قراءة في الصحف الأوروبية الصادرة اليوم

قراءة في الصحف الأوروبية الصادرة اليوم
الإثنين 9 شتنبر 2013 - 23:00

اهتمت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الاثنين، على الخصوص بالمعركة الإعلامية التي يخوضها الرئيس باراك أوباما من أجل الإقناع بجدوى العمل العسكري ضد سورية في وقت يفتتح فيه الكونغرس اليوم النقاش بشأن مشروع قرار يسمح بتوجيه ضربة عسكرية لنظام دمشق.

فتحت عنوان “على أوباما إقناع كونغرس أكثر تشككا”، كتبت صحيفة (لو سوار) البلجيكية أنه على الرغم من التعبئة القوية، فإن المعركة ستكون شرسة حيث يبدو أن موافقة الكونغرس على توجيه ضربة عسكرية ضد سورية تبقى إلى غاية هذه الساعة صعبة المنال بسبب عدم اقتناع كثير من المنتخبين بأداء كاتب الدولة في الخارجية، جون كيري.

وتساءلت الصحيفة عما إذا كان البيت الأبيض سيصبح ضعيفا إذا صوت الكونغرس بÜ”لا” ضد توجيه ضربة عسكرية لسورية، مشيرة إلى أنها الفرضية التي يدافع عنها البعض، فيما يعتقد البعض الآخر أن باراك أوباما سيكون حرا في تدبير السياسة الخارجية دون استشارة المجلس التشريعي.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (لافونير) البلجيكية تحت عنوان ”العد التنازلي قد بدأ” أن الأسبوع الذي يبدأ اليوم الاثنين يعتبر حاسما بالنسبة للرئيس الأمريكي الذي يتوفر إلى جانب الكونغرس على مفاتيح شن الحرب على دمشق.

واعتبرت الصحيفة أنه من الصعب على الرئيس الأمريكي الحصول على موافقة البرلمانيين وتعبئة الرأي العام بشأن نزاع ما لأن العديد من الأميركيين يتساءلون عما إذا كان هناك فعلا مصلحة وطنية أمريكية على المستوى الاقتصادي والجيو-سياسي.

ومن جانبها، أشارت (لا ليبر بلجيك) إلى أن التحركات الدبلوماسية لا تزال جارية للحصول على دعم دولي لفائدة توجيه ضربة عسكرية، مضيفة أن البنتاغون يعتزم القيام بعمليات عسكرية مكثفة على مدى ثلاثة أيام في حالة إذا ما أعطى الكونغرس الضوء الأخضر.

من جانبها، كتبت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية أن “سورية أضحت ساحة الحرب التي لا أحد يريدها، بما في ذلك الرئيسان الأمريكي باراك أوباما و نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند”.

وأضافت أن “الرئيس الفرنسي أضحى ينتظر ليس فقط تصويت الكونغرس الأمريكي غير المتوقع، ولكن أيضا تقرير مفتشي الأمم المتحدة”، مشيرة إلى أن “الرئيس الأمريكي ومعاونيه، متحسسين من الانعزالية المتزايدة للرأي العام، الذي يتعين إقناعه بأن الأمر لا يتعلق بحرب، وإنما بضربات محدودة في الزمان وفي أهدافها”.

ومن جهتها، سجلت افتتاحية (الفيغارو) أن “ضربة عقابية للنظام السوري كما تقترحها الولايات المتحدة وفرنسا، تقتضي توفر أربعة ركائز قوية على الأقلº دوافع لا جدال فيها، دعما من الرأي العام أو الممثلين البرلمانيين للأمة، دعما من تحالف دولي مشرف، وأيضا متابعة تحقيق الأهداف المتوخاة من هذه الحرب”.

وأشارت صحيفة (لا كروا) أن الولايات المتحدة، التي “لم تفلح بعد في استخلاص الدروس من المغامرة العراقية”، مصممة على إقناع شركائها بالحاجة إلى توجيه ضربات عسكرية إلى سورية، لافتة الانتباه إلى العواقب المحتملة لهذا الإجراء، الذي قد تكون له تداعيات مماثلة للتدخل العسكري في ليبيا من حيث صعوبة إرساء أمن جماعي.

وببريطانيا، تطرقت صحيفة (الغارديان) لأهمية اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ، مشيرة إلى ضرورة استحضار المناقشات الأمريكية البريطانية حول الموضوع لاحتمال تأجيل أي عمل عسكري ضد سورية إلى غاية تقديم تقرير مفتشي الامم المتحدة والإعلان عن قرار مجلس الأمن بهذا الخصوص.

وتطرقت (الديلي تلغراف) إلى إمكانية القيام بتصويت ثان في البرلمان بشأن التدخل العسكري في سورية، مستحضرة ما جاء على لسان وزير الخارجية، ويليام هيغ من “أن خيارا من هذا القبيل لا يمكن أن يتم دون دعم المعارضة العمالية”.

ومن جهتها، تساءلت صحيفة (زود دويتشه) الألمانية عن موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة السورية الداعي إلى حلها سياسيا والذي أكده مرارا وزراء الخارجية، مؤكدة أن أي ضربة عسكرية على خلفية الهجوم بالغازات السامة سيزيد حتما من تعقيد الحرب الأهلية في سورية.

وأكدت الصحيفة أنه يتعين إيجاد رد عن سؤال “كيف يمكن استتباب السلم في المنطقة.. ¿ ” باعتباره التحدي القادم الذي ينتظر أوروبا.

ومن جانبها، علقت (برلينغ تسايتونغ) على موقف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بخصوص هذا الملف، منتقدة بشدة سياستها الخارجية التي لم تكن، برأيها، “واضحة بعد أن ترددت في التوقيع على بيان مجموعة العشرين”.

ونفس الموقف ذهبت إليه (نورنبيرغر ناخغيشتن)، مسجلة أن ميركل تواجه تحديا داخليا، يتمثل في سعيها للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات التشريعية العامة المقبلة في ألمانيا، في وقت تريد فيه أن تؤكد أن ألمانيا شريك موثوق فيه بالنسبة للتحالف الدولي الداعي إلى ضرب سورية بقيادة الولايات المتحدة.

أما (فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ) فأكدت أن “المخاوف قائمة بالفعل حول توجيه ضربة عسكرية لسورية، وأن القرار يحمل في طياته مخاطر كبيرة من اندلاع حرب أوسع في المنطقة”، مشيرة إلى أنه “من المحتمل أن يكون جنرالات الجيش السوري قد قاموا باستخدام الأسلحة الكيماوية وتحدوا قرار الديكتاتور الأسد”.

وبخصوص فوز طوكيو بشرف تنظيم أولمبياد 2020 بعد تصويت اللجنة الأولمبية الدولية، قالت (ميتلدوتشه تسايتونغ) إن هذا القرار جاء على الرغم من أن اليابان عاشت واحدة من أسوأ الكوارث النووية، مشيرة في هذا السياق إلى أن اسطنبول أصيبت بخيبة أمل وفوتت عليها اللجنة فرصة انتعاش المجتمع عبر الرياضة.

ومن جهتها، عبرت (تورينغيشه لانديستسايتونغ) عن اعتقادها بأن طوكيو قدمت نفسها أفضل من منافسيها مدريد واسطنبول في وقت مبكر، كما أنها أقل مشاكل، فيما رأت (فيستدويتشه تسايتونغ) أن آسيا ستنتعش بعد اختيار كوريا الجنوبية لاستضافة الألعاب الشتوية دورة 2018 ، وبعدها بسنتين اختيار طوكيو لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية رغم الانتقادات التي قد يواجهها القرار بسبب كارثة فوكوشيما التي تبعد ساعتين فقط عن العاصمة.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة