فرنسا وجنايةُ "براقيش"

فرنسا وجنايةُ "براقيش"
الثلاثاء 13 يناير 2015 - 19:26

” لا داعي مطلقا، ولاَ مشروعية مطلقة للعدوان من جانبنا والعنف وحجز الرهائن. ليكن الرفقُ سِمَتَنا الواضحة وشارتنا البائحة. وستمـرُّ رَدّة الفعل الكارهة لنا التي أحيت عندهم العِداء الموروث الصليبـي، فلا يجدون ولا نجد إلا ضرورة التساكن في هذا الكوكب، وضرورة التحاور، وضرورة احترام قانون دولي هو اليوم من صنعهم وفي صالحهم، ونفرض غدا، غد القوة بحول الله، تحويـرَه ليكون في صالح الإنسانية المستضعفة. فتأثيـرنا في سياسة العالم وفي الأخلاقية الدولية رهن بما نأتي به ومعنا حجة النجاح النموذجية من براهين الرفق والعزيمة، مجتمعين”. (*)

وفر حادث الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، قبل أسبوع فرصة ذهبية للمتطرفين رافضي التعايش والتقارب بين الحضارات لشحذ سيوفهم وتجديد دعواتهم ألا تقارب أو تعايش مع الوافدين على أقطار أوروبا التي يجب ـ حسب تصورهم ـ أن تكون خالصة لذوي البشرة الشقراء والعيون الزرقاء، ما لم يَصْبأوا.

فـي فرنسا، انتعش الخطاب السياسي المتطرف وغدت دعوته الشهيرة “فرنسا للفرنسيين” تستقطب قاعدة معتبرة من الجمهور الفرنسي، مكنت مرشحه من خوض غمار رئاسيات فرنسا الأخيرة؛ خطاب إقصائي وقاموس تحريضي لا تخطئه العين بدأ يترجم مشاريع قوانين للتضييق على مسلمي أوروبا بدعوى محاربة الإرهاب.

فرنسا التعايش والتسامح، تباهت قبل حوالي عقد ونصف من الزمن بظفرها بكأس العالم في كرة القدم بفريق شكل فيه الفرنسيون عرقيا أقلية؛ فرنسا الحرب العالمية الثانية تخلصت من ذل الاحتلال النازي ببسالة جيش عماده وقطب رحاه مجندون من المستعمرات الإفريقية؛ فرنسا كغيرها من الدول الأوروبية بنت صرح رقيها ووفرت لشعبها رغد العيش ـ وما تزال ـ بمقدرات بلدان من تتقزز اليوم من منظومة قيمها؛ فرنسا كغيرها من البلدان الغربية تتضايق من ذوي الأصول المهاجرة وتستكثر عليهم الإقامة في بلدان تفانوا في بناء صرح ازدهارها وتصدوا لحرف وأعمال لم تطقها أنفة الأوروبي، ولا تتوانى اليوم في توظيف أحفادهم وقودا لتبرير مخططاتها الهيمنية، مثلما لا تستحيي من استثمار تهميشهم لكسب الاستحقاقات الانتخابية.

“فرنسا للفرنسيين”، ونردد معهم: “أوروبا للأوروبيين”، ولكن، واحتراما لنفس المنطق، يجب أن تكون إفريقيا للأفارقة: امتلاكا للقرار السياسي واستثمارا للموارد وترسيخا للتعاون بين أقطارها، دون مصادرة للقرار السياسي بفرض حكام وكلاء لأوروبا الاستعمارية ضمانا لاستمرار نهب مقدرات الشعوب الإفريقية: خشب ومعادن ومحاصيل فلاحية، ثم أسواق لمصنعاتها ومقابر لنفايات مصانعها الكيماوية والنووية.

فرنسا اليوم، تقود حملة إشاعة الكراهية والعداء بين الشعوب، متنكرة لشعارات ثورتها، فتتورط في حرب إبادة المسلمين بإفريقيا الوسطى، وتتورط في إذكاء الاقتتال الداخلي بمالي ضمانا لاستحواذها على أورانيوم ينعش ماكينتها الاقتصادية.

فرنسا، كغيرها من البلدان الأوروبية تناصب العداء للإسلام والمسلمين، لا تفوت فرصة تغازل فيها اللوبي الصهيوني، وترضـى بتعطيل عقلها المتنور، فلا تقبل ـ ولو افتراضا ـ التشكيك في أكذوبة الهولوكوست، وتسـنُّ قانون معاداة السامية لتقطع الطريق على المشككين في هذه المزاعم، كما قطعت طريق البحث والتدقيق في خبايا الاعتداء على الصحيفة بقتل المشتبه فيهما.

فرنسا كغيرها من بلدان الغرب خططت لاحتلال أرض فلسطين وتهجير سكانه وتدنيس مقدساته وطمس حضارته وضمان بقاء المدللة “إسرائيل” ورما خبيثا في جسم الأمة العربية الإسلامية يحول دون وحدتها أو اجتماع كلمتها وتوحيد صفها.

فرنسا كغيرها من بلدان الغرب، تآمرت على الثورات العربية وشاركت في الانقلاب عن الشرعية في مصر، وحرفت مسار التغيير في أكثر من بلد عربي: اليمن، سوريا، ليبيا،… انسجاما مع الطبيعة الاستكبارية القائمة على تحقير الآخر، ليس من حقها أن تعطي للعالم شعوب جنوبه تحديدا دروسا في التعايش والتسالم، لأن “حضارتها” تأسست على إبادة الشعوب واسترقاقها ونهب ثرواتها.

فرنسا وعموم الغرب اليوم، يلعب بنار بث الكراهية ستكون بلدانه أول المحترقين بها، فيغامر بأمنه واستقراره، مثلما قد يغامر بمصالحه الحيوية في العالم بإذكاء النعرات هنا وهناك. ومن كان بيته من زجاج، فمن الغباء أن يبادر بقذف غيره بالحجارة، وإلا سيجني على بيته/استقراره وأمنه ومصالحه، كما على نفسها جنت يوما براقيشُ.

ترى، هل سينتصر خطاب العقل والاعتدال تصويبا للمسار وتأسيسا لحوار حضاري حقيقي يرسخ التعايش ويوفر بيئة سليمة معافاة من الكراهية والتباغض ويدشن عهدا جديدا للتعاون البناء على أساس الاحترام المتبادل، أم يستسلم الجميع لتيار جارف ينذر بالمزيد من التوتر والصراع يدفع المستضعفون فاتورته أرواحا وحرية واستقرارا؟

(*) “العدل: الإسلاميون والحكم” للأستاذ عبد السلام ياسين. ص:429،430.

‫تعليقات الزوار

13
  • kitab
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 19:44

    أتساءل ؛ وقد يتساءل معي الملايين من المسلمين والمسيحيين واليهود على السواء ؛ أليس هناك مؤسسات قضائية في أروبا والغرب عموما تناهض الإساءة إلى مشاعر الآخرين والإمعان في إلحاق الأذى بها ، وبعبارة أليست هناك قوانين لزجر الإعتداء على الحرمات والمقدسات ؟ وبالتالي أليس هناك قنوات لمقاضاة من يسيء إلى خمس سكان المعمورة 1.4 مليار مسلم ؟!

  • maf9ouss
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 19:56

    ومع ذلك تجد بين اظهرنا من هو فرنسي اكثر حتى من الفرنسيين

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 20:45

    احد الصحفيين ضحايا المجزرة البشعة كتب يوما قبل وفاته متسائلا متى سيهجمون على الجريدة؟فاجاب انهم سيفعلون قبل نهاية يناير،و لو تصورنا ان المهدد بالقتل كان احد مشايخ المسلمين و الجهة المهددة يهودية او مسيحية و ان الشيخ كتب دلك الكلام قبل يوم من وفاته فمادا كان المسلميون سيقولون؟:سبحان الله !انه شيخ جليل كشفت عنه الحجب و ازيلت عنه الستر و ادرك منزلة العرفان و ولج الى الرحاب النورانية فتجلت له الحقائق الغيبية و انه رضي الله عنه تبث رغم علمه بموته و مضى شهيدا في هده الايام المباركة،هدا هو الفرق بين الامتين، ما يعتبره المسلمون معجزات هو مجرد اشياء تافهة تقع لعامة الناس دون ان يكترث بها احد،بينما هنا يفسرون الهباء بالخرافة فيصبح معجزة و صاحبها من الملائكة، ما كتبه الصحفي ها سعى اليه شيخ الجماعة و قدم من اجله عمره و مهجته و مرغ كرامته في الوحل،من اجل قولة مثل تلك انفق الاموال و حرك القطيع و لم يتمكن ولي الله مما كتبه صحفي عدو الرسل بدون عناء،هدا الملحد المنحرف المدنس جاء بما لم يستطعه الاطهار الداكرون ،لان مقولة نتجت عن خوف شخص يشعر بالخطر لا تحتاج رحلات في السماء ولا قيام ليل

  • belgique k
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 21:40

    حياك اله يا اخي على هدا المقال فواله هده هي الحقيقة فكل هده الدول الغربية التي تدعي الديموقراطية وكل هده الرفاهية والتقدم الذي يعيشونه ماكانوا يصلونه لولا استغلاهم لخيرات افريقيا ولولا لتضحيات الجنود المغاربية والأفارقة الدين ضحوا بارواحهم في الحروب من اجل تحريربلدانهم.

  • عبد المنعم
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 21:48

    الناس ف الناس و القرع ف مشيط الراس ، مناسبة هذا المثل هو لجوء المريد الى التطرق الى موضوع الساعة، فقط لزرع مقولة شيخه على منوال الحديقة والطيارة ..

  • مغربية
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 21:48

    اسمها براقش و ليس براقيش،
    نحن امة غريبة متى نفهم داءنا و نستوعب ان خطابنا هو عين الارهاب و منبعه ، حتى قبل ان نصل الى ارهاب الدخيرة والاحزمة الناسفة، هل ترون في خطاباتنا اصلا رائحة للتسامح او تقبل الاخر او سعة صدر لاختلاف؟؟ ابدا!!

    الارهاب نتفنن فيه بيننا قبل ان تصل شضاياه الى الاخر، نحن اللدين تجمعنا اشيءا كثيرة لمجرد وجود عنصر واحد يفرقنا ترى الدماء تغلي في العروق يود الشخص منهم لو يصفي الاخر من امامه، و يهدأ باله، ليس لدينا تربية الاختلاف، الاختلاف نحوله تم تم الى خلاف، إما انبطاح تام في حال الضعف و استسلام او شغل جبناء ديال ضرب و هرب، حتى الارهابي من بني جلدتنا لا جراة له ان يواجه شخصا و يتقاتلا وجها لوجه، و يرضى بالنتيجة بدون ان ينتحر او يتباكى ان بقي حيا،

    لو قلت في المقال ان كل حوادث الارهاب العالمية من تدبير الغرب نفسه، فلا مانع ان نتفق معك مجاملة، لكن هناك نقطة، مالدي حدى بهم لفعل دلك، اليس الخوف منا و من عدائيتها الظاهرة المستمرة لهم، منكدبوش على راسنا لا نحبهم لكي يحبوننا، لا نحترمهم لكي يحترمونا،

  • كاره الضلام
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 01:14

    يبحثون للارهاب عن تبرير و يجهدون انفسهم لانكار الشمس و يرتمون على العنصرية الغربية ليعلقوا عليها عنفهم و دمويتهم، بينما العنصرية الحقيقية و القديمة هي اسلامية، بطبيعة الحال توجد عنصرية في الغرب كما توجد في كل مكان، فالنفور من العنصر الدخيل شيئ بديهي في المجتمعات البشرية كافة و عملت القوانين المتقدمة على محاربته و لكنها لم تقض عليه،و اتهام مجتمع ما بالعنصرية هو العنصرية بعينها،عنصريتكم تجاه الغرب هي التي تجعلكم تعممون الاتهام عليه،و ادا كانت المانيا قد انتجت النازية فهي التي خرج فيها مظاهرة اليوم ضد الاسلاموفوبيا تزعمتها ميركيل،فلنات الان الى العنصرية الاسلامية العقدية، الاسلام يحرم الزواج من الكتابي للمسلمة و الزواج بغير الكتابية للمسلم،و الاسلام يحرم الدخول الى المساجد على غير المسلم بينما الكنائس متاحة للمسلمين ان ارادوا زيارتها،الاسلام يحرم الترحم على الكتابي ادا مات ،و الاسلام يستعمل مفردة عنصرية في الحديث عن الروم باستخدام التمييز باللون و هي بني اصفر،
    فهل نلوم عنصريتهم ام عنصريتكم؟هل العنصري من يعطي الغريب حق التصويت ام من يسميه دميا؟
    اتركونا نناقش بعضنا و كفاكم تعتيما

  • كاره الضلام
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 01:33

    لمادا هاجموا تجسيد الجريدة لله،ادا كان الرسول محمد يمثل رمزا اسلاميا فهل الله يخص المسلمين ايضا؟ الا يحق لملاحدة فرنسيين ان يتناولوا موضوع الله في بلدهم ؟هل الله خوصصتموه هو ايضا وصرتم ترهبون به البشرية؟ الم تعلموا بعد ان هناك ملايين الملاحدة عبر العالم و خصوصا هناك في الغرب؟ هل اصبحتم قلما احمر يصحح للبشرية ما تكتب وشرطبا بقف على افواه الناس؟هل الفرنسي المسيحي لا رب له؟افلا يحق له انتقاد السماء ان هو شاء؟هل ادا سخر غربي من الله تقولون له ان الله لنا و من مقدساتنا و لا يحق لك المس به؟هل الله الاه للبشرية كافة ام انه ملك للمسلمين؟هل تريدون ان تحكموا فرنسا بقوانين الشرق؟لو كان هناك قانون فرنسي يمنع المس بالمقدسات لما تجرا عليه الصحفيون ولكنه غير موجود وبالتالي هم يحترمون قانون بلدهم وليس عواطف المومنين في الخارج؟ لمادا لا يثور البوديون واليهود على المس بالله؟ لمادا المسلمون وحدهم؟ هل المسلمون ممثلون عن الدات الالهية ام شعب الله المختار؟عوض ان تفهموا انه يستحيل فرض اهوائكم على الاخرين لا زلتم ممعنين في البكاء و الدلال الصبياني وكأن العالم ام حنون همها ان تنفد لكم ما تريدون

  • مراد
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 02:07

    مقال جميل و صائب و أجمل وما فيه حثه على الرفق

  • مغربية
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 08:36

    المسكوت عنه من طرف الاوروبيين: يعرفون جيدا انه ارهاب عربي و ليس اسلامي لكن لا يودون التصريح بدلك، حتى لا يبدو الامر انهم عينهم على العرب ومن يحمل نفس فكرهم العدواني، حتى لو اتفقو على تمشيط اوروبا من المسلمين لن يشمل دلك الهنود و الصينين و الفليبينيين المسلمين ووو، فقط العرب و المعربون كالسودان و الصومال و شمال افريقيا ومن يدور في فلكهم كباكستان و افغانستان، المشبعين بفكر الهزيمة والحقد و الانتقام لايام الاستعمار (اما حجة الاسلام تستعمل فقط باش ربي يجيب التيسير)، ينتقمون من انفسهم حتى بالانتحار على ابواب الغرب ولو بدون نتيجة ترجح كفتهم التي في الارض و لا تراوح مكانها مند عقود الجمود و فكر العنتريات وراء المكروفونات،
    ان لم يغيرو ما بانفسهم من غرور ونسيان الماضي و التصالح مع شعوب الارض، مسيرهم الانقراض، لان الغرب فهمهم جيدا و فهم نفسياتهم و سيجرهم الى مواجهات مفتوحة لارجاعهم الى الخيام مرة اخرى و يحرمهم من تكنولوجيته و ادويته و اختراعاته مادامو عاقين وللتعايش و الاحترام رافضين،
    و الاسلام الدي قيل سينتصر في اخر الزمان سينتصر بغيرهم، فليس العرب وحدهم المسلمون فوق هدا الكوكب،

  • ميدلتية مهتمة
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 12:19

    بسم الله الرحمان الرحيم احسنت اخي و ابدعت فعلا فرنسا دولة متكبرة و تحقد على الاسلام فان يموت الضعفاء المسلمين في فلسطين و سوريا و في بورما و في جنوب افريقيا بالملايين لا احد يتكلم فيما اقامو الدنيا حين مات منهم عدد لا يتجاوز رؤوس الاصابع فندعو الله ان يكون في عون اخواننا المهاجرين الذين تعرضوا و ولا زالوا لشتى اصناف العنف و الارهاب مما يفسر بان حادثة شارلي مدبرة من طرف اعداء الاسلام ، هذا يدعو المسلمين الى التضامن و الاتحاد و نصرة اخوانهم اينما كانوا فكفى من اللا مبالاة و في انتظار مقالاتك النيرة.

  • محب النور
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:45

    السلام عليكم
    لن أعود إلى التاريخ وفترات استعمار فرنسا للشعوب المقهورة …لكن سأكتفي ببعض الإشارات فقط فمثلا التواجد الفرنسي و بقوة في النجير هو حماية مصالحها المتمثلة في مناجم اليورنيوم……و تتدرع بمحاربة الإرهاب…..لذلك ، ففرنسا 2015 لا زالت تتعامل بنفس العقلية الاستعمارية القديمة…..يرى الكثير من الخبراء بمن فيهم الفرنسيين أنفسهم أن فرنسا بنهجها لسياسات استغلالية للشعوب المقهورة المتواجدة بالدول العربية و الإسلامية ومثلها بأفريقيا لن يجر عليها إلا الويلات……على فرنسا أن تنكب على دراسة الأسباب الحقيقية وراء تفجير مقر *صحيفة شارلي* التي أهانتني كمسلم.
    أخيرا تحياتي لسي المصطفي على مقاله التحليلي الرائع

  • antifa
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 22:58

    8 – كاره الضلام

    "لو كان هناك قانون فرنسي يمنع المس بالمقدسات لما تجرا عليه الصحفيون ولكنه غير موجود وبالتالي هم يحترمون قانون بلدهم وليس عواطف المومنين في الخارج؟"
    ــــ
    هم لهم مقدساتهم ويعاقب عليها القانون.ومقدسات غيرهم يدوسونها بنعالهم. مقدساتهم ليست لا الكنيسة ولايسوع وإنما شيئ ٱخر:
    ـ هل بإمكان شارلي إبدو أن تصور أنبياء بني إسرائيل حول طاولة يناقشون كيفية الإستحواذ على أموال العالم ؟
    ـ أوتتصوير أحد أنبياء بني إسرائيل كتاجر بخيل يسرق أموال الأوروبيين والأمريكيين؟
    أكيد كل من يتجرأ على أنبياء بني إسرائيل سيكون مصيره السجن والغرامات المالية والإفلاس المادي والإجتماعي؟

    إذا لماذا حرية التعبير فقط يكون ضحيتها نبي الإسلام؟ وأنبياء بني إسرائيل يستثنون من ذلك؟ هل حرية التعبير آنتقائية؟
    جميل أن توسع نظرتك ولا تجتر إلا مايريده لك الإعلام الغربي أن تجتره.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز