نظمت القنصلية العامة للمغرب في جزر البليار دورة تكوينية لفائدة أفراد الجالية المغربية، قصد تمكينهم من الاستخدام الأمثل للإمكانيات التي تتيحها الإدارة الإلكترونية.
وجرى إطلاق هذه الدورة التكوينية، التي تأتي في سياق الاستعمال المكثف للإدارة الإلكترونية في زمن الوباء، من طرف القنصل العام للمملكة بجزر البليار، نزهة الطهار، بتعاون مع هيئة المسيرين الإداريين، ممثلة برئيسها ميغيل أنخيل غارسيا وأمين ماليتها أوسكار بلتران.
ووفق بلاغ صادر عن القنصلية، فإن الهدف من هذا التكوين هو مصاحبة الجالية المغربية من أجل مواجهة الصعوبات الإدارية، وتمكينها من استعمال مختلف خدمات الإدارة العمومية الإسبانية بشكل عام وجزر البليار على وجه الخصوص، لا سيما إحداث الشهادة الإلكترونية التي أضحت اليوم وثيقة شخصية أساسية لأية مسطرة إدارية.
وبهذه المناسبة، دعت القنصل العام أفراد الجالية المغربية إلى الانخراط في الدينامية الجديدة للإدارة الإلكترونية، التي أضحت ضرورية اليوم، مشددة على أهمية انخراطهم في هذه الورشات التكوينية قصد تملك الاستقلالية في هذا المجال.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، هل توجد جزر بليار أخرى في المريخ؟ لأنني واحدة من المغاربة المقيمين في جزر البليار، و الكل يعلم أن أكثر من 95 في المائة من المهاجرين هنا لم يلجوا أعتاب المدرسة في حياتهم بوما، فلمن قدمت هذه الدورة التدريبية؟ حتى أنه لا علم لنا بها، فعلى من تضحكون؟ أو من تنافقون؟ لأن الدورات التدريبية على الإدارة الإلكترونية تقدم لأصحاب المستويات التعليمية، كان الله في عون مغاربة جزر البليار.
مبادرة قيمة من اجل تاسيس نوع جديد من التواصل مع الخدمات القنصلية عبر المنظمة الالكترونية و تمكين مغاربة العالم من الاستفادة من هذا النمط الجديد من الخدمات الادارية التي تسديها القنصلية دون ان ننسى الدول الفعال الذي يمكن لمختلف الفعاليات التي تعمل في مجال الهجرة من اجل المساهمة في تفعيل هذه المنظومة الالكترونية .
إذا كانت السيدة القنصلة تدعو الجالية إلى الانخراط في الدينامية الجديدة للإدارة الإلكترونية، فإن الجالية تدعو السيدة القنصلة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة عبر استقبال المواطنين وعدم الاختباء في مكتبها وترك الموظفين في مشاجرات وخصومات ومعارك يومية