يتسائل سكان مركز سكورة بإقليم بولمان عما هو دور قيادتهم بهذا المركز هل أنشئت من أجل حل مشاكل المنطقة وإخماد الفوضى أم أنها مجرد ملحقة مخزنية لحراسة الرؤوس الكبار أثناء تنقلاتهم داخل المنطقة ليس إلا!.؟ مما جعل الفوضى تسود بجل المرافق ومن بينها محطة طاكسيات النقل العمومي. حيث توجه أحد المواطنين ح.م برفقة أسرته إلى محطة المركز لينتقل إلى مدينة صفرو وكان ذلك حوالي الساعة السادسة صباحا فمكث في المحطة المذكورة أكثر من 7 ساعات منتظرا دوره للركوب نتيجة الفوضى القائمة بالمحطة في حضور وغياب “كورتي” السيارات النقل الذي خصص لهذه الخدمة كما نرى في جميع المحطات بأقاليم المملكة والذي تعمّد التملص من تنظيم الركاب حسب الأولوية وبعدما سألناه عن سبب تقاعسه عن القيام بواجبه أجابنا قائلا: لقد كنت أقوم بمهامي على أحسن وجه إلا أنه كلما تحدث لي مشكلة ما مع بعض العناصر المتغطرسة من الركاب استنجد حينها بالسلطة ولا تهتم بالأمر لذلك لم أهتم أنا الآخر فتركت الأمور على حالها طالما أن السلطة المسؤولة غير آبهة فلم اللوم علي إذا مع أني مجرد متعاون فقط ولست رجل سلطة لزجر من لا يخضع للنظام.؟
هذا وبعدما نفد صبر هذا المواطن هو وأسرته من طول الانتظار تحت أشعة الشمس المحرقة لجأ إلى القيادة ليشتكي من”الكورتي” والفوضى القائمة بمحطة سيارات النقل فلم يجد سوى كاتب القائد لأن القائد لا يحضر إلا لماما كما قيل له، أما الخليفة فلا وجود له بهذا المركز لأنه يتولى مركزا آخر بجماعة المرس الذي يشرف عليه قائد مركز سكورة هو الآخر..
وتحت بعثرة أفراد هذه القيادة وإهمال الواجب المهني أصبحت الفوضى بالمنطقة هي الحاضرة، وفي النهاية دحرج كاتب القائد هذه الأسرة عند شيخ المقدمين الذي لم يهتم هو الآخر بالحالة إذ اكتفى بالقول: سيروا حتى نتُوما ديروا الفوضى باش تركبوا. فكان الأمر كذلك كما قال شيخ المقدمين. ليبقى السؤال المطروح هو: هل يا ترى هذا هو النهج الذي ستسايره السلطة والحكومة المغربية التي تغنت ومازالت تتغنى باستقطاب.000.000 10 سائح سنة 2010 التي نحن في أواخرها أم أنه مجرد حلم أدركه شهريار الصباح وسكت عن الكلام المباح.!؟