فاعلون يوصون بمدرسة مغربية متطورة لبناء جيل قائد لقاطرة التنمية

فاعلون يوصون بمدرسة مغربية متطورة لبناء جيل قائد لقاطرة التنمية
صورة: أرشيف
السبت 17 أبريل 2021 - 11:00

تمر المنظومة التعليمية المغربية بمنعطف حاسم، يعوَّل على القانون الإطار للتعليم أن يُخرجها من أزمتها الراهنة، غير أن أفق إصلاح المنظومة لا ينبغي أن يحدّه سقف تقويم اختلالاتها، بل جعلها قادرة على مواكبة المتغيرات التي يشهدها العالم، وعلى رأسها التقدم التكنولوجي، من أجل “صناعة” طالب مالك لمهارات تمكّنه من مجاراة تحولات العصر. كانت تلك خلاصة مداخلات فاعلين تربويين واقتصاديين في ندوة رقمية نظمتها جمعية “أماكن” لتحسين جودة التعليم، بشراكة مع المكتبة الوسائطية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لمهن التربية والتكوين، مساء الجمعة، حول “مستقبل المنظومة التربوية في سياق كوفيد-19 وفي ضوء القانون الإطار للتعليم”.

محمد زكي، مدير أكاديمية جهوية للتربية والتكوين سابقا، نبّه، حين حديثه عن تواضع نتائج التلاميذ المغاربة في المسابقات الدولية، إلى أن ثمّة حاجة إلى أن تكون المدرسة المغربية فضاء للفكر النقدي، وأن تتيح لهم فرص الإبداع، وتمكّنهم من تملّك مهارات التواصل، مبرزا أن التلاميذ المغاربة يعانون من صعوبات في هذا الجانب.

وأبرز زكي أن التلاميذ والطلبة بحاجة إلى تكوينهم على أخذ المبادرة، والفضول العلمي، والتأقلم والاستمرارية في العمل بعد التخرج، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على أطر تربوية جيدة، لكنها تحتاج إلى التكوين المستمر، اقتداء بتجارب الدول الغربية، حيث يظل الأستاذ في ارتباط دائم مع البحث العلمي الجامعي.

ونبه المتحدث ذاته إلى أن تكوين طلبة ذوي مهارات عملية تمكنهم من الاندماج في سوق الشغل بعد التخرج يتطلب المزاوجة بين الدراسة في المؤسسات التعليمية والعمل في المقاولات، حتى يكتسب الطالب خبرة واطلاعا على عالم المقاولة، على غرار ما هو معمول به في ألمانيا.

وأوضح زكي أن التحدي الأكبر الذي ينبغي الانكباب عليه هو كيفية تدبير التعامل مع التقدم التكنولوجي المتسارع، مشيرا إلى أن نحو 60 في المائة من المهن المتوفرة حاليا ستختفي وتحل محلها مهن جديدة مستقبلا. ودعا إلى تمكين التلاميذ من وسائل وأدوات الاستفادة من زخم المعلومات المتاحة على الأنترنت، وتجنيبهم الأشياء غير المرغوب فيها.

في السياق نفسه، أكدت عائشة العلوي، الباحثة في الاقتصاد، أن كسب التحديات التي يطرحها التقدم التكنولوجي يقتضي “بناء مواطن لديه ذكاء وفكر نقدي، وقادر على التكيف مع متغيرات العصر، لأن الرهانات الحالية ليست هي الرهانات التي ستُطرح مستقبلا”.

ودعت العلوي إلى الانكباب على تنزيل القانون الإطار للتعليم، وعدم تبديد مزيد من الوقت، لا سيما أن زمن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 انقضت منه حوالي ستّ سنوات، مشيرة إلى أن بعض الفاعلين المعنيّين بتنزيل القانون الإطار للتعليم “لا تتوفر لديهم الرؤية بخصوص المهام المنوطة بهم”.

وترى العلوي أن التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة والتكنولوجيا سيجعل الفاعل الاقتصادي حاضرا بقوة في المنظومة التعليمية، معتبرة ذلك مسألة إيجابية، لكنها نبّهت إلى ضرورة “أن تكون الشراكة مع الفاعل الاقتصادي واضحة، حتى لا يُكرّس التعليم لخدمة الاقتصاد فقط، بل أن يخدم التنمية بشكل عام، على الصعيد الثقافي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها من المجالات”.

وبخلاف الرأي الذي عبرت عنه عائشة العلوي، أيّد عبد الله الفركي، رئيس كونفدرالية المقاولات الصغرى، إعطاء الأولوية للاقتصاد عبر تمكين المقاولة من الاستفادة من الخرّيجين، قائلا: “علينا أن نعرف ما هي حاجيات المغرب ونركّز عليها، حتى لا نشتت الجهود المبذولة في تكوين الطلبة في قطاعات كثيرة”.

ودافع الفركي عن الدور الذي تلعبه المقاولات الصغيرة في الجانب المتعلق بالاستثمار في الموارد البشرية من خريجي المؤسسات التعليمية، قائلا إن “الاستثمار في الأطر لا يحقق ربحا آنيا للمقاولات، لأنها تدفع المال لتكوينهم على استعمال آلات غير متوفرة في المؤسسات التعليمية، وهذا الاستثمار مهم لأنه يمكّن من إنشاء جيل قادر على قيادة قاطرة التنمية”.

‫تعليقات الزوار

27
  • متتبع
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:05

    فقط لا نريد الفوضى. ضرورة الحسم في قضية التعاقد. لحد الآن التلاميذ هم الضحية.

  • احمد
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:13

    وفين هما الأساتذة بعد ? راهوم في السارع

  • سعيد
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:16

    بعد أكثر من 60 سنة من الاستقلال المزيف هناك من فطن اخيرا انه يجب ان تكون لنا مدرسة عمومية خالية من الشعودة الثقافية و التجهيل…. و همها توعية الأجيال و خلق أبطال و شباب ايجابي و متزن و فعال في سبيل النهوض بالمعرفة والعلم و التكنلوجيا بصفة جدية ودائمة…للأسف من قبل كان هناك بانضية سطو على التعليم و بزنسو في المعرفة و قتلو الرياضة و الفن …و الحصيلة هي أكثر من 5 مليون مغربي هاجر للبحث عن داته و هويته و الكثير منهم من وجدها في بيءة تحترم نفسها و تشجع شبابها على المضي قدما في الدراسة و العمل و الإنتاج و التضامن من أجل الكرامة

  • Mohammed
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:27

    هكدا كلام سمعناه مند عشرات السنين ثقوا بي لن يتغير أي شيء أي شيء ليس تشاؤما بل هم مستفيدون من هدا الوضع هم رهوم باينين

  • جليلة
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:33

    كل شيء اصبح لزوم الديكور والتبجح التافه الدي لا اساس له من الصحة .كيف يعقل ان يتكون جيل قائد لعجلة التنمية في ظل حكومة لا تعترف اصلا بالتعليم وتتفنن في اهنانة رجال التعليم ولا تدخر جهدا في ادلال رجال التعليم وتحقيرهم في اعين التلاميد والطلاب اين كانت هده الجمعيات المفبركة حين كان الاساتدة والمعلمون يضربون ويعنفون من طرف واحد الانسان عاد ناوي يكون مقدم وعلى مراى ومسمع من رجال الامن .هده الجمعيات التافهة يجب ان تهتم برجال التعليم قبل التعليم لان المعلم هو من ينجح او يفشل كل مخططات اصلاح التعليم ان كانت هناك فعلا نية صادقة لاصلاح التعليم كما عليها ان تحارب خصخصة التعليم والاتجار بمصير الاجيال القادمة .اجيال اصبحت تكره التعلم والمعلم الا من رحم ربي

  • سيكيريتي
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:37

    قال الجاحظ : الكتاب نعم الأنيس في ساعة الوحدة ونعم القرين ببلاد الغربة، وهو وعاء مليء علمًا وليس هناك قرين أحسن من الكتاب، ولا شجرة أطول عمرًا ولا أطيب ثمرة ولا أقرب مجتنى من كتاب مفيد، والكتاب هو الجليس الذي لا يمدحك والصديق الذي لا يذمك والرفيق الذي لا يملك ولا يخدعك إذا نظرت فيه أمتعك وشحذ ذهنك وبسط لسانك وجود بيانك وغذى روحك ونمى معلوماتك، وهو المعلم الذي إن افتقرت إليه لم يحقرك وإن قطعت عنه المادة لم يقطع عنك الفائدة.

  • JOUHA LE FOU ET JOUHA LE SAGE
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:40

    لا يمكن أن نحمل المدرسة كل المسؤوليات ولا يمكنها أن تحمل كل اثقال المجتمع بل على الآباء واأمهات ان يتحملوا القسط الأوفر من التربية لا يمكن للمؤسسات التعيمية أن تقوم مقام بيت ومنزل وحي واسرة المتلقن في المدرسة يتكون التلميذ ويربى في بيت عائلته
    التنصل من السؤولية ليس مروءة
    من من اولياء التلاميذ يعطي المثل بالقراءة في البيت لكي يستقي منه الابناء ؟لا احد او تقريبا اذ الأستاذ الذي مهمته ووظيفته هي المطالعة والكتب والمكتبات بينه وبين هذا برنامجه الدراسي الذي حفظه ثم توقف عنده زمن المطالعة.
    شعب لا يقرأ لا مستقبل له انه يعيش في الماضي وهذا الماضي قد يكون بعيدا جدا.

  • صحراوي
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:41

    مجرد تساؤل.
    أي مدرسة ينشدها المغاربة !!!؟؟؟
    والنظام يريد مدرسة سياسية، بفرنسة لغة التعليم وعبرنت المناهج.

  • مراقب مروكي
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:47

    الخطة الجهنمية والسحرية من أجل رقي ورفع من قيمة المدرسة العمومية وجعلها تنافس الدول الصناعية الكبرى وجعل المدرسة العمومية في أعلى الأمم لن يحصل ذلك إلا بفضل السيد سعيد امزازي الذي اسعد جل المغاربة في التعليم عن قرب كما عن بعد مع توفيره للإمكانيات المادية والمعنوية خدمة للمدرسة العمومية كما المدن كما في القرى والصحاري واعلى قمم الجبال وحتى مع الرحل من سكان البوادي وقريبا تقريب المدرسة العمومية متنقلة بين الاحياء الهامشية كل هذا بفعل غيرة السيد امزازي رجل المستحيلات وهدان وهداكم الله إلى تجنب سياسة الحكومة العجيبة

  • لا أعرف من أين تأكل الكثف
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:51

    منذ الإستقلال و نحن نحاول أن نضع قاطرة التنمية في مسارها الصحيح، و بالرغم من كل الجهود ومضي حقب وأجيال كان القطار السريع فرنسيا مئة بالمئة.

  • الحقيقة المرة
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:52

    للاسف80% من الموارد البشرية في التعليم من الإبتدائي الة ااجامعي غير صالحة وعلى المغاربة أن لا ينتظروا خيرا منها والمصيبة الكبرى هم المتعاقدون الذين يكرهون العمل بشكل غريب اعتدوا بمستواهم الضعيف وباضراباتهم وبالفوضى على الملايين من التلاميذ ظلما وعدوانا. في غياب وزارة حازمة لم تستطع حتى القيام بالاقتطاعات وإحالة رؤوس الفتنة على المحاكم. والعقد شريعة المتعاقدين.

  • الطيبي حسن
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:01

    لن تتطور منظومتنا التعليمية التي تمنح البلاد اطر وجيل يمكن ان ينافس دول صاعدة ما دام هناك تهميش للتعليم وبناء وتشييد مدارس وثانويات لا ترقى الى مدارس عصرية و يجب ان تشيد بطرق حديثة وتتوفر على مستلزمات الثقافة والفنون والمسرح ومكتبة رسمية وما دام من يدرس له تفكير قرون مضت ويريد تكوين وتدريس اجيال على منواله وحشرهم في جمعيات وجماعات واحزاب دينية .فلن يرقى التعليم الى ما يصبو اليه الغيورين على البلاد .

  • rachkhour
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:01

    السلام عليكم
    شيء عادي نفس السيناريو يعاود نفسه كلام من عشرات السنين؟؟
    فاعلون يوصون؟ ماذا نفعل بوصية عل الورق؟ نريد منظومة تربوية قادرة على تنمية كفايات المتعلمين تواكب جميع الميادين حتى تحقق تكافؤ الفرص وتيسر اندماج كل الشرائح في بناء وطن للجميع. على الفاعلين أن يوصوا بتوفير ظروف مناسبة وملائمة للمدبر وللأستاذ وللمتعلم، وبعدها نرى. الميدان يغلي والكل يحتج وأنتم تزغردون بعيدا عن الواقع. ما أثار انتباهي كثرة الندوات الافتراضية وتبقى فعلا افتراضية لأن تقويمها لا يبين أي تأثير على المنظومة التربوية.
    مجرد رأي.

  • مواطن مغربي
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:19

    ان لم تعطي الدولة العميقة الضوء الأخضر لتعليم الناشءة ليكونوا أجيال المستقبل. فهاذا الكلام سيبقى حبر على ورق.

  • متفوق في اميريكا
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:19

    إلى صحراوي رقم8
    لا تحاول خلط الا مور ليس فرنسة التعليم بل فرنسة المواد العلمية وهوالصحيح وكل من يطالب بفرنسة المواد العلمية فهو يطالب ببلوكاج اولاد الشعب لان الجامعة بالفرنسية.لو اخدنا مرشحين للطيران المدني واحد عندو باك رياضيات عربي واخرعندو باك رياضيات فرنسي اكيد ان الشركة ستختار صاحب الباك فرنسي. .الى المسمى الصحراوي لماذا لاتطالب بتعريب الجامعة اولا.
    ليكن في علمك أن اللغة العربية ضعيفة في ما يخص المواد العلمية.ليس لدينا علماء بل نترجم فقط مايبدعه الغرب.

  • antab brik
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:21

    Désolé !! L’école publique n’existe plus selon les normes internationales !!
    Ceux qui contrôlent le pays ont décidé d’abîmer l’enseignement du peuple car un peuple instruit représente un danger pour leurs intérêts !!
    Un plan diabolique a été établit depuis des années pour détruire l’enseignement public !! Le vrai !!
    Malheureusement c’est la réalité seuls l’enseignement de l’élite dans les écoles huppées existe!!
    Aucun espoir !!

  • benha
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:26

    للتربية والتعليم والتكوين دور هام واساسي في تنمية وتقدم وازدهار البلاد متى كانت جيدة ، وهذا يتطلب في نظري ، كمهتم ، ان تحدد الاهداف المرجوة والتي نسعى الى ت4حقيقها بدقة ، وهذه الاهداف يجب ان تكون طموحة جدا ، وان تحدد بدقة ، وان تسعى الى تحقيق اهداف سامية كالاهتمام بالفضاء والسعي الى وصوله والاندماج في التسابق اليه ، لان هذا ما سيتم الاهتمام به في المستقبل ، وعلينا توجيه امكانياتنا وجهودنا نحو تحقيق هذا الهدف ، ومواكبة ذلك بالجدية اللازمة في كل المجالات لان الخلل في مجال ما يؤثر سلبا على المجالات الاخرى ، وعلينا بالصرامة ، وعدم التساهل ، لان ذلك من شانه ان يساعد على تحقيق ما نصبو اليه ، لان التساهل يؤدي الى التهاون والتهاون يؤدي الى الفشل .

  • redouane mouden
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:27

    كلام فارغ .
    يا ما راهننا على التربية و الاطفال لكن لما كبروا بقي الوضع على حاله .بل زاد سوءا

  • Ouchilas
    السبت 17 أبريل 2021 - 13:31

    النشاط العلمي في المستوى الابتداءي يدرس بالعربية وعند دخول الجامعة او مدارس المهندسين بالاضافة الى سوق الشغل كل شيء بالفرنسية او الانجليزية ويتبخر كل ما تعلمه التلميذ بالعربية..اضف لهاذا كون التربية الاسلامية نتعمق كثيرا فيها في الابتداءي بينما يجب الاقتصار على المبادىء الاساسية ….

  • طنسيون
    السبت 17 أبريل 2021 - 13:36

    لن يتقدم التعليم في بلادنا ولن تتطور المدرسة تحت منظور تقليدي متخلف ظل يبرمج العقول ويخدرها على مر عقود من الزمن. غياب الثقافة وغياب الفكر النقدي وغياب الابتكار والابداع وغياب الوعي والإدراك لمفهوم التعلم العصري أفقد المدرسة حيويتها ونشاطها وجعلها مجالا مملا فاشلا في تكوين وتأهيل المواطن. بل يتسبب هذا المنظور المتخلف في توريث الجهل والانغلاق والتطرف وينشر التعصب والكراهية والاستعلاء من جراء برامجه وأساليبه وطرقه البالية المتقادمة والغير المجدية مع أجيال التكنولوجيا والعلوم المعاصرة. فهل يغامر النظام بالتغيير ؟ التغيير هو الحل وكل ترقيع أو إصلاح ترقيعي لا يفيد. بل يكرس الفشل ويزيد من الأزمة ليجعلها كارثة المستقبل.

  • ياسين
    السبت 17 أبريل 2021 - 14:15

    لايمكن الحديث عن نهضة تعليمية ونحن نرى إجهازا لمكتسبات الاساتذة السابقة ،ونحن نرى انحطاطا في القيمة الرمزية للأستاذ من خلا تعنيفة وسبه وسحله بل وسجنه بمجرد أن يتظاهر مطالبا بحقوقه ،ونحن نرى إعلاما مساعدا في تحطيم الصورة الرمزية للأستاذ التي تشكلت في أذهان المغاربة كبيرهم وصغيرهم منذ جيل السبعينات إلى اليوم،ونحن نرى مسؤولين على قطاع التعليم يقولون ما لا يفعلون ،ولا يهمهم من أمر التعليم إلا الا لغة المظاهر و تزيين الواجهات ،أما الواقع التعليمي فلا يمت بصلة إلى ما يحاولون إظهاره في الواجهة،ونحن نرى اتجاها نحو مقولة التعليم أي جعله مقاولة تنتج أشخاصا للمقاولة وليس لبناء المجتمع قيميا و تربية و ارتقاء اجتماعيا ،وهذا لعمري أخطر تدمير للتعليم ،إذ لاحديث عن الاقتصاد دون الارتكازعلى الاخلاق والقيم ،ولعل المغاربة بدؤوا يحسون بخطورة غياب القيم والاخلاق في المجتمع ،وسنرى جيلا بشريا مسلوخا من قيمه واخلاقه جاهلا لا يقيم وزنا لا للدولة ولا المجتمع ،حينئذ سنندم حين لا ينفع الندم.

  • خدوج
    السبت 17 أبريل 2021 - 14:48

    للأسف فيما يتعلق بورش التعليم بالمغرب تبين أنه ليست هناك إرادة لإصلاحه بل توجد ارادة لتسليعه ورهنه للرأسمال ، وأن كونه قضية وطنية ثانية بعد قضية الصحراء ليس سوى كلاما في الهواء وفقاعة رأيناها قد تفرقعت ، كما فقدنا الأمل في وجود مغرب قوي ينضم لمصاف الأمم المتقدمة بدل مغرب “النقير” مع الأعداء ، فقد فقدنا الأمل في إصلاح للتعليم ، ومع الأسف الدولة نفسها بسياساتها تقدم أكبر خدمة للأعداء من خلال التدمير الذاتي الذي تمارسه

  • Krimo
    السبت 17 أبريل 2021 - 15:56

    يجب تطوير القدرة الشرائية و ظروف العيش في نفس الوقت،، أن تقيم مدارس مكلفة وسط الفقر و الهشاشة،، سميتها الزواق،، و فءات كبيرة تبقى دون استفادة

  • كامبو
    السبت 17 أبريل 2021 - 16:48

    استقالة الأسرة والمدرسة من تربية الابناء.يعطي جيلا مشوها.فكريا وتربويا.قلة الوطنية.عدم احترام القانون.رمي القادورات وهدم الممتلكات العمومية كالحداءق والطرق والمسارح والملاعب.رمي الازبال بالطرق.عدم احترام الوالدين.القيام باضرابات تضر المجتمع.الاساتذة والممرضون.الشؤال عن الحقوق.قبل اداء الوجبات

  • عتيق من صفرو
    السبت 17 أبريل 2021 - 17:47

    لايمكن للمدرسة المغربية ان تحقق شيء مادام الضمير المهني للأساتذة شبه منعدم.
    اضرابات ومقاطعات وتدمير المسار الدراسي للمتعلمين الفقراء ورغم ذلك توجد سنويا ترقيات كثيرة ونفقات عديدة.
    مفارقة مغربية عجيبة اجور الأساتذة مرتفعة وللأسف جودة اداءاتهم ضعيفة .

  • aroub
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:48

    التنمية التي نريد تبدأ من المدرسة، ولإصلاح المدرسة لا بد من ثلاثة شروط أولها إعطاء الحقوق كل الحقوق لرجال التعليم، ثانيا التكوين الجيد، ثالثا المحاسبة.

  • مواطن2
    الأحد 18 أبريل 2021 - 07:41

    مراحل التعليم العمومي في بلادنا تنتهي في البكالوريا – واقول = التعليم العمومي = ذلك ان الطالب بعدها يواجه المجهول. عند ولوج الجامعات يغيب كل تخطيط. وتبقى الشعب التي لا قيمة لها علميا هي المآل الوحيد لمن لا امكانية له للمتابعة.نسبة كبيرة جدا من تلاميذ الشعب العلمية ” تتكدس ” في الشعب الغير العلمية للحصول على شهادة لا قيمة لها في سوق الشغل. المأساة في ان المسؤولين يدركون هذا الامر ولا يجدون بديلا للخروج منه. آلاف الاساتذة والاداريين وملايير تصرف على تعليم لا يستجيب لسوق الشغل ليبقى التعليم الخاص هو المستفيد الاكبر….الفاعلون يتحدثون من موقع لا يكتسي صبغة القرار. وجميع الاصلاحات خضعت لضغوط الشارع كانت كلها تتعلق بتحسين الجانب المادي لرجال التعليم في غياب كل مبادرة للاهتمام بجانب التكوين الذي يؤدي الى الانخراط العملي في ميدان الانتاج . الفئات الحاصلة على شواهد تفتقد للقيمة العلمية لم تجد بدا من ولوج مهنة التعليم بالتعاقد الشيء الذي زاد من حدة تدهور التعليم العمومي والى حد الآن الامور لا تزيد الا تدهورا.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات