باشرت السّلطات الأمنيّة بمدينة تطوان، اليوم الخميس، تحقيقا إثر العثور على جثة مسنّ في العقد السّادس من عمره، شبه متفحّمة بمسكنه في حيّ “الخينيورس”، وعليها آثار جروح بليغة على مستوى العنق والصّدر.
وأكّد مصدر من داخل المستشفى الإقليميّ سانية الرّمل استلام الأخير لجثّة محروقة تعود إلى رجل مسنّ؛ فيما أفاد شهود عيان بأنّ حريقا شبّ بمنزل الهالك، استدعى من بعض السّاكنة ربط الاتّصال بعناصر الوقاية المدنيّة، والذّين حلّوا بعين المكان، وتمكّنوا من إخماد الحريق.
وأضاف شهود العيان أنّ عناصر الوقاية المدنيّة وإثر جولة تفقّديّة أجروها داخل المنزل للوقوف على أسباب اندلاعه، اكتشفوا جثّة ممدّدة على الأرض طال الحريق معظم أطرافها، وعليها آثار جروح بليغة على مستوى العنق والصّدر.
وأشارت المصادر إلى أنّ الهالك (ع.ح) يقطن بالمنزل وحيدا، وكان يشتغل قيد حياته بقصر حفلات معروف بالمدينة، مشيرة إلى أنّ هناك شكوكا في أن يكون الحريق مفتعلا، “بالنّظر إلى الجروح التّي وجدت على جثّة الهالك، خاصّة على مستوى العنق والصّدر، وهو ما لا يمكن أن يكون بفعل الحريق”، يضيف مصدر مطّلع.
وقامت السّلطات المختصّة بفتح تحقيق في الواقعة، من أجل تحديد ظروفها وملابساتها، خاصّة أن الغموض لا يزال يشوب أركانها.
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
ظاهر والله اعلم ان هاذا الحريق شب لاخفاء معالم الجريمة ولأن الروح عزيزة عند الله فقد تم اخماذ الحريق قبل أن يغير ويخفي معالم الجريمة
الآن إن شاء الله سيتم فضح الفاعل او الفاعلين ويقدمون إلى المحاكمة
الله يرحم هاذ السيد وبحسن إليه