علاقة "الإسلاميين" بفلسطين .. مبادئ سياسية أم "خطاب كراهية"؟‬

علاقة "الإسلاميين" بفلسطين .. مبادئ سياسية أم "خطاب كراهية"؟‬
أ.ف.ب
الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 06:00

منذ إعلان عودة العلاقات ما بين تل أبيب والرّباط، تُحاول تنظيمات إسلامية في تعاطيها مع هذا المستجدّ أن تمسك العصا من الوسط، فهي تارةً ترحّبُ بهذه العودة التي كانت تعتبر مستحيلة في بياناتها السّابقة، وتارةً أخرى تقف عند “مشروعية” استمرار الدّفاع عن القضيّة الفلسطينية، ورفضِ “التّطبيع مع الاحتلال”.

ويتبنّى الإسلاميون المغاربة، سواءٌ المتموقعون داخل النّسق الرّسمي أو خارجه، القضيّة الفلسطينية بشكل لافتٍ. وعلى امتدادِ سنوات، ظلّت أدبيات هذه التّنظيمات تتغنّى بتحرير القدس وتدعو السّلطة المغربية إلى لعب دور المؤثِّر للضّغط على الدّول العربية للتّحرك من أجل نصرةِ الشعب الفلسطيني.

ومع عودة موضوع “التّطبيع” إلى السّاحة الإعلامية العربية والدّولية، ظلّت التّنظيمات الإسلامية المغربية، سواء المعتدلة أو المتطرّفة، تدعو السّلطات الرّسمية إلى عدمِ الانجرار وراء هذه الدّعوات، والاستمرار في التّموقع ضمن جبهة “الممانعة”، وهو ما جرّ عليها انتقادات بشأن المتاجرة بالقضية الفلسطينية واستمرار نفس الخطاب العدائي الاندفاعي.

ويدافع القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، عن فكرة تبني الإسلاميين القضية الفلسطينية في نضالاتهم، وقال “لن نغير موقفنا من القضية الفلسطينية لأنه جزء من موقف الأمة المغربية”، موردا “نحن نصطف إلى جانب المشروعية والتاريخ ولن نغير موقفنا من حق الشعب الفلسطيني في الأرض والحرية”.

وأضاف القيادي الإسلامي أن “حزب العدالة والتنمية سيواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسوف لن نغير موقفنا من الاحتلال”، مبرزاً أنه “لا بديل ولا تغيير ولا تصريف ولا مقايضة لحق الشعب الفلسطيني في امتلاك أرضه وحريته”.

من جهته قال المحلّل المتخصّص في الحركات الإسلامية سعيد لكحل إنّ “خطاب الإسلاميين في موضوع القضية الفلسطينية والموقف من إسرائيل يتميّز بالجمود والتّحجر والعداء والكراهية، بحيث لم يغيروا خطابهم منذ أن صاغه مؤسّسو جماعة الإخوان المسلمين رغم التغيرات السياسية التي تعرفها القضية الفلسطينية”.

واعتبر الدّكتور المتتبّع لحركات الإسلام السّياسي أنّ “هذه التّنظيمات لم تغيّر موقفها من القضيّة الفلسطينية رغم التّغيرات الكبيرة التي شهدتها، خصوصا بعد اتفاق أوسلو واعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية، وكذا تعديل هذه الأخيرة لقانونها الأساسي وإدراج الاعتراف بإسرائيل وقيام دولتين على أرض فلسطين”.

وأقرّ لكحل في تصريح لهسبريس بأنّ “خطاب الإسلاميين لن يتغيّر من القضية، ليس لأنهم يسعون إلى حلها أو المساعدة على ذلك، بل يصرون على الإبقاء عليها كأصل تجاري يتاجرون بها لما تحققه لهم من مكاسب سياسية (مكسب الانتخابات وتعاطف الشعوب) ومادية (جمع التبرعات التي مكنتهم من مراكمة أموال وثروات)”.

وقال المحلّل ذاته إنّ الإسلاميين “لا تهمهم مسألة حل القضية الفلسطينية، لأنها ستكون خسارة لهم ونضوبا لمواردهم المالية المتأتّية من التبرعات الشعبية والرسمية”، وتابع: “لهذا نجدهم يبثون الكراهية والعداء في خطابهم ضد اليهود، مستثمرين كل التراث الفقهي لشرعنة خطاب العداء والتحريض رغم اختلاف السياقات التاريخية”.

وأورد المتحدث ذاته أنّ “الإسلاميين لا يأخذون الواقع السياسي والدولي بالاعتبار، حيث صارت إسرائيل دولة معترفا بها وعضوا في الأمم المتحدة، ولا يمكن شطبها من الخريطة أو رمي اليهود في البحر، كما كان يردد جمال عبد الناصر وكل القوميين العرب”.

والخطير في الخطاب الإسلاموي، يقول لكحل، “أنهم (يقصد الإسلاميين) لا يهاجمون تركيا أردوغان التي تقيم كل أنواع العلاقات مع إسرائيل، ولا ينددون بها، بل يعتبرون أردوغان بمثابة خليفة للمسلمين، بينما ينددون ويدينون باقي الدول العربية التي تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل”.

ولفت الجامعي ذاته الانتباه إلى البعد التّجاري للقضية الفلسطينية في الخطاب الإسلاموي، موردا: “إن تمت إزالة القضية أو حلها لن يبقى للإسلاميين ما يتاجرون به، خصوصا بعد أن تأكدت الشعوب العربية من فشلهم في إدارة الشأن العام في عدد من الدول، ومن ضمنها المغرب”.

‫تعليقات الزوار

28
  • الراضي
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 07:17

    المغرب في موقف قوة و جلالة الملك محمد السادس إتصل بمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية و رئيس منظمة التحرير الفلسطينية قبل الإعلان عن فتح مكتب الإتصال الإسرائيلي و أكد له تشبت المغرب بالوقوف بجانب الفلسطينين و بمساندنتهم في الدقاع عن قضيتهم العادلة.و قد أصدر الديوان الملكي بيانا في هذا الشأن.لهذا لا يصح أن نعادي الفلسطينيين بدون سبب بحجة إنتمائهم السياسي سواء كانوا إسلامييين أو يساريين أو غير ذلك كما فعلت بعض الدول العربية مؤخرا.

  • بنكبور
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 07:38

    العنوان يحمل في طياته اتهام للمسلمين بعرقلة السلم
    في الحقيقة و الواقع السلم له اعداء من متطرفي اليهود قبل المسلمين؛ بسبب خططهم و ما يلفنون لابنائهم في المدارس من كراهية و تحذير واه مما يسمى خطر المسلمين
    يجب تأسيس لجنة موسعة تضم عقلاء الطرفين تعمل بالموازات مع الحكومات من اجل محاربة التطرف من الجانبين
    لكي يعيش العالم بسلام و عدل لانه يتسع للجميع

  • mekkaoui moulay lhoussaine
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 08:17

    الصراع في القدس صراع بين الحق والباطل ، لن يتحرر القدس حتى يتحرر الإنسان ، حرية المعتقد أمر مكفول به الله ، من له بصيص من العقل التمسك بالأصل هو الأصل ، الله جعل الناس شعوب و قبائل لتعارف وليس للعداوة .
    الإسلام قائم بذاته لا يحتاج إلى أحد ، هناك مجموعة من التجار باسم الإسلام منهجهم واضح الحكم أو الفتنة .
    باحث في المجال

  • مغربي حر
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 08:45

    أحزاب الاسلام السياسي ليس لديها أي برنامج فقط شعارات تهز مشاعر المسلمين لغسل العقول و السيطرة عليها وجني الأموال.

  • الحبيب المصطفى
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 08:45

    قرار المغرب الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها مع الإبقاء على تبني القضية الفلسطينية مقابل اعتراف امريكا بسيادته على صحراءه هو عين العقل في ظل التجاذبات السياسية العالمية. كما أنه على الكل ليس فقط الإسلاميين واليساريين والقومييين أن يتاقلمو مع العصر وان يدرسو القضايا بعقلية ومرونة. إسرائيل بلد راءد في التيكنولوجيا والزراعة والتعليم. فلنستفد من تجاربهم وتبني مستقبلا راءدا وقولي. آنذاك يمكننا أن نتفاوض معهم نذا لنذ اما الشعارات الفضفاضة و التهديدات بمحو إسرائيل في يومنا هذا فهو وهم من الخيال. ولنا قدوة في نبينا ص فقد تحالف مع اليهود في بداية عهده ولما استقوى واشتدت شوكته احسن إليهم إلا أنهم غدرو به آنذاك حاربهم وشتتهم تشتيتا. العبرة بالخواتيم

  • meryem
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 08:45

    “خصوصا بعد أن تأكدت الشعوب العربية من فشلهم في إدارة الشأن العام في عدد من الدول، ومن ضمنها المغرب”. إستحمار الناس! هل حقًّا الإسلاميون هم هن يحكم في المغرب؟

  • ولد العمومي....
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 09:11

    هذه الصورة تحمل اكثر من دلالة فخطاب الكراهية هو السائد /بين قوسين /التيارات الاسلامية…لان قراءة مستقبلية وواقعية تفرض التعامل مع القضية الفلسطينية بنوع من الذكاء والاقناع…تحريك العواطف والوهم سمتان تغلب على خطاب هذه الحركات…لقد اضاع العالم العربي كثيرا من الوقت وكثيرا من الجهد وفي الاخير لا نجد الا التراجعات والانحدار…الحوار مع الاسرائليين يعني الاعتراف والاعتراف يعني بناء الثقة لتحديد اليات التعامل والاحترام…اما خطاب الشاعر الجاهلي /الا لا يجهلن احد علينا/فنجهل فوق جهل الجاهلينا /فلا محل له من الاعراب في ضوء الواقع السياسي المعاصر….

  • حر
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 09:17

    المتاجرة السياسية بالقضية الفلسطينية لكل التيارات الاسلامية اصبحت متجاوزة لانها مبنية على الشعارات الفارغة فكيف لهذه التيارات الاسلاموية التي لا تنتج حتى ابرة ان تدعي مناصرة الشعب الفلسطيني اما حان الوقت لمراجعة مواقفها التي تضر القضية الفلسطينية اكثر ما تنفعها

  • مواطن من المغرب
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 09:35

    فلسطين في قلب كل أحرار العالم. وهل كان صدام اسلاميا وهل كان حافظ الأسد اسلاميا وهل كان القذافي اسلاميا وهل كان بورقيبة اسلاميا وهل كان فيدل كاسترو اسلاميا وهل كان هيجو شافيز اسلاميا وهل كان أيت ايدر اسلاميا وهل منيب اسلاميا… كفاكم من المغالطات. لقد فضحكم ذاك التطبيع المذل. انظروا إلى أنفسكم في مرآة الإعلام العربي والدولي

  • افلاطون
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 09:35

    انا ما إسلامي ما تا وزة.
    الوحدة الوطنية ليس لها نقاش بالعكس انا مكرهتش نحتلو بوها أفريقيا كلها معنديش مشكل.
    ولكن باش
    ١) تعتارف بالكيان الصهيوني لي قتل العديد من المغاربة لي مشاو يحاربوه من منطلق ضعف
    2) باش تسيفط مغاربة يحاربو الكيان و تعطي للكيان خطط باش قتو ولادك.
    3)باش تفضل بلادك على دينك و الشعار ديال بلادك و الدستور ديال بلادك كيفضل الدين على الوطن.
    4) بأس تبرر التطبيع ان في الكيان مغاربة يهود في مختلف المراكز من بينها مراكز القرار العسكرية لي كيقتلو الفلسطينيين و الناس في اوطانهم عبر تفجيرات إرهابية
    5) عوض متصلح التعليم و الاقتصاد و تكون دولة قوية يمكن للجزائر و أمريكا و فرنسا يخافو منها
    نايض كتعتارف بكيان ممعتارفاش بيه اغلب شعبك.
    6) عوض متخلي الناس احرار في التعبير ديالهم و تفرض عليهم منع التظاهر بسبب كورونا بينما في الجنازة ديال لغماري آلاف تاع الناس جنبا لجنب
    فين غادي و فين غادي يا وطني.
    كنكتب و عيني تغرغرو بالدموع لان المستقبل لا يبشر بالخير
    نعاودها ماشي إسلامي و معنديش مع الاحزاب الإسلامية كلهم ك….

  • yassine
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 09:41

    مستقبل العلاقات فيما بين الإسلاميين وبجانب الفلسطينين و بمساندنتهم في الدقاع عن قضيتهم العادلة لا للتطبيع مع العدو الصهيوني.

  • المصطفى
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 09:48

    سعيد لكحل ينفث السم، و يروج للأكاذيب، و يزور الحقائق،
    و لن ينفعك تحليلك المغرض عندما تكون في قبرك، و عندما تحشر إلى ربك، فتسأل عن عملك، و عن دينك الذي ورثه عن آباءك و أجدادك، و عن أمانة العلم و البحث العلمي.
    أقول ما يقوله القرآن الكريم:
    “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، و خلق منها زوجها، و بث منهما رجالا كثيرا و نساء، و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا”
    الله عز و جل رقيب على ما تفعل.

  • Jawad
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 09:58

    مع الأسف مقالك اخي بعيد كل البعد عن الحيادية، تاتي بجملتين للسيد افتاتي في بداية المقال، وبعد ذلك تسهب في نقل اتهامات محلل سياسي متحامل على التيار الاسلامي. حتى و ان كان كل هذا الكلام صحيحًا، لا يمكن تبرير الاعتراف باسرائيل كدولة الا اذا أعترفت هي بفلسطين و اعطت اللاجئين حق العودة.

  • ياسين فتاح
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 10:14

    يؤسفني أحيانا بعض التحاليل والتحليلات غير المنطقية، التي تنم إما عن ايديويوجيا وخلفية مكشوفة وهده حقيقة واضحة، أو عن غباء وهدا غير ممكن، أو عن كره الآخر وهدا بائن أحيانا، ويكفيكم قراءة ما يلي دون تعليق : “واعتبر الدّكتور المتتبّع لحركات الإسلام السّياسي أنّ “هذه التّنظيمات لم تغيّر موقفها من القضيّة الفلسطينية رغم التّغيرات الكبيرة التي شهدتها، خصوصا بعد اتفاق أوسلو واعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية، وكذا تعديل هذه الأخيرة لقانونها الأساسي وإدراج الاعتراف بإسرائيل وقيام دولتين على أرض فلسطين” هل بقيت هناك دولتين ومادا أنتج اتفاق أوسلو، يا أخي الديمقراطية تقبل الإختلاف وهو لايفسد للود قضية، فثلا ما دخل بوديموس بقضيتنا في مساندة الطرح الإنفصالي ووو، القضية الفلسطينية قضية أمة وأحرار العالم في كل مكان، وقضيتنا الوطنية مقدسة مغربية بامتياز. لنكن جديين في التعامل مع الآخر بكل واقعية وديمقراطية واحترام.

  • أمينة
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 10:17

    مقال مليء بالكراهية لجميع الحركات الإسلامية. نعم الحركات الإسلامية يتخللها مشاكل كثيرة لكن لايجب علينا التعميم و تبني خطاب اليقين في هذه التصريحات.
    من جهة ثانية فكما تدعون الآن إلى تقبل أن إسرائيل دولة و أنه يجب التأقلم مع الوضع ففي المستقبل القريب سوف تتم الدعوة إلى تقبل أن فلسطين ليست بدولة و أنه لاوجود لشعب فلسطيني. كفانا ضحكا على الدقون و كفانا غسيلا لأدمغة و عقول الشعوب. إسرائيل كانت و ستضل إحتلالا فلن ننسى كيف قتلو و عذبو و شردو إخواننا الفلسطينين و لا تنسو قوله تعالى:” ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم”
    حسبنا الله و نعم الوكيل

  • متتبع
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 10:22

    مواضيعكم لا تتوخى الحياد وذلك سيفقذكم ما تبقى من مصداقيتكم لذلك نحن ندعو إلى إبداء الرأي والرأي الأخر

  • عبدالرحمان
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 10:26

    مصطلح أحزاب إسلامية وتيارات إسلامية هو مصطلح مغلوط ولا يعبر عن الحقيقة ولا الواقع فهناك الكثير من المسلمين ذوى علم وثقافة وتدين لا يعترفون بمثل هذه الأحزاب لأنهم يعلمون علم اليقين أن هذه الأحزاب لن تقدم الجديد للمجتمع ولن تقدم الخير للمجتمع ولن تتطور المجتمعات ولا العالم مع هذه الأحزاب وما هى إلا مجموعات لا تأثير لها إلا على الشعوب الأكثر جهلآ والأكثر فقرآ فهؤلاء الناس لا هم لهم سوى نهب الثروات والضحك على البسطاء بخطابات رنانه وهى مجموعات مفلسة فكريآ ومجتمعيآ وهى فى طريقها للزوال والعودة الى جحورها .

  • الحسين
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 10:36

    القضية الفلسطينية كانت قضية الأمة الإسلامية في بقاع الارض قبل ان تكون قضية الاحزاب. بالمغرب هو الذي استضاف القمم العديدة العربية والإسلامية. ويشارك في جميع القمم ويدافع عن القضية الفلسطينية العادلة والملك هو رئيس لجنة القدس.
    اما خلط الأوراق والهجوم على الحركات الإسلامية والمدافعين عن حقوق الفلسطينيين. فهذا ظلم فالمغرب كانت له مواقف والجميع يحترمنا اما اليوم فالموقف الذي اتخذه المغرب بالاعتراف بالكيان الصهيوني فهذا خطأ فادح. والله غالب على أمره. .

  • ايور ألمانيا
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 11:11

    هؤلاء الإسلاميين لا يفهمون كلمة التطبيع أولا كلمة تطبيع تعني معاملة دولة ما بين دولة وحتى الأشخاص في ما بينهم اي تتكون معاملة جيدة في ما بينهم مهما كانت الديانة أو الأعراق . اما عن فلسطين لها علاقة أو معاملة أي التطبيع مع الإسرائيلين سؤال آخر لهؤلاء الإسلاميين لمادا بضبط فلسيطين من تؤيدون هناك دول أخرى تعاني من نهب أرضها وقتل مواطنيها مثل سوريا العراق ليبيا اليمن ……..ادا أين أنتم من رفض التطبيع مع هاته الدول التي تتدخل في شؤون دول أخرى نقطة أخيرة السياسيين هم من لهم الكلمة الاخيرة في التطبيع مع الدول التي يريدون ونحن كشعب لانفقه شيء من التطبيع يجب التطبيع في ما بيننا أولا قبل أن نعطي رأينا انه النفاق بعينه

  • ملاحظ
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 11:26

    وأقرّ لكحل في تصريح لهسبريس بأنّ “خطاب الإسلاميين لن يتغيّر من القضية، ليس لأنهم يسعون إلى حلها أو المساعدة على ذلك، بل يصرون على الإبقاء عليها كأصل تجاري يتاجرون بها لما تحققه لهم من مكاسب سياسية (مكسب الانتخابات وتعاطف الشعوب) ومادية (جمع التبرعات التي مكنتهم من مراكمة أموال وثروات)”.//// هذا هو المعقول ////

  • محمد ايوب
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 11:45

    ماذا تعني فلسطين؟:
    المسلم,وليس الاسلاموي،يرى في فلسطين بيت المقدس والمسجد الأقصى،مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثالث الحرمين، والعهدة العمرية وصلاح الدين الأيوبي وغير ذلك مما له من حمولة دينية كبيرة تتجاوز كل الاعتبارات…ومع الأسف فإن الكاتب،وكثيرون غيره،لا يستحضرون كل هذا وأكثر في تعاطيهم مع موقف المسلم وقناعاته بشأن فلسطين…ناهيك عن أن قيام دولة بني صهيون جاء بمساعدة القوى الكبرى وبتزكيتها ومساعدتها المستمرة… والمسلم يرى في الصراع مع الصهاينة صراعا ذو طابع ديني عقدي،أحب من أحب وكره من كره…والصهاينة كذلك يعتقدون،والدليل موجود في مقرراتهم الدراسية ويستنبطونه من توراتهم…أما الواقع الحالي فله ظروفه التي تتميز بتفوق بني صهيون بمساعدة الغرب كله ومن دون استثناء…لكن للسياسة ظروفها واحكامها…وللعلم،فإن اليهود ليسوا كلهم صهاينة،فهؤلاء تجدهم حتى في فرق تدين بالمسيحية…ختام أقول ما جاء في قرآننا الكريم:”لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا”…وقوله:”ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”…لكن للسياسة ظروفها الواقعية…

  • امحمد
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 13:51

    لو تبحث ماهي عنصرية الاسرائيلي فان لم تعرفها ربما سيحكيها لك اليهودي المغربي اسرائيل دولة دينيه مائة بالمائة والمسأله ليس قضية تيار اسلامي هل نسينا بسرعة الشهداء ومنهم جنود مغاربة استشهدوا بحرب الجولان

  • عجي
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 14:05

    الصراع الأيديولوجي والاقتصادي والثقافي الذي عرفته مرحلة الإقامة النبوية في يثرب ما بين اليهود والمهاجرين مازال معششا في ذهان السلفيين وغيرهم,,,فهم يعيشون واقعهم الحالي بذهنية ماضوية, فهم يبحثون في القبور ويستنطقون الأموات علهم يخرجون من قوقعة الحاضر التي لم تعد تستوعبهم,,,, وآسفاه وآسفاه,,,

  • faty اسبانيا
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 14:58

    دائيما يستعملون القضية الفلسطنية والدين لجلب المزيد من المال والاصوت والتعاطف معاهم لانهم منافقين يتاجرون بالدين لغسل العقول الشباب والاميين و السيطرة عليها وتعليمهم الكرهية والحقد علئ كل الاديان اللاهية وهمهم الوحيد هو الحكم أو الفتنة .

  • HBM
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 15:23

    باختصار كبير التيار الإسلامي في فلسطين يتمتل اساسا في حركة حماس الحاملة لأفكار الإخوان المسلمين والتي أسسها احمد ياسين سنة 1987 والتي شنت فتح حملة شعواء ضد أفرادها بعد إنشاء السلطة الفلسطينية سنة 1994. تم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني التي أنشأها فتحي الشقاقي 1999 ورغم انها تقول أنها على منهاج اهل السنة والجماعة لا تخفي انبهارها بالتورة الإسلامية في إيران. وهي تقول أن مشكل فلسطين مدكور في القرآن و أنه من واجب كل مسلم شرعا الدفاع عن فلسطين وتحرم شرعا مفاوضة إسرائيل و هده الحركة تقاطع الإنتخابات التشريعية الفلسطينية.
    كلتا الحركتين تقولا إن فلسطين هي من البحر إلى النهر ولا حق لإسرائيل ولو في شبر في المنطقة. رغم أن حماس تقول أنها تقبل في إطار هدنة مؤقتة الرجوع لحدود 67 الشئ الدي ترفضه أمريكا و إسرائيل
    هل يعقل أن إسرائيل سوف تمحى من الخريطة ببعض قانبل كاتيوشا وبالونات محرقة تطلق من غزة وحفر أنفاق تصل جنوب إسرئيل. فالحلول التي ي

  • بورابورا
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 16:39

    حتى ولو لم يكن هناك مشكلة فلسطين فالنزاع بين المسلمين واليهود قائم إلى يوم يحشرون، ولهذا على الدولة أن تحارب خطاب الكراهية المتداول بين الإسلاميين؛ إذ لا يعقل أن نتفق مع هؤلاء ونتركهم يبثون سموم الكراهية في المجتمع.
    في الآونة الأخيرة خرجت بعض التنظيمات داخل المغرب بتصريحات لا تخدم المصلحة الوطنية إذ لم تستطيع تقييم مدى الخطورة التي يمر منها بلدنا المغرب وبدل غلق أفواههم النتنة خرجوا إلى الفضاء العام للتشويش على منجزات الدبلوماسية المغربية بشعاراتهم الخاوية التي لا نحتاجها في هذا الوقت بالذات.
    أقول لهؤلاء: السياسة تحتاج إلى رجال السياسة وليس إلى رجال فتاوى الحيض والنفاس.
    قضيتنا الوطنية فوق كل إعتبار قومي او ديني.

  • HBM
    الأربعاء 16 دجنبر 2020 - 16:58

    باختصار كبير التيار الإسلامي في فلسطين يتمتل اساسا في حركة حماس الحاملة لأفكار الإخوان المسلمين والتي أسسها احمد ياسين سنة 1987 والتي شنت فتح حملة شعواء ضد أفرادها بعد إنشاء السلطة الفلسطينية سنة 1994. تم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني التي أنشأها فتحي الشقاقي 1999 ورغم انها تقول أنها على منهاج اهل السنة والجماعة لا تخفي انبهارها بالتورة الإسلامية في إيران. وهي تقول أن مشكل فلسطين مدكور في القرآن و أنه من واجب كل مسلم شرعا الدفاع عن فلسطين وتحرم شرعا مفاوضة إسرائيل و هده الحركة تقاطع الإنتخابات التشريعية الفلسطينية.
    كلتا الحركتين تقولا إن فلسطين هي من البحر إلى النهر رغم أن حماس تقبل بحل على أساس حدود 67 الشئ الدي ترفضه امريكا و إسرئل. إد نطرحهم وهمي وغير قابل للتطبيق. كيف ستزول إسرائيل من الخريطة وهي قوة عضمى عضو فالأمم التحدة و تنشط في جميع منضماتها؟؟؟ ربما يعولون على قنيبلات الكاتيوشا و البالونات المحرقة التي تُطلق من غزة وأنفاق يحفرونها تم تدمرها إسرائيل حال إتمامها. موقف جامد والشعب الفلسطيني يدفع التمن أجيال و أجيال دهبوا ضحية فقر وجهل و مستقبل مجهول

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة