بعد تذبذب المواقف من قبل مسؤوليها بخصوص ملف الصحراء المغربية، أكدت دولة ليسوتو التزامها السابق بتعليق “جميع تصريحاتها وقراراتها” المتعلقة بوضع الصحراء و”الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
وكانت دولة ليسوتو أصدرت مذكرة في أكتوبر الماضي أكدت من خلالها التزامها الحياد في ملف الصحراء وتعليق قراراتها مع “البوليساريو”، لكن قيادة الجبهة ردت على ما اعتبرته مزاعم مغربية بنشر مذكرة توصلت بها من وزارة الخارجية في ليسوتو، تنفي فيها ما راج بخصوص موقف هذا البلد من نزاع الصحراء.
وقطع المبعوث الخاص لرئيس وزراء مملكة ليسوتو، اليوم الثلاثاء بالرباط، الشك باليقين عقب لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بعد الجدل الذي أثاره موقف بلاده السابق من نزاع الصحراء.
وقال وزير الخارجية والعلاقات الدولية في ليسوتو، كاليل ماكغوتي، في تصريح صحافي، إن بلاده تؤكد اليوم ما صدر في المذكرة الشفوية المؤرخة بتاريخ 04 أكتوبر 2019، بشأن موقفها السيادي القاضي بتعليق جميع قراراتها وبياناتها المتعلقة بنزاع الصحراء وجبهة البوليساريو، في انتظار نتائج مسلسل الأمم المتحدة.
وأضاف الوزير ذاته: “يؤسفني أن هذا الموقف الوطني لبلادي تعرض لبعض سوء الفهم. أنا هنا اليوم لتأكيد وتوضيح موقف بلدي بخصوص الحياد في نزاع الصحراء، ودعم المسلسل السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، وتعهدها بأن تنهج مستقبلا حيادا إيجابيا في كل الاجتماعات الإقليمية والجهوية والدولية التي تتناول هذه القضية”.
ليسوتو، التي كانت محسوبة على الدول الداعمة لجبهة البوليساريو، أكدت دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي وواقعي وعلمي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
وأضاف المسؤول ذاته أن موقف بلاده سيتم إرساله إلى دول مجموعة التنمية الإفريقية (سادك) ومنظمة الاتحاد الإفريقي.
وعبر المغرب وليسوتو عن موافقتهما المبدئية على فتح سفارتين في كل من البلدين وتعزيز العلاقات بينهما، خصوصا في مجالات الزراعة والتعليم والماء والصحة والتدريب الدبلوماسي والتعاون العسكري.
وتضم دول “سادك” في عضويتها جنوب إفريقيا، التي حشدت مؤخراً مؤتمرا دوليا باسم هذا التكتل من أجل دعم البوليساريو؛ غير أن قرار ليسوتو اليوم يؤكد فشل بريتوريا في توجيه مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية ضد مصالح الرباط.
المهم ما يعطيونا ما نعطيوهم
التزموا الحياد او انحازوا لا يهمنا و بالنسبة الي افضل من ينحاز على واحد محايد ياكل من الطرفين
دولة اليسوتو تعتبر من دول الحديقة الخلفية لبريطورية العنصرية. بلا شك حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم سيقوم بحصار إقتصادي على هاته الجمهورية الصغيرة. لأن اقتصادها يعتمد على العملاق الجنوب الإفريقي على الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ملء الفراغ المحتمل في هاذا البلد الشجاع والذي إنصلخ عن عباءة الابارتهايد.
وماذا عن نيجيريا وغامبيا وإثيوبيا أو أفريقيا الجنوبية ؟
لمثل ذلك فليعمل العاملون أما لوسوتو فلا تسمن ولا تغني من جوع
فقط للاشارة دولة ليسوتو تقع وسط دولة جنوب افريقيا المعادية لقضيتنا الوطنية لهذا أن تلتزم هذه الدولة بالحياد يعد إنتصارا لقضيتنا الوطنية.
اعتقد ان الدبلماسية المغربية بدات تقترب من هزم دبلماسية جنيرالات النظام الجزائري الفاسد لتكمل الانتصار الذي حققه الجيش المغربي على ارض المعركة حينما هزم اعداءه المدعومين بحلف وارسو و الانظمة العسكرية الدكتاتورية خلال حرب 16 سنة لان كيان البوليساريو المفبرك الذي اهدرت عليه ملايير الدولارات من اموال الشعب الجزائري الشقيق دخل غرفة الانعاش و يعيش الرمق الاخير بعد ان تمكنت الدبلماسية المغربية من مقارعة و فضح النظام الحاضن له و محاصرته داخل ما تبقى من معاقله و وجهت له الضربات القاتلة يمينا و شمالا و جعلت كل مجهوداته تتبخر كما تبخرت 800 مليار دولار على تفاهة البوليساريو او كمن يكب الماء في الرمال لان ربح المعركة العسكرية و الدبلماسية يتطلب استنزاف العدو ماديا و معنويا لاضعافه قبل الاجهاز عليه فالمعركة العسكرية حسمت لصالح الجيش المغربي بقوة الحديد و النار بعد استنزاف العدو في اقتصاده و سلاحه و امواله و المعركة الدبلماسية تسير على خطى و تكتيك الجيش المغربي و اظن انها مسالة وقت فقط فتلك الدويلات التي ورثت الاعتراف بكيان تندوف الوهمي من انظمتها الاستبدادية السابقة بدات تعرف حقيقة النزاع المفتعل
(…..أنا هنا اليوم لتأكيد وتوضيح موقف بلدي بخصوص الحياد في نزاع الصحراء، ودعم المسلسل السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة)
الحياد هو في حد ذاته انتصار لجبهة البوليزاريو.
بمعنى ان دولة ليسوتو لا تعترف لنا بمغربية الصحراء
.
أول مرة اسمع بهذه الدولة . وبعد البحث وجدتها جارة جنوب افريقيا يعني تخلصت من تأتير سياسة جارتها العدوة الثانية في قضية الصحراء المغربية . شكرا هسبريس على المعلومة
فين جات ليسوتو.
أول مرة كنسمع هاد الدولة
واش هيا دولة أولا حركة
المهم ……
من قبل كان شي جيران يشيدون بالدول و الجزر المجهرية اللتي تعترف باصحاب مخيم تندوف و يقولون هناك 80 دولة تعترف بكياننا ههههو اليوم يقولون على من سحبوا اعترافهم على انهم دويلات و اين تقع و لا وزن لها …!
سي بوريطة رجل ممتاز مكافح ..رجل مناسب في مكان مناسب