"فاجعة طنجة " تطرح إشكالية الافتحاص وتدبير المخاطر بالوحدات الصناعية

"فاجعة طنجة " تطرح إشكالية الافتحاص وتدبير المخاطر بالوحدات الصناعية
صورة: أ.ف.ب
الجمعة 19 فبراير 2021 - 09:00

فاقدا حريته، ينتظر صاحب “معمل الموت” بطنجة، الذي لقي داخله 28 عاملا وعاملة حتفهم، تاريخ بداية محاكمته، الذي حددته السلطات القضائية في 9 مارس القادم، بينما يطالب حقوقيون مغاربة بتمكين “صاحب المصنع” من كل شروط المحاكمة العادلة، مع تمتيعه بظروف التخفيف، ومحاسبة باقي المسؤولين عن “فاجعة طنجة”.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة أوضح أنه تقرر إيداع صاحب مصنع النسيج بطنجة، الذي لقي داخله 28 عاملا وعاملة مصرعهم غرقا، السجن المحلي ومتابعته في حالة اعتقال بتهم عديدة بينها “القتل غير العمد”، مبرزا أنه “إثر الفاجعة التي وقعت يوم الإثنين 8 فبراير 2021، والتي راح ضحيتها 28 شخصا، قامت الضابطة القضائية بطنجة بفتح تحقيق في الموضوع بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة”.

وأحالت الضابطة القضائية المعني بالأمر، صاحب المصنع، المسمى “ع.ب”، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، الذي أحاله بدوره على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بهذه المدينة للاختصاص.

ويتابع صاحب “معمل الموت” بتهم “التسبب في القتل غير العمد والجروح بدون عمد، وبسبب عدم مراعاة النظم والقوانين وخرق مقتضيات قانون الطوارئ الصحية، وفتح مقاولة بدون ترخيص وتشغيل القاصرين دون إذن وعدم مراعاة شروط الصحة والسلامة داخل المقاولة، طبقا للفصلين 432 و433 من القانون الجنائي، والفصل الرابع من مرسوم 23/03/2020 والفصول 135 و137و143 و147 و150 و281 و296 و548 من مدونة الشغل”.

ويشرح عبد الإله الخضري، المتخصص في الافتحاص وتدبير المخاطر، أنه “لا يمكن تجاهل أو تبخيس مسؤولية صاحب المعمل في ما جرى حتى أدى إلى وفاة ثمانية وعشرين من عمال المصنع، لكن في المقابل من العبث بل من قبيل اللاعدالة تجاهل مسؤولية بعض الأطراف الأخرى، مثل شركة أمانديس وبعض ممثلي السلطات العمومية، المخول لهم قانونا منح التراخيص أو مراقبة الأبنية والأنشطة المزاولة دون ترخيص”.

وتساءل الحقوقي ذاته، في تصريح لهسبريس: “كيف يسمح لنفسه بأن يفرض على عشرات الأشخاص العمل داخل قبو، مع إقفال الباب عليهم بشكل محكم، ودون وجود منفذ إغاثة؟ هل يعتبر هؤلاء العمال والعاملات مجرد قطيع يخشى من فراره أم ماذا؟ ألم يكن حريا به تخصيص حارس أمن خاص ونظام أوتوماتيكي ومراقبة الدخول والخروج من المصنع بدل إغلاقه بهذا الشكل المريع، حتى إذا حصل طارئ يمكن إخلاء المحل في أقل من دقيقتين؟”.

كما قال الخضري إن “الأمر يرتبط بجهل مطبق بالمخاطر المحدقة بأرواح الناس”، مبرزا أن “هناك خروقات عديدة شابت البناية التي احتوت القبو الذي احتضن المعمل، الذي يروج أنه تم استغلاله بطريقة عشوائية وغير قانونية كوحدة للخياطة والصناعات النسيجية، فقد سبق وصرح أحد المستشارين الجماعيين بالمجلس الجماعي لمجلس طنجة، خلال حديث في برنامج حواري على أثير الإذاعة الوطنية، مساء الأربعاء 10 فبراير 2021، بأن عملية بناء الفيلا تشوبها العديد من الخروقات التقنية، كما أن العقار الذي بنيت فوقه يعتبر ملكا عموميا مائيا، بحكم أنه يوجد في مجرى وادي السواني بمدينة طنجة، وبالتالي لم يتم منح الترخيص بالبناء في تسعينيات القرن الماضي”.

وأوضح الحقوقي ذاته أن “صاحب الفيلا قام بعمليات البناء كاملة دون أن يتوفر على رخصة سكن حتى تاريخ وقوع الفاجعة، كما أنه لم يتم تسليمه أي رخصة لمزاولة نشاط مهني أو صناعي من طرف مصالح المجلس الجماعي؛ فيما تبقى علامة استفهام حول كيفية حصول الفيلا على الربط بالكهرباء والماء وقنوات الصرف الصحي”.

وقال المتحدث ذاته إن “شكوكا كبيرة تحوم حول مصداقية الوثائق المدلى بها بخصوص المصنع الذي وقعت به الفاجعة حسب المستشار الجماعي ذاته، وهذا أمر خطير نسمعه يحتاج إلى توسيع دائرة التحقيق”، وزاد: “وفي مقابل كل هذا علينا أن نعترف بأن أكثر من ثلثي المقاولات المغربية لا تتوفر على نظام تدبير المخاطر”، وتابع موضحا: “أماكن العمل وخاصة الأوراش الصناعية معرضة لمخاطر كثيرة ومتفاوتة الخطورة، وتحتاج إلى إعداد خريطة المخاطر (cartographie des risques) وترتيبها وفق معايير طبيعة ودرجة خطورتها وأهميتها وتكلفة مواجهتها ماليا وفنيا وزمنيا، وهو الدور المنوط بالخبير في مجال الافتحاص وتدبير المخاطر، إذ يتوج عمله، بعد القيام باختبار المقاولة بهذا الخصوص ومنحها شهادة ISO 31000 العالمية”.

‫تعليقات الزوار

21
  • محمد
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 09:20

    على الأقل يجب توقيف المقدم والقايد .لأنهم مرتشون وكانو على علم بهد المصنع السري..

  • الجوهري
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 09:23

    كم من فاجعة مماثلة مرت علينا ولا زال بيت لقمان على حاله إننا قوم ميؤوس منه

  • النقد الذاتي
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 09:29

    هذه الفاجعة بينت التخاذل الذي الكبير الذي وصلت إليه وزارة الداخلية في أحد أبرز فروعها من رجال السلطة واعوانهم إلى الوالي

  • منير الريفي
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 09:31

    نحن في حاجة إلى رؤية شاملة لتأمين الانتقال الشامل نحو الاقتصاد المهيكل، ونحتاج أكثر للحوار لتشجيع أرباب وحدات الإنتاج السري للمرور إلى القطاع المهيكل مع تأمين الربح. دون ذلك، سننتظر مآسي لا تقل فداحة عن مأساة طنجة في المستقبل

  • driss
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 09:35

    اينهم مفتشوا الشغل؟ والله اول من يجب معاقبتهم على الاقل اداريا هم مفتشوا الشغل.

  • ولد الحكيم
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 09:57

    بلا منكدبوا على ريوسنا كلشي كيدوز تحت طابلة وفي الأخير كيوقع ما يوقع هذه نتيجة الفساد….

  • المؤمن إدى عاهدى وفى
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 10:00

    على رئيس الحكومة أن يفي بعهده فهناك خروقات عديدة فوجب توسيع دائرة التحقيق رحمة الله عليهم

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 10:02

    ان الكثير من المعامل وقاعات الرياضة والمراقص الليلية وهلمجرا لا يتوفرون على منافذ الاغاثة التي هي ضرورية في الدول التي تحترم شعوبها. اين هي هذه اللجان التي تعطي التراخيص لهؤلاء؟ انها مهزلة بإمتياز في هذا البلد الذي تكالب عليه اهله الذين لا يتحملون المسؤولية ويتلاعبون بارواح الفقراء لايهمهم شيء سواء مسؤول او مستثمر كلهم سواسية يفكرون في مصالحهم فقط هذه هي الحقيقة التي لا يريد ان يسمعها احد. انتظروا الكوارث الاتية من سقوط المنازل والمعامل التي تشتغل خارج القانون والمراقص الليلة بدون منافذ الاغاثة والحفر في الطرق التي تشكل خطرا على مستعملي الطرق ولا احدا يحرك ساكنا حتى تقع الحوادث. من يتحمل هذه المسؤوليات؟ السلطات المحلية صاحب المعمل اللجنة المكلفة الفقراء الذين تركوا صاحب المعمل يغلق عليهم الابواب من؟ انه المغرب ياسادة لا تستغربوا في بلدنا الحبيب وشكرًا

  • ملاحظ
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 10:09

    هذا كلام فقط اما الواقع فمر. المعامل منتشرة في كل مكان وبشكل عشوائي ولا سلامة. هناك من يستعمل الكزوال او الغاز للمصلوح والمشكل انه فوق الكراج ثلاث اواربع طبقات مملوء بالسكان اليست هذه قنابيل موقوتة اخرجوا وتفحصوا سترون العجب واننا لازلنا في عهد السخرة والعبودية بسبب عضة خبز.

