لننتظر أشهرا قبل تثمين التطبيع والاعتراف

لننتظر أشهرا قبل تثمين التطبيع والاعتراف
الجمعة 25 دجنبر 2020 - 01:39

ثقافة “حتى يْزيد عاد سميه اسْعيد”

درجت الثقافة العربية في شقها الشعبي؛ ومنذ أجيال؛ على التسرع في تقييم الأشياء حيث لا تملك عنه سوى اسمه أو بالأحرى نتف معرفية ملتقطة لا تسمن ولا تغني من جوع؛ نحكم على مشروع من خلال مواصفاته وأرقامه الواردة في خطاب سياسي أو برنامج حكومي؛ نحكم على حدث؛ جسيما أو غثا؛ من خلال عنوانه؛ كذلك نحكم على قرار بالزيادة في الرواتب بالتضخيم والتطبيل؛ وهي لا تعدو كونها فتاتا..
لذلك؛ ومن فرط تعجلنا في إصدار الأحكام على النوايا أو العناوين؛ تداركت الثقافة الشعبية هذه الآفة، فنبهت إلى ضرورة التريث والتمهل في استصدار الأحكام والمواقف تجاه حدث ما قبل نضج الظروف المحيطة به؛ من خلال هذا المثل الشعبي الدارج ذات الحمولة الثقيلة: “حتى يْزيد عاد سميه اسْعيد”.

لكن للصدى الإعلامي دويه ووقعه في نفوس الدول والحكومات، حينما يتعلق الأمر بوجود إسرائيل وأمريكا سويا داخل الأروقة السياسية المغربية، وبات هذا واضحا غداة انتشار خبر التطبيع والاعتراف، فكم من دولة وهيئة؛ من دول الجوار خاصة؛ حولت مواقفها رأسا على عقب لصالح المغرب، كالاتحاد الأوروبي الذي ألغى أطروحة جبهة البوليساريو جانبا ورفض مجرد اللقاء بممثليها، وكذلك الشأن بالنسبة لإسبانيا وفرنسا اللتين جنحتا؛ في موقفيهما؛ إلى توخي الحذر والحيطة، في حين دعت ألمانيا المنتظم الدولي إلى عقد جلسة تخصص لمناقشة ملف الصحراء المغربية؛ في ضوء اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربيتها.

ومهما كانت النوايا والأبعاد من وراء تسجيل هذين الحدثين؛ التطبيع مع إسرائيل والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء؛ فقد دأبت أبجديات سياسة العلاقات الدولية على حشد وسائل الحماية والاحترام تجاه كل دولة تقف إلى جانبها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وسيضحى موقف المغرب أقوى من ذي قبل في علاقاته بالجيران، وكذا تدبيره لملف الاتفاقيات التجارية التي تربطه بهم؛ مثال الصيد البحري وتسويق الحوامض والمعادن.. والاستثمارات الأجنبية.

لكن؛ وحتى الآن؛ ما زال التعتيم سيد الموقف بخصوص أبعاد هذا التطبيع؛ ما إن كان سيساهم في الدفع بعجلة تنمية المغرب إلى الأمام، أم هو مجرد إرساء محطة استراتيجية لأغراض عسكرية لبسط النفوذ على باقي أطراف القارة السمراء، ومن ثم إحكام السيطرة في ضبط ومراقبة السفن والطائرات العابرة للأطلسي، كما يجب ألا نستثني؛ من خلال نهج هذه المقاربة التخمينية؛ Speculative Approach بناء ميناء بمواصفات دولية ضخمة لإنعاش الممرات الاقتصادية بين القارات الثلاث؛ أوروبا شمالا وأمريكا غربا وإفريقيا جنوبا. بل هناك قراءات إعلامية متطرفة؛ ذهبت إلى أبعد من هذا في تصورها للأخطار التي ستحدق بالمنطقة، أقلها نشر الفوضى الخلاقة والاضطرابات السياسية على غرار ما جرى في الشرق العربي من تمزقات لكيانات سياسية وتدميرات لبنياتها التحتية ونهب لثرواتها..

الجزائر والتطبيع المغربي الإسرائيلي

عبر حكام الجزائر؛ غداة التطبيع والاعتراف بمغربية الصحراء؛ عن مخاوفهم من دخول المنطقة منزلقات خطيرة من التشظي والتحرشات العسكرية، مما يوحي بوجود “مؤامرة” لجعل العلاقات المغربية الجزائرية تعيش على فوهة بركان قابل للانفجار في أية لحظة. وتعزيزا لهذا السياق المرعب، أطلقوا العنان لمواقعهم السبرنيتية Cybernetics لقصف التطبيع وإلصاقه بصور “الخنوع والتنازل..”، فضلا عن تدميرها لكل القنوات الديبلوماسية من أجل التفاوض واستعادة الثقة بين البلدين الجارين.

ولإن كان؛ من الديمقراطية والحق في اتخاذ الرأي؛ فإن الموقع الاستراتيجي للمنطقة وقربها من أوروبا يستبعد؛ على الأقل في الظروف الراهنة؛ كل احتمال بنشوب احتكاك عسكري بين البلدين؛ لما قد تكون له من تطورات وتداعيات سياسية خطيرة على دول أوروبا نفسها؛ أدناها تضاعف موجات الهجرة اللامشروعة إليها؛ هروبا من نيران الحروب، بالإضافة إلى تدمير نسيجها الاستثماري هناك وصعوبة أو بالأحرى استحالة استيرادها لموادها الأولية؛ من بترول وغاز ومعادن. فيبقى احتمال نشوب نزاع مسلح أمرا مستبعدا بالمرة، لكن تغيير الخريطة الجيوسياسية واقع أصبح الأقوى احتمالا، طالما فكرنا بمنطق هيمنة الاقتصاد السياسي وتوسيع رقعة الأسواق الغربية في مواجهتها لتغول السوق الآسيوية والصينية منها خاصة التي أصبح؛ من خلال الإحصائيات الحديثة؛ تقف ندا قويا لأمريكا بل وتهدد عروشها المالية والاقتصادية في كل أنحاء العالم.

‫تعليقات الزوار

35
  • لو تريث المغرب ...
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 08:14

    …اسبوعين فقط لقبول العرض الامريكي لخسر هدية القرن وهي الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء و فاته ركوب قطار ” صفقة القرن”.
    الطبيعة لا تحب الفراغ والسياسة لا تحب الجمود لان المجتمعات التي يقودها السياسيون في حركة سريعة ودائمة.
    كل سنة تدفع الارحام الاف المواليد صبيان يحتاجون الى الماكل والملبس والتطبيب والتعليم وحين يكبرون يحتاجون الى الشغل والمسكن والمنكح.
    ولتوفير هذه الحاجات والمعاييش فلا بد من استقطاب استثمارات دولية كبرى توفر فرص الشغل لالاف الاجيال التي لا يتوقف تزايدها.
    هذه الاستثمارات تحتاج الى السلم و الاستقرار السياسي لان راس المال جبان وهذا ما فهمه ملك المغرب ولم يفهمه حكام الجزائر.

  • متتبع
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 08:37

    موضوع هام يستدعي التأمل والتريث لقراءة أبعاد التطبيع والاعتراف ،نعم الأستاذ وضعنا أمام ثقافة التسرع واللاتسرع في إطلاق الأحكام جزافا طالما لا نملك عن هذين الحدثين سوى العناوين بيد أن ما خلف السطور يبقى الشغل الشاغل للعديد من الدول المجاورة فالتريث هو عناصر الهامة في التعامل مع أي حدث.

  • تعليق1
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 09:38

    أظن أن الموضوع ينحو جانب آخر متعلق بالميديا ووسائل التواصل الاجتماعي التي سارعت إلى تقييم الحدثين، لكن بالنسبة إلى الجهات الرسمية في البلاد فهي تعرف ما وراء السطور وتفاصيل الإعتراف الأمريكي بالصحراء المغربية وتطبيع العلاقة المغربية الإسرائيلية، هذا الحدث المواطن المغربي العادي ولا حتى الهيئات السياسية والنقابية والاقتصادية لا تعرف عنه إلا الفتات، (يتبع)

  • تعليق 1تتمة
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 09:49

    لكن في الأشهر المقبلة ستتقدم الجزائر بصفة رسمية إلى المغرب بقصد الدخول في مفاوضات مباشرة لرسم معالم الحكم الذاتي في هذه الأقاليم وبالشروط المغربية لمعرفة المغاربة الصحراويين الذين ستمنح لهم هذه السلطة الرمزية وليس فلول المرتزقة الفارين من وجه العدالة من بلدانهم الأصلية.

  • KITAB
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 10:04

    الجهات الرسمية وحدها هي التي على علم بحدود هذه الاتفاقية في التطبيع والاعتراف بمغربية الصحراء وأبعادها الاقتصادية والتجارية،.. أما الميديا الشعبية من وسائل التواصل الاجتماعي فلا تعرف عنها غير العناوين الرئيسية واستقبال الوفد الإسرائيلي الأمريكي بالرباط ، لكن سيتوضح في الزمن القريب مدلول هذين الحدثين من خلال العلاقات الجديدة التي ستعرفها بين الاتحاد الأوروبي والمغرب من خلال الاتفاقيات الاقتصادية التي تربطهما هل ستتغير في صالح المغرب أم لا، ماذا سيكسب المواطن العادي من هذين الحدثين هل ستكشف عن آفاق واعدة لفرص الشغل، هل سيكون بإمكان المغاربة أن تمنح لهم الأسبقية في الاشتغال كأيادي عاملة بإسرائيل… باعتقادي أن أساطير الجمهورية الوهمية ستتبخر في فرن الجزائر وستطالب الجزائر بحضوره كطرف في منح الحكم الذاتي بالشروط المغربية.

  • Dada
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 10:50

    أضف الى ذالك البراكماتية الأمريكية التي لا حدود لها .أتساءل هل يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تسحب اعترافها كما تسحبه بعض الدول للبوليساريو

  • Med-dz
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 11:19

    لننتظر أشهرا قبل تثمين التطبيع والاعتراف ، بالنسبة للمغرب نستطيع أن نقول لقد دخل الفأس في الرأس ، مستحيل الرجوع إلى الخلف وتداعيات هذا التطبيع مع الإسرائليين لن يمر مرور الكرام على المملكة .

  • " ...وما تدري نفس ...
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 12:34

    … ماذا تكسب غدا …”.
    الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء مرحلة مفصلية تاريخية في منازعة حكام الجزائر حق المغرب في استكمال وحدته الترابية.
    هذا الاعتراف مقرون باقتراح المغرب حل الحكم الذاتي مما سيجعله مقبولا لدى عقلاء العالم الذين يتعاملون بقاعدة (رابح-رابح ) .
    ما يصعب توقعه هو ردود فعل من يتعامل بقاعدة (خاسر-خاسر) مثل حكام الجزائر .
    المهم هذه حرب اعلنها بوخروبة ضد المغرب سنة 1975 ربح المغرب كثيرا من معاركها على امتداد 45 سنة . وفي المعارك يكون المنتصر هو العارف بتضاريس ارض المعركة ويسبق الى احتلال المواقع الاستراتيجية والتمركز فيها.
    ولهذا السبب انخرط المغرب في صفقة القرن مقابل هدية القرن . و”ان جنحوا للسلم فاجنح لها…”.

  • يا اخي... 7
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 13:21

    Med-dz.
    اذا أردت أن تقارن مواقف المملكة المغربية مع مواقف بلدك الجزائر فقارن بين مملكة بريطانيا العظمى والجمهورية الفرنسية.
    لقد خرج المغرب من مستنقع حكام الجزائر وقادة البوايزاريو الى فضاء عالمي واسع كما سءمت بريطانيا من مستنقع تعقيدات فرنسا وخرجت من السوق الاوروبية.
    لعلمك فان المغرب ربط الاتصال مع إسرائيل 1994 في نطاق اتفاقية اسلو وجمدها سنة 2000 ذلك الاتفاق هو اساس تعامل السلطة الفلسطينية مع إسرائيل الى اليوم.
    والغاية من إحياء ربط الاتصال مع إسرائيل هو تمكين اليهود المغاربة هناك من خدمة بلدهم الأصلي والدليل ان رئيس الوفد الاسرائيلي جدد البيعة أثناء استقبال ملك المغرب له رفقة كوشنير.

  • المهدي
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 13:28

    يحكى ان أحدهم تزوج عجوزاً في الثمانين من عمرها تملك مائة رأس من الأبقار وهو واثق ان العجوز لن تعيش أكثر شهور او سنوات معدودة فيرث الأبقار ويحقق صفقة العمر وليس القرن .. لكن ومع مجيئ موجة الجفاف نفق نصف الأبقار وقل العشب والكلأ للنصف الثاني الذي لحق بسابقه عند السنة الثانية من الجفاف .. التفت صاحبنا يمنة ويسرة ولم يجد سوى العجوز لازالت مفعمة بالحيوية والنشاط وبينما كان برفقتها ذات يوم بالشارع التقى أحد معارفه القدامى الذي ما لبث ان سأله عن تلك التي ترافقه فكان جوابه : ورثتها من شي بقر الله يرحمو …
    أخشى ان ينفق الاعتراف مع مجيء بايدن ونرث التطبيع ..
    ما حنا على فالك آلمهدي ..

  • أوهام تندوف .
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 13:47

    حتى لو تراجع بايدن عن قرار الإعتراف فهذا لايغير من واقع أن المغرب في صحراءه ولايغير من واقع أن إقامة دولة مستقلة في الصحراء من عاشر المستحيلات ولا يغير من واقع أن الجزائر سوف ترضخ يوما ما وتقر بمغربية الصحراء كما أقر بذالك حليفها الأكبر وملك ملوك إفريقيا المغتال ركلا بالأرجل الزعيم الخالد معمر المجنون .

  • يا اخي مهدي ...
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 14:47

    …المغرب لم يتزوج عجوزا شمطاء , انما تزوج عروسا صحراوية بكرا هيفاء مقبلة على المحيط الأطلسي بخيراته البحرية وافرقيا بمنافعها الاستثمارية ؛ عجزاء مدبرة تسر الناظرين اليها من شماله.
    المباركة الأمريكية لهذا الزواج وان تاخرت الهدية للعروسين هو تاكيد على اهمية العروس لكونها (دجاجة بكمونها).

  • إ. المهدي
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 15:04

    تحية ، ما احنا على فال بأن يتراجع بايدن عن قرارات ترامب كما فعل هذا الأخير بعدة قرارات لأباما فضرب بها عرض الحائط كاتفاقية المناخ وملف الملف النووي الإيراني. لكن لا يجب أن نغفل قضية جوهرية هي أن القرارات التي تباركها إسرائيل لا أظن أنها ستكون معرضة للإلغاء، فالجميع يكيل أكبر التقدير والاحترام لأكبر وأعتى حلف مالي واقتصادي عالميا إسرائيل وأمريكا، أعتقد أن المغرب حالياً يوجد في وضعية تفاوضية قوية ومريحة سواء مع اسبنيول أو الجزائر أو الاتحاد الأوروبي، فإذا علم هذا الأخير بأن سمك المغرب سيذهب إلى السوق الإسرائيلي فسيضطر للقبول بأي سعر يطلبه المغرب، ومسألة توافد طلبات الدول بفتح قنصلياتها في الداخلة والعيون هو مؤشر قوي لرفع المغرب من استثماراته الخارجية مع وجود أمريكا وإسرائيل في المنطقة كأكبر ضمانة، أما الجزائر وكما اقترح عليها السفير الأمريكي في المغرب فعليها أن تسارع إلى فتح قنصلية لها على التراب المغربي لتؤكد حسن نواياها تجاه المغرب، سلمات ، kitab

  • وحتى ان لم يبق ...
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 15:23

    .. الا التطبيع كما جاء في التعليق 10 فالصحراء المغربية تحتاج إلى خبرة الذين اخذ عنهم العالم اساليب تطوير الفلاحة الصحراوية .
    لقد استطاع البحث العلمي التغلب على ندرة الامطار بتحلية مياه البحر .
    وهكذا سيكون بالإمكان استصلاح الاراضي الصحراوية الشاسعة الإطعام ملايين البشر.

  • Amaghrabi
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 15:24

    صراحة اعتبر العلاقة المغربية الاسرائيلية مكسب في حد ذاتها بحيث المرحوم الحسن الثاني كان قد فتح هذه العلاقة بدون مقايضة بالصحراء المغربية,واليوم لنا ربحين كبيرين في نظري,العلاقة مع اسرائيل ربح والاعتراف بصحرائنا ربح اعظم,ولنفرض ان بايدن خالف الوعد فيبقى لنا ربح العلاقة مع اسرائيل رغم انني اومن قطعيا ان بايدن لا يخلف الوعد ابدا والضمان الايضافي هو اسرائيل نفسها التي لا تترك بايدن ينقض وعده.فكونوا اخواني المغاربة متأكدين ان امريكا لا ترجع في كلامها ونكون قد ضربنا الجزائر العدوة بالضربة القاضية لا تقوم لها اي قيامة في المستقبل القريب والبعيد,فعصر التنمية قد حل واتجاهنا نحو موريطانيا وافريقيا سيجعل من الجزائر في المستقبل تتسول الى المغرب لتشارك في هذا الفتح المبين وفي هذا الباب المفتوح نحو اخواننا الموريطانيين والافارقة الغربيين

  • walid ed
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 15:30

    أولا سياق إعادة فتح مكتب إتصال مع إسرائيل يأتي مباشرة بعد بلوغ “الزعامة” تاع البوليزاريو لمستوى قياسي أدى بهم إلى قطع المنفذ التجاري الوحيد للمغرب مع إفريقيا لأسابيع ليليها مبادرتهم لإعادة النزاع المسلح إلى الواجهة بدعم جزائري واضح لايمكن تفسيره سوى بوقوف قوى دولية كروسيا وتركيا وراء إعادة إشعال فتيل هذا النزاع قد يكون بغرض توسيع نفوذهم في المنطقة بعد نجاحهم في الحصول على موطئ قدم في النزاع الليبي ووطادة علاقتهم مع الجزائر ولولا قيام المغرب بهذه الخطوة المفاجئة لكنا مازلنا نسمع دوي الإنفجارات للصواريخ الوهمية العابرة للقارات على طول الجدار الرملي والبطولات المتتالية لجيش البوليزاريو على مواقع التواصل
    الكل لاحظ كيف تعقلت الآلة الإعلامية الجزائرية و الإنفصالية مباشرة بعد الإعلان الثلاثي للمغرب وحلفائه ولم تعد تتكلم لا عن التسليح الروسي المفضي إلى عقوبات أمريكية ولا عن الفتوحات البوليزاروية المهددة بتهمة الإرهاب
    والآن صاروا يصلون ويدعون كل جمعة أن يسدد الله خطوات بايدن ويهديه إلى التراجع عن هذا الإعتراف الثقيل
    في كل الأحوال المغرب هو الرابح أما في حال خسر فستخسر معه كل دول المنطقة .

  • إعتراف أمريكا .
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 15:54

    هناك العديد من الدول التي سحبت اعترافها بجمهورية الوهم بعد الجولة ااماراطونية الملكية التي استمرت لستة أشهر دون توقف والتي جاءت نتيجة على إثر تهور الأمين العام السابق للأمم المتحدة بعد هذه الجولة هناك من سحب اعترافه بدولة الورق وهناك من تبنى الطرح المغربي القائم على مبدإ الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية وهناك من قال بمغربية الصحراء ملكية تامة لا لبس فيها . أمريكا لن تستطيع التراجع عن قرار الإعتراف التام بمغربية الصحراء فهي لن تعرض نفسها لتكون أول دولة تسحب اعترافا لم تتراجع عنه أي دولة سبقتها لهذا الإعتراف خصوصا وأن هذا الإعتراف جاء متأخرا بالنسبة لدولة كانت أول من احتضن أقدم مقر دبلوماسي أمريكي في العالم . والأكيد أن السنوات القليلة القادمة سوف تعرف المزيد من الاعترافات الوازنة لأن المغرب لايمكن وتحت أي ظرف أو طارئ أن يتخلى عن أراضيه الجنوبية .

  • ولماذا لا نتوقع ...
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 17:17

    … ان حكام الجزائر سيفعلون مثل ما فعل ميير شبات رئيس الوفد الإسرائلي , ان يجددوا لملك المغرب العلوي بيعة اجدادهم لملوك المغرب من مرابطين وموحدين ومرينيين قاءلين (الله ابارك فعمر سيدي اكثر خيركم) طالبين الحماية حتى لا يتم تفجير بلادهم من الداخل مثل سوريا والعراق وليبيا.

  • الرياحي
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 19:02

    عاشت فلســــــــطـــــين وسحقا لمن عداها
    عاشت فلســــــــطـــــين وسحقا لمن عداها

  • حضور أمريكا وإسرائيل له...
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 19:34

    … له قوته وصداه على المستوى الدولي، فالمغرب الآن يتواجد في موقف قوة ما دام يرى بجانبه كل من إسرائيل وأمريكا، و التطبيع في حد ذاته يحمل انفتاحا اقتصاديا كبيرا للمغرب للتصدير سلعه والتي ستلقى عروضا مغرية ليس من قبل الإتحاد الأوروبي الذي أنهك بحارنا وبأسعار جد متدنية، ولكن سيكون بإمكان إسرائيل بثقلها السياسي والاقتصادي الدخول كشريك أو مفاوض ومدافع عن مصالح المغرب بالدرجة الأولى، خاصة مع وجود مستثمرين يهود مغاربة، هذا فضلا عن وجود أمريكا كقطب اقتصادي عالمي من شأنه أن يستثمر في المياه المغربية كالداخلة والعيون ويجعل منها ممرات ومحطات للتبادل الاقتصادي و تكنولوجيا الاتصال، أما الجزائر فيمكن مع مرور زمن قليل أن تطلب من المغرب الانضمام إلى مفاوضات الحكم الذاتي وبالشروط المغربية

  • топ
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 20:26

    بعض المعلقين غيرمتفائلين بهذا النبإ العظيم وهُم بِهم يأس شديد وأذى من أنفسهم من وراء هذا التطبيع المبارك والغيرالمنتظر لمغربنا العظيم في اللحظات الأخيرة من هذه السنة.وأصبحت أتسائل هل حقا هؤلاء ينوون خيراللبلد.أظن مازالت هناك رؤوسا لم تستوعب دروسا في تاريخ البارحة.ألمْ تعِد فرنسا محمد الخامس بإرجاع صحرائناالشرقية في حالة تخليه مدّالعون للجزائر فرفض ظاناًّ خيرا بجيرانيه المسلمين أن يرجعونها للمغرب وكانت النتيجة الرفض وحرب الخرائط والرمال.لنستفيد قليلا من التاريخ الذي لايرحم وندع التنبؤات.ومن يغَلّب القلب على العقل تكون نتائجه سلبة وها نحن نعيش في صراع وإنتظار لمدة 45 عاما.أظن صناع القرارعلى الخط الصحيح وانتبهوا لفرصة الحياة أو الموت إنها حرب الفرص والتربصات.قالBiden سنة 1986[لو نظرنا إلى الشرق الأوسط أعتقد أن الوقت قد حان لإيقاف من يطلبون منا الإعتذارعن دعمنا لإسرائيل،لن يكون هناك أي إعتذار.إذا لم توجد إسرائيل لكان على أمريكا إختراع إسرائيل،إسرائيل تعد القوة الأكبر لأمريكا في الشرق الأوسط]
    #ماتنطقه إسرائيل تنطقه أمريكا ولا تخالف من أمرها شيئا وهذا ما يقوي شوكتنا.شكرالإخواننا الإسرائيليين

  • aleph
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 22:45

    20- حضور أمريكا وإسرائيل له…

    تتكلم في كل تعاليقك الأخيرة عن كيان الإجرام الصهيوني وكأنه ملاك الرحمة أرسله خالق الكون ليكون للمغرب العون والمدد! وهذا الكم الهائل من غبي الكلام الذي تكرره حول هذا الكيان يعكس شخصا متصهينا حتى النخاع نصب نفسه مرتزقا للصهاينة وبوقا لهم على حساب وطننا المغرب:

    1) الكيان الصهيوني، وكل تاريخه، يأخذ ولا يعطي. وفقط المتصهين المخرف من يخربش أن كيان الإجرام قد يقدم شيئا فيه خير لوطننا.

    2) كيان الإجرام الصهيوني ليس بالقوة التي تحاول أن توهمنا بها. فله منافسين أقوياء في المنطقة مثل إيران وتركيا. ناهيك عن المحور الصاعد المتمثل في الصين وروسيا. وكذلك اليابان والهند. كما أن كورونا والحرب الباردة بين الصين وأمريكا تعيد صياغة موازين القوى في العالم.

    3) التطبيع كان الثمن الذي قدمه عاهل البلاد للحصول على الإعتراف الأمريكي. وملك البلاد أذكى من يخطر بباله أن كيان الإجرام الصهيوني مكسب للمغرب. بل هو عبء وشر كان لابد منه للحصول على اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء. وملك البلاد رفض عرض إسرائيل فتح قنصلية في الداخلة،

    أنت لست أكثر من بوق صهيوني على هذا الموقع.

  • Hassan
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 23:18

    التطبيع كلمة حديثة هي ليست اتفاقية صلح بل توافق . و المعروف أن التوافق مرتبط بالتنازل . لا ندري لشح و احتكار المعلومة من المتنازل . الشيء الإجابي هو اعتراف أقوى دولة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية . و الجالية اليهودية المغربية تضمن هذا التعهد لما تربطها باللوبي اليهودي الأمريكي و العالمي من روابط مؤثرة اقتصاديا و سياسيا و إعلاميا . أطلب من السيد Ton أن لا يقتحم الدين في السياسة لنوسع دائرة النقاش .

  • إلى السيد Aleph
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 23:42

    لعلمك سيد ألف اليهود المغاربة الذين هاجروا اامغرب في اتجاه إسرائيل في ستينيات القرن الماضي كانوا أذكياء جدا كانوا يجيدون التجارة وجميع الحرف اليدوية المتداولة يومها كانوا مهرة في تعتيق الخمور الرخيصة والباهضة وكان المثقفون منهم وعلى قلتهم عباقرة في الطب وفي الهندسة وفي إدارة الأعمال . صحيح كان منهم القليل من المتسولين واامدمنين على الكحول وبعض الخارجين عن القانون وحتى بعض العنصريين ولكنهم قلة لايأخد بها في ميزان تقييم الجماعات التي تدخل في نطاق الأقليات . وأنا أرى على عكس ما تراه سيد Aleph بأن المغرب خسر كثيرا بسبب هجرة اليهود لأن غالبية المغاربة الذين ورثوا صناعات اليهود الحرفية مالو إلى الغش وعدم الاثقان رغبة في الكسب الوفير ولكن هذا كان على حساب الجودة التي بدأت تنحدر حتى كان من تبعاتها موت هذه الحرف وزوالها من الفضاء العام .

  • Hassan
    السبت 26 دجنبر 2020 - 00:25

    _ إلى صاحب التعليق رقم 24 __ ربما المغرب خسر كما تقول بعض الكفاءات عند تهجير اليهود . أما الحرف التي تحدثت عنها اندثرت بفعل تغير نمط الساكنة ( اشطاطو و التيلة و الرابوز و العطار ) انقرضت صناعتها بفعل التطور لا يمكن أن. ننسبها إلى الغش . و لنفرض عبثا أن الحرفي هو السبب السؤال لماذا لم تستمر في بلاد المهجر ؟ الصناعة التقليدية انتقلت من انتاج وسائل للإستعمال اليومي إلى تحف للذكرى . الجالية اليهودية الفقيرة غرر بها و الدليل أنها لازالت تحن إلى الماضي البسيط .

  • Est ce clair ?
    السبت 26 دجنبر 2020 - 00:29

    اسي حسن Hassan صحح معلوماتك . هم مواطنون اسرائليون وليسوا لا جالية مغربية ولا روسية ولا بولونية لقد غادروا المغرب ورفعوا راية الدولة البديلة (أرض الميعاد ) . فهم مستوطنون مسلحون يدافعون عن دولة اسرائيل بالسلاح وبالاعلام .

  • топ
    السبت 26 دجنبر 2020 - 02:33

    aleph 22
    تقول./ملك البلاد رفض عرض إسرائيل فتح قنصلية في الداخلة../

    وما يدريك في الأسباب، وهل تظن أن السياسة هرولة كما يبدو لك بقدر ما هي فنّ التركيز على اللحظة المناسبة للقرارات.إن هذا شيئ عادي نظرا للحساسية السياسية للموضوع والقضية وما تحمله من ثقل في شعورالبعض خاصة من أمثالك الذين يصيحون هنا بالليل والنهار يعْدون اليهود أسياد القرار العالمي فأنتَ هنا منذ زمان تسعى للدفاع عن مغالطات لتمريرها وتغليط الفهم والتي أنتَ مصدوم بها وأنت تعترف بصريح العبارة في مقال”المغاربة المسلمون واليهود .. صداقات الزمن الجميل” تعليق 17 قائلا:ولا أكذبك أنني ندمت على ذلك../
    لعلمك لو كان الأفق الفكري لمجتمعنا منفتحا على السياسة كوعي المجتمع التركي لفتحت القنصلية بدون مشكل وبما أن مجتمعنا ينحاز للدين قبل التفكيرالسياسي لذلك فلربما اللحظة الحالية لم تسمح بذلك..
    لاداعي لنشر الحقد والكراهية بين الشعوب لو عَّولنا على عقليتك ماكنا لنتعامل مع العالم ولبقيت تركب الحمير وتمشي حافيا بِمْشَاكَة في رجليك بحكم أن منتوجات “اليهود والكفار” حرام وممنوعة في بلادنا.

  • aleph
    السبت 26 دجنبر 2020 - 06:53

    إلى 24

    من أين أتيت بادعاء أن “اليهود المغاربة (..) كانوا أذكياء جدا”؟
    أغلبيتهم الساحقة كانت مثل باقي المغاربة يعانون من الفقر المدقع. وإذا كانوا يشتغلون بالحرف اليدوية والتجارة فلأنهم كانوا لا يملكون الأراضي لمزاولة الفلاحة. وإذا كان فيهم “عباقرة” فلأن الإستعمار الفرنسي كان ينهج سياسة فرق تسد، فكان يستميل الأقليات ويمنحها فرص الصعود الإجتماعي لأنه يرى أنها الأكثر قابلية للتحالف معه ضد أبناء البلد. والجميع يعرف أن كل يهود الجزائر وعدد كبير من يهود تونس مُنحوا الجنسية الفرنسية.

    لم ينخرط اليهود في المعركة التحررية ضد فرنسا في دول المغرب العربي. ولاؤهم كان للإستعمار الفرنسي .

    هاجر اليهود المغاربة في أغلبهم الأعم لكيان الإجرام الصهيوني في سنة 55 /56 ، يعني أن ذلك الجيل قد مات وما بقي منهم هو الجيل الثاني والثالث والرابع. الجيل الثاني قد يعرف بعضا من الدارجة وبعضا من الإحساس بالجذور المغربية. أما الجيل الثالث فلا يعرف إلا الولاء لكيان الإجرام الصهيوني. وهم في أغلبهم الساحقة يصوتون للأحزاب المتطرفة التي تدعوا لإفراغ فلسطين من أهلها وآرتكاب ابشع الجرائم ضد الفلسطينيين.

  • aleph
    السبت 26 دجنبر 2020 - 07:24

    топ- 27

    أشك في أنك تفهم ما تقرأ! فأنا عندما كتبتُ “ولا أكذبك أنني ندمت على ذلك” فأنا كنت أتكلم عن مسألة شخصية جدا تتعلق بدرجة تديني. وكل من يملك ذرة فهم يعرف أن مسألة تديني ليست مسألة نقاش عمومي، ويفهم كل من له ذرة عقل أن درجة تديني لا تهم أحدا. أنت تتقن فقط قص الكلام الغبي والمتطرف من مزابل الإنترنيت وتعيد لصقه هنا. والحق يقال أنني أشك في توازنك النفسي، وقلت لك ألف مرة أنني لا أحب النقاش معك وأتفاداه ما أمكن لأنك تنقل سفيه الكلام من مزابل الإنترنيت وتعيد نشره هنا. كلام لا تناسق فيه لأنه كلام من مصادر مختلفة وبمرجعيات مختلفة. فمثلا مرة تتغنى بالإلحاد ومرة تتغنى بإيمان بني صهيون في تناقض غبي.

    وفي ردك الأخير هذا لا أفهم ما تريد أن تثبت به! وأي فكرة من أفكاري تناقشها هنا! فحين تكتب ” لو عَّولنا على عقليتك ماكنا لنتعامل مع العالم ولبقيت تركب الحمير وتمشي حافيا بِمْشَاكَة في رجليك بحكم أن منتوجات “اليهود والكفار” حرام وممنوعة في بلادنا”. فعندما تكتب هذه الجهالة فهل حقا تفهم ماتحاول مناقشته؟ بالتأكيد لا. فأنت تخربش الغباء وتشرق وتغرب بسخيف الأفكار وتظن في نفسك أنك تكتب شيئا ذابال.

  • فريد
    السبت 26 دجنبر 2020 - 09:02

    خلال سنوات حكم الحسن الثاني كانت التلفزة(قناة وحيدة) تبدأ الأخبار الرئيسة بالأنشطة الملكية أي:إفتتح جلالة الملك،إستقبل جلالة الملك،عين جلالة الملك…بعد ذلك يأتي دور الحروب:الملشيات الفلنجية في لبنان،منظمة التحرير الفلسطينية،مجاهدي خلق الإرانية،نيكراغوا والسلفادور،الصومال وإثيوبيا،سريلنكا…ثم الختام بأنشطة الوزراء و عمال المدن لتكون الرسالة: نحن بخير وعلى خير وباقي العالم في صراعات وحروب،وأن صراع الصحراء ليس صراعا بل دفاع عن حق ونحن لاصراع لنا مع الجزائر رغم أننا فضلنا أن نعطي وادي الدهب إلى موريطنيا(تخلت عنه بعد ذلك) حتى لا تتمكن الجزائر من الحصول على منفد أطلسي(جزائر الإستعمار الفرنسي حصلت على أكثر من حقها في شمال إفريقيا،قزمت تونس وضيقت المغرب وهذا هو الأهم).حرب مخزن المغرب وعسكر الجزائر لن تنتهي في القريب لأن لا أحدهما يدفع فاتورتها بل الشعبين،بل يستمدان بقائهما ببقائها والتطبيع مع إسرائيل هو جزأ من هذا ولكلى حكام البلدين وجهة نظر وما على الشعبين إلا القبول أو مواجهة تهمة خيانة الوطن والتآمر ضد الوطن والإجماع الوطني.

  • Hassan
    السبت 26 دجنبر 2020 - 12:43

    أود ان أشير إلى بعض الملاحظات ، لأن المناقشة توسع دائرة فهم رأي الكاتب و تغري بالمتابعة كما تساعد على إثراء الرأي . ما لا أستسيغه هو البعض يكيل بمكيالين يحرم على الإسلاميين استغلال الدين و كبح الحريات الخاصة . ويعطي لنفسه الحق بالإستشهاد بالكتاب المقدس ( الثوراة أو الإنجيل ) و يقتحم حريات الأفراد . عندما سميت اليهود المغاربة بالجالية لما أعلم من ولائها للأسرة المالكة بالمغرب . ما لا يعرفه الشباب أن المستعمر هو من أسس للتفرقة بين اليهود و المسلمين و المسيحيين . كان المستعمر يحرص على أن يسكن اليهود في الملاح و البناء من مستوى أرضي دروب ضيقة و يمتطي دابة أقل من الحصان و يحترف المهن اليدوية ولا يشتغل إلا بالتجارة الغير المهيكلة . اليهود استطاعوا اتقاء شر المستعمر بالتمويه و اللامبالات . اليهود المغاربة الذين هجروا إلى اسرائيل كانوا من عامة الناس . أبناؤهم ثاروا على التفرقة العرقية و الإجتماعية فانضموا للأحزاب الرادكالية . .

  • لم يعطي ...
    السبت 26 دجنبر 2020 - 13:08

    … الحسن الثاني وادي الذهب لموريتانيا وانما اراد توحيد الصف امام المستعمر لانجاح خطته فهو تحالف مع موريتانيا اعترافا بوحدة تاريخ القبائل الحسانية التي قسمها الاستعمار بين فرنسا واسبانيا . و كان يامل ان تكون الإدارة المشتركة للصحراء المسترجعة فرصة لاسترجاع الوحدة التي كانت عليها المنطقة كلها من سجلماسة الى نهر السنغال واحياء الطريق التجارية الى تومبكتو واعماق افريقيا كما كان الحال في عهد الامبراطورية المغاربية.
    خطة ورؤيا مستقبلية محكمة وواعدة ، لكن قصر نظر بوخروبة افشلها ودمرها حيث انه تحالف مع اسبانيا لتكريس الحدود الاستعمارية و اشعل الحرب بين الاقلية الانفصالية من القبائل الحسانية والاكثرية الوحدوية فسلط عصابة البوليزاربو ضد المغرب و موريتانيا.

  • قلم الرصاص
    السبت 26 دجنبر 2020 - 21:42

    ولاء اليهود كان و لايزال لدولة حدد معالمها يهوه في الثوراة و يستحيل ان يعيشوا

    في دول غالبيتها من الاغيار ولاء شبيه في الاخلاص ولاء مؤمني داعش بدولة الخرافة

    نعم اليهود اذكياء اخي aleph فلن تجد يهوديا من مواطني دولة الاحتلال بمن فيهم

    المغاربة قد فرط في جنسية آباءه و ذلك لسبب يوجعه فهو يعرف ان مقامه هناك

    زمنه محدود لقد عبروا هناك و غادروا و عاودوا العبور و سيرحلون و من الحكمة ان

    يبقوا على صلة بمواطن العبور

    تحياتي من مراكش

  • بورابورا
    الأحد 27 دجنبر 2020 - 15:46

    المغرب ليس كسائر البلدان الإسلامية. يوجد بدولة إسرائيل جالية مغربية تقدر ب20٪ من سكان إسرائيل وهي ما زالت متشبثة بثقافتها المغربية ويدافعون عن المغرب أكثر من الإسلاميين المغاربة الذين لا تهمهم قضية المغرب بقدر ما تهمهم فلسطين والخليفة أردوغان.
    المغرب خرج منتصرا ويكفيه إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء. الشعارات الخاوية من أمثال الأخوة الإسلامية والقومية العربية لم يجني منها المغرب إلا الدسائس والغدر ونكران الجميل.
    ماذا إستفدنا من مناصرة الجزائريين في ثورتهم ضد الإستعمار؟ لا شيء
    الصهاينة لا يقتلون مواطنيهم كما فعل حكام الجزائر في العشرية السوداء عندما قتلوا أكثر من 250000 جزائري.
    الصهاينة هم حكام الجزائر الذين طردوا يوم عيد الأضحى 18 دجنبر سنة 1975 ما يقارب 350000 مغربي من بينهم من كانوا مرضى في المستشفيات

  • السهلي
    الأحد 27 دجنبر 2020 - 18:45

    تعقيب على كلام المعلق رقم 33 لم يعطي *

    الحقيقة قبائل البيضان ينتمون للأدارسة وهم الرقيبات والعروسيين وتيدرارين فرقة من السباعيين كلهم هاجروا من شمال المغرب ومعهم الحراطيين والامازيغ

    ولاينتمون لقبائل بنو حسان المغربية التي تعيش في وسط المغرب وفروعها الكبرى الخمسة هيا الرحامنة والبرابريش واولاد أعمر والاوداية واولاد دليم

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز