مآثر "إفران" التاريخية تشهد على التعايش بين المسلمين واليهود المغاربة

مآثر "إفران" التاريخية تشهد على التعايش بين المسلمين واليهود المغاربة
صور: أرشيف
الإثنين 8 فبراير 2021 - 05:00

تصنف الروايات التاريخية المتداولة منطقة إفران الأطلس الصغير، الواقعة بجهة كلميم وادنون، واحدة من بين المواقع الأولى لاستقرار اليهود بالمغرب قادمين إليها من فلسطين في زمن نبوخد نصر الثاني، ملك البابليين، بعد التدمير الأول للهيكل حوالي 3175 حسب التقويم العبري الموافق لسنة 586 قبل الميلاد.

تسامح وتعايش

شكلت بلدة إفران على امتداد عقود طويلة موطنا يحتذى به في تعدد الثقافات ورمزا للتعايش والسلم والتسامح بين المسلمين واليهود الذين غادروا المنطقة نحو إسرائيل وبعض الدول الأوروبية مباشرة بعد استقلال المغرب، تاركين وراءهم موروثا تاريخيا وذاكرة غنية يشهد عليها الملاح والمقبرة اليهودية والكتابات العبرية القديمة ومجموعة من المزارات والمآثر التي يعود عهدها إلى ما قبل ميلاد المسيح، ومن ضمنها كنيس البندانيين، وكنيس الحزان يعقوب، وكنيس بيت هاميدراش.

وتشهد بقايا منازل مخربة عدة بجماعة إفران الأطلس الصغير، وتحديدا في قرية “السوق أوفلا”، على تراث عبري جد هام يؤرخ لملاح يهودي كان يحيط به سور بارتفاع 10 أمتار، بني على مساحة شاسعة في موقع استراتيجي جغرافيا واقتصاديا خول له لعب دور رئيس في تجارة القوافل السودانية، خصوصا خلال القرنين 18 و19.

وحسب شهادات المؤرخين، فإن المقبرة اليهودية بإفران يعود تاريخها إلى فترة قبل الميلاد، وتحوي قبور سبعة أولياء مقدسين لدى اليهود، وعدد كبير من القبور القديمة، على رأسها قبر يوسف بن ميمون وايلي الجليلي ويوسف بن سبات المتوفى سنة 239 ميلادية.

إهمال واندثار

تسبب الإهمال الذي طال أغلب المعالم المؤرخة للتواجد اليهودي بإفران، سواء من طرف المسؤولين المحليين أو غيرهم، في ضياع إرث مهم لطائفة عمرت لسنوات بالمنطقة، كان آخرها سنة 2009 بعدما تعرض الملاح اليهودي لعملية تخريب استعملت فيها جرافات لهدم بعض مكوناته بغرض استغلالها في أشغال إنشاء رياض سياحي تعود ملكيته إلى أحد المستثمرين الخواص.

يقول بوبكر أونغير، أستاذ باحث في التاريخ المعاصر بكلية الآداب ابن زهر بأكادير: “للأسف الشديد، هناك مآثر ومزارات تاريخية تدلنا على تواجد يهودي هام بمنطقة إفران الأطلس الصغير، لكن أغلبها اليوم مهدد بالاندثار بفعل غياب الصيانة والترميم في الوقت المناسب، كما أن أملاكا يهودية تم السطو عليها وتم تغيير معالمها الحضارية، لذلك تفقد بلادنا يوميا موروثا وتراثا لا ماديا غنيا وغير قابل للتعويض”.

“لهذا، قمنا كمنظمات ومجتمع مدني بتنظيم ندوات تحسيسية حول الموضوع ومراسلة الجهات المعنية من أجل إصلاح وترميم عدد من الملاحات والمعابد اليهودية بمنطقة إفران وكذلك بمنطقتي انزي وأسرير نواحي تزنيت وبأسرير جنوب كلميم، لكن للأسف الشديد يبقى التعاطي الرسمي مع الشأن الثقافي والتراثي ببلادنا محدودا، مما يجعل موروث ثقافيا عبريا ضخما في مهب الريح، لذلك أملنا كبير أن تتغير طريقة الجهات المسؤولة في التعامل مع هذا المعطى وتعمل على ترميم القصبات والمزارات التاريخية والترافع من أجل تصنيفها ضمن التراث اللامادي العالمي”، يتابع أونغير الذي يشغل أيضا منسقا وطنيا للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان.

اهتمام نوعي

أوضح أونغير في تصريح لهسبريس أن مساهمة الطائفة اليهودية بإفران، والجنوب عامة، في بناء تاريخ المغرب أغفلتها الكتابات التي تناولت مراحل تطور الدولة المغربية؛ “فباستثناء فئة قليلة من الباحثين الذين تحدثوا عن تواجد يهودي في المغرب وعن تعايش مثالي بينهم وبين المكونات الدينية الأخرى، فالكتابات التاريخية الأخرى لا تخلو من إقصاءات ممنهجة للعنصر اليهودي وإن ذكرته في بعض المرات بشكل عرضي”.

وأشار الباحث ذاته إلى أن التطورات السياسية الهامة التي تعيشها بلادنا في موضوع العلاقات المغربية مع إسرائيل وكذا وجود وعي بأهمية صون وحماية التراث العبري كتراث وطني مغربي متجذر في تاريخنا الجماعي، “هي مكتسبات رمزية وأساسية وراء فتح المجال أمام الباحثين والمهتمين لتسليط بعض الضوء على البعد اليهودي كعنصر رئيس في الثقافة والهوية المغربية الجامعة وركن أساسي من أركان التاريخ المغربي، وهو تطور نوعي من حيث إنه أقر حقيقة تاريخية منسية وهي مساهمة اليهود المغاربة بصفة عامة في بناء صرح الدولة المغربية عبر التاريخ”.

فرصة استئناف العلاقات

أورد المتحدث أن الخطوة الجريئة التي قام بها المغرب بقيادة الملك محمد السادس لاستئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، “ستسرع فتح ملف اليهود المغاربة، وستمكن المغاربة من التعرف على جزء هام من التاريخ الوطني والحضاري المغربي الذي ساهم فيه اليهود المغاربة مساهمة كبيرة وفي أزمنة تاريخية عريقة عرفت تعايشا نموذجيا ومثاليا بين الديانتين الإسلامية واليهودية أفرز اليوم جالية مهمة ومؤثرة من اليهود المغاربة في إسرائيل ستفيد المغرب على جميع الأصعدة الاقتصادية، السياسية والديبلوماسية”.

ودعا بوبكر أونغير المجتمع المدني المغربي ومختلف الفاعلين السياسيين والأكاديميين إلى استثمار هذه المرحلة الدقيقة والفرصة السانحة من أجل الاستفادة من مكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية وهو المكون العبري، وكذا التشبع بثقافة التسامح الديني والتعايش الثقافي ونشرها بين الناشئة المغربية عبر وسائل الإعلام ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، ومنها الأسرة والمدرسة، كما أن الحقل الديني يجب أن يلعب دوره كاملا في نشر قيم الإخاء والمواطنة الحقة.

‫تعليقات الزوار

20
  • الاستثناء المغربي
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 05:42

    تاريخ الوجود اليهودي في المغرب يرجع لما يناهز 2000 سنة بعد سقوط الهيكل.. و بعد سقوط الاندلس كانت هناك موجة ثانية من اليهود الذين استقروا في المغرب ووجدوا فيه ما فقدوه في الاندلس من تعايش و سلام.. و عندما طالب هتلر من حكومة فيشي الفرنسية ترحيل اليهود المغاربة نحو المحرقة.. كان وقوف المغفور له محمد الخامس ضد القرار بقولته الشهيرة: في مملكتي لا يوجد يهود و مسلمون.. يوجد مغاربة فقط.. وقد كان لهذا الموقف صدى كبير حتى عند يهود اوروبا الذين فضل الالاف منهم المجيء للمغرب ليحتموا به في ذلك الوقت..
    في المغرب كانت هناك احياء في مدن عديدة يسكن فيها اليهود و المسلمون جنبا الى جنب.. و عندي صديق كان في صغره يخرج من الكتاب الى بيت جارتهم في انتظار رجوع امه من العمل.. ولم يعرف بان جارتهم كانت يهودية حتى ماتت.. ولذلك حتى المغربي الذي يسب اليهود عندما تطرح عليه السؤال هل اساء اليك يهودي مغربي؟.. فان جوابه يكون لا.. اذن هو يكره قوما لانه تعلم ان يكرههم و ليس لانهم مسوه بسوء.. يجب علينا الانتباه الى هذا الامر و لا نقع فريسة احداث لا تنتمي الى تاريخ ارضنا.. ارض الاستثناء المبارك..

  • HOMMADI
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 06:02

    هل هذا الباحث يحرض اليهود على المطالبة من الدولة المغربية بتعويض ام ماذا يقصد بهذا الكلام ؟ : (تسبب الإهمال الذي طال أغلب المعالم المؤرخة للتواجد اليهودي بإفران، سواء من طرف المسؤولين المحليين أو غيرهم، في ضياع إرث مهم لطائفة عمرت لسنوات بالمنطقة، كان آخرها سنة 2009 بعدما تعرض الملاح اليهودي لعملية تخريب استعملت فيها جرافات لهدم بعض مكوناته بغرض استغلالها في أشغال إنشاء رياض سياحي تعود ملكيته إلى أحد المستثمرين الخواص.)

  • قصة بريئة
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 06:31

    اتذكر وانا الان متقاعد، ان ابي رحمة الله عليه اكترى مسكنا نصفه يسكنه يهود مغاربة ، وكانا يتاجرين في الثوب، وكنا اكثر من أخوة وعاءلة واحدة، لدرجةاننا ناكل في ماءدة واحدة ، وعندما كان ابي يؤدي صلواته الخمس، يعم السكوت في ارجاء المسكن حتى ينتهي، والعكس صحيح عندما يؤدون شعاءرهم. وكنا كجسم اذااشتكى عضو اشتكت له جميع الاعضاء. الا ان جاء اليوم المشؤوم الذي روحلوا فيه الى اسراءيل،وكان يوم كل فيه يبكي، ولم يريدوا الذهاب، الا بمشقة الانفس. ورحلنا من ذلك المنزل لانه اصبحت الحياة سوداء عند رحيلهم. وكل ما اتمنى الان عند رجوع العلاقات الى سابق عهدها وهو ان اجتمع مع من كنت العب معهم بقلب ابيض ان هم ما زالو على قيد الحياة. وما زالت صورتهم امام اعيني، ولا يمكن ان انساهم. شكرا هيبريس

  • عبد الناصر_إفني
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 06:58

    نسيت التحدث عن منطقة أقا الجنوبية لأن بها قبيلة تسمى ” أيت موردخاي ” و ما أدراك ما اسم موردخاي بإسرلئيل.
    حتى يتم الحفاظ على الموروث يجب إقحام وزارة الثقافة لأنها الجهة الوصية و اليونيسكو كذلك هو مثال.
    هذه الاشياء التي يتجاهلها المنتخبون تعتبر مصدرا لتنشيط السياحة و استكشاف المناطق و المآثر التاريخية التي أندثرت غالبتها.
    و للموضوع بقية فالتاريخ يسجل.

  • Roma di giorno
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 06:59

    لا يظهر لي أن المكون العبري في المغرب مهم و عالي الشأن كما تزعمون،لأن الشعب اليهودي متعلم و متمرس اما الشعب المغربي فهو جاهل ،فلا ثقافة،و لا موروث،و لا ذاكرة تذكر، كما أرادت القوة الناعمة أن يكون.

  • المهدي
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 07:51

    أبشر بخير الدنيا أستاذ التأريخ ستنال لا محال جائزة نوبل للسلام

  • أمازيغ مراكشي
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 07:53

    في كل المناطق الأمازيغية المغربية كان يعيشون اليهود المغاربة بسلامة كجزء من الأمة المغربية.. لأن الأمازيغ شعب متسامح و يتقبل الجميع.

  • افران الاطلس الصغير
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 08:16

    كَ إبن ل المنطقة. انا فخور بكون اجدادنا تعايشوا مع اليهود. وكانوا يتعاملون معاملات تجارية انسانية بعيدا عن الحقد و الكراهية التي يزرعها بعض المتطفلين على الاسلام. بعض اصحاب اللحى الذين تشبعوا ب الوهابية.
    كلنا مؤمنون سواء مسلمين وكاثوليك و يهود. ولماذا التفرقة وزرع الفتنة.

  • mouad
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 09:01

    مهما فعلتم مهما صبغتم مهما لعبتوا على وتر الخلط بين اليهود والإسرائيلي الغاصب فهذا لا يجدي في إقناع الشعب الحر أن إسرائيل كيان وهمي إرهابي ترعاه حاليا أقوى دولة وهي أمريكا لإخضاع الشرق الأوسط والدول العربية ثم ما رأيكم في البيان الختامي للإتحاد الأفريقي بالأمس الذي اعتبر اسرائيل كيان إحتلالي غاصب ؟؟! .
    عاشت فلسطين

  • عبدالرزاق
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 09:33

    يجب التفريق بين اليهود و الصهاينة، الإسلام لا يحرض على أي ديانة تخالفه بل يحض على إحترام معتقدات الآخرين بعيدا عن التعصب، أما الصهاينة فجرائمهم يشهد عليها التاريخ ولن تطمس مادام أصحاب الحق عليه ثابتين.

  • سين
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 09:42

    اليهود سكنوا المغرب قبل العرب والمسلمين . وجاءوا من (فلسطين أي مملكة إسرائيل ) هربا من الملك البابلي نبودخ نصر الثاني الذي دمر مملكتهم هناك زمن النبي يعقوب المكنى عندهم بإسرائيل. سنة 586قبل الميلاد. وعادوا إلى أرضهم زمن النبي موسى حيث خاطبه ربه قائلا:( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم) سورة المائدة.ينبغي التعايش بين الجميع . تحياتي

  • masques et réalité
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 13:02

    لقد غادروا المغرب مباشرة بعد الاستقلال ورفعوا راية -الارض البديلة – عاليا ورحلوا الى فلسطين واستوطنوا ارضها بالسلاح وبالعنف وهجروا الفلسطينيين من اراضيهم وشردوهم عبر العالم . جاءوا فارين من بطش الفراعنة ومن رعب الاسبان وغادروا الى فلسطين بعد الاستقلال وبطشوا بالفلسطينيين وتنكروا لمبادئ الاحترام والتسامح والتعارف والجورة والتناسل ووو .لقد انصرفوا وانتهى دور القناع .

  • صحراوي
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 13:19

    مجرد تساؤل.
    لماذا كل هذا الهوس بصداقة الصهاينة وثقافتهم ودينهم !!!؟؟؟
    مصر والأردن طبعتا مع الصهاينة لكنهما لم يظهرا كل هذا الكم والتعاطف والود إلى درجة الهيام بالصهاينة وثقافتهم ودينهم كما فعلا المغرب والإمارات.
    وما سمعت أن أثيوبيا أو السودان أو روسية مهوسين بالصهاينة بعد تطبيع علاقاتهم وهجر يهودهم إلى فلسطين.
    قلت في ما سبق أنه مادام المغاربة يطالبون بتدريس اللغة العبرية وتعليم الثقافة الصهيونية وتلقين الديانة اليهودية فلم يبقى لهم سوى وضع الكيبا وترك خصال (جدايل) الشعر وطلب جنسيتهم و وضع نجمة سداسية زرقاء بدل الخماسية الخضراء على رايتهم.

  • Tanger 2021
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 13:26

    بعدما طردهم الإسبان الكاتوليك من شبه الجزيرة الإيبيرية

    عطف عليهم المغاربة المسلمون بمختلف شرائحهم العرقية
    وأذخلوهم المغرب و بنوا لهم أمكان معينة
    تسمى الملاح .
    وسكنوا فيها
    نحن المغاربة من أسكنهم في الملاح
    وتعايشوا معنا بسلم وسلام و مارسوا شراحهم
    الذينية بدون مضايقة حيث أصلا في الأندلس
    تعايش المسلمون واليهود و المسيح بسلام .

    تعايش الديانات المختلفة في الأندلس
    كان مثال يحتدى به .
    وهنا أصل فكرة التعايش المشترك بين المسلمين و اليهود
    وبعد الإستعمار
    الأغنياء و الأذكياء منهم هاجروا إلى فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية
    وكندا
    والباقي دخل في المشروع الصهيوني لتقسيم فلسطين .
    المهم نحن المغاربة المسلمون تعاطفنا معهم
    بعدما طردوهم الإسبان من الأندلس .
    ونطلب منهم بالمقابل أن لايعتدوا على إخواننا المسلمين في فلسطين
    كما عاملناهم نحن المسلمين بسلم وسلام وأخوة .

  • صحراوي
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 14:03

    مجرد تساؤل.
    من أنبأك أن أبك ذيب !!!؟؟؟
    إلى صاحب التعليق رقم 14
    شكرا لتعليقك الواقعي والموضوعي البعيد عن العاطفة.
    وما دام الموضوع عن الصهاينة فطباعهم معروفة عند الخاصة والعامة وأخبارنا بها سبحانه عز وجل ورسوله صلي الله عليه وسلم. إنهم ذئاب آويتموهم إلى حين وجدوا الفرصة فانقضوا على الفلسطينيين وحلوا محلهم بقتلهم وتشريدهم. وطلبك منهم حسن معاملة الفلسطينيين فهو صرخة في واد.
    حكى الأصمعي أنه مر بعجوز وبجانبها شاة مقتولة وذئب مقطَّع الأوصال، فسألها عن السبب؟ فقالت: الذئب ربيناه صغيرًا، ولما كبر فعل بالشاة ما ترى وأنشدت:
    بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي … وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ
    غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا … فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ
    إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ … فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ

  • الحكايات والثرات المتنقل
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 14:32

    الجماعات اليهودية التي استوطنت منطقة سوس هم من جذور اسبانية اندلسية بالظبط ألاتهم الموسيقية وغنائهم وتقاليدهم ولباسهم ولهجتهم العربية وديكور منازلهم تحمل رموز الثرات الاندلسي العربي . لقد.تكلموا لهجة المنطقة فقط . ألم يستعمر الفرنسيين المنطقة ألم يمكتوا بالجنوب المغربي ألم يتكلموا التشلحيت ألم يتركوا ثراتا مسيحيا لماذا لا تعتبرونهم شلوح ومن المغرب ؟ لماذا لا تفتخر بهم يا استاذ ؟ أليس هم من بنوا الطرقات وحذثوا الفلاحة والصيد البحري وهم من ادخلوا الحروف اللاتينية والعلامات الطريقية الى المنطقة الجنوبية . ظهر الثرات المادي فجأة وظهرت معه لافتات وعلامات وو ونجمة وكل شيئ مكتوب باللاتينية كأن اليهود كانوا لاتينبين ؟ يا أستاذ قبل ان يأتوا الى المغرب كانوا ببلاد فارس وببلاد الرافدين وبفينيقيا وبمصر وبقرطاج و…وبالاندلس … أصل الحكاية ، هم رحال .

  • آ المجغووووب
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 14:40

    لمغاربا را أصلنا كووولنا يهود و البعض منا أسلم لوجه الله و الباقيين لا. إيوا المعقول هو خاص لمغاربا كاملين يطالبو بالجنسية الإسرائيلية للتمتع بما يتمتع به إخواننا اليهود بباقي أنحاء العالم من ميزات مالية و معنوية.
    كاينا شي خبار على الإمارات خوتنا و علاقتهم بخوتنا اليهود ولا والو؟

  • aroub
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 15:27

    إذا كان فعلا هناك تعايش فلماذا هاجر اليهود من بلدهم الذي هو المغرب وذهبوا إلى أرض غيرهم؟؟؟؟

  • الإفراني
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 15:58

    سبحان الله، الكل أصبح يطبل للتسامح و التعايش بين المسلمين و اليهود…حق يراد منه باطل…

  • Mohamed
    الثلاثاء 9 فبراير 2021 - 02:09

    انا لا احكي عن ماضي و فات بكل ما زرعه التاريخ لبني ادم و حواء، المستقبل هو المهم. اصلا لا احد في طريق صحيح

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز