محاصرة حزب أم محاصرة خيار شعبي؟

محاصرة حزب أم محاصرة خيار شعبي؟
الخميس 22 شتنبر 2011 - 23:20

عرف أحمد عصيد بنقده للإسلاميين ـ وهو حق مكفول بشرطه ـ من خلال ثلاثة مستويات:

المستوى الأول ، بنقده لمرجعيتهم المتمثلة في القرآن والسنة، حين زعم أن النص القرآني خضع للتحريف والتبديل، شأنه في ذلك شأن باقي الكتب التي تزعم أنها سماوية، ثم زعم أن أسلوبه غير معجز لأن في الشعر الجاهلي ما يفوقه بلاغة وبيانا وسحرا، وأن الناسخ والمنسوخ والصحيح والضعيف قواعد استحدثت من أجل رفع التناقض داخل النص الديني!!وقد بينا تهافت هذه الادعاءات في حينها.

المستوى الثاني، بنقده للتأويل الإسلاموي للنص الديني وقراءته بما لا يستجيب للتطور الحداثي الذي تعرفه المجتمعات الإنسانية، حيث بقيت هذه التأويلات حبيسة الاجتهادات التراثية التي عبر عنها الفقهاء القدامى، والتي لا تتجاوز في أحسن الأحوال السقف المعرفي لعصورهم، بينما معطيات العصر الحديث والثورة المعرفية الهائلة التي واكبت النهضة الأوروبية منذ قرنين على الأقل تتطلب جرأة في صياغة اجتهادات معاصرة تقطع مع الماضي ومخلفاته الفكرية وصراعاته السياسية، وكثيرا ما يحيل هنا على الخلاف السياسي بين الصحابة.

المستوى الثالث، باتهامه للإسلاميين باستغلال شعبيتهم المبنية على خطاب شعبوي يمتح من مرجعية تقليدانية في مجتمعات لم تخرج بعد من التقليد إلى الحداثة، للاستفادة من معطيات الديمقراطية الإجرائية دون الوفاء لقيمها الإنسانية ومرجعيتها الكونية، حيث حصروها في لعبة الأغلبية لأنها تسعفهم في الانقضاض على الحكم!!

وقد ناقشنا السيد عصيد بهدوء في مجمل أفكاره الغير وجيهة، إذ هي لا تتجاوز الاتهامات الجاهزة التي يدندن حولها العلمانيون في بلادنا منذ خروج الاستعمار الأوروبي من البلاد العربية، وتركه لفراخه في مراكز القرار يعلنون الحرب على قيمه وثقافته ولغته ورموزه ومرجعيته، ويزجون بعلمائه ورواده في الإصلاح في السجون والمعتقلات، ويفرضون عليه قيم الحداثة الغربية بفلسفتها المادية وتعبيراتها الفنية والثقافية عبر الإعلام والبرامج التعليمية.

فلما فشلوا في مساعيهم بعد خمسة عقود من خروج المستعمر لجأوا في بعض البلادـ كتونس وتركيا ـ إلى المقاربة الاستئصالية التي تقطع مع الدين كأهم رافد لثقافة التنوع والتعايش التي تزخر بها المنطقة، لكن المفاجأة المدوية أن الدول التي سلكت هذا الطريق هي التي تقدم اليوم نموذج الانهيار السريع للعلمانيات المتطرفة.

فالربيع الديمقراطي للثورات العربأمازيغية استهل مساره بإسقاط أعتى الديكتاتوريات الحداثوية في تونس، حيث بلغ الإجحاف بالدولة البوليسية على عهد بنعلي المخلوع أن تحاسب الناس على ولوجهم المساجد، ولباس المرأة للخمار، وإيقاد الضوء في البيوت بعد أذان الفجر!!

في حين أن الحركة الإسلامية في تونس ممثلة في حركة النهضة لعبت دورا كبيرا في تأصيل القيم الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة من داخل المرجعية الإسلامية، مما عرض مؤسسها الشيخ راشد الغنوشي والمدرسة الوسطية التي ينتمي إليها لانتقادات هائلة من المتشددين الإسلاميين.

أما في تركيا الكمالية التي أعلنت الحرب على الإسلام منذ أن دفن أتاتورك الخلافة الإسلامية، فقد عاد الشباب التركي المتعلم ذكورا وإناثا للتشبث بقيمه المتجذرة في وعيه الجمعي، والنهل من ثقافته الإسلامية، فأنشأ المدارس والقنوات الدينية وشارك في التدافع السياسي السلمي، وترجم العديد من مؤلفات رواد المدرسة الإصلاحية المعاصرة إلى التركية، وعلى رأسها كتب ومقالات الشيخ راشد الغنوشي التونسي، وكانت النتيجة تفاعل القاعدة الشعبية التركية مع طلائع النخبة الإسلامية المتنورة التي استفادت من معطيات الديمقراطية الحديثة دون أن تتنكر لقيمها وفلسفتها الإسلامية، لتبهر العالم بمعدلات التنمية الاقتصادية المرتفعة التي نقلت مجتمعا كان على حافة الانهيار إلى مصاف الدول المتقدمة في ظرف وجيز.

يمثل العلمانيون اليوم الطابور الخامس لإعلان الحروب الفكرية الممهدة لشن حملات استئصالية على الحركات الإسلامية بشتى توجهاتها، خصوصا منها المعتدلة ذات النفس الطويل في إدارة الصراع، ويستعدون الغرب باعتباره الحليف المفترض لتوجهاتهم اللادينية.

ويبدو أن هناك لعبة خبيثة تدار في الكواليس، تقوم على إحداث الصدام العنيف بين الصحوتين الإسلامية والأمازيغية في الغرب الإسلامي، وهي لعبة خطيرة تستغل الأجواء المشحونة بفائض من التعصب الإثني المعادي لكل ما هو عربي باعتباره مزاحم لثقافة الشعوب الأصلية، وتستغل بعض الأخطاء التي يقع فيها قادة إسلاميون لا يدركون مدى تشبث هذه الشعوب بلغتها الأصلية وثقافتها التي لم يعمل الإسلام في يوم من الأيام على اجتثاثها، بل اعترف بها وصهرها في بوثقته، رافضا فقط تعبيراتها الوثنية والإلحادية التي حاربها في موطنه الأصلي الجزيرة العربية، قبل أن ينطلق فاتحا باسم الله بقية البلدان من حوله.

إن دق طبول الحرب بدأت بإعلان بعض الوجوه القيادية الأمازيغية المتطرفة عزمها رفع دعوى من أجل حل حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية، تلتها إصدار بيان تبنّته ما يقارب مائتي جمعية أمازيغية تدعو المغاربة لعدم التصويت على حزب الإسلاميين في الانتخابات التشريعية المقبلة.

إننا نعتقد أن مقال الأستاذ عصيد الأخير تحت عنوان ” حزب في وضعية صعبة” يأتي في هذا السياق، لذا جاء مليئا بالمغالطات والتناقضات، ليس آخرها أن الحزب يعرف عزلة بسبب اصطفافه إلى جانب السلطة ضدا على تطلعات الشعب المغربي، بينما يعرف السيد عصيد وغيره من المراقبين أن السلطة تقدم رجلا وتؤخر أخرى في ما يتعلق بالقوانين الانتخابية بسبب وجود هذا الحزب المشوش على اللعبة كما تحبكها الداخلية منذ عقود، فهو حزب عصي على التعليمات بسبب صرامته في احترام الآليات الديمقراطية الداخلية، وما راكمه بهذا الصدد يجعله متفوقا على باقي الأحزاب التي تعرف صراعات وتصدعات داخلية بسبب التزكيات كلما اقترب موعد الانتخابات، وكثير منها لو أعطيته إشارة من الدولة للاقتراب من حزب الإسلاميين لفعل دون تردد.

إن حزب العدالة والتنمية المغربي سيبقى في وضعيته الصعبة التي اختارها دفاعا عن حق الشعب المغربي في الكرامة والحرية والديمقراطية مهما كلفه ذلك من ثمن، وسيبقى وفيا لمبدأ الإصلاح في سياق الاستقرار وإن بدت هذه المعادلة صعبة، سيشتغل في الإطار السلمي مدافعا عن مرجعيته الإسلامية ومعتزا بانتمائه الأمازيغي ومتشبثا بالملكية ومتطلعا للديمقراطية.

*عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية

‫تعليقات الزوار

39
  • ziraoui
    الخميس 22 شتنبر 2011 - 23:59

    نحن المغاربة شعب مسلم متدين بالفطرة، كان الاسلام و ما يزال جزءا من هويتنا و ثقافتنا، لذلك فمهما اجتهد عصيد في تنميق الكلام و اصطناع الحجج، فلن ننخدع بترهاته و لن نرضى بتقزيم دور الدين في المسجد، فالاسلام فكر و عقيدة و سلوك و معاملة و دولة و أخلاق…
    و صدق القائل: القافلة تسير و …. تنبح

  • هاشم اطاهر
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 00:17

    هدا زمن تشنق فيه البلابل و تكرم فيه الغربان……لكن العدالة و التنمية عصى على الشنق…….

  • sifaw
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 01:01

    وهذا ما لم تستوعبه القوى الإسلامية في مصر و رفضو مع جاء به "خليفة المسلمين " كما وصفوه قبل أن يلقي بحجره في بركهم الآسنة ، وفي نفس اليوم إنقلبو علي تصريحاته للقناة المصرية ،أما في تونس فقد رد المرشد العام لحركة النهضة ،السيد راشد الغنوشي على ما جاء به اردوغان وقال "النهضة لا تستنسخ تجارب الآخرين" . هذه الردود تكشف بما لا يدع مجلة للشك عن نوايا خبيثة لدى الإسلاميين لإستحضار واقع دكتاتوري منغلق ، يتجسد في ما يسمونه بالخلافة الإسلامية ,كما يكشف عن مواقفهم الإنتهازية من الديمقراطية وإستغلال ميكانيزماتها لنقضها وهدم أسسها .
    إذا كانت ردود إسلامي مصر وتونس على تصريحات اردوغان ، اتخدت هذا ألإتجاه السلبي وقامو بتكفيره والانقلاب عليه, نريد أن نعرف موقف إسلامي المغرب من تصريحات هذا الرجل ، وإذا كان موقفكم يرتقي إلى تصورات حزب العدالة والتنمية التركي ، فقد حل الخلاف بين العلمانيين والإسلاميين ، وإذا كان لكم إستعداد لتستنسخو تجربة البجدي التركي ، فنحن من سيصوت على حزبكم في الإنتخابات القادمة , وإذا كان غير ذلك فهذا ما نسميه بالحربائية والزئبقية في طرح المواقف .
    tanmirt

  • لماذا يقض المصباح مضجعهم
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 01:04

    أصبت أخي أحمد الشقيري. إن عداءهم لحزب العدالة والتنمية ليس لشيء سوى لكونه حزبا ذو مرجعية إسلامية..
    إن عداءهم للعدالة والتنمية يعني عداءهم لهوية المغربي المسلمة.
    لماذا لا يتحدثون عن الفساد الذي يحدث في أحزاب أخرى وينتقدون العدالة والتنمية لوحده؟
    لأنه الأنزه، لأنه حزب إسلامي، وكلمة إسلامي تقض مضجع الكثيرين..
    لماذا لا نسمع أصواتهم في القضايا التي تهم المجتمع المغربي ولا تجدهم يحركون أقلاهم سوى ليفرضوا على المجتمع المغربي المسلم علمانيتهم التي "فاتها القطار"؟
    لقد خان بعض أشباه المثقفين الحراك الإصلاحي الذي شهده المغرب، وحاولوا الركوب على هذه الظرفية الانتقالية ليمرروا رسائلهم الإيديولوجية بدلا من التطرق لما يهم المواطن بدرجة أولى..

  • كبور اليدري
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 01:21

    اخلعتيني اسيدي احمد الشنقيري الديني . علاش هكدا . اش كتساليا من نهار لول قدملينا نفسك و عرفنا بسيادتك باش نعطيوك قيمتك و نحترموك حق الاحترام . اذن سيادتكم عضو الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية . اسمحليا غلطت فحقك . كنت حاسبك غير شي واحد على قد الحال بحالي . على كل حال . انا عارف الحزب الاسلامي متسامح مع الاخوان و حتى شخصك المحترم غيتقبل الاعتذار مني . اكلة كسكس شهية بلبن البقرة ديال الميكة .
    اخيرا شكرا للحزب الاسلامي و للصحافة المغربية قاطبة .

  • د.أحمد
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 03:09

    الملحدون المارقون من الدين، يدعون أنهم لايعترفون بالقرآن،وهم في ادعائهم منافقون للملاحدة الصهاينة والماسونيين، ويجدون حرجا شديدا،في أنفسهم بين ادعائهم ونفاقهم وبين الواقع الذي يفند ادعاءهم،وافتراءهم على الله. وطبعا ليسوا في عملهم الشنع إلا مقلدين وأذنابا لأسيادهم في الزندقة والإلحاد،وأبواقا لنعيقهم، وليس لهم من الأمر شيء،إنماهم عبيد العلمانية والماسونية الدولية،وغرائزهم الشهوانية…،علموا بذلك أم جهلوا،أحبوا صنعهم أم كرهوه،"فإنها لاتعمى الأبصارولكن تعمى القلوب التي في الصدور. وصدق الله العظيم:"من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرس على الذين …". وهذا حال المنافقين منذ أن بدأ النفاق،"إن الله لايغير مابقوه حتى يغيروا مابأنفسهم".فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر،والله تعالى غني عن العالمين،ومن لم يرض بقوله،عزمن قائل:"ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن بفبل منه".قليحرج من أرض الله وتحت سمائه.

  • أمازيغ
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 09:54

    ورد في المقال أن مائتي جمعية أمازيغية دعت إلى عدم التصويت لصالح العدالة والتنمية، وبدوري أزمعت عدم التصويت لا لهذا الحزب والأسباب هي:
    * تهجم رئيس الحزب بنكيران على الأمازيغ والأمازيغية في مهرجانات خطابية أما الملأ، وهو تصرف غير دبلوماسي وغير أخلاقي،
    * الصفقات السياسية التي دخل فيها الحزب على عهد بنكيران مع الدولة،
    * اصطفاف الحزب إلى جانب المخزن ضدا على المطالب المشروعة للشعب المغربي
    * ضغط الحزب على شبيبته لعدم الخروج في احتجاجات سلمية دعا إليها الشارع المغربي إتماما للفقات المشبوهة مع المخزن
    * فشل الحزب خلال الولاية الحالية في قيادة معارضة قوية في البرلمان،
    * استغلاله المفرط للمعطى الديني في الشأن السياسي
    * ضعف البرنامج السياسي لحزب المصباح إذ لا يختلف عن بقية الأحزاب الأخرى، وغياب استراتيجيات واقعية لأجرأة هذا البرنامج
    إن إيماني العميق بفساد المشهد السياسي للأسف في المغرب، كما تدل عليه التحالفات غير الطبيعية بين أحزاب متناحرة (كالعدالة والأصالة والمعاصرة) والإشتراكي مع الاستقلال.ولد لدي إحساسا بالنفور من السياسة و أهلها وبالتالي هجرت هجرانا بائنا صناديق الاقتراع…إلى حين

  • Brahim
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 11:33

    L´articl de Dr. Rassid "Une partie dans une situation difficile" sur le PJD a fait veraiment bousculer la partie islamiste dans son autoraxe. La preuve la plus vite réponce sans aucune attente pour réflichir de Mr. Echakrri. Une faible réponce pas plus pas mois. La facture des insultes de Mr. Ben Kerain à la longue Amazighir qui sont just des insultes á la civilisation et á la culture Amazighir vous arrivera bientôt. Mr. Ben Kerain à une montre dans la maine, le temps pour lui passe tout de suite, mais pour nous Imazighirn, mous avons le temps, la patiente et un grand coeur pour ceux qui le méritent.

  • rachidoc1
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 12:00

    الكاتب يترحم على الخلافة الإسلامية العثمانية…مدعيا أن أتاتورك هو من اغتالها.
    بئس نمط الخلافة التي تتأسى عليها، خلافة السرايا و القيان مطعمة بالمجون و الفسق و الدسائس.
    أنظروا إخواني لهذا العالم الخيالي الموبوء الذي يسبح فيه إسلامييونا الأفاضل، ما بين تمجيد الإستبداد و العهر العثماني و بين الشوق لإعادة نفس التجربة.
    و رغم ذلك نرى أن الكاتب يشيد بما وصلت إليه تركيا الحديثة، لكن ليس بفضل أتاتورك أو غيره…لكن بفضل الشيخ راشد الغنوشي.
    لم أكن أعلم أن كتب و مقالات الشيخ راشد غنوشي تساهم في التطور الإقتصادي لدرجة التهافت على ترجمتها للتركية.
    فعلا تستحقون الشفقة.

  • عبد اللطيف التزناختي
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 13:08

    اننا ندرك غاية الادراك ان من اختار الاسلام دينا ومرجعا لن يكون سليما من افواه الاعداء ومكرهم وحروبهم.
    انني من المحبين للدكتور احمد عصيد واقرأ الكثير من مقالته و اقتخر به مدافعا وباحتا في التقافة الامازيغية ولكن عذرا لن اقدمك ولا الامازيغية عن الاسلام و المسلين .
    ثم بعد ذلك انني سأصوت على العدالة و التنمية و اشجع اهلي و اصدقاء ومن اعرف ان يصوت عليه لا انني انتمي اليه و لا احد من اهلي ينتمي اليه . و لكن لسبب واحد هو انه حزب ذو مرجعية اسلامية و انا مسلم .
    الويل لي ان كنت مسلم واصوت على حزب اشتراكي او لبرالي او علماني و اعرف مدى حقدهم و بغظهم للاسلام و المسلمين.

  • امريبض
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 13:32

    دوما خطاب الاسلاميين المغاربة يرتكز في مواجهة خصومة إما بتكفيرهم او بتخوينهم، و لم يخرج دفاع السيد الديني عن هذا المنوال، فالعبارات التي استعملها من مثل" ترك الاستعمار لفراخه" بالمغرب، و " يمثل العلمانيون الطابور الخامس" لا تخرج عن التنميط السياسي لدى الاسلاميين المغاربة، و كان بالاحرى بالسيد الديني مناقشة خصومه بدلا من تخوينهم و التي لا يلتجئ اليه الا الضعفاء أو من لا يمتلك أرضية فكرية و سياسية تتيح له مقارعة الفكر بالفكر.
    تحدث السيد الديني عن الاسلاميين الاتراك ولم يستسغ الاشارة الى أن العلمانية التركية هي التي أتاحت لهم الاشتغال في الساحة و حمتهم كما حمت خصوبهم، و ما نصيحة الزعيم اردكان للمصريين بتبني العلمانية أثناء زيارته الاخيرة لمصر الا دليل على أهمية النظام الديموقراطي و هو ما عارضه الاخوان المسلمون في انتقادهم لأردوكان مبررين ذلك بالتدخل في الشؤون الداخلية لمصر.
    أما حزب العدالة و التنمية المغربي الذي عارض ترسيم الامازيغية الى آخر لحظة ( المذكرة التي رفعها بشأن الدستور لم يجف بعد مدادها) و تدخل في تغيير صيغة الترسيم لن يعمي بصائرنا فلسنا قاصرين ليتم الكذب و الاستخفاف بنا.

  • 2010 ettahiri
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 13:37

    اشاطرك الراي في كل ما دكرته حول المقلدين للصهاينة المنتشرين في الغرب ولبعض المتصهينين من اجل المال او الشهرة(اصحاب الكاريكاتير.ومخرج الفلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم.والمطالبين بتجريم من ترتدي الحجاب في جل بلدان الغرب, والمدافعين عن جرائم اسرائيل).انهم متشبعون بافكارهم العنصرية التي يغلفونها بتعابير براقةتشير الى مرجعيات يتششدقون بها ويستترون وراءها لنفث سمومهم ولتجريم المسلمين وتبخيس الاسلام(كالديمقراطية, وحقوق الانسان,والحداثة , ومحاربة التطرف , ومحاربة الارهاب والجعية,وتقرير المصير)انها اسلحةمتنوعةوفتاكة يستعملونها حسب نوع العدو والهدف المنشود.
    لكن اساليبهم هده اصبحت متجاوزة بفضل حكومات متنورة كحزب العدالة والتنمية في تركيا واحزاب اخرى في اسيا وشباب الحراك العربي الدي اعاد توحيد افراد الشعب الواحد دون تمييز ديني او عرقي اوقبلي كما يحاول اعداء الدين الاسلامي عندما ييستندون الى هده الاساليب الهدامة لتشتيت مكونات الوطن الواحد(القدافي وبشار كمثل).
    ادن انا متفق مع افكارك لكن الحزب الدي تنتمي اليه يجب ان يثبت على مبادئه مهما كانت المغريات واليبتعد عن التحالفات والتوافقات المشبوهة

  • روداني
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 14:37

    نفس الخطاب المحنط و التقليداني .. مادا اضاف حزب المصباح للمشهد السياسي و الفكري .. وهو عبر امينه ضلع في مصادرة حق شباب التغيير في التعبير و الصدح بالاراء..الان بعد تمرير الدستور المعدل ..عادت حليمة لعادتها القديمة .. التباكي على عتبة المخزن الدي اخرج هدا الكائن السياسي الى الوجود .. وجود مثل هدا الحزب دليل نكوص في التجربة المغربية

  • من طلابك با استاد
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 15:10

    في الحقيقة يا استادي, pjd, لم يعد دلك الحزب الدي فضل مصالح الشعب علي السلطة , و كل همه الان منافسة الاستقلاليين , اما احمد عصيد فاننا نتفق معه كتيرا خصوصا ما دكرتموه في المستوى التاني و الثالث .
    اما المستوى الاول فقد كنت دكيا في التعامل مع هده الفكرة التي لا اساس لها من الصحة (هي في الحقيقة ترجمة لمقولة ان ايمازيغن هم حلفاء الشيطان ) و هي خدعة قديمة جديدة لكسب تعاطف الاسلاميين والمسلمين ,
    اما عن العلمانية فاكبر خطا ترتكبونه هو الاستدلال بتركيا لان بها مسلمين كثر لكنها دولة علمانية و هدا ما نريده من بلدنا ,
    اخيرا اود ان اسالكم ( كما سالكم اردوغان رئيس حزب العدالة و التنمية التركي).
    لمادا انتم خائفون من العلمانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • Citoyen marocain
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 15:26

    le maroc n'est pas comme la turquie:les deux sont pays islamique et non pas arabes.
    la turquie utilise la langue de peuple turc dans l'enseignement et dans d'autres domaines .
    le maroc n'utilise pas la langue peuple amazighe dans l'enseignement et dans d'autres domaines,l'état marocain impose forcement l'arabe pour arabiser le peuple.
    REMARQUE:
    -en turquie le peuple est turco-musulman
    au maroc le peuple est amazigho-musulman
    les turcs et les amazighes sont des musulmans et ne sont pas des arabes

  • hisham77
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 16:19

    فقط لكي نوضح للناس موقف عصيد من القرآن الكريم والتقليل من قيمته حيث وصفه في مقال له بأنه لا يعدو شيئا مهما وبأن لغته ضعيفة، هذا بخلاف مقالاته التي قال فيها بتحريف القرآن، وهذا مقتطف من مقال سابق له عن القرآن: ( أن القول إن القرآن هو "أعظم و أقدس نص على وجه الأرض" كلام عاطفي صادر عن رجل مؤمن يعظم دينه، ولا يراعي نسبية ظاهرة التدين، فلكل قوم مقدساتهم و كتبهم و نصوصهم و رموزهم التي يقدسونها، و القرآن عند من يتواجد خارج دائرة الإيمان بالدين الإسلامي قد لا يعتبر شيئا ذا أهمية. كما أنّ لغته قد تبدو متواضعة مقارنة مع لغة الشعر العربي قبل الإسلام بالنسبة للنظرة المحايدة. وإذا علمنا أن المسلمين جميعا هم أقلية صغيرة في نادي البشرية، أدركنا مقدار الخطإ الذي ينطوي عليه كلام الرجل) راجعوا مقاله "ترجمة القرآن بين الريسوني و الأخ رشيد". وهذا فقط لتنوير الناس بحقيقة مواقف عصيد من الدين الاسلامي والقرآن الكريم.

  • Madame Massinissa
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 16:35

    Azul, en tant qu'Amazigh, rien ne nous pousse contre l'Islam, le vrai, pas les explications transformées par certaines personnes qui ont derrière la tête , d'aariver au pouvoir.
    Un vrai musulman, fuit le pouvoir et ne court pas derrière en profitant de l'ignorance des gens ou de leur adoration de Dieu et de son prophète.
    S'il y a quelqu'un qui cherchge la guerre c'est bien cuex qui continuent à nier l'existance de la langue Amazigh des thifinag, de la culture amazighe et chercher à sarcaliser tout ce qui tourne autour de l'arabe, ( langue, race, etc etc)
    le maroc a le prévilège de garder en memoire et sous sa terre la trace de l'homme modéerne depuis 1000 000 d'années.
    on oublie Les mourabitines, les mouwahhidines, etc etc et on ecrit une histoire fausse , qui batit le maroc avec la venue des arabes, Pensez-vous que c'est faire palsir à allah en diffusant des mensonges? oubien la religion pour nous et la rue et le mensonge pour vous??

  • UK_England_Driss
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 17:01

    من بداية المقال تتهم عصيد في دينه محاولة منك في تنفير القراء من كتاباته وهذا اسلوب من تعوزه الحجج و البراهين الدامغة. ادا كنت تريد مناقشة الاشخاص فناقشهم في افكارهم لا في معتقداتهم. كفانا استغلالا للاسلام تحقيقا للمصالح الشخصية الضيقة. والله ستحاسبون على ذلك يوم لا ينفع مال و لا بنون. الشعب راه عاق اوفاق.

  • أولهري
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 17:17

    أعتقد بأن الأمور اصبحت اكثر ميوعة و مستنفرة للغثيان المصحوب بالحنق الشديد، عندما يصبح للباطل في بلادنا صولة و يزهق الحق ،و تنقاد اجلاف العلمانية خلف كل ناعق يتطاول على توابث الأمة باسم الحرية، و هو غارق في العمالة للغرب حتى الآذان..وعصيد من هؤلاء الممسوخين اللذين لهم اقدام راسخة في الإعلام التي تسمح لهم بنشر غسيلهم القذر على حبالها بما في ذلك هيسبريس ..

  • abderrahmane asfalou
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 17:43

    écoutez monsieur le prof il faut bien que vous comprenez une chose ç que :y'a pas l'égalité entre mosslim et arabe nous sommes fiere d'etre des mossulmans et alhamdollillah mais egalement nous sommes fiers d'etre des amazighs

  • مواطن
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 17:46

    سلامبة العدالة والتنمية هي سر ضوء مصباحه وهذا الضوء لاتنال منه إلا مخزنيته التي تضبب هذا المصباح
    كن ملكيا لا تعني ان تكون خاتما في إصبع الملك أو خادما مطيعا أو تابعا ذليلا وبدون شروط
    هذه الأشياء يأنف منه افنسان العادي بفطرته السليمة فمابالك بالمؤمن والمسلم
    ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
    ولانرى لكم عزة إلا على اقرانكم
    ولانرى لكم ذلة إلا لأسيادكم

  • faitma de ourzazate
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 18:18

    حزب العدالة والمعاصرة =حزب الأصالة والتنمية=المخزن

  • foughal
    الجمعة 23 شتنبر 2011 - 21:20

    <… الأخطاء التي يقع فيها قادة إسلاميون لا يدركون مدى تشبث هذه الشعوب بلغتها الأصلية وثقافتها التي لم يعمل الإسلام في يوم من الأيام على اجتثاثها…> إثبتوا أنكم تؤمنون بالكلام البين قوسين و اطردوا هؤلاء من كتائبكم جزاءً لهم لهذه الأخطاء، إن لم أقل الكبائر، و بعد ذلك نفتح معكم باب الحوار، إن كنتم صادقين. أم أن نثق فقط بوعودكم، لا أعتقد أننا سذج لهذه الدرجة.

  • sifaw
    السبت 24 شتنبر 2011 - 01:55

    أما قوله " و القرآن عند من يتواجد خارج دائرة الإيمان بالدين الإسلامي قد لا يعتبر شيئا ذا أهمية" ، وهذا الكلام ليس إلا تأكيدا لما قاله الرجل سابقا مفاده ان القرآن لا يحظى بأهمية وتقديس لدى من هم خارج الدين الإسلامي. و هذا امر طبيعي جدا.
    قوله " كما أنّ لغته قد تبدو متواضعة مقارنة مع لغة الشعر العربي قبل الإسلام بالنسبة للنظرة المحايدة." ، صحيح ، و هنا احيلك على كتاب الكاتب الكبير طه حسين ،"في الشعر الجاهلي" ،يؤكد فيه الكاتب على ان هناك في الشعر "الجاهلي" قبل الإسلام ما يساير لغة القرآن في البلاغة و يضاهيها .
    اما قوله "وإذا علمنا أن المسلمين جميعا هم أقلية صغيرة في نادي البشرية، أدركنا مقدار الخطإ الذي ينطوي عليه كلام الرجل" ،و هذا كلام علمي ومنطقي لمن يحتكم الى العقل ، كون المسلمين اقلية على وجه البسيطة يفقد كلام السيد الريسوني الموضوعية ، بل يمكن اعتبار قوله ناتجا لتقديسه للقرآن وايمانه بالعقيدة الإسلامية . و لنفرض جدلا ان حاخاما .يهوديا يقول نفس الأمر في تلموده ، لن يكون كلامه هذا مقبولا لدى من يدينون بغير اليهودية ، وسيثير كلامه حفيظتك ، لأن الأمر يبدو طبيعيا .
    tanmirt

  • hamidou
    السبت 24 شتنبر 2011 - 10:08

    وا مول التعليق 26 غير قل لي كيفاش كتقرا هههههههههههه ثم تستشهد برجل هو طه حسين قال لهم اعطوني قلما احمر لأصحح به القرآن…. الرجل يقول : ن القول إن القرآن هو "أعظم و أقدس نص على وجه الأرض" كلام عاطفي صادر عن رجل مؤمن يعظم دينه. هذا يعني يا فهيم انه يقول بان القران ليس هو اعظم ولا اقدس نص على وحه الارض وهذا يخالف عقيدة المسلمين… ثم هو يؤكد ان من يقول بقدسية القرآن انما هو كلام عاطفي… الرجل هذه هي معتقداته ونت تريد ان تلوي كلامه لتدافع عنه في حين هو يقول بهذا بكل صراحة… عد واقرأ كلامه بتجرد بعيد عن العصبية الزائدة…. ثم حين تستشهد لنا كمسلمين استشهد بعلماء لهم مكانتهم وليس بأعداء الدين من امثال طه حسين….

  • aigle marocain
    السبت 24 شتنبر 2011 - 14:00

    Cet parti est renfermé sur lui-meme et contre la langue de peuple et veut imposer une langue sur l'amazighe cet parti a ciblé plusieurs fois la langue amazighe ,le peuple est contre cette arabisation sauvage.

  • الحسيمى
    السبت 24 شتنبر 2011 - 16:38

    وما علاقة نقد عصيد فى مقاله السابق بما قدمت به موضوعك؟الا يوجد لديكم من سلاح غير سلاح التكفير ووضع علامات ممنوع المرور والنقاط الحمراء ؟ هل من اجل تاليب الراى العام على عصيد ؟ام من تغطية انتهازيتكم بالمقدس ؟,عصيد قال لكم لمادا تتباكون اليوم دار المخزن والداخلية عن الطريقة التى ستجرى بها الانتخابات وانتم اللدين وصفتم 20 فبراير (بالطبالين ) لانها محتجة عن تزوير الانتخابات والفساد السياسى والادارى؟ لقد قبلتم باللعبة وسوطتم على الدستور الممنوح وانتم تعلمون الطريقة المشبوهةالتى قامت بها الداخلية فى تزوير الاستفتاء وتجييش المقدمين والشيوخ والاعيان واعوان السلطة فمابالك ان فاز حزب لا تبغيه الداخلية او المخزن,انتم تعلمون ان لاشىء تغير ,لافصل السلط وكل المجالس الاعلى معينة من اعلى ,ولا استقلال للاعلام ,,,فى ظل هده المسرحية حتى وان شاركتم سيكون مصيركم مصير ع الرحمن اليوسفى,لان السلطة الحقيقية بيد المخزن هو من يدشن هو من يعطى هو من ياخد وبرنامجه هو السائد يمر عبر المجلس الوزارى الدى يتراسه ام الحكومة ووزارئها فهم مجرد موظفون يتكالبون على المناصب والوظائف من اجل تنفيخ البطون,

  • hamdan
    الأحد 25 شتنبر 2011 - 09:10

    السياسة هي فن التعامل مع الواقع، فإن جردت من الأخلاق أصبحت وسخة عكرة، و إن هي ألبست لباس القيم الإنسانية تلك القيم المشتركة بين الناس، و ابتعدت عن المكر و الدهاء فإنها بالضروري ستكون في صالح البناء و النهوض بالإنسان٠
    و أود أن أقول لتلك الأحزاب أللتي أسمت نفسها إسلامية و احتكرت أسم الإسلام على نفسها، على أنها منطلقة من بنية عصبية مذهبية وإنتمائية محظة٠ و ما داموا سموا أنفسهم مسلمين داخل أيطار سياسي فهذا يعني ما سوانا هم غير مسلمون٠ كان عليهم أن يتسموا بأحزاب إيمانية، حتى يفسح لهم المجال في أن يكون لهم حزبهم جُنة و يفرحوا بما أتوا٠
    يقال أن الساسة لعبة قذرة، و لكن السياسة هي فن و تخطيط في آنٍ واحد

  • محمد البسيط
    الأحد 25 شتنبر 2011 - 12:16

    الاسلاميون يدافعون عن أطروحاتهم ليس دفاعا عن الدين لأن وجود الدين و استمراره يضمن وجودهم و استمرارهم من حيث يستمدون اديولوجيتهم المبنية على الميتافيزيقيات و العلمانيون يحاربون الدين لاقصاء خصومهم بالقضاء على سبب وجودهم هو صراع سياسي 100 بال 100

  • miss umazigh
    الأحد 25 شتنبر 2011 - 18:20

    و قع الاخ صاحب المقال في نظري في مجموعة من المتناقضات
    1- عصيد انتقد في مقاله السابق تخبط حزب العدالة و التنمية بسبب موقفه المصطف قي الاول الى جانب المخزن في مواجهة الشعب المغربي عبر التصويت بنعم على دستور غير ديموقراطي.
    2-لمادا تم حشر اراء عصيد حوا القران و السنة في مقال سياسي صرف. طبعا من اجل تكفيره و بدلك دغدغة عواطف الاميين الدين يشكلون قاعدة العدالة و التنمية.
    3-السلام (و الدي نجله و نقدسه نحن الامازيغ) لم يأت فاتحا باسم الله . و انما ركب عليه العرب من اجل الاستوطان و سبي الجميلات من بنات الامازيغ و نهب خيراتهم. و ان لم تعرف هدا فارجع الى كتب التاريخ.

  • mohammad
    الأحد 25 شتنبر 2011 - 19:58

    يكفي الاحزاب الاسلامية فخرا ان ليس منهم من يدخل الى البرلمان و هو مخمور
    AMAZIGHI MOHIB LIDIMOQRATIYA

  • خالد ايطاليا
    الأحد 25 شتنبر 2011 - 23:38

    الأستاذ المحترم احمد عصيد كان صادقا وصريحا مع حزب العدالة والتنمية.وبكل امانة اشار الى الأخطاء التكتيكية التى وقع فيها الحزب في مساره السياسي ,وخاصة في المرحلة الحالية .لعل اصحاب المصباح العجيب ان يتداركوا الأمر ويصححوا مايمكن تصحيحه ,وايمانا من الأستاذ احمد عصيد ان حزب العدالة جزئ من المشهد السياسي ,فانتقاذه للحزب عبارة عن خدمة يقدمها للحزب لمراجعة اوراقه وخطاباته السياسية ونظرته للأمور من حوله .ولهذا اجد احمد عصيد اكثر صدقا وامانة .عوض ان يناقش احمد عصيد في حدود مقالته وانتقاداته , لجأ صاحبنا الي اساليبه المعتادة التكفير والتخوين والعمالة والصهيونية ,اساليب لاتمت لأخلاقيات الحوار والنقاش في شئ .لأن ما قاله احمد عصيد حقائق مؤلمة وانتم ادرى بها .كما يقول المثل العربي { اهل مكة ادرى بشعابها } . ولكنكم لا تريدون ان تعترفوا بأخطاءكم .وتختلقون المبررات التخوفات والتشويشات وووو.على اي حال فوجود امثال الأستاد احمد عصيدعلى الساحة بالنسبة لكم مكسب لأن انتقاداته تحرك مخيلاتكم للأجتهاذ والأبداع الفكرى واغناء الحقل المعرفى والسي

  • un peu de lumière - please
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 11:03

    7 – د.أحمد

    tu insistes de mettre DR(docteur) , et ce me fait rire de tristesse de voir ce terme de Docteur malmené avec ton style et tes idées pleins d'ignorance, haine et obscurantisme. Je me demande vraiment si ce que t as écrit a quelque chose de scientifique ou logique!
    je ne vais pas tout corriger dans ton commentaire, mais je ferai juste un petit clin d'oeil: tu ne sais pas que le coeur n'est autre qu'un organe pour pomper le sang dans les vaisseaux sanguins?
    Sais-tu qu'on pratique depuis plusieures décennies des transplantations cardiaques?
    Si on suit ta citation qui dit
    ولكن تعمى القلوب
    alors si on t’enlève ton cœur plein de ISLAM et IMANE et on le transplante chez un juif, et toi on te greffe un coeur d'un athée, alors dis moi monsieur le Docteur, tu serai athée par transplantation du coeur de l'athée ?
    le juif qui porte ton coeur, deviendra t-il automatiquement musulman ?

    WAMINA LJAHLI MA 9ATAL
    Des docteurs perroquets chantant des leitmotivs datant de 7 eme siècle

  • soussi
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:30

    انني لن أصوت على حزب العدالة و التنمية و ساشجع اهلي و اصدقاء ومن اعرف ان لا يصوت عليه . لسبب واحد هو انه حزب يستغل الدين الاسلامي لتحقيق اهدافه و أيضاً لانه يحتقر لغتي و تقافتي- الأمازيغية-

  • إدريس الجراري
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 19:23

    السلام
    الأمازيغ والأمازيغية والقرآن والعربية والعرب والمغرب والفنيقين والرومان والقرطاجين والوندال والمورسكين والأندلس والشرق الإسلامي والإسلام والجزيرة العربية والغرب والعلاقات الإقتصادية والمجتمع الإستهلاكي والدمقراطية والإسلام والحكامة والمجتمع المغربي كتب التاريج حبلى بهده المسميات والدراسات في هد الشئن ومن يرغب في المعرفة عليه أن يبحت عن التاريخ في الشعر والرواية وكتب التاريخ واسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون أما عن الإسلام فهو دين العالمين وعلى من يريد الحديت عن هد الدين أن يعرفه و يعرف القرآن ولغته والسنة والمداهب وإجتهادات الأئمة والصحابة تم يناقش أما السفسطة وتضليل الناس فالحقيقة لا تحجب والحق راعيها . الأمازيغ أصلهم من بلد كنعان فينيقيا وكنعان هو يعقوب عليه السلام وبلاد كنعان هي فلسطين والبلاد المجاورة لها والكنعانيون هم أبناء يعقوب وآمازيغ هو أحد حفدة كنعان وقدهاجر بعضهم لبلاد الرافدين وبعضهم إلى المغرب ومعهم أقلية من اليهود طردو من فينيقيا في حرب ضرية وإستوطنوا المغرب وإستعمروا المغرب نظرا لوجود سكان أصلين بدائين يعتمدون على الرعي والصيد والبقية يعرفها الجميع.  

  • ز ا ر ة
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 20:51

    ….فعلا الاستاذ العظيم السيد عصيد هو المصباح الحقيقي لهم لو كانوا اهل الفطنة ويمنحون له
    بعد كل قراراتهم القلم الاحمر المعلوم……

  • مغربي
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 01:35

    جل التعليقات هنا تثلج الصدر بالفعل ! بحيث يظهر من خلال هاته التعاليق أن المغرب يتوفر على جنود أقوياء من أبنائه شرسين على أعدائهم قادرين للتصدي بسلاحهم الفكري القوي وإيمانهم الشديد بوطنيتهم ومغربيتهم لكل الظلاميين وسماسرة الدين.
    لهدا لاخوف على المغرب مستقبلا لأن جسمه يتوفر على مناعة قوية ستحميه من مثل هاته الفيروسات الخطيرة التي خربت ودمرت الكثير من الدول كما هو معروف!!
    برافوووووو للجنود الأشاوس.

  • المختار: محاربة خيار إلاهي..1
    الأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 19:17

    كلما أطلت الانتخابات إلا و الساحة المغربية شحنت بالمناكفات والاتهامات المتبادلة وهي لن تنطلي على المواطنين الذين باتوا يعلمون أن معظم الشخصيات البارزة في الأحزاب والجماعات هم على صلة وثيقة ببعضهم ،ولكل الجماعات الإسلامية والأحزاب المختلفة التوجهات أقول: أما آن الأوان لرفع الحصانة على قادتكم لفسح المجال لغيرهم من الشباب ؟ ! من المثير للسخرية والامتعاض أن كل الجهات تنادي بالتشبيب وترك خطابات الماضي وفتح الأواب في وجه الجيل الجديد ذكورا وإناثا لكن في تجمعاتهم لا تكاد ترى إلا وجوها قديمة مع قليل من الوجوه الشابة والتي من خلال التتبع تكتشف أنها غير مهتمة وما حضورها إلا للفت الانتباه وتزيين اللوحة فقط. فلا عصيد بجيشه المنهك المشوش النفس قادر على اختراق الكتل الناخبة بأفكاره وأطروحاته الجامحة لمعاداة كل ما هو إسلامي ولا الإسلاميين قادرين على ذلك لمحدودية مجال تحركهم وخياراتهم وقلة حيلتهم ، لهذا ما يثير الانتباه ليست معاداة الأستاذ عصيد لحزب إسلامي بعينه أو لقائد ه بل أفكاره وآراءه المعادية للإسلام برمته وخاصة ما يقوله في القرآن الكريم من تحريف وتواضع لغة وبلاغة.

  • المختار: محاربة خيار إلاهي..2
    الأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 19:32

    قد أتفهم القول هذا لو صدر عن نتانياهو أو ليبرمان أو نقل على نعمة الجزائري وغيره ، فهم أصلا يكرهون الإسلام والمسلمين بصفة عامة والعرب منهم بصفة خاصة أكانوا سنة أوشيعة ولكون قتلة الأنبياء و قتلة الأئمة والمتطاولين على أعراض أهل البيت والصحابة لا يرجى منهم احترام القرآن ومنزله والآخذين به لكن الإشكال أن يأتي من الأستاذ احمد عصيد وبهذه الحدة التي تجاوزت القول بالتحريف لتطعن في كلام الله شكلا ومضمونا وبلاغة وقدسية ولهذا أتساءل لماذا ؟لماذا عصيد يحشر نفسه في قلب هذه "العصيدة"؟ ! ربما أضحى يعاني من تخمة ثقافية وتحرر أنساه أن من صوره ومكنه كإنسان من ضبط كل تلك الكلمات والقواعد التي يلوكها اليوم في حق الذكر الحكيم ومنزله هوا لله الواحد الأحد . ولربما يكون يسعى إلى نهج نهج سليمان رشدي و لربما هي حرية التعبير المبالغ فيها لتصل به الى التشكيك حتى في خالق الكون !! و التساؤل:"محاصرة حزب أم محاصرة خيار شعبي؟" هو فعلا يلامس بعض من الحقيقة أما الحقيقة الكاملة فهي أن عصيد يحاول محاصرة الكون ومكوناته وضرب القرآن ومنزله وأصدق التساؤلات " محاصرة فكر إنساني أم محاربة خيار إلاهي؟

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة