عن الغش في الباكالوريا

للحق ، أن هذا التلميذ الذي اعترف أمام الكاميرا بانه غش في الامتحان يجب أن يعاقب طبقا للقوانين الجاري بها العمل ، كما يجب أن تقوم الوزارة الوصية بواجبها إزاء الأساتذة المتهورين في أداء المهام الجسيمة التي تناط لهم وذلك عن طريق تقصي الحقائق كما ورد في تصريحات التلاميذ وبالتالي معاقبة كل واحد قدر الفعل الذي اقترفه.

الغش جريمة قديمة قدم الإنسانية أو تكاد ولا يخلو منها مجتمع مهما كانت صرامة تطبيق القانون فيه لكن الخطر هو أن يتحول الغش إلى ظاهرة عامة فتلك قمة الإفلاس لوطن ما وآذان بخرابه… والغش بدأ يحتل في منظومتنا التربوية مجالا مفزعا وله مظاهر عدة منها ما تعودنا عليه وأصبحنا نستسيغه ككل ملابسات الغش والتزوير المرتبطة بالدروس الخصوصية من افقار لمضمون التعليم داخل قاعة الدرس وابتزاز للعائلات وإسناد أعداد لغير مستحقيها.

من نقل إنتقل و من إعتمد على نفسه بقي في قسمه

مشاهد من قسم ( في يوم الامتحان)
– هاتف يرن أثناء الامتحان..الأستاذة تسال: اللي عندو ش تلفون يحيدو.
حتى واحد مكيحيدو.
– تلميذ يدخل معه خمس هواتف نقالة للقسم.
هذاك هو للي عدا عادي يسير لبلاد.
– المراقب يرى النقيل بالعلالي ولا يتحرك له ضمير من أجل المصلحة الوطنية.
-16 تلميذ بقسم واحد تتبادل الأسئلة بينها والمراقبان لا يهتمان.
– الهواتق كتفيبري في كل ركن من القسم ..ولا من يتدخل.
أين تكافؤ الفرص التي ينادي بها الجميع؟
في الختام ..اليوم تأكدت لماذا المجازون أمام البرلمان كياكلوا العصا..ولا يريدون اجتياز امتحانات الخاصة بالوظائف. والسلام

المشتهد لا يغش ولا يعرف الغش الذي يغش هو الطالب الكسول الذي كان منغمسا في الشهوات والسهر في المقاهي وامام التلفاز او الحاسوب

اجتزت امتحان الباكالوريا شعبة علوم الحياة الارض بالثانوية التقنية الرازي بالجديدة.مرت الأمور بخير ما عدا مادة الانجليزية التي قامت فيها الاستاذة التي حرستنا بالإجابة على جميع أسئلة الامتحان عن طريق الهاتف النقال وتمريرها لأحد اقرابها الذي ظلت تكلمه طيلة فترة الحراسة الى ان ثار الاستاذ الذي يحرس معها رافضا سلوكها المستهتر وذهب احضر المدير ومراقب الامتحان اللذان اكتفيا بإخراجها من القاعة دون اتخاد اي اجراء.صدمت كباقي التلاميذ من هذا السلوك المشين الذي صدر من أستاذة المفروض انها مربية مثال للأخلاق و المبادئ .

اداكنا نريد محاربة الغش فيجب محاربته من الفوق اما هؤلاء التلاميد فهم يقلدون فقط . لمادا انا اعدب نفسي بالسهر من اجل التحصيل العلمي ومن اجل الحصول على شهادة تمكنني من الولوج الى الوظيفة وفي نهاية المطاف اجد نفسي في شوارع الرباط للاحتجاج هناك في حين ان هناك فئة من المحظوظين حتى وان لم يتوفروا على شهادة يلجون الوظيفة العمومية بالرشوة وباك صاحبي .
في زماننا ايام التسعينيات والله لن تشم رائحة مباراة ما, وحتى ان كنت عالما بالمباراة هناك حاجز الانتقاء وحاجز ضيق مدة ايداع الملفات .
دعاء اللهم اني اسالك ان تجمد عقل من اوصلنا الى هده الحالة انهم قتلونا بسياستهم الفاشلة

الى صاحب التعليق 7 المسمى فاروق
ألأساتدة يرون الغش ولايحركون ساكنا لان الأستاد غير محمي خاصة بعد نهاية الأمتحان وخاصة حينما يريد مغادرة مركز الأمتحان الى حال سبيله. فكم من استاد رمي بالحجارة وتعرض للتهديد والوعيد وقطع الطريق وكم من استاد وجد سيارته مهشمة. اغلب التلاميد الغشاشين يحملون معهم اسلحة بيضاء وادوات حادة لا يترددون في استعمالها عند الحاجة.الوزارة تزج بالأساتدة في حرب وهم جنود بلاسلاح.

الغش في الامتحان عنوان العجز والفشل…
الاعتماد على الغش، والنجاح بالغش (وكثيرا ما لا يحصل) هو أكبر دليل على العجز والفشل وانعدام الثقة بالنفس. أما المنطق التبريري بأن الغش حالة عامة فهو منطق الفاشل الذي يريد أن يحافظ على معنوياته بتضليل الذات، لكن حبل الكذب قصير وسرعان ما يواجه الشخص الفاشل الحقيقة الصادمة "بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره" فالتبريرات والمعاذير لا تجدي نفعا ولا تنفي حقيقة مؤلمة وهي أن الغشاش شخص فاشل ولا يمكن للشخص الفاشل بالغش أن يعرف طعم النجاح وبالتالي أن ينعم بالفرح الحقيقي والسعادة الحقيقة لأنه ببساطة عاجز عن تحقيق النجاح الحقيقي.
وصدق من قال: عند الامتحان يعز المرء أو يهان.
يشعر من نجح بالجد و الاجتهاد وبالاعتماد على النفس بالعزة والشموخ والسمو في حين يشعر الغشاش في قرارة نفسه بالهوان والضعة والانحطاط حتى لو تظاهر أمام الآخرين بخلاف ذلك… أما فرحة الغشاش بالنجاح في الغش و بالغش فما هي إلى فرحة عابرة وزائفة ترتبط بوعي زائف تبريري، منطقي في ظاهره لكنه في العمق هو خداع للنفس يتلوه عند صحوة الضمير ألم وحسرة على إضاعة فرصة بناء الذات وتحقيقها.

وزارة التربية الوطنية مسؤولة عما آل إليه الوضع الحالي, هذه الوزارة التي تلزم أساتذتها الشرفاء بحراسة تلاميذ في امتحان الباكالوريا و هي التي سمحت لهم بالنجاح في الإبتدائي و الإعدادي بمعدلات جد متدنية. هذا تناقض واضح يجعل الإنسان يخلص إلى أن هناك مؤامرة تحاك ضد شبابنا. و ضميري يقول لي لا تكن طرفا في هذه المؤامرة. في نظري مايقوم به هؤلاء التلاميذ ليس غشا و إنما دفاع عن النفس. على هؤلاء التلاميذ أن يحاسبوا هذه الوزارة المجرمة على المستوى المتدني الذي دفعتهم إليه دفعا.

اتفق مع صاحب التعليق رقم 7 في كل ما قاله
تساهل الاساتذة و المراقبين في مسألة الغش يضرب عرض الحائط مبدأ تكافئ الفرص
و اتفق معه فيما يتعلق بالمجازين الذين يطالبون بالتوظيف المباشر
هذه نتيجة من نتائج التساهل مع الغش فالمجازين يخافون من اجتياز المباريات لعلمهم المسبق بعدم قدرتهم على مجاراتها لان الشاهادات الحاصلين عليها حصلوا عليها بالغش ( لا اعمم)
و تجد اغلبهم غير قادر حتى على مناقشة موضوع يخص مجاله

لاحول ولاقوة الا بالله التلاميذ أصبحوا يعتبرون الغش حق مشروع .وعادي وقد تفننوا في هذه الظاهرة ما أصبح يشكل عجزا لدى المراقبين الذين لم يعرفوا بهذه التكنولوجيات المتطورة الصينية والكورية حتى وصل الغش بقلم حبر به كميرا والصوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ذلك الله أعلم من أين لهم هذا

La c'est un fleau qu'on n'a pas pu combattre pour la simple raison qu'il y a un decalage entre le moy de tricher l'infoq et le process conventionel de passer les examens.grave encore c'est la reaction monde exterieur quant a la reconace de nos diplpme!!!!

لا تلومو الطلبة والتلاميد على الغش .
لان أغلبية الأساتذة ليسوا في المستوى .

1- في السنة الماضية ،حاولت الوزارة الوصية ،أو ربما بعض الأكاديميات ،تغير طاقم المؤسسة بأكمله ،وكانت خطة نوعا ما مفيدة .2- هل الوزارة الوصية غير قادرة على منع هذه الظاهرة ؟ لاأعتقد .3- المناهج التعليمية متهافتة وغير مسايرة لمتطلبات المجتمع .4- ماهي الحماية التي وفرتها الوزارة للأستاذ المراقب؟أم سنبقى دائما نشجب ،وننذب….. لما حدث للأستاذ فلان.لماذا ترمي الوزارة بكل فشلها دائما لرجل التعليم؟ . إذا كانت عملية النجاح تتم دائما في مستويات الإبتدائي ،والإعدادي ،بل حتى في ج.م.والأولى وفق منطق الخريطة المدرسية ،فأي نتيجة ترجونها من المدرسة المغربية ؟ هذا الهاجس هوالذي يدفع أساتذة الإبتدائي ،إلى كتابة أجوبة الإمتحان على السبورة ،وهدا هو السبب الذي جعل من ظاهرة الغش ،حقا مشروعا عند البعض .إذن كيف نسمح له هنا بالغش ،ونمنعه هناك ؟
-إن هذه الظاهرة تحط من قيمة الدرس ،ومن قيمة الأستاذ داخل الفصل الدراسي.
-هذه الظاهرة تجعل دخول التلميذ داخل القسم ،ليس من أجل التحصيل ،وإنما لتسجيل الحضور ،من أجل نقطة المشاركة فقط .فيقول للأستاذ "غير حط لي نقطة زوينة ،أما الوطني متخافش غادي نعجبك ".وما خفي أعظم

الرد على صاحب التعليق 7 وش من كاين كيدوز في الامتحانات الجامعية لا أظن أنه كينقل لأن أغلبهم مستواهم جد عال مقارنة مع هذا الجيل وكذلك هناك حراسة جد مشددة و الدليل فإنك تجد طالب محصل على باكالوريا منذ 10سنوات ولازال في السداسي الأول وهم الذين غشوا في الثانوية أما المجازون فهم يستحقون الترقية كالافواج ماقبلهم بدون مبارة وهذا حقهم جميعا بدون استثناء