عـودة المكارثية -تضامنا مع عصيد-

عـودة المكارثية -تضامنا مع عصيد-
الإثنين 13 ماي 2013 - 23:29

منذ فترة لا يستهان بتمددها وتمططها، اسْتَعَرَ الكلام، سواء ذلك المسنود بالحجة والبرهان، والفكر التحليلي الحر، أو ذاك الملقى على عواهنه، المدجج بالاندفاع والتوعد والوعيد، الكلام الأسود الذي يحمل أثقالا من البغضاء والحقد والإحن والسخائم.

وإذا كان السجال، والنزال، والنقاش الفكري، مطلوبا ومرغوبا، وعلامة صحة وحيوية، ويقظة، وانخراط في معمعان الأحداث والوقائع والتحولات والمستجدات، فإنه –أحيانا- ينقلب سوء منقلب، ويحيد عن الجادة، والهدف، والأفق المشع، المأمول، ينقلب إلى هذه العاقبة ما لم يرتكز على أسس، وأشراط النقاش، والسجال والتناظر. ولعل العلم والإدراك العميق، والمؤهلات الفكرية والثقافية، والقدرة على الحوار والتوليد والتفنيذ البناء، والنقد الخلاق، أن تكون جميعا من أشراط، وأسس أي فكر وحوار، وتحليل يَرُوم الخوض في مسألة من المسائل الاجتماعية، أو قضية من القضايا السياسية، والاقتصادية، والحقوقية، أو إشكالية من إشكاليات الدين، والدولة في تلاقيهما وتماهيهها، أو في وجوب تنائيهما وتباعدهما، من أجل أن يشتغل كل مقوم، وكل أقنوم بمجاله، وحقله الذي خلق له، وَعُبِّدَ من أجله.

وفي ما أتابعه وأقرأه يوميا على صدر الجرائد والمنابر، والمجلات، والحوائط “الفايسبوكية” والمواقع الالكترونية، مَا يَشي بالغنى، والثراء، وهو يتناول قضايا ملحة يعيشها المجتمع والناس، لها عُلْقَةٌ بالسياسة، والتعليم، والصحة، والشغل، والسكن، والبيئة، والحريات : (هكذا بالجمع). وليس من شك في أن القلم يَزِلُّ، والفكر يَشْتَطُّ، والتحليل يغوص عميقا، عميقا حتى يشارف على الموت غرقا، ويطفو جثة هامدة بلا حراك. ثم، بالمقابل، هناك القلم الذي يُسَطر، ويحلل، ويبني فيما هو ينتقد، محاولا خلخلة المنمط، والمسكوك، وساعيا إلى تبيان تهافت بعض الأفكار، والرؤى في الكتب، والمظان والمتون. ليس من فكر معصوم، وليس من كتاب لا يقبل التجريح، والتعديل، وليس من رأي – أيا ما كان هذا الرأي، بمُمْتَنع عن الهزهزة والخضخضة، والدحض عن طريق طرح السؤال، وإسقاط مشيئة الفكر المعاصر المحمول على شتى البُسُطِ العلمية، والأدوات التحليلية الإجرائية من مختلف العلوم.

هذه وَاحِدَةٌ، إذ لا صنمية اليوم، ولا عبودية، ولا تقديس وخشوع وخضوع وخنوع إلا لله سبحانه. ما عدا الخالق المحيط، فإن الضعف، والشدة والتراخي، والدس والمس، يطول عمل ابن آدم فكرا، وعقلا، ويدا، ومأتى وبناء، وصرحا، وحضارة.

ثَانِيَتُهَا، أن هذا “العَرَمْرَم” من الكتابات، والمقالات التي أصبحت ملء العين، والسمع، والفكر، والوجدان، ما كان لها أن تكون بالوفرة والدفق إياهما، لو لم “يندلع” ربيع “الثورات” و”الهَبَّات” الجماهيرية. وزاد من سُعَارِ هذا الكتابات، سقوط “الثوارت” في يد مشايخ ودعاة، مكانهم في الحقيقة: بيوت الله، والمساجد التي يتلى فيها ذكر الله، وتقام الصلوات. ومكانهم إذا شاءت أطراف منتفعة: “الفضائيات”، على رغم تشويه الديانة الإسلامية في مناولاتهم، وأحاديثهم التي يتطاير منها البُصَاق، ذات اليمين وذات الشمال، أكثر مما يتطاير منها الفكر الثاقب، والرأي السديد، والتوجيه المحكم، والوعظ الأقوم.

ف”طائر الوقواق” هذا الذي سرق “بيض” الآخرين، بعد أن سطا على “شقائهم” في بناء أعشاشهم، هو من كان وراء هذا السيل المهدار من المقالات والكتابات. ومعلوم أن السيل يحمل الطمي كما يحمل الغثاء، وهو يدمدم نازلا من القمم إلى السفوح والأباطح، نحو الأنهار والجداول، والوديان.

