كوكاس يوصي مواليد برج "كورونا": "رجاء لا تأتوا مسرعين للعالم"

كوكاس يوصي مواليد برج "كورونا": "رجاء لا تأتوا مسرعين للعالم"
الأحد 12 أبريل 2020 - 05:00

“هل قطع الجنس البشري كل هذا الشوط البعيد لمجرد أن يقضي على نفسه؟” الفيزيائي ستيفن هوكنغ

أي شكل ستكونون عليه، أنتم مواليد عصر كوفيد 19، الذين جاؤوا أو في طريقهم إلى الميلاد في عالم ينهشه فيروس قاتل انتشر في كل الأمكنة مخلفا وراءه – مثل بوم- رائحة الخراب الذي لم يعد خجولا؟ هل فكرتكم قبل المجيء إلى هذا الكون شديد القسوة الذي لم يعد قادرا حتى على الاحتلام؟ هل ستطلقون صرخة الإعلان عن الحياة، أم ستملأون المستشفيات بالضحك والسخرية من عالم يبكي بلا دموع، يتسيد فيه بطل واحد هو الرعب والموت؟ فالضحك بلسم للشفاء والنسيان..

أنتم يا أبناء الجيل الكوروني الصاعد( G.C) الذين ولدوا في مستشفيات أو مصحات حزينة معزولين بدون دفء عائلي في زمن الحجر الصحي لحركية عالم ينكفئ على مداواة جراحه الغائرة جراء حرب سرية لم تضع أوزارها، أنتم الذين جئتم إلى الدنيا بلا لمّة عائلية ولا رنين للفرح ولا زغاريد تصدح في الأرجاء حيث تبدو البشرية كما لو راكمت كل فوائد قروض الحزن ليوم قدومكم، أنتم يا أبناء غد الغد الذين ولدوا وسط القفازات البلاستيكية والكمامات وأدوات التعقيم المفرطة حد العفن، في عالم أصبح عاريا أمام حقيقته بلا أصباغ ولا أقنعة.. لا ورود ولا زغاريد ولا مباركة للولادة وتزاحم على تسمية المولود السعيد.. قدر لكم أن تكونوا مثل بطل فلم “رائحة” PARFUM، ميلاده كان إيذانا بموت الأم بشكل وحشي واللعنات تطاردها، لن تحسوا أبدا بالدفء والحنان.. لا أحد سيحضنكم، مثل الموت، ولا تسابق للأهل من أجل تحديد لمن تشبهون للأم أم للأب، أم فيكم علامات من العمومة أو الخؤولة التي تقف في الطريق، حتى الآباء والإخوة سيبتعدون عنكم، ولا الجيران سيدقون على أمهاتكم المنزل لوضع “الزرورة” في حضنها، بين أصابع أناملكم الرقيقة، ويرقصن فرحا باعتلائكم منصة الوجود!

كيف ستذهبون بعيدا نحو الأفق الأزرق وترمون أسنان الحليب وتتوجهون بأمانيكم إلى السماء التي تبدو كما لو أنها اتخذت حيادها من عالم موبوء؟ كيف ستطلقون أجنحة الخيال عاليا مثل ملائكة لتفرحوا بعالم أحزنكم؟ فتحتم أعينكم لتروا أقرب مقربيكم، يرتدون القفازات والكمامات مثل أقنعة مهرجين في هذا الكورس الجنائزي، كأن العالم كله أمام الخطيئة الأولى لم تعد رئتاه تتنفس هواء الفرح بشكل سليم..

يا مواليد البرج الكوروني، الذين قدر لهم أن يأتوا في صمت إلى هذا الكون، لن تقرع طبول ولن تنشد مزامير ولا تراتيل للابتهاج بقدومكم، لن تسمعوا ضجيجا للفرح ولن تروا أردافا وأثداء تتمايل نشوى وترقص على أنغام الموسيقى والأهازيج بفائض شهوانية، العالم كله منشغل عن طقوس مجيئكم بلملمة جراحه والبحث عن آثار المجرم الذي ما ترك نصل سكينه في جسد الضحية، وأنتم “الشاهد الأخرس وحده يتحمل وزر الجريمة” كما يقول الشاعر زكي بيضون.. أي عالم تركنا لكم، نحن الذين نمارس يوميا التمارين الرياضية لحفظ لياقتنا البدنية ولم نهتم ذرة واحدة بكون مترهل له شكل الفيروس التاجي البشع، السعادة فيه مصابة بداء الكساح، والشمس التي تخترق أشعتها الحارقة ثقب الأوزون لا تزرع الدفء في الأوصال، والمطر الذي ظل ينزل مدرارا كلما ابتهلنا إلى السماء، تعرى من شفقته بلا رحمة، صار يغرقنا بسيله أو يتشبث برحم جلباب أمه الأزرق؟

ماذا سنهديكم: بشرية بلا قلب، تعرت مثل ذئاب البراري الجريحة، عواؤها يخلق الرعشة في قطرة ماء والرعب في حبوب سنبلة يتيمة يمشط شعرها ريح الحقول التي امتلأت بالفزاعات بلا قمح ولا طير؟ وكون تسمم هواؤه وجفت ينابيعه وترهل من فرط السمنة بفائض الأحقاد التي تتدلى من السقوف مثل حبال المشانق، والنرجسيات القاسية والكوابيس المرعبة والرتابة العنيدة التي تتسيد في ساحاتنا؟

أيها الصبايا من الجيل الكوروني، يا المولعون بحرقة المجيء إلى هنا.. يقودكم حلم استكشاف مغامرة وجود ظل مشرعا مثل نافذة مفتوحة على الحب والعدالة والحرية والحلم، رجاء لا تطلقوا صرختكم الأولى الآن، عودوا من حيث أتيتم، ابقوا هناك وسط ينابيع صافية من حنو زائد ورقة لا توصف، كولوا واشربوا هنيئين مريئين.. لم لا تتشبثون بمشيمة رحم أمهاتكم، ما يمثل لنا فردوسا مفقودا.. آه لو تعلمون، لا تبالوا بسؤال الأسبقية إلى الوجود: البيضة أم الدجاجة؟ دعكم هناك في حضن الرحم الدافئ، لا تسابقوا الخطو إلى الأمام، فنحن في زمن الحجر الصحي، لا مشّائين ولا صائدي أنجم بعيدة، والدنيا اليوم من حولنا كحلبة ملاكمة أو ساحة حرب مفتوحة نصارع وسطها من أجل البقاء فقط، الرعود تقصفنا بشتائمها وصراخ ضحايانا يعلو في الأكوان، وموتانا دفنوا بلا طقوس للجنازة ولا شاهدة على قبرهم، لا ظلال زيزفون تسندون عليها أسراركم وترسمون على جذوعها أسماء من ستعشقون، عودوا من حيث أتيتم أيها الجيل الكوروني، والله ليس لكم من مفر، فأفضل أن يكون العدو من أمامكم أو من خلفكم، من أن يكون فيكم.. فلا تتقدموا شبرا نحو ساحة الميلاد، إلى عالم بلا أحلام ولا وهم يوقظ النشوة في الأعين المسبلة..

أنتم يا مواليد البرج الكوروني، أتوسل إليكم لا تطلقوا صرختكم الأولى في مدن أشبه بصحاري تسكنها الأشباح والكوابيس، تشبثوا برغم نضج الأوان بمشيمة الأرحام، تجولوا هناك بين الحدائق وأفنان الرياض، انعموا بمساءاتكم الدائمة بلا أثر ذنب ولا حزن يتعقب خطواتكم.. ولا عدوى من فيروس قاتل يحصد الأرواح والطمأنينة من قلب الأحياء هنا المتلفعين بالحسرة والرعب الذي لا يوصف، لا نجوم تتلألأ في سمائنا، ونحن في عز الربيع لا وردة تبهج النفوس نحن المحتجزون وسط جدران عنيدة.. ولا تتجسسوا فلا حلم يقودنا سوى النجاة من أن يصيبنا فيروس كورونا الحقير بالعطب وتتوقف رئتنا عن ضخ الهواء المنتشي بالتحليق عاليا في شرايين جسدنا..

رجاء لا تأتوا الآن، فنحن ممنوعون حتى من الحق في إعداد ولائم للحداد، وغدونا بلا ظل مثل أشباح مسجونة في قمقم بيوتنا ننصت لأخبار الموتى يتساقطون كل دقيقة، حتى غدت الأخبار مثل نشرة جوية لا تحمل رائعة الغمام لحقل يابس، ثم نعود لكوابسنا وننتحب في صمت بدموع العجزة التي لا بارقة جمال فيها.

‫تعليقات الزوار

41
  • عبد الله
    الأحد 12 أبريل 2020 - 05:06

    هذا الكلام لا يستقيم ، تلك مشيئة الله في خلقه يفعل ما شاء وهو العليم الحكيم .

  • الحسين
    الأحد 12 أبريل 2020 - 05:20

    "من رحم المعانة ينبتق الأمل" لم نرى نورا في جيلنا الحالي ربما هذا الجيل الكوروني كما سميته يكون خير خلف لأبئس سلف

  • زكريا
    الأحد 12 أبريل 2020 - 05:24

    لماذا هاته السوداوية واختار جوانب مظلمة تنشر في هاته الايام العصيبة… أليس من الأحرى أن تنشروا اخبارا تدغدغ المناعة وترفع همتها كي تواجه المرض
    نحن في حاجة إلى ما ينسينا الظلام
    إلى من يضيء النفق المظلم
    انشري هسبريس مشكورة

  • غضب
    الأحد 12 أبريل 2020 - 05:29

    الله يغعل في ملكه ما يشاء . . . لا من كبيرة ولا صغيرة في هذا الكون الا بعلمه سبحانه . الاوبئة موجودة منذ خلق البشر على الارض . الجدري وانواع الطاعون والسيدا . . . الانسان يطور الادوية واللقاحات ليكون كاملا ويامن نفسه من الامراض وكذلك الامراض تطور نفسها لتحدي لقاحات الانسان . . .

  • Wahbi
    الأحد 12 أبريل 2020 - 05:30

    انهم مواليد أيام البيض وشهر شعبان ورمضان علا الابواب .كذبو المنجمون ولو صدقو

  • النجدة
    الأحد 12 أبريل 2020 - 05:40

    ولا أروع لكن

    قال ابوالعلاء المعري؛ هذا ماجناه علي أبي وما جنيت على أحد ، لم يأتي مولود زمن C19 بمحض إرادته بل جاء مرغما لا بطل،و سوف يتضاعف عديد البشر بعد تسعة أشهر من يوم تطبيق الحجر الصحي ، حيث لم يبقى للناس عمل آخر إلا قضاء الوقت في التكاثر، والمشاجرة، أدت في أحيان كثيرة إلى الطلاق، وسيبقى وليد زمن الكرونا منيعا،عصيا ، لن يؤثرفيه أي وباء.

  • المهدي
    الأحد 12 أبريل 2020 - 05:56

    مقالك هذا سيؤلم الكثير من الأمهات اللواتي وضعن مواليدهن في هذه الفترة .. أقرأه وأتذكر قريبة لي وضعت منذ أسبوع ولولا أن أمها تتواجد معها في بيتها قبل بدأ الحجر وشاءت الظروف ان تبقى بعيدة عن مدينة أقامتها لبقيت وحيدة في بيتها مع مولودها الجديد مع مؤونتها التي حرص زوجها الذي يشتغل بدوره بعيدا على توفيرها بالفائض .. هاتفتها لأبارك لها – وهذا جهدي في هذا الظرف – لكني كنت اسمع بكاءها المكتوم خصوصاً وانه المولود الأول بعد زواج حديث .. فعلا لا زيارات ولا زرورة ولا فرح الذي اختزلت كل طقوسه في زغاريد افتراضية على الواتساب ..
    مع ذلك تبقى كل ولادة وكل مولود جديد انتصار للحياة على الموت والأمل على اليأس .. سينجلي ضباب كوفيد وستبقى الذكرى كمن سبقونا من مواليد عام البون والطاعون ومن ولدوا تحت القصف في الحروب ويبقى الفرح والزرورة والسّبوع والهدايا مجرد طقوس مؤجلة الى حين رفع الحجر واختفاء الوباء ..

  • زمفا
    الأحد 12 أبريل 2020 - 06:01

    إنا الله خير حافظا هو ولي
    و نصيري فاللهم احفظنا كما حفظت الدكر الحكيم

  • Mounir usa
    الأحد 12 أبريل 2020 - 06:02

    آلله سبحانه و تعالى خلق الإنسان من طين. هادا هو شكل و مصدر خلق الإنسان. مند أن خلق الله آدم عليه السلام لم يتغير شيء في خلقة . و من يدعي غير دالك فليضهر العكس .

  • Siham
    الأحد 12 أبريل 2020 - 06:31

    ما هذا المقال المتشائم كله طاقة سلبية المرجو نشر مقالات تبعت في الإنسان الأمل لا الإحباط و اليأس و بالخصوص نحن الحوامل. إنشاء الله ستفرج قريباً إن الله قادر على كل شيء يقول له كن فيكون المهم هو اخد العبرة من كل ما نمر بها

  • كورونا
    الأحد 12 أبريل 2020 - 07:18

    رجاء كوكاس ارحل واترك مواليد برج كورونا يأتون مسرعين فلربما تصبح الفرحة والسعادة حقيقية بعد أن كانت مزيفة في زمن غير كورونا…واعلم أن كل قادم في زمن البلاء هو ناج من العذاب…ارحل كوكاس لأننا سئمنا من الوهم الذي نعيش فيه..ساعة الحقيفة تدق وبقوة ….ومواليد برج كورونا هم تلك الحقيقة …ارحل كوكاس لا جدوى من تخويف مواليد كورونا ..هم سعداء لأنهم يدركون منذ البداية حقيقة الوجود وليس زيفه كما علمونا بالزغاريد والافراح..

  • Najah
    الأحد 12 أبريل 2020 - 07:56

    كعادتي كل صباح جلست أتصفح جريدة هسبريس ليجذبني هذا المقال لأنه وصف مشاعري واحساسي في هذه اللحظات.فقد حصلت على رخصة المجيء الى مدينة أخرى لارعى اختي الصغرى وهي تضع مولودها بعد طول انتظار.لافاجا بمنعي من الدخول الى المستشفى بسبب الإجراءات الصحية التي فرضها الوباء.فاستودعتها الله.وعدت إلى المنزل .وقد مر الأن يومان ولم نستطع رؤيتها بعد او رؤية مولودها الجديد.واكتفينا يصور وفيديهات لم تشبع رغبتنا باحتضانهما.ومع ذلك نشكر الله على سلامتهما وناكل ان يكون الغد افضل وان تنجلي هذه السحابة الم يقل ربنا {ان بعد العسر يسرا}

  • أب مولود قادم
    الأحد 12 أبريل 2020 - 07:57

    يا كوكاس، ننتظر مولودنا بفارغ الصبر هذا الصيف و تنتظره عائلته و تتسابق على تسميته، سنقيم له حفلات لا حفلة واحدة و كما ينشر الفرحة في قلوبنا و صدورنا بتحركاته القوية في بطن أمه، سيملأ الكون بصرخاته المعلنة عن الإرادة القوية لدحر أجواء الجمود التي يضخمها الساديون، الذين يتفنون في إغراق البشر و قتل آمالهم، من يتلذذون في وأد المولود بإسم الأزمة ربما لكونهم عقيمين جسديا و ضمائريا. سيأتي ولدي بإذن الله كالبشرى في زمن الظلاميين، الذين لا يحبون الخير للناس، ألسنتهم كالسلاسل تتشابك فيما بينها قبل أن تحاول الإيقاع بالناس، لكن هيهات، فالحق كالسيف يقطع كل شيء و يبقى بريقه متلألأ في الآفاق. فليحيا قدر الله الذي نحبه كان حلوا أو مرا.

  • مسلم
    الأحد 12 أبريل 2020 - 08:20

    الحمد لله اني لم اتزوج….العالم حتى قبل كورونا صعب …الان صار اخطر…ولا نعلم ما الكوارث القادمة في المستقبل….ايةمستقبل ايتطيع ان اضمنه لابناء؟ اية مصاريف واش السكن…الدراسة التطبيب…اي مستقبل….؟ اللهم اتحمل مسؤوليتي حاى هذه ليست سهلة

  • ماذا هذا
    الأحد 12 أبريل 2020 - 08:39

    ما هذا المقال يا كاتب هذا المقال ؟
    أنت تعطي صورة سوداء جداً لصمود الشعب في حجره المنزلي، أم ماذا ؟
    …..
    ….
    المرجو سحب هذا المقال قبل فوات الاوان يا أخي.
    في نضر الكتير هذا مقال تحطيم الهمم و النفوس…
    و خاصةً المجهودات.

    تحية للشعب الصامد في منزله و تحية للسلطات

    السلام

  • قدر الله
    الأحد 12 أبريل 2020 - 09:01

    وكأن الكورونا أول وباء تعرفه البشرية وسينسفها نسفا ولن يبقي لها أثر ، للأسف مقال متشائم حد البؤس، ويدعو لليأس من الحياة ولعن القدر 'ماذا سيفعل سي كوكاس لو تجاوز قتلى الجائحة المليون بأي وجه سيظهر علينا حينها .
    الانفلوزا الاسبانية خلفت 100مليون ضحية ونجا الكثيرون وعمروا الارض وعاشوا في رفاهية ومن ذريتهم جاء علماء يحاربون من أجل العيش والحياة .
    للأسف مقال غير موفق في ظرفية حساسة يساهم في نقص مناعة الحياة فهذا الفيروس لايقتل لكن عندما يلتقي بكائن مستعد للموت منهار سوداوي الرؤية فإنه يفتك به.
    ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.

  • louah
    الأحد 12 أبريل 2020 - 09:13

    عبدالعزيز كوكاس رائع دوما … كتابة تنسج خيالا واسعا

  • هشام خلدون
    الأحد 12 أبريل 2020 - 09:30

    لضيق تفكير البعض و انحصار رؤيته للأمور أصيب بالعمى و ظن أن الدنيا قد حان رحيلها و نسي أن الله له مقاليد الأمور يقلب الدنيا كما يشاء هذا ملكه و هذا خلقه، و ما نمر منه الآن عزيزي الكاتب أقل بكثيييييير مما مر به من سبقنا بالأمس القريب مات بسبب طاعون اسبانيا 100 مليون انسان عبر العالم انه رقم أكبر بكثيييييير عن رقم الوفيات بسبب جائحة كورونا أنت و أنا مجرد حبة خردل في كون لا نهاية له ولا نملك غيب غد او سر اليوم فلا تقحم خواطرك في شيء لا تملك مقاليده لأننا لانعرف كيف يدبر الله أمر هذا الكون و كن موقنا أن مع العسر يسرا. و ماضاقت إلا فرجت. وشكرا

  • عبد القادر
    الأحد 12 أبريل 2020 - 09:49

    لك الله يا اخي اُسلوب اكثر من راءع شكرًا لك

  • benha
    الأحد 12 أبريل 2020 - 10:29

    من معجزات الخالق ومن قدرته وارادته ، ان هذا الوباء لا يصيب كثيرا الصغار ، ماذا يعني هذا ؟ هذا يعني اولا ان لا خوف على النسل وعلى استمرا الحياة البشرية ، ثانيا : ربما والله اعلم ، ان المقصود من هذا البلاء ، هو التغيير ، كيف ذلك ؟ ربما ان البشر الان لم يعد صالحا للاستمرا على الشكل الذي هو عليه الان ، نظرا لانه شابته شواءب كثيرة ، واراد الخالق ان يبدله بخلق غيره قد يكون افضل .

  • راجل
    الأحد 12 أبريل 2020 - 10:46

    هذا ماجناه علي أبي وما جنيت على أحد ، لم يأتي مولود زمن C19 بمحض إرادته

  • هند
    الأحد 12 أبريل 2020 - 10:46

    أردت إلصاق لقب الكورونا بأطفال أبرياء ترعاهم الملائكة، وهم من فتح ابواب أمل وفرحة وحياة في وسط هذا الحزن القاتم، كزهرة اللوتس التي تنبت بكل جمالها الأخاذ وسط المستنقعات، أريد أن أقول لك أن هذا المقال لا يخلو من الخبث والاستهزاء بالبراءة وبمشيئة الله، فليس كما رآه البعض نظرة سوداوية، بل انت تتعمد السويد الحياة أمام امهات واباء هؤلاء الاطفال، أردت أن تحزن الأمهات الجدد وهن في أمس الحاجة إلى رعاية ومساندة نفسية في هذا الوقت بالذات، على العموم الله فوق الجميع

  • مغربيه
    الأحد 12 أبريل 2020 - 11:01

    انهم اولاد وأبطال التحدي بمجيئهم ستتغير كل السياسات هم الامل والتطور والتنويع بمجيئهم ستزاح كل الهم والغم وكل الفساد والفاسدون انهم بارقه امل المستضعفين والاجيال القادمه لم يخلقوا عبثا بعثهم الله للاصلاح ان الله على كل شيئ قدير.

  • Ramon
    الأحد 12 أبريل 2020 - 11:17

    يقول الله تعالى في سورة الحديد اية19و20:" اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته، ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما. وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان. وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسوله.ذلك فضل الله يوتيه من يشاء . والله ذو الفضل العظيم."

  • المهدي
    الأحد 12 أبريل 2020 - 11:45

    للأسف ان كان هذا ما ينتظر من النخبة المثقفة في هذا الظرف بالذات فالأفضل لها ان تبقى في حجرها وتصوم عن إشاعة اليأس والتشاؤم .. أبهذا سترفع من معنويات الأمهات اللأئي بالكاد خرجن من آلام المخاض أو أولئك الآباء والأمهات الذين ينتظرون قدوم الوافد العزيز ؟ مقالك هذا يدفع الأم المسكينة للاعتقاد انها أنجبت النحس حاشا معاذ الله ….
    وهنيئاً لكل الأمهات ومرحباً بالمواليد الجدد الشموع التي تضيء ليل كوفيد البهيم …

  • ربان دراجة هواءية . وجدة
    الأحد 12 أبريل 2020 - 11:49

    مقال راءع و تعليقات القراء اروع … تحية لهيسبريس

  • حذاري …
    الأحد 12 أبريل 2020 - 11:56

    في الاردن، تم توقيف و سجن رئيس صحيفة.
    السبب : نشر مقال يحطم نفسية المواطنين ….

  • أيوب المغربي
    الأحد 12 أبريل 2020 - 11:59

    لم تصب ياكوكاس إذ لبسك فيروس كورونا ورحت تحرق كل السفن،لم تصب يا كوكاس إذ سكن كورونا ورحت تحطم كل الخيام.أخطأت يا كوكاس وأنت تجتث أشجار كل الغابات كما لو أن كورونا كلفك لتصنع الصحاري. لم توفق يا كوكاس وأنت تتجول في دروب اللغة العربية لتقطف الأسى كما أن لغتنا لا تتكلم إلا حزنا وألما.لم توفق يا كوكاس وأنت تزرع خربشات من الأسى والحزن في نفوس العديد من قراءك .لم توفق يا كوكاس وأنت تمتطي لغة الأوجاع وتنثر الهموم .لم توفق يا كوكاس وأنت تفرش الحزن للقارئ بدل الأمل .لم توفق يا كوكاس وأنت تلوح يمينا وشمالا بكل ما يوحي على خراب قادم كما لو أنك حصلت على مفاتيح صندوق باندورا.يا كوكاس غدا ستشق الشمس وتمتد إلى كل الغران غدا ستبت الزهور حتى على الجذران غذا سنوزع الحلوى والشكولاطة غدا سنشرب القهوة على كل شواطئ بحور الأرض غدا سيولد فجر جديد فيا أجنة ويا صبيان ويا أطفال العالم المستقبل كلع لكم فلتقدوا على الحياة بقوة ونحن سندون قدومكم وحضوركم وابتساماتكم وصرخاتكم إعلانا عن ميلاد حياة جديدة فبعد العسر حتما اليسر ولا اختيار لنا الا الحياة هكذا سنعيش ولسنا فقط مضطرين بل محكوم علينا أن نحيا ونعيش.

  • أم هاجر
    الأحد 12 أبريل 2020 - 12:05

    نتمنى هذ المقال متقراهش شي وحدة حامل نفسيتهن تعبانة وغتزيد تكمل عليهن وباعتباري امرأة و تنحس بيهن مزيان هي بلا كرونا تتكون الحامل عيانة ومن بعد الولادة كاين الي كيجيها الاكتئاب وخصوصا احنا العيالات كنركزو على خاصها الحفلة و3ايام وكلشي يفرح معها خصوصا الى كانت الولادة الاولى نتمنى أي وحدة حاملة ماتديهاش فالكماليات التكشيطة والحولي والسبوع الي مهم دابا هو تولد بصحة جيدة وتعقمي الملابس الي غتدي معاها الطبيب وكلشي يتعوض من بعد إلى الصحة الله يفك أي حامل ويعطيها مبغات خاصنا نتعلمو في هذ المرحلة نهزو المعنويات لبعضيتنا حتى يهز الله هذ البلاء علينا جميعا عندي بنتي في الباك نهار كامل وانا نهز في المعنويات جميع الاسئلة تتجيها فراسهاوانا الدور ديالي هو نخلق لها الجو الله يصاوب للجميع

  • فاطمة الزهراء محسين
    الأحد 12 أبريل 2020 - 12:13

    انا حامل اقتربت ان اضع مولودي حينما قرأت هذا المقال احسست بخيبة أمل فهو مليء بالتشاؤم فالبشرية عرفت مجموعة من الأوبئة منذ الأزل . فنتمنى من الجميع نشر الفرح والسرور في نفوسنا.ونتمنى لمواليد برج كورونا كما قلت ان ينعموا بصحة جيدة راجين من الله عز وجل رفع هذا الوباء والبلاء عنا وشفاء جميع المرضى ومرضى المسلمين

  • حامل بمولودة
    الأحد 12 أبريل 2020 - 12:24

    الله يا سيدي فتلتيني او انا بلا هاد لكلام مهلوكة.انا غانولد ف شهر داخل مع هاد لمقال حسيت اني درت جريمة الحمل و انجاب او غانتعاقب بكرونا.انا مرتبكة او متوترة بلا ماتزيدو علينا

  • مواطن
    الأحد 12 أبريل 2020 - 12:26

    لو اخدنا بهذا المنطق لانقرض الانسان من على وجه الارض في ازمنة عرفت ازمات اكثر بكثير بكثير من ازمة كورونا الحياة مستمرة على وجه الارض مادام خالقها لم يأمر بنهايتها تمسكوا بالامل و الحياة.

  • قديم وغشيم
    الأحد 12 أبريل 2020 - 13:02

    إنهم الأدباء يا سيدي لهم من الأدوات والخيال الأدبي ما يستطيعون به إخراج أي موضوع في حلة أدبية بديعة تستحق أن تدرس في الصفوف المدرسية
    شكرا هسبريس لنشرك لمثل هذه المقالات وتحية سيدي عبد العزيز كوكاس

  • أبو العز
    الأحد 12 أبريل 2020 - 14:18

    نص رائع كما هي عادتك دوما… للأسف كثير من التعاليق لم تضعه في سياقه الأدبي الفلسفي.
    امتعتنا (با عزوز).

  • حرمة الدين
    الأحد 12 أبريل 2020 - 14:56

    لم أفهم الكثير من التعاليق على مقال جيد مكتوبة بلغة إبداعية رائعة قلما يجود بها صحافيونا في المغرب، التعليقات ديال الإخة حقيقة صدماتني كقارئ لنص ممتع، لا تشاؤم ولا روح يائسة وإنما هي سخرية مؤلمة لكنها حقيقية، اما هادوك اصحاب التعاليق ديال راه إلى حان وقت الميلاد راه سيحل باذن الله، فيحتاجون إلى ان يقرأوا حول الرمز والأسلوب الأدبي، بحال إلى بان ليكم دابا صاحب المقال غيرجع الصبيان لكرش امهم ولا غيمنعالمواليد من القدوم وارتقيوا شوية، أما صاحب التعليق الذي طالب بالحذف، فيخال نفسه دكتاتورا وسيدا متجبرا، ما يحلو له هو ما يجب أن ينشر، اما صاحبنا اللي هدد بمتابعة الصحافيين بحال بلدان اخرى لانهم نشروا أشياء تيئس، فهذا الحمد لله ماشي رئيس النيابة العامة ولا وزير الداخلية، أما كنا مشينا فيها الخوت، لا حرية التعبير لا هم يحزنون..

  • جمال
    الأحد 12 أبريل 2020 - 14:58

    لا تقنطوا من رحمة الله
    ان مع العسر يسرا
    وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
    نتمنى أن شاء لجميع النساء الحوامل ان بنجبن مولودهن في أحسن الأحوال و بصحة جيد ة
    هذا الجيل ان شاء سيكون فيه الخير بإذن الله و سيرفع راية المغرب في أفق عالية

  • بشرى
    الأحد 12 أبريل 2020 - 14:58

    عندما انتهيت من قراءة المقال ابتسمت ابتسامة عريضة مع انني ضمن الحوامل اللواتي سينجبن في هذه الفترة ان شاء الله.لان نظرة الكاتب مع احترامي له لا تخصه الا هو.مرة اخرى هنيئا مسبقا لكل حامل على وشك الولادة.

  • المتشائل
    الأحد 12 أبريل 2020 - 15:19

    مقال رائع..للأسف تعليقات كثير من القراء تطيرت من نص إبداعي تولد من وحي جائحة، وذلك بفعل غياب ذوق أدبي وجمالي، ورؤية فلسفية للحياة..وهي نتيجة طبيعية في مجتمع لا يقبل على القراءةعموما، وعلى قراءة الأدب خصوصا.

  • paradox
    الأحد 12 أبريل 2020 - 16:18

    كلشي الناس يتشكاو و رغم ذالك عندهم اصرار في اقرب فرصة يجيبو تريكة ديال الاطفال .. علاش ؟ باش يتزادو عدد المشتكين او يتضامنوا معانا فالشكوي هاد الاطفال . احسن حاجة تقدر تديرها ف بحال هاد البلدان المنكوبة ما تجبش اطفال او علي الاكثر طفل او طفلين ما تفوتش 2 .. لاننا كلنا عارفين و دوزنا بلا ما نعذبوا معانا ولادنا .

  • سميرة الجعيدي
    الأحد 12 أبريل 2020 - 16:34

    لا يمكن إلا أن أشد بحرارة على الإخوة فهسبريس على مثل هذه المقالات ذات الأسلوب الرفيع والرؤية الفلسفية العميقة، فالحقيقة، فيروس كورونا أفرز لنا الكتاب والصحافيين الحقيقيين من الخشلاع ديال البوز والتفاهة، قرأت المقال، واحترم كل التعليقات حتى تلك التي خارج السياق، وجدت أنه أشبه بقصيدة شعرية، فيه لغة أدبية وبرغم الحزن الذي يسودنا الآن فصاحب المقال يتمتع بروح سخرية عالية، أحييكم

  • سعيد
    الأحد 12 أبريل 2020 - 17:17

    ما هذه الالفاظ النابية يا كاتب المقال* ولن تروا أردافا وأثداء تتمايل نشوى وترقص على أنغام الموسيقى والأهازيج بفائض شهوانية،*

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة