عفوا.. التكفير لا يواجه بالمخزن

زمن تنشر فيه مثل هذه المقالات العجفاء على صفحات الجرائد، زمن أفسد من الفساد، وأحمق من الحبارى.. ولست أدري ما الذي يدفع هؤلاء الجهلة العوام، لنشر سخافاتهم المملوءة بالفضائح الأسلوبية والتركيبية والنحوية…إلخ، ولتعذرني مادة (فضح) أن وصفت بها مثل هذا الخواء. وإن كان الأدب والفكر يعكس مدى ازدهار الحضارة أو انحطاطها.. فما نراه اليوم يحمل كل ذي عقل أريب، وقلب سليم، على رثاء الزمن التليد وندب ذا الزمن السفيه البليد. وإن زمنا يَنصح فيه مثلي كُتابا لأحق بقول أبي الحسن بن العباس النحوي:

أَنِست نفسي بنفسي***فهي في الوحدة أنسي
وإذا آنست غيري***فأحق الناس نفسي
فسَد الزمان فأضحى***جنسهم من شر جنس
فلزمت البيت إلا***عند تأذيتي لخمسي

وإني ناصح هذه السيدة أن تتقي الله في نفسها وفيما تكتب، وأن تعلم أنها تحتاج عقودا من الزمن تعلما ونظرا عساها تصل إلى ما تؤمله من الكتابة.
وأقول كلمة للشباب الذي يُكثر التعاليق بلا علم ولا روية: اتق الله فيما تكتب فإنك تجده غدا في كتابك منشورا، (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) -سورة: ق-، والله المستعان، حسبي الله ونعم الوكيل.

أحيك أختي الكريمة أولا على شجاعتك و على هذا المقال
أعتقد أن كل الحاملين للفكر أو الفقه التكفيري سيغضبون كثيرا من هذا المقال سيشتمونك و يلعنون و يسفهون و قد يكفرونك أيضا فهم لا يتحملون النقد و خاصة إذا كان النقد صادر من إمرأة
هنالك خلل كبير في الإرث الثقافي الفقهي ، هنالك ما أسميه فقه التكفير و التشهير و خاصة كتب إبن تيمية و لبد من تنقية التراث الإسلامي من تلك الكتب التي تكفر و تدعو إلى القتل و تبيح دماء المسلمون و غير المسلمون للأتفه الأمور

لبد من إعادة قرأت الفتنة الكبرى و فترة الخلفاء الراشدون و فهم حقيقة الصراع السياسي القبلي على السلطة و كيف إستغل الدين من أجل تصفية الحسابات بين الصحابة

لبد من إعادة قرأت الفقه السياسي الإسلامي و فهم كيف تحولت الشوري إلى ملك عضود و إستبداد و دكتاتورية بإسم الدين

لبد من إعادة قرأة مفهوم السمع و الطاعة الذي يستغل دائما لمحارب أي نقد سياسي أو فكري

الفكر التكفير أتفق معك أنه مرض لبد من معالجته فكريا و معرفيا قبل الحلول الأمنية

الفكر التكفيري هو خراب للعقل و النفس و المال و العرض هو خراب لأوطان والامان ،يحمله أناس سفهاء الأحلام

لتجفيف منابع هدا الفكر
– يجب مراقبة التعليم العتيق و الديني و عدم ترك الاطفال في عهدة الشيوخ بلا رقابة
– يجب محو ما يحض على الكراهية من البرامج المدرسية
– تدريس ابجديات الفلسفة في التعليم الاعدادي لتدريب الطفل على التفكير العقلاني(الطفل في العاشرة يستطيع القيام بعمليات دهنية كالاستدلال والاستنتاج و الاستنباط الخ)
– تشجيع الروحانيات اللادينية و على راسها الفنون و تنمية الدوق لدى الطفل،مسرح و رسم و موسيقى،حتى الامداح الدينية المغربية فهي على قدر كبير من الجمال،و ليس الاناشيد المشرقية التي تتغنى بالاكفان
– عدم التفريق بين الجنسين و الفصل بينهما و الدي ينتج عنه حاجز نفسي بين الجنسين في الكبر
– تثبيت قيم الوطنية لدى الطفل و اعلائها على سائر انواع الانتماء الاخرى،يجب ان يعلو الوطن على الامة مثلا
– سن قوانين تجرم الكراهية و التحريض على العنف
هكدا يمكن ان ينحسر الاسلام المشرقي المتشدد في بلدنا

مثل هذه المقالات تحتاج إلى التشجيع لاالتخذيل والتهويل جهد مشكوروعمل مأجوربإذن الله فما أحوجنا لعلماء ربانيين أمثال الشيخ ابن بازوالعثيمين والألباني والفوزان واللحيدان والأمين الشنقيطي وأبي شعيب الدكالي وعبد الله كنون وتقي الدين الهلالي وغيرهم ممن تربى بمشكاة النبوة الظلامية ما عرفناها إلافي الغرب النصراني المستحل لكل شيء والذين يريدون منا قطيعا ممسوخا بدون هوية فنقول لهم رضينا بالله رَبًّا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا موتوا بغيظكم بلادنا بلاد إسلام ومن لم يرض بالإسلام فليذهب إلى الغرب أوالشرق فهو حرفي إختياره مادام بيد ظهراني الغربيين والتغريبيين أما في بلاد الإسلام فلا وألف كلا يريدون أن يطفئوا نورالله بأفواههم والله متم نوره ولو كره..فنحن مسلمون ندين الحنفية السمحة ولانتنازل أوننبطح نبغض الغلو ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وَلَوِاتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن يامسلمون أفيقوا من غفلتكم ومن له حرقة فليدافع عن دينه وأرضه المسلوبة المحتلة وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون فلا نرضى بالذل ولا الإنبطاح نصبر ونحتسب..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,اما بعد فالاخ الذي يستهل كل تدخل له ب:لماذا يسمح بمقالات كهذه احتقارا وازدراءا اقول له: لاباس عليك الكثير يعاني مما تعاني منه ولكنهم استطاعوا التعايش مع المرض ,تنادون بالحداثة وحرية المراة و…الخ ولكنكم ما ان تروا مقالا لفتاة حتى تنتفض فيكم الجينات العربية,واما من يقول عن ابن تيمية الحراني انه تكفيري اقول له اقرا وامح اميتك فاني اشفقت عليك ولم اضحك ولكن غيري قد يقع على قفاه من الضحك,ابن تيمية يا اخي هو من واجه التكفير والغلو والتشيع المجوسي ولا اقصد التشيع العربي فبينهم فرق شاسع,ابن تيمية هو الذي عاداه فيلسوف عربي قيل له ابن تيمية يكره الفلسفة ولكن حينما جعل اطروحته عن علاقة الظلاميين بالفلسفة خرج بخلاصة جعلته يغير عنوان الاطروحة الى: ابن تيمية..السلفي,ولا اقصد السلفية التي يقدمها الاعلام بالتقنديشة والعيون النارية ولكن السلفية العلمية وكل مسلم موحد متبع للنبي صلى الله عليه وسلم باخلاص فهو سلفي,ابن تيمية يا اخي الذي واجه المتصوفة الغلاة وواجه الطرق والزوايا المنتعشة بعرق البسطاء,وواجه ايضا التتار الذين دخلوا بلاد الاسلام بمساعدة ابن العلقمي والشيعة..

بداية وبعد الحمد والشكر والثناء لله عز وجل. أن جنسية كتابة المقال مغربية. مالفت انتباهي اكثر ادراج مقدمته لقب الشخص الذي حذر منه عمر ابن الخطاب من ضرب عنقه. لكن يصعب أن نربط منشأ فكر الخوارج بشخصه دون أن يتمثل في أذهاننا صورة بيئة ما بعد أفول شمس النبوة.راعتني أكثر هذه الصورة فخامرتني فكرة البحث عن اسم شمس في الفلسفة اليونانية فوجدت لها مدلول يقترب من"ايميسا". واشياء أخرى تجعل المرء أن يستزيد في النقب والسبر في جميع تلك الإتجاهات التي طبعت تلك المرحلة والبيئة التي ظهر فيها الفكر التكفيري.حقيقة ندعو من خالص أعماقنا أن يتقبل الله أعمال الجابري الذي ساهم بقسط لابأس به في كشف بعض خبايا العقل العربي بفكر روح العصر. ومن منبرهسبريس ندعو مثقفي المغرب اكمال مابدأه العلامة محمد عابد الجابري وخاصة في محاولاته مفصلة التحقيب الزمني لمنتج الثقافة العربية الإسلامية/العقل العربي ربما هذه الأحداث التي طفت خميرتها على السطح والسياق العالمي المتسارع والوضع الجيو استراتيجي للمغرب يسمح بدون أدنى شك وبلا مغالة فنحن نعرف جيدا ظروف الجارة.في تبوء الصفوف الطلائعية في فرض التوازنات وتقوية وحدتنا الترابية.
شكرا

السلام عليكم:
الأخ "عربي مسلم" ، اسمح لي أن أتعقبك تعقبا لطيفا علك تعي أمورا أظنها خفيت عنك، أو أنك لم تنتبه إليها.
فأقول:
أولا: حكمت علي بأني متعاطف مع من يكفر المسلمين، وهذا تجرؤ وتجن بغير برهان ولا دليل، فليس فيما كتبت ما يدل على ذلك. (فأطلب منك أن تعتذر عن هذا الاتهام الأجوف – "البينة على المدعي" ).
ثانيا: طلبت مني أخذ الثمار وترك الحطب، فأقول لك، إن كل عمل كيفما كان بسيطا أو عظيما يحتاج شروطا تسمى الأهلية، فمن أراد الزواج يشترط فيه شروط تجعله أهلا، ومن أراد الصلاة وضعت له شروط تجعله أهلا للصلاة وقبولها..إلخ، ومن ذلك الكتابة والتوجيه من خلال المقالات الأدبية أو العلمية، وأول شرط يشترط لذلك العلم باللغة التي يكتب بها هذا المقال أو الكتاب. فنحن في صدد الحديث عن الشروط، وإذا عدم الشرط عدم المشروط.
ثالثا: أنا لم أتحدث عن المضمون، لأن المقال سقط في مرحلة التقويم اللغوي، ولو أنه تجاوزها لنظرت في مكوناته.
رابعا: ما كتبته في التعليق السالف، كان سيكون حليف الكاتب، سواء كان مسلما سنيا أوبدعيا، أوعلمانيا، أو كافرا، لأن الإسلام علمني الحكم بالعدل، "فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى".

نجاة حمص
الذي تهجم عليك ليس حداثيا وانما أخا لك في الدين ، يا سيدتي الفاضلة ، ليس من شيمنا توظيف اساليب القدح والتجريح مع من ينتهج اسلوب النقاش الهادئ والهادف
7 عربي مسلم
اتحفظ على مفهوم الوسطية في الاسلام بما ان المرجع الاساسي الذي هو القرآن فيه من السور ما يدعوا الى الكراهية والتطرف ، لا تخلو سورة ، الا ما ندر ، من الحديث عن الكفار واهل جهنم واتباع الشيطان والمغضوب عليهم …هذا دون ذكر الاحاديث ، الحديث عن توجه وسطي في الفكر الاسلامي تم اقباره مع ابي حامد الغزالي الذي كفر الفلاسفة واهدر دمهم ، ثم حاول الافغاني ومن بعده محمد عبده والكواكبي و.. احياءه من جديد وتم اقباره على يد تلامذة محمد بن عبد الوهاب ومن سار على خطاه
اما اليهود والمسلمون في الشرق الاوسط فانهم في حرب شاملة لابد ان يكون الدين جزء منها ، مع ذلك لم يسبق ليهودي ان فجر نفسه وسط اخوانه في الدين كما يفعل المسلمون باخوانهم في المغرب والمشرق
العلمانية تحرر من كل قيد وفضائلها اكثر من رذائلها، اما هوية الانسان فهي ما هو مثبت في بطاقته الوطنية وليس ما يجول ويدور في ذهنه من افكار واوهام . الغرب يقود العالم بالعلم وليس بالعقيدة

يا من يطعن في ابن تيمية يجب أن تفقه أن هؤلاء الخوارج ومستواهم الهابط هوالذي جعلهم يسقطون في التأويل الفاسد وبالتالي استحلال دماء المسلمين فلابد من شيخ متمكن يفهم دقائق الأمورلأن العالم لا يفهم كلامه فهما دقيقا إلاعَالِمٌ مِثْلُه وابن تيمية كان غزيرالعلم دقيق العبارة واسع الأفق هذا من جهة ومن جهة أخرى فأغلب العرب اليوم أصابتهم عُجْمَة اللسان والفهم ومن ثَمََّ يصعب على أغلبهم بل وحتى الدارسين منهم فهم كلام الرعيل الأول من الصحابة ومن دونهم لأن العرب الأوائل كانوا أقحاحا وبُلَغَاء والكتب العلمية مفاتيحها بيدالعلماء فمن كان شيخه كتابه غلب خطؤه صوابه وابن تيمية لم يكن تكفيريا خارجيا بل حارب التكفيروالخوارج معا وكتبه حافلة بذلك ولاننسى فئة الإقصائيين الإستئصاليين الدمويين من العَلْمانيين والإشتراكيين والحداثيين والليبراليين وغيرهم فَهُمْ نبتة غربية وغدة سرطانية ومِعْوَلُ هَدْمٍ في الأمة الإسلامية فإذا سكت العالم وكذب السياسي فمن يقول الحق أوينطق بالحقيقة؟ فكيف إذا صارالكل إلامن رحم يكذبون؟ولله درالقائل من جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيدابغيضا ومن جاءك بالباطل فارددعليه وإن كان حبيبا قريبا

الحمد لله اقول لصاحب التعليق 9 يظهر من تعليقك انك تكفيري لانك جعلت ابن تيمية الذي هو شيخ الاسلام بشهادة العلماء الربانيين امام التكفيريين فاتق الله في العلماء قال الامام الطحاوي رحمه الله 'وعلماء السلف من السابقين وبعدهم من التابعين اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر لايذكرون الابالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل'فالعلماء لحمهم مسموم ' لايذكرون الابجميل الاذكار ' لانهم ورثثوا الانبياء في علم ' ليس في الدرهم ولافي الدينار ' فهذا دليل واضح وموضح ' كماجاء ذالك في الاثار ' هذا ماكتبت في حق الحراني ' وغيره من علماءنا الاخيار ' مستعينا بالله ومصليا على ' محمد وءاله الاطهار

بسم الله ت16أقول فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما أوْرَدهاسَعْدٌ وسعدٌمُشْتَمِلُ ما هكذاياسعد تُورَدالإبل أوافقك الرأي العَلْمانية تَحَررٌمِن كل خُلق وفضيلة وخيردليل العَلمانيون أنفسهم ديننا لايقبل المساومة لوكان من عندغيرالله لوجدوافيه إختلافا كثيرا وأناأتعجب لك تقول اليهود والمسلمون في حرب الدين جزء منها واليهود جزء من الغرب ومع ذلك تتعامى وتقول الغرب يقود العالم بالعلم وليس بالعقيدة نعم الغرب يقود العالم بالعلم لأنه انسلخ عن دينه المحرف وأفلح ومع ذلك مازال يحاربنا بدينه عن طريق التنصيروبث الأفكارالمتطرفةوالهدامة بين صفوف المسلمين وبوش قالها بصراحة نحن نقود حربا صليبية أمانحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة في غيره أذله الله والواقع يشهد ما تأخرالمسلمون إلابسبب بعدهم عن الله ودينه القويم وخيردليل جيل الرعيل الأول وحضارة إسطنبول وغرناطة والأندلس وقبلها العراق والشام زمن الدولتين العظيمتين العباسيةوالأموية وماتقدم الغرب إلا بسرقته لتراثنا العلمي وخيردليل متاحفه التي تزين لحدالآن بكتبنا التي تشدد عليها الحراسة..

هالني في بعض التعليقات كمية التطرطق والتفتح ناهيك عن التسامح الغير محدود,فعلا جاوزتم والله حدود التفتح,فالبشر لم نصنفهم نحن الى مسلمون وكفار بل رب البشر سبحانه صنفهم وقال كافر وقال مسلم,فان اردت ان تحجب عن اعين الاطفال التربية الاسلامية فاحجب عليهم كذلك تعلم الصلاة والوضوء وبر الوالدين ومعنى الشهادتين,وان اردته متسامحا متفتحا هو كذلك فلا تعلمه سورة الفاتحة التي ان لم يقراها المصلي لا تقبل صلاته,ففيها يصنف تعالى الناس الى الذين انعم عليهم والضالون والمغضوب عليهم..عجبا والله.
واما ديننا فنحن لم نقل انه ليس محرفا بل الله عز وجل قال انه لن يحرف واقسم على ذلك,والدليل انه تعالى حفظ دينيه برجال بهروا العالم تنورا وعبقرية,رجال يحفظون بالعشرة الاف حديث والخمسة الاف,رجال يسافرون ليحضوا بحديث واحد,فكبار العلماء الكفار اي انهم لا يعرتفون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولا بوحدانية الله يقرون بان دين المسلمين هو الدين الذي لم يحرف فارجع الى كبار الفلاسفة والى كل متكلم حاذق تؤمن به ستجد ما يقولونه في ديننا الذي لا ينتمي اليه اكثرنا الا اسميا,وان دين البقية حينما غيب تقدموا لما فيه من ضلالات و

شكرا للاخ ناصح من كمد،الذي اتفق معه تماما في ملاحظاته ،وقد سبق لي ان كتبت تعليقا على ''مقال'' سابق ''للكاتبة ''،بعد ان استفزني الكم الهائل من الاخطاء اللغوية و الاملائية و الاسلوبية الفاضحة التي لايجرؤ على الاتيان بها تلميذ ابتدائي يتلمس خطواته الاولى في طريق المعرفة ،و استغربت كيف لجريدة الكترونية تحترم قراءها ان تسمح بنشر هذا القدر من الضحالة و السفاهة و بهذه اللغة اللقيطة و الهجينة على اعمدتها ،فهل انقرض الكتاب و اصاب العقم المغاربة لكي ينشروا هذا المسخ المشوه الذي لاملامح له و يعتبرونه مقال راي .فبئس الزمن الذي اختلطت فيه المعايير ،و اصبح للجهال و الكويتبون – الذين تفصلهم عقود عن امتلاك الادوات التعبيرية-اعمدة ينشرون فيه غثاءهم و سفاهاتهم و يطمحون ان نناقش هذيانهم و حماقاتهم . مناقشة الافكار و المضامين -ياسيدتي -تكون عندما نحترم شروط الكتابة في حدودها الادنى ، استسمح بدلا عنك كتاب التعليقات الذين اضاعوا و قتهم و مجهودهم في الرد على هذا المقال الاعجوبة .

السلام عليك أختي المحترمة جزاك الله عن الاسلام خيرالجزاء اصبت بمقالتك السنة الصحيحة ان شاء الله فهذا ماعلما رسول الله عليه الصلاة والسلام فمن اراد ان يستفيد فهاذه مقال جامعة بحول الله وقوته للمزيد من التوضيح والعلم ادعوكم الى الاستماع الى دروس الشيخ العقيل في شرح كتاب الفتن للبخاري اسال الله ان يهدينا اجمعين.

بسم الله أقول للأخت حياةصاحبة ت26 الحمد لله القائل في محكم تنزيله ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألاتعدلوا اعدلوا هوأقرب للتقوى قال الحسن البصري:أربع من كن فيه عصمه الله من الشيطان وحرمه على النار: من ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب قال الإمام ابن رجب:فهذه الأربع التي ذكرها الحسن هي مبدأ الشركله..إلى أن قال رحمه الله:والواجب على المؤمن أن تكون شهوته مقصورة على طلب ما أباحه الله له وربما تناولها بنية صالحة فأثيب عليها وأن يكون غضبه دفعا للأذى في الدين له أولغيره انتقاما ممن عصى الله ورسوله وهذه كانت حال النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان لاينتقم لنفسه ولكن إذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء. وأقول متمما للفائدة وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان شكرا على التعليق وأستسمحك عذرا فعوضا عن بذل المجهود وإضاعة الوقت في التعليق وقدسبق لك ماضيا كما ذكرت وعلقت عليها فإن لم توافقيها على الأسلوب على الأقل إلتفتي إلى أهل التكفير والتدميرمن الخوارج التكفيريين وأهل الإستئصال من العَلمانيين والإشتراكيين وغيرهم وردي عليهم لنستفيد نحن قراء هسبريس منك فهم أولى بالنقد

بسم الله الحمد لله القائل سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا وإكمالا للفائدة أقول لصاحب ت25 من الذي أباد شعب الهنود الحمر في أمريكا آالمسلمون أم الغطرسة العَلمانية الإستئصالية من الذي يبيد لحد الآن شعب بورما وشعب الشيشان والعراق وأفغانستان وهلم جرا آالمسلمين أم الصهيوصليبية.ثم أقول لك رفقا بك في أي الجامعات يحاكم الطلبة كما صرحت بلسانك غيرإسلاميين أومسلمين أيهما تختار. فالذي رأيته وحكي لي العكس ففي زمن الثمانينات الشيوعيون كانوا يمنعون الأخت المحجبة من الدخول للجامعة بحجابها ويصفونه بالتخلف والرجعية! الشيوعيون أنذاك كانوا لايصومون ويأكلون في شهرالصيام نهارا جهارا داخل الجامعات والويل والثبور لمن ينتقدهم والكثير الكثير ترفعت عنه لرذالته وأعود لأضيفكم دليلا آخر في مقاله حيث قال ناصحا: بالنسبة للكاتبة أرجوأن تستمع إلى من ينصحها بمراجعة مستواها اللغوي ومنطقها الإستدلالي الذي لاينتمي إلى عصرها انظروا عباد الله لأسلوب التحقيروالإستئصال والرجعية المتخلفة ينصحها بقوله الذي لاينتمي إلى عصرها رآها متحجبة كما في الصورة والحجاب لايوافق عصرها فعليها أن تكون متبرجة عارية لتكون متحضرة هكذا يفكرون