  • M.ESSETTE
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 10:32

    عندما تسقط البقرة تتكاثر السكاكين.
    لماذا هذا الهراء و التحامل على الدارة بصفة عامة. نبدا اولا بنوعية العقار ،هل له ترخيص بناء يحترم مواصفات السلامة ، هل سقف المرآب لا يتوفر على العلو المشروط مقارنة مع الرصيف ، هل المرآب يتوفر على تهوية و مخارج الامان.
    اظن ان اكثر من نصف المباني المماثلة على الصعيد المغربي لا تتوفر فيها شروط السلامة وان كل الاوراش تعمل دون احتلام معايير التامين و السلامة من مخاطر الحريق و الحوادث المتعلقة بالشغل.
    اضف الى ذلك البنية التحتية من انعدام النظافة المستمرة للشوارع مما يؤدي الى اختناق مجاري المياه فياضانات و بالتالي تسربها في مختلف زوايا اساسات البناء و الطرق مما يؤدي الى انهيارات ارضية فجائية .

  • majid
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 10:33

    كيف يمكن إرساء وتفعيل نضام تدبير المخاطر في مصنع صاحبه شبه أمي، ومنهم الكثير

  • إسماعيل
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 11:04

    كم من عمارة يوجد تحتها مقاهي ومطاعم تشغل أنابيب الغاز وليس لها منافذ هوائية . حدثت الكثير من الانفجارات تحت العمارات ولا زالت الأمور كما هي : عدم احترام شروط فتح المطاعم والمقاهي والسبب هو اذهن الزيت . المسؤولون ليسوا هم القائد والمقدم ومفتش الشغل وحده بل رؤساءهم الذين يعطون الأوامر شفاهيا وإذا حاول مرؤوس الاعتراض فإن مصيره العقاب ليكون عبرة . إن المسؤولين الكبار هم من منابع الفساد في هذه البلاد .

  • bdou@
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 11:11

    يجب اعتقال مقدم الحي الذي يوجد به المعمل السري ، فهو يعلم بوجوده وتغاضى عنه مقابل رشوة ، حتى دور الصفيح والبناء العشوائي واحتلال الملك العمومي هذه كلها مسؤولية لمقدم في التبليغ عنها.

  • معتوه
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 12:14

    بأن عملية بناء الفيلا تشوبها العديد من الخروقات التقنية، كما أن العقار الذي بنيت فوقه يعتبر ملكا عموميا مائيا، بحكم أنه يوجد في مجرى وادي السواني بمدينة طنجة، وبالتالي لم يتم منح الترخيص بالبناء في تسعينيات القرن الماضي”.

    هذا يعني أن الحي بالكامل بناء مخالف للقانون، لأن الفيلا تجاورها فيلات كثيرة، فكيف تم بناء حي كامل بدون ترخيص فوق ملك عمومي.

    مغرب العجائب.

  • buttany
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 12:25

    يحومون حول الحل و كأنهم عاجزون حتى على تسمية الأمور بمسمياتها. قولوا الفساد الإداري و الرشوة و المحسوبية و الزبونية و عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة و الريع ووو. الشعب راه عايق بكل هاذ الحيل ديالهم. راه عيينا من هاد كلام الإنشاء و لغة الخشب. قولوا و غنوا ما شئتم، لكن الواقع الملموس شيء آخر…

  • بلاغ رسمي
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 12:26

    في مولاي رشيد بالدار البيضاء كارثة حقيقة معامل ومصانع ومحللات بالجملة ومجازر وبايع اللحوام في مقاطعة حي الرجاء لا يتوفرون على رخصة ومع دللك يمرسون تجارتهم في امن وامان ولا احد يوقف هده المهزلة والكل مشارك بالرشوة واخد كيلو لحم يوميا من طرف الباشا والقائد

  • العابر
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 12:42

    إن حادثة معمل طنجة ستكون دليلا آخر على عدم خضوع جميع المغاربة للقانون!!!
    لماذا اعتقال صاحب المعمل؟؟؟
    ألا يوجد مقصرون من اجهزة أخرى كان يجب أن يكونوا تحت الحراسة النظرية للتحقيق معهم؟؟؟؟
    إن الإفلات من المحاسبة هو سبب كل الاحتجاجات في المغرب و دليل المغاربة على نفاق الحكومات المتعاقبة. التقصير واضح في فاجعة طنجة، فعلى من تقع مسؤولية سرية الوحدة الانتاجية ليتحملوا مسؤوليتهم؟؟؟

  • مروان
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 14:41

    غير كافي ما تفعله الشركات في هدا المجال و الكثير منها لاتفعل اي شيء . كنت مسؤول في أحد الشركات الدولية وكان لدينا قوانين داخلية صارمة مع الالتزام بجميع القوانين المغربية …اتدكر يوما قال لي الرئيس لمادا كل هدا ضياع الاموال علما بأن الآخرين المنافسين لايفغلون شيء و لا تكلفة لهم و يبيعون منتجاتهم بأقل من منتجاتنا …فاجبته اولا هدا تعهد من الشركة الأم و لهدا كيف كثير من زملائي اخترنا العمل معكم و الاجتهاد و الإتقان في العمل و عدم الدهاب عند المنافسين الدين لايحترمون قوانين الشغل. منتجاتنا هي الأفضل و الناس تعرف هدا و هده مفخرة لنا.

  • المغترب
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 15:40

    سأقول جملة واحدة متداولة لتلخيص مايقع
    ادا كنت في المغرب فلا تستغرب.
    ا

  • محمد بلحسن
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 15:40

    مع كامل الأسف, الفيضانات التي عرفتها المنطقة الصناعية لمدينة برشيد، في 2001, من وادي “الحيمر” مرورا بخطيط الطريق السيار الدار البيضاء/سطات كان في فترة إنجاز الأشغال، لم يتم تشخيص أسبابها الحقيقية من بينها جودة المهام التقنية التي حسب دفاتر التحملات كانت ملزمة توفير تصاميم لمنشآت تصريف مياه الأمطار تضمن عدم عبور الفيضانات فوق قارعة الطريق. بصيغة أخرى أكثر وضوحا كان لابد أن توصي تلك الدراسات المتعلقة بخطيط الطريق السيار ببناء سد متوسط أو كبير فوق أراضي منطقة بن أحمد يحمي المنطقة من الفيضانات. كان من الممكن للدراسات التقنية الاقتصادية أن تعطي خلاصات تعتبر الملف التقني للطريق السيار السالف الذكر رهين بتوفير تجهيزات مائية تحمي مدينة المحمدية والمنطقة الصناعية من مياه الأمطار الوافدة من جبال وسهول
    للرفع من جودة الدراسات لابد من خروج المهندسين إلى الميدان وعدم الاعتماد كلية على بنك معلومات ضعيف مقارنة مع معطيات طبيعية أغفلتها عمليات المسح الطبوغرافي ومهام الجيولوجيا والهيدرولوجيا الهيدروجيولوجيا. يوم بعد يوم أقتنع بأهمية صحافة التحقيق والتدقيق لتحفيز ممارسي العمل الهندسي

  • مغربي حر 100 %
    الجمعة 19 فبراير 2021 - 21:57

    أتعلمون قصة الطفل مع أكلة البطاطس.
    أجيال الستينات و السبعينات يعرفونها جيدا
    فقد قالت الأم لولدها كل البطاطس فرفض
    و قالت الأم للعصا اضربي الولد فرفضت و قالت الأم للنار إحرقي العصا فرفضت فقالت الأم للنار إحرقي العصا فرفضت فقالت الأم للماء إطفاء النار فرفضت فقالت الأم للبقرة اشربي الماء فرفضت فقالت الأم للجزار إذبح البقرة فرفض و قالت الأم للحبل أشنق للجزار فرفض و قالت الأم للفأر أقضم الحبل فرفض و قالت الأم للقط كل الفأر و هنا فقط استجاب القط فقال للأم أنا آكل الفأر فقفز الفأر و أراد أن يقضم الحبل و هكذا دواليك حتى قال الولد أنا آكل البطاطس.
    انتهت القصة.
    لو كان كل واحد قام بعمله على أحسن ما يرام منذ البداية إلى النهاية ما مات العمال . فالغربال لا يحجب الشمس.
    شكرا هسبريس

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال