علم لدى ولاية أمن مراكش أن قاصرين، برفقة والديهما، تقدما صباح اليوم، أمام مصالح المداومة التي كانت تؤمنها الدائرة السادسة للشرطة، وأبلغا عن مكان وجود جثة لرجل فارق الحياة، على إثر اقدام أحدهما على توجيه طعنات قاتلة للهالك بعدما نشب بينهما خلاف في الساعات المتأخرة من ليلة الجمعة، داخل مسكن بدوار الكحيلي المحادي لمنطقة سيدي يوسف بن علي.
وأوضح المصدر أنه على إثر الافادات التي أدلى بها القاصران، انتقلت عناصر الشرطة القضائية مدعومة باخصائيي مسرح الجريمة الى عين المكان، وفور وصولها عاينت جثة شخص في الأربعينات من عمره وعليها أثار طعنات بسلاح أبيض.
وبعد إشعار النيابة العامة أمرت الاخيرة بالاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة وايداع الجثة رهن التشريح الطبي لحاجيات البحث.
حقيقة ان منطقة سيدي يوسف بن علي والدواوير المحيطة بها تفتقد للامن اذ ان والي الامن لما يوما مر من هذا الحي تساءل هل هذا الحي هوداخل المجال الحضري او القروي بحيث انك لو تجولت لايام لن ترى اي مظهر من مظاهر الامن لا شرطي مرور و لامفتشي شرطة …الفوضى العارمةفي الطرقات جميع الازقة مملوءة بشباب كل همه الحصول على المال لشراء المخدرات وذلك بايسر الطرق وهي السرقة.
الله الله على الحرية
الله الله على الديمقراطية المغربية
الله الله على خوف الله
بالله عليكم متى راينا ان مجرما يرتكب الجريمة ويبلغ عن نفسه في الوقت نفسه
جريمة نكراء تنم عل الوضع المزري الذي يعيشه الامن الوطني في هذه اللحظات التاريخية للمغرب.
يجب على الحكومة ان تتدخل قبل ان يتدخل جلالة الملك وذلك بتبني قانون حيازة السلاح الابيض وتحديد اغراضه لانه سلاح فتاك ويؤدي الى الموت القاتل وفي بعض الاحيان يؤدي الى العجز الدائم ومن يدري يا ترى.
المهم تدخل الحومة واجب وضروري من اجل تدارك الموقف.
اما عن الجنة فهذا ضروري على احالة الاظناء على المحكمة العسكرية بالدرجة الاولى ما دام ان العملية عرفت القتل بسلاح ، وهنا السلاح لا يهمنا ان يكون رصاص حي او غيره او سلاح ابين لان بيت القصيد هو السلاح.
كما ان القانون الذي يحدد تدخل الامن الا بعد ان يسيل الدم كما هو متعارف عليه ببلادنا يجب الحسم فيه من اجل تدخل الامن الساهر على سكينة السكان في كل وقت وحين والا فلماذا تلك الرواتب الباهضة لرجال الامن وهم لا يتدخلون الا بعد تلقي الاوامر.
المرجو التدخل العاجل لانقاذ هذا الموقف او غيره مع تطبيق القانون .