إذا كانت جميع الأديان ذات علاقة، بشكل أو آخر، بالسياسة، فإن الإسلام، بسبب خصوصيته التاريخية وظروف نشأته وعوامل توسّعه وانتشاره، ذو علاقة خاصة بالسياسة، علاقة سببية تجعل السياسة ملازمة، وجودا وعدما، للإسلام. ففصل الإسلام عن السياسة هو فصل له عن أسباب وجوده وبقائه. ولهذا فإن عبارة “الإسلام السياسي” التي نردّدها، اليوم، كلازمة، هي تكرار لا جدوى منه لأنها تحصيل للحاصل، مثل بدلَ أن نقول: “مثلث”، نقول: “مثلث ذو ثلاثة أضلاع”، مع أن من طبيعة المثلث أنه ذو ثلاثة أضلاع، وهو ما يدخل في تعريف المثلث، مثلما أن السياسة تدخل في تعريف الإسلام.
ومن هنا خطأ دول غربية غير إسلامية اعتقدت، مثل فرنسا، أنه بمجرد أن توفّر للأقلية المسلمة شروط ممارسة إسلامها، من بناء للمساجد واحترام لشعائرها الإسلامية واعتراف بأعيادها الدينية، فإن أصحاب هذه الأقلية سينضبطون للقوانين الوطنية ويندمجون في النسيج الاجتماعي الوطني مثل الأقليات الدينية الأخرى، كاليهود والبوذيين، حيث لا يكون هناك تمايز، بخصوص الانتماء إلى الدولة واحترام قوانينها، بين أبناء هذه الأقليات والمسيحيين، أبناء البلد الأصليين، الذين لهم كنائسهم ويمارسون شعائرهم في احترام للممارسات والمعتقدات الدينية للأقليات غير المسيحية. مصدر هذا الخطأ هو تصوّر الإسلام كدين غايته تنظيم علاقة المؤمن المسلم بربه، كما تتجلّى هذه العلاقة في مجموعة من الممارسات الإيمانية والتعبّدية. والغائب هنا، في هذا التصوّر الاختزالي الخاطئ، هو الجانب الأهم في الإسلام، ألا وهو الجانب السياسي الذي يجعل من الإسلام دينا يدعو المؤمن المسلم، كجزء مكوّن لإيمانه بهذا الدين، إلى نشر لإسلام إلى أكبر عدد من الناس يشكّلون جماعة من المسلمين، غايتها إقامة دولة تحكم باسم الإسلام، وتستعمل سلطتها السياسية لإخضاع الجميع لأحكام الإسلام.
هكذا نشأ الإسلام، حسب السردية الإسلامية، كإسلام جماعة من المؤمنين عملوا على استقطاب آخرين إلى جماعتهم الإسلامية، ثم شكّلوا سلطة سياسية كنواة لدولة إسلامية أصبحت تستعمل القوة لفرض الإسلام. طبيعة وظروف هذه النشأة ستشكّل جزءا من الإسلام نفسه بعد أن جعلت منها السردية الإسلامية جهلا مقدّسا إسلاميا، يوجّه سلوك المسلم ويحدّد تصوّره للمسلم الحق ولغير المسلم على الخصوص. وأستعمل هنا عبارة “الجهل المقدّس”، ليس بمعناها الذي استعملها به واضعها الأول “أوليفيي رْوا” Olivier Roy، في كتابه الذي يحمل نفس العبارة عنوانا له: “La Sainte ignorance. Le temps de la religion sans culture” الصادر في 2008، ولكن بمعناها اللغوي المعجمي، ولو أنه قريب من المعنى الذي قصده “رْوا” عندما بيّن في كتابه كيف أن الأديان انفصلت عن أصولها الثقافية، مما أصبح معه من الصعب فهمها وتفسير نشأتها وتطوّرها بسبب استقلالها الظاهر عن هذه الأصول. أقصد إذن بـ”الجهل المقدّس”، حسب المعنى اللغوي المعجمي، تلك المجموعة من الحكايات والأساطير والروايات والأخبار والتمثّلات والوقائع المختلَقة والتفسيرات المغرِضة لوقائع حقيقية…، تخص موضوع الإسلام والمسلمين، والتي لا يمكن التأكد من صحتها بأية حجة أو دليل، بالمعنى الإبستمولوجي، والمدوّنة، بعد أزيد من قرنين على ظهور الإسلام، كتراث أصبح يشكّل مصدرا “علميا” منه يغرف المسلمون معرفتهم بالإسلام. ولأنه لا يمكن إثبات صحة وحقيقة العناصر المعرفية لهذا المصدر “العلمي”، كما قلت، فهو إذن مصدر مجهول، يقوم بالتالي على الجهل وليس على العلم. ولكن هذا الجهل، لأنه مصدر معرفتنا بالإسلام، فهو جهل مقدّس لأن حقائقه دينية. ولأنها حقائق دينية فهي مطلقة وثابتة، لا يمكن بالتالي إعادة النظر أو التشكيك فيها، لأن ذلك سيعني إعادة النظر والتشكيك في الإسلام نفسه. ومن هنا تكتسي هذه الحقائق طابعا مقدّسا عند المسلمين المؤمنين بها.
وبما أن أهم عنصر في هذا الجهل المقدّس هو ذلك المرتبط بنشأة الإسلام وانتشاره، والذي هو جهاد الرسول (صلعم) وصحابته ضد الكفار الرافضين للإسلام، ومحاربتهم وقتلهم وفتح بلدانهم لنشر الإسلام بها، فإن المسلم يعمل دائما، تحت تأثير هذا الجهل المقدّس، الذي يدور حول طبيعة وظروف نشأة الإسلام كما كرّستها السردية الإسلامية ابتداء ن القرن الثالث الهجري، على إعادة إنتاج هذه النشأة ومواصلة “الفتوحات” اقتداء بالرسول (صلعم) والصحابة، وذلك بالتعامل مع غير المسلمين ككفار لا بد من قتالهم حتى يدخلوا الإسلام، تماما كما فعل المسلمون الأوائل، كما رسّخ ذلك الجهلُ المقدّس. هذا الجهل المقدّس، الجهادي والحربي، حاضر عند العديد من المسلمين، وهو الذي يحدّد كيف يجب عليهم أن يتعاملوا “شرعا” مع بلد غير مسلم. فالعمليات الإرهابية التي عرفتها فرنسا في السنين الأخيرة، وغيرها من البلدان الأوروبية كإسبانيا وبريطانيا والنمسا مؤخرا، هي إعمال لهذا الجهل المقدّس الذي يدور، كما رأينا، حول الجهاد ضد غير المسلمين، والذي قاده الرسول (صلعم) وصحابته حسب هذا الجهل المقدّس. فمنفذو هذه الأعمال الإرهابية إنما يقتدون بالرسول (صلعم) وصحابته، ويمارسون الجهاد كما مارسوه (الرسول والصحابة) ودعوا كل مسلم إلى ممارسته، حسب ما هو مسطّر في الجهل المقدّس. وهل هناك من قدوة أفضل من الرسول (صلعم) وصحابته؟ ولهذا لا يسعى عديد من المسلمين، الذين يعيشون في أوروبا مثلا، إلى الاندماج في هذا المجتمع الغربي الذي استقبلهم واحتضنهم. بل يسعون إلى إدماج هذا المجتمع في إسلامهم وعقيدتهم، ولو تطلّب الأمر اللجوء إلى “الجهاد” لتحقيق ذلك. وهكذا يصنع الجهل المقدّس من هؤلاء مسلمين متطرفين، وحتى إرهابيين، يعتقدون، في نوع من النرجسية الإسلاموية، التي تجد مصدرها طبعا في هذا الجهل المقدّس، أنهم وحدهم المالكون للحقيقة، العارفون بالعقيدة الصحيحة، وأما غيرهم من أتباع المِلل الأخرى فهم على باطل وفي ضلال، ويشكّلون بذلك خطرا على عقيدتهم الصحيحة، التي بجب الدفاع عنها بـ”الجهاد” في أعداء الله ورسوله. ومن مظاهر هذه النرجسية الإسلاموية أن مثل هؤلاء المسلمين يرفضون رفضا مبرما حرية المعتقد التي تجيز للشخص أن يختار الدين الذي يرغب فيه ويتخلّى عنه عندما يريد، في الوقت الذي يحتفون فيه بالمسيحي الذي يرتدّ عن دينه المسيحي ويعتنق الإسلام تطبيقا لمبدأ حرية المعتقد. لكنهم يصدرون فتوى الحكم بالقتل على المسلم الذي يرتدّ عن إسلامه ويعتنق المسيحية، ممارِسا حرية المعتقد كما فعل المسيحي المرتدّ. مع أن سبب هذا الحكم، الذي هو ممارسة حرية المعتقد، هو ما سمح لغير المسلمين أن يدخلوا الإسلام ويمارسوا “الردّة” التي يرحّب بها المسلمون عندما تأتي من غيرهم. فلو أن المجتمعات المسيحية الغربية كانت تحكم بالقتل على المرتدّ، كما في عهد محاكم التفتيش، لما دخل أحد منهم الإسلام. إنها إذن نرجسية إسلاموية بيّنة أن يقبل هؤلاء المسلمون الفوائد التي يجنيها الإسلام من حرية المعتقد عندما يمارسها أتباع الديانات الأخرى، لكنهم يرفضون هذه الحرية للمسلم. طبعا تفسيرهم لهذا التناقض جاهز ومعروف، كما تعلّموه من الجهل المقدّس: تلك الأديان محرّفة وفاسدة، ولهذا يحوز الارتداد عنها عكس الإسلام الذي هو العقيدة الصحيحة. وهكذا يصادرون عن المطلوب فيدافعون عن النرجسية بالنرجسية.
أما الاعتراض أن القرآن يعترف بأهل الكتاب من اليهود والنصارى، فخروج عن الموضوع. لماذا؟ لأن الإسلام، كما يفهمه ويمارسه مثل هؤلاء المسلمين المتطرفين، والذي يحددّ على الخصوص، كما قلت، نظرتهم إلى الآخر غير المسلم، ليس هو القرآن، بل هو الجهل المقدّس، كما شرحت، والذي إن كان يعتمد ضمن عناصره على القرآن، لكن كما أوّلته السردية الإسلامية المشكّلة لهذا الجهل المقدّس. فما يحرّك منفذي الأعمال الإرهابية باسم الإسلام، سواء في دول غربية أو حتى إسلامية، مثل المغرب، ليس هو القرآن الذي لا يفهم فيه هؤلاء في الغالب شيئا، والذين فيهم من لا يعرف حتى القراءة والكتابة بالعربية، وإنما هو الجهل المقدّس الذي صنعته السردية الإسلامية، كما قلت. فإذا كانوا يعتقدون أنهم، بقيامهم بتلك الأعمال الإرهابية، فإنهم يطبّقون أحكاما قرآنية، فلأنهم يعتقدون جازمين أن تمثّلاتهم للإسلام، كما تلقوها عبر الجهل المقدّس، هي مطابقة لأحكام القرآن الداعية إلى الجهاد، كما فعل الرسول (صلعم) وصحابته، حسب مضامين هذا الجهل المقدّس.
أما اعتبار الرسوم الكاريكاتورية، لصحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، مسيئة إلى الرسول (صلعم) وهجوما على الإسلام، وهو ما يستدعي الدفاع عن مقام الرسول (صلعم) وحرمة الإسلام، فذلك ما يلقّنه الجهل المقدّس كمرجع وحيد لأولئك الذين نفّذوا أعمالا إرهابية نصرة للرسول (صلعم) والإسلام، حسب اعتقادهم. لكن يجب الاعتراف أن هذه الرسوم هي، بالنسبة لمنفذي هذه الأعمال الإرهابية وإلى الكثير من المسلمين، شهادة حية على صحة ما رسّخه الجهل المقدّس من وجود أعداء يتربّصون بالإسلام للنيل منه، مما يقتضي اللجوء إلى الجهاد للتصدّي لهم والقضاء عليهم والفوز برضا الله ورسوله.
النتيجة أن الإسلام الحقيقي، كما يفهمه ويؤمن به الكثير من المسلمين، وخصوصا المتطرفين منهم، ليس هو إسلام العبادات والأخلاق والمعاملات، وإنما هو الإسلام السياسي، الذي صنعه الجهل المقدّس الذي صنعته بدورها السردية الإسلامية، كما سبق أن شرحت. والعنصر المميّز لهذا الإسلام السياسي هو أنه لا يتحدّد انطلاقا من علاقة المسلم بربه، وإنما من علاقة هذا المسلم بالآخر المختلف وغير المسلم. وهو ما ينتج عنه أن إسلام هذا المسلم لا يكتمل، كما يعتقد استنادا إلى ما رسّخه الجهل المقدّس، إلا إذا واصل ممارسة “الفتوحات” لإخضاع الآخر غير المسلم لإسلامه أو محوه من الوجود، اقتداء بالرسول (صلعم) وصحابته حسب ما رسّخه نفس الجهل المقدّس، كما سبق بيان ذلك. هكذا يعيش المسلم، ولو أنه في القرن الواحد والعشرين، وبسبب الجهل المقدّس كمرجع منه يغرف إسلامه، نشأةَ الإسلام، الممتدّة في الزمان والمتواصلة في عصره، مع ما يصاحبها من “فتوحات” وحروب وقطع لرؤوس أعداء الإسلام. ولهذا إذا كان الإرهابي الذي قطع، بفرنسا يوم 16 أكتوبر 2020، رأس الأستاذ الذي عرض الرسوم المسيئة إلى الرسول (صلعم) في درس حول حرية التعبير، فذلك لأن هذا القطع لرؤوس أعداء الإسلام هو عنصر أساسي في الجهل المقدّس، الذي ألهم هذا الإرهابي أن يقوم بتلك الفعلة اقتداء بالرسول (صلعم) وصحابته، حسب ما هو ثابت في هذا الجهل المقدّس، كما أوضحت.
ما هو الحلّ للقضاء على الإرهاب الذي يمارَس باسم الإسلام؟ إذا كانت جميع الحلول التي اقترحت وطبّقت منذ أزيد من ثلاثين سنة لم تُعط أية نتيجة، فذلك لأن هذه الحلول لا تلامس جوهر المشكل الذي هو استمرار إنتاج وإعادة إنتاج الجهل المقدّس، بكل حمولته الجهادية والفتوحية الحربية. وهو ما جعل هذا الجهل المقدّس يحتلّ وضع ذات sujet فاعلة ومؤثرة، بها نفكّر في الإسلام ونفهمه ونمارسه، ملهمة وموجّهة لسلوك وموقف ذلك المسلم المتطرّف تجاه الآخرين المختلفين عنه، إما لأنهم غير مسلمين، أو أنهم مسلمون لكنهم يختلفون عنه في فهمهم لنفس الإسلام الذي يعتقد أنه يدافع عنه. فبداية الحل سيكون إذن هو الانتقال بهذا الجهل المقدّس من وضع الذات إلى وضع الموضوع objet، الذي نفكّر فيه بدل أن نفكّر به. ويتحقّق ذلك بدراسة ـ ثم تدريسه بعد ذلك ـ هذا الجهل المقدّس وتحليله كموضوع للتشريح والتفكيك، لتبيان أنه مصنوع ومتخيّل صنعه كتّاب السيرة ووضّاع الحديث بعد أزيد من مائتي سنة على موت الرسول (صلعم)، وأنه إذا كان ذا طابع مقدّس يعبّر عن قداسة الإسلام الحقيقي، فذلك لأن الخلفاء والسلاطين وجدوا فيه ما يدعم حكمهم واستبدادهم، فعملوا على نشره وانتشاره، وإنتاجه وإعادة إنتاجه، وتعليمه وتلقينه كإسلام حقيقي على كل مسلم الإيمان به والالتزام بمضامينه، والاقتداء على الخصوص برجالاته وأبطاله الذين كانوا نموذجا للجهاد ضد الكفار والزنادقة من أجل إعلاء كلمة الله. وهكذا تحوّل الجهل المقدّس إلى حقائق مقدّسة، يعاد إنتاجها والعمل طبقا لمضامينها، الحربية والجهادية. فالتعامل مع هذا الجهل المقدّس كموضوع، لا يعني أكثر من تشريحه وتفكيكه وتحليله، كما شرحت، لرده إلى مكوّناته التاريخية والبشرية التي صنعته وأنتجته. ومن هنا يكون التجفيف الحقيقي لينابيع الإرهاب الديني هو تجفيف للجهل المقدّس، الذي هو الينبوع الثرّ لما يمارس من إرهاب باسم الإسلام، وذلك بجعله موضوعا لهذا التشريح والتحليل والتفكيك، كما قلت.
وإذا كان المفكرون والمثقفون المتنوّرون، وحتى رجال الدين من المتنوّرين، قادرين على أن يلعبوا دورا هاما في تحويل الجهل المقدّس من ذات إلى موضوع، كمنتوج بشري وسياسي، فإن ذلك مشروط بتوفير الدولة لحرية التفكير والتعبير بشأن الجهل المقدّس لجعله موضوعا للبحث والدراسة والتشريح والتفكيك، للكشف معرفيا أنه مجرد جهل يتشكّل من وقائع متخيّلة وعناصر اختلقها كتاب السيرة ووضّاع الحديث خدمة للخلفاء والسلاطين، كما أشرت.
ولنا في المسيحية مثال على أن حرية التفكير والتعبير شرط لتغيير الأفكار المغلوطة، وحتى المعتقدات الخاطئة. فالجهل المقدّس المسيحي، الذي صنعه المسيحيون بعد قرون على مقتل المسيح ـ حسب العقيدة المسيحية ـ، كان أسوأ بكثير من الجهل المقدّس الإسلامي، مما جعل الديانة المسيحة تكون من أسوأ الديانات التي عرفتها البشرية في تاريخها، فيما يتعلق بنظرتها إلى الآخر غير المسيحي، كالمسلم واليهودي، وحتى المسيحي الذي كان من السهل اتهامه بالهرطقة وتقديمه إلى محاكم التفتيش التي شكّلت وصمة عار في تاريخ المسيحية. لكن مع إتاحة حرية التفكير والتعبير، وخصوصا ابتداء من القرن الثامن عشر، وإن كانت إرهاصاتها قد ظهرت مع بداية عصر النهضة في القرن الخامس عشر، أصبح الجهل المقدّس المسيحي، ومعه المسيحية التي صنعها هذا الجهل، يُعرض لتشريح النقد والتحليل، وصل إلى حد تسفيه هذه الديانة والتشكيك حتى في وجود المسيح نفسه، والقول إنه مجرد شخصية اختلقها الجهل المقدّس المسيحي، ودون أن يتعرّض المسفّهون والمشكّكون لأية شيطنة أو إساءة أو متابعة قضائية، نظرا أن رأيهم في المسيح والمسيحية يدخل ضمن حرية التكفير والتعبير التي يضمنها ويحميها القانون. ونفس الشيء بالنسبة إلى العديد من الرسوم الكاريكاتورية التي تسخر من المسيح وأمه مريم وتستخفّ منهما، وذلك قبل أن تظهر الرسوم المسيئة إلى الرسول (صلعم) بعشرات السنين. وقد كان لهذه الحرية في انتقاد الديانة المسيحية تأثيرها الإيجابي الإصلاحي على هذه المسيحية، حيث انتقلت من دين متشدّد ومتخلّف، عدائي وحربي رافض للديانات الأخرى، إلى دين محبة ورحمة وتسامح، عمليا وممارسة، وليس فقط كمبادئ نظرية وإعلان عن النوايا كما في الخطاب الإسلامي.
هذه الحرية في انتقاد المسيحية، بشخصياتها ونصوصها وتراثها وتاريخها، لم تؤدّ إلى إضعاف هذه الديانة كما قد يتخوّف من ذلك الذين يرفضون إتاحة هذه الحرية في التعامل مع الإسلام. والدليل على ذلك أن أزيد من ملياري مسيحي لا زالوا يمارسون هذه الديانة. فما تؤدّي هذه الحرية إلى إضعافه، في حالة ممارستها بالنسبة إلى الإسلام، لن يكون إذن هو الإسلام نفسه، وإنما هو الجهل المقدّس بهذا الإسلام. كما أن الغاية من حرية انتقاد المسيحية ليست هي القضاء على كل الجواب الخرافية واللاعقلانية التي تزخر بها المعتقدات المسيحية، بدليل أن هذه الجوانب لا زالت حاضرة بقوة في هذا الديانة. وإنما الغاية هي ضمان وحماية، كمقدّس ديني حقيقي، حرية التفكير والتعبير، في إطار المسؤولية والقانون، باعتبارها شرطا لكل إبداع وتجديد وتقدّم وتنمية. وليس من الضروري أن تكون الدولة علمانية حتى تُتاح فيها حرية انتقاد الأديان. فالولايات المتحدة ليست علمانية إلا بمقدار علمانية المغرب، العملية وليس الدستورية، إلا أن حرية انتقاد الأديان في هذه الدولة لا تختلف كثيرا عن التي يُسمح بممارستها في فرنسا. وهذا يؤكد أن هذه الحرية لا تستهدف الأديان تحديدا، وإنما انتقاد الأديان هو مما يدخل ضمن ممارسة هذه الحرية.
ربما نظرة الأستاذ ما زالت مشدودة إلى الأدبيات السياسية التي سادت الستينيات إلى السبعينيات من القرن الماضي حيث كان الإسلام وتشريعاته تؤثث الدساتير المغربية ، لكن اليوم فالدساتير العربية خاصة المغربية فقط تكتفي في ديباجته بأن المغرب بلد مسلم أما قوانينه وتشريعاته فلسيت ذات صلة بالإسلام في شيء سوى المواريث أما الأحكام والحقوق فجلها مستنسخ من بعض الدساتير الفرنسية القديمة، أما الزعم القائل بالإسلام السياسي فيوجد فقط لدى بعض الأحزاب المتطرفة، فالبيجيدي على سبيل المثال هل يقضي بالتشريعات الإسلامية، سيكون صوريا ولا يتجاوز عتبات المنازل المغلقة والتي نجد فيها قيما منتمية إلى الإسلام ما زالت المتحكمة في عقليات السواد الأعظم من المغاربة، يتبع
لكن الأخطر في الموضوع وجود ازدواجية مقيتة تتحكم في مواقف وسلوكات المغربي المسلم، داخل منزله فهو مسلم جد متطرف وخانق للحريات لكن في الشارع يلبس جبة الحداثي و العلماني، هذا أمر ذو بال، فالإسلام السياسي ربما ما زالت بعض مظاهره تعيش بين المشارقة سواء تعلق الأمر بالتشريعات وسن القوانين أو بالمعاملات، والسؤال المحير لماذا امتد التطرف الإسلامي إلى أناس من ذوي العيون الزرقاء والخضراء والذين يشغلون مناصب جهادية داخل تنظيم الدولة داعش وأخواتها… جاؤوا من بيئة أوروبية أو أمريكية ليطبقوا تعاليم إسلام من مفهومهم الضيق والمتطرف للإسلام؟ سلمات
بحيث مقنع وجيد جدا بحيث وصف الداء واشار الى الدواء في نفس الوقت,وتبقى الدولة المغربية هي المسؤولة بالنسبة للمغرب الى اصلاح هذا الدين من خلال تشجيع الباحثين والمثقفين على البحث الحر وبدون قيد ولا شرط في التراث الاسلامي وتنقيته من السلبيات والخرافات التي اصبحت تلعب دورا سلبيا خطيرا جدا علينا وعلى غيرنا والاقتداء بالدول الغربية التي اصلحت دينها واصلحت كنائسها بحيث اليوم اصبحت قوية وتتحمل مسؤوليات عالمية انسانية لمساعدة البشرية من الفقر والامية والاوبئة .اليوم المسلمون اصبحوا ي
من يصنع التطرف الاسلامي هي الايديولوجية الاسلاموية التي تتبنها فئة محدودة من المتطرفين ممن يدعون الاسلام ويرتكبون الجرائم الارهابية بإسم الدين الله أكبر والدين الاسلامي بريء من أفعالهم الاجرامية الوحشية وهو ما سماه ماكرون بالارهاب الإسلاماوي وليس الارهاب الاسلامي فأكثر ممن ينتمون الى تنظيم داعش الارهابي من المغرب وتونس والجزائر فلم نسمع لبناني او سوري او مصري قام بعمليات ارهابية في أوروبا لان المغاربة البرابرة عندما اعتنقو الاسلام لم يفهموه جيداولم يأخذو بمكارم أخلاق نبيهم محمد فاصبحو اكثر تعصبا لدينهم ووحشية و تطرفا ودموية من باقي الشعوب العربية والاسلامية الاخرى
تحليل موفق .. دين يقتل المرتد عنه ويقوّي صفوفه بالمرتدين عن ديانات أخرى ثم لا يتورع عن قتلهم ان تراجعوا عن ردّتهم الأولى وارتدّوا مجددا عن دينهم الجديد .. النرجسية لا تتوقف عند هذا الحد فهو يستبيح الزواج من نساء الديانات الأخرى ويشترط اعتناقه لأهل هذه الديانات ان أرادوا الزواج من نسائه .. يتجول في كنائس الأخرين ومعابدهم ويمنعهم من دخول مساجده .. يرسل رجال الدعوة والتبليغ الى بلاد الآخرين ويعتقل بعثاتهم التبشيرية ما لم يقتلهم ان حلّوا بأرضه .. احتلال ارض الآخر غزو وفتح مبارك وقتل المدافع عن ارضه جهاد واعلاء لكلمة الله وهجوم الأخرين عليه حرب صليبية .. كثيرة هي الأمور التي تبعث على التشويش ..
تحليل موفق .. دين يقتل المرتد عنه ويقوّي صفوفه بالمرتدين عن ديانات أخرى ثم لا يتورع عن قتلهم ان تراجعوا عن ردّتهم الأولى وارتدّوا مجددا عن دينهم الجديد .. النرجسية لا تتوقف عند هذا الحد فهو يستبيح الزواج من نساء الديانات الأخرى ويشترط اعتناقه لأهل هذه الديانات ان أرادوا الزواج من نسائه .. يتجول في كنائس الأخرين ومعابدهم ويمنعهم من دخول مساجده .. يرسل رجال الدعوة والتبليغ الى بلاد الآخرين ويعتقل بعثاتهم التبشيرية ما لم يقتلهم ان حلّوا بأرضه .. احتلال ارض الآخر غزو وفتح مبارك وقتل المدافع عن ارضه جهاد واعلاء لكلمة الله وهجوم الأخرين عليه حرب صليبية .. كثيرة هي الأمور التي تبعث على التشويش ..
بالنسبة لحل معضلة التطرف الإسلامي أو بالأحرى العنف الدموي الذي اتسمت به بعض تياراته السلفية الجهادية والوهابية، يستدعي القيام بثورة و انقلاب عام على الثقافات التي تكرع منها معظم الدول العربية والإسلامية، لكن ما دامت ظاهرة العنف هذه محصورة في بعض الدول دون غيرها كأفغانستان والشام وبعض جهات في دول إفريقيا فيلزم تمشيط المجتمعات ومحاولة تجفيفها من الجماعات الإسلامية وكل ذي صلة بتقديس الجهاد الإسلامي، وربما هو نفس المخطط المرتقب والمنتظر غدا في فرنسا ليس من الأحزاب الحاكمة فحسب بل من قوى اليمين المتطرف والذي سيجعل من الأقليات العربية و المسلمة وقودا له في حملته الانتخابية المقبلة، أروبا حالياً ستعيد النظر بعمق في وجود هذه الجاليات على أراضيها، ربما ستنهج سياسة اللين و الإغراء لإعادتهم من حيث قدموا… هذا وارد جدا، سلمات
وهاهم كتبة العرقية القبلية يتوالون تباعا لتقديم فروض الولاء لرئيس دولة فرنسا، ممثل الإمبريالية الفرنسية، وحامل لواء الإسلاموفوبيا بين قادة أوروبا. وكيف لهم أن يخلفوا الميعاد! ألا يقال أن في الشدائد تظهر قيمة الصديق؟ وبما أن ماكرون يُواجه بغضب شعبي في العالم الإسلامي، من طنجة لجاكرتا، هاهم حراس معبد الإسلاموفوبيا يشحذون أقلامهم لتبرئة ماكرون، ووضع مسلمي أوروبا والمسلمين عامة في قفص الإتهام. بل أكثر من ذلك أن الإسلام هو أصل البلاء.
الجهل المقدس هو الاستلاب، وضبط الساعة حسب توقيت ماكرون وتوقيت اليمين الفاشي العنصري الغربي. وبئس القلم حين يصبح عميلا.
أخسرتنا العرقية في هكذا تحليلات تساهم في حل أزمة المسلمين ،حيثما أذن..
ليس جهلا مقدسا فقط بل هو مؤسس ،حسب تعبير أركون.
أكثر ما لفت انتباهي موضوع آخر ظل يتحرك ضمن الموضوع الأصلي..
هكذا علينا أن نضع للمواضيع ولكل اللغة لحية.
يمكن كسب الرهان كما فعل المسيحيون ،ونرسم علمانية الدول الاسلامية ؛خصوصا والنموذج النبوي حاضر،في تخليصه الكعبة من ديانة قريش الصنمية،وبذره نواة دولة بهوية واحدة وديانات متعددة.دع عنك التفسير المغرض ولي أعناق الآيات أو حتى تغييبها.
ويبقى محيي الدين بن عربي سيد الوفية العلمانية:
لقد كنت قبل اليوم انكر صاحبي**اذا لم يكن دينه الى ديني دان
فصرت اليوم أعشق كل صورة**فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف** وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت**ركائبه فالحب ديني وايماني
والله استاذي بودهان المحترم احسنت في اختيارك للمصطلح"الجهل المقدس" بحيث اصبح المسلمون يقدسون الخرافات والجهل على انها حقيقة الاسلام ولب الاسلام والاسلام منهم بريئ بحيث وضع المسلمون كتاب الله في الرفوف واعتنقوا دين الاسرائيليات والوهابيات وتراث الامويين والعباسيين الذين نسجوا اسلاما على مقياسهم وهواهم .الدين لله والوطن للجميع.ابعاد الدين عن السياسة وجعل المسلم المعتقد يدخل سوق رأسه ويعبد ربه في بيته وفي مسجده وخارج المسجد والبيت ليس هناك رب يعبد وانما هناك مصالح دنيوية يختص بها اصحاب السياسة الذين يخدمون مصالح المواطنين الدنيوية ومصالح المواطن الاخروية تهمه هو وحده.والله لقد رأيت اليوم اخواننا اليهود المغاربة يحملون صورة جلالة الملك ويرقصون ويغنون عن انتصار المغرب في قضيته الوطنية ادمعت عيناي وجعلت قلبي يزيد حبا واحتراما ومحبة لليهود المغاربة واليهود في العالم باسره ومن يرى غير ذلك فليشرب ماء البحر
6 – المهدي
تحية أخي المهدي،
حقيقة لم أفهم من وجهة نظرك شيئا، وكأني بك تعتقد أن الإسلام لن يكون "أوكي"، مقبولا، إلا إذا أصبح دينا طبق الأصل للائكية الفرنسية.يعني إسلام ليس له من الإسلام إلا الإسم.
الردة فيها نظر، الردة ليس تغيير الدين، وإنما تغيير الدين مما يجعل من المرء طابورا خامسا للأعداء. أي ما يوازيه في التشريعات الحالية الخيانة العظمى، أي المشاركة في المجهود الحربي للأعداء ضد الوطن.
أما مؤاخذاتك الأخرى على الإسلام فأرى فيها الكثير من التجني، والكثير من سوء الفهم. مما يجعلني أشك أصلا هل لك تصور صحيح لمعنى مصطلح "دين". وهذا لا يعني أنني أشك في كفاءاتك المعرفية، بل العكس هو الصحيح. لكن ما كتبته يجعلني أفهم وكأنك تخلط بين الدين وبين باقي منظومات الأفكار الفلسفية والأيديولوجية. وكأن "الدين" ليس له وضع مقدس عند المؤمنين به. وبجرة قلم يمكن شطب ما نشاء وإضافة ما نشاء. كدستور دولة ما، باستمرار نصححه حسب تغير الوضعية السياسية للبلد.
تحية لأستاذنا الكبير محمد بودهان
نعم أخي لقد أصبت الحقيقة وأنا بدوري أؤكد أنه يمكن محاربة الجهل المقدس والقضاء عليه بكل سهولة لأنه مبني على مغالطات لا يقبلها العقل وفيه من الكوارث الأخلاقية المخفية عن القطيع يندى لها الجبين ولهذا السبب يحاربون طرح السؤال ومنع التنويريين من الكلام بل تم قتل بعضهم بتحريض من الأزهر من أمثال شهيد الكلمة فرج فودة والعالم السوداني محمد محمود طه وغيرهم كثيرون لا مجال لذكرهم في سطور معدودة.
خلاصة الكلام: حراس المعبد في ورطة ولهذا يلجؤون إلى لي عنق النصوص وإعتبارها شبهات وكأنما الدين عند الله الشبهات.
حرية التعبير هي الوسيلة الوحيدة القادرة على القضاء على الجهل المقدس.
حجج الجهل المقدس ضعيفة جدا لأنها غير منطقية وغير أخلاقية لا يقبلها إلاه عظيم ولا عقل سليم ولهذا السبب الجهل المقدس يخشى النور لأنه يلقي الضوء على تاريخه الإجرامي.
أخي nabucco بعد التحية ، احترم آراءك وغالباً ما نتشاطر نفس الرؤى وقد نختلف أحياناً فأرضية الانطلاق قد لا تكون بالضرورة هي نفسها عند كلينا .. أحياناً تتطلب الموضوعية والتجرد مغادرة الذات والنظر الى الأمور التي نراها حقائق ومسلّمات لا يجوز الجدال بشأنها من زاوية الطرف الآخر فإن كان تعريف الردة يعني الالتحاق بالطابور الخامس ويلامس الخيانة العظمى فهل يحق لمعتنقي الديانات الأخرى اعتبار من غادر عقيدتهم واعتنق الاسلام خائناً قياساً الى هذا التعريف ؟ الأمر لا يتعلق بمؤاخدات كما جاء في تعليقك بل بمقاربات قابلة للنقاش تضع الدعوة والتبليغ مقابل التبشير فكل يحمل رسالة حسب معتقده ويسعى لنشر دينه فكيف أنيبح لأنفسنا ما نحرمه على الأخر ألا نضعه وفق هذا في وضع الآقل شاناً فنبدو للغير نحن المستبدين ؟ وماذا عن اشتراط اعتناق الاسلام للراغب في الاقتران بمسلمة هل نخلص هنا الى اننا كسبنا مسلماً أمن بصدق وعن اقتناع أم أنه مجبر للظفر بمن أحبها وهو لا يعرف حتى الوضوء ولو كانت معشوقته بوذية وطلب منه التحول للبوذية لقام بنفس الشيء ؟ لست متحاملاً على الدين لكن على المرء أحياناً ان يغير زاوية النظر ليرى الصورة والظلال كما يراها الأخر ..
تحية آخي المهدي،
لكل واحد منا قناعاته، وأحترم قناعاتك لأقصى الحدود.
صدقني، كل ما في الأمر أنني لم أستطع فهم منطق حججك!
تقول" فإن كان تعريف الردة يعني الالتحاق بالطابور الخامس ويلامس الخيانة العظمى فهل يحق لمعتنقي الديانات الأخرى اعتبار من غادر عقيدتهم واعتنق الاسلام خائناً قياساً الى هذا التعريف؟".
جوابي هو أنه ليس من حقي أن أتدخل في دينهم وليس من حقهم أن يتدخلوا في ديني.
فليؤمنوا بما شاؤوا.
فقط لا أحد من حقه خرق قانون البلد.
أما التبليغ والتبشير فهذا صعب علي كذلك فهم المنطق فيه، لأن الأمر عندي هو:
قانون فرنسا يسمح بالدعوة، إذن إذا قام المسلم بالدعوة في فرنسا فهو يتحرك في إطار قوانين فرنسا، ولم يخرق أي قانون، فبأي حق ندين عمله ذلك؟ هو عمل يبيحه القانون، وعمل لا يتعارض مع الأخلاق.
والقانون المغربي يمنع التبشير إذن ممارسة التبشير في المغرب يجرمه القانون، إذن من يمارسه يجب أن يعاقب.
ونفس المنطق في الزواج. هو اتفاق بين راشدين، ولهم الحق أن يتزوجوا حسب هذا الدين أو داك أو بدونه، أن يكون لهم دين أو لا يكون، هم أحرار. الشرط الوحيد أن يكون تصرفهم لا يخرق قانون البلد.
مع فائق تقديري
Merci pour cette exellente analyse et ces recommandations. Mais le problème est que notre systeme edicatif produit des intetecuelle du genre à craindre. il suffit de jeter un cout d'œil sur les livres d'arabe et d'éducation islamique enseigné dans nos écoles pour e rendre compte à quel point le courant islamiste est très présent dans la rédaction de ces programmes. par conséquent, il me parait très difficile dans ces conditions d'opérer un quelconque changement de mentalités déjà formaté dès le jeune âge. mission très difficile !!!!
أستاذي الكريم لا وجود لجهل مقدس فالجهل دائما مدنس . و أقتبس قولا الجهل والتطرف ملة واحدة . صحيح أن الجهل متفشي في البلدان التي تعتنق الدين الإسلامي .لسببين ضعف الإيمان و اقحام الدين في السياسة العامة .
الفقرة المهمة في المقال التي قدمت حلولا للقضاء على التطرف:
(وإذا كان المفكرون والمثقفون المتنوّرون، وحتى رجال الدين من المتنوّرين، قادرين على أن يلعبوا دورا هاما في تحويل الجهل المقدّس من ذات إلى موضوع، كمنتوج بشري وسياسي، فإن ذلك مشروط بتوفير الدولة لحرية التفكير والتعبير بشأن الجهل المقدّس لجعله موضوعا للبحث والدراسة والتشريح والتفكيك، للكشف معرفيا أنه مجرد جهل يتشكّل من وقائع متخيّلة وعناصر اختلقها كتاب السيرة ووضّاع الحديث خدمة للخلفاء والسلاطين) إنتهى
إذن على الدولة إذا أرادت القضاء على التطرف أن توفر حرية التفكير والتعبير والسلامة الجسدية للتنويريين ليقوموا بعملهم في فضح الجهل المقدس بدلائل يكون مصدرها الوحيد من أمهات الكتب الإسلامية المعترف بها كصحيح البخاري مثلا الذي يعتبرونه أصح كتاب بعد القرآن. أنا متأكد أن صحيح البخاري وحده فيه ما يكفي من الذخائر لتحطيم الجهل المقدس.
نتكلم عن الاسلام وما يقابله كالنصرانية أو العلمانية . وكما تعلمون أن هناك يهود ونصارى ومسلمون ونحن.
لكل الثلاثة كتاب الا نحن . ماهو كتابنا نحن؟
أتركوا المسلمين واليهود وغيرهم وقولوا لنا من نحن؟ هل لنا كتاب؟ هل نمارس دينا؟ أي دين؟ أي دستور عندنا ومن هو رسولنا. ادا كان محمد رسول المسلمين؟
يا أيها المثقفون والأساتدة حدثونا عن نحن وهويتنا وشكرا لكم .
إلى 16. الجهل و التخلف سببهما سياسي و ليس ثقافي. المجتمع الأمريكي متدين جدا في عمومه؛ مع وجود بعض بذور التطرف في صفوفه . الهند دولة متقدمة رغم البنية الاجتماعية الطائفية الموغلة في التقليدانية. المجتمع الياباني تحكمه التقاليد الموروثة من العصور الغابرة. روسيا عادت لتراثها و تاريخها الأرثدكسي. و دخلت في العصر الفرط ـــ صوتي. الفرق في غياب أو وجود الديموقراطية و المنظومة التربوية الناجحة أو الدولاتية الإيجابية الإنجازية. نحن فشلنا في دخول الحداثة وبناء الديموقراطية و أعرضنا و أضربنا عنهما. لم يبق لنا إلا خيار الفرط ـــ جهلية بكل تلاوينها. محاربة الجهل بالجهل إنتاج لجهل جديد أخطر من الجهل الذي قد ندعي أننا نحاربه لأسباب إديولوجية و غايات تحيد قصدا عن بناء مجتمع ديموقراطي حقيقي و متنور. الجهل داء دواءه في الديموقراطية. غير ذلك مجرد تغدية سرطانية له. البعض لم يرضع إلا حليب ثقافة معينة مستوردة و أخد جيناتها مع الحليب الذي رضعه و يعتقد أنها منتهى الإنجاز الحضاري. ربما لأنه لا إنجاز له! نهاية الإنجاز الذي لم يبدأ و لن يبدأ يوما!
17 – بالعمري
" ليقوموا بعملهم في فضح الجهل المقدس بدلائل يكون مصدرها الوحيد من أمهات الكتب الإسلامية المعترف بها كصحيح البخاري مثلا الذي يعتبرونه أصح كتاب بعد القرآن"
ـــ
ومن منعكم أن تكتبوا أوتنشروا ما شئتم؟ أكتب ما شئت وانشر على الإنترنيت أو آطبع في فرنسا أو حتى "إسرائيل". فطرق النشر والتوزيع في متناول حتى طفل صغير.
وآكتبوا بكل لغات العالم، وآثبتوا أن كلامكم الغبي هو فعلا فلسفة تحررية، وعلم وبحث وآنتصار للحقيقة إن كان ماتجترونه هنا ليس فقط بسفيه القول وغبيه.
ناقشوا النص القرآني، وضعوا البخاري وكل التراث الإسلامي فوق مشرحة النقد والتجريح والتحليل والتفكيك أو أي مصطلح شئتم.
ؤ وريونا حنة يديكم!
أنتم تتقنون فقط الثرثرة، أما البحث الذي تتقنوه فهو البحث في قمامة الإنترنيت، ولجهلكم تظنون تلك الفضلات جواهر معرفية!
كل ما تستطيعون فعله هو ترديد بعض الكلام الغبي الذي تلقفته أسماعكم من بعض مواقع السخافة والجهل، وصرتم في جهلكم تظنون أنكم فلافسفة عصر الأنوار. أنتم لستم أكثر من دونكيشوتات مواقع الإنترنيت، وآنجازاتكم ضد طواحين الهواء تصلح فقط لإضحاك القراء.
بالله عليك هل هذا الوقت و لانسان مستقيم ان يتحدث اليوم عن تطرف اسلاموفوبيا ام التطرف الاسلامي ، موضوعك ليس في وقته وهذا اما عن جهل مقدس منك واما لطرطقة الساق لفرنسا وكانك قاتلت من قبل في الجيش الفرنسي
L"analyste dit que la politique donne à l"islam son identité,et tout le monde sait que la politique est un pouvoir,un pouvoir n"a de sens que s"il est matériel avant toute autre chose,
hors il y a eu plusieurs types de pouvoirs,donc plusieurs types d"intérêts,de plus il y a héritage des pouvoirs,il y a et il y a eu des conflits qui ont conduit à la disparition de différents pouvoirs,
l"analyste sachant tout cela change vite pour dire que les pouvoirs émergent de l"islam,ces pouvoirs utilisés dans les différents intérêts,
il faut être clair ,sans essayer de noyer l"analyse dans des détails;
le pouvoir est audssus de toutes les croyances et point final
حقا الاسلام اسلام ولكن افكار دخيلة اصابته.و تنقيح الاغلاط المكتسبة يمكن تصحيحها .هاذا يتطلب مجودا كبيرا .
إلى
الاخ nabucco الفصيح اللسان
و الأخ المهدي
الفرق بين الدعوة و التبليغ (الإسلام ) و التبشير (المسيحي)
النظري و الواقع
أولا الإسلام يمنع التبشير
ثانيا قانون فرنسا يسمح حتى للطوائف والفرق بمعنى مثل عبدة الشيطان بنشر عقائدهم الفلسفية في إطار قوانين فرنسا٠
ثالثا بفرنسا ليس هناك أي دعوة إلى الإسلام لا من طرف الإخوان و لا من طرف السلفيين و لا …
بإستتناء جماعة الدعوة و التبليغ التي تقوم بالدعوة و التبليغ و تقتصر في دعوتها على أبناء الجالية المسلمين فقط ٠
رابعا فرسا منعت الحجاب في المدارس (قانون 2004) لا لإن المتحجاب كانوا يدعون رفيقاتهم للإسلام و إنما حسب فهم من وضعوا القانون لباسهن سيؤثر على رفيقاتهن و حسب المشرعون سيُصبحن مُسلمات، و هكذا أصبحت فرنسا التي كانت تفصل الدين عن السياسة إلى دولة …
فرنسا لا تمنع لاكن تمنع.
أستاذ بفرنسا، تحياتي
في ذكرى المسيرة الخضراء ذكرى وجمع الشمل التي كان من ورائها المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جنانه
يبقى الخائن خائن توابثه زرع الفتنة والتفرقة وامتهان الكذب والبهتان وتشويه سمعة المغرب ودينه
لكن الحمد لله لن تنالوا من وحدة المغرب وعروبته وإسلامه
كان بودك أن تقول لنا كم من البرابرة شاركوا في المسيرة الخضلراء
بطبيعة الحال عددهم قليل وقليل جدا إن لم نقل هزيل
لأنهم ماكانوا ولن يكونوا مغاربة من نفس طينة الحركيين الجزائريين اللذين خيرتهم المقاومة الجزائرية بين الحقيبة والحفرة
فكان أن اختاروا الحقيبة وهم الآن يعيشون في غابات فرنسا كالوحوش صاغرين ولا قيمة لهم
فرنسا همها وهو أن تقوم بتدويب المسلمين في نسيجها المسيحي وهذا لن يحصل لأننا والحمد لها متمسكين بالعروة الوثقى وبديننا الحنيف ولن نرضى
بتشويه سمعة رسولنا الكريم
ليس هناك من إسلام سياسي ولا هم يحزنون هناك عنصرية فرنسية متجدرة غايتها تشويه سمعة الإسلام وهناك عُملاء من طينة البرابرة المتطرفين
اللذين لا يهمهم سوى خدمة المستعمر الغاشم
وما الظهير البربري إلا دليل على الخيانة العظمى التي توارثها البرابرة المتطرفين
وماذا عن جهل بعض الكتاب المركب بالعلوم الاسلامية وبخاصة علوم الحديث الشريف والسيرة النبوية وظروف نشأتها وتطورها ومناهج أهلها في تمييز الصحيح من السقيم؟ تعرف فقط أن تصدر حكم قيمة على علم له قواعده وعن أمة من العلماء وترميهم بالتواطئ مع الحكام وتدنس سريرتهم وتقدس جريرتك. قد قالها من قبلك عصيد وغيره، تلقفتم فرية من أفواه من تقطر ألسنتهم وقلوبهم حقدا..لماذا لا تقوون على أحد أمرين : التشخيص الدقيق لأسباب التطرف الديني أو استقراء الأحاديث الصيحية المؤسسة له، بدل رمي الكلام يمنة ويسرة.هكذا تأتون بالبرهان على الكفاءة العلمية. لماذا لا تتهمون نوع التربية التي تسود في البلدان الاسلامية المعاصرة وما فرط فيه بعض حكام المسلمين وعلمائهم من واجب النصيحة الخالصة وما تقاعسوا عنه من سبل الإصلاح العقدي والفكري والفقهي؟ ألم تقرأوا قول الله تعالى عن موسى عليه السلام {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك..الآية}.ومن السفهاء نوع ينفي عن نفسه السفه ويزعم الفهم وإتقان سبل الإصلاح {إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون}.ومتى كان الإصلاح بمعول الإفساد بضرب علوم الصالحين ؟ سددكم الله وهداكم
لكي لا تكون هناك مغالطة مبيتة باسم إيديولوجية ما، وجب التنبيه لما يلي. الإسلام بدأ بالكلمة و بقي فيها ل 10سنوات. الحرب عرفتها جميع الدول و الحضارات. عند فتح مكة طبقت العدالة في حق 4 أشخاص فقط. صبرا و شاتيلا؟ در ياسين؟ قانا؟ برلين؟ ستالين؟ الجنرال شيرمان في مواطنيه في أطلنطا؟ لا دولة و لا حضارة بدون حرب مع العكس الصحيح. لم يختف أي عرق، دين أو ثقافة من المناطق التي فتحها أو غزاها العرب المسلمون. هل ينطبق هذا على الفتح الحضاري و الغزو الاستعماري لأمريكا و العوالم الجديدة بعد 1492؟ أين المغول في بغداد و الصليبين في القدس؛ و الغرب في فييتنام و هيروشيما و اليابان في كوريا و الصين؟ كيف دخل الإسلام لماليزيا و أندونيسيا؟ ماذا فعلت القبائل الأمازيغية ببعضها قديما و في زمن السيبة ؟ هل نآخذ الشعب الألماني العظيم بما فعله هتلر رغم أنه انتخبه؟ هل نآخد الأنوار و الحركة الإنسية بالاستعمار؟ هل نآخد الديموقراطية بدعم الغرب للديكتاتورية و الشمولية؟
27 – مراجعة المغالطات
أي مراجعات تريد مراجعتها ؟
فرنسا التي تمدحها هي كذلك غزة العالم
أنت تعاني من نقص
و تريد تلبيس العرب و الإسلام الغزو
في العصور القديمة لم تكن هناك حدود
الكل كان توسع حسب القدرة و المستطاع
بداية من
الفنيقيون
القرطاجنيون
الرومان
الوندال
البزنط
ثم في شمال أوروبة
الفيكينغ
والروس توسعوا حتي إحتلوا نصف الكرة الأرضية
العرب و البربر إحتلوا الجزيرة الإبيرية
العثمانيون توسعوا
الفرس توسعوا
المغول توسعوا
الفرنكن الألمان توسعوا و كونوا فرنسا اليوم
الأنجلو ساكسن توسعوا وكونوا إنجلترا
جميع دو ل العالم توسعوا
الإنجليز توسعوا في أستراليا و شمال أمريكا
البرتغال توسعوا في البرازيل
الإسبان توسعوا في جنوب أمريكا ووسط أمريكا و جزر الكناري
27 – مراجعة المغالطات
نعم
العرب كذلك توسعوا و غزوا بلدان العالم
أين هي مشكلتك ؟
أنت تريد من العرب أن يكونوا
مختبئين في قمم الجبال مثل البربر
وأن لا يلعبوا أي دور في العالم
نشكر ترامب و ماكرون أنه كشف لنا الإقصائيين و الصهاينة و الصلبيين الجدد
نحن المسلمون نجل المسيحي و اليهودي لكننا نحظر التعامل مع الصليبي و الصهيوني،
و هؤلائي ليسوا علمانيين بل إقصائيون و ليسوا نصارى بل صليبيون و ليسوا يهود بل صهاينة، حاقدين حانقين
كما هو معلوم عند العرب فالشهادة لا تؤخذ من أثنين الحاقد و الحانق
ألس البروتستان الأوربيون من أبادوا 120 مليون نسمة من الهنود الحمر، ورقة 20 دولار التي عليها صورة جاكسن كان يفاخر بدبح الهنود، قتل في يوم واحد 800
أليست فرنسا من قتلت أكثر من مليون جزائري سنة 1954 و جماجم بعضهم معروضة في متحف للجماجم ببارس
كم قام الأوربون من حملة صليبية على المسلمين
كم قتل الأوربون من المسلمين في ما يسمى حروب الإسترداد الدينية بالندلس (بيهم أمازيغ)
عندما طرد اليهود من الاندلس ألم يرحب بهم ببلاد المسلمين (المغرب)
و حرب المائة سنة بين فرنسا و الحرب العالمة 1 و 2; قتل بهما أكثر من 100 مليون نسمة
و سياسة الإستعمار و سياسة الرِق
وحرب الغرب على العراق و أفغانستان و
نتحداهم أن يأتون بالمثل عند المسلمين
تعدو الذئاب على من لا كلاب له/ وتتقي صولة المستأسد الضاري
الدّولة في هذا العالم العربي منحازة بصفة كلّيّة إلى الدّين بطبعها – فهناك علاقة تكامل بينهما: الشّيوخ يساهمون في دعم سلطة الحاكم بفتاواهم ومباركتهم، والحاكم يوفّر الحماية والمال ليسود الدين سلطة السّيف الذي إنتشر به الدين منذ ألف وأربعمائة سنة مازالت قائمة وتهدّد رقبة كلّ من لا يرضى الإسلام لا أحد، عدا أولئك الذين تحرّروا كلّيّا من سلطة الدّين وخرافاته وأيقنوا أنّهم لا ينتمون إلى الإسلام إلاّ بالصّدفة (صدفة أنّهم وُلدوا من أب وأمّ مسلمين وفي بلد معظم سكّانه مسلمون) . لنجعل انتمائنا للإنسانيّة أكبر وأعمق من أيّ دين، مهما إدّعى الكمال. لن يسود السلام إذا ما تجرّؤوا وأفصحوا عن حقيقة الإسلام كما تبيّنها المصادر الإسلاميّة وكتب الأحاديث والقرآن فمثلا الآية قاتلو الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولايدينون دين الحق….تفرق العالم الى دار السلم ودار الحرب ودار اعداء الله آية اخرى تقول لا تتخدو عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمحبة وقد كفروا..
إنّ الإشكاليّة الكبرى ليست في الإنسان بل في منظومة كاملة جعلت للجهل والتّفاهة والعنف والإرهاب قداسة تفوق وتدوس قداسة الإنسان وعقله.
ورقات الطعن في أصالة القرآن، وورقة التحريف والتأويل والمحاكاة وإقصاء السنة النبوية الشريفة كلها محاولات باءت بالفشل.
والآن هذه هي آخر الورقات التي يلعبها الغرب والموظفون عندهم والتي يظنون أنها رابحة وهي الطعن في صحيح البخاري وفتح باب القص والحذف والشطب والتمزيق من الدين… لن يتسنى لهم فتح هذا الباب الذي يحاولون فتحه عنوة بالقض والقضيض مدعومين بحملة شرسة من جوعى الشهرة ومرتزقة الإغراءات الندواتية والحواراتية الغربية وغيرهم من مأجوري الرأي المخالف.
إلى alfarji 29
والله لأشفق لحال الذين يقارنون جرائم صادرة من البشر من أمثال ستالين والحروب الإستعمارية مع جرائم صادرة بإسم الدين وبالتالي من رب العالمين الذي يُفترض فيه أن يكون رحيما بعباده ومنزها من الأخطاء.
هل الإلاه الذي يأمر بالقتل في سبيل الدفاع عنه إلاه قادر وغني عن العالمين؟ ماذا ننتظر من أستاذ أسندت إليه مهمة تكوين جيل المستقبل ويفكر هكذا؟
محاربة الجهل
هناك حروب يقوم بها إرهابيون ومتطرفون من مختلف الأديان والإديولوجيات
وهناك كذلك حروب مشروعة تقوم بها بعض الدول
وكذلك كل الحروب التي كان لابد من حصولها في عهد الرسل الكرام عليهم
الصلاة والسلام كانت كلها مشروعة وعادلة وأرقى من حروب باقي البشر
وكذلك كل من مات في فراشه أو بحادث ما , كل ذلك بمشيئة الله سبحانه وتعالى
والإله الحق لايمكن أن يموت أحد من دون إرادته سبحانه وتعالى
والا كان سبب الموت أقوى من الإله القادر على كل شيء
والله عز وجل سيحاسب الجميع من كان قاتلا أو مقتولا أو مات موتا طبيعيا
والله سبحانه كل الخلق يتقلبون بين عدله وحكمته وفضله ورحمته
32 – محاربة الجهل
الأستاذ الفاضل الفرجي يقارن الحضارة الإسلامية وتسامحها مقارنة مع جرائم الحضارة الغربية. إنها حضارة أسيادك الذين تستميت في تجميل وجه جرائمهم وإلصاق التهم الرخيصة بحضارة أبناء جلدتك، لأن الغرب يضع دائما المرتزقة في الصفوف الأمامية ليكونوا طعاما للمدافع.
أما الإسلام فله رب يحميه، ولا يحتاج لأحد منا للدفاع عنه. الأستاذ الفاضل الفرجي يدافع عن حضارتنا الإسلامية التي يحاربها أبناء جلدتنا من أمثالك.
عاجلا أم آجلا سيراجع المسلمون هدا الترات المليء بالفضاعات وعلى رأسها صحيح البخاري و كتب السيرة، جيدا لو فعلوا عاجلا لربح الوقت والاخلاق بالركب، و حقن الدماء
سيد محاربة الاستلاب الأستاذ لايمكن أن يكذب على التاريخ فقط ليرضي غرورك ويميل حيث تميل فلا تستغل ضعف إدراك المتلقي لتمرير المغالطات .
في نظري الأزمة أعمق لأنها كامنة في اللبنة الأساسية والتي لا يختلف عليها مسلمان إثنان : القرآن.
مهما كانت قراءات الأوائل متعددة، فإن المسلمين أجمعوا على قراءة وكتابة وتشكيل لا يدع مجالا للشك في محتوى النص المعتمد عالميا.
فهل يُحرِّض هذا النص على المحبة والإخاء والولاء لليهود وللنصارى وللمشركين في العهود الأولى للإسلام؟ هل يدعوا الناس والمسلمين إلى التخلي نهائيا ودون شروط مسبقة عن استعمال أي عنف كان؟
لم يكن بالإمكان إنشاء أمة وتوحيد العرب في ذلك الزمان تحت لواء واحد سوى بإقصاء الجيران الذين لا ينخرطون في العقيدة الجديدة.
أدت الديانات بما فيها الإسلام دورها في إنشاء دول وإمبراطوريات وخلافة ثم حلت محلها الدول العصرية التي لا تفرق بين المواطنين، سواء كانوا متدينين أو لا يومنون بأي إلاه. عصران مختلفان.
إن كان لا بد من النقد فلماذا لا نبدأ بانتقاد لب الأمور ولا نكرر نقد القشور التي تغطي عليه مثلما فعل السابقون لنا من دون فائدة؟
وكأنما نكتشف اليوم مع الأستاذ بودهان أن الإسلام تكون أيام الخلفاء الأوائل ثم الأمويين بينما نعلم جميعا أن لبنة الأساس بين أيدينا واضحة وضوح الشمس. كفا تجاهلا للنور.
أرجو منك إلقاء نظرة على رسالة تاريخية أرسلها أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك الاموي ) م 741-691 م) من دمشق إلى عامله على بلاد الأمازيغ.
نص الرسالة مع المصدر ….
"كتب هشام إلى عامله على إفريقيا أما بعد, فان أمير المزمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى, أراد مثله منك و عندك من الجواري البربريات الماليات للأعين الآخذات للقلوب, ما هو معوز لنا بالشام و ما ولاه. فتلطف في الانتقاء, و توخ أنيق الجمال, و عظم الاكفال, وسعة الصدور? و لين الأجساد? و رقة الأنامل? وسبوطة العصب? و جدالة الاسوق? وجثول الفروع? و نجالة الأعين, و سهولة الخدود, وصغر الأفواه, و حسن الثغور, و شطاط الأجسام, و اعتدال القوام? و رخام الكلام? و مع دلك, فاقصد رشدة و طهارة المنشأ. فأنهن يتخذن أمهات أولاد و السلام. "
المصدر : من كتاب الدولة الأغلبية 909-800 التاريخ السياسي لصاحبه الاستاد الدكتور محمد الطالبين تعريب الدكتور المنجي الصيادي? نشر دار الغرب الإسلامي? ص 39.
إلى رقم 36
ومن هو هذا المتلقي الضعيف الإدراك حسب زعمك؟
يعني أنت واسع الإدراك والمتلقي ضعيفه؟ وكيف عرفت أن المتلقي ضعيف الإدراك؟ هل قمت سيادتكم بإجراء آختبار للمتلقي فوجدته ضعيفا؟
التاريخ مسجل في الكتب ولا أحد يستطيع الكذب عليه. إذا كان هناك كذب فليتفضل سيادتكم ويقدمه لنا، وبالمصدر العلمي الموثوق
رجاءا وليس بتخاريف المزابل التي تحفل بها الإنترنيت.
بين لنا الحضارة الإسلامية وصلت ولو ل10 % مما اقترفته الحضارة الغربية.
إلى رقم 38
وماذا تريد أن تثبت بهذه الرسالة؟
أتريد أن تثبت أن سلاطين المسلمين لم يكونوا أئمة مطهرين أورسلا معصومين ؟
إذا كان هذا قصدك، فيجب أن نهنئك أنك أخيرا علمت ما يعرفه القاصي والداني.
لو كان المسلمون يعتبرون سلاطين بني أمية أئمة مطهرين، لكانت لنا حسينيات مثل الشيعة الذين يخلدون ذكرى استشهاد الحسين ابن علي. وزيد بن معاوية ، السلطان الأموي، هو الذي قتله. لو كانا نعتبر سلاطين بني أمية أئمة مطهرين لكنا نحن كذلك نخلد ذكرى إبادة الأمويين على يد العباسيين حيث لم ينجو منهم إلا عبدالرحمان الداخل الذي فر إلى لأندلس وأسس هناك دولة بني أمية.
إن تراثنا الضخم قد وثِّق سندا ومتنـا،ولاسيما في القرون الثلاثةالأولى من تاريخ الأمة
ولا يعوزه إلا تطبيق النقد على سلسلة الرواة ومعرفةعدالتهم أو جرحهم عن طريق كتب الرجال
فتاريخ الطبري الذي أخد عنه كثيرممن بعده والذي هوأحد أوسع الكتب التاريخيةوأكثرها شمولا للأحداث والوقائع،
يصعب التعامل معه لغير المتخصصين فصاحبه لم يلتزم الصحة فيما يذكره من الروايات والأخبار،
ولكنه أوردها مسندة وترك الحكم للقارئ،على منهج وطريقة:العهدة على الرواة،ومن أسند فقد أحال.
قال في مقدمته:"فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين،مما يستنكره قارئه،أو يستشنعه سامعه،من أجل أنه لم يعرف له وجها من الصحة ولا معنى في الحقيقة،فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا،وإنما أُتي من قبل بعض ناقليه إلينا،وأنَّا إنما أدينا ذلك على نحو ما أُدّي إلينا"
وقد وقع في تاريخه كثير من الأخبار الواهية والإسرائيليات،والأحاديث الموضوعة،
ونجد في تاريخ الطبري الاعتماد على كتب الأخباريين المطعون في عدالتهم والمتكلم فيهم
ومع أن الطبري لم يمارس عمليةالنقد على روايات تأريخه،لكنه سهل على
النقاد من بعده مهمة نقدها،حينمـا اعتمـد الإسناد والرواية
خطابات القرآن والسنة منها ماهو لأفراد الأمة،ومنها ماهو لولا الأمور
" وهذا مبناه على قاعدةعظيمةفي فهم الأدلةالشرعيةوهي:
أن خطابات القرآن العظيم قد تأتي عامة ويُراد بها العموم،
وقد تأتي عامة ويراد بها الخصوص،
وقد تأتي عامةوتخصص منها بعض الأفراد…
فعلى المسلم أن يتنبه إلى ذلك،فمثلا:
إقامة القصاص،ليس من شأن أفراد المسلمين إقامتها.
وتطبيق الحدود؛ليس على أفراد المسلمين قطع يد السارق…
عقد الصلح والهدنة مع الكفار،عقدا وإبراما.
فتح جبهات القتال.
كل ذلك من شأن ولاة الأمر ليس إلى أفراد المسلمين و لا جماعات منهم،القيام بها،و لا هي من مسؤوليتهم،و لا يناط بهم شيء من ذلك.
والخطابات بهذه الأمور جاءت عامة و يراد بها خصوص ولاة الأمر،فهي من الخطاب العام الذي يراد به الخصوص
ومن أمثلةهذا النوع من الخطابات التي ذكرها الشافعي رحمه الله قوله جل وعلا:﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾؛
فهذه الآية جاءت فيها ألفاظ عموم،والمراد بها الخصوص؛
فقوله:﴿قال لهم الناس﴾ ليس المراد عموم الناس…
وقوله:﴿إن الناس﴾ ليس المراد كل الناس،
إنما أراد أبا سفيان واصحابه"
﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾
قال دوزي:
(إن تسامح ومعاملة المسلمين الطيّبة لأهل الذمّة أدّى إلى إقبالهم على الإسلام؛
لأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة،مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة)
وقال غوستاف لوبون:
"ولقد كانت أخلاق المسلمين في أدوار الإسلام الأولى أرقى كثيرا من أخلاق أمم الأرض قاطبة”
وقال يوري افنري( يهودي):
"…كما انه لا يوجد اي دليل على اي محاولة مورست ضد يهودي لتحويله للاسلام.وكما هو معروف جدا لقد تمتع اليهود بالعيش تحت حكم المسلمين في الاندلس…
ولنتعرف على ما حدث بعد ذلك عندما استولى الكاثوليك على اسبانيا لقد عملوا إرهابا دينيا كان اليهود والمسلمون امامهم خيار بشع اما ان يصبحوا مسيحيين أو يذبحوا او يهجروا…
مئات الالوف من اليهود الذين رفضوا التخلي عن عقيدتهم تلقتهم الدول الاسلامية باذرع مفتوحة…
فقد كانوا يدفعون ضريبة مالية مقابل اعفائهم من الخدمة العسكرية
و كان هذا امرا مرحبا به جدا من قبل اليهود.
إن أي يهودي امين لا يستطيع الا ان يشعر بالعرفان والتقدير للاسلام واهله الذين حموا 50 جيلا من اليهود في الوقت الذي كان فيه العالم المسيحي يضطهد اليهود ويحاول تغيير عقيدتهم بالسيف"
من سورة مدنية غير مكية
(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
جاء في تفسير ابن سعدي:
" …ولما نزلت هذه الآيات الكريمات،المهيجة على عداوة الكافرين،وقعت من المؤمنين كل موقع،وقاموا بها أتم القيام،
وتأثموا من صلة بعض أقاربهم المشركين،وظنوا أن ذلك داخل فيما نهى الله عنه.
فأخبرهم الله أن ذلك لا يدخل في المحرم فقال:
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنّ اللَّهَ يحب الْمُقسِطين}
أي:لا ينهاكم الله عن البر والصلة،والمكافأة بالمعروف،والقسط للمشركين،من أقاربكم وغيرهم،
حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم،
فليس عليكم جناح أن تصلوهم،فإن صلتهم في هذه الحالة،لا محذور فيها ولا مفسدة
كما قال تعالى عن الأبوين المشركين إذا كان ولدهما مسلما:
{ وَإِنْ جَاهَدَاكَ على أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}"
إلى الأخ : 11 – nabucco
قرأت تعليقك واستوقفتني الفقرة الثانية التي تتحدث فيها عن الردة. أنت شككت في تعليق الأخ المهدي هل له تصور صحيح لمعنى الدين وأنا بدوري أستغرب كيف أنك لم تستوعب بعد حد الردة. كل فقهاء والدعاة المسلمين يجانبون الصواب عندما يقولون بأن الذي يُطبق عليه حد الردة في الإسلام هو من خرج في الاسلام وأصبح يتخابر مع أعداء الإسلام .ياأخي هذه ألاعيب الفقهاء لتبرير حد القتل.حد الردة يُطبق على كل من ترك الاسلام حتى لو لم يقم بأي عمل عدائي ضد الاسلام.راجع فتوى المجلس الأعلى العلمي سنة 2013،.كمثل من يفطر في نهار رمضان في مكان عمومي .يُطبق عليه الفصل222 من القانون الجنائي.
الأخ أعراب تحية ، لم يسبق ان سمعت بخائن أو عميل في الحقبة الاستعمارية أو بعدها ارتدٌ عن دينه حتى بن عرفة جرت محاولة اغتياله من طرف الشهيد علال لن عبد الله بالمشور وهو يغادر المسجد بعد اداء صلاة الجمعة ..
45 – أعراب
الأمر ليس بالبساطة التي تقدمها هنا يا أخي. الأمر فيه آختلاف عميق بين شيوخ/ علماء الإسلام. قتل المرتد لم يتطور إلا بعد القرن 11 الميلادي. قبل ذلك لم يكن يطبق إلا على من تصدر عنه "الخيانة العظمى"بمفهومها الحديث، لأن وحسب الباحث الفلسطيني المسيحي الديانة وائل حلاق، مفهوم المواطنة كان في الدول الماقبل عصرية يُحدد بالدين، فأهل الدين الواحد يحاربون أصحاب الدين المغاير، والخروج من دين يعني الإنظمام لأعداء "الوطن" وهي خيانة عظمى بمفهومنا المعاصر.
أطلعت على ثلاث مقالات من ويكبيديا بثلاث لغات أوروبية وكلها تقول هذا. آستشر مقال ويكيبيديا الفرنسي بعنوان: Apostasie dans l'islam . أو بالإنجليزية Apostasy in Islam. وستعرف أن الأمر ليس بالشيئ الذي تظنه.
بالإضافة لهذين اللغتين أستشرت كذلك ذلك المقال بلغة بلد إقامتي، وكلها تكرر نفس الشيئ.
في المغرب ما بين 2000 إلى 6000 متمسح والدولة تعرفهم، والبوليس يراقب فقط الكنائس المغربية لكي لا يرتادوها، ولم يقتل منهم أحدا ولم يحاكم أحدا منهم. في الجزائر نفس الشيئ وعددهم يتراوح بين 150 ألفا إلى 200 ألفا.
فأين حد الردة هذا الذي تقوله؟
إلى الأخ : 47 – nabucco
أولا شكرا على ردك وتفاعلك.
أنت تُصرح بوجود ألآف المسيحيين المغاربة رغم علم السلطات، لكنهم لايستطيعون المُجاهرة بإعتناقهم المسيحية،يعني بالمُحصلة أن سيوف الردة على أعناقهم.السؤال الذي ينتظر جوابا هو لماذا لايستطيعون المجاهرة بمسيحيتهم؟يعني مارس ما تشاء لكن مُتخفيا،كمثل الفصل 222 الذي يعاقب من يُجاهر بإفطاره في نهار رمضان في الشارع،لكن في منزلك يمكن لك أن تأكل يعني في النهاية:ماعندكش الحق.(طلع تاكل الكرموس أنزل شكون لي قالها ليك)
الحقيقة لم يدخل العرب في البداية إلى الدين الجديد عن قناعة تامة كما تصور لنا المرويات الإسلامية وإنما طمعا في الغنائم و النساء من السبايا ، وحتى لا ينفرط عقد الإسلام جاء حد الردة كعقاب مقدس رادع لمعالجة هذه الحالة التي تحولت فيما بعد إلى ظاهرة بعد وفاة النبي ، ولولا حروب الردة التي خاضها أبو بكر وخالد بن الوليد لتحولت إلى ظاهرة عامة ، وانتهى الإسلام في مهده ! فالإسلام في حقيقته لم ينتشر فقط بالسيف وإنما بقائه حياً لحد الآن هو بفضل هذا السيف وهذا الحد وهذا ما أكده القرضاوي على قناة الجزيرة حين قال : ( لولا حد الردة لأنقرض الاسلام )
48 – أعراب
من قال لك أنهم لا يجاهرون بمسيحيتهم؟ وهم منظمون في "تنسيقية المسيحيين المغاربة".
السلطات المغربية تضايقهم بقوانين لا علاقة لها بالردة. تضايقهم كما كانت تضايق التيارات الشيوعية، أو كما تضايق التيارات السلفية المتطرفة. وكما تضايق التيار الشيعي. الدولة تخاف التنوع أكان دينيا أم لغويا، وتعمل جهدها لخلق تجانس عقدي ولغوي في داخل المغرب.
تقول "الحقيقة لم يدخل العرب في البداية إلى الدين الجديد عن قناعة تامة كما تصور لنا المرويات الإسلامية وإنما طمعا في الغنائم و النساء من السبايا". هذا ادعاء يجب أن تثبته بمراجع علمية موثوقة، وإلا تكون توزع الإتهامات يمينا وشمالا بدون دليل. نحن نناقش بالدليل العلمي. إذن أدعاؤك عليك أن تثبته بالدليل العلمي أو تسحب
الردة كانت انقلابا على دولة الرسول، وهو ما يعرف في عصرنا هذا بالإنفصال والخيانة العظمى وإلا على المغرب الآن أن لا يحارب البوليساريو ويسمح لهم بالإنفصال.
الإسلام أنتشر بحد السيف؟ وهذا تلفيق آخر عليك أن ثبته بالدليل العلمي! الأمويون كانوا لا يشجعون غير العرب للدخول في الإسلام لأن ذلك يحرمهم من أموال الجزية، والمسلم لا يدفعها.
49 – nabucco
تقول/.. الردة كانت انقلابا على دولة الرسول?
الردة لم تكن إنقلابا على دولة بو بكر بعد وفاة الرسول، هذا كلام يروج له الشيوخ لتبرير قتل بو بكر للمؤمنين،بل الردة التي كانت في الحقيقة هي ردة مالية لدفع الزكاة للصحابة وعندما رفضها المؤمنون اتُّهموا بالردة في إيمانهم على أساس أن الزكاة فريضة وهذا هو عمق المشكل لأن دفع الزكاة كان مقياسا للإيمان. مَنْ مَعَ مَنْ
لماذا الزكاة في عصرنا إختيارية ولم تُفرض على الجميع لحد الآن علما أننا دولة دينية?
50 – Топ
في كل الدول، أكانت دولا معاصرة أم دولا ماقبل المعاصرة كل رفض لدفع الضرائب شيئ يعاقب عليه القانون، أكان شخصا أم إقليما.
كل شخص في هذا العالم يدفع الضرائب، حتى المتشرد الذي لا يملك قوت يومه. فبمجرد ما يقتني شيئا فهو يدفع الضرائب غير المباشرة. أما من له دخل فهو يدفع الضرائب المباشرة على دخله.
إبني وهو طفل صغير يدفع الضرائب للدولة. فعندما يشتري لعبة يدفع من قيمتها 21 % للدولة. وعندما يشتري من الدكان قطعة شوكولاته يدفع 9 % من قيمتها للدولة. وهذا ما يسمى بالضرائب غير المباشرة la Valeur Ajoutée (TVA)
. في بلد إقامتي مقدارها 9 % للأمور الأساسية: التغذية والثقافة كالكتب، و21 % لغيرها من المواد الإستهلاكية.
رفض تأدية الضرائب هو تمرد على الدولة وقوانين الدولة. والدولة ترغم الجميع لتأديتها بما فيها عن طريق الحرب.
أبوبكر أرغم تلك الأقاليم الثائرة على دفع الضرائب، تلك الضرائب التي تسمى الزكاة. فهو لم يتصرف إلا ككل قائد دولة في كل العالم، قديما وحديثا.
تشريعات دولته كانت دينية، وتشريعات عالمنا المعاصر وضعية. والزكاة هي ضرائبنا في العصر الحالي. ولا أفهم كيف صعب عليك فهم هذا.
51 nabucco
كل الدول كانت تدفع الضرائب وهذه الضرائب لم تنزل من السماء عبر وحي زعموه بل بقانون وضعي ووضعوه ولم يتخفو وراه إلاه أنزلوه ليأخدو خُمُسَ الزكاة لإقتسامه مع نبي ما.فإذا كانت هذه الزكاة حقا فرضا مفروضا فلماذا تم إستبدالها بإسم مخالف لها وبقيت كل الفرائض الأخرى بأسمائها التي قننها الإسلام مثل الصيام والصلاة..
لعلمك كلمة زكاة Decat لاتينية ومعناها العشرو كان يعمل به القانون الروماني لكن نبي الرحمة كعادته يخالف الآخرين ليُعرف بالجديد وسماها زكاة وأنزلها درجة للخمس
إذا كانت الزكاة هي ضرائبنا في العصر الحالي فلماذا الناس ما زالوا يخرجون الزكاة وهم يدفعون الضرائب.قد تجيبني..لاَّ.. هاديك صدقة واختيار ويدفعها الأغنياء لمساعدة الفقراء.أقول لك،لا الضريبة فُرضت علينا مع الدول الحديثة كقانون وفقا للدساتيرالأجنبية فرنسا كمثال.
الزكاة التي كان يدفعها المؤمنون زمن النبي لم تكن حلالا بل سرقة الناس المسالمين
قُتِل بوبكر بسبب قتله للمؤمنين ظلما ولما جاء عمر وقع في نفس المشكل لأن الغزو الداخلي انتهى والحل هو توجيههم للشام ومصر وشمال إفريقيا للسرقة والإتيان بالزكاة له. أتَعتبِرُ هذا زكاة حلالا??
52 – Топ
هل تفهم أن لا دولة تستطيع البقاء بدون دفع ضرائب من طرف مواطنيها؟ أكان إسمها زكاة أم غيرها؟
إذا كنت لا تفهم حتى هذه المسلمة البسيطة، فعليك أن تذهب لتعلم نفسك وبعد ذلك آرجع للمناقشة، لأنه يستحيل النقاش مع الجهلة.
نحن نتكلم عن الردة. والردة كما تثبتها لنا واقعة حروب الردة كانت بسبب رفض دفع الضرائب/الزكاة للدولة الناشئة. وهذا يسمى تمرد على سلطة الدولة. أنت لا تفهم أبسط الأمور، لذا ستبقى تدور في حلقة جهلك المفرغة وتكرر السخافات.
تقول: "إذا كانت الزكاة هي ضرائبنا في العصر الحالي فلماذا الناس ما زالوا يخرجون الزكاة وهم يدفعون الضرائب". وهل نحن نناقش ما يفعله الناس الآن أم ما فعله أبوبكر؟. وهل ما يفعله الناس من المسلمين الآن حجة على إبي بكر؟ أنت يصعب عليك الفهم، وهذه هي المصيبة.
تقول "قُتِل بوبكر بسبب قتله للمؤمنين ظلما". من أين أتيت بهذا التخريف؟ ابو بكر مات ميتة طبيعية ولم يقتله أحد يا هذا! الجاهل يستطيع الإنتصار على الجميع، لأنه يخرف ويقول السخافة والجهل، فكيف يمكن الحوار مع من كان هذا زاده ؟!
53 – nabucco
لا داعي للتنكر والقذف والإستخفاف بالأخبار والروايات الذي لا تستطيع دحضها بسبب تواجدها في الموروث الإسلامي. دفع الضرائب قانون وواجب لكل المجتمعات لكنك أنت تُخلط جماعة من الأميين وقطاع القوافل وتدخلهم في إطار الدولة الناشئة وهذه مهزلة تاريخية.شرحتُ لك مرارا ويستحيل عليك الفهم كما جاء في عنوان المقال"الجهل المقدس"في أن عمر إتَّهم كل المؤمنين بالردة في كل رافض لدفع خمس الزكاة.لكن الناس لم يرتدوا عن إيمانهم بل لأن المال المدفوع كان يتلاعب به الصحابة فيما بينهم ألم يكن أبو هريرة واليا على منطقة عُمان والبحرين أنذاك وسرق كل مال البيت. لماذا لم يقطعوا يديه?أمْ لأنه كان داخل لعبة الإسلام السياسي.
# جاء فى الطبقات لابن سعد/أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى: حدثنى الليث بن سعد عن عقيل عن بن شهاب أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزبرة أهديت لأبى بكر فقال: الحارث لأبى بكر: ارفع يدك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت فى يوم واحد، قال فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا فى يوم واحد
#عندما تواجهون باسئلة خارج صندوقكم المثقوب تصابون بالصدمة والسعار/:
54- – Топ
المصيبة هو أنك لا تفهم حتى موضوع النقاش وبالإحرى المشاركة فيه.
موضوع النقاش مع السيد أعراب هو قتل المرتد، أي الذي غير دينه الإسلامي وأصبح لا دينيا أو آعتنق دينا آخر. هو قال أن حد الردة (أي الذي خرج من الإسلام) هو القتل، وأنا لم أوافقه الرأي وأتيت بحججي. وأنت تدخلت لتواصل النقاش معي، لكنك صرت تشرق وتغرب وتتكلم عن سرقة الصحابة وتلاعبهم بالمال وغير ذلك من غبي الكلام . فما علاقة سرقة الصحابة من حد الردة نقطة النقاش؟ أنت مصيبتك الجهل الذي نخر كيانك. تقص من مواقع التخريف وتلصق هنا وتظن أنك تفهم شيئا. جهلك مركب، هذه هي المصيبة، والأخطر في الأمر أنك غير واعٍٍ بجهلك. ثرثر وثرثر وقص وآلصق كما شئت فهذا لن يغير من أمر جهلك شيئا. أنا لا أحب النقاش مع الجهلة من أمثالك وأرد فقط لكي لا تظن أنك بجهلك قد آنتصرت.
55 – nabucco
يا ALEPH قلتَ/.. الردة كانت انقلابا على دولة الرسول?../وآخدْتُك على قولتك بجهلك للتاريخ وأكدتُ لك بالحجة الدامغةعلى تخريفاتك في فِعلة بوبكر ضذ المؤمنين وإتهامات لهم وأنه قُتل مسموما ولم يمتْ ميتة طبيعية.. بعدها تُهْتَ وخرجتَ عن الموضوع وأخدتَ في شرح الضرائب المباشرة وغير المباشرة في شريط طويل هربا من الموضوع وحجته ضد تخريفاتك الُمفْحمة.رغم كل هذا أعَدْتُك للنقاش وإنهزمتَ وفي الأخير كعادتك ردك للجميع أسلوبك فضحك بالسب والشتم القص واللصق والثرثرة وأنك وحدك هنا من يناقش بعلم وبدون جهل .وفي الأخير هربتَ قائلا"موضوع النقاش مع السيد أعراب هو قتل المرتد. وأنا أقول لك السيد أعراب على حق وأن المرتدين مهددين في كل منطقة إسلامية في أي لحظة حين تُعطى الإشارة بسبب ثكاترهم الذي يهدد و يُفحم وجود الأخرين.
لذلك فأنا أقرأ لك من كتُب المتنورين خاصة الباحث المغربي محمد المسيح صاحب مخطوطات القرآن وصاحب برامج التاريخ المبكر للإسلام وأفحمك بجهلك المقدس بدون سب او قذف بل بالحجة الغائبة عن صندوقك المثقوب///:
55 – nabucco
يا ALEPH قلتَ/../.. الردة كانت انقلابا على دولة الرسول?../وآخدْتُك على قولتك بجهلك للتاريخ وأكدتُ لك بالحجة الدامغةعلى تخريفاتك في فِعلة بوبكر ضذ المؤمنين وإتهامات لهم وأنه قُتل مسموما ولم يمتْ ميتة طبيعية.. بعدها تُهْتَ وخرجتَ عن الموضوع وأخدتَ في شرح الضرائب المباشرة وغير المباشرة في شريط طويل هربا من الموضوع وحجته ضد تخريفاتك الُمفْحمة.رغم كل هذا أعَدْتُك للنقاش وإنهزمتَ وفي الأخير كعادتك ردك للجميع أسلوبك فضحك بالسب والشتم القص واللصق والثرثرة وأنك وحدك هنا من يناقش بعلم وبدون جهل .وفي الأخير هربتَ قائلا"موضوع النقاش مع السيد أعراب هو قتل المرتد. وأنا أقول لك السيد أعراب على حق وأن المرتدين مهددين في كل منطقة إسلامية في أي لحظة حين تُعطى الإشارة بسبب ثكاترهم الذي يهدد و يُفحم وجود الأخرين.
لذلك فأنا أقرأ لك من كتُب المتنورين خاصة الباحث المغربي محمد المسيح صاحب مخطوطات القرآن وصاحب برامج التاريخ المبكر للإسلام وأفحمتك بجهلك المقدس وتخاريفك الفاشلة
57 – Топ
إسمع يا هذا، ثرثر بجهلك كما شئت. فحتى أبوبكر تدعي جهلا أنه قتل. وبإمكانك أن تقرأ أي صفحة من ويكيبيديا حول أبي بكر لتعرف أنه مات موتة طبيعية. أعرف أنك تتقن فقط القص واللصق، غير ذلك يصعب عليك فعله.
لمن أراد أن يعرف أن أبابكر مات موتة طبيعية فليستشر مقال ويكيبديا.
بالعربية: أبو بكر الصديق
بالفرنسية: Abou Bakr As-Siddiq
بالإنجليزية: Abu Bakr
أو بأي لغة أخرى يتقنها.
كل مقالات ويكيبيديا مخطئة! وفقط أنت من تعرف الحقيقة يا هذا؟
إذا كنت حتى في موت أبي بكر تصر على تخريفك، مرة تقول مات مقتولا، ومرة تقول مات مسموما، فهذا يعني لا أمل في أن تشفى من جهلك. فأنت تغرف من مزابل الإنترنيت الكثيرة وتظن أنك آكتشفت التاريخ الحقيقي الذي لا يعرفه أحدا.
58 – nabucco
يا aleph
كل المتنورين العارفين بأمور التزوير والتغليط لا يأخدون معارفهم من الويكيبيدي الممولة بالبترول وحتى مقالات أتباع وأدناب شيوخ الدولار.أنا إستشهدتُ لك من أمهات الكتب الإسلامية كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد حيث تم دكر مقتل وتسميم أبوبكر:
#إقرئ هذا يا ما أنا بقارئ?
# جاء فى الطبقات لابن سعد/أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى: حدثنى الليث بن سعد عن عقيل عن بن شهاب أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزبرة أهديت لأبى بكر فقال: الحارث لأبى بكر: ارفع يدك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت فى يوم واحد، قال فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا فى يوم واحد
#عندما تواجهون باسئلة خارج صندوقكم المثقوب تصابون بالصدمة والسعار/:
إنتهى إنتهى
59 – Топ
أتحداك أن تجد كتابا لمؤرخ معاصر واحد يقول أن أبابكر مات مقتولا أو مسموما.
مصيبتك أنك لا تفرق بين الكتابة التاريخية وبين كتاب في نوع أدبي آخر.
مثلك مثل من يقرأ رواية تاريخية ويظن أن أحداثها وقائع تاريخية.
نخر كيانك الجهل ويصعب أن تفرق بين هذه البديهيات. أنت لا تستطيع التفريق بين ما تقرأه وتراه على مواقع التواصل الإجتماعي وبين البحث العلمي الجاد. لكل داء دواء إلا جهلك. وما أصعب النقاش مع الجهلة.
60 – nabucco
aleph
ولماذا بالظبط كتاب لمؤرخ معاصر.نحن نقرأ ونبحث في كتب القدامى التي هي أقرب للحدث والشاهد،أما المعاصرون فجلها كتب إخوانية سلفية ترقع وتلوي المفاهيم لتدجين القطيع على أن السلف كانوا أقرب للملائكة ويفوح منهم مسك وليس شيئ أخر.
#لا أفهم كيفية طريقة تفكيرك.لو إعتمدنا كتابا معاصرين من جميع الأصناف الفكرية خاصة ذوي الموضوعية والمنهجية لقالوا لنا أنه لا وجود لمن تدافع عنهم و إنما هما شخصيات مصنوعة ولا جود لهم في التاريخ. أظنك فهمت قصدي/:
16 – Топ
يا صديقي الذكي جدا والرائع جدا، آختر كتابا لمؤرخ أوروبي أو أمريكي أو صيني أو ياباني. وهكذا تكون متأكدا أنه ليس فقط ليس إخوانيا أو سلفيا بل غير مسلم.