على ضوء خطاب العرش التاريخي

على ضوء خطاب العرش التاريخي
الجمعة 14 غشت 2015 - 19:15

من أجل منظور استراتيجي لتدبير قضايا مغاربة العالم

خص جلالة الملك في الخطاب الملكي لعيد العرش لسنة 2015 المغاربة القاطنين بالخارج بعناية خاصة واحتلت قضاياهم وانتظاراتهم حيزا كبيرا في مناسبة لها رمزية سياسية ووطنية خاص، وتناول خطاب العرش لسنة 2015 كاحد الخطابات القوية ملف هذه الفئة من المغاربة بلغة استشرافية، يعكس منظورا استراتيجيا في تدبير ملف المغاربة القاطنين بالخارج.

توجيهات الملك كانت واضحة وتقريرية، ويجب أن تترجم إلى قرارات نوعية ومهيكلة، وقادرة على معالجة الاختلالات التي لم تعد قابلة للتأجيل لعدة أسباب سنجملها في عناصر مؤطرة نحتاج لفهمها الى فتح نقاش عميق على ضوء التوجيهات السامية لتدبير هذا الملف الوطني والحيوي والذي يحظى بعناية ملكية سامية متميزة دائمة:

العنصرالأول: : المتغيرات الديمغرافية والسوسيوثقافية والإقتصاديةالعميقة التي يعرفها جسم مغاربة الخارج:

في أقل من أربعة عقود عرف المغاربة القاطنين بالخارج متغيرات ديمغرافية وسوسيوثقافية عميقة تتجلى في:

التزايد الديمغرافي الملحوظ حيث أن عدد المغاربة القاطنين في الخارج وصل إلى ملايين 4 ونصف مغربي مقيم بالخارج ، حسب إحصائيات DACS مديرية الشؤون القنصلية والإجتماعية. و6ملايين باحتساب المجنسين والمقيمين بشكل غير قانوني,

عولمة الهجرة المغربية حيف أنها تجاوزت الحدود الأوربية لتغطي القارات الخمس.

التأنيث البارز حيث أن 52 بالمائة من مغاربة الخارج إناثا والتشبيب المتزايد بحيث أن أكثر من 70بالمائة من مغاربة الخارج لهم أقل من 45 سنة، حسب دراسة الحسن الثاني 2013.

تصدر المغاربة قائمة الوجود الإسلامي في كل البلدان الأوربية، والتحولات العميقة في تمثلات الهوية والثقافة والدين مع ارتفاع نسبة إختراق المد المتطرف للشباب المغربي بالخارج و عوامل أخرى منها أساسا التجدر المتزايد التوجه نحو الاستقرار النهائي في بلدان الإقامة (مع بروز الجيلين الثاني والثالث والرابع للمغاربة الذين ولدوا وترعرعوا خارج بلدانهم الأصلية فضلا على مسار التوطن في بلدان الإقامة.

تحول في البنية السوسيو مهنية للجالية المغربية حيث عرفت تحولا نوعيا على امتداد السنوات، إذ يمثل أصحاب الكفاءات العالية في ميادين مختلفة حسب دراسة البنك الدولي أكثر من 17% من مجموع مغاربة العالم مما يجعل المغرب حسب البنك الدولي يصنف في المرتبة الثالثة عالميا بالنسبة لهجرة الأدمغة.

المساهمة الإقتصادية لتحويلات مغاربة العالم حيث تمثل حوالي 7% من الناتج الداخلي الخام، وتشكل أول مورد للعملة الصعبة، وتحتل مكانة مهمة في ميزان الأداءات والموازنات. بلغت 29,10 مليار درهم متم يونيو 2015 مقابل 27,72 مليار درهم خلال نفس الفترة من سنة 2014.

بروز فئات تعيش في أوضاع اجتماعية واقتصادية هشة خاصة من النساء والأطفال في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة أن تداعيات الأزمة تلإقتصادية التي تتفاقم يوما عن يوم حيث سجلت البطالة بإسبانيا في صفوف الجالية المغربية أعلى نسبة بين الجاليات الأجنبية بـ 50.7 بالمائة سنة 2012 ، و123 ألف مهاجر مغربي و65 الف مهاجرة مغربية في حالة بطالة لأكثر من سنة خلال 2011 في إيطاليا، حيث سجلت تقارير رسمية ISTAT أن الجالية المغربية تضررت من تبعات الأزمة المالية الاقتصادية بالمقارنة مع باقي الجاليات المقيمة في هذا البلد. فقد انخفض معدل النشاط لدى الذكور من 79.3 بالمائة في 2010 إلى 75.2 بالمائة في 2011.

بالموازاة مع هذه المتغيرات فإن هناك المحافظة على علاقات وجدانية وعاطفية قوية ومن لدن الشباب من الأجيال الصاعدة مع المغرب، يتم التعبير عنها بأشكال عديدة: العودة المكثفة خلال فترات العطل، ارتفاع المبلغ الاجمالي للتحويلات المالية (بلغت 29,10 مليار درهم متم يونيو 2015) ، انخراط مئات الجمعيات والكفاءات في مشاريع التعاون مع البلد الأصل.

العنصر الثاني: تراكم النقص في تدبير ملف الهجرة المغربية

أهمية التوجيهات الملكية تكمن في التنبيه الى المفارقة بين المجهودات المبذولة في العشرية الأخيرة حيث أن المغرب لم يستطع إستدراك النقص الحاصل فيما يخص الإستجابة لاحتياجات ومطالب مستعجلة عديدة، ورهانات إستراتيجية ومصالح حيوية سواء بالنسبة لهذه الفئة من المواطينين أوبالنسبة للمغرب وبالتالي لم يستطع أن يواكب هذه المتغيرات العميقة من طرف الحكومات المتعاقبة.

العنصر الثالث: تداخل وتعدد الأدوار فيما يخص المعنيين بهذا الملف فالهندسة المؤسساتية المتعددة الأطراف : الوزارة المكلفة بالجالية المغربية ووزارة الخارجية والتعاون ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج، بالمقابل ثمة إخفاق في تطوير حكامة ممأسسة قائمة الوجود تحيط بإشكالات الهجرة المغربية وتطويعها من إكراهات الى فرص للمغرب الذي يعيش مرحلة انتقالية تتعايش فيها مخاضات النشأة والتبلور والتحول في موضوع حوكمة السياسات العمومية بشكل عام، والهجرة المغربية بشكل خاص وتقديم أجوبة ملموسة سواء على مستوى مطالبها المستعجلة أو على مستوى انتظاراتها الإستراتيجي ، لهذا كان التوجيه الملكي للحكومة والبرلمان واضحا بتفعيل الفصل 18 للدستور الذي ينص على ضمان مشاركة أسع للمغاربة القاطنين بالخارج ( تعمل السلطات العمومية على ضمان أوسع مشاركة ممكنة للمغاربة المقيمين في الخارج، في المؤسسات الإستشارية، وھيئات الحكامة الجيدة، التي يحدثھا الدستور أو القانون) يراد منه أن تكون الهجرة المغربية في مركز اهتمام هذه المؤسسات المعنية بالحكامة المؤسساتية ، ومن شأن تفعيل هذا التوجيه الملكي أن يمتص ضعف الإستحابة لإحتياجات أكثر من 15 بالمائة من المغاربة، فالجواب الملكي واضح كمدخل للمعالجة وهو إشراك المغاربة المقيمين بالخارج في وضع السياسات العمومية الخاصة بقضاياهم واهتماماتهم في ظل ثوابت الأمة،وإدماج الخبرة المغربية بالخارج بالمؤسسات التي رأت النور دستوريا بوثيقة 2011 تعزيزا للهوية والمصلحة العامة والتنمية. هذا يحيلنا على نقاش برلماني دار بمجلس النواب حول تعديل مهم تقدمت به أغلب الفرق البرلمانية يقضي بإدماج المغاربة القاطنين بالخارج كمكون سادس بالمجلس الإجتماعي والإقتصادي والبيئي على سبيل المثال هذا التعديل النيابي كان له وقع جيد لدى مغاربة العالم ووجب أن يستدرك ذاك التقصير في النقاش حول القوانين المنظمة للمؤسسات الأخرى فيما تبقى من الولاية التشريعية، ومن جهة ثانية فإضفاء البعد المؤسساتي لعلاقة مغاربة الخارج ببلدهم ضرورة تفرضها حجم التحديات والإكراهات وكذلك ضخامة الفرص التي يمكن أن يستثمرها المغرب بوجود ستة ملايين من المغاربة قرابة الثلثين من الأجيال الصاعدة شبابا ونساء وهذا ما يؤكده باحثون في الهجرة كأمثال عمر السياد (1933-1998) الذي تؤكد ابحاثه في دراسة ظاهرة الهجرة و الإشكالات المتعلقة بها على ضرورة إيلاء أهمية خاصة بعلاقة المهاجرين بالبلد الأصل والأخذ بعين الاعتبار البلدان التي ينحدر منها المهاجرون والعلاقات المتعددة الأشكال التي يحافظون عليها.

العنصر الرابع: مطالب مستعجلة:

إذ نؤكد على أهمية المكاسب التي حصل عليها مغاربة الخارج على مستوى المقتضيات الدستورية يجب التنبيه الى أن تطوير الأداء العمومي لتدبير شؤون وقضايا مغاربة العالم يتم عبر مدخل اساسي يتمثل في بناء رؤية وإستراتيجية وطنية طويلة المدى، تتطلب ضرورة تطوير العمل المؤسساتي المشترك، وهذا يفترض أن تكون لدينا إستراتيجية وطنية منبثقة عن رؤية واضحة المعالم كما هو في جميع القطاعات الحيوية والتعجيل بإخراج الإستراتيجية الوطنية لصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج في أفق 2030 لمواكبة الإحتياجات والمطالب المستعجلة بتدابير و آليات جديدة ونهج سياسة أكثر وعيا بالتحديات الجديدة وحلول مبدعة من أجل التعامل مع الظروف الحياتية للمهاجرين المغاربة خلال تواجدهم بأرض الوطن بالشكل الذي يراعي ويخدم حجم الإكراهات الاجتماعية والقانونية المفروضة عليهم بالمهجر خاصة في القضايا التالية:

أولا: قضايا الطلاق والنزاع الأسري: اليقظة الملكية نبهت الى ملفات مستعجلة دقيقة كمجال القضاء وقضايا الأسرة والتي تستوجب إتخاذ تدابير و آليات جديدة وفق المقتضيات الدستورية الجديدة،الفصل 16، وتناسب الأوضاع القانونية الجديدة لمغاربة العالم فكما أن هناك حاجة لضمان استمرار الروابط الوطنية بأبنائه في المهجر، من خلال البحث عن سبل تمكن من ضمان الهوية الوطنية، مع استيعاب الوضعيات القانونية الجديدة للمغاربة بالخارج، فالمفروض أن تيسر الوسائل ليبقى مغاربة الخارج مرتبطين في حل إشكالاتهم بالمدونة خاصة مع إنفتاح المشرع على هذه الفئة من الوموطنين والتفكير في الشباك الوحيد ومراكز أستقبال خاصة للنساء المهاجرات المعنفات المتخلى عنهم ….

ثانيا: التعجيل بفك البلوكاج الحاصل فيما يخص تسجيل الأبناء بالحالة المدنية والتوجيه الملكي ركز على مفهوم المرونة فالمفترض أن يترجم القضاء الأسري المغربي الإرادة التشريعية والتعامل بمرونة مع موضوع تنفيذ الأحكام الأجنبية في المادة الأسرية، وحل إشكالية الأطفال المنتزعين من أسرهم بدواعي متعددة مع الإارتفاع المسجل في هذه المعاناة: 2000 إيطاليا/ 800 إسبانيا… و قضايا الحضانة وإكراهاتها الواقعية، ، وما تثيره من صعوبات قانونية قد تفرز بعض الأوضاع الاجتماعية المأساوية خاصة بالنسبة للنساء.

ثالثا: الإدارة القنصلية الرقمية: وفي هذا الإطار لابد من الربط الرقمي بين مركز تتبع وتحليل الشكايات المحدث بمقتضى المادة العاشرة من المرسوم رقم 3.98.385، الصادر بتاريخ 23 يونيو 1998، المتعلق بالتنظيم الهيكلي لوزارة العدل مع الأجهزة القنصلية بالخارج وإحداث مصلحة خاصة بشكايات مغاربة الخارج بوزراة العدل هدفها التواصل والتنسيق والولوج الرقمي من طرف مغاربة العالم من أجل تتبع وتواصل مباشر من لدنهم لتخفيف معاناتهم في تتبع قضاياهم بالمحاكم ولعل الإطار هو مشروع وزارة العدل الرقمي الذي ينبغي أن تكون لهم فيه الأولوية في تقريب الخدمات. ثم أن يعمل المشرع على تكييف مضامين المدونة مع واقع هذه الفئة من المواطنين. فضلا على تطوير و توسيع عمل القضاة و العدول الملحقين بقنصليات وسفارات المملكة بالخارج و تسهيل الإجراءات بالسفارات و القنصليات من أجل تطبيق مقتضيات مدونة الأسرة على أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج تطبيقا سليما و ملائما لظروفهم و احتياجاتهم و توحيد مناهج العمل بمختلف السفارات والقنصليات. ثم النظر في تحيين مجموعة من الإتفاقيات وإبرام أخرى جديدة مع دول الخليج مثلا. ولابد أنيعزز هذا الورش بتدعيم الشراكة مع المجتمع المدني بالخارج

رابعا: لجنة بين وزارية لإنهاء ما أصبح يتهدد ممتكات مغاربة العالم من سطو عن طريق التزوير ، فارتفاع عدد ضحايا النصب والاحتيال من المهاجرين المغاربة على ممتلكاتهم يعد ناقوس خطر يهدد ويربك مسار علاقة جذب دائم لمغاربة العالم بارضهم، حماية حقوقهم العينية اليوم واجب وطني لما له من ثأثير سلبي على الأجيال الصاعدة .

خامسا: التاطير الديني والثقافي: مع المطالب المتزايدة للمغاربة المقيمين في الخارج فيما يخص التاطير الديني يفترض العمل وفق مقاربة تشاركية ومندمجة على تطوير وتنويع وتوسيع برامج التربية والتأطير الديني وتعليم اللغتين العربية والأمازيغية والبرامج الثقافية للمغاربة القاطنين بالخارج بالنظر الى الاحتياجات العاجلة والتهديدات الواقعية المحيطة بالهوية الديينية والثقافية المعتدلة للمغاربة القاطنين تنزيلا للفصل 16 من الدستور.

ونختم مقالنا بواجب تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج والعمل على توفير جميع الوسائل والآليات الكفيلة بانبثاق جيل جديد من الاستثمارات للمغاربة المقيمين بالخارج، وتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتوظيف مداركها العلمية والمهنية لدعم إدماج المغرب في اقتصاد المعرفة العالمي.

– باحثة علوم الإجتماع والهجرة ونائبة برلمانية.

‫تعليقات الزوار

11
  • سلوى
    السبت 15 غشت 2015 - 01:09

    والله ليس هناك فرق بين القنصلية والمقاطعة بالمغرب الموظفون مثل مستشارين المجلس البلدي همهم الوحيد جمع المال والقنصل مثل القائد لا يتحرك إلى بالأوامر ورئيس المجلس هو السفير طالع واكل نازل واكل والعمدة هو وزير الخارجية مقابل غير الملك مثله مثل ساعي البريد لا يقدر ان يقرر في شيء المهم لدينا رقعة سترونج

  • يحكى ان
    السبت 15 غشت 2015 - 03:35

    للأسف وصراحة لن تقنع الجالية حتى ولو وضعوا ملائكة في القنصليات ، فالخلفية المستحكمة في العقول هي الرفض ولاشيء آخر يغذيه كره دفين للإدارة ومتى تعذر وجود سبب للتشكي ظهر من يطالب بمنح المنصب لأفراد من الجالية ، هذا هو الواقع وسنرى سيل الشكايات الكيدية التي سينقلها الرقم الأخضر والتطاول واستفزاز موظفي القنصليات واستسلام القناصل لتجاوزات بعض المستأسدين ، حقيقة ان معايير الكفاءة والمسؤولية تنقص بعض رؤساء المراكز الدبلوماسية لكن الموجة لن تستثني الاخرين ، وسنرى ماذا سيفعل الشباب الحديثو العهد بالعمل القنصلي بتكوين ثلاثة أشهر ، نتمنى لهم التوفيق لكن ان تضع شابا يفتقر الى التجربة في قنصلية مثل بولونيا او ميلانو مثلا فكمن يرسل صحافيا غرا الى جبهة ملتهبة ، عوض تكوين ثلاثة أشهر انصحه بممارسة رياضة اليوغا حتى يبلغ اعلى مراتب ضبط النفس والارتقاء الذهني والبدني لتفادي الضغوط التي تتلف أعصاب أشد الرجال هدوءا ، بعد مضي فترة زمنية تقل عن السنة اسألوا عن هؤلاء ، الحل في اعتماد لامركزية موسعة تخفف عن بعض القنصليات التي تدير شؤون أعداد من افراد الجالية تفوق المائة الف ومنها ما يصل الى مائة وخمسين الف مسجل

  • Mohamed
    السبت 15 غشت 2015 - 12:17

    Bonjour tout le monde et svp soyons logique: il faut pas généraliser et mettre tout le monde dans le même sac,déjà n'oublions pas que nos consulats ne sont pas les pires ; personnellement je dépends du Consulat général de Strasbourg dans l'est de la France et je peux vous garantir que recement lors du "consulat mobile" j'ai vu sur place un Consul Général de haut niveau doté de sang froid et de professionnalisme inédit qui a supervisé l’opération de 9h à 18h avec brio et il a laissé avec son équipe consulaire une très bonne impression à Longwy ; Mohamed Secrétaire général de l' ATCM Longwy

  • maazouzi
    السبت 15 غشت 2015 - 13:34

    ce que vous etes en train de dire monsieur n'est pas vrai
    une fois une dame a ete recu avant les personnes dans la queue par le service d'etat civil a ce meme consulat a strasbourg parce qu'elle a donne 20 euros
    une autre fois je voulais voir une dame au consulat elle est venue en retard quand je me suis plaint un monsieur commencait a dire des choses impolis
    j'ai donc menace de le presenter au consul
    c'est la dame meme qui a commence a me supplier de ne pas le faire

    vous appelez sa tout va bien
    continuez alors a dire l3am zine

  • الجوهري
    السبت 15 غشت 2015 - 18:54

    أقترح أن تعلن كل قنصلية على امتحان للمغاربة الحاصلين على شواهد عليا في السلك الدبلوماسي من نفس البلد و إخداعهم لتكوين وبحث ثم تعيينهم بالقنصليات موظفين ساميين او لما لا قناصلة فهم أدرى بمشاكل المغاربة هناك زائد أنهم نشؤوا في دول متحضرة يحسنون المعاملة ولا يأخذوا الرشوة

  • التهريج
    الأحد 16 غشت 2015 - 05:20

    فضحكم جلالة الملك، حكومتكم عاجزة عن خدمة الجالية، وزيركم العثماني فشل، والحالي لم يتخذ اي مبادرة، وانت سيدتي، لا تهتمي بالجالية الا من اجل المنصب الانتخابي، تذكري انني اتصلت بك بمجلس النواب ووضعت ملفا بكتابة فريقك، يهم ملف المسمي خمريش الذي توفي بايطاليا، وتركت لك هاتفي وعنواني، لم تحركي ساكنا، لقد افقدتموننا الثقة فيكم،
    لقد لجات الى احصايات البنك الدولي، فاين احصائيات حكومتكم؟

  • مجمد
    الأحد 16 غشت 2015 - 12:41

    ان الأعوان المحليون بالسفارات والقنصليات المغربية (الحلقة الضعيفة جداا جداا )مهمشون من طرف الإدارة المركزية رغم الإصلاحات التي تقوم بها لكن هذه الإصلاحات تتماشى مع الموظفين ولا تساير الأعوان ويعتبرون دائما خارج إطار القانوني لوزارة الخارجية .لا ترسيم لا ترقية .لا حقوق كاملة لهذا يعانون ضغوطات نفسية يجب معالجتها من طرف الإدارة المركزية باعطائهم الحقوق كاملة..الموظفين كل شروط الحياة متوفرة تعويضات عن العمل والإقامة وتمدرس الاطفال راتب شهري عالي جدا .اما العون المحلي لا تعويضات راتب شهري زهيد لا تعويض للأطفال ..العمل الزائد .. لهذا يحس بالحكر ة .إذا أرادت الإدارة الإصلاح لا بد من إعطاء قيمة لمواردها البشرية ولا تفضل الموظفين عن المستخدمين وتهميشهم في حقوقهم.حث الملك نصره الله في خطابه الادارة على تحسين التواصل والتعامل مع أفراد الجالية بالخارج، وتقريب الخدمات منهم، وتبسيط وتحديث المساطرواحترام كرامتهم وصيانة حقوقهم.السؤال المطروح من سيحمي الاعوان المحليين , هم مهاجرين كذلك , ويحسون بالغبن من استغلال الادارة(كانها قطاع خاص لاصحاب المصالح ) وحماية حقوقهم في العيش الكريم والكرامة الانسانية

  • شاهد
    الأحد 16 غشت 2015 - 17:54

    ينبغي فعلا تحسين وضعية الأعوان المحليين ، لكن ينبغي ايضا تنقيلهم كل اربع سنوات حتى لا يعششوا في القنصلية مع ما يترتب على ذلك فالبقاء طويلا في مكان معين يؤدي الى ربط علاقات تتعارض ونزاهة الموظف وحياده ، بعض افراد الجالية والسماسرة يعلمون ان الموظف الرسمي مؤقت لهذا يفضلون ترتيب أمورهم مع الأعوان الخالدون .

  • فاطمة
    الأحد 16 غشت 2015 - 20:38

    الى 8 شاهد .انت تشهد على الباطل .
    1- ليس كل الموظفين نزهاء وليس كل الاعوان فاسدين
    2- 90/100 من الاعوان نزهاء 95/100 من الموظفين نزهاء اي ان 10/100 من الاعوان الفاسدين تتحالف معهم 5 /100 من الموظفين الفاسدين ويشكلون عصابة .الموظفين الفاسدين يستغلون وضعية الاعوان الفاسدين المزرية انت عارف كشاهد من يوقع ويتخذ القرار ليس هو العون بل هو الموظف .
    3- يجب على الادارة اعطاء قيمة اخلاقية ومادية للعون المحلي واشراكه في الاصلاح وترسيمه في الوظيفة العمومية لتتمكن من تنقيله .
    4- محاربة الفساد كيفما كان نوعه ومرتكبه
    5-ما اعيبه على اغلبية الموظفين انهم ينظرون للمواطن نظرة دونية ويعتبرون انفسهم ديبلوماسيين وفوقيين سواء على العون او المواطن .فمن اختار ان يعمل عمل اداري ضروري ان يحتك بالعون المحلي والمواطن ’ فمن لا يريد ذلك فليلتحق بالسفارة والسلام

  • Mohammed
    الإثنين 17 غشت 2015 - 03:05

    Je suis un marocain résident au Canada et tout ce que vous dites ne me représente vraiment pas. Je me considère comme bien placé ici au niveau socio-profissionnel, je possède un diplome superieur en ingénierie et je vis bien ma vie ici…mais tout ce que vous dites concernant le discours sur les marocains de l'étranger ne m'interpelle pas et on peut meme dire que c'est pure hasard que me permet de vous écrire maintenant et avant cela de vous lire. ce qui m'intéresse le plus c'est de vivre ma vie ici dans cette société: gagner plus d'argent, voyager plus, acheter une maison plus grande, acheter une voiture plus belle, avoir un poste plus important et présentement reflechir sur le parti féderal pour qui je vais donner mon vote: voici les vrais enjeux qui interpellent et qui doivent interppeller les marocains de l'étranger….enfin je dois vois vous avouer un secret : après un voyage l'année passée au maroc, je commence serieusement à reflechir de ne plus poser les pieds en afrique

  • marocain de souche
    الإثنين 17 غشت 2015 - 12:46

    Commentaire n ° 10 : t'as le droit d'être ambitieux et de chercher à amétiorer ta vie , mais aller dans l'eblouissement jusqu'à nier ses origines et tourner le dos à sa terre natale et au pays de ses ancêtres ne te mettera jamais au rang de candiens de souche au contraire mêm si tu t'adhère au parti fédéral tu ne sera traité qu'avec mépris même si par hyppocrisie on le dissimule or pour l'occidentalne l' ingrat envers ses origines reste indigne de confiance voir même d'interet.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة