضة تعريها الرياح مع مرور الوقت.

  • moha
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 23:30

    شيبناك معنا السي عصيد
    Il sont où ceux qui veulent le changement, j'ai assisté à une manifestation avant la nouvelle constitution il n y avait que ELBALTAJIA dans les premiers rangs de cortège de la manifestation, soit disant ils veulent le changement, une fois tout est calmé ils sont parti dans leurs trous, on les voit pas maintenant ils sont où?. ou même les manifestations étaient orchestrées par ces crocodiles qui sont au gouvernement?,
    les choses vont tourner contre eux , ils ne vont pas trouver d'interlocuteurs.

  • انا حر
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 23:33

    الى التعليق رقم 5 ومن امر بضرب كتاب الضبط ؟اليس الرميد .و باعتراف منه امام ممثلي الامة .كفاكم جدالا وتغطية الشمس بالغربال.

  • elallaoui goulmima
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 23:50

    j'adhère totalement à votre analyse et je dirai en plus que le pouvoir au maroc et de nature schizophrénique.

  • المغربي
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 23:50

    وهل في نظرك في اكبر الدول الديموقراطية كيف يتم التصدي للمحتجين ؟ الا يتم تعنيفهم و قمعهم من طرف السلطات وبقوة مضاعفة و متطورة ؟ أليس من واجب السلطات الحفاض أيضاً على سلامة و حرية 35 مليون مواطن و تامين حريتهم و ممتكاتهم و شوارعهم ؟ كيف تريد من السلطة ان تتسامح مع المحتجين الدين لا يراعون مصالح المواطنيين المغاربة ؟ هناك عدة طرق حضارية للمطالبة بالحقوق دون المس بحقوق باقي المواطنين و باستقرار البلد . ادن من واجب الدولة قمع كل احتجاج لا يراعي ضوابط المواطنة الصادقة .

  • المقهور
    الخميس 29 نونبر 2012 - 00:14

    المغرب بلاد الزواق و التملاق و النفاق , مكاين لا ديمقواطية و لا نزاهة و لا حكامة, مكاين غير الزرواطة. الحكومة اصبحت هي المخزني الوفي لنهجه القمعي.
    الذي يجب فهمه هو ان الطبقة الغنية لا تهتم لحال الضعيف الفقير في هذا البلد.
    همها الوحيد هو تكديس الثروات , لان مفهوم السلطة لديهم مقترن بالمال, اذا كانت لديك الاموال فالسلطة بيدك"مبدأ مصاصي الدماء"
    يضنون ان اموالهم ستشتري لهم قصورا في الجنة.
    يوم لاينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
    الجنة للفقراء و المحرومين من اهل الدنيا ان شاء الله.
    و النار للاغنياء المتجبرين الذين ياكلون حق الضعيف باذن الله

  • Arhaal n Ilmchane
    الخميس 29 نونبر 2012 - 01:14

    والله انا معجب بتحليل السيد عصيد. تحليل عقلي و نزيه.

    4 – marrueccos يآخي لا تقارن بين اللفت و الجزر فهم متباعدين عن بعضهما طعما و لونا. في كل الدول التي ذكرتها لا يتدخل الآمن الا في حالة فوضى عارمة و بآمر من الباشا, le maire, mayor, الذي يحاسب على قراره بعد ذلك من طرف قاضي التحقيق. في جميع الحالات ولو لم تكن هنالك اية شكاية. آما اذا كان الامر يتعلق باعتصام فلا يتدخل الامن ولو بآمر من باشا المدينة وانما بحكم قضائي. وكن على يقين تام آن القاضي كثيرا مايحكم لصالح المعتصمين ادا لم يمسوا الممتلكات الخاصة او يعرقلوا حركة السير مثلا. لو تواجدت في مظاهرة في مدينة من مدن الدول التي ذكرت لانتابك الخوف لآن جميع المظاهرات في آوربا تنتهي بالخراب من طرف قسم من المتظاهرين. ورغم ذلك لا يتدخل الامن بتلك الوحشية التي يتعرض لها المعتصمين السلميين في المغرب.

    فيق آوعيق يالنايم.

  • خلينا من الهضرة
    الخميس 29 نونبر 2012 - 02:05

    و اين ادن تحقق التغيير الحقيقي يا عصيد؟في مصر ام ليبيا ام تونس ام اليمن؟اليس المواطنون هناك يرفسون و يقمعون بوحشية ؟ ما يقع في المغرب سيبة و فوضى و ليس احتجاجات سلمية،و من منطلق سياسوي و ليس مطلبي اجتماعي،هناك من يريد الخروج فقط لاجل التضاهر و هناك من يحتل ملكا عموميا و هناك من يحرض دواوير باكملها على التضاهر و هناك جماعات تتنقل على الاقدام لكيلمترات و تقطع الطرقات،الاستقرار ليس هشا في المغرب و انما انت تريده كدلك،و الهشاشة الاجتماعية لا تعني بالضرورة تهديد الامن و تخريب الاوطان .

  • حمو محال
    الخميس 29 نونبر 2012 - 02:21

    هلا اعطانا عصيد متالا لدولة يخرج فيها الناس في مسيرات جماعية و في اغلب الاحيان بلا ترخيص و لا يتصدى لهم الامن، و لمادا سمي امنا و شرطة؟سم لنا بلدا يدهب فيه كل دو مشكل الى البرلمان ليحتج،تارة تجد خمس نفر ينضمون مضاهرة،لقد وصل الاحتجاج في المغرب درجة الميوعة،هناك من يريد فرض رايه بالقوة و الامن يؤدي واجبه،و التجاوزات موجودة في العالم كله.

  • ميمون
    الخميس 29 نونبر 2012 - 03:10

    1 قلت قبل ايام في مقال لك نشر على هسبريس ان الحكومة لا علم لها بمن يعطي الاوامر بالقمع و الا تحملها مسؤولية القمع،اليس هدا تناقضا؟
    2 انت تعرف ان هناك حكومة ضل يسيطر عليها البام الدي تجالس اعضائه و تتغاضي عن سبهم للشلوح.
    3 قبل يومين اعتدى سلفيون على الامن بطنجة،فهل انت مع التصدي لهم ام نتركهم يهاجمون الشرطة؟
    4 الحقوقي عصيد لم ينبس بكلمة واحدة حول التعديب الهمجي الدي تعرض له الفنان الصحراوي الناجم علال على يد عصابات البوليزاريو.
    ارجو النشر

  • Mouh
    الخميس 29 نونبر 2012 - 07:39

    L'hypocrisie de notre style de croyance nous a rendu schizophrene (pouvoir et peuple). Schisophrenia, comme a dit un illumine, is caused by a political system based on lies, distortion of realities, egoism, greed and most of all, a consistant lack of morality. INAX A GMA LOUZIR OTHMANI MARA NESKER. IREBBI.

  • الرشيدية الهازّا بيا
    الخميس 29 نونبر 2012 - 09:16

    أستغرب من كلمة "عودة" و كأن القمع فارق شعبنا.
    القمع كان ولازال بل أصبح أكثر شرعية مع حكومة الذقون و السبحة

  • البشير
    الخميس 29 نونبر 2012 - 09:31

    بداية نشكر الاستاد عصيد على تصوراته للنظام السياسي الغربي .الا انه تيقى تصورات مبنية على تموقع الكاتب ازاء النظام فالموقع الاجتماعي و السياسي يجعل المفكر بعيد عن الموضوعية ازاء الفعل والفاعل السياسي .فالسيلسة يطبعا الصراع-المصلحة -الخير -الشر -فمتلا انت يا استاد عصيد معروف عليكم دفاعكم عن الامازيغية ’ الا انه لا يمكن تحقيق دلك في المناقشات التي تدور بصالونات الرباط -الدار البيضاء …. اظن متلا ان والدتي الامازيغية تعرف وزير العدل وتسمع به ولا تعرف اسم عصيد الدي يقول لنفسه انه يدافع عنها …………. من جهة اخلرى لا يمكن تفسير الاحدات بمتل هده السطحية بان نقول ان الدستور ممنوح في حين ان جميع الاحزاب شارك في حواره الا الاحزاب التي تنتمي اليها ……………

  • malk
    الخميس 29 نونبر 2012 - 09:33

    MR Assid as-tu vraiment cru aux mensonges de ce régime la meilleure solution c de l'irradiquer il n'est pas différent des régimes de kadafi et ben ali mme pire qu'il tient le politique et l'économique les royaumes sont incompatibles avec cette époque mme qu'ils survivent en europe dés le début ils étaient différents de ceux des pays arabes les nôtres sont des virus qu'il faut combattre par n'importe quel moyen

  • الخميس 29 نونبر 2012 - 10:47

    هده المسرحية التي قام بها المخزن من اصلاحات دستورية والى غيرها من الحيل والاكاديب لاطفاء واخماد الانفجار في بدايته كنت اعرفها ولا اعتقد ان اي مواطن عادي حتى لو مستواه التعليمي ابتدائي لا يعرف هده المسرحية المكشوفة .اعتقد ان شروط الانفجار متوفرة وقد تحدت في اي وقت

  • kinta
    الخميس 29 نونبر 2012 - 10:48

    الامر هين وواضح إن لم تضربهم الشرطة ضربوها وماذا هذه المهازل كل القطاعات شبه مشلولة إضراب هنا إضراب هنالك كان الشعب في نوم وسبات عميق لما جاءت الحكومة الجديدة جند الفلول كل القوى الاجتماعية الطلابية النقابية القضاءية …. حتى يغرق الحكومة في هذا الوحل لكي لا تعمل لاجل هدا الوطن \ قال النهاري رضي الله عنه في امريكا الشعب يعمل ليل نهار ولا يعرف إلا مفهوم الواجبات فهو ليس له طلبات نحن شعب عكس ذلك لا نعرف إلا الطلبات بمعنى السعاية حتى راح مستشارونا ومسؤولونا كلهم إلى قطر للسعاية حتى تكون القاعدة عامة وليست خاصة

  • abou chama holland
    الخميس 29 نونبر 2012 - 12:07

    رغم الوعود والاشهار والتحاليل والمؤسسات التي تدعي انها تنشط في الفضائيات المغربية مدعية انها تعمل من اجل حماية المواطن المغربي .فان شيئا من هذا القبيل لم يحدث بعد .واحيي يااحمد فيك روح الانتباه لكل من سولت له نفسه.العبث بكرم المغاربة…وشكرالهسبرس

  • tastitien
    الخميس 29 نونبر 2012 - 14:41

    المشكل الحقيقي في المغرب هو ان غالبية الشعب لا يعرفون مصدر الفساد في المغرب، الكثير منهم يعتقدون ان مصدره هو النواب او الوزراء او الشعب، صحيح ان كل هولاء يتحملون نصيبهم في المسؤلية لكن القطب الحقيقي الدي هو فاسد صرفو عليه النظر الدي هو الملك و حاشيته. لكن للاسف الشعب انبهر بالخرجات التي يقوم بها الملك لتدشين بعض المشارع حتى صارو يضعون كل الثقة فيه. وينسون ان هو الدي فقرهم وجهلهم وقيدهم من كل حقوقهم.الملك هو راس القطار ان كان صالح فالقطار سيسير بشكل جيد ان كان فاسد فالقطار سيسير فاسد..

  • منال
    الخميس 29 نونبر 2012 - 15:05

    كلمة حقوقي تتنافي مع كلمة سياسي، مواقفك السياسية تلغي مصداقيتك كحقوقي،الحقوقي يجب ان يكون محايدا و ليس له انتماء ايديولوجي و سياسي معين و الا سيكون منحازا و ستكون مواقفه سياسية في لبوس حقوقي و قد يصل به الامر الى العمالة،بحيث يصير هدفه النيل من السلطة حتى و لو كان دلك لحساب اطراف خارجية.

  • تازي
    الخميس 29 نونبر 2012 - 15:26

    عودة العنف هو فشل الحوار ، فشل يتحمل المسؤولية فيه اثنين و ليس المخزن وحده فاما ان الشعب لم يرق للحوار و فهم الحرية بمفهوم التجاوز او ان من تسلموا المقالد لم يباغوا بعد مستوى تسييس الامور و جهل مبادئه و بالتالي فان التعب الذي يجنيه من اللغط يحفز على تحريك هراوته

  • amhdar
    الخميس 29 نونبر 2012 - 21:21

    كما العادة احييك استادي عاليا على تحليلك الصريح والمنطقي . فالنظام المغربي لغته الوحيدة التي يتقنها هي لغة العنف…

  • ayoub
    الجمعة 30 نونبر 2012 - 00:04

    Franchement et pour la premiere fois je suis d'accord aves Mr Assaid; malgre qu'il a generalise le mouvement islamique; oui votre mot à touche un peu de la realite cache ; mais pouqoui vous donnaiez des analyses deformes au sujets d'amazighia et vous oublies les vrais realites historiques de notre nation ; vraiment vous travailez pour divise la nation en contradictoire absolute au histoire marocain

  • مصطفى أزعوم
    الجمعة 30 نونبر 2012 - 19:29

    في بدء الربيع العربي لوح المخزن ـ دولة وحكومة ـ بورقة
    الانتقال الديمقراطي ولعب حزب العدالة والتنمية دور مروجي
    المخدرات إذ باع للمجتمع المغربي أقراص الأمل . على العموم
    المجتمعات لا تستخلص العبر إلا بعد التجريب كما كتب هنري
    كسنجير في مذكراته ، بمعنى نهاية تسييس المغاربة كالخرفان
    وإن كانوا أسدا .

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس