جدد عمدة باريس برتراند دولانوي اليوم الثلاثاء التزام مدينته بمواصلة تخليد ذكرى المغربي إبراهيم بوعرام “الذي قتل لأنه عربي” ٬ وألقي به في نهر السين من قبل مجموعة من حليقي الرؤوس المنتمين للجبهة الوطنية (اليمين المتطرف الفرنسي) في مسيرة فاتح ماي 1995.
وقال العمدة الاشتراكي ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة حفل الاحتفاء بهذه الذكرى التي اعتادت عمودية باريس تنظيمها سنويا ٬ “سواء كانت هناك انتخابات أو لم تكن٬ أحضر كل سنة إلى هنا لإحياء ذكراه ٬ لأنني أريد أن تكون فرنسا بلدا للقيم والإنسانية ٬ وفي فرنسا التي أحب لا يمكن أن يكون هناك شخص يتم الاعتداء عليه ٬ والأسوأ قتله بسبب هويته”.
ووضع دولانوي الذي كان مصحوبا على الخصوص بابن الراحل إبراهيم بوعرام (سعيد 26 سنة) ٬ إكليلا من الزهور أمام لوحة تذكارية تخلد ذكرى اختفاء الراحل على جسر كاروسيل بباريس حيث ألقي به من قبل القتلة في النهر الباريسي.
وكتب على اللوحة التذكارية التي حرص عمدة باريس على وضعها لتأكيد التزام مدينته وساكنتها بمناهضة العنصرية والتمييز “إلى روح إبراهيم بوعرام 1965-1995 ضحية العنصرية ٬ الذي قتل بعين المكان في فاتح ماي 1995”.
وأوضح دولانوي ٬ الذي يناضل من أجل توحيد الفرنسيين حول قيم الجمهورية ٬ “أردت وضع هذه اللوحة لكي لا ننسى أبدا إبراهيم بوعرام الذي قتل وألقي به في نهر السين من طرف الفاشيين٬ لأنه عربي”. وأضاف العمدة الذي يحرص دائما على حضور ابن إبراهيم بوعرام في هذا الاحتفال أن ” المجتمع الفرنسي مجتمع راق وقوي وحريص على المساواة بين الجميع ٬ كيفما كان أصلنا وديننا وهويتنا الشخصية”. وأعرب سعيد بتأثر بالغ عن امتنانه لالتزام عمدة باريس بتخليد ذكرى والده وتضامنه مع أسرته.
وقال ابن الراحل الذي كان في التاسعة من عمره عند لحظة وقوع المأساة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ “من المحزن دائما التطرق إلى مقتل والدي ٬ غير أن تواجدي هنا مع أشخاص ملتزمين بمحاربة العنصرية يثير الارتياح والاطمئنان”.
وكان إبراهيم بوعرام ٬ البالغ 29 سنة من عمره لحظة وقوع الجريمة ٬ يتنزه قرب النهر الذي يعبر باريس عندما تم الاعتداء عليه من قبل شباب نازيين خرجوا من موكب الجبهة الوطنية قبل أن يلقوا به في نهر السين حيث لقي حتفه غرقا. وقد تلى حفل الاحتفاء بذكرى الراحل تجمع نظم بدعوة من مختلف جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين ومحاربة كراهية الأجانب بفرنسا “لتكريم إبراهيم بوعرام وكل ضحايا العنصرية”.
وحسب المنظمين ٬ فإن هذا التجمع ٬ الذي يأتي في عز الحملة الانتخابية الرئاسية ٬ شكل على الخصوص مناسبة للتنديد ب”الخطابات والقوانين المعادية للأجانب التي تهدد الأجانب بفرنسا ٬ وتكرس التمييز بين المواطنين بحسب أصولهم وديانتهم”.
حتى وإن ساد الإعتقاد بأن الأفكار اليمينية المتطرفة بدأت تكتسح الشارع الفرنسي، فإن هذا الإجراء يؤكد على أن هنالك أيضا فرنسيون متشبتون بقيم التسامح والإخاء،وما على الأجانب المقيمين هناك سوى أن يكونوا في مستوى هذه القيم الإنسانية النبيلة.
ابراهيم بورعم المزذاد با قليم تز نيت الجماعة القروية للا تعزة با دوسملا ل
il ya toujours des francais qui respectent les valeurs de la dignite humaine et monsieur le maire de paris en est un parmi tant d autres.sur ce nous vous remercions au nom de tous les marocains cher monsieur delanoe oui vous donnez l exemple du pays de la liberte de la fraternite et de l egalite la france.
إبراهيم بورعام شاب مغربي من مواليد قبيلة إداوسملال باقليم تيزنيت، من أفراد الجالية المغربية بفرنسا، إغتالته أيدي العنصرية والغذر بالعاصمة الفرنسية باريس وهو في العشرين من عمره وذلك بفاتح ماي عام 1995، ومنذ ذلك الوقت وفي كل سنة بدون انقطاع يتم تنظيم وإحياء ذكرى الشاب المغدور إبراهيم بورعام ومعه كل ضحايا العنصرية والتمييز، ولهذا دعت العديد من الفعاليات والجمعيات وأفراد الجالية المغربية والمغاربية بفرنسا الى المشاركة يوم الثلاثاء فاتح ماي 2012 في تجمع حاشد بجوار قنطرة كاروسيل فوق نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس حيث توجد لوحة تذكارية تحمل اسم الشهيد إبراهيم بورعام
ابراهيم بورعم ليس عربيا فهو امازيغي من اب وام ..امازيغي بفلكلوره وغنائه
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الحوس المغربي (رقم 5)
كان الراحل إبراهيم بوعرام عربيا أو أمازيغيا أين هو الفرق لقد مات مقتولا
إنه ضحية العنصرية
كنا عرب أو أمازيغ فنحن والحمد لله مغاربة
المشكلة أن الذي قتل هذا المغربي-الذي ينتمي لورزازات-هو اليمين الفرنسي المتطرف ممثلا في الجبهة الوطنية التي تترأسها البنت بعد والدها الجندي السابق في احتلال الجزائر.ولكن لماذا تتذكر فرنسا -الشعب-ابراهيم بوعرام-ولايتذكره المخزن الذي يعتبر كل المغاربة (رعاياه)ولو كانوا في بلاد الغربة؟هل (كبدة)فرنسا أحن على المغاربة من المخزن العلوي؟ولماذا يتعاطف المخزن مع المرشح اليميني(ساركوزي) والذي يتبنى أفكار قتلة (أبراهيم بوعرام) ويحاول مساعدته للبقاء في السلطة ولو كره الشعب الفرنسي والمغربي وذلك من خلال منح الشركة الصهيونية (alsthom) انشاء خط tgv) في المهلكة؟في الختام لدي تعليق على قناة تبث من المنطقة الحرة بطنجة اسمها(ميدي آن سات)والتي تبشر مشاهديها بنقل المناظرة بين المرشحين للرئاسة الفرنسية ونطرح عليها وعلى مسؤوليها ووزيرها في الأعلام:ترى مالمناسبة التي تجعل قناة تمول من أموال متفاعدي المغرب تشارك في الحملة الأنتخابية في فرنسا ومع الترجمة الفورية؟هل من أجل فرنسيي المغرب أم من أجل عيون الجمهورية الخامسة أم من أجل الcac 40)؟أم من أجل مسؤولي الشأن المخزني الذين يحملون الجنسية البونابارتية؟
إلى 6 آنيسة
الفرق هو أنه أمازيغي و ليس عربي
لا أعرف لماذا تصرون على عدم ذكر المغرب فقط !!?? لماذا كلمة عربي !!!
اتقوا الله. العربية لغة القرآن وهي لسان من الألسن. لها مكانتها ووزنها دون شك. والأمازيغية لسان من الألسن أيضا نقدرها ونحترمها وأصحاب كل من هاتين اللغتين هم من الأخيار. إذا كان الشهيد يتحدث العربية فقد كان عربيا أمازيغيا في آن واحد؛ وإلا فهو أمازيغي. أما نحن جميعا فلا يحق لنا أن نعتز إلا بالإسلام. أرجو الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا. من نيويورك عن طريق ورزازات
نحن مسلمين يا بشر مسلمين بمعنى لا فرق بين عربي و أمازيغي إلا بالتقوى …وباراكا من التعصب للعرق، شيء آخر إذا كنتم تتعصبون للأمازيغية فلا تكتبوا بالعربية و أنظروا عدد قرائكم في المغرب و العالم…فالتي تسمونها لغة هي تختلف من مكان للآخر، فمن سيقرأ لكم لا أحد..إيوا أسيدي حاول تكتب بالتيفناغ بما أنكم تكرهون عربيتنا…هههه أو هاديك الساعة مقالاتكم و تعليقا تكم ستنش عليها الدبان واخيرا انا مغربي و عربي وافتخر مرجو نشر وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى صاحب المقال (رقم 5 و 8)
كيف ما كانت هوية الراحل إبراهيم بوعرام فهو مسلم قبل كل شيء ارجو من الاخوة عدم المبالغة و التضخيم بعض الشيء لاننا و لله الحمد نعيش في بلد واحد و في ديانة واحدة و تحت راية واحدة و ملك صالح عاش الملك و المغرب بعربه و امازيغه
…ابراهيم بوعرام …**قتل مرتين**….مرة قتل في وطنه بالاقصاء والتهميش
والعنصرية المحلية المقيتة وبها هجر الى المجهول ظلما…والمرة الثانية
قتل ويتم ابناءه في بلاد الاجنبي بيد نفس العنصرية المقيتة .. رغم رغم هناك
فرق شاسع… على الاقل يذكر وله لوحة تذكا رية لدى الاخر..اما لدينا فلا يوجد
نهائيا في خريطة وذاكرة وطنه الاصلي….ومع ذلك نحن احسن امة………
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد العربي الأمي وعلى آله وصحبه ومن إتبعه بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله على نعمة القرآن الكريم وعلى لغته الشريفة
وأسرارها المكنونة وخباياها المستورة ماعلمها إلا من آتاه الرحمان علما…
أمابعد إخواني المغاربة سكان وعمارمغربنا الحبيب لاتنجروا وراء التعصب والقبلية التي تفرق بين المرء وزوجه فما يجمعكم أكبر وأبعد مما يفرقكم فلا تنسوا أو تتناسوا أن المستعمر يوما ما لعب هذه الوقة ليسهل عليه إغتصاب أرضكم فالأمازيغ إخوان العرب لذلك تعاونوا يدا في يد للنهوض بهذا البلد الكريم المضياف ولاتكن صدوركم وأعينكم ضيقة فلا تروا الحصى في الزوابع تحابوا فيما بينكم ولتعلموا أن الغربي لاينظرلعرقكم أو لهجتكم وإنما للون جلدتكم
إلى التعليق رقم 11
كلنا مغاربة، لكن عمدة باريس لم يقل ذلك، قال عرب، رغم أن الشاب أمازيغي،،،،،إذن ما المشكلة إذا قلنا عنه أمازيغي،؟؟؟،قلنا الحقيقة، لكن فرنسا لاتعرف هذه الحقيقة، بالنسبة لها المغاربة عرب لاغير.لو قالت أن الشاب قتل بسبب أنه مغربي، لهان الأمر،لكن لم تقل ذلك،قالت لأنه عربي،وهذا فرق كبير؛؛؛؛أظن أن بعض التعاليق لاتفهم الديموقراطية جيدا
ابراهيم بورعم ابن ادوسملال دوار امغارن اقليم تيزنيت