قراءة متمعنة في "الدين والتاريخ ومتطلبات المستقبل"

قراءة متمعنة في "الدين والتاريخ ومتطلبات المستقبل"
الأحد 2 ماي 2021 - 23:39

في قراءة أولية متمعنة وممتعة للكتاب القيم الذي ألفه الدكتور مخلص السبتي، أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني، والباحث في قضايا الفكر الإسلامي، الدراسات المستقبلية، بعنوان: “الدين والتاريخ ومتطلبات المستقبل”، يمكن القول إن الكتاب يتضمن مشروع رؤية متفردة في معالجة إشكاليات “النهضة” و”الإصلاح” والتقدم داخل الأمة العربية الإسلامية، منذ سقوط “الخلافة العثمانية”، في مواجهة الغرب، الذي نجح في استيعاب مقومات العلم والمعرفة، وتمكن من بناء حضارة متقدمة، بعد أن استفاد بحق من نتائج العلوم والمعارف الإسلامية المختلفة، وقام بتجاوزها، ليصل إلى مرحلة الإنتاج العلمي الفكري والفلسفي والصناعي، التي ستمكنه بالتالي من امتلاك مقدرات الغلبة والسطوة والتأثير في العالم.

هذا الكتاب الجديد يدخل في سياق مشروع فكري وحضاري، يروم كشف أسباب ومسببات فشل الأمة العربية والإسلامية حتى الآن في الخروج من واقع التخلف والتأخر والتشرذم والتشتت والفرقة والصراعات السياسية الإيديولوجية والمذهبية والحزبية والقبلية، والبحث عن مخرج حقيقي للمأزق الحضاري الذي توجد فيه الأمة، من خلال طرح رؤية جديدة لكيفية تحقيق شرط النهوض، عبر القيام بـ”حركة إصلاح ديني” تقودها نخبة من العلماء والمفكرين “تحسن التمييز بين المبادئ والإجراءات في تعاليم الأنبياء، وبين الغايات والوسائل، وبين الدين والتاريخ، وتتجنب الخلط الذي يعيق الرؤية ويربك الشعوب، فيجعلها تقدم ما حقه التأخير، وتؤخر ما حقه التقديم، وتبقي ما حقه الإلغاء، وتلغي ما حقه الإبقاء، فضلا عن أنه يدخل المجتمعات في صراعات داخلية ومفاسد اجتماعية لا حل لهما دونما توضيح الفروق وتمييز الحدود”.

كما يعكس الكتاب قلقا حقيقيا لدى صاحبه حيال الآثار المدمرة، التي خلفتها الموجة الأولى مما سمي بـ”الربيع العربي”، والتي يرى أنها “أدت إلى مزيد من التشتيت والتفتيت، ومزيد من العنف والتدمير، ولم يكن ذلك فقط بفعل عوامل خارجية مصادمة لإرادة الشعوب، بل كان أيضا بفعل عوامل داخلية أصابت البناء الداخلي بالصدأ فأحدثت فيه من الصدوع والتشققات ما كان معه الحفاظ على الوحدة الوطنية مجرد أوهام سرعان ما انقشعت”، متسائلا في الوقت نفسه عما هو الحل.

لذا تنطلق أطروحة الكتاب من كون فشل محاولات النهوض المتوالية كانت دائما ناتجة بالأساس عما أسماه “غياب الرؤية الجماعية” المدركة لقوانين التاريخ، ولمتطلبات الواقع والمستقبل، تلك الرؤية التي تستلزم قراءة جديدة لمسارات التاريخ في علاقتها مع مضامين النص القرآني والنبوي، بعيدا عن التـأويلات المنحرفة والتفسيرات الحرفية، والقراءات الأحادية، وارتباطا مع متطلبات المستقبل، التي تستوجب “ثورة” حقيقية في التفكير والفهم وفي الوسائل والمنهجيات وآليات البحث والتقييم.

إن الأهمية التي يمثلها هذا الكتاب، في ظل ما تعيشه الأمة من نكسات ونكوص وضعف وانقسام، تكمن في كون صاحبه الدكتور السبتي تصدى لهذه الإشكالية الحضارية، برؤية مجددة ومتجددة تنطلق من مفاهيم جديدة مستقاة من النص القرآني، تسعى إلى إعادة صياغة “مفهوم” التاريخ بناء على تفكير وتفسير جديد، وبالتالي تجاوز النظريات الفلسفية الغربية التي اختلفت في تعريفه وتعريف مساراته، كل بحسب رؤيته الفلسفية وقناعاته المذهبية، وكذا الأطروحات التي عرضها مجموعة من المفكرين العرب كعبد الله العروي وعابد الجابري من المغرب، ومحمد أركون الجزائري، وطيب تيزيني السوري، وحسين مروة اللبناني، وحسن حنفي المصري، ومحمد الطالبي التونسي، والتي تعارضت مع النص القرآني أو حاولت وضع قراءة فكرية حاولت الاقتراب منه بمنهجيات فكرية بعيدة عن روحه ورؤيته ومفاهيمه.

ولعل ما سيلفت أي قارئ متمعن يبحث عن قيمة فكرية وفلسفية مضافة، هو التقسيم الذي جاء الدكتور السبتي للكتاب/ المشروع من خلال بابين: الأول، “نحو تفسير تداولي للتاريخ” (يتضمن أربعة فصول، هي: “مسار التاريخ”، “قانون التثاقف”، “قانون التدافع”، “قانون النص والتأويل”). والثاني: “التاريخ ومتطلبات المستقبل” (يتضمن ستة فصول: “مقاربة تاريخية في البحث عن الأرضيات المشتركة بين الفكرين الإسلامي والعلماني”، “واقع الفكر الانقسامي في العالم العربي”، “مستقبل الثقافة بين الخصوصية والطرح العالمي”، “بين مقتضيات التراث ومتطلبات المستقبل”، “الثابت والمتغير في الدين والحياة”، “الإسلام والغرب وإمكانات التثاقف”)، وهو التقسيم الذي سعى من خلاله إلى طرح منظور جديد يجمع بين القلق والهاجس التاريخي والرؤية المستقبلية في رغبة واضحة لتجاوز عوائق الماضي ومثبطات الحاضر، وسعي إلى فهم ما وقع في الماضي وما يجب فعله للنهوض من جديد على أرضية صلبة وبرؤية استشرافية جماعية بعيدة عن منطق الإفراط والتفريط ومنطق الانغلاق والانحلال ومنطق التقليد والاستلاب.

ولفهم ما وقع في تاريخ الأمة والعالم وما هو واقع حاليا وما سيقع في المستقبل حدد الدكتور السبتي “بوصلة” الانطلاق في مسار البحث عن أسباب فشل ما سمي بـ”الربيع العربي”، ومن قبل فشل “المشاريع النهضوية”، التي توالت منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم، إن لم نقل منذ القرن الثامن عشر مع ظهور “الوهابية”، من خلال “مشاريع فكرية” و”حركات سياسية”، ظلت في معظمها إما حبيسة الرؤية الأحادية والإقصائية للآخر والمنظور الانعزالي، أو مطالبة بالتخلي عن الهوية الحضارية للأمة والذوبان في الحضارة الغربية، وهو ما ولد تناقضات كبيرة داخل العقل العربي الإسلامي الجمعي، أدت في النهاية إلى صراعات وحروب وانقلابات وثورات، فشلت كلها في إخراج الأمة من وضعها المأزوم منذ عقود، تلك البوصلة التي يرى السبتي أنها تنطلق ابتداء من مراجعة ركام النظريات العالمية والأطروحات العربية، وقراءتها في ضوء الرؤية القرآنية للتاريخ ولتجارب الأمم السابقة مع أنبيائها والمصلحين فيها، والتي تقوم على مبدأ “التداول”، كمفهوم بديل عن المفاهيم الفلسفية للتاريخ، التي وضعها أمثال كانت وهيغل وماركس وكونت وتوينبي وشبنغلر وغيرهم، دون نسيان ابن خلدون، قادر على تفسير “السيرورة” و”الصيرورة” التاريخية المحكومة بسنن الله الكونية، حتى يمكن فهم مسارات التجربة الإنسانية منذ زمن آدم عليه السلام إلى قيام الساعة.

فحركة التاريخ، بحسب السبتي، لا يحكمها مبدأ “التناقض” كما اعتقد هيغل أو ماركس، بل يحكمها مبدأ التدافع في حركة حلزونية متصاعدة ومتسارعة تراكم التجارب الإنسانية عبر الماضي والحاضر والمستقبل، وتسعى إلى تحقيق الخير أو الشر ضمن حركة التغيير والتغير التي تجري داخل مسار تطور الأحداث والوقائع وما يجري على الأرض، والتي يلعب فيها الإنسان دورا محورا ورئيسيا وحاسما بالنظر إلى كونه المعني الأول والأخير بحركة التاريخ، وباعتباره يظل المسؤول الأول والأخير عن مختلف القرارات ونتائجها، التي يتخذها على مدى مراحل التاريخ في الماضي والحاضر والمستقبل، سواء في زمن السلم أو في زمن الحرب، والتي في ضوئها تتحدد معالم التجربة الإنسانية وتبرز مقوماتها وخصائصها، بحسب كل أمة وكل عصر وكل حضارة.

من هنا يرى السبتي أن الخروج من هذا المأزق الحضاري ينبغي أن يتم عبر الفهم السليم لواقع الأمة عبر تاريخها، وأيضا لواقع تاريخ البشرية، إذ لا يمكن الوصول إلى قراءة موضوعية لمسار التاريخ لتحصيل فهم موضوعي بعيد عن التعريفات والمفاهيم الفلسفية الأحادية المنطلقة إما من منظور إيديولوجي أو عرقي أو مذهبي، إلا من خلال الفهم العميق لمضامين وأبعاد ودلالات النصوص والشواهد القرآنية، التي تناولت حركة التاريخ والسنن الإلهية أو الكونية، لكون القرآن هو النص الوحيد الذي يتضمن العديد من المفاهيم غير المسبوقة التي تفسر بشكل مغاير جدا كل ما تعارف عليه الفكر التاريخي والفلسفي على مر العصور، كاشفة عن أسباب ومسببات زوال الأمم، وما يجب فعله لأخذ الدرس والعبرة لتفادي ذلك، إذ السنن الإلهية أو الكونية تظل محايدة ولا تتحرك إلا ضمن وظيفتها المحددة في تحريك دواليب التاريخ البشري إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

وفي ضوء ذلك يطرح السبتي مشروعه الفكري المبني على النظر في المفاهيم القرآنية التي تتناول حركة التاريخ الإنساني من خلال تجربة الأنبياء والمصلحين مع أقوامهم، والتي في ضوئها خلص إلى أن مبدأ “التداول” يمثل خير تعبير عن حركة الإنسان والتاريخ، وخير تفسير لمسارات تجارب الأمم بين نهوض وانتكاس وبين قوة وضعف وبين ظهور وزوال، بحيث لا تشكل الأمة العربية الإسلامية استثناء أو شذوذا عن القاعدة، وبالتالي فإن المخرج بالنسبة لها هو إعادة قراءة مسارها التاريخي، وفق رؤية جديدة تمكن من تفكيك إشكالية التأخر والتخلف والضعف والانقسام بشكل علمي، من أجل الحصول على إجابات مقنعة للأسئلة والتساؤلات، التي لا تزال تشكل هاجسا وقلقا فكريا مزمنا لدى العديد من المفكرين والمؤرخين العرب والمسلمين، بخصوص تقدم الآخر وتخلفنا، ووحدته وتفرقنا، وقوته وضعفنا، حتى يمكن تحديد ماهية الحل أو المخرج، الذي يتمثل ـ في نظر السبتي ـ في الخروج من منطق “الحتميات” إلى اعتماد منطق “الاحتمالات”، إذ “الخيرية” ليست حتمية بالنسبة للأمة، ما لم تأخذ بأسباب النهوض، وعلى رأسها تحرير العقل من الأحكام الجاهزة والخرافات والأساطير المذهبية، والتخلص من عقدة “الآخر”، والإيمان بأن التغيير ينطلق أولا من الذات ومن الداخل وليس من الخارج، ومن الإرادة الإنسانية المسؤولة، القادرة على تحقيق الأفضل، لأن التخلص من المأزق الحضاري الراهن ينطلق وينتهي بضرورة فهم أسرار سنن حركة التاريخ كما يبينها الخطاب القرني، والتي لا تستثني أحدا، كافرا أو مؤمنا، لأن من يملك أسباب النهوض والقوة هو من ينتصر في النهاية.

وعلى هذا الأساس، يؤكد السبتي على وجوب استنهاض الهمم والإرادات والأفهام لاستيعاب اللحظة التاريخية التي تعيشها الأمة، بعيدا عن الانقسامات الإيديولوجية بين علمانية وإسلاموية، التي أضفت نوعا من القداسة الدينية أو العلموية على الأفكار والأطروحات، وخلطت بين الثوابت والمتغيرات، وشكلت عائقا حقيقيا أمام نهوض الأمة، ومن ثم ضرورة البحث الجاد والمسؤول عن أرضية أو مرجعية مشتركة مبنية على قواسم وتقاطعات، تشكل “مشاريع عمل” حقيقية، تضع الإنسان في صلب التفكير، لكونه محور الفعل التاريخي وموضوعه في آن واحد، في ضوء القيم التي دعا إليها الأنبياء والمصلحون والحكماء، وهي قيم إنسانية في جوهرها ومضمونها لا تنفي التعددية والتنوع والحق في الاختلاف، كما لا تمنع التدافع بين الأفكار والتصورات لتحقيق ما هو أفضل للإنسانية، في إطار رؤية تجمع بين الإلهي والإنساني، وتقوم على خطاب ديني متوازن، يكرس الاحترام المتبادل بين الأمم الشعوب والثقافات والأديان، ويدعو إلى الإنصاف والعدل، ويقف ضد التعصب والتطرف والغلو والتنطع ومنطق الإقصاء، ويعزز وسائل تطوير المشترك الإنساني بين الأمم.

ولن يتأتى ذلك ـ في رأي السبتي ـ إلا من خلال إصلاح منظومتنا التربوية والتعليمية والفكرية من الداخل حتى نتجاوز معيقات الفكر الماضوي وحواجز الاستلاب الفكري والثقافي الراهن، ونتخلص مما علق بأفكارنا وتصوراتنا من شوائب مذهبية وأحكام إيديولوجية جاهزة، والانطلاق من العلم والوعي بالتاريخ وقوانينه، وبالسنن الإلهية التي تحض على الاجتهاد والتفكير المستقبلي.

‫تعليقات الزوار

7
  • Histoire naturelle
    الإثنين 3 ماي 2021 - 09:15

    يبدو أن المسلمين سيستغرقون وقتا أطول بكثير للنهوض و الدليل هو ما جاء في هذا المقال . القرآن كتاب ديني للعبرة و ليس كتاب تاريخ ، رؤيته هو للتاريخ هي رؤية دينية ليست تاريخية لأن الهدف منه أصلا هو الموعظة و ليس فهم أحداث الماضي كما هي . ماذا يعني الانطلاق من القرآن كنص ديني؟ و نحن نعرف أن المسلمين القدماء منهم و المحدثين لم يفعلوا غير هذا لذلك لم يذهبوا بعيداً فما هو المطلوب تحديدا؟ هل عقل النص الموجود بين أيدينا أم عقل الواقع؟ هل هذا تجديد أم إعادة صياغة للقديم بلغة أخرى ؟ بماذا سنفسر اكتشاف البشر النار ؟ بالوحي الإلهي؟؟ و بماذا نفسر التاريخ الطبيعي أي تاريخ الطبيعة المقدر بملايير السنين؟ بالوحي الإلهي كذلك؟؟ إذن مالفرق بين ما يقوله أي متدين عادي و بين ما يقوله الكاتب؟!

  • متتبع
    الإثنين 3 ماي 2021 - 09:37

    يا سيدي هذا المؤلف مثال حي عن التفكير في دائرة مفرغة. نريد البناء على الانقاض و الصحيح ان نزيلها ٱولا ونضع الاساس على التربة الصلبة كما يفعل اي بناء أو مهندس . الوصفة معروفة لدى الدول التي تقدمت حضاريا و تكنولوجيا انظر الى الصين سنة 1946 كان الصينيون يموتون بالمجاعة وفي سنة 2021 يبنون محطة فظائية لماذا ؟ لانهم سنة 1979 قاموا بثورة ثقافية غيرة كل شئ ثورة ثقافية وليس ربيعا عربيا تحركه المخابرات الاجنبية وتوفر شروطه الانظمة المتهالكة الخاملة فوجب التنبيه !

  • Amaghrabi
    الإثنين 3 ماي 2021 - 09:44

    صراحة اعتقد ان الدين اليوم اصبح عائقا مزعجا للمسيرة التنموية بجميع انواعها الاقتصادية والفكرية والسياسية والاجتماعية ووو بحيث اقحام الدين في كل الميادين العلمية والتربوية والتاريخية والتنموية وتسويقه على انه التحدي الفعال لمقاومة الفكر الغربي والحضارة الغربية هو في نظري سذاجة وسخافة تبين الفشل الذريع الذي يتخبط فيه الفكر العربي والاسلامي المعاصر وبالتالي فالحل الوحيد الذي اراه ملحا ويفرض نفسه بقوة هو ترك الدين وسيلة للتقرب بين العبد وربه وجعل تحركه داخل المساجد وعزله عن الحياة العامة وخاصة الحياة السياسية للدولة.وبالمناسبة فجميع الافكار الاسلامية والثقافة الاسلامية فيها اعادة النظر لانها تصدم مع الابحاث العصرية العلمية فمثلا يقولون ان ادم عليه السلام هو ابو البشرية وادم تاريخيا كان موجود على اقل تقدير على حسب الفكر الاسلامي ما يقرب من 14 الف سنة او اقل والانسان على حسب البحوث العلمية كان موجودا باكثر من مليون سنة فكيف يوفق المسلم بين هذا وذاك ومع الاسف هذا مثال بسيط والامثلة بالالاف ان لم اقل بالملايين التي تعارض التاريخ والفكر.لذلك اخواني المغاربة اتركوا الدين للعبادة وشمروا على سواع

  • Sim
    الإثنين 3 ماي 2021 - 20:57

    (استفاد بحق من نتائج العلوم والمعارف الإسلامية المختلفة)
    هذه مغالطة فبمجرد قراءة هذه الجملة بقية هذه الدراسة صفر في صفر و لا امال منها .
    لانها مجرد لعب على العاطفة.

  • سعيد المغربي
    الثلاثاء 4 ماي 2021 - 17:18

    البداية رائعة دفعتني إلى التفكير في النظر في مؤلف السيد السبتي، لكن النهاية مريعة جعلتني أعزف عنه. وتحية هسبريسية

  • نقد المصطلح
    الخميس 6 ماي 2021 - 16:06

    الباحث يبدأ بمراجعة وتفكيك المفاهيم قبل طرح الإشكاليات واقتراح الحلول. حينما يتم الاشتغال بمفهوم إيديولوجي مثل “الأمة العربية الإسلامية ” من دون نقد وتمحيص فهذا يعني أن المشروع إنطلق بمقدمة خاطئة وستؤدي بالتالي إلى نتائج خاطئة.
    ما المقصود بالأمة العربية؟ هل يدخل الأكراد والتركمان والأشوريون في هذه الأمة؟ مامعنى الأمة الإسلامية؟ هل تتضمن الأقباط والمسيحيين واليهود؟ ما هي حدودها الجغرافية؟

  • brahil
    الخميس 6 ماي 2021 - 16:55

    La question est : comment sortir les pays arabo-musulmans de leurs situations catastrophiques ? L’auteur commence, c’est classique, par dire que l’occident a profité des savoirs accumulés par les musulmans ? IL critique, c’est normal, le printemps arabe. Après il nous promet une « construction d’une vision sociale » qui conduirait à la constitution d’un « patrimoine véritable, une vraie richesse » Suit un discours désorganisé, sans aucune logique. Un discours surréaliste, construit à partir de propositions non définies, obscures. Le développement c’est : L’investissement productif, l’industrialisation du pays, la répartition équitable des richesses, la formation et la scolarisation des hommes, « Le capital humain », les savoirs faire…etc. Attention à ne faire dire au livre de Dieu ce qu’il ne contient pas ! Alors méditons le verset que voici : « Ils se tordent la langue sur l’écriture (de Dieu) pour vous faire que c’est de l’écriture, alors que ce n’en n’est pas ; et qui disent que cel

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة