لهذه الأسباب سيعود بنكيران

لهذه الأسباب سيعود بنكيران
الإثنين 15 غشت 2016 - 19:23

من الأمور التي تثير الاستغراب أن يتحول بعض الباحثين إلى منجمين ودجالين، عوض تقديم مقالات علمية مبنية على معطيات منطقية وقابلة للتصديق يلجؤون إلى تقديم نتائج وأحكام جاهزة دون مقدمات منطقية، ما يجعل قيمتهم العلمية تهوي إلى الحضيض عوض نيل الشهرة والسبق لدى وسائل التواصل التي صاروا مسخرة لها.

توقع جميع المحللين المزعومين سقوط حزب العدالة والتنمية في انتخابات 04 شتنبر، ومنهم منار اسليمي الذي جزم بكون الحزب فقد جاذبيته بعد قيادته للحكومة، وبالتالي فالتصويت سيكون عقابيا ضده. وقد سلك الكثيرون المنحى نفسه وذهبوا إلى أن تصويت الناخبين سيكون عقابيا ضد “البيجيدي” الذي يقود الائتلاف الحكومي بسبب عدد من الملفات المرتبطة بالمعيش اليومي للمواطن، التي فشل في تدبيرها، إلا أن النتائج جاءت معاكسة لهذه التوقعات؛ فهل الأمر مرتبط بخطأ في التحليل، أم بالصدفة والمفاجأة؟

قبيل موعد الانتخابات التشريعية خرجت الأقلام نفسها تكتب وتدبج المقالات وتوزع الآراء والتوقعات لتعيد الأخطاء نفسها في التحليل، لأنه ليس مطلوبا من الباحث والمحلل أن يصدر حكما ولا رأيا قاطعا كما يفعل هؤلاء، بل تقديم قراءة ومستنتجات وفرضيات لا غير، خاصة أن المجال السياسي يحكمه منطق مختلف، وعناصره لا تدرس في الجامعات ولا في كتب السياسية، وإنما هي نتاج خبرات وتجارب لا يسبر أغوارها إلا الممارسون للسياسة.

إن المقاييس التي يعتمدها الباحثون والمحللون السياسيون مجرد أدوات متاحة للجميع، لكن طريقة استعمالها وتنزيلها هي التي تحدث الفرق في النتائج، فإذا أعطينا تلميذا في المستوى الابتدائي آلة حاسبة علمية، فأقصى ما يمكنه عمله من العمليات لا يمكن أن يخرج عن مجموعة الأعداد الصحيحة الطبيعية، في حين أن جميع المعادلات الأخرى في نظره غير ممكنة، كذلك هي نظرة أغلب الباحثين والمحللين، الذين جل تخصصاتهم ودراستهم تتعلق بالقانون، في حين أن موضوعنا يدخل ضمن علم الماركتينغ (التسويق) وعلم التوقعات والاستبيانات، وهي تخصصات بعيدة بحد ذاتها عن القانون وعلومه ولها قواعدها وقوانينها، لو دققنا فيها لوجدنا معظم هؤلاء لم يطلعوا على حرف منها، وأغلبهم متطفلين؛ لعدم وجود متخصصين عندنا في المغرب تصدروا منابر التحليل وصاروا محللين كما يحصل في مجال الدين، الذي صار الجميع مفتيا فيه، بالإضافة إلى الاقتصاد والسياسة والتاريخ…

وسنسوق هنا بعض الأسباب التي تنقض ما ذهب إليه هؤلاء، ونقدم بعض الأسباب التي تقوي عودة حزب العدالة والتنمية :

1- مجيء العدالة والتنمية إلى الحكم ليس وليد الصدفة، وليس نتاج صفقة بين المخزن والحزب، أو المخابرات الأمريكية من أجل احتواء الإسلام السياسي كما زعم البعض؛ وإنما هو نتيجة اختيار المشاركة السياسية الفاعلة كواجهة للتعاون مع جميع من يريد فعل الخير لهذا البلد، ومن خلال عمل شعبي متدرج يستفيد من التراكمات الإيجابية ويصحح الإخفاقات من خلال تنظيم حزبي ديمقراطي لديه كل مقومات الاستمرارية؛ عكس الأحزاب التي يهللون لها، والتي اجتمعت فيها كل التناقضات ولا يربطها سوى المصلحة وتفتقر إلى رؤية سياسية واضحة؛ اللهم تلك الأسطوانة المكررة حول الحداثة .

2- الإسناد الشعبي للحزب: لا يمكن أن ينكر أحد وجود حد ثابت ومقدر من الشعبية لدى حزب العدالة والتنمية، فبعض الباحثين تارة يتحدثون عن فقدانه شعبيته وتراجعها ووجود توجه عقابي للناخب ضده، وفي الوقت ذات يتحدثون عن الانقطاع عن الشعب ومحاولة استعداء جميع شرائحه وإثارة الاحتجاجات والانفراد بالرأي والنزوع نحو السلطوية والاستبداد… ولا ندري لماذا لا يتركون الشعب يقرر، لسبب بسيط أن أصحاب هذا التحليل يفترضون أن هذا الشعب غبي ولا يفهم، لأنه متشبث بحزب غايته تفقيره والسيطرة على ثرواته ومقدراته؛ إذن فالحل هو العودة إلى قطع الطريق على هذا الحزب بوسائل أخرى غير ديمقراطية لحماية الديمقراطية، وهذا ما تروجه أقلام كثيرة بدعوى أن الشعب قاصر أو عاجز عن إدراك مصلحته، فلا بد إذن من دسترة التحكم .

3- حصيلة التدبير الحكومي: لا يمكن الالتفات إلى القراءات العدمية التي يتم الترويج لها على أوسع نطاق في إطار سياسة محاصرة التجربة وتبخيسها، لكن الباحث الحقيقي سيجد آراء كثيرة داخلية وخارجية، ومن داخل الصف العلماني والحداثي، تتحدث عن إنجازات الحكومة الحالية وعن بصمة رئيسها الإيجابية على جميع الأصعدة، وأن من يحاولون محاسبة الحكومة عن البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية يحاولون ترسيخ مفهوم هيمنة الحزب على مقاليد الحكومة وتأكيد استبداده ونفي مسألة التحالف ومحاولة تحميله وحده تبعاتها..وكما هو معروف فالبرامج والخطط هي إجراءات متوقعة وتتحكم في تنزيلها ظروف وإمكانات وتحديات متعددة وتخضع للمراجعة والتصحيح طوال وقت التنفيذ، ولا يمكن استعمال مصطلح الفشل إلا في حالة وجود تقصير واضح ومع سبق إصرار، أما في حالة وجود إكراهات مادية تحول دون التنفيذ فهنا نتحدث عن الاجتهاد والخطأ في التقدير .

4- الحزب ساهم في إعادة الاعتبار للعمل السياسي: لا يمكن نكران مساهمة حزب العدالة والتنمية في إعادة الاعتبار للمشاركة السياسية والرفع من منسوب اهتمام المواطن بالسياسة، وإعطاء القيمة للناخب ولتصويته، والذي أصبح بمقدوره إحداث التغيير عكس ما كان سابقا، لذلك أصبح صوت الناخب ورقة مهمة تنتج عنها قرارات مرتبطة بمصيره ومعيشه اليومي؛ لذلك فمواصلة التصويت لحزب العدالة والتنمية ليست مرتبطة بالرضى عن الإنجاز الحكومي من عدمه، وإنما بتوجيه الأصوات في الاتجاه الإيجابي المتوقع حصول التغيير منه ولمجرد الثقة .

5- عدم وجود البديل الأفضل: الثقة في العدالة والتنمية مازالت موجودة لدى شرائح كبيرة من المجتمع المغربي، لعدة أسباب لا يتسع المجال لذكرها، أهمها نظافة اليد.. فالمواطن المغربي يعرف تمام المعرفة أن هذا الحزب ليس فيه مكان لفاسد، وحتى إن ظهر بعض المفسدين فسرعان ما يتم طردهم، عكس الأحزاب الأخرى التي تسعى وراء المفسدين وتجار المخدرات والمشبوهين من أجل احتضانهم. كما أن هؤلاء يسعون إلى الأحزاب كلها من أجل الاحتماء بها باستثناء العدالة والتنمية الذي أوصد أبوابه تجاههم، واعتمد الولوج إلى تولي المسؤوليات والترشيحات بمساطر قانونية معقدة تصيب باليأس كل المستعجلين نحو المناصب والمسؤوليات.

6- شخصية الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة: لم يعرف المغرب زعيما سياسيا بعد المهدي وعلال وعبد الله ابراهيم، اعترف خصومه بقدرته الكبيرة على التواصل والإقناع، مثل بنكيران؛ حتى وإن صنف الكثيرون خطابه بالشعبوي، إلا أنه باعتماده أسلوبا جديدا في التواصل، أهم مرتكزاته الصراحة والشفافية والصدق، جعل المواطن يثق في تصريحاته بغض النظر على تأولياتها السلبية عادة.

وليس هناك زعيم سياسي حزبي آخر يحظى بنفس الشعبية التي يحظى بها بنكيران، وهو المرشح الأول لقيادة الحكومة المقبلة في استطلاعات رأي متعددة.. وليس عبثا قرار التمديد له في قيادة الحزب إلى ما بعد الانتخابات التشريعية .

هناك عناصر كثيرة تؤشر على امتلاك حزب العدالة والتنمية حظوظا أكبر للظفر بالمراتب الأولى في استحقاقات 07 أكتوبر.. وحتى ولو حصلت مفاجأة كبيرة فإن تراجع نتائجه لن تتأثر كثيرا وستظل في حدود المائة مقعد نظرا لوجود قاعدة انتخابية قارة ووفية، في حين أن “البام” سيسعى إلى تخطي عتبة مائة مقعد، والتي لن يكفيه العالم القروي لجمعها، لذلك فهو يحتاج إلى معجزة لاختراق كل المدن التي يسيرها العدالة والتنمية، في الوقت الذي قد تعرف نتائج الاستقلال والأحرار بعض التحسن، لكنها ستكون على حساب “البام” وليس على حساب العدالة والتنمية .

لهذه الأسباب، التي تنضاف إلى القوة التنظيمية والانضباط لأعضاء حزب العدالة والتنمية، وانخراطهم جميعا للدفاع ومساندة مرشحي الحزب ووكلاء لوائحه، ونظرا لتدبير الحملات الانتخابية التي راكم خلالها “البيجدي” تجربة وحنكة سياسية مقدرة، سيقود بنكيران حزبه إلى فوز آخر في الانتخابات التشريعية القادمة، سيختم به مشواره السياسي على رأس الحزب.

‫تعليقات الزوار

30
  • المهدي
    الإثنين 15 غشت 2016 - 19:46

    أتمنى ان يتذكر الكاتب جيدا مقاله هذا وان نراه مجددا بعد السابع من أكتوبر وأتعهد بتذكيره بمقاله ان نسيه او توهم اننا نسيناه ، والأفضل ان يهيء من الان مسودة لتبرير السقوط المرتقب ومسبباته بعد ان كان النجاح مضمونا لولا تآمر المتآمرين والمتحكمين وباقي نزلاء جوراسيك بارك من ديناصورات وتماسيح وغير ذلك من البكائيات التي يجيدها المتأسلمون .

  • المهدي
    الإثنين 15 غشت 2016 - 20:12

    تتمة ، وحتى أبقى قريبا من عنوان المقال سأظيف اليه كلمتين فقط : " لهذه الأسباب سيعود بنكيران بخفي حنين" ، فبعد ان قوض القدرة الشرائية وأغرق البلد في الديون ذات الأرقام الفلكية ووزع صكوك الغفران على المفسدين يوم اطلق عبارته التي سيذكرها التاريخ : عفا الله عما سلف ، واجهز على المكتسبات التي ظلت بمنأى عن التجاذبات السياسية طيلة عقود وتغاضى عن تكسير عظام العاطلين والأساتذة في وقفاتهم الاحتجاجية ولائحة السلبيات التي تنم عن قصور وانعدام كفاءة في تدبير الشأن العام وعدم القدرة على الارتقاء الى مستوى الصلاحيات التي يخولها دستور 2011 لرئيس الحكومة والدخول في سجالات هوت بالمستوى الى القعر ، لهذه الأسباب سيعود … لكن بخفي حنين يا أستاذ ..

  • مولاي الديني الخزرجي
    الإثنين 15 غشت 2016 - 20:22

    تلك أمانيهم ،ولكن رغم ما قدمت وحللت وقدرت وافترضت ،فإن مثل هذا التخمين يصدق حينا في تحليل المعطيات في المجتمعات الغربية الديمقراطية، التي تتمتع فعلا بحيز وافر من الحقوق والحريات .
    والمجتمع المغربي الذي لا يعير الدمقراطية اهتماما ولايدرك حسناتها، وقد ابتلي بتجارب سلبية لها، وفقد طعمها ،بل أصيب منها بخيبة الأمل،ولم يعد يتذكر منها سوى السلبيات والانتكاسات، وفقد كل إحساس إيجابي نحوها. وبقيت جماعة ضئيلة تستغلها استغلالا سلبيا من كل الجوانب. المخلة بها(تزييف،شراء تزوير نفاق ووو). فضلا على أن الأحزاب متواطئة جميعا على هذا السلوك، وتتصرف حسب ما يرضي الحزب الحاكم .
    وهذه كلها متاهات قد لا تساعد على استخلاص نظرية علمية شبه صحيحة عما ستؤول إليه الأحداث والنتائج يوم ٧ أكتوبر.
    وما تدعيه إنما هو فرضية تحاول بها أن تؤثر على زمرة قليلة من الناخبين الذين لايشكلون سوى ٢٠ /١٠٠ من الشريحة الناخبة والمعنية يوم الاقتراع. لأن ٨٠ /١٠٠ إما لم يسجلوا أساسا مع الذين تم تسجيلهم ولا يُكلفون أنفسهم عناء الذهاب للمشاركة في الانتخاب.

  • ملاحظ
    الإثنين 15 غشت 2016 - 21:26

    اللي نطولوه نقصروه، باش نكونو واااضحين:

    حزب بنكيران لن يقود حكومة ما بعد 7 اكتوبر

    حزب بنكيران سيحصل على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة، لكنه لن يحصل على الاغلبية المطلقة. سيشكل أعضاء الpjd في مجلس النواب ما بعد 7 اكتوبر ما يقارب 25%. سيحضى بفرصة تشكيل الحكومة، لكنه لن ينجح. الحزب الوحيد الذي سيقبل بالتحالف معه هو pps الذي سيحصل على ما بين 3 و 5% من الاعضاء. فمن أين سيأتي بنكيران ب 20% الباقية. ستعطى ل بنكيران مهلة شهر لتشكيل الحكومة. عندما يفشل في مهمته هذه، سيعفى وتعطى الفرصة للحزب الذي يأتي في الرتبة الثانية.

  • Petchou
    الإثنين 15 غشت 2016 - 21:58

    بحال والو يرجع بنكيران
    حِيتْ بنكيران مازال ماسالا المهمة ديالو
    حيت بانو ليه الفُقرا باقا فيهم النفس كتهبط وتطلع ..مازال حَيّين
    بان ليه الفقرا مازال فيهم شوية ديال الشحم واللحم
    بان ليه الفقرا مازال كياكلو المطيشة والكرموس الهندي والدلاع
    بنكيران ما يتْهنا حتى إصفيها للفقرا
    لان الى صفّا الفقراء من المغرب ماغديش يبقى الفقر في المغرب
    غادي يبقاو غير الاغنياء وبالتالي غادي إولّي المغرب دولة غنية

  • الرياحي
    الإثنين 15 غشت 2016 - 22:16

    بن كيران لعدة يكفي منها واحد فضائح الشوباني ومصطفى بابا وعمدة الرباط ** عمر الصنهاجي ومستشار صويرة وخمار قنطيرة وفتوات محمد يتيم ….وكما قال الأخ المهدي سنذكرك بذلك يوم 07/10/2016 ثم عن أي ٱغلبية تحكي هل تعتبر 1.5مليون على مجموعة 22 مليون مغربي راشد أغلبية.هكذا أحسب خد 1.5 واقسمها على 22 وأضرب النتيجة في 100 ولك أغلبيتك.كما كتبت قبل شهر بن كيران جثة سياسية ستنكره أنت نفسك.في بضعة شهور .ضيع الصيف اللبن وما قام به بن كيران لو كان فقط حلما فزعنا.كل ما يتقن زعيمك هو الكلام السفيه.
    سؤال لماذا ترشح بن كيران ؟
    لأنه أصبح منبوذ ولن ينجح في سلا ولذا إن فاز البيجدي سيرشح أحمد الرميد وسيحفظ بن كيران ماء الوجه لأنه من خسر الإنتخابات ليس له الحق أن يترأس.رميد هو مرشح المخزن في حزب اليجيدي

  • FREE SPIRIT
    الإثنين 15 غشت 2016 - 22:29

    – المهدي
    الاثنين 15 غشت 2016 – 19:46

    أتمنى ان يتذكر الكاتب جيدا مقاله هذا وان نراه مجددا بعد السابع من أكتوبر وأتعهد بتذكيره بمقاله ان نسيه او توهم اننا نسيناه ، والأفضل ان يهيء من الان مسودة لتبرير السقوط المرتقب ومسبباته بعد ان كان النجاح مضمونا لولا تآمر المتآمرين والمتحكمين وباقي نزلاء جوراسيك بارك من ديناصورات وتماسيح وغير ذلك من البكائيات التي يجيدها المتأسلمون great comment jurasic park lol

  • mnac
    الإثنين 15 غشت 2016 - 23:14

    Je ne comprends pas vous reprochez aux autres de méconnaitre les sciences de prévisions et d'analyse prospectives et en même temps vous en faites. Si comme si vous mettiez au dessus de tous les analyses en tant qu'expert des expériences. Je ce que je sais, moi qui suis statisticien, et par conséquent j'ai une façon d'analyser prospectivement, quoique modeste, que les gens dans la rue ne parlent que du premier ministre que comme quelqu'un qui les a trahi après qu'ils aient voté pour lui. Je sais aussi que la majorité de ces gens la ont voté pour lui en détresse, pour la simple raison que les êtres humains se dirigent souvent vers la religion quand ils sont en détresse. Mais actuellement ils savent que cela n'a fait qu'empirer leur situation. Alors Monsieur l'analyse, réfléchissez un peu, et je vus le dis en tant que quelqu'un de non politisé. A bon entendeur

  • labib
    الإثنين 15 غشت 2016 - 23:48

    بحسب القراءات البعيدة النظر هذا هو المتوقع لأن أنصار بن كيران كثر ومنظمون بشكل جيد وسيصوتون لصالح حزب العدالة والتنمية صباحا -إن شاء الله -يوم 7 أكتوبر الذي سيكون يوما من أيام الله …بخلاف حزب التحكم الذي ينتظر "معونة" الدولة العميقة والكيان الموازي وخدام الدولة….
    توقعاتي هي 150 مقعد…ويومئذ يفرح المومنون بنصر الله ينصر من يشاء…

  • علد الرحيم الغلمي
    الإثنين 15 غشت 2016 - 23:57

    تحية لكاتب المقال الذي تحصن بأدواتىعلمية ووقائع حقيقية لتحليل الوضع الراهن
    اعتقد ان نفس الجوقة من أشباه المحللين ونفس الجوقة من المعلقين الذين كانوا يمنون النفس قبل انتخابات 4 شتنبر بهزيمة نكراء للبيجيدي
    لكن الشعب قال كلمته واراهم يوما أسودا.
    في الديمقراطيات العالمية لا يمكن لحزب حقق حصيلة جيدة في العمل الحكومي وفاز في انتخابات جماعية في عمومها كانت مقبولة ثم ينهزم بعد سنة.
    شيء من العق والموضوعية ياسادة، وان سابع أكتوبر لناظره لقريب

  • Missouri
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 01:25

    أولا أقول لك أيها الكاتب أتقارن نفسك بمنار السليمي … ما شي حشومة
    وثانيا باركا ما قال ليك السي المهدي والسي الرياحي … كافي
    غير الشوباني بوحدو كارثة ماخلا سرق الديبلوم ماخلا لعيالات بولادهم والراضي ولا كاين شي مشكيل … أما المصاقة على المناصب السامية فحدث ولا حرج … دقوا لمسامر باش يتحكموا في الادارة وخا يخرجوا … إوا باز باز باز اللي مايحشم

  • سعيد
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 03:17

    بل انت الدي اصبحت تنجم وتشوف .وتقرا الفنجان . ان الشعب المغربي باكمله اصبح ضد بنكيران ومورديه . ادخل يا كاتب المقال الى الاسواق الشعبية وستسمع ما لا يرديك من الباعة والمشتريين . وادهب عند البقالة ومادا سيقولون لك ان بنكيران اتا بسوق بيم من توركيا واصبح في كل حي في مدن المغرب لم يبقى لا بيع ولا شراء عند هده الفئة من التجار . اما الموضفيين والعمال لا تسؤلهم هل سيصوتون ام لا . وفي الختام اقول لك هده الانتخابات التشرعية المقبلة ستكون اصعب انتخابات في المغرب . حزب العدالة والتنمية سيلقى مشاكل في الاحياء الشعبية . اما البادية فلن يصوتوا على حزب العدالة والتنمية …

  • كريم
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 05:30

    ما يموج ويروج في الواجهة السياسية وكواليسها يظهر أن تحييد بنكيران وحزبه وارد بشكل أو بأخر ،والدليل هي هذه الهالة الإعلامية البروباكندية التي تحيط وتدفع بالعماري إلى واجهة ،عبر تواجده في مجموعة من المحطات خاصة على مستوى الدولي بدون أن يكون لوجوده مبرر في هذه المواقع ،الظهور الإعلامي الملفت للنظر في وسائل الإعلام بكل أشكالها وألوانها ،الدفع بمجموعة من الملفات الحراقة إلى الواجهة بشكل تحريضي كمشكل التقاعد المديونية البطالة ،الحركات الإحتجاجية المفتعلة والموضوعية ومجموعة من الملفات المتفاوة الأحجام والاشكال ،لإيهام الكتلة الناخبة أن كل مايقع في المغرب من مشاكل هو ناتج عن سوء التدبير الذي عرفته مرحلة البنكيرانية ،وبالتالي هاقد جاءت مرحلة تنحيته جانبا ولكن بطرق ستظهر أنها شفافة وديموقراطية لا غبار عليها .

  • اعادة النظر في المسلمات
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 08:11

    سننتظر الى اخر لحظة لمعرفة من سيكون رايس حكومة و ذلك حسب المستجدات الدولية خاصة, لان الداخل لا يهتم اصلا بالداخل, بل يبحث فقط عن رضا الخارج "شوفوا ها المغرب راه ديموقراطي!" لان الحاكم الاوحد هو المخزن لاحتكاره قواعد المعلومات عبر مخابراته.
    فبنكيران مثلا كان عليه ان يقدم استقالته لانه فشل في محاربة الفساد و الاستبداد, لكنه بدل ذلك فان موضوع تقديم ترشحه طغى على المطلب الشعبي لمحاسبته على فشله!

    انه المغرب و ليس السويد.

  • هبة
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 10:41

    ها وجهي ولا وجهك الا رجع ولو انني مقتنعة انه ليس هناك فرق بين الاحزاب فكلها تحت سيطرة المخزن انما انا ضد العدالة والتنمية لاستغلالهم الدين والكدب على النا س البسطاء واتستغلال جهلهم

  • oubaha
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 10:58

    اذا عاد فالمغاربة ليسوا مؤمنين لان المؤمن لا يلذع من الجحر مرتين،و اذا فرض عليهم فسيكون لعنة على من فرضه، وربما يكون القشة التي تكسر ظهر الجمل،تونامي الذي ضرب جاكرتا سبقه رجوع كبير للبحر( رجوع كبير للحقوق)، وخلف اسماكا ورائه(وخلف ضحايا و معتقلين)، الناس بجهلهم توغلو في البحر( توغلو في الظلم ولم يكترتوا بما يجري حولهم)ثم عاد البحر بقوة هائلة مدمرة اقتلعت بنيانهم(الله ينصر المظلوم ولو بعد حين) الشعب مظلوم و النظام ظالم و بنكيران كراكوز في يد النظام،تمنيت ان يفهم نظامنا هذا العالم الذي اصبح قرية صغرة و يجنبنا الدمار لكن مثله كمثل الذين توغلوا في البحر يجمعون الاسماك.

  • مولاي الديني الخزرجي
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 11:11

    التحالف الذي قاده بنقران بدأ يتفسخ ، بل لن تبدأ عملية وضع الترشيحات حتى ينسلخ بعض البواجدة من حزب القنديل الذي سيكون قد فقد الكثير من ضيائه . وقد ظهرت بعض البوادر التي ترجح نهاية القنديل وخلوده لأن يكون منسيا ومهمشا حتى تتغير قيادته السياسية.
    والتحالف تصدع وقد ظهرت الحمامة ترنو إلى تحالفات بديلة منسجمة مع خطها السياسي، وكذلك وضع الحركة . و سيكون ٧ أكتوبر يوم تشييع جنازة هذا التحالف الهجين والمعوق.
    وحسب ما يبدو من أفق هذا الاقتراع فإن القنديل والكراسة لن يحصلا معا العدد الذي تم تحصيله في ٢٠١١، إذ سيتعرض للهبوط ما. وحتى افتراضا حصلا على نفس العدد فإن الجميع سيقاطعونهم مقاطعة تجعل ابن قران يفقد صوابه ويطعن في التماسيح والعفاريت ويسب يميناً وشمالا وها ها ها وينهي سخطه بأن الله صرف عنه ذلك لأمر فيه خير له .

  • صالح المجدي
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 11:40

    تحليلك الأخ أسندال موضوعي وجيد .والاستطلاعات تقول بان حزب العدالة والتنمية سيحتل مرتبة متفوقة في الانتخابات المقبلة يوم 07 أكتوبر 2016 وستتجاوز 60 في المئة من الأصوات. ولذلك فإن حزب العدالة والتنمية هو الذي سيقود الحكومة المقبلة وبرئاسة عبد الإله بنكيران وهذا منطقي واستجابة مع الديموقراطية ولنترك الأحكام الجاهزة لأنها تتنافى مع الديموقراطية وعند الامتحان يعز المرء أو يهان

  • نجاة
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 12:34

    تحليل علمي لم يالفه القراء.والملاحظ أن جل المعارضين لهذا التحليل ربما يدورون في فلك بعض الأحزاب المعارضة ().أو من ضحايا سياسة الحكومات السابقة. فحكومة بنكيران لها من الايجابيات على المواطن والوطن،يجب أن لا نكون عدميين ولها من السلبيات يجب أن لا ينكرها أحد. لكن اذا قارناها مع حكومات سبقتها فهي أفضل بكثير نظرا لمنجزاتها في ظرفية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار. اذا رجعنا إلى خطب الملك الأخيرة وإنجازات الحكومة فهناك تنمية واعدة بدون بترول ولا غاز.كنا نظن أن بنكيران لا يستطيع الاقتراب من صندوق المقاصة فاقتحمه وملف التقاعد الملتهب فاصلحه. انا هنا اتكلم كمحايدة واحب وطني لانني جلت وعانيت كما عانا شباب المغرب.اني اتكلم عن تجربة وسيجيء اليوم الذي سنندم على حكومة بنكيران المطلوب رأسها.

  • لوسيور
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 15:04

    بنكيران قال على اليوتوب '''بنكيران: "أنا ممطلوبش مني الرضا ديال جلالة الملك"…..بنكيران في غنى تام عن رضى جلالة الملك..وهل يعقل ان شخص انتهازي مثل بنكيران سيعيده القصر ثانية…
    ثم بنكيران يقول انه جاء الى الحكومة بفضل الشعب وليس بفضل امريكا وووو.
    اذا كانت سياسة القصر تقتضي اعادة من يكرهه الشعب كرها شديدا فسينقلب الكره ..بنكيران عدو الشعب رقم واحد

  • معلقh
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 18:15

    بنكيران سيعود في حالة واحدة هي اذا ا ردنا لانفسنا ان تتردى احوالنا اكثر فيتشترد الفقراء اكثر ويتحول الغالبية العظمى الى فقراء.على ما يبدو ومن خلال قراءة عقلية الرجل من تدبيره ومن تصرفاته انه من الجبابرة الذين لا يعرفون الرحمة.الم تك نوا تلاحظون كيف كان يتصرف في البرلمان عندما كان يمرر الملفات التي كانت تسند اليه.اليست قهقهاته تعبيرا عن سخريته ممن كان يدافع ولو مسرحيا ضدها.الم يكن يجد لذة كبيرة في اتخاذ القرارات الظالمة ويبررها من قبيل حرمان الناس من حق الاضراب .اليس في ذلك المنع وقد كان يعرف ان الاجور الضعيفة عند الغالبية لا تسمح بالاضراب ،مسا بحقوق الاجراء ومساندة للاقوياء اقتصاديا.الم يكن تسامحه مع المفسدين وعفوه عنهم لا قديميهم فقط وانمالمتعايشين معه تسامحا وتنازلا عن حقوق الضعفاء.الرجل اذا عاد سيكون الفقراء والمتوسطين في خطر.والافضل اسبداله لعل في ذلك خيرا .

  • رجل ديموقراطي
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 19:52

    – صاحب المقال علي اسندال

    مقالك أكثر من رائع

    – صاحب التعليق 1 المهدي

    وتذكّر أنت ايضا تعليقك

    – الرياحي

    الفضائح لا يخلوا منها ايّ حزب. وفضائح بعض أعضاء العدالة والتنمية لا تساوى حتّى عشر فضائح غيره من الاحزاب. وتذكّر انت أيضا تعليقك. وحساباتك غير دقيقة. 1.5 مليون من بين المصوّتين. ليس من بين من يحقّ لهم التصويت. ثم لماذا لم يصوّت الجميع؟ لم يكن حينها العدالة والتنمية في الحكومة. الناس الذين يهتمّون بالسياسة نوعان. نوع موضوعي. عندما يحسن خصمه يعترف له. ونوع أناني ويريد أن يصبح في مكان خصمه بكلّ الوسائل. وخصوصا بالكذب. واكبر كذبة على الاطلاق. تدهور القوة الشرائية للمغاربة. والبعض يكره العدالة والتنمية فقط لأنه ذو مرجعيّة اسلامية.

    لم يعجبكم العدالة والتنمية ومن معه. صوّتوا جميعكم لحزب الاصالة والمعاصرة. وارا برّع. ستشرع الحكومة بقيادتهم في توزيع منح مالية على كلّ المغاربة المحتاجين. وستشغّل كلّ العاطلين. وسترقّي كلّ الموظّفين. وستضاعف الاجور. وسيصبح العلاج والدواء بالمجّان. وستلغى الضرائب. إلى آخره.

  • محمد أيوب
    الثلاثاء 16 غشت 2016 - 21:26

    سيعود…لكن:
    "مجيء العدالة والتنمية إلى الحكم….هو نتيجة اختيار المشاركة السياسية الفاعلة كواجهة للتعاون مع جميع من يريد فعل الخير لهذا البلد.."..هذه الفقرة من مقال الكاتب لا تعني شيئا اطلاقا في بلد يتحكم فيه المخزن في كل شيء.. واننياجزم،واكاد اقسم بأغلظ الأيمان،أن ما يريده المخزن هو الذي سيكون:ان اراد عودة المصباح سيكون،وان أراد غيره سيكون أيضا..ومن يتحدث عن وجود ديموقراطية ببلدنا كمن يتحدث عن شروق الشمس من جهة الغرب..المصباح وصل للحكومة وليس للحكم بفضل المخزن الذي ارتعب من حراك الشارع..والمصباح انتهز الفرصة وساعده المخزن بجدية لأنه كانت للمصباح بعض المصداقية التي تبين فيما بعد أنه كسائر الدكاكين السياسية الأخرى: انبطاحي وانتهازي ووصولي+استعلاله للدين في خطاباته التي يرودها والتي لا زال كثير من المغفلين يصدقونه فيها..ان كل من يؤسس تحليله لواقعنا على"دستور"2011 ولا يشير الى دور المخزن الرئيسي والحاسم فهو كمن يتحاشى القول للص:أنت لص…شخصيا أدعو لمقاطعة المسرحية القادمة ليوم:07/10/2016…هذا رأيي ولا ألزم به أحدا طبعا…

  • master
    الأربعاء 17 غشت 2016 - 02:31

    المغاربة عجبهم مسلسل وان مان شو فالبرلمان…متى كان المغاربة يهتمون بمشاهدة جلسات مجلس النواب و المستشارين!!!حتى جاء بنكيران …متى كانوا يهتمون بالاخبار والفعاليات السياسية!!!حتى جاء بنكيران…لماذا? لأن بنكيران و حزبه يتكلمون لغة الشعب ويمارسون السياسة بلا عنطزة وتبجح
    اما اجترار كلام تدمير القدرة الشرائية وغيره كلام فارغ ..اعطيك مثال واحد …ثمن البنزين في السابق كان ثابثا رغم انخفاض السعر الدولي اما حكومة بنكيران فتخفضه في حال الانخفاض وترفعه في حال الارتفاع…يعني الناس كتخدم الشعب ماشي كتسرقو

  • علال
    الأربعاء 17 غشت 2016 - 09:34

    كل من يأكل ويستفيد من حكومة بنكيران هو معها ويدافع عنها حتى بالباطل
    وكل من أحس بالبغبن والتهميش في عهد هذه الجكومة هو ضدها حتى ولو أحسنت .والباقي يتفرق على جميع الأحزاب والمقاطعون هم مع جميع الأحزاب لأنهم يعطون نفس الفرصة لكل الأحزاب .

  • WARZAZAT
    الأربعاء 17 غشت 2016 - 09:45

    البوجاديين خليط من الاحزاب المسيحية واليمينية المتطرفة الأروبية مع ميل إلى الاخرين و أسلوب بنكيران ''السكتشي'' يشبه أسلوب ساركوزي و برلسكوني:'' لي ما عاجبوا الحال امشي إشرب البحر'' .

    رغم ذلك هم أقرب شيء في المغرب إلى حزب سياسي. حتى بدون بنكيران هناك قاعدة شعبية ستصوت عليهم عكس ''الأحزاب'' التي تطلع و تنزل على إيقاع مدى تجدر المرشحين في التركيبة الاقطاعية-القبلية. نعرات قبلية يبدوا أن المخزن لا يستطيع دونها و بصنعه ''للبام'' يريد احيائها كيف ما كان الثمن.

    و يبدو أن البوجاديين يعبدون لهم الطريق في تخريب ذاتي غريب و محكم مع التصفيات لرموز كالعثماني و أفتاتي و إقصاء اخرين إلى الصفوف الخلفية كبوليف و بوانو و ترقية دمى غوغائية غريبة كالدوادي و الشوباني و الخلفي…

    ''المدة الاستهلاكية'' لبنكيران مازلت صالحة. ليس هناك من يقدر على منافسته. قد تكون لياقته البدنية مشكلا و قد تحسده جهات على هيمنته المطلقة للساحة و يشكر على خدماته الجبارة و يحال على تقاعد.

    أو قد يرسل في عطلة مطولة لتجريب المسرح السياسي دونه. ليرجع بعدها ببريق ألمع في حالة فشل ''البام'' في نسخ العوبته.

  • سوار الذهب
    الأربعاء 17 غشت 2016 - 14:22

    أتساءل مع نفسي لماذا حزب العدالة والتنمية وطابوره الخامس في وسائل الإعلام والفضاء الأزرق هو الوحيد ضمن حوالي أربعين حزبا في المشهد السياسي المغربي الذي يشن الحروب الكلامية على منافسيه ويفسقهم ويفجرهم ويكذبهم ويخونهم ويفسدهم ؟ ، أتساءل لماذا لا ينفك هذا الحزب – الذي يدعي أنه ذو مرجعية إسلامية – عن توسيخ سمعة الناس ، ليس فقط الأحزاب كمؤسسات ، بل حتى كأفراد منخرطين أو متعاطفين ، فكل من انخرط في صفوف الأصالة والمعاصرة مثلا هو تاجر مخدرات ومافيوزي وسارق وناهب وفاسد ، وكل من شكر أو دافع عنه وعن حقه في أخذ فرصته هو الآخر في تدبير الشأن العام يتهم بأنه أخذ 200 درهم منهم ليقول ذالك ؟ أتساءل لماذا حزب النذالة والتعمية يحجر على عقول الناس ، ويضلل الناس ، ويظن نفسه المهدي المنتظر والمسيح المخلص وحزب الله المختار الذي جاء ليملأ الأرض عدلا وصلاحا بعدما ملئت ظلما وفسادا ، وإني لأراه ورب الكعبة لمن أشد الطوائف السياسية فسادا وخبثا ومكرا وخداعا ونفاقا ، بل وخطورة على الأمن الوطني وقد صرحوا بذالك علانية وبعضهم مثل الأسبوع الماضي أمام الأجهزة الأمنية المكلفة بمكافحة الإرهاب للتحقيق في تصريحاتهم

  • rabah
    الأربعاء 17 غشت 2016 - 14:28

    انت تريد ,والبجدي يريد , والمحللون يريدون , والحداثيون يريدون ولكن المخزن فوق الجميع يريد

  • أبو مها
    الخميس 18 غشت 2016 - 13:38

    السلام عليكم
    لقد اطلعت على عدة مقالات بهسبريس لكتاب مغاربة مرموقين يوجهون في مضامينها عدة انتقادات لحزب العدالة و التنمية.باعتباره الحزب الذي يقود الحكومة الحالية….و ينددون في نفس الان بكل الإجراءات التي قامت بها الحكومة : صندوق المقاصة ، البطالة ، التوظيف ، التقاعد …..الخ من الملفات ……وكنت شخصيا أتساءل ما ذا عن مقالات مساندي الحكومة ؟ لا أرى لها أثرا….هل الأمر مقصود أم ماذا ؟
    صراحة لأول مرة أقرأ مقالا منسوبا لأحد المدافعين عن الحكومة ومن خلاله حزب المصباح و إنجازات الحكومة الحالية تحت قيادة سي عبد الإلاه بنكيران…..
    حسنا فعلت جريدةهسبريس…الجريدة التي نعتبرها جريدة لكل المغاربة وعليها أن تبقى كذلك دون تحيز لأي جهة ……نريد بهذا النهج أن يطلع المغاربة على مقالات معارضي الحكومة و يطلع أيضا على مقالات مسانديها…ومن ثمة يمكن للقارء الغير المقاطع للانتخابات بطبيعة الحال أن يستنتج الخلاصات الضرورية قد تساعده في التصويت يوم 7 أكتوبر المقبل.

  • سعاد التازية
    الخميس 18 غشت 2016 - 18:15

    أتمنى الا يعود. نريد وجوها جديدا من الشعب تملك ولو القليل من النزاهة والشرف لترفع هذا البلاد خطوة ايجابية الى الأمام. بن نصاب وحزبه أودوا بالمغرب إلى التهلكة وأشك في هذا الكاتب أنه منحاز لهم وجزء من خليتهم الله يعفو علينا منكم جميعا

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج