“التعليم في المغرب.. إلى أين؟”، سؤال أساسي تمحورت حوله الندوة الثقافية، التي نظمتها مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، مساء الجمعة، بحضور فعاليات تربوية عديدة تطرقت إلى ماضي وحاضر ومستقبل المدرسة العمومية بالمغرب.
محمد الدريج، عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، قال إن “السؤال سالف الذكر يعكس الكثير من القلق والشك والخوف من المستقبل، وتتولد عنه استفهامات أساسية”، متسائلا “هل ستتمكن منظومتنا التعليمية، وبالتالي مجتمعنا، من التطور ومواكبة التحولات في مختلف المجالات والانخراط في الثورة الصناعية الرابعة الموسومة بالثورة الرقمية؟”.
وأضاف “يأتي ذلك بالنظر إلى ما يخفيه المستقبل عنا من تطور تكنولوجي هائل وتحديات متسارعة، تتوزع بين الحروب والنزاعات ومشكلات الطاقة والتصحر والأمن الغذائي والجوائح التي بدأت بعض القطاعات ببلادنا تنخرط فيها”، مشيرا إلى أن “هناك أمورا مهمة أنجزت وتنجز في قطاع التربية والتكوين”.
وتابع قائلا: “لدينا أكثر من 15 ألف مؤسسة تعليمية في السلكين الابتدائي والثانوي، تضم 7 ملايين تلميذ وتلميذة في القطاع العمومي، ومليون تلميذ وتلميذة في القطاع الخصوصي، وهو ما يحتاج إلى ميزانية كبيرة تستهلك حوالي ربع ميزانية الدولة، فضلا عما تصرفه الأسر لتعليم أبنائها”.
وأردف الفاعل عينه “أصبح تعليمنا العالي يتوفر على 30 جامعة، العمومية منها وشبه العمومية والخصوصية، حيث تضم الجامعات أزيد من مليون طالب وطالبة، ويلتحق بجامعاتنا ومدارسنا العليا ما بين 20 و25 ألف طالب وطالبة سنويا من مختلف دول العالم، خاصة من الدول الإفريقية”.
“ذلك دليل على قدر من الثقة في مستوى جودة هذه المؤسسات، لكن السؤال أين المشكل؟”، يتابع الدريج، قبل أن يسترسل قائلا: “في نظري، هي سلسلة من المشاكل، التي تفاقمت وتتفاقم مع مرور الوقت نتيجة التدبير السيئ لوزارة التربية الوطنية لحد الآن، إلى جانب أسباب أخرى”.
واستطرد “تنضاف إلى ذلك مشاكل أخرى تتعلق بالبراديغم التوافقي وتداخل السياسي في الزمن التربوي، مما أدى إلى فشل الإصلاحات المتعاقبة، وهي سلسلة من المشاكل المتراكمة نتيجة كبائر الأخطاء التي نميل إلى تجاهلها، وأصبحت تشكل دوائر مغلقة ومتاهات مفرغة تجعلنا نقلق على مستقبل تعليمنا؛ أهمها خلل في هندسة المنظومة وتدبير مكوناتها الأساسية”.
من جانبه، أبرز عبد الله الخياري، أستاذ باحث في سوسيولوجيا التربية بجامعة محمد الخامس، أن “السؤال ينبغي أن ينطلق من حدود الإصلاح في التقارير الاستراتيجية حول التعليم”. ومضى شارحا “في الحقيقة لا يستقيم السؤال حول أين يسير التعليم بالمغرب دون العودة ولو باقتضاب إلى المسار التاريخي للمنظومة التربوية بإنجازاتها وإخفاقاتها وسردية الإصلاحات المتتالية”.
وأضاف “لقد انشغلت النخبة المغربية منذ الاستقلال بمساءلة طبيعة النموذج التربوي المنشود وعلاقته بالمشروع المجتمعي وأيهما يؤسس للآخر، وهناك في نظري براديغمان يؤطران المسارات التاريخية، يتعلق الأول ببراديغم التدافع والتجاذب بين النخب السياسية، والبراديغم الثاني يتعلق بالتوافقات والتفاهمات لدى النخب نفسها التي تميل إلى إنتاج خطاب توفيقي قد يؤجل الخلافات أو يطمسها”.
لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
[ وفقدان البوصلة هو بداية الخلل…ثم الإعراض عن هوية الأمة والجريان وراء السراب ]….
وتكرار أخطاء
عدم إصلاح قطاع التعليم والصحة والقضاء امر متعمد من طرف المسؤولين وانتهى الكلام.
سبب فشل المنظومة التعليمية هو الإرث الاستعماري الذي أنشأ نظاما تمييزيا وطبقيا وحافظ المغرب على نفس النظام بعد الاستقلال وبعد حلول عصر العولمة ظهرت التنافسية الشديدة في التعليم فظهرت مدارس دولية جديدة إلى جانب البعثات الفرنسية والإسبانية والإيطالية والإسرائيلية Israélite كالبعثات الأمريكية والكندية والبلجيكية وظهرت مدارس خاصة متنوعة متعاقدة مع الوكالة الفرنسية للتعليم بالخارج والبعثة الفرنسية العلمانية كما ظهرت الجامعات الخاصة والجامعات الدولية التي تمنح شهادتين شهادة مغربية وشهادة أجنبية وأضحت جودة التعليم مرتبطة بالمال، ومع الازدهار التنموي الذي عرفه المجتمع المغربي أصبحت الطبقات المتوسطة والغنية تنفق أموال طائلة على توفير تعليم عالي الجودة لأبنائها وبناتها بينما أولاد شعيبة كانوا محصورين في التعليم العمومي والتعليم الخصوصي Lowcost الرديئ الجودة ومراكز التكوين المهني والجامعات العمومية وهنا أصبحت السيرة الذاتية المدرسية والجامعية تلعب دورا حاسما في التوظيف والأجر والارتقاء الاجتماعي والطبقي مستقبلا ولذلك فتحسين جودة التعليم لن تكون في مصلحة المدارس والجامعات التي تحتل هرم الجودة.
كفاكم حديثاً عن التعليم، وترويج خطاب المؤسسات المانحة التي تسعى إلى تخريب المنظومة التربوية، قطاع التربية والتكوين يشتغل بأقل الإمكانات على مستوى التدبير والموارد والاجور وووووو….الخ، ألم تخجلو من أنفسكم؟! أغلب من يتحدثون عن القطاع صنفين؛ خريجو المنظومة أنفسهم، أو فسيفساء من العامة تتطاول ألسنتهم على ما لا يعرفون.
حولوا بوصلة النقاش إلى ؛ الاميين في البرلمان الذين ينهبون المال العام بمباركة السلطة، ناقشوا قطاع العدل حيث الفساد الحقيقي، ناقشوا قطاع الأوقاف حيث المال القهار ….وووو الى متى سنعي ونميز بين القضايا وأشباه القضايا؟؟
واستطرد “تنضاف إلى ذلك مشاكل أخرى تتعلق بالبراديغم التوافقي وتداخل السياسي في الزمن التربوي، مما أدى إلى فشل الإصلاحات المتعاقبة، وهي سلسلة من المشاكل المتراكمة نتيجة كبائر الأخطاء التي نميل إلى تجاهلها، وأصبحت تشكل دوائر مغلقة ومتاهات مفرغة تجعلنا نقلق على مستقبل تعليمنا؛ أهمها خلل في هندسة المنظومة وتدبير مكوناتها الأساسية”.
واش فهمتوا شي حاجة
وبما أن ولاد الشعب يدافعون عن الطبقية فلماذا تزعجون أنفسكم بإصلاح التعليم؟،في الواقع القطاع التعليمي أصبح يشكل عبئا ثقيلا على الدولة ويستنزف أموال على الأقل يمكن استعمالها في أشياء أخرى كمنحها على شكل مساعدات مباشرة لحل صندوق المقاصة وتحرير الأسعار بشكل نهائي ودائم، ثم حل منظومة التعليم العمومي وخوصصة التعليم الأساسي وجعل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل يشرف على تعليم ولاد الشعب بالمجان ابتداء من التعليم الإجباري (بعد مرحلة رياض الأطفال) ابتداء من سلك معرفة القراءة والكتابة مرورا بسلك التخصص إلى سلك التأهيل إلى سلك التقني إلى سلك التقني المتخصص ثم حل الجامعات العمومية وإنشاء محلها جامعات تخصصية وجامعات مهنية ومدارس عليا عمومية لمد القطاع العام والخاص بما يحتاجانه من الموظفين والمستخدمين والعاملين ثم خوصصة التعليم الجامعي وتكوين الأطر العليا لتقتصر فقط على الطبقات المتوسطة والغنية مع منحهم خيار استكمال دراستهم الجامعية في الخارج ويجب منع أولاد الشعب من بلوغ درجات الماستر والماستر المتخصص والدكتوراه ومنعهم أيضا من استكمال دراستهم الجامعية بالخارج ومنعهم من الترقية إلى السلالم العليا.
عندي في القسم 35 تلميذ
5 منهم لا مكان لهم داخل القسم
نصف الحصة يمر في مشاحنات و تنبيهات لهؤلاء 5
أوجدوا مكانا آخر لهؤلاء 5
أعدكم بتطور كبير في مستوى 30 المتبقون
بدون لف و دوران
في التكوين المهني وإنعاش الشغل يتم منح الأطفال سترات بالأزرق الفاتح للأولاد والوردي للبنات في مرحلة تعلم القراءة والكتابة، في مرحلة التخصص يتم تخصيص سترة بلون واحد لكلا الجنسين وهو اللون الأخضر، في مرحلة التأهيل يتم تخصيص سترة باللون الرمادي لكلا الجنسين، في مرحلتي التقني والتقني المتخصص يتم تخصيص سترة بالأزرق الغامق والأبيض حسب نوع التخصصات، بعد التخرج من مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالدرجة النهائية “التقني المتخصص” يمكن التسجيل في جامعة تخصصية للحصول على الإجازة المهنية والاندماج في سوق الشغل، المستويات فوق الإجازة المهنية تمنع عن أبناء وبنات الشعب وفي حالة ما إذا كانت الدولة بحاجة لحاملي الماستر والماستر المتخصص تسمح لهم في نطاق محدود وبما يتوافق مع احتياجات الدولة وعبر إجراء اختبارات انتقاء بولوج هذه الأسلاك مع منعهم منعا باتا من ولوج أسلاك الدكتوراه إلا عن طريق التكوين العسكري في المدرسة الملكية لمهن الصحة العسكرية بالرباط أو الأكاديمية العسكرية بمكناس أو المدرسة الملكية الجوية بمراكش أو المدرسة الملكية البحرية بالدارالبيضاء وتسجيل الخريجين كضباط احتياط في القوات المسلحة.
السبب الاول للاخفاق هو غياب الوازع الاخلاقي والوطني عند جل الموارد البشرية من الابتدائي إلى الجامعي في جميع المهام والاختصاصات والمصيبة هم المتعاقدون المتقاعسون لا مستوى لاموظبة بل لا اهتمام ولاحس وطني راس مالهم سناطح وتخراج العينين ونفخ النتائج في اخر السنة .
كل القطاعات متأزةمة و لا تسير كما يجب الأمن الصحة القضاء الصناعة الفلاحة… و لا يمكن إصلاح التعليم في معزل عن بقية القطاعات. و إذا تكلمنا عن إصلاح كل القطاعات في وقت واحد فهذا لا يتم إلا بإصلاح الدولة من أسسها
عندما أرادت الدولة إصلاح جهاز الأمن أو القضاء لم تستشر إحدا و لم تقم الندوات و الاجتماعات و لم نسمع شيئا حتى خرجت مجموعة هائلة من القوانين و التشريعات و المذكرات تشمل أولا الزيادة في أجور رجال الأمن و القضاء و التعويضات و و و و و و.
أما التعليم فمنذ الاستقلال و نحن نسمع عن الاصلاحات حتى أصبحت لا تحصى و لا تعد بل أصبحت موسمية و الغرض منها الالهاء و التمويه بينما القوانين و التشريعات تصب في الاتجاه المعاكس ….الدولة ترفع شعار الاصلاح كواجهة و هي عمليا تخرب و تهدم في التعليم ….
إذن لا داعي للتمويه فحالة التعليم هي نتيجة لسياسات مدروسة و ممنهجة للحصول على هكذا نتيجة و الآن نتكلم و نرجع السبب للأستاذ هو الذي خرب التعليم من أجل رصد ميزانيات ضخمة للتكوين و الغرض هو تشتيت الأموال على المسؤولين و زبانيتهم و المخطط الاستعجالي كنموذج ….
و ما يحصل الآن هو تكرار لنفس النهج القديم الجديد ….فهي سياسات دولة و ليس الأحزاب ..فالأحزاب تتغير و لكن سياسة الدولة الرسمية لا تتغير و هي التي تقود التعليم إلى الهاوية و البلاد معها و الحمد لله لقد نجحت في التخريب بعد 60 عاما من الاستقلال
ايضا في نضري الشخصي المتواضع: هو انجاح الدولة للعديد من التلاميد عديمي المستوى من اجل تفادي الهدر المدرسي، ولكن المشكل انك تزاحم التلاميد المجتهدين وتاثر على مسارهم بخلق ازدحام ومنافسة مع تلاميد لا يستحقون التواجد فيه ، بحكم تجربتي مابين 70 الى 80 % لا يستحقون التواجد في المستويات وبالخصوص في الجامعة اوكد ان ذ80% لا يجب ان يتواجدو في الجامعة، ولا يجب ان يحصلو على الباك و 70% يجب ان تضردهم الدولة من السنة التاسعة وترسلهم الى التكويين، وهاد يحلينا الى احد من اهم العوامل وهو التوالد البشري المغربي الهستيري الاسر غير قادرة على مسايرة ابناءهم تربويا واماديا وتركتهم تلدولة ينجبون كان يجب فرض طفلين مند مدة بالقوة والسجن والعقوبات لمن يتجاوز هدا العدد 7 مليون تلميد راه بزااااااف وامكانتنا المادية قليلة ،
خلل في هندسة المنظومة التعليمية في بلادنا ورهنها بالتدافعات و التوافقات الحزبية الضيقة.
الفلسفه لا تغير شيء من الواقع المزري للتعليم. كم من جامعه مغربيه مصنفه عالميا؟ صفر. ماهي نسبه الطلبه المتخرجين من الجامعات و التلاميذ الدين دخلو المدرسه الابتدائيه؟ 1.5%. يعني من 100 تلميد تخرج طالب واحد. من 1956 و المغرب يتخبط في مستنقع التعليم و التربيه. النتيجه؟ فشل 60 سنه. لمادا لا ناخد انضمه ناجحه (السويد، الدانمارك، النروبج، الخ) و نتهناو من الفلسفه و التحاليل و الدراسات وووو. الدوله المغربيه باغيه هاد الحال علاش؟ لان شعب متعلم و متربي ماشي هو كيف شعب جاهل و غير متربي. من السهل التحكم في الصنف التاني.
السبب واضح فقط من اراد إخفاء الشمس بالغربال… التسيب مع الاساتذة عدم مراقبة و دليل ان تلات ارباعهم افرغو اقسامهم الان قبل موعدها ثانوني ولا من رقسب او حسيب.. و هم يحاولون ااختزال الامر في مطالبهم خبزية رغم اننا اعطسانهم ربع ميزانية الدولة أجور لهم ولا مردودية… دليل اخر على تفرغههم هو انهم يمنحون ديسك لايك لتواجدهم دائم بمواقع التواصل الاجتماعي.. عطل و راتب و شكوى هذا حالنا معهم
من زمان ونحن هذه دراسة دولية تشخص مشاكل التعليم وهذا مخطط خماسي لإصلاح منظومة التربية والتعليم ورصدت ملاييير وبدون نتائج، أخير هذه التقارير تقرير المجلس الإقتصادي والإجتماعي الذي كان يترأس السيد شكيب بن موسى والذي شخص مشاكل المدرسة والتعليم ببلادنا والآن هو على رأس هذا الجهاز الحيوي إذن من شخص ووضع أصبعه على الذاء لازم عليه أن يكشف عن العلاج ونتمنى له التوفيق في مهمته.
لجلب تلاميذ لدراسة. يجب خلق فضاءات رياضية مجهزة. الإهتمام بالقسم. أن يكون المعلم و الأستاذ كفؤ متزوج. له مسكن له دخل محترم.
لا يكون أستاذ ذو 24 سنة برهوش .تائه. مراهق.
التعليم يبدأ بالتخطيط برسم الأهداف بتنظيف المحيط. الإهتمام بالقسم ثم الإهتمام بالقسم.
المشكل هو ان هناك اصلاحات فقط في الورق اما في الواقع لا يوجد شيء اسمه الاصلاح……و يجب تغيرالنضام الفرنكفوني بالانكلو سكسوني …..
في مضامين الرؤية الاستراتجية (2015-2030) فيما يخص اللغة الانجليزية انها ستدرس في الابتدائي و لحد الساعة لم يتم تنزيل هدا المضمون…واللغة الانجليزية لغة العصر و التكنولوجيا لزالت مهمشة في التعليم.. و التعليم المغربي يركز على اللغة الفرنسية التي تراجعت واصبحت من اللغات التي ستنقرض في المستقبل….خلاصة القول ليس هناك اي اصلاح في الواقع بل الاصلاح على الاوراق فقط…..
التعليم المغربي إلى أين؟…… الى الحائط..
بلااااا فهامات وقوة القراية والتحاليل..
والله ويلا ماكانت رغبة حقيقية خالصة لاصلاح التعليم للكان شي اصلاح.
راه سااااهلة.. أمر ملكي جاد للمجلس الاعلى للتعليم ويحيدو منو شي اسماء راه عارفة راسها.. ومن غدا يبدا الاصلاح..
شوفو وتعلمو غير من رواندا… اكيد رواندا ماشي دولة اقليمة تحت المجهر بحال المغرب.. ولكن اي اصلاح حقيقي عندو تضحيات ديالو..
دخلت لاكتشف هذه الاختلالات في المقال فلم اجد سوى كلمات رنانة و اسلوب لغوي منمق يصف عوام الامور ولا يعطي اي معلومة دقيقة حول اسباب فشل التعليم.. كأستاذ ممارس سوف اشرح مشاكل التعليم من ملاحظاتي الميدانية:
– المشكل الاول هو المقررات التي تفتقد الابداع و الجودة، واصبحت متجاوزة في عصر الرقمنة.
– من عيب ان نجد في مقاطعة واحدة اكثر من كتاب لنفس المادة ونفس المستوى وهو دليل على ان ارضاء مختلف الكتاب ودور النشر اهم من جودة التعليم عند مسؤلينا.
– المشكل الثالث هو بقاء نفس مهندسي الانظم التعليمية الفاشلة السابقة على كراسيهم مخلدين وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، ممايكرس فكرة الحصانة ضد المحاسبة.
– تسييس النظام التعليم وجعله مجال للتجريب المتكرر، حيث ان كل حكومة جديدة تنتقذ القديمة وتبدأ “الاصلاح” من الصفر بكل ما يطلب ذلك كن جهد و ميزانيات ووقت.
– مادام اغلب المسؤولين لا يدرسون ابناءهم في المدرسة العمومية فهذا لا يشجعهم على اصلاحها لكي لا تنتج طبقة مثقفة تنافس ابناءهم على المناصب العليا و تطالب بحقوقها السياسية و بالديموقراطية الحقة.
هذه فقط بعض المشاكل و اللائحة تطووول.
لن ينجح أي اصلاح للتعليم الا باعتراف الوزارة بفشلها وتوقفها عن الصاق التهمة برجال التعليم وحدهم .ولن ينجح أيضا الا بوضوح هدف التعليم لدى الدولة كنظام ولدى الاسر كفاعل أساسي ولدى المتعلم والمعلم كممارسين للتعليم والتعلم وليس كمنفذين لما يراه المصلحون الذين ربما لا يفقهون في الإصلاح أي شيئ.
لماذا يتجنب الدارسون أو الباحثون الإشارة إلى الأسباب الحقيقية وراء فشل التعليم في المغرب ،أو يتحدثون بلغة الخشب .
بدون مضيعة للوقت اعطوا الفرصة للاساتذة والله العظيم سوف يغيرون المسار التعليمي من جذوره في المقابل يجب ان تعطى لهم حقوقهم وارجاع الكرامة لهم والدور التربوي كما كان قبل الثمانينات
مشكل التعليم في المغرب متشعب، ربما بدأ مع فجر الاستقلال بمشكل التعريب و بعده بمشكل التعميم خلال السبعينات و مع تراكم المشاكل الإجتماعية و الاقتصادية و فترة الانقلابات و القضية الترابية اتخذت الدولة سياسة جديدة في التعليم تقوم على النزعة الوطنية مع الاخذ بعين الاعتبار خطر الوعي السياسي و ظهور النخب المعارضة داخل الأوساط الشعبية و هذا ما سمح بميلاد مجموعة من النقابات التي ستلعب دور المراقب و في نفس الوقت الجامح و المفكك للوحدة في هذا المجال، لكن بعد التسعينات ستتراكم مشاكل التعليم منها : الخريطة المدرسية، ضعف البنية التحتية، قلة الاطر و بعد المؤسسات التعليمية و استمرار نزيف الهدر اامدرسي خاصة بالبوادي… و بعد فترة نهاية التسعينات سيتم الاجهاز على المدرسة العمومية نظرا للخطر الذي يمكن أن تشكله في ازدياد الوعي و الجماهير المطالبة بالتغيير او بمشكل إنتاج البطالة و لهذا حاولت الدولة تشجيع التعليم الخصوصي و ضرب جودة المدرسة العمومية من خلال تفريغها من الاطر و الكفاءات و اعتماد سياسة التقشف و إصلاحات تهدف إلى رفع نسب النجاح و تهميش أهمية الشواهد و الامتحانات…
أول حجرة في تطوير المنظومة التربوية هو إعادة النظر في إختبارات إختيار رجال ونساء التعليم الذي هو سبب رئيسي في إنهيار هذه المنظومة حيث تسمح لمن هب ودب أن يشرف على تربية الأجيال القادمة وأقترح خلق جامعات متخصصة في تكوين من يريد أن يدخل هذا المجال على أن لا تقل مدة التكوين عن أربع سنوات يثم فيها تكوين الأطر لتربوية علميا حسب التخصصات وبيداغوجيا ونفسيا ويثم بعدها تعينهم كمعلمين أو أساتدة حسب نظام تنقيطي يغطي الأربع سنوات كلها
كل أسباب فشل التعليم تتمركز في التعليم الإبتدائي
الإعدادي بإصلاح هذه المشاكل سيتحسن التعليم في باقي المستويات تدريجيا.أولها التربية الإسلامية و يجب الإقتصار على المبادئ الأولية للدين فقط وعدم جعلها أساسية في الإمتحانات على أن يتم تجاوز ذلك في المستوى الثانوي.التركيز على الدروس ذات الطابع الأخلاقي و الفكري و العملي.منع تجمعات التلاميذ أمام أبواب المدارس التلميذ يجب أن يدخل مدرسته بمجرد الوصول إليها وعلى الوزارة أن تخصص موضفين لتأطيرهم قبل بداية حصص الدروس.
بعد الاستقلال كان مستوى التعليم جيد جدا يهم جميع ابناء الشعب لكن المنظومة المتحكمة لاحظت ان تعليم ابناء الشعب يولد تعميم الوعي لدى المواطنين مما يعتبر تهديدا حقيقيا لمصالح منظومة التحكم ولوبيات التابعة لها وهكذا تقرر في أواسط سبعينيات القرن الماضي تدمير التعليم عبر مخطط رهيب وصل اليوم الى اخر مراحله ويتكلف خدام الدولة كوزراء التعليم لإكمال المخطط وفِي الواقع تحقق الهدف وانهار التعليم العمومي واصبح التعليم يقتصر على طبقات الاعيان في المدارس والبعثات الأجنبية وذلك لتكريس السيطرة والتحكم !!اي باختصار ان المنظومة المتخمة لا تريد ابدا تعليم حقيقي يستجيب لمعايير منظمة اليونيسكو وما يقال عن إصلاح التعلية سوى بيع الوهم !!
قضي الامر وانتهى الكلام
L’arabisation de l’éducation national
Certaines matières futiles religieuses
La privatisation du secteur
بكل بساطة تمنيات كل أب وكل أم هو أن يكون طفلهم (بنت او ولد) مؤهل للعمل في المغرب أو البلدان المجاورة (العربية والفرنسية) أو في كل بلدان العالم (العربية والفرنسية والإنجليزية) أما من يتكلم عن لغة الأم فعليه أن يترك أولاده أو قبيلته في أحضان الأم. وكل من ينعق بالدارجة عليه أن يترك أولاده في الحي أو السوق. فلا يمكن لأي مغربي نسيان ملحمة “البغريرة والسفنجة ”
والأهم هو أن نُصْغِيَ إلى هذا الطفل المسكين ( أصغى إلى حديثه/ أمال رأسَه واهتمّ وأحسن الاستماعَ إليه)
أما ما يتمناه الطفل فهو إلغاء تلك الساعة التي تجبره على الذهاب إلى المدرسة فى الظلام كما أنه يتمنى أن تكون المحفظة أخف وأن تكون حروف الكتب أكبر وفصول الدراسة جيدة التهوية مع نوافذ مزودة بستائر للحماية من أشعة الشمس إذا لزم الأمر
هذا هو ما يتمناه كل مجتمع.
الوالدين هم السبب. بنادم كيرسل ولادو للمدرسة يتفك منهم، لا تربية لا أخلاق وراه كنشوفو فالشارع شكيوقع.
الحقيقة المرة التي يعرفها أغلب المغاربة الواعون بما يجري =
التعليم و الصحة و القضاء و الإدارة قطاعات مرتبطة بالقرار السياسي أكثر من أي شيء آخر، لذلك بلا لف ولا دوران هناك لوبيات في الدولة ليس في صالحها تطوير التعليم وليس في صالحها تحرر الدول العربية و الإسلامية من الهيمنة المالية و السياسية و الإقتصادية و الثقافية…نحن يا سادة أصبحنا شعب يتسول لدى البنوك الدولية بفعل قرارات المسؤوليين الفاسدين، الذين باعو الأمانة مقابل المال و الكراسي، ولكن لا شيء يدوم الغرب متجها نحو الإنهيار وهذه سنة الله في أرضه من بعد القوة ضعف، و الشعوب المقهورة لن ينفعها الصبر عندما تصل للحد الأقصى من الظلم والطغيان
الفرنسية كلغة فرضت عنا من قبل المستعمر والنخبة تعتبر لغة دخيلة وغير صديقة لشريحة مهمة من المتمدرسين المغاربة وخير دليل على ذلك نتائج الاولى باك (الجهوي) في الفرنسية والتي تساهم في الرسوب والهدر المدرسي
التعليم العمومي لا يقتصر فقط في إصلاح و تكوين العامل البشري وهو الأستاد لاكن ومن الضروري والدي يقع على عاتق الدولة توفير الأدوات و المؤسسات في مستوى الهدف المنشود وهو تعليم جيد يلبي رغبات الأسرة
لايعقل قسم يكون فيه 40 تلميد و بالخصوص في المستوى الأول إبتدائي!!!!!
كيف بغيتو هاد المعلم إقدم مستوى جيد للتعليم
لقد سبق للسيد ذ . محمد شفيق اطال الله في عمره و متعه بصحة جيدة ان وضع الاصبع على مكامن الخلل في منظومتنا التعليمية /التربوية منذ زمان . واصر الدولة آنذاك على الاستمرار فيما نبه منه تقرير ذ .شفيق ، ما يدل على ان الدولة لا رغبة لها في تعليم هادف و متطور – فبدون ارادة سياسية حقيقية في الاصلاح ، ستبقى المور على ما هي عليه وندور في حلقة مفرغة
ملي تكون الكوارث كلنا مشاركين ملي يكون الخير و المصلحة غا انتم لي فيها المجتمع و الشعب كاع ماعندو دور
لقد زغنا عن الطريق مستحيل الرجوع في هاته الظروف .
كلشي ماشي للكلام لغليظ ديال الادبيات العالمية رغم وجاهتها احيانا و رافض يتعمال مع الواقع كما هو. مستحيل المنظومة التربوية تضعاف يلا المتعلم تلقى تعليمو بشكل جدي وكفىء. دون ان اعمم. بطبيعة الحال مع توفر عناصر اخرى المنظونة ستتطور اكثر. لكن لا سبيل لقوة المنظومة و سلامتها دون التطرق لواقع الحال و معالجة معطياته كما هي. تحية بالمناسبة لهؤلاء الذين يناضلون حقا في القسم دون الالتفات لمنطق تبرير التقاعس الذي اصبح يسود اكثر فاكثر. فالمطالبة بتحسين الاوضاع شيء مشروع لكن ليست سببا في عدم تادية الواجب بالشكل الذي نستطيع
التعليم كيبدا من الدار ف الخمس سنين الاولى.
تم المعلم فالخمس سنين التانية زاء الدار
تمالاستاد ف الخمس سنين التالتة زاءد الدار
تم الاستاد الجامعيزاءد الشخص نفسو….
الى كان الدار خاسرة
المعلم زيرو سطل
الاستاد محاملش راسو
اش بغيتي يطلعولك
الدراسات الاكاديمية التي تكتفي بالدراسة والتنظير دون التدخل المادي و الجاد في حلحلة الاشكالات كيفما كانت تبقى دراساتها و مخرجاتها# بالرغم من أهميتها# مجرد كلام في كلام و صيحة في واد …ويجب العمل على ايصال هذه المخرجات و التوصيات الى مرساها الحقيقي و منبرها الواقعي.: برلمان.هيئات حكومية .وزارات.نقابات……لكي تؤثر فعلا و الا فستكون جزءا من المشكلة بدلا من الحل…….
ايس ضروري ان نكون خبراء في التربية و التعليم حتى نضع اليد على موضع الخلل،،فالمنضومة التربوية برمتها فاشلة منذ الاستقلال كونها لا تغذي سوق الشغل الوطني بما يحتاجه من اطر تقنية و يد عاملة مؤهلة بل كل ما تنتجه هو جيش من العاطلين يتم استغلالهم في الخارج،او يموتون تدريجيا في البطالة،فالاقتصاد المغربي هو من الريع،و ليس هناك انتاجية،تارة بسبب عدم التاهيل و تارة بسبب الفساد،بل أسوأ من هذا هو ضياع الهوية الوطنية و الاسلامية بسبب غياب برامج تنتج انسان مغربي عربي مسلم مخلص ،
هل بقي من التعليم في هذا الوطن ما يمكن اصلاحه،وبالاحرى تجويده؟ عانيت الأمرين من أجل التعليم في هذا الوطن.راءيته يحتضر حتى سلم روحه بين يدي عصابة لاتريد لهذا البلد المضياف أي خير.دفنوه وانا اصرخ وراءهم.ت تركوه صليت عليه وهرجت المدارس و التعليم وارادوا بي كيدا وجعلهم الله بأذنه الاخسرين.25 سنة من الحرب بلا هوادة ضد المجرمين في 5 نيابات للتعليم في ربوع المملكة.
عند تفحص برامج المستوى الإبتدائي نجد أن جل التقويمات تعتمد على الحفض و الاستظهار.ونسبة المواد التي تعتمد على التجريب وحل المسائل الرياضية تعد غير كافية.كما أن قواعد اللغة تلقن والإعراب تفوق مستوى التلاميذ مما ينعكس سلبا على المردودية . جل المتمدرسي لايتقنون أبجديات اللغتين نظرا للتركيز على القواعد الصعبة و المركبة و إغفال تمكن التلميذ من اكتساب اللغة كوسيلة للتواصل.
في الستيتيات كانت هناك 4اهداف لاصلاح التعليم:”مغربةالاطر وتعميم التعليم وتعريب التعليم وتوحيد التعليم( يعني نفس التعليم لجميع الفءلت.)والان لقد تحقق نسبيا تعميم التعليم وخاصة الاساسي. وقد تم كذلك مغربة الاطر.اما فيما يخص التعريب فبعد تعريب المواد العلمية في بداية الثمانينيات ثم الرجوع حاليا الى فرنسة المواد العلمية.رغم وجود من يحن الى العربية واخرين ينادون بتدريس العلوم بالانجليزية.اما فيما يخص التوحيد;فالتعليم في المغرب متعدد السرعة حسب الطبقات الاجتماعية. فهناك المدرسة المولوية للامراء.والبعثات والمدارس العليا الغالية الثمن للطبقات الميسورة والمدارس الخاصةالمتوسطةالغلاء للطبقة المتوسطة.وتبقى المدرسة العمومية لبقية الشعب.
المنضومة التعليمية هى البناية والاظارة والرنامج والاستاد والتلميد وهده الشروط غير متوفر فالبنليات المدرسبة كئيبة ومشوهة واقرب الى السجون والادارة شعارها الاهمال والاستار والفساد والبرامج التعليمية تنفر التلاميد من المؤسسات والاستاد صار مقاولا والضحية هو التلميد
اعتقد ان الحكومات التي توالت على حكم المغرب من الستينات الى اليوم هي المسؤولة على تقهقر التعليم في بلادنا مند ان قرروا تعريب التعليم والمستوى يتناقص الى يومنا هداجيلنا اليوم لا يستطيع ان يكتب ولو رسالة خطية حتى الرغبة في الدراسة غير موجودة لديه لما يكون التعليم مكروها لدى المتعلم فالنتيجة واضحة وهوانتشار الجهل والجريمة والانحلال الخلقي
مجرد تساؤل.
متى يتم الإصلاح !!!؟؟؟
لست خبير ولم أفهم شيئا من ما جاء في تصريحات الخبراء في مقال الحال، وتفاديهم وضع النقاط فوق وتحت الحروف وتحميل المسؤولية لكل مسئول.
في نظري يتم الإصلاح عندما تكون هناك إرادة سياسية توَد الإصلاح، وهذه الإرادة ليس فقط غير متوفرة في المغرب، بل كل المؤشرات تشير أن هناك سعى عكس الإصلاح بالأدلة القطعية التالي:
– فرنسة لغة التعليم.
– تهويد المناهج المدرسية.
– الطعن في الشريعة الإسلامية.
– سوء معاملة المعلمين.
– غض الطرف عن الانحراف في جميع أطوار التعليم، فشاعت الفاحشة بين المعلم والمتعلم حتى أصبحت المؤسسات التعليمية تشبه بيوت الدعارة.
– تجاهل تحذيرات الخبراء والمختصين.