لقد كان حَريًا بالمثقفين في العالم العربي، أن يقولوا كلمتهم، أن يضعوا الأصبع على “الفتح”، ويُقَوِّمُوا الإعوجاج، ويسندوا المائل من الأفنان والأغصان. فما وقع –وهو أمر عظيم- يهمهم، وينبغي أن يشغلهم، إذ القول والرهان على المثقف العضوي المستنير الذي “يتعالى” على اليومي، والسياسة بمعناها السطحي المبتذل – ليقول كلمته صريحة واضحة، -لاَ أَمَتَ فيها ولاَ عِوَجًا- في مجريات الأمور، في الدولة، ودواليبها، وآلياتها، كما في النخب السياسية المسيرة، وفي حقوق المواطنين وحرياتهم، وعلى رأسها: حرية التفكير والتعبير، وحرية التجول، والحق في الشغل، وفي العيش الكريم، والحق في اختيار العقيدة، لأنها موصولة بثقافة الإنسان، وكينونته، ووجوده، وقناعاته الشخصية التي نَمَّاهَا بالقراءة، و الاحتكاك، والتثاقف، والمقارنات، والمقايسات، وهَلُّمَ جَرًّا.

هذا بَعْضٌ مما على المثقف أن يقوله بالصراحة المطلوبة، من دون مواربة ولا التفاف، ولا تقية، إذ أن المواثيق والعهود العالمية، جاءت بهذه الحقوق وغيرها بعد أحقاب من الحروب، والاقتتالات، والتصفيات، وأنهار من الدم. من دون أن نتخطى الديانات الإبراهيمية : (اليهودية، والمسيحية، والإسلام)، والديانات الوضعية. وإن كانت الإشارات إلى تلك الحريات، محتشمة، غير طليقة من قيود “المهيمنات الثقافية”، والسياقات التاريخية، المبصومة “بإستيم” تلك العهود، في تواشجها، وترابطها، وتعالقها بالحضارات، والثقافات القائمة، والمتزامنة معها. ومن ثم، لا يحق لأحد – سواء لبس جبة الداعية” أو “سموكينغ”، السياسي، أن يسلب هذا الحق من غيره، ويصادر على آراء الغير في قول ما يريدون، ما لم يكن هذا القول يعمل على تجييش الناس لإسقاط الحكم، أو تحشيدهم للنيل من المقدسات، أو دفعهم إلى قتل فلان أو علان.

وفي ما كتبه أحمد عصيد –وأنا أقرأه من زمان- لا أجد- البتة – مدعاة، إلى الغوغائية، والضوضائية التي تعرفها بلادنا هذه الأيام.

فقد انبرى نَفَرٌ من “المشايخ” و”الدعاة”، عبر منابر مختلفة : (فايسبوكات)، وإعلانات، وتصريحات، ومحاضرات، انبروا ل:”عصيد”، ملوحين بالويل والثبور، ومهيجين “أتباعا” لهم، للنيل من شخص الرجل، ومساره، ووطنيته، وعميق ارتباطه بمكونه اللغوي والثقافي في غناه وتعدده. بل، إن منهم من ذهب مذهبا خطيرا، محرضًا عليه، ومكفرا له، معتبرا إياه مجرما، يحق عليه القول “الفصل” و”الحد” الذي لانقاش فيه. ومنهم من ذهب مذهبا تأليبيا بدعوة القضاء ليقول كلمته فيه. ومنهم من ادعى “المهدية” حيث أُسْقِطَ في يده عدم “اهتداء” عصيد إلى الجادة، وقد دُعِيَ إلى الصراط المستقيم، والسبيل الأقوم، ونهج القرآن !! .

غير أنني أسأل : بأي موجب، انبرى هؤلاء “المشايخ”، فقهاء السنة والجماعة؟ وما مبررهم في التحريض عليه، والنيل من كرامته، وشخصه، وفكره، ومساره العلمي؟ وكيف يقولون بأنهم فشلوا في هدايته، من يكونون؟ هل هم أنبياء؟ وهل صَفَا إسْلاَمُهمْ، وَسَمَا إيمانُهُمْ، وَسَمَقَ إحْسَانُهمْ، وارتفعوا إلى مرتبة الأولياء / الأوصياء، حتى يهدوا الناس؟

أَفمَنْ يُعَبرعن رأيه بكل حرية، ومن دون خوف ولا عقدة، مستظلا بالقانون الرباني، والمواثيق الإنسانية، والبنود الدستورية لبلده التي تقر مبدأ الحرية، كثابت لا محيد عنه، يحتاج إلى الهداية والإرشاد؟. والحال أن “عصيدا” ناظر جملة من هؤلاء “المكارثيين” الدينيين الجدد، بخصوص التحديث، والعصرنة، ومواءمة الإسلام للمتغيرات والتحولات، من عدمها، ناظرهم أمام جمهرة غفيرة من الطلاب، والنُّخَب، والسياسيين، والحقوقيين، في كثير من أنحاء وجنبات الوطن؟ فكان قوي الحجة، بليغا، حرا، ديمقراطيا، فهو تقلب على جمر الغضا الفكري، ونَضَج جلده نضوجا، وقويت حجته، ورأيه، ومأتاه. فكيف نفسح الطريق للتكفير والقتل في زمنية كونية، وسياق مغربي متحرك، قَطَعَا مع المصادرة، والرأي الواحد، والقهر الفكري، والقمع الثقافي، وَالحِجْرِ على الرأي، واحتكار العلم والدين والمعرفة؟

كيف تقوم قيامة هؤلاء، ويعلو إيقاع الجذبة، وترتفع أصوات الأبواق، والكفوف والدفوف، في وقت نتحدث فيه عن مقارعة الرأي بالرأي، والحجة بالحجة، ونقيم المناظرات في إطار ديمقراطي لتغليب رأي على رأي من دون قهر، أو تسخيف، أو تطاوس وغطرسة؟ .

فهل ما يقوله “المشايخ السلفيون” يَمُتُ بصلة ما، إلى الحرية، والديمقراطية، أم يمت بصلة وثقى إلى الخوف من التعبير، والرأي، والاختلاف؟ وهل تُخَوِّلُهُمْ “صفاتهم” و”مكانتهم العلمية الدينية” هذا الحق؟، حق التخوين، والتكفير، والتجريم، وسلب الحقوق، والمواطنة من الآخرين، والمغايرين المختلفين، معهم؟

أَفْهَمُ كيف جاءت هذه الردود المتشنجة سريعا، وفي زمن قياسي، إذ أن فتاوى المجلس العلمي الأعلى – هي ما قدح الزناد، وأوفى على المراد، ووضع بين يدي “العلماء” قاموس التكفير والجهاد؟ ..

هذا التواقت مفكر فيه، ويهدف –في ما يهدف- إلى لجم الحريات، ومنها: حرية المعتقد التي تنامى الحديث عنها وفيها، وأصبح الكثيرون مقتنعين بها، انطلاقا من النصوص المقدسة، وانطلاقا من كتاب حقوق الإنسان الكوني . كما يهدف إلى التخويف، ونشر الرعب، دعما وتقوية لمن هم في السلطة والحكم، إخوانهم وأصفياؤهم وشركاؤهم في ميراث : “الثورة” المغدورة؟. فبمثل هذه الآراء، والخرجات التكفيرية، التي تجد حدبا، وتشجيعا، وتمويلا من التيار الإسلامي الحاكم الآن – في المغرب، وتونس، وليبيا، ومصر، واليمن، والسودان. إلخ، و”بعض” دول الخليج، يتصور – المشايخ- هنا وهناك، أن النصر قريب، والتمكين على قدم وساق، وبشائر الطلائع المجيدة تتلامح في الأفق، و”الخلافة الإسلامية” قاب قوسين أو أدنى من التحقق والإنجاز..

والحال أنهم في عَمَاهُمْ يَعْمَهُونَ، وفي أضغاثهم يسبحون، والحال أَنَّهُمْ يخوضون في أشياء تسير، بقوة قانون الجاذبية العلمي والفكري والتكنولوجي، إلى أمام.. لا إلى خلف، وأن الديمقراطية والحداثة اللتين تُرْعِبَانِهم، وتَقُضَّانِ مضاجعهم، تشق طريقها بإصرار، لأنها قدرنا المبتغى، ومستقبلنا المرتجى، ونهوضنا في الحال والمآل، وهما فكر وشعار الدولة أحب من أحب وكره من كره. قد نختلف مع عصيد في بعض ما يذهب إليه من أفكار، وما يُحَوْصِلُه من نظرات وخلاصات، لكننا لا نملك إلا أن نتضامن معه في ما يتعرض له من حملات مسعورة، لا تستند إلى فكر برهاني، وتحليل عقلاني، وانتقاد بَانٍ. وربما كان لنبشه في “الشرف الأدارسي”، ما حرك “الزنابير” حَوْله، وأخرجها من “أعشاشها” لأنها خافت على “جاه” أتاها هكذا، لم تصنعه، كما لم تكدح من أجله، وعَجَّل الوعي المتنامي بكشفه وإدراكه.

علما أن عصيد، في نبشه وإثارته لهذه القضية وسواها، يحتمي بالمصادر والمراجع، والقراءات المتعددة لمتون التاريخ، والمدونات، والكنانيش. وكان حرِيًّا بالذين تصدوا له، أن يكشفوا عن مراجعهم ومصادرهم، ويدحضوا “تصوراته” و”تنزيلاته” و”شطحاته” بحسب تعابيرهم، تماما كشأنه، وهو يشير إلى رسائل النبي الكريم إلى ملوك وأمراء عاصروه، يدعوهم فيها إلى الإسلام، مفترضا أنها لا تصلح للناشئة المتمدرسة في زمننا، وسياقنا المُعَوْلَم المتحول الذي كرم الإنسان، وأعلى من شأن آدميته، وتفرده، وميزته، حيث تستهل تلك الرسائل بالأمر المقترن، بجواب : (اِسْلَمْ تَسْلَمْ).

وإذا كان عصيد رأى في الجملة الفعلية الأمرية التي تتضمن الشرط، ما يدل على التهديد والترهيب، فإن رأيه، لا ينبغي أن يُحْمَلَ على صاحب الرسالة العظيم، فالترهيب حَافٌّ بلغة الوعيد والتهديد، لا بنبوة الرسول، وموقفه الملهم الذي من معانيه : الهَدْيُ والإرشاد والرحمة التي بعثه الله بها للعالمين.

لنناقش الأفكار، والآراء، إن شئنا نَاصَرْنَاهَا وإن شئنا هَدَمْنَاها، وأدَرْنا لها الظَّهْرَ مَا لَمْ تُلَبِّ انتظارا، وَتَسُدَّ جَوْعَةً وَثَارا.

وترتيبا عليه، تكون هذه الضوضاء التي أطلقها وافتعلها “فقهاء” غير ذات موضوع، وتكون دعاوى بعضهم إلى التكفير والتجريم، خطراً يتعين أن يُسْأَلَ أصحاب هذه الدعاوى من لدن هيئة القضاء، ومن يملكون القرار الديني : (المجلس العلمي الأعلى)، و القرار السياسي، لا أن ينضاف رئيس الحكومة إلى الجوقة، مُضْفِيًا على المشكلة، مشكلة أعوص، وإلى النار، مزيدا من الحطب والزيت، وإلى الجرح، كثير من الملح.

أما من دعا إلى هداية “عصيد” وغيره من كتاب الرأي الأحرار، علمانيين، وغير علمانيين، فإنني أسأله كيف يهتدي إلى هداية غيره، وهو لم يَهْتَدِ إلى الحرية والديمقراطية، وقبول الآخر المختلف؟ وكيف هو بقادر على هداية غيره، ضاربا عرض الحائط بمضمون الآية الكريمة : (إنك لا تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء).

وفي الآية، تفسيران، إما أن الله يهدي من اقتضت حكمته له الهداية من عباده، أو أن الهداية تلقائية من العبد، متى ما عول عليها فعل، ومتى أرادها، اهتدى، إذ هي مشيئة فردية شخصية لا دخل للغير فيها، وهذا ما يذهب إليه المعنى :(يهدي من يشاء).

غير أن مفهوم الهداية نفسه فيه نظر، إذ يتنازعه أكثر من تأويل وَفْقاً للسياق، وَتَبَعاً للمرجعيات الثقافية المختلفة لدى النخب، بكل تأكيد.

في الختام، أقول : إن هؤلاء “المشايخ” الجهاديين، يُذكِّرُونَني ب “جوزيف غوبلز” : وزير الدعاية والإعلام النازي، رفيق “أدولف هتلر” الذي أُثْرَ عنه أنه قال : “كلما سمعت كلمة مثقف، تحسست مسدسي” وفي رواية أخرى : كلما سمعت كلمة ثقافة”.

إنها –بعبارة أخرى- “المكارثية” التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف القرن العشرين، وقد عادت إلينا، بعد أن تقمصت الروح الدينية، وتقنعت بالترويع والتخويف، وتهديد المختلفين معها، تهديد حقهم في الحياة، والسكينة، والتأمل، والفكر الحر.

تاريخيا، يسجل على المكارثية أنها نجحت لفترة، في تضخيم الخطر، وتوفقت في صناعة الخوف، وَصَالَتْ لجهة اعتمادها أسلوب التشهير بالمعارضين والخصوم، ورموز الثقافة، والفكر والفن، مُرَوِّجَة كِذبْة ارتباطهم بالشيوعية، بالخطر الأحمر، الذي يسعى إلى: “القضاء على المسيحية”. فما أشبه اليوم بالبارحة !! .

يقول نعوم شُومَسْكي : “إن صناعة الرعب لا تخرج عن نطاق الرغبة في السيطرة على المجتمع، باستغلال مصادر المعلومات لتبرير سياسات داخلية وخارجية، لتشتيت تفكير الناس عن قضايا ملحة كالفقر، والبطالة، والتلوث، وانتشار الجريمة والفساد”.

فَلِمَ لا يخوض الفقهاء لا “المتفيقهون” في مثل هذه الأمور؟، أم أنه لابد من انتظار من ينبش أمراً كهذا، ـ وَلْيَكُنْ مِنْهاج التربية الإسلاميةـ ليسارع هؤلاء وقد وجدوا المبرر، والفرصة سانحة، والظرفية مواتية، لِيُمَصْمِصُوا العظْمة الملساء، فيَنْسفوا، ويشتموا، ويُزَنْدِقوا من أرادوا، ويكفروا من اختلف معهم، ضمن جوقة تزدحم بالعويل، والصراخ، وتختلط بالتكبير، والشخير، وتتنادى بالويل، والثبور، وأبابيل الخطر القادمة، من مقالات العلمانيين؟ .

‫تعليقات الزوار

23
  • سالم
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 00:44

    قيل لكم يا علماء ارتعوا في المساجد واجعلوها دورا لكم ومعابد و اتركوا السياسة وازهدوا فيها فجلها مصائب ومفاسد
    بمعنى السياسة لكل سارق ولكل فاسد او قل لكل حداثي يتاجر بالدين يحمل اسمه ولا يطبق رسمه

  • عوّاام
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 01:11

    المعاني والمقاصد درجات

    درجة أولى
    ودرجة ثانية
    وأخيرة لأولي الألباب
    /

  • لحسن الزاهي
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 01:37

    شعراؤنا و أدباؤنا و مثقفونا يسهل عليهم الكلام و الخوض و التحليل و النقد في كل أمور الأمة و نوازلها الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية ، و يحسنون في جل مداخلاتهم استعمال الأدوات المعرفية و القانونية للدفاع عن قناعاتهم و تصوراتهم ، بل قد يبرعون الى مستوى يبزون به أصحاب الشأن ، و هكذا تجد نفسك أمام محامين، حين يترافعون عن دستورية القوانين و المواثيق ،و أدباء شعراء فنانين حين يدافعون عن قيم الجمال و الابداع ، و علماء كلام بالمعنى السفسطي لا التراثي حين يتعلق الأمر بقضايا التوحيد و الاعتقاد ، و هم في كل هذه الميادين قد تنطلي تفاهاتهم و سفسطاتهم ، و قد تجملت بماكياج الاعلام ، على الأغرار و أنصاف المثقفين أدعياء الحرية و التحرر المتعطشين للاباحية الليبرالية الديمقراطية حيث الجنس مباح وحرية التصرف في الجسد ، أي اللواط،مكفولة ، فتكتسي بواطلهم رداء العلم و القانون و الحق . و لكن ما ان يحاولون لبس جبة الفقهاء حتى يفضحهم الله ،فلا تجديهم سفسطتهم و لا تنفعهم أذواق أهوائهم ، فتنطمس بصائرهم فلا يأتون بشيء ذي بال الا مبهمات كزمزمات المجوس، و صدق الله تعالى *انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحاف….يتبع

  • "From Yad Vashem with love"
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 01:42

    اقوال عصيد بخصوص الديموقراطية، العولمة، حقوق الانسان، العلمانية والاسلام تتنافى حتى مع الواقع الذي يتماهى به:
    1- تمت ازاحة رئيسي حكومة منتخبين (اليونان وايطاليا) وتنصيب خبيرين بنكيين (من قبل أصحاب المال لا الشعب بطبيعة الحال) محلهما حين عصفت الازمة الاقتصادية بهما. وفي الولايات الأمريكية، من يصوت بدفتر شيكاته يؤثر أكثرفي الشأن الأمريكي (تحرى كم يدفع اللوبي الصهيوني لانجاح مرشح معين ومقابل ماذا).
    2-مصطلح عولمة ينطوي على مغالطة كبرى، اذ ما يتم او يمهد له ليتم حقيقة هو أمركة وأوربة الدول المستضعفة لأغراض بات يعلمها الجميع.
    3-حقوق الانسان تتداخل أحيانا مع الممارسات الحيوانية.
    4-العلمانية والالحادية ليسا مرادفان. دعم تيار يتحامل على قيم معظم المغاربة المسلمين ليس من الديموقراطية والعلمانية في شيء.
    5-تهويل، عن جهالة، حديث من مقرر مادة ضئيلة المعامل والاقبال التلامذي والتغاضي عن مظاهر الرذيلة والتخدر والعيوب المهولة الصارخة للمنظومة التعليمية استهداف للاسلام لا غير.
    6-يقول أحد سائقي روسيا الحديثة متذمرا من الحالة التي آلت اليها الطرق: لو كان ستالين حيا لرص المسؤولين عند حائط وأعدمهم!!

  • نــحن الشــعب
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 01:49

    أوضح عصيد أنه حين تحدث عن نسب الأدارسة فإن ذلك لم يأت مجانيا أو فقط من تلقاء نفسه، بل بعد أن علم بلقاء عدد من الأدارسة بالعقيد الراحل معمر القذافي بليبيا، حيث قدم لهم أموالا، اكتروا بها مقرا بالرباط، بعد أن دعاهم إلى مواجهة الحركة الامازيغية بدعوى أنهم أصحاب الأرض والمغرب دولة عربية والنسب يثبت ذلك، "الشيء الذي كان لزاما علينا أن نضع النقط على الحروف بكل مسؤولية وأمانة وفقا لمعطيات التاريخ التي لا يعتريها شك" يضيف عصيد.

    ونبه عصيد خصومه الأدارسة إلى أنهم إذا كانوا يعتقدون أن لهم مشكل شخصي معه فهم مخطؤون خطأ فادحا، موضحا بأنه لا يناقش الأنساب من أجل الطعن فيها، مؤكدا على أن هذا ليس هدفا نبيلا، ولكن عندما يستغل البعض نسبه من أجل الإساءة لهوية البلاد المتعددة والمتنوعة بمكوناتها فطبيعي أن نوضح موقفنا ونكون بالمرصاد مهما كلفنا ذلك من تضحية أو إساءة.

  • al3osfoor
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 01:59

    نشكر الكاتب على هذا المقال الرائع.

    هؤلاء الذين يدعون الإسلام ويسمون أنفسهم "سلفيون" أو "شيوخ" شوهوا الإسلام وتعاليم الدين الحنيف. خدلوا المسلمين و اعطوا أبشع صورة عن الإسلام وكرهوا الناس في هذا الدين العظيم..تراهم دائماً يتاجرون في ايات الله ويحاولون تبديل سننه ..سبحان الله اصبحوا منبودين في كل العالم الإسلامي لأنهم إتخدوا الإسلام اديولوجية لخدمة مصالحهم وليس ديناً لوجه الله، هم بطبيعة الحال لا يفهمون معاني ودلالات القرآن ويزورون على حساب الدين..عقولهم متحجرة لا تفقه في العلم والفقه وتنخر المجتمع، اعتبرهم جماعة مثل "السيَنتولوجيا" وهكذا تحول هؤلاء "الشيوخ" والسلفيون" إلى توجه فلسفي ديني حشى أن يكونوا من السلف الصالح الذي هو براء منهم.

  • لحسن الزاهي
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 02:18

    *انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون * فالله سبحانه نزه قرآنه الكريم أن يخوض في بحر معانيه ، و في درك مقاصده و هديه من انطمست بصيرته و حسب أن العلم هو القدرة على نظم القوافي و سجع الأوزان و نثر جمل و رص بعضها الى بعض ، و فاته أن العلم القرآني و فهم آيات الذكر و معاني السنة الشريفة لا يؤتى الا لتقي آمن بالله حق الايمان ، فالفقه كما قال الامام مالك نور يقذفه الله تعالى في القلوب الطاهرة المؤمنة ، أمام القلوب الخربة الهواء فهي مرتع للشيطان ينفخ فيها بمزاميره و يوسوس لها بكفره ، فأنى لها أن تدعي فهم الخطاب القرآني ، و تدلي بدلوها المثقوب في فهمه و تفسيره ، و كل ما تروم أن تجدد من الدين انما ينحصر في باب حرية المعتقد لتؤسس للكفر باسم الاسلام .
    فاذا كانت شاعريتك قد أسعفتك في ظنك في رتق فتق كلمة كفر صاحبك ، فزعمت أن الترهيب حاف بلغة الوعد و الوعيد ، لا بنبوة صاحب الرسالة العظيم ، فانها جملة لا محل لها من الاعراب ، و ان أجازها سيبويه .
    لولا القرآن ما كتبت الآن مقالك بأسلوبك الجميل ، فقد حفظ لك لسانك فاحفظ له حقه ، و الله غني عن العالمين ، و ليعلمن الله من ينصره بالغيب ، و الله غالب على أ

  • Ameryaw
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 03:46

    مقالة جامعة مانعة.تستحق الشكر والتنويه.ستخض أعشاش الدبابير كما فعلت أقوال ذ.عصيد.لكونها في مستوى الحدث.

    يبدو أن عصيد لم يُخرج فقط أصحاب الكهوف.بل أيضا بعض الأقلام النيرة التي تشرف الإنسان باحترام آدميته،عقله،وتطوُره تاريخيا،وتفكيره وفق مناهج لا ترضى لنفسها بغير التفكير العلمي(بمعانيه المعاصرة)بديلا في جميع الثقافات؛ واحترامِ"مواطنيته"التي لا يرضى بغيرها إنسانُ اليوم مهما كانت المرجعيات.

    مشكل أهل الكهف،أنهم يسمون زعماءَهم-وهم المتشنجين دوما-علماءً. ويستكثرون على غيرهم إسم"عِلمانيين"حتى ولو كان هؤلاء"علماءً" فعلا بالمفهوم الطبي والفيزيائي و…

    هم دوما من يجب أن يحدد إن كنت عالما أم لا.في نظرهم،يجب احتكار "المفاهيم"بدعوى الإطلاع على الدين وكأن الدين"معادلات"رياضية لا يفهمها إلا المتدينون(لا الراسخون في التعليم).

    يرفض الأطباء الخوض في مسائل الدين(لأنهم لا يفقهون فيها شيئا،حتى ولو كانوا قراء جيدين لنصوص الدين)؛لكن"رجال الدين"يعرفون"الطب النبوي"و"التداوي بالأعشاب"..وإن قلت غير ذلك فأنت"كافر"تأكل الغلة وتسب الملة..مع العلم أنك تدفع في أجرتهم-طواعية أحيانا-نصيبا من عرقك وإن لم تكن تصلي؟
    Z

  • عبد المولى
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 03:58

    المشكلة ليست عصيدا و إنما معظم كتاب هذا الزمان، أصبحت ثقافتهم كالمربى confiture، كلما قلّت كلما حاولوا بسطها و نشرها معتقدين أن عقول القراء هي عبارة عن قطعة خبز.

  • Mustapha From Lux
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 03:59

    لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض، لن يفهم هذا المثل الآن و انما بعد خراب مالطا

  • elias
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 06:47

    .. قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح ، فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب ، فقال : ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي ! ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت : فرس . قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت : جناحان . قال : فرس له جناحان ! قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه) أبو داود-4932. يستشهد الاسلميون بهذا الحديث للسماح للاطفال باللعب بالذمى. عائشة كانت طفلة عندما زوجت. كانت تلعب بذماها حتى ليلة وطئها.
    اراد سلفي في سن 50 ان يخطب بنت جاره التي كان عمرها 8 سنوات. رفض الجار و غضب للطلب لان البنت مازالت طفلة. ثارت ثائرة السلفي-الذي له زوجتين- وقال للجار:"ويحك ان قلت ان بنتك طفلة غير صالحة للزواج فهذا قذف في الرسول و في زواجه لعائشة لانه عقد عليها و هي بنت 6 سنوات. استغفر الله يا رجل فهذه ردة عن الدين، و الردة تستوجب اقامة الحد عليك".
    اجابه الجار:"الويح لك وحدك. انت انسان مريض تعشق نكاح الطفلة. ارحل عن وجهي يا شيطان يا عابد الوهابية يا حفيد قريش"

  • احمد ربا ص
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 07:39

    يشهد تاريخ الفلسفة ان ارسطو لازم افلاطون وعاشره لمدة20 سنة كانجب تلميذ من تلاميذه.بعد وفاة افلاطون بسنوا ت سئل ارسطو عن ما تبقى فيه من استاذه,فقال:احب افلاطون لكني احب الحق اكثر من افلاطون.ان مرادي من التذكير بهذه المعلومة التنبيه الىان الغائب الاكبر في نقاشنا العمومي هو مبدا الحقيقة;ليس بمعناها المطلق الذي يختص به الوحي المنزل وانما بدلالتها النسبية القابلة للتقويم واعادة التقويم خضوعا لسنة التحول والاستحالة,تماما مثلما يقع لبردايمات العلوم في مؤلف طوماس كون:بنية الثورات العلمية.تاسيسا عليه,يحق لي ان اشهر عدم اتفاقي مع الاستاذ عصيد في دفاعه عن اللغة الامازيغية مع انها لهجة محلية تستعملها اقليات.لقد ثبت علميا ان نسبة 4في المئة من سكان العالم يستعملون 96في المئة من اللغات واللهجات في حين ان 96في المئة من سكان العالم يتواصلون ب04 في المئة من اللغات.في هذا السياق,اتبنى موقف ع.العروي من المسالة الامازيغية ككل اذ اعتبرها غير ذات موضوع بناء على حقائق من التاريخ والمجتمع.تفاديا للاطالة,اختم بتوجيه سؤال الى ال ذ.عصيد :لماذا غابت هذه الشجاعة التي تتحلى بها اثناء الجهر برايك عن م.اركون والجابري?

  • ايت صالح
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 08:22

    لقد تم التركيز كثيرا على السلفيين بخصوص عصيد والحال أن هناك أساتذة من مختلف الاختصاصات كانت لهم ردود " علمية "على عصيد وهؤلاء لا أحد ناقش ردودهم.
    نريد مقالات تحليلية موضوعية وليس مقالات كل همها أن تقول لنا
    هذا gobels
    وذاك HITLER
    والآخر MACARTHY
    و..و..
    فكل ذالك لا يرقى بالنقاش عاليا
    السلفيون أيضا يطلقون الاوصاف : كافر – زنديق – فاسق
    كنا نود أن لا يكون الكاتب سلفيا بالمقلوب

  • مؤمن
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 10:50

    الشر هو الذي لديه مشكلة مع الخير، لذلك فهو يحاربه ليل نهار ويتآمر عليه ويكيد له. الشيطان هو من يكيد للإنسان وليس العكس. لذلك فلمعرفة من يثير الفتن والحروب بين طرفين لا بد من التأكد من مرجعية كل واحد.
    حسب علمي المسلمون مرجعيتهم الله ورسوله. أما مرجعية العلمانيين فهم أهل الإلحاد.
    الباطل هو من يحاول أن يزهق الحق لذلك فالمكارثية مبدأ علماني إلحادي.

  • محمد أعمر
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 10:50

    حاورت و جادلت و ناقشت فأحسنت و أجدت و أقنعت…
    أزووووووووووووووووول

  • MAROCAINE
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 11:07

    Celui ci aussi avait fait deux années ou trois de philisophie et se croit un savant? pourquoi vous ne publiez pas la réponse du grand historien Dr TAZI sur l'affaire des IDRISSIDES, apportez des docteurs neutres et pas des racistes compléxés. merci de publier malgré que je suis certaine que vous ne le ferez pas.

  • tanjawi
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 13:00

    عــلـــى ظـــهــور الـــجــمــال أتــوا
    وبـــاســم الإســــلام غزوا
    ولــرايـــة التـعــريــب رفــعوا
    إذا عـــربـــت خـــربـت فــاحـذروا

    قــتـلــوا وفـعلوا مـــا فــعــلوا
    ولأكـــســيل الأمـــازيـغــي غـدروا
    زوروا الـتـــاريـخ وحرفوا
    ولــــوصــيــة الــــرســول نـسوا

    أجـــدادنــــــا بـــالإســــلام رحبــوا
    ولـــســيــاســة الـــتــعــريــب رفـضوا
    فــعــلـــى دربـــــــــهــــــــم نـــسـيــروا
    وبـــالإسـلام نــدينـــوا

  • Agent
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 13:27

    خلال 60 سنة الماضية استطاع المغرب ان يبني 46.000 مسجد مقابل 4000 مدرسة … علما ان الصلاة تجوز في المنازل اذا لم يتوفر مسجد بينما لا يمكن القضاء على الامية في النازل و النتيجة كانت هي 43% من الامية و تردي مستوى التعليم و الفكر و كثرة الغوغائيين و الظلاميين .

    و يقولون ان نظام امير المؤمنين علماني !!

    يكفي ان تسمع ابن كيران و الكتاني و الفيزازي و من على شاكلتهم من شيوخ القصر الجدد ، حتى تفهم ان المخزن يحاول ان يطبق في المغرب سلطة دينية و هابية جديدة بعد ان رأى نجاحها الباهر في استعباد شعوب الخليج و سيطرة الملوك هناك.

  • "From Yad Vashem with love"
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 14:26

    ما يفيد أن حاجيات المواطن لا تضمنها بالضرورة الألوان المتعددة.
    7- لا اود ان اكون في مسلاخ عصيد في حال أجيزت حرية المعتقد وظهر رهط ينتحل ملة المصريين القدامى ويقدم قرابين آدمية.ثم ان ليس في مسلمي المغرب طليقون،فمعظم سلوكات الناس حولي توحي بما يتجاوز كل دلالات هذه الحرية.
    8- كل الشركات العملاقة تنفق اموال طائلة على دعايتها العالمية.تصور معي كم ستوفر هذه الشركات اذا لم تعد تراعي الخصوصيات الدينية والاخلاقية للدول التي "عولمت".
    9- الديموقراطية بالضرورة طغيان الأغلبية ولو جانبت الحق.وينستون تشرشل نفسه قال انها أسوأ نموذج حكم اللهم الا أن تقارن بالنماذج التي جربت. قد تعتقد سيدي بكلامي هذا اني مسترسل اللحية،العنعنة والافتاء،والحال أني حليق،أصغر منك، تربوي متخصص لغتين أجنبيتين ثانيتين (قرأت الكتاب "التنويريين" بلغاتهم). ما يحدوني على التعقيب هو تماما ما كشفه مشكورا المعلق 9.فليبلغ العلمانيون (عين مفتوووحة) في تراث الاسلام أطوريه،وليطلعوا على هيوم،ميل،لوك، شوبنهاور،نيتشه … بلغاتهم،وليجالسوا الموفقين في السياسات العالمية العارفين بأغوارها،وليحددوا تضمين كلماتهم الغليظة ثم يكون لنا حديثا

  • أم عماد
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 14:29

    مقال رائع يستحق القراءه أكثر من مرة.ياسقى الله قلمك بالمزيد من الإبداع الذي لايحصى.

  • mstapha
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 22:10

    الأستاد عصيد هذفه الدفاع عن الديموقراطية والحريات وأصوله الأمازيغية وليس هذفه التهجم على الأشخاص والأديان والأنبياء.عصيد دافع بإستماتة عن السلفيين المسجونين واليوم يردون له الجميل بالوعد بالقتل! يالهم من خونة غَدَّارين شِرِّيرين. من لا يفهم و لا يريد أن يفهم عصيد فقط لأنه أعمى التشدد بصيرته أو يسكنه حقد مجاني للأمازيغية. هاؤلاء يَرْكلون الأستاد عصيد من خلفه لأنه أمامهم أي في المقدمة.السلفيين الظلاميين الإرهابيين كم توعدوا بالقتل في أفغانستان فدهستهم أمريكا وفي أزواد فدهستهم فرنسا وفروا كالكلاب التي جُلِدتْ.هاؤلاء أعداء الحظارة الإنسانية أقحموا الدين في السياسة أتَّسخَ وفَقَد قداسته ووظيفته.هذه الفئة الظلامية تصنع الحقائق وتفرضها بالسيف.المحرج جدا هو تعاطف المخزن العروبي معها بل وتمويلها وتوجيهها لصالحه عن طريق المجلس العلمي الذي لا نتيجة له تذكر غير تدجين الناس وإحتوائهم بالنظري الطقوسي.المخزن العروبي مسؤول مباشر عن أي فتنة قدتخلقها هذه الوجوه الملتحية ذات الأفكار العنيفة الدخيلة.

  • مسعود السيد
    الثلاثاء 14 ماي 2013 - 23:29

    يبدو أن أضواء مصابيح عصيد فعلت فعلتها في كثير من حشرات و خفافيش الليل و الظلام .وآخرها خفافيش ادريس . طبعا سيقرئون لطيفهم وخشينهم لأنهم يكرهون تسليط الأضواء على ثنايا مخابئهم النتنة حيث هناك يمتصون دماء المريدين والأبقار والهدايا المهداة تبركا وحبا لسواد عيون إدريسهم .لحسن حظكم أن الوهابيين لم يجدوا إليكم طريقا .وإلا فزواياكم وقبوركم بشواهدها مصيرها الخراب .الا يستحق قبر محمد مثل وأكثر مما انتم قائمون به لقبوركم لو أن الأمر جائز شرعا .

  • amnay
    الأربعاء 15 ماي 2013 - 01:07

    -كلام مقنع لالبس فيه.لكنك ستسمع هديرالسخط وجلجلةالتهديدلان هؤلاءلايسمعون الاانفسهم ولايقبلون من القول الامايكيل لهم المدح والاطراء.الاخرالمختلف لهم في الرأي والفكرجاحدلدين الله كافربه يجب الاقتصاص منه إعمالالشرع الله.كل من يروج لغيرافكارهم يجب اسكاته بالتي اوالتي.لامكان عندهم للمنطق والحجةوالبرهان.فمنطقهم التهديدوحجتهم القوة.سكوت معارضيهم ذهب وكلامهم فجور.وحدهم ينطقون بالحق وغيرهم بغات.في المجالس وحدهم يتحدثون وسواهم ساكتون لانهم بآيات الله الكريمة يفتتحون ثم بعدذلك على هواهم يصولون ويجولون .. وهكذا الى ما شاء الله يحتكرون الكلام وللبسطاء يدجنون. والسلام على خير الانام ونعودبالله من شرورانفسناوسيئات اعمالنامن يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له.وآخر دعواناان الحمدلله رب العالمين.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة