فن 'الخوانجية' الأحرار

فن 'الخوانجية' الأحرار
الإثنين 18 أكتوبر 2010 - 23:59

في الصورة: لقطة من تصوير فيلم “أبوكاليبتو” مع المخرج (يمين)


كم هو مثير للعجب أن ترى الأشباه والمنتحلين يرفعون لواء الانتصار للثـقافة و”الفن المغربي” ويبدون نياتهم الصادقة في دعم وإنجاح المشروع الفني الحداثي الإبداعي، في الوقت الذي لم يقدروا فيه أن ينجحوا حتى مشاريعهم الصحفية ويرفعوا مبيعات جرائدهم التي تهوي حصة سوقها أكثر مما تهوي مؤشرات الاقتصاد والسياسة في هذا الوطن؛ جرائد يمسح بها الناس كل ما يلزم المسح من زجاج وقيعان.. وربما حتى ما يلزم الطهارة! لأن محتوياتها لا تتعدى قيمة ما يحتويه البطن والأمعاء بكل الصور الباعثة على الاشمئزاز الحسي لمن يملك الذوق فعلا! وخيرا يفعل المغاربة حين يضطرون لهكذا أغراض؛ فإنهم -بذكائهم الفذ- يعرفون أي الوسائل يختارون ولو كان الفرد منهم في قمة “التشمكير”. وحال هؤلاء النكرات المنافحين في هذه المعمعة، كحال غير قليل من السياسيين الذين ينتصبون للدفاع عن “التقدم” و”جودة الحكامة” التي تعرفها البلاد كلما رأى النور تقرير جديد في الساحة الدولية يبرز حجم التراجع الذي يسجله التدبير الرسمي في العديد من المؤشرات الهامة؛ لتجدهم يسبحون في تيارات لا تنهض بالواقعية إلا ما ارتبط منها بلحظة الفزع التي تعقب أضغاث الأحلام الساربة.


وكم هو عجيب أن يدعي بعض النكرات فهما في الفن وينصبون أنفسهم جهابذة في الثقافة يعلمون “الخوانجية”[1] و”دهاقنة الفكر الظلامي” (بتعبيرهم) أبجديات الذوق الفني، ويحثون عقولهم “المتحجرة” على الانفتاح والاستمتاع بالإنتاجات العالمية، في الحين الذي يعترفون فيه أنهم لا يفهمون حتى مسببات التواجد الإعلامي لـ”فنانة” في موقع ما من برنامج معين و”اصطفافها إلى جانب الرداءة التطبيقية”؛ وقد يسعفهم التدارك بالقول إنه “الاضطرار” الذي يفرض على “المبدع” الاشتغال لتأمين لقمة العيش، وهي الجدلية التي تجعل من غاية “العيش” مبررا لوسيلة “التعري” في تناقض صارخ حتى مع قيم الجاهلية الأولى التي أسست لمبدأ: “تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها”؛ فأي درجة يمكن أن ننقط بها سلم الجاهلية الثانية مادامت “حرة” -في صيغة الجمع المخنث- تكشف اليوم عن كل جسمها وليس صدرها فحسب؟!


بعض الحداثيين والتقدميين –اليوم- يريدون أن يلزموا المغاربة بالجلوس في قاعة الثقافة ليلقنوهم درسا في التحضر، أداتهم الوحيدة في ذلك كراس عنوانه: “كيف تكون إنسانا حضاريا في سبع (7) ثوان”، وهي المدة التي تكفي لكتابة جملة محتواها: “أمة بلا فنون لا قيمة لها ولا إشعاع ولا تأثير لها على مسار الحضارة الإنسانية”[2]، فيربطون قيمة الأمة وإشعاعها الدولي -في الحاضر والمستقبل- بما تمتلكه من فنون! وكأن الحضارة الإنسانية، والتحضر بشكل عام، مدين لسوْءات المتحضرين وعوراتهم في بلوغ ما تشهده البشرية من تقدم ومدنية، متناسين أن الأمم الغالبة لم ترْقَ لمستواها الحالي إلا حين امتلكت مفاتيح العلم[3] محترمة في الإنسان عقله المشتغل بتطويع النواميس الكونية والقوانين الطبيعية بعيدا عن مهاوي البهيمية التي تعطل في الإنسان ذات العقل وحسه المتوقد إلى الانعتاق والسمو بالبشرية إلى مصاف المخلوقات المكرمة. ويبدو أن آليات الجهل المتشبعة بمفردات “الرقص الروحاني” و”العشق الصوفي” و”الإبداع الفني” التي يمتلكها البعض هي التي تجعلنا قابعين -لحد الآن- في الحضيض على هامش الحضارة وفي ذيل مسيرتها، وهي ذات العقلية التي جعلتنا كأمة مغلوبة، في حقبة من الزمن، نتراجع في سلم الرقي بعد أن ركن الإنسان فيها إلى نوازعه الحيوانية حيث تتفشى آليات تخدير العقل والوعي وقتل الحس بسمو إنسانية الإنسان.


أحرار (اللطيفة في عين أحرارها!) التي أرادت لعريها أن يأخذ سيطا عالميا بمنح جسمها فرصة التحدث على خشبة دار الثقافة (الداوديات) بمراكش، لم يتناه إلى علمها أن اللغة العالمية التي تريد للجمهور المغربي فك طلاسمها في القرن الحادي والعشرين (ق.21م) تعود لموضة قديمة عفّت عنها أسواقها الأصلية ليحملها إلينا “تجار الرخيص” كما تحمل “خوردة” الأثاث والأواني والإلكترونيك بالجملة من المزابل وقارعات الطريق؛ وهذه الموضة تعود بالضبط لسنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي حيث شكلت المبيعات ذات البعد الجنسي -قراءةً ومشاهدةً- أكبر نسبة رواج بعد تحسن الاقتصاد الغربي وارتفاع معدلات الدخل الفردي في بلدانه ونزوع الإنسان، الغربي عموما والأمريكي خصوصا، نحو تفريغ مكبوتاته التي تنفست الصعداء بانتهاء الحروب والتطاحن العالمي بين القوى الإمبريالية. والحالة هذه؛ فليس هناك أدنى قاسم مشترك قد يبرر لـ”أحرار” ما أقدمت عليه ولو من منطلق التقليد الذي لا يحتاج لأدنى وصف، فلا اقتصادنا حصد النمو! ولا إنتاجنا المعرفي والفكري والثقافي سجل الرقي (ممارسة وتذوقا)! ولا حتى بلداننا المسلمة ومكوناتها الداخلية أنهت تطاحنها المؤسس على عقدة الضعف في جميع دروبه ومناحيه!


يتناسى الخائضون في معارك القيم الوهمية أن غالبية المتفرجين انسحبوا ساخطين من العرض الذي قدمته “الفنانة الرقيقة”، ويغضون الطرف عن الأسئلة الحقيقية التي يمكن أن تطرح في كذا موقف قبل أن يطلقوا ألسُنهم للسباب والشتائم والنعوت والأحكام المسبقة الجاهزة؛ فهل كل الذين انسحبوا من العرض المسرحي يندرجون في خانة الـ”خوانجية”؟ لو تمهلت تلك الكائنات الصحفية، التقدمية باندفاعها السطحي، ونقّبت قليلا على الجواب لوضعت لجاما في أفواهها وما فتحت على كيانها ردود القراء المستهجِنة. وسواء أكان الجواب سلبيا أو إيجابيا؛ فإنه لا يدعم الموقف الحرج للحداثيين المعنيين في أدنى شيء؛ بل يكشف عوار ادعاءاتهم الباطلة ويعري تهافتهم المريب؛ وحتى نسهل الفهم -على من يستعصي عليهم الفهم- نفكك المعنى حتى لا تـوأد الحقائق مرة ثانية: ما ذنب “الخوانجية” إذا استعملوا حقهم في الانسحاب بسبب مشهد يعتقدون (وهم أحرار في اعتقادهم) أنه يخدش الحياء؟ وإذا لم يكن المنسحبون “خوانجية” على اعتبار أنهم لا يغشون دور المسرح والسينما (كم يفتري المدعون)، فما الذي يحمل المتفرجين على الانسحاب ساخطين ماداموا لا يتبنون “الفكر الظلامي” كما تقول الغوغاء؟!


وعلى عكس ما حاول البعض أن يظهر في قصة “القوق”؛ فإن ما يضمره محترفو التحليل الحداثي هو أن “الخوانجية” يشكلون “القوق” الفعلي والعقدة المستعصية التي تطير بمخ من لا موضوعية في كتاباتهم الصحفية؛ إذ “الخوانجية” ليسوا “مساليين” حتى “ينوّض لهم القوق” كل من هب على صدره ودب على مؤخرته؛ لأن المعركة الحقيقية التي جعل منها الأحرار فنّهم الوحيد ويبدعون في أساليب مواجهة خططها وتطبيقاتها، هي تلك المعركة التي تدور رحاها بين ثنايا الفساد المستشري في المؤسسات التي تسعى لتخدير الوعي وحرف اهتمام المواطن عن قضاياه الحقيقية؛ أما بقية اللاعبين (كبارا كانوا أم صغارا) ضمن هذا الإطار فيشكلون تتمة القصة فقط، سواء بقصد منهم أو عن غفلة من أمرهم؛ وعليه، فبعض من يتمسحون بالفن لا يشكلون سوى بيادق تؤثث المشهد وتظهر صورة الواقع البئيس بشكل جلي؛ فلا عجب أن تجد إلى جانب الفكاهة المريضة، والكاميرا الخفية الحاطّة من كرامة الإنسان، والمسلسلات الشوهاء الفاقدة للحس الفني الرفيع.. لا غرابة أن تجد أحد أصناف الدعاية الإعلامية في بعدها المثير جنسيا من خلال التعري والإيحاء الجسدي والإيماء المتغنج واللفظ الماجن والصورة الساقطة… وهلم جرا؛ ومن يتابع واجهتنا الإعلامية، صاحبة الرداءة المسجلة، يجد أصنافا لا حصر لها من الأمثلة الموثقة التي لا ترقى إلى مستوى العشر من القيمة النوعية للإنتاج الفني العالمي الذي يحترم الذوق العام ويعالج قضايا المجتمع والتكتلات البشرية وكل الإنسانية بشكل عميق ورصين، موظفا في ذلك إمكانات مادية وبشرية هائلة.


ولمن يتهم “الخوانجية” بشتى النعوت الفارغة نقدم له مثالا قريبا من الموضوع الذي نعالجه؛ وذلك من خلال فيلم “أبوكاليبتو” (Apocalypto) لمخرجه “ميل جيبسون” (Mel Gibson) الذي يصور حياة بدائية لقبائل المايا الأصلية التي تعيش البراري اللاتينية، في قصة مثيرة ورائعة ذات أبعاد إنسانية تبلغ ذروتها مع المشاهد الطبيعية التي تظهر السكان الأصليين -طيلة الفيلم- وهم مستوري السوءات فقط (على شاكلة الهنود الحمر)، دون أن يمس ذلك بالذوق الجماعي أو يخدش الحياء العام، ودون أن يجعل الإنسان، بما فيهم “الخوانجي”، في موقف المتحرج من مشاهدة الفيلم وسط عائلته لأزيد من ساعتين. ويبدو أن مثل هذا الذوق الرفيع الذي قدمنا أنموذجا بسيطا عنه، لا يرقى إلى مستوى الطموح الرديء الذي يجسده أصحاب العقد النفسية (وحتى الفكرية والروحية) ممن تعشش العناكب في جنباتهم، كما مخيلاتهم السادية، حين يركنون إلى قنوات الإباحية بنكهة ألمانية ليشبعوا نزاوتهم المنهزمة أمام الحضارة العليا والسفلى على السواء! والحمد لله أن شهد شاهد من أهلها!


ما قد يعارضه المغاربة عموما، ويتشرف بذلك “الخوانجية” خصوصا، هو أن يُبتذل الفن المغربي فيصبح رخيصا لدرجة تُطمَر معها كل الإمكانات والكفاءات، وتحل محلها معايير شكلية حداثية لا تهتم إلا بعنصر الإثارة الغرائزية البهيمية، ولتصبح بذلك الأرداف والأثداء هي كل ما بقي من مقومات الفن المنسوب للمغرب الذي يحتل مكانة متقدمة في السياحة الجنسية، وتعاني صورته الخارجية ارتجاجا خطيرا يمس عفة نسائه وشرف رجاله ومستقبل أبنائه، في الوقت الذي تحاول فيه العديد من الجهات إعادة الاعتبار لصورة المرأة المغربية خصوصا، والشخصية المغربية عموما، لكسب التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها الأمة. لكن وفي ظل مؤسسات إعلامية مترهلة فاقدة لروح الوطنية يصعب أن يتحقق الهدف؛ إذ تتقاذف المواطن المغربي –اليوم- ثقافات متناثرة لا يربط بينها عنصر ناظم إلا ما اجتمع في سياق الغثائية والإمعية والاستلحاق، لتجد بعض النكرات من بناتنا مأسورات بلهجة شامية أو مصرية هي مصدر كل فخرهن وهن يتحدثن في مقاهي الأنترنيت إذا لم يقدرن على لغة “موليير”، أو تجد بعضهن الآخر مأسورات بمظهر مكسيكي مستورد مع فيلم مدبلج، وبين الشرق والغرب تجد من تتطلع لعلاقات حميمية بمسحوق تركي يزيل بياض الأسلمة بطبائع العلمنة! وهكذا تتظافر معاول الهدم بإنتاج “وطني” يزعم البعض أنه “يكشف المستور” (وكأن الستر عار!) أو “يكسر الطابوهات” أو يؤسس لـ”سينما الواقع”، وكل ذلك في قالب هزيل على جميع المستويات (تأليفا وإخراجا وتصويرا ومونتاجا وديكورا و….) بعيدٍ -بُعد السماء والأرض- عن الفن الهادف والإبداع الواعي الذي يؤسس للواقعية الحقيقية بالحديث عن هموم الناس ومظالمهم المتعددة وواقعهم الصعب بشكل جدي وواضح، يصدح بالحق في وجه السياسة والاقتصاد كما الثقافة والمجتمع، وليشكل بذلك مكونا أساسيا من مكونات السلطة الخامسة التي لا يراد لها قائمة في ظل تهميش واضح لكل من سلك هذا الطريق من أمثال أحمد السنوسي وسعيدة فكري ورشيد مسرور المراكشي… وغيرهم الكثير ممن لا يتسع المجال لذكر من ثبت منهم ومن تم احتواؤه -جزئيا أو كليا- في إطار سياسة التمييع والتخدير الفكري المنتهجة.


الذين يدافعون عن الحق في “التصرف في اللباس والجسد” في اتجاه التعري لا ينتصبون للدفاع عن ذات الحق في اتجاه الستر حين تختار المرأة أن تلبس حجابها أو نقابها، ومن يتوهمون “القوق” نبت في رأس “الخوانجية والظلاميين” لا يرفعون ريشة تنافح عن النساء الأحرار المضطهدات في ربوع أوروبا الحاضنة لقيم التـنَوّر والنهضة (بزعمهم)، واللاتي يكابدن كل أشكال التمييز والإقصاء والتهميش بسبب قطعة قماش يرتضينها لأنفسهن عن قناعة وحرية اختيار. وهي ذات “القناعة” و”الحرية في الاختيار” التي يسمح بها لمن تريد التعري أو التسكع أو خوض المغامرات الجنسية أو التطاول على المعتقدات بالإفطار في رمضان جهارا نهارا… ونحوها من التصرفات التي تقر بها أعين المتذوقين للفن والجمال والكمال! وهاهنا يتضح بالملموس (لمن يحتاج للإيضاح) أن من ينصبون أنفسهم حماة للحرية والحقوق، ودعاة للمواطنة والمساواة، ورعاة للفن والإبداع، وبناة للحداثة والديمقراطية؛ إنما يتاجرون بمصطلحات لا تمثل لهم في الواقع أي قيمة مبدئية ملزمة للفكر والسلوك، إلا ما كان منها إيديولوجيا بالية أو انتصارا للهوى المؤلَّه. وحين يوزع هؤلاء القوم بالذات صكوك النصيحة على أمتهم بضرورة التطبيع مع العري والسفور والمجون؛ فإن الذهنية المغربية لا تجعل منهم سوى نسخة إنسية طبق الأصل لذاك الذي نزع عن أبوي البشرية لباسهما وكشف سوءاتهما في تكرار مطرد للقصة الأزلية التي يحكيها كل بني آدم المتألمين حسرة من سم الغواية التي دست في عسل النصيحة. ولعل القصة برمتها تحتاج هي الأخرى لتعريف إبداعي ونظرة تاريخية جديدة وتفسير حداثي متقدم على ضوء المفاهيم التي يقدمها “فقهاء الفن” لمصطلح “التعري”! إن مثل هذه السلوكات المراهقة المتسمة بالطيش وعدم النضج تضرب في العمق كل المقومات القيمية والثقافية التي تنبني عليها الشخصية المغربية، لا بل وتحرض على خرق القانون الذي يتوعد بالسجن والغرامة كل من أخل علنيا بالحياء سواء بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال (الفصل 483 من القانون الجنائي).


ونحن لما نرفع بالممانعة صوتا في التصدي لآليات الإفساد والمفسدين، تحذونا القناعة بأن البقاء للأصلح، والأقوى فكرا وقناعة وعزيمة (وليس عتادا وسلطة وصلاحيات)؛ ولعل هذا ما يجعل البعض يعلق مشاجب حرمانه من رؤية واقع وردي مأمول على فزاعة “الخوانجية”، وبدل أن يتحلوا بشيء من الواقعية والموضوعية والشجاعة في النقاش والتحليل العلمي، تأخذهم العزة بالإثم إلى شيء من الغيظ والحقد والكراهية، خاصة وأنهم يصطدمون -يوميا- بواقع يرفضهم ويمجّهم ويلفظهم، فيزداد لدى مخيلاتهم الواهمة إصرار على المواجهة وبجرعات أكبر، مع تطويع الإمكانات المتاحة لتفريغ المكبوتات السادية على الطرف الذي يعتبرونه الأضعف في حلقة التمكين السياسي والإعلامي، كل ذلك إمعانا في إثبات ذاتٍ تجعل الهوى إلها لا يقوى أن ينصر نفسه أمام الشهوات والمغانم بله أن ينصر ملة معتنقيه من أسرى الجهل المكعب.


ونحن ندعوا هؤلاء أن يكونوا –فعلا- أحرارا.. أحرار من قيود الإيديولوجيا الضيقة النتنة، وأحرار من الهوى المستصنم الذي يخنق قنوات الإبداع، وقبل كل ذلك أحرار في اختيار قناعاتهم الفكرية والمعرفية بعد وقوف نقذي متجدد مع الذات، وبالتالي أحرار في إنتاجهم الإعلامي المكتوب والمسموع والمرئي، فلا يبيعون عقولهم وضمائرهم مقابل الاستقواء على بني جلدتهم كما يبيع البعض أجسادهم مقابل ثمن تذكرة بخسة رخيصة لتأمين لقمة مهينة!


***


[1] حتى نؤسس قاعدة فهم مصطلحية سهلة مع السيد “المختار لغزيوي” من خلال مقالته: “أحرار ولكن!”


[2] هكذا قال السيد “محمد مشهوري” في مقاله: “تطفل “خفافيش الظلام” على الفن محاولة لقتل العقل”


[3]علما أن جل المفكرين والمنظرين المتخصصين يتحدثون اليوم عن الأخلاق المهنية وأخلاقيات العلم بشكل أولى؛ لأن الاعتبار الأخلاقي هو الذي يعطي للعلم قيمته، ومن دونها يفقد ماهيته التي تجعل منه علما في خدمة الإنسانية. وهو ما قد نرجع إليه لاحقا في مقالة مستقلة مع مزيد من التفصيل والتدقيق.

‫تعليقات الزوار

33
  • du calme
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:29

    تريدون وضع الأغلبية الصامتة للمغاربة ، بين المطرقة و السندان . بين جماعة إقصائية ،ترى أنها صاحبة الحق و الآخرين على خطأ. أنها على صواب ، و الأخرين في ظلال. و جماعة ثانية ،تخال نفسها متقدمة و حداثية . ترى في كل ما هو غربي، شيء إيجابي . وجب على المغاربة الخوض فيه و تطبيقه ، دون تردد.

  • أبو إيمان
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:43

    كيف سينظر إلينا ….إذا قامت هذ “خشنة أشرار”بالتعري في بلد آخر…غادي يقولو كلشي المغربيات هكذا…ينبغي منعها من طرف المسؤولين…عار

  • asmae
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 01:07

    un tres tres bon article

  • ولد البلاد
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 01:03

    المقصود هنا هو أحد أشباه الصحفيين والكتبة وهو المدعو المختار لغزيوي الحداثي جدا الدي له عقدة اسمها رشيد نيني والدي يحاول جاهدا تقليده في كل شيء. لغزيوي هو تلميد أحد الاستئصاليين وحداثي اخر اسمه عبد الكريم الامراضي عقوا الامراني. مصير هؤلاء الى مزبلة التاريخ.

  • الحارث بن عباد
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:07

    طارق بن زياد وسيدي شيكر وأبي شعيب السارية هم وأبناؤهم وثقافتهم من لهم الحق في هذا الوطن وهم الأحرار في التصرف في هذا الوطن ؛ أما الغزيوي وأحرار أو أشرار ممن يبعون لحومهم للعيان ؛ فلا
    مجال لكم هنا
    ؛ أخرجوا
    من صحفنا
    من قمحنا
    من مسرحنا
    فلنا في
    أرضنا ما نعمل
    لنا الزلاقة هنا
    والمستقبل

  • الزير سالم
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:51

    أنا ما أود أن أعرفه هل لأحرار إخوة هل لها زوج هل لها ذرة كرامة لتخرج مصرحة بكل ماتملك ؟ بالطبع لا هي لا تملك كل هذا ؛الغزيوي إن أمكنك أخرج عاريا أنت أيضا ؛ عجبت لأمر من يتحدث عن الحداثة ؛أنا أمتلك لحية ولكن لن يصمد أمامي كاتب هذه التفاهة لنتحاور حول هابرماس وأدرنو وغدامير ورواد الفكر الحداثي ؛ أيها الحمقى يكفيكم نطا فقد أفقدتم الكتابة من محتواها ليس كل صعلوك صاحب فكرة ؛ وليس كل عار ممثلا بل هو العار عينه ؛ تبا لكم تعسا لكم ؛ إحزموا حقائبكم وسراويلكم وأخرجوا من مسرحنا ؛ بريخت لن يسامحكم أبدا دمرتم كرامة مسرحة ؛ الأغورا براء منكم ؛ بركة أبي العباس السبتي ستنصرنا عليكم ؛ شايالله أسيدي بلعباس

  • ضمان
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:37

    10/1O
    بدون تعليق انصف المقال المغاربة الاحرار الغيروين على اعراضهم واعراض بناتهم

  • hamid
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:15

    بلادنا شعارها الله الوطن الملك,ودستورها يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم, العري يناقض ديننا وعقائدنا وسلوكنا ..ويلا بغيتي هادشي حرغ للوروب..

  • rabie
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:55

    ياتابع الهوى..لقد تهت ..ولكني أدعوا لك بالهداية

  • متفاءل
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:09

    يااااه..فرحت بالعري وربك يأمرك بغض بصرك!! ؟
    ياااااه..أيدتها في ذنبها ونسيت أن هنالك شاهد على أقوالك!!؟ “وما يلفض من القول إلا لديه رقيب عتيد”

  • wael
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:05

    هل تؤمن بوجود إله؟ وإن كان نعم فهل ديانتك هي المسيحية؟ لأنك وبكل تأكيد لست بمسلم.

  • salam
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:53

    أحرار (اللطيفة في عين أحرارها!) التي أرادت لعريها أن يأخذ سيطا عالميا !!!!!
    حشومة عليك و الله، سيطا ؟!!!!!
    أي سيط ياأخي ؟

  • lamiae
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:41

    عقلك صغييير ومحدود الفهم وتكتب لجريدة كبيرة, سبحان الله

  • shuratov
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:33

    مقال ينخرط ضمن موضة السب والشتم ولا شيء غير السب و الشتم وهذا لا يدل سوى أننا وصلنا إلى لحضيض الفكري والعجز التام كم نشتاق لمقالات تنويرية تحكم العقل و التفكير و ليس الإنفعالات العدوانية الحيوانية
    لا قول أنني متفق مع الغزوي ولكن يجب الرقي بالحوار

  • الدكتور الورياغلي
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:13

    مقالك وإن كان مفهوما على الجملة لكنه مليئ بالركاكة والأسلوب الغث، ولعل ذلك نتج عن كونه ترجمة حرفية للدارجة المغربية.
    أدعوك للعكوف على الروايات الأدبية لعلك أن تفهم بعد قراء مقالاتك !

  • samir
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:03

    ما يريده المغاربة من نخبته ، صحافته و سياسييه . هي التطرق و الكتابة ، على موضوع التغييرات الدستورية. و ليس الثرهات ، التي تخذرون بها أنفسكم أولا قبل شعبكم. الله يهديكم أُو صافي ، ماشِي قَدْ المرحلة…

  • ابن الاسلام
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:23

    شعب تصح فيه مقولته المتداولة:
    “كدو كد الفولة وحسو حس الغولة”
    بمعنى أن جعجعته أكثر بكثير من حجمه ..
    إن القيم لم تكن يوما مناط مساومة..
    إن القيم من وضع الخالق آمن من آمن وكفر من كفر..
    ليس بالسفسطة الفارغةيغيسر الثابت ولا بالعقول التي لم تستوعب يوما أمانة البناء ، إنماتشربت عقلية الهدم و اختارت إثارة النعرات و المصادمة مع كل ما هو جميل و طاهر..
    ليس للعفن أن يمنح دروسا في الذوق و الجمال..
    ليس للرذيلة أن تدعي الغيرة على الحرية إذ هي عدوتها الأولى التي تخنق أنفاس الأشراف في زمن الهوان ..
    إلى كل ناعق(ة) بالحرية أن يسقط قناعه و يكشف عن وجهه ..
    إن النفاق جريمة ثانية لمن يحتضن فيروسات الخيانة والغدر و يدعي أن المحرر المنتظر..

  • امازيغية اصيلة
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:57

    انا ارى تناقضين متلازمين في شخصية هؤلاء العلمانيين و الملاحدة فعندما يتعلق موضوع ما بفتوى دينية او باعجاز علمي فهم لا يتوقفون عن كلمات الاستهزاء التي حفظناها من كثرة التكرار ( الغرب يصنع و يبتكر و يتقدم و نحن لا زلنا نناقش فتاوي تافهة, الاعجاز العلمي امر خرافي يدبره الخوانجيون في حين ان العلماء الغرب هم المكتشفون الحقيقيون ) فهذه ليست الا افكارا عامة على منطقهم اما التناقض الذي تحدثت عنه فهو ان جل هؤلاء العلمانيين و الملاحدة لم يفعلوا و لو ربع ما يبجلون به الغرب فلا هم صنعوا حوامة لان الصاروخ اكبر منهم مستوى و لا هم طوروا منظومة جديدة و لا هم بلغوا القمر بل مفلحون في الثرثرة اذن فقول ما لا يفعلون يدخلهم مع المتخلفين الذين يتفرجون على الغرب و هو يخترع و يتقدم و الاسوا انهم اشد تخلفا لانهم لم يفلحوا لا في الدنيا و لا في الدين فالخوانجية على الاقل لهم مبادئ اسلامية ثابتة يقرون بها و يدافعون عنها عكس ما يفعل اولئك المسلمون بالوراثة كما لو ان مورثة adn المسؤولة عن اتباع الاسلام لديهم في حالة طفرة لنقصان او زيادة او خلل في احدى نيكليوتيداتها

  • ayman
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 01:05

    أحيي صاحب المقال على قوة وعمق تحليله،و على لغته البارعة، و على أسلوبه النقدي الحاد الذي ينم عن علو كعب “الخوانجية”. لقد عقدت لي فعلا هؤلاء “الفنانين” لو كانوا يفهمون لغتك الراقية. و لكن كما يقول المثل المغربي ( فِينْ يعرف الحلُّوف مولاي ادريس)

  • يوسف
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:19

    أهيب بالكاتب أن يلتزم بأداب الكتابة و الحوار و الابتعاد عن أساليب التقديح و الهمز و اللمز. فهذا يضعف حججه و يجعل من الموضوع برمته انفعالا شخصيا. المرجو اعتماد سبل الاقناع و الحجة بأسلوب هادئ و تحليل متزن. و شكرا

  • عشير
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:39

    تحية الى كاتب المقال و أقول لك لا فض فوك .
    ان ما كتبته يعبر عما يشعر به كل مغربي سواء كان من الاسلاميين أم من عامة المواطنين. ما عدا حفنة من أكلة رمضان و ممن ينافسون الاناث بمؤخراتهم.

  • samir
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:21

    عنوان المقال غير موفق
    قضية أخرى وهي أن لطيفة أحرار وأغلب الفنانين ليس لهم أي إشكال إيديولوجي مع المحللين والمفكريين السياسيين المغاربة
    فهم خريجي معاهد فنية فقط وليسوا دعاة أحزاب

  • حسن لمعنقش
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:25

    أولا : أشكر صاحب المقال على ماجاء في مقاله .
    ثانيا : ظهور مثل المقالات الجبانة المشار إليها في هذا المقال، لايتم عادة إلا بتواز مع خط السلطة في محاربة أبناء الأمة الأحرار -الإسلاميين- بالسجون وغيرها، وقضية بليرج أبرز مثال. وإني لأكاد أقسم أن أصحاب مثل تلك المقالات لو قدر للسلطة أن تتبنى موقفا ضد العري، لتساوقوا معه ىلدبجوا المقال تلو المقال ضد العري هم أيضا . ولو منعت السلطة، في الغد، الاحتشام والستر، لتناسوا موقفهم بالأمس ولكتبوا ضد الستر. تابعوا مثلا مقالات أستاذ الفلسفة المدعو سعيد لكحل، وهو الذي يمكن أن يقال عنه، كما قال العقاد مرة عن سلامة موسى، أنه “يكتب ليحقد ويحقد ليكتب” ، وسترون -بمتابعتكم لمقالات مدرس الفلسفة- العجب العجاب . وأسأل الله تعالى أن يوفقني للقيام بذلك ونشره .

  • مغربية عربية حتى النخاع
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:49

    جازاك الله خيرا على هدا الموضوع القيم الدي يعبر عن راي الغالبية العظمى من الشعب المغربي الدين يرفضون رفضا قاطعا ما فعلته احرار وما يروج له دعاة الانفتاح و الحرية لتجريد هدا الشعب من الدين و الاخلاق باسم الفن حينا وباسم التحضر الفكري حينا اخرى وموضوعك هو احسن رد لاشباه الرجال لغزيوي وامثاله

  • أحزن
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:59

    لنرجع للتاريخ
    ولنفهم ان المغرب كان دولة قوية برجاله المتدينين , قبل مجيء الأستعمار وظهر ألينا كتاب من طينة جرائد الأخباث المغربية , يكتب فيها صعاليك في جسدهم الحقد على ما كل هو ديني او متدين ,
    نسي هؤلاء أن المغاربة فيهم جينات التدين ككل العالم الأسلامي
    نحن مغاربة مسلمون أو أسلاميون
    لا نقبل غير لأسلام منهاجا لنا
    لسنا ضد الحداثة ولا التقدمية
    لاكن لا تصفونا باوصاف الظلامية
    كي لا نثور عليكم فوالله
    يجرائد العري والمجون لو تحرك الشارع المغربي لن يوقفه احد
    دعوها ساكنة وأحترمونا
    أو تقدموا بتربية المواطن المغربي على العفة والحياء والأنتاج الفكري الأدبي الملتزم
    شكرا ايها الكاتب على طريقتك في الكتابة الجميلة

  • RACHID
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:45

    RIEN 0 DIRE TRES BON ARTICLE

  • الايكوي
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:31

    اعتقد ان الذي اثار حفيظة الكاتب هو المدعو “الغزيوي” و اظن ان كاتبنا قد تسرع في الرد على هذا المراهق الصغير لسبب بسيط كونه لا يستحق و لو قليلا من الوقت. وانا شخصيا امسكت عن التعليق عليه مجرد التعليق بعد ان اكتشفت ان قراءته مضيعة للوقت!ذلك ان دفاعه عن هذه المعتوهة شذوذ عن الذوق العام للمغاربة و لن يسايره في حمقه سوى المرضى او من له مصلحة في معاكسة التقاليد العامة للمغاربة. و الحمد لله فالاغلبية الساحقة من الشعب ليس “تقدميا” بل تقليدية متمسكة بقيمها و اخلاقها العامة ……و شكرا على كل حال 

  • عبداللطيف الخربيكي
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:11

    انا مع صاحب ه>ا المقال 100في 100

  • حيدة
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:17

    أولا لم أجد في المقال غير القذف و السب و الشتم في الاخوانجية كأنك أنت الشمعة و النور الذي سينقد العالم ، و لطيفة أحرار هي شعلة الفن و المسرح في هذه البلاد، أولا لا سبيل للمقارنة بين السينما و المسرح ، حيث الصورة و اللعب الدرامي، ثانيا منذ الأزل أي من دينيزوس إلى بيكيت و ستانيسلافسكي و بريخت و آرتو و كل عباقرة المسرح من عبد الكريم برشيد و الصديقي و الزوبير بن بوشتى و حسن فاضل كلهم لم تكن نجوميتهم بالتعري و لم يكن يوما التعري مفهوم للمسرح بل التعبير الجسيدي دائما حاضرا في جل المسرحيات و ليس بالعري ، أترك الأخ الكريم أن يشاهد أحسن كوريغراف في 2009 سيدي العربي الشرقاوي و ستجده في يوتوب و أكرم خان فنانين كبار يتعاملون مع الجسد و لكن لم يكن التعري هدفا فإذا تحدثت عن الفن و المسرح يجب أن تكون مدركا لآلياته أما آليات الخوانجية و الظلام و ما سوى ذلك فأظنك تجيدها و تتقنها فهنيئا لك بالسب و الشتم

  • allal
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 01:01

    اهنئ صاحب المفال، اظن انه كان بالامكان جعل المفال اكثر واقعية لو لم يتم التركيز كثيرا على الرد على صاحب “القوق” كما تم التركيز بشكل مبالغ فيه على “الخوانجية” رغم ان ما قامت به “احرار” لا يتطلب ان يكون المرء “خوانجيا” حتى يرد،

  • مغربية من الرياض
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:01

    شكرا لك أخي على هذا المقال والله حتى تصدمنا من هاد الخبر وليون كاتبين عليها في صحيفة سعودية واجيو تشوفو التعاليق ، لالة زينة وزادها نور الحمام يا لاه فكينا الرجة مع السعوديين على قيبال فيلم العار اللي طلعت فيه ديك الممثلة في دور فتاة ليل وجاتنا هاد عايشة بلالة حتى هي كملت اللي بقى أنا أصلا ما عنديش معها من نهار مثلت أول مسلسل لها اللي اسمه ” بنت الفشوش ” هادي ما فنانة ما والو

  • غريب الدار
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:47

    إجادةو إفادة..
    همزة وصل لـ “الدكتور الورياغلي”..(
    أدعوك للعكوف على الروايات الأدبية لعلك أن تفهم بعد قراء مقالاتك !)..نصف كلامك هواء ونصفه الآخر أخطاء..
    أدعوك لقراءة القرآن..

  • أبو محمد أمين
    الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 00:27

    مقال ينم عن تتبع عميق للشأن الفني والثقافي الكوني، وحرر بلغة راقية بعيدا عن الإسفاف والتجريح، دون السب والشتم.
    اتسم هذا المقال بعمق التحليل، واستعمال أدوات المنطق، والاستقراء التاريخي للأحداث والحداثة للخلاص أن تيار الميوعة مناقض في الذوذ عن الحق، وإلى زوال بالمغرب لأنه لا يمتلك أدوات المحاججة المنطقية فتارة ينافح عن حرية هذا الفريق كـ”وكالين رمضان” وتارة يلزم الصمت لأن ذلك الاختيار لا يلائم قناعاته.
    إن الفطرة والحق متلازمان، وفي النهاية لا يمكث في الأرض إلا ما ينفع الناس.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش