"علـــيها تسعـة عشـر"

"علـــيها تسعـة عشـر"
الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:26

“أرى العنقاء تكْبُرُ أن تُصادا فـعانِدْ مَنْ تُطيقُ له عنـادا


فلا هَطَلَتْ عليَّ ولا بأرضــي سحائبُ ليس تَنْتَظِمُ البلادا“


أبو العلاء المعري



لا زالت حكومة “التناوب” على نهب و احتقار أبناء هذا البلد، تريد لها البقاء و التحكم في رقابنا ورقاب أبنائنا وأبناء أبنائنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وما “جادت” به وزارة التربية الوطنية من “ترقيات” على مستحقهيا، لا ينبغي أن يلهينا عن رأس الأفعى، فالاستجابة الهزيلة لمطالب فئة من نساء ورجال التعليم كانت بعد إذلالهم بالعصي و تجويعهم و تشريدهم عن بلادهم و أبنائهم و أبناء هذا البلد الذين بقوا ولا يزال الكثيرون منهم بلا أساتذة كما أنها نِتاج سياسة “خبطِ عشواء” التي ينهجها خادم “البام”، ودرس ما حدث يعني أن عليك أن تتشرذ و تُذَلَّ وتُهشَّم عظامك لتنال حقك، والرسالة في طياتها تختفي رسالة حاصلها “لا تطلب أكثر مما قررناه حقا لك، ولم نُمكِّنك منه إلا بشق الأنفس، فالزم بيتك و اكتفِ براتبك الهزيل ودع لنا هذا البلد نرتع فيه ونَمير منه حيث نشاء”.



أن يَختزل “المحزن” تحقيق مطلب مجتمع كريم في هذا البلد في استجابات هزيلة لمطالب “نقابية”، فيه استهانة بالمغرب و لعب و تلاعب بمستقبله.



اليد الممدودة بهذه “النِّعم” التي تُخفي وراءها نقما، تريد بقاءنا رهائن المَحبسين: “أباطرة الفساد والنهب للمال العام” و حكومة العائلات ممن يريدوننا خدما لهم ولأبنائهم أبد الدهر.



يُريد المخزن التشويش على المطلب الأساس بخلق منازعات تتغيا تحييد فئة و استعداء الباقي عليها ليبقى بأسنا بيننا ويظل الحلم بمجتمع تكون فيه الحكومة في خدمة الشعب مُؤجلا، وتظل البلاد و العباد في خدمة المتنفذين والمستقوين بالملك أو بأحسابهم.



ما تستلزمه اللحظة التاريخية، هو التفكير في أبنائنا بل أبناء أبنائنا، بالعمل على بناء وطن نكون فيه سواسية حيقيقة، و أن نتعلم الرؤية أبعد من أنوفنا.



الفاسدون المفسدون في هذا البلد، خربوا التعليم و الإعلام والفكر والثقافة والحِسَّ بالمسؤولية و حب الوطن و التفكير في القريب، وحولتنا كائنات أنانية، كلُّ يتوهم أن العالم هو أسرته وأبناؤه وحقيقة الحقائق ألا مستقبل لهذا البلد بهؤلاء المفسدين. فحتى من يعتقد أن ابنه يدرس جيدا وسيستطيع يوما الحصول على عمل و سيارة و بيت وحياة كريمة، يغيب عن ذهنه أن العمل والبيت والسيارة و الكرامة يَلزمها مجتمع كريم، أي مجتمع كريم تكون فيه عُرضة في كل حين لمُخبر سادي أو مُفسد يَرى ابنه أولى بمنصب من ابنك بحق الوراثة، أي مجتمع بأمنٍ في غيبوبة حتى أضحى الناس يُسرقون نهارا جهارا وسيوفٌ تُرفع في واضحة النهار على خلق الله كأننا في زمن “هولاكو”.



رأس الأفعى هو الفساد المستشري في جسد البلد والذي لا يزال “فُرسانه” يحومون حول خيرات البلد كجوارح الجِيَفِ، وإن بدا تراجعهم خطوة إلى الوراء فذلك من أجل خطوتين إلى الأمام في الموعد المناسب، وهذه حقيقة يشهد لها أنهم لا يزالون في حِلٍّ من كل محاسبة وتحقيق.



كَتبتُ هذه الأسطر صباح الأحد 24 أبريل في انتظار صديقٍ لنَقصدَ العاصمة ونقف مع عائلات المعتقلين والمعتقلين السابقين مما يُسمى بالسلفية الجهادية و المعطلين المجازين. ومن فرط غرائب ووحي ذلك اليوم المشهود لم أجد بُدًّا من تحويل مسار المقال مبتدءا بواقعة مضحكة مبكية: جلست للاستراحة في ظلال سور مدينة الموحدين على العشب المحادي لـ”باب الحد”، فرأيتُ شابا يتيمم شطر شابين آخرين يستظلان تحت شجرة على مقربة من حيثُ أجلس، سلم على صاحبيه بحرارة وٍسألهما “هل خرجتما مع المُسٍرَّحين أخيرا” أجاباه بالإيجاب وبعد حديث قصير رجع صاحبنا للوقفة فسمعت واحدا من الجالسين يسأل صاحبه “ومتى خرج هو من السجن”، لم أسمع الجواب لأن في الوضع ملهاة ومأساة لا شأن لهما ب”التواريخ”.



هل هذا هو مجتمع الديموقراطية و المعاصرة والتحديث الذي يُبشر به الدجالون. يلتقي الناس بينهم يُسلمون على بعضهم وبدل السؤال المعتاد عن الأحوال والأهل والأبناء نسأل بعضنا “متى خرجت من السجن؟”.



وفي المساء حظرت مسيرة حي “يعقوب المنصور الموحدي”، وأنا أطَّلِع على اللافتات و أرى وجوه المعتقلين و الذين قضوا في الاعتقال وفي أعين الأطفال و أسمع شعارات التنديد بالفساد والأصواتَ تعلوا بشعار الإدانة بلهجتنا الفصيحة في ذلك الموقف “وَالشّْفَارا”(1)، خِلْتُنٍي مع المعري داخل أجواء “رسالة الغفران”، نطلع على أحوال سقرٍ التي “عليها تسعة عشر”(2).



في سَوْقي للآية تعريضُ ظاهر بالبُنْد المَهُول، وهو بلا شك سبب رئيس لما بالبلد من نهب للمال العام واعتداء على حرمات الناس لأن مفهومه يقول للشعب “ليس لك من الأمر شيء”، ولكن لا ينبغي أن يُفهم من “استدعائي” للآية الكريمة وقوفا على نفس الأرض التي يقف عليها “الطُّرشون” الإسباني المسمى “ألباييس” والذي ينصح الملك بتعديل البند 19 تماما كما لا أقف على أرض أصحاب التصريحات في الخارجيات الغربية المنافقة والمُشيدة بـ”خطوة(3) التعديل الدستوري” الممنوح، لأن معتقدي كما قلت في مقال سابق(4) هو أن الدستور الحق تتويج لمجتمع كريم وليس العكس.



وملك البلاد بالبند 19 يعلم أننا نعلم أن ذلك البند يُخَوِّلُ له من الآن أن يُطلق سراح المعتقلين ويَحُلَّ حكومة “القنادس” و برلمانـ”هم” و الأمْرَ بفتح تحقيق في قضايا الفساد ونهب المال العام بما في ذلك ما تورط فيه “أصدقاء” السوء. وبعد ذلك يأتي الحديث عن الدستور أو غيره، فلكل حادث حديث.



الإحالات:



(1) اللصوص



(2) “المدثر” 30



(3) كأننا أطفال نتعلم المشي



(4) محمد الهداج: “إعادة جدولة البؤس“.

‫تعليقات الزوار

12
  • Abdelali
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:50

    والله العظيم حتا تميعت السياسة

  • ombredusoir
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:32

    >>أن يَختزل “المحزن” تحقيق مطلب مجتمع كريم في هذا البلد في استجابات هزيلة لمطالب “نقابية”، فيه استهانة بالمغرب و لعب و تلاعب بمستقبله>>.
    لا يجب أن نعتبر هذه الصدقة التي تصدق بها المخزن من جيوبنا لنا منحة تركعنا و تنسينا مطالبنا الحقيقية مطلب الحرية و الكرامة وإسقاط رؤس الإستبداد و الفساد و ناهبي أموال هذا الشعب المسكين,

  • فيلسوف
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:38

    استوقفي هذا المقال بمقدمته المعرية! لكن مضمونه لم يستطع التخلص من الجبرية والحتمية المطلقة ! فقلت في نفسي متجردا ! هل الكاتب يفكر ليكتب أم يكتب ليفكر ! هل الأقلام تطيع الفكر أم أنها تحجر عليه ! ولا غرابة حين نقرأ ونفهم ما لم يكتب أو بتعبر مبسط ما يقرأ بين السطور ! أرى الأمر وكأنه يصب في اتجاه فك الإعجاز في القول من قبيل – نون والقلم وما يسطرون – وما أدراك ما القلم ! رمزا ثم حكمة فتدبيرا…!!!

  • آرمي
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:46

    مما يؤكد ضرورة التغيير..
    لذلك رأيك لايعتد به ونحن نعذرك
    كل من يتشبت بالفصل 19..عليه أن يصمت وألا يدعي الحنكة السياسية
    .في الأردن توجد ملكية دون الفصل 19
    .في السعودية
    .في…………
    .نحن نريدها ملكية برلمانية من غير الفصل 19

  • مسلم
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:28

    كفاك وعيدا بهذه الآية بالله اتركوا الدين جانبا فالقرآن بريء مما تقولون وتفعلون، خرجتم وتجند تم لمصالحكم الدنيوية وغفلتم عن الأهم من كل هذا واجبكم الديني إن %90 من رجال التعليم هم سبب محنتنا سواء من بعيد أو من قريب في البداية لم يستطيعوا تنشئة جيل مثقف واعي بالمسؤولية الدينية والوطنية وفاقد الشئ لايعطيه لم يسطيعوا تقوية هذا الجيل واعطائه مناعة تقيه من جميع مخلافات الاستعمار فالزبوية والمحسوبية والجاسوسية وحب السلطة كلها من مخلفات الاستعمار فلننظر الى الانتخابات مثلا كلها رشوة ومحسوبية ويأتي اليوم وتلومون الحكومة وممثلي الشعب اذن من اوصلهم الى هذه المناصب انها اموالهم اين كان هؤولاء الدين يزعمون الديمقراطية ويقودون مظاهرات التغيير ليضحكوا على ذقون الشرفاء انهم يتصرفون كالحرباء فبالامس كانوا يصفقون لمرشحيهم ويلعبون دور السماسرة ويضحكون على الشعب ب 100dh و 300dh واليوم يركبون سفن التغيير يقول المثل المغربي شوف خوك اش زاد عليه وما لي فيه فيه من كان يقبض الرشوة ويرشي الناس لازال على حاله ولن يأتي بخير لهذه الامة فالامة تفتقد الى القدوة لقد درسنا عند معلمين واساتذة وذكاترة لم نجد القدوة الا في قلة قليلة تعد على رؤوس الاصابع .اما اليوم فان نسبتهم اصبحت تتضائل مقارنة مع السابق فاذا ذهبت الى المدرسة فسوف تجد 97% منهم مضربين من اجل ماذا يقولون من اجل تحقيق المطالب الاجتماعية واين هي المسؤولية التي هي ملقاة على عاتقهم فالموسم الدراسي لهذا العام ذهب ضحيته الاباء الذين يدفعون من عرق اكتافهم من اجل ان يرى ابنه يدرس ويجتهد لعاه ينفع اباه يوما ما لكن المدرس لايفكر الافي جلب المال سواء بالاضراب او الساعات الاضافية التي تفرض عليهم من قبله ولعل حال المدارس شاهد على ذلك تجمعات للمعلمين والمعلمات نكت ضحك واباريق الشاي والتلميذ مسجون بين جدران القسم نحن ننظر دائما المستوى وننسى الاخلاق في المغرب قد تجد الانسان عربيد لكن الناس يقولون واخا سكايري مزيان الله يعمرها دار كيدير الخير ونسوا انه اصبح قدوة لابنائهم مادام الاهل والحي يمجدون في هذا النوع من البشر كذلك هو الشأن بالنسبة لرجال التعليم منهم الملحدين والمدمنين والسماسرة وكل انواع الرذيلة ويقولون الله يعمرها دار …
    ولعل من زاد الطين بلة النقابات التي تدافع عن رجال التعليم فمن يدافع عن اباء واولياء التلاميذ فالله هو المستعان وعلينا نتبصر ونختار القدوة الصحيحة السليمة التي لن تكون الافي محمد عليه الصلاة والسلام اتباعه

  • infirmiers
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:30

    madame la ministre meme si vous vivez vos derniers jours a la tete du ministere de la sante permtez moi de vous dire que vous n’avez rien fait pour la sante et meme si vous ne pouvez rien faire ni vous ni vitre succeseur tant que vous considerez l’element fort du systeme comme un nombre ce nombre est l’infirmier ce nombre tres difficile ne cedera pas regarder la CNC majoritaire de jeunes bien formés cultiveé qui ne demandent que peut faire le medecin qui dans leur majorite ne saventmeme pas prendre une veine sans l’infirmier pour ne citer que cala. laisser moi vous dire que le jour de le systeme s’arrete dite a vos medecin BARAKA mane LA MEGALOMANIE la colere arrivera et que justice

  • الدكالي بلد آخر
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:34

    ماشاء الله وتبارك الله على كلام صادق ومؤثر لأنه نابع من قلب صادق ، المغرب والحمد لله ذاهب بلا شك إلى الأمام بلا رجوع إلى عصور الظلام الدامس ، لقد قدمتم للبلد مالم نقدم لها نحن يامحمد ، لقد هرمنا ، حفظك الله ورعاك وإلى الأمام

  • شطابة
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:40

    لا ابا حنيني حللت مزيان واقع التعليم والفساد فالمغرب واشرت تلميحا للمتسببين فيه=خادم البام =السي خشيشن=لا جدال في ذلك ولكن لم نفهم من تقصد بالظبط من تقصد بحكومة التناوب وهي كما تعلم حكومة تجمعات فيها قعقلة وبسيبيسة على راي زميلي المتنذر يعني كان فيهااكثر من طيف سياسي وخصوصا الوجوه التى كانت تفسد المشهد السياسي منذ ايام الحسن الثاني الى جانب المناضل الكبير السي اليوسفي الذي حظي حزبه بالحقائب الملغومة التي وصل فيها الفساد والملفات الساخنة حدا لا يطاق ومع ذلك قبل الرجل بم عرف عنه من نزاهة ووطنية جعلت مصلحة الوطن فوق الحزب الذي اصيب على اثرها بوعكة لم يشفى منها لحد اليوم قليلون غيرالمتتبعين لامور الشان العام اليوم يعرفون قيمة ما قدمه السي اليوسفي من تضحيات وكم واجه داخل الحزب وخارجه غير ابسط مثال كم منالمراسيم ومشاريع القوانين والتشريعات وفي الوظيفة العمومية رغم مسامر جحا التي خلفها له الحسن الثاني وادريس البصري اقصد وظيفة الكتاب العامون الذين كانو كل شيء اما الوزير فمجرد شكل اي انها لم تكن حكومة تنفد برنامجا سياسيا واضح المعالم بقدر ماكان قطار الخوصصة كخيار سياسي يسير بكل ثبات رغم انف المتحفظين والرافضين واسالك ان كنت تذكر لماذا غادر اليوسفي السياسة وزهد فيها اليس من تحت راس الفصل 19الذي سمح رغم ارادة الشعب المزعومة بتعيين التكنوقراط جطو لتتمة مشاريع اليمين الراسمالي التي لم تتوقف يوما رغم الوان وانواع الحكومات =الحكومات مشات وجات والحالة هي هي=كيف غادراليوسفي وغيره حقل السياسة والاعلام ووووو وكيف باع بعضهم الماطش اليس من ياسهم بسبب الفصل 19الذي تدافع عنه الحاكم الحقيقي ؟بالله عليك هل يستحق المغاربة هذا الفصل ؟ اليوم,بااااااااااااااااااااركا من التظليل والديماغوجية التغيير جاي جاي مهما فعلتم الان ال20فبراير حركة حرة و19 استبداد لا يليق بمغرب اليوم الذي نريده ويريده الشباب المتمدن المنفتح على ثورات وتجارب الشعوب العربية وغيرها وليس من تريد ان توهمنا بانهم من يقود هذا التغيير

  • ابو احمد
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:42

    بسم الله الرحمن الرحيم اولا اترحم على الاشخاص اللدين ماتوا قي مقهى اركانة بمراكش والخزي والعار للا يادي الجبانة والمجرمة التي قامت بهدا العمل البشع والجبان ثانبا اقول لاصحاب المواضيع والمقالات اللدين يكتبون في هيس بريس وغيرها من الجرائد الالكترونية ان اقلامكم الرصاصية اصبحت مدافع تقدف مواضيع ومقالات تشائمية بالطول والعرض عن الوجه السيئ عن وطننا المغرب دائما تتحدثون عن الفساد والافساد والتغيير والنهب والسرقة والقتل والمحاسبة حتى العاهرات لم تسلم منكم ان اقلامكم الرصاصية عبر مدافعكم تعطون صوره بشعه وسيئه عن وطننا المغرب امام العالم العربي والاجنبي اللدين يصرفون مبالغ كبيرة من الدولار والاورو ليغطوا فسادهم وفساد شركاتهم ومؤسساتهم المالية والرشاوي بينهم ومن ثما يبينوا لنا وجههم الجميل لبلدانهم السياحية امام الشعوب الاخرى ونحن بكل بساطه نقدم لاعدائنا الوجه البشع والسيئ لوطننا كي تنهش به اقلامهم في جسم المغرب والمغاربه ومحاربتنا بكل الوسائل التى تتاح لهم وهدا كله عبر مدافعكم واقلامكم الرصاصية التى لا تعطينا منفعه منها سوى التفرقة والفتن والمحن اصبحنا نتشائم من وصف اقلامكم القاتمة السوداء التى لا تبشر بالخير على المغرب لمادا لا تكتبوا عن الوجه الجميل ام انكم لم تشاهدوا الورش الكبير اللدي يدشنه الملك محمد السادس نصره الله وايده بنصره من البناء والاعمار والاستثمار الفلاحي والثروة السمكية والطرق السيار والرفع من الاقتصاد والترمواي والوقوف مع البحاره الصغار والدفاع عن الفقراء والحد من الديور الصفيحية والتحسين من تربية المواشي والناس اللدين يعملون ويجتهدون للرفع من وطننا الحبيب والغالي على قلوبناالم تشاهدوا هدا الوجه الجميل في المغرب ام انكم عميان لا تروا الا الوجه البشع فقط وادا تكلم عنكم احد بما لاتشتهى انفسكم تقولونا عنه مخابراتي او مخزني او امني او له غاية معينه وانا لست من هؤلاء غايتي هي محبتي لوطني ولمليكي وغيرتي هي التى دفعتني لاقول لكم انظروا الى المستقبل بتفاءل ودعونا نتفاءل باقلامكم للرفع من مغربنا بين الشعوب ونضع ايدينا معا لدحر اعدائنا عاش الوطن والملك والشعب والسلام عليكم ورحمة الله تعالى

  • مصطفى فارس
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:48

    في بلد ينشدالديمقراطيةوحقوق الإنسان لابد أن تحظى اللغة بمكانتهاالإجتماعية والسياسية والثقافية لأن المرء قبل أن يكون كائنا سياسيا فهو كائن لغوي بامتياز ولهذا لانتصور مجتمعا بدون لغة ولاديمقراطيةولا سياسة ولاثقافة بدون لغة ولهذا عندما يسجن أو يعتقل الإنسان فهو اعتقال للغة التي يعبر بها المرء عن همومه ومشاغله اليومية وهذاما يؤكده العديد من علماء اللغة والفلاسفة ومن أبرزهم محمدعابد الجابري لما تحدث عن موت الكلمة في زمن القهر والاستبداد وكبت الحريات وعليه فإن التوقف عن التعبير هو إعلان مسبق عن موت الجسد باشكال مختلفة لعل ابرزها ما عشناه سابقاأيام الجمر والرصاص وما نعيشه الآن في مختلف بقاع العالم العربي وخاصة المغرب بحيث كثر الحديث هذه الأيام عن اللغة الأمازيغية واللغة الدارجة واللغة العربية…?لكنه حديث لايمس جوهر الأشياء ما دام يحصر اللغة في حسابات إقليمية ضيقة تتحكم فيها النعرات والعصبيات التي لاتخدم اللغة في شيء إنما تفقدها قدرها وجلالها ووظيفتها في تغيير الشعوب والعقليات وعليه فالمسألة اكبر مما نتصوره لأن الاعتقاد السائد بدستورية اللغة كضمانة لحمايتها فهو اعتقاد مغلوط وما يقع من نفي وسجن وتعذيب خير دليل على ذلك فالذي يحمي اللغة هو الحرية في استعمالها والتعبير بها عن كل مايشغل بال الراي العام دون قيد أو شرط وبلا حسيب ولا رقيب انذاك يمكن أن نحقق للغة وظيقتها الاجتماعية والسياسية والثقافية…? هذا التعليق اهديه للأخ الهداج محمد ومحمد أمين عربون صداقة عريقة…?

  • علي
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:44

    كتبت ووفيت. بارك الله فيك

  • mohammed
    الجمعة 29 أبريل 2011 - 13:36

    vraiment marre de ces pseudos conards qui se prennent pour des donneurs de leçons et des hommes d exception, le roi merite sa place et fait tout son possible pour que le maroc prospere, or une poignée de raleurs critique tout , je suis un chomeur et ce n est pas pour autant que je vais cracher sur mon pays, ou sur le systeme, alors que les instites veulent tjrs plus, un fonctionnaire qui n est pas content qu il degage et laisse la place libre a un autre qui la merite, marre de vous bande de charlatants , vive le maroc mon, pays , vive le roi vive le peuple

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة