أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، مساء الثلاثاء، أنّ فرنسا واثقة من أنّ الجزائريين سيُواصلون السعي إلى “انتقال ديمقراطي”، بعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وقال لودريان في بيان: “نحن واثقون من قدرة الجزائريين على مواصلة هذا التحوّل الديمقراطي بنفس روح الهدوء والمسؤولية” التي سادت خلال الأسابيع الفائتة.
لن يثق الشعب الجزائري بكم لانكم انتم من استعمرتم ارض الجزائر وعتم فيها فسادا ونهبتم ثرواتها.والان تكذبون بهذا الكلام المعسول إن التاريخ شاهد على أفعالكم.قبح الله سعيكم.
أرغم على الاستقالة و قد بلغ من الكبر عتيا، هذا حال العرب يتباكون على السلطة و لا يغادرونها إلا تحت الضغط و الاكراه أو القوة، لم يستطع حتى الاستواء على الكرسي ليسلم وثيقة سماها هو استقالة، غادر دار الرئاسة لكنه ترك الشارع يغلي، يأتون إلى السلطة بالقوة و الاحتيال و يغادرونها بالقوة أو تحت نيران الاحتجاجات.
الجميع يعرف ان فرنسا تفرض طوق حديدي على بلاد شمال افريقيا متنفسها الاستراتيجي بأسواقها وثرواتها وعليه لابد ان تفرض عبر مسرحية الانتخابات حاكم كركوز تابع لها ولمدة عشرات السنين فالنسبة لها مسالة حيوية وما تدعيه من المطالبة بالديمقراطية فهذا مجرد نفاق وذر الرماد في العيون لا يمكن ان تقنع به احد الآن فقد مضى زمن التعتيم !!
لا يمكن لفرنسا ان تفرط في بلاد غنية بالثروات خصوصا ان فرنسا اصبحت محاصرة في مستعمراتها بشمال افريقيا وجنوب الصحراء محاصرة من طرف قوات اقتصادية مثل الصين وأمريكا واسراءيل بالاضافة الى ان هناك طرف من الشعب الفرنسي لا زال يعتقد ان الجزاءر هي قطعة من فرنسا .
اذا كلام الرسميون الفرنسيون لا يعدو ان يكون مناورة ديبلوماسية لا يقتنع بها احد !!
فرنسا هي التي سوف تختار القيادة الجديدة
الله يستر إخواننا
مهمة في تاريخ الجزائر ومهمة كذلك في تاريخ فرنسا لأنها خسرت جنديا وفيا من جنودها في المنطقة….
فرنسا المنافقة، انتي سبب تاخر الشعوب بسبب مساندة لوبيات الفساد، التي تفقر الشعوب و تغنيكي انتي.
الم يحن الوقت للكف عن حشر انوفكم في كل ما يتعلق بعالمنا العربي و الاسلامي و اﻻمازيغي.
هذا ما يقولونه بعد استقالته كأنهم لم يستفيدوا من خدماته .
الخوف قد زال عن الجزائر وقد سرق بوتفليقة حرية الاختيار من الشعب في الولاية الرابعة وارادها خامسة لولا الشعب الجزائري المجاهد الذي فطن باللعبة السياسية المتعفنة الذي قادها رجل مريض ومعتوه بالسلطة، جعل من الجزائر بقرة حلوبا لأعداء الجزائر قبل أصدقائها، للأسف دولة غنية بالثروات المعدنية النفيسة والذهب الاسود والغاز الطبيعين ولم يستفد به الشعب ولا البلاد، كل ما هنالك هناك عصابة اجرامية مالية تتحكم وتوزع خيرات البلاد على بعضها البعض ويتبادلون الادوار، يهربون العملة الصعبة لأمهم فرنسا واسويسرا، هناك بوتفليقاتن وبومدينات تتسابق فيما بينها قصد تبذيذ أموال الشعب، الجزائر كان من المفروض أن تكون جنة مثل قطر والامارات في كل شيء، وأتمنى للشعب الجزائر النجاح في مسيرته الاصلاحية والقضاء على الايادي الفاسدة عاشت الجزائر ولا عاش بوتفليقة ومن معه من المفسدين تحيى الجزائر.
بفضل خيرات بلدان الشعوب المغلوبة على أمرها فرنسا تجعل شعبها يعيش في بحبوحة من العيش و ذلك على حساب الدراوش . فليس هناك عبر العالم دول فقيرة و أخرى غنية بل كل شيء مفتعل و مقصود .
الجزاءر خصها حزب واحد مثل الصين ..كثرة الاحزاب هي مشكل الديموقراطية …