عاب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار على حكومة عبد الإله ابن كيران عدم تواصلها مع المعارضة، خصوصا وأن البلاد تمر من أزمة اقتصادية خانقة، على حد تعبيره.
وقال مزوار في حوار مع “هسبريس” إنه” ليس من العيب أن تتواصل معنا الحكومة لتسمع رأينا في القضايا الكبرى التي تخص البلاد وهذا ليس معناه أنها ـ أي الحكومة ـ “مقاداش” ولكن لأننا أغلبية ومعارضة أبناء هذا الوطن”، داعيا إلى الكف عن منطق “ضربني نضربك” معتبرا أن مثل هذه السياسة لا تأخذ البلاد إلى الديمقراطية التي يتمناها المغاربة.
على بعد يوم واحد من عقد حزبكم لمجلسه الوطني المجلس الوطني، غدا السبت، يتم الحديث في غضون ذلك عن أنكم تستعدون للرفع من أعضاء المكتب السياسي إلى 35 عضوا من أجل إرضاء بعض معارضيكم. ما حقيقة هذه المعطيات؟
هذا مجرد كلام. نحن حزب نحترم الضوابط القانونية التي صادق عليها المؤتمر الأخير، والتي تحدد عدد أعضاء المكتب السياسي في 30 عضوا. قد نتفق في أنه اليوم داخل حزبنا هناك استياء من عدم تمثيلية بعض الجهات بشكل قوي، ولكننا قمنا بخيار ديمقراطي داخلي قلنا فيه أن المؤسسات تُنتخب من داخل الحزب بدون تعليمات وبدون توجيه، وهو ما حصل بالفعل بالرغم من أن هذه الديمقراطية الداخلية التي ارتضيناها على أنفسنا ودافعنا عنها، لم تفرز تمثيليات قوية لبعض الجهات التي لها وزنها السياسي، وهو ما ترك جروحاً وردود فعل مازالت للأسف حاضرة بعد مرور أزيد من 10 أشهر من انعقاد المجلس الوطني، وانتخاب المكتب السياسي.
وهي الردود التي اعتبرها شخصيا نابعة من أشخاص “مبقاوش كيلقاو راسهم داخل الحزب” فأصبحت لديهم الرغبة في زعزعة استقراره، وهو ما أصبح يؤثرا فعليا في بعض المناضلين ببعض الجهات والأقاليم.
لكن مع هذا، أعود وأقول إننا حزب المؤسسات الذي رفع شعار الديمقراطية الداخلية، وهو ما يفرض علينا احترام هذا الخيار الذي ارتضيناه على أنفسنا لا أن نعاكسه، لذا، أؤكد مرة أخرى أن القانون الأساسي للحزب واضح، ومُحدد لأعضاء المكتب السياسي، وكل ما يُروج عن الرفع من عدد أعضاء المكتب السياسي، هي مزايدات عادة ما تسبق الاجتماعات الداخلية، وأنا كرئيس حزب يمكنني الإجابة بالقول إنني احترم قوانين الحزب ولا يمكنني خرقها.
هل كان من الضروري انتظار ما يقارب السنة قبل انعقاد مجلس وطني للحزب؟
نعم، أتفق معك، فقد كان من المُفترض أن نعقد مجلس وطني ثاني خلال سنة 2012، لكننا لم نستطع بعد أن دخلنا في شهر شتنبر من السنة الماضية، في مناقشة قانون المالية، وهو ما ألزم مناضلينا بنوع من التعبئة، غير أني أؤكد لك أن الذي كان علينا السير فيه هو انعقاد المجالس والمؤتمرات الجهوية على أساس انتخاب مكاتبها، ثم كان يتوجب علينا تهيئ النظام الداخلي وشروطه على المستوى الخاص بالنقاش في الجهات والأقاليم من اجل أن ينعقد المجلس الوطني ليصادق على ما اشتغلنا عليه، لكن ولعدة عوامل تم تأخير المجلس الوطني الذي سيحسم في الكثير من القضايا سواء التنظيمية أو السياسية للحزب.
مع قرب انعقاد مؤتمركم الوطني بدأ الحديث بشكل مستفيض عن وجود صقور وحمائم داخل الحزب. ما حقيقة هذه التوصيفات داخل حزب الأحرار؟
قبل كل الاجتماعات وكل المؤتمرات الخاصة بهياكل الحزب نجد نفس النغمة ونفس التعابير ونفس الاصطلاحات تتكرر. لكن الحقيقة انه حينما نبدأ اجتماعاتنا تمضي الأمور في إطار الانضباط والاحترام داخل الحزب. فحزب “الأحرار” فيه مناضلين وفيه نقاش وأفكار أيضا، وأنا من الأشخاص الذين يدعون إلى وجود حياة داخل الحزب من خلال إنتاج الأفكار بعيدا عن نقاش الأشخاص أو لجر الحبل بين هذا وذاك. لذا، أدعو دائما إلى وجود الشجاعة الفكرية والسياسية والأدبية داخل الحزب من اجل تطويره. وأنا بالقطع لا أطلب من الكل أن يتفق معي، فأنا لست بنبيّ أنا رئيس لحزب وأدبر الحزب من واقع أنه يجب أن يكون لديّ فيه موقف وأؤدي فيه مسؤولياتي الكاملة، فلا احد يشتغل ضمن دائرة توافق تام داخل أي حزب، و”الأحرار” ليس استثناء. ما أريد التأكيد عليه هو أني منذ انتخابي رئيسا للحزب رفعت شعار تحويل “الأحرار” من حزب الأشخاص إلى حزب المؤسسات حتى وإن وجّه لي البعض الضربات من جميع الجهات.
مناضلو الحزب الذين تتحدث عنهم السيد مزوار هُم أنفسهم الذين يلومونكم على العديد من القرارات التي اتخذتموها دون استشارتهم، من بينها الانضمام إلى تحالف G8 مثلا؟
في سنة 2011 كان المغرب في دينامكية، ومناخ إقليمي معيّن، مع دستور جديد.. وهذا كله دفعنا لأن نستفيد من هذه اللحظة التي تمر منها البلاد من أجل تجميع المشهد السياسي المغربي في إطار الانسجام بين بعض الأحزاب التي تجمعها قواسم مشتركة، لهذا سرنا في اتجاه تحالف G8 داخل إطار المؤسسات الحزبية. وتصور معي لو أنّ كل الأحزاب السياسية سارت في اتجاه التحالفات والتكتلات المبنية على قواسم مشتركة، لكان الحال السياسي في المغرب أوضح، خصوصا أنه لا وجود لحزب في المغرب بإمكانه أن يحكم لوحده، لهذا، كانت قناعتي الشخصية ومعي الكثيرون أن نسير في اتجاه تشكيل أقطاب منسجمة بمنطق وجود أرضية وبرامج واضحة، وأولويات معلنة، كي لا نسقط في فخ الصراعات والمشادات بعد تشكيل الحكومة، وتوزيع الحقائب على الأحزاب كما هو حاصل اليوم، حيث أغلب مشاكل الحكومة ينطلق من عدم وجود توافق عميق يجمعها.
لكن وبالعودة إلى تحالف G8 فيمكنني التأكيد أن الأشياء “متفهماتش” بالشكل المطلوب، لكن مع ذلك لدي إيمان أن مثل تلك التحالفات فيها مصلحة للبلاد لأنها تخلق أقطاب سياسية منسجمة.
في تصريح صحفي تحدثتم عن وجود أشخاص بإمكانهم فبركة الملفات وإدخال البعض إلى السجون؟ من تقصدون بهذا التصريح؟
دعني هنا أحدد شيئا مهما. نحن في المعارضة دورنا يجب أن يكون في المعارضة، والدستور أكد على ذلك، ودور الأغلبية أن تحترم المعارضة، وان لا تحاول تكميم الأفواه “ديال المعارضة” أو أن تهاجم رموز أحزاب سياسية، بطرق اعتبرها، شخصيا، لا أخلاقية، فقط لأن هذه الرموز أو الأسماء توجد في المعارضة، أو أنها لا تتوافق مع الحكومة في تدبير الأمور. وهذا، ما لا اعتبره من شيّم البناء السياسي الذي يجب أن نسير عليه، وحينما أتحدث عن هذه الأشياء، وعن فبركة ملفات فأنا هنا اعبر عن تخوفات صادقة، وأتكلم عن أشياء يتحدث فيه العادي والبادي، ومسؤولية الحكومة أن تعطينا مؤشرات وإشارات واضحة بأنها تحترم القانون والضوابط والتوجهات التي تخص سير البناء السياسي السليم. هذه الحكومة، جاءت في مرحلة تناوب سياسي، وهي مسؤولية كبيرة، وكل الدول تنتظر كيف سنتعامل مع هذه المرحلة التاريخية، والتي تفرض علينا تفعيل الدستور واحترام الضوابط الديمقراطية، وأن تفتح الأغلبية نقاشا مع المعارضة في القضايا الكبرى، وهو ما ليس حاصلا إلى اليوم، إذ وبعد أزيد من سنة من عمر الحكومة لم تجتمع ولو مرة واحدة مع المعارضة، بالرغم من أن البلاد تمر من مرحلة حاسمة في مسارها الديمقراطي، ويجب أن نسير جميعا في تدعيمه، بعيدا عن الاصطدام السلبي الذي لا يقدم أي وظيفة أو خدمة للبلاد.
لحد الآن لم تجبن السيد مزوار عن سؤالي. بصفتك رئيس حزب سياسي وكلامك محسوب وله ما بعده هل يمكنك أن تحدثني عمّن يُفبرك بعض الملفات. هل يمكن أن تعطينا بعض الأسماء التي تفبرك هذه الملفات كي نبتعد عن تصريحات العفاريت والتماسيح؟
هناك إحساس لدى المغاربة يجب أن نحسم فيه بشكل سياسي، وحينما قلت أن هناك من يفبرك بعض الملفات فأنا أحذر من شيء ما. اليوم هناك حوار حول القضاء، والدستور تحدث عن استقلالية القضاء بما فيها النيابة العامة، لهذا أطالب الحكومة بأن تسير في هذا الاتجاه، أي استقلالية القضاء لأنها الطريق الوحيدة لضمان العدل لكل مواطن كيفما كان.
طيب السيد مزوار دعني أوضح الأمر هنا أكثر. هل تعتقد أن ملفات مثل ملف خالد عليوة أو بنعلو أو الإبراهيمي هي ملفات مُفبركة وفيها تصفية حسابات سياسية مثلا؟
هذه ملفات في يد القضاء، ولا يمكن أن أعطي فيها أيّ رأي مادام القضاء لم يقل كلمته بخصوصها، وعلى كل حال أنا لا يمكن أن أحكم مكانه. ما أريد التنبيه له وأحذر منه بشكل كبير هو أن ندخل في قراءات يمكن أن تأخذنا إلى هذا الإحساس. وأنا أتساءل بالفعل فيما يخص انتقائية بعض الملفات دون أخرى، وهذه من بين الأشياء التي نطرحها كحزب سياسي ونحذر منها ومن الإحساس بوجود هذا النوع من الانتقائية.
تلومون الحكومة وسياساتها الاقتصادية لكنكم السيد مزوار كنتم الوزير الذي اقترض مليار دولار من الخارج قبل ترككم وزارة المالية في حكومة عباس الفاسي؟
لنبسط بعض الأمور. الدولة تقترض كل سنة، والاقتراض ضرورة تسير عليها الدولة، أمّا المليار دولار الذي تحدثت عنه فهو مبلغ لا يمثل شيئا قياسا بحجم الدولة وميزانيتها، فهو لا يشكل إلا عشرة أيام من الاستيراد. الإشكال ليس هنا، بل مرتبط بالنفس الذي يمكن أن تعطيه الحكومة للاقتصاد. نحن نمر بأزمة منذ بداية 2008، غير أننا في الحكومة السابقة، دبّرنا هذه الأزمة من خلال الاعتماد بشكل كبير على عاملين: الثقة، والوضوح فيما يخص الخيارات، لهذا اثنت كل المؤسسات الدولية على هذه الخيارات خصوصا وأننا كنا الدولة الوحيدة التي كان لها تحسن في تنقيطها الذي كان إيجابيا. وكل هذا جاء من خلال عمل كبير جعلنا نحمي البلاد من الهزات المالية العالمية، ونحمي بذلك المواطن المغربي من الأزمة التي تمس المنظومة الاقتصادية لدخله.
الخطير في خطاب الحكومة اليوم، هو أنها تحاول إدخال الأزمة ووجودها في فكر المواطن من أجل عدم التقيد بالالتزامات، وهذا أمر خطير جدا واعتبره شخصيا راجع لغياب القرارات والوضوح من طرف الحكومة التي تبدوا عاجزة عن تقديم الحلول الكفيلة لمواجهة المشاكل التي يواجهها المغرب.
ولنعد إلى الأرقام. ففي السنة الأولى من عمر الحكومة سجل معدل النمو ما نسبه 2.7 في حين وصل مستوى العجز إلى 7.1 في المائة، مع أن أهداف الحكومة كانت حسب ما رفعته من شعارات هو تحقيق نسبة نمو تصل إلى 5.5 في المائة كطموح، وأن العجز سيكون في حدود 3 في المائة، هذا في الوقت التي تشير فيه الموجودات الخارجية للدولة إلى ما يكفي أربعة أشهر من الاستيراد، مما يعني انه إن بقينا في هذا النسق فالموجودات الخارجية ستتراجع خلال الأشهر القادمة، وقد تصل إلى مستوى دون ثلاثة أشهر من الاستيراد، وحينها، لا قدر الله، سندخل في منطق آخر. منطق إعادة التقويم الهيكلي الذي سينزع من أيدينا سلطة القرار، بمعنى أن الخيارات التي على أساسها بنينا استقلال المغرب ستتلاشى، وهو ما لا نتمنى الوصول إليه.
أعود وأقول أني حينما أتحدث في مثل هذه التفاصيل ليس من أجل انتقاذ الحكومة فقط، بل لأن دوري كرئيس حزب له مسؤولية وطنية تملي عليّ أن احذر من بعض العواقب. وأن طالب الحكومة بأن تجد طرق أخرى للتعامل مع هذه الظرفية التي يعيشها المغرب، وأن تعيد الثقة التي هي أساس السوق، ولا عيب في أن تشارك المعارضة في إيجاد الحلول للمشاكل الكبيرة للبلاد، وهذا لا يعني أن الحكومة “مقاداش” ولكن يعني أننا كلنا أبناء هذا الوطن. هذا أمر يداخل في سياق تدبير مراحل ونحن في مرحلة صعبة، وبما أنها كذلك فعلينا التشارك في المصير بخطاب رزين لأن منطق “ضربني نضربك” وشد “ليا نشد ليك” غير سليم لا للبلاد ولا للديمقراطية التي نتمناها.
في نظركم، ما هو المطلوب من الحكومة اليوم؟
عليها أن تعي أن الاتجاه الاقتصادي الذي تسير فيه البلاد غير سليم، وأنّ عليها أن تتخذ المبادرة، ولديها الإمكانيات لذلك، “مخصهاش تخاف” كما عليها أن تترجم الشعارات التي رفعتها إلى مشاريع قوانين بضوابط وآليات وتدابير من أجل تحسين أداء الاقتصاد وإرجاع الثقة للمستثمرين والمؤسسات الدولية، والأهم من ذلك للمواطن المغربي. أقول هذا بصدق ودون أن انتظر أي ربح سياسي من ذلك.
طيب لنختم هذا الحوار بقضية تبادلكم التعويضات مع خازن المملكة نور الدين بنسودة ولنعد لترتيب التواريخ. في الـ26 من أبريل 2010 الملك محمد السادس يُعيّن نور الدين بنسودة خازنا للمملكة. في الـ 27 من ابريل وقعتم بصفتكم وزيرا للمالية منحة لبنسودة قيمتها 10 ملايين سنتيم. في الـ 28 من أبريل أي من نفس الشهر وعلى بعد يوم واحد من توقيكم لبنسودة على منحة دسمة وقّع لكم هو الآخر على منحة قيمتها 8 ملايين سنتيم. السيد مزوار هل كل هذه التواريخ بريئة في نظركم؟
بكل صراحة لا أرغب في الدخول من جديد في هذا الموضوع. الذي أرغب في قوله إني وقعت لبنسودة كما وقعت لغير بنسودة وهذا دوري كوزير للمالية أن أوقع على هذه التعويضات كما دور بنسودة أن يوقع على التعويضات التي تتحدثون عنها في إطار الوضوح. غير أن الملف قُدم للرأي العام على أساس أن هناك مقايضة بيني وبين بنسودة، وهذه مغالطة في حين “ماكانت لا مقايضة لا والو” وأنا حينما كنب وزيرا للمالية وقعت على تعويضات كل المسؤولين فلما تم إخراج تعويضات بنسودة فقط؟
سأقولها صراحة إن كانت الحكومة الحالية لا ترغب في هذه التعويضات فهذا من حقها، وإن كانت لها خيارات أخرى فهذا أيضا حقها، وإن رأت أن التعويضات لا يجب أن تبقى في وزارة المالية فهذا أيضا من حقها، وما عليها إلاّ أخد التدابير الكفيلة بتوقيف ذلك، لكن أن يتم توظيف مثل هذه الملفات سياسيا فهذا أمر غير أخلاقي، ماذا يعني إخراج هذا الملف بهذه الطريقة “زعما غادي نضربو مزوار.. أنا عارف راسي وعارف اشنو كندير” وأنا رجل دولة وأعرف ما أفعل.
اليوم أنا أقول أن هذه التعويضات عليها أن تُعمَم من أجل تحفيز الموظفين غير أن الذي لم يسبق له أن دبّر التسيير الحكومي ولا يعرف أبجديات التدبير العصري يعتبر أن مثل هذه التعويضات خيالية، وهي في الحقيقة ليست كذلك. الحكومة تحدثت عن هذه التعويضات.. طيب لماذا لم تتخذ أي تدابير بخصوص توقيفها؟ هذا هو السؤال الحقيقي؟
دور الأغلبية أن تحترم المعارضة، وان لا تحاول تكميم الأفواه "ديال المعارضة" أو أن تهاجم رموز أحزاب سياسية، بطرق اعتبرها، شخصيا، لا أخلاقية، فقط لأن هذه الرموز أو الأسماء توجد في المعارضة، أو أنها لا تتوافق مع الحكومة في تدبير الأمور. حزب العدالة و التنمية يريد العودة بنا الى زمان الحزب الواحد و أسلوب الهيمنة و الإقصاء و محاربة كل من يخالفهم الرأي
و الإنفراد بالقرار أيام ستالين و هتلر أنا و بعدي الطوفان. كلشي الأحزاب شفارة وكفرة و ملحدين .غير هما اللي أنبياء و متاقين الله.
التعويضات هده الضجة كاملة خلقتها العدالة و التنمية من أجل محاربة مزوار لإنه رفض الدخول في حكومتهم العرجاء و قاموا بفبركة ملف التعويضات . واش المشكلة في التعويضات رغم كونها قانونية و كان يستفيد منها جميع وزراء المالية مند الإستقلال .وغير ديرو حتا نتوما شي حاجة لهاد البلاد و خودوا التعويضات.
لست نبيا لأنه لم تنزل عليك نبوة
لست مجرما لأنك لم ترتكب جرما يعاقب عليه القانون.
لست سارقا لأن ما أخذته كان باسم التعويضات.
لست مختلسا لأن ما أخذته كان بترخيص من الخازن العام ومن صناديق تعرف بالصناديق السوداء..
ولكنك لا واقعي لأن التعويضات كانت خيالية
ولكنك لا وطني لأن الوطن يحتاج في هذه الوضعية المزرية إلى كل فلس
ولكنك لا شعبي لأنك لم تفكر يوما ما بأن ما أخذته هو مال الشعب الذي يعيش بعض أفراده من القمامة والبعض الآخر تحت خط الفقر والبعض الآخر في وضع الهشاشة و..و.. كفى.. جفّ قلمي.
هده الا سطوانة المشروخة ديال التعويضات التي فضحتنا بها العدالة و التنمية كل مرة الهدف منها النيل من مزوار و من حزب الاحرار المعارض لسياسة بنكيران ولدر الرماد في العيون و التغطية على عجزهم في تدبير الشان العام
طيب لنختم هذا الحوار بقضية تبادلكم التعويضات مع خازن المملكة نور الدين بنسودة ولنعد لترتيب التواريخ. في الـ26 من أبريل 2010 الملك محمد السادس يُعيّن نور الدين بنسودة خازنا للمملكة. في الـ 27 من ابريل وقعتم بصفتكم وزيرا للمالية منحة لبنسودة قيمتها 10 ملايين سنتيم. في الـ 28 من أبريل أي من نفس الشهر وعلى بعد يوم واحد من توقيكم لبنسودة على منحة دسمة وقّع لكم هو الآخر على منحة قيمتها 8 ملايين سنتيم. السيد مزوار هل كل هذه التواريخ بريئة في نظركم؟
ماذا بقي لنقول : بن كيران هو الذي أغرق اقتصاد المغرب؟؟؟
العدالة والتنمية هي التي تصنع الأزمة؟؟؟؟
يا مغاربة العالم لكم الحكم
لماذا تحقدون على من يأخذ التعويضات ؟؟عار عليكم هؤلاء يعملون ولهم الحق في ذلك وما هي 10 أو 8 ملايين
حسبنا الله ونعم الوكيل
رسالة من مواطن مغلوب على أمره إلى الحكام والفاسدين في المغرب: والله العظيم ماغادي نسمحوا ليكوم غدا قدام ربي.
اقول الى السي مزوار مع احترامي له ولغيره كان من الاجدر ان تقول انه من الطبيعي كبشر قد اخطئ وربما اكون على صواب لان الانسان ليس معصوم من الخطا وما كان لك ان تقول لاني لست بنبي لان الانبياء معصومين من الاخطاء وشكرا
المغاربة يعفون جيدا من يختلس الاموال ومن يعمل على الاصلاح ولا يحتاجون الى رد مزوار لكي يفهموا، التعويضات خيالية ويجب ان نقولها ومزوار يجب عليه ان يحترم حزبه وان يختفي عن الانظار حفاظا على كرامة حزبه
حزب التجمع الوطني للأحرار أكبر حزب معارض في المغرب لا بد أن توجه له السهام من طرف الخصوم من أجل تكبييله و محاولة إلجامه لكنه رغم كيد الكائدين وسيقف لهم بالمرصاد فطريق النجاح ليس مفروشا بالورود
صدق مزوار حين قال إن البلد يمر من أزمة اقتصادية خانقة، على حد تعبيره.
لكن السؤال المطروح هنا بشدة من المسؤول عن هذه الأزمة ؟
هل السبب هو الحكومة الحالية التي لم يمض على عمرها سوى سنة واحدة ؟
لكن الحقيقة المرة هي أن الحكومة الحالية ورثت إرثا ثقيلا ومنثنا وفسادا عظيما عن الحكومات العديدة السابقة، كان آخرها حكومة سي مزوار.
لكنه عوض أن يترك الناس يعملون بجدية لاينامون، وهو أدرى بذالك، فالمعارضة لاتقضي تحت قبة البرلمان إلا أوقات التسجيل بالكاميرا مباشرة.
أما أصحاب النيات الحسنة، والعمل الدؤوب والاخلاص فيه، فهم لايكتفون بالحضور للتصوير المباشر،فهم إلى جانب ذالك يعملون بجدية وتفان في العمل بالكواليس داخل اللجن البرلمانية بعد ما يخرجوا أصحاب الفوضى والشغب بالبرلمان.
اللهم بارك في عمل هؤلاء وأمثالهم وسدد يارب خطاهم ووفقهم في عملهم المضني، وكن لهم لهم حجابا بينهم وبين المشوشين عليهم.
ونحن واثقون منهم فهم أهل المرحلة رغم التشويش والظروف القاهرة والإرث الثقيل من أنواع الفساد.
موضفوا المالية هم الذين يجمعون مالية الدولة من حقهم أن يستفيدوا من التعويضات هدا هو النظام الذي تشتغل به جمبع الدول العصرية تعطيهم نسبة مائوية من مجموع الضرائب والمتأخرات التي استطاعوا تحصيلها من أجل تحفيزهم على جمع أكبر قدر ممكن من الضرائب و المستحقات وحزب العدالة
و التنمية ادا حاول مس هذه التعويضات وحرمانهم منها فكيف سيحصل هذه الضرائب .
لهذا اثنت كل المؤسسات الدولية على هذه الخيارات خصوصا وأننا كنا الدولة الوحيدة التي كان لها تحسن في تنقيطها الذي كان إيجابيا. وكل هذا جاء من خلال عمل كبير جعلنا نحمي البلاد من الهزات المالية العالمية، ونحمي بذلك المواطن المغربي من الأزمة التي تمس المنظومة الاقتصادية لدخله. للاسف مع هده الحكومة مِؤشرات التنقيط أصبحت سلبية أخاف أن يفرض علينا صندوق النقد الدولي سياسة التقويم الهيكلي من جديد من أجل إقراضنا
Mr. Mezzouar is trying to minimize the magnitude and the importance of the facts of the incidence he is involved in. The right thing for him to do is to give up his leadership and the politics. By doing so, he will be doing a great favour for his party first, and to his country second.
مزوار عارف بخبايا الإقتصاد و هو رجل الميدان و يعرف المرحلة الخطيرة التي أوصلت اليها حكومة بنكيران البلاد و هي مرحلة الإنهيار الإقتصادي
و الإفلاس لقلة تجربتهم
عار على حزب العدالة و التنمية أن لا يستفيد من خبرات هدا الإقتصادي
المحنك .
ملاحظة على تعليق رقم 7
الانبياء ليسوا معصومين من الاخطاء بل من المعاصي
انا كموظف في القطاع العام افظل حكومة عباس الفاسي الي كان فيها السي مزوار وزير المالية حيث هد السي مزوار على الاقل نفد شيء من الحوار الاجتماعي مثل حدف السلاليم الدنيا والزيادة في الاجور 600درهم في حين اننا نسمع ابنكيران في بعض التصريحات كلما تعلق الامر بالمسائل الاجتماعية الا وهو يكرر تزات 600در لموظفي القطاع العام علما ان ماشي هو الي زادها لكن تيحسسنا كموظفين انه مكره اقطعا لينا معللا دلك بالازمة الاقتصادية
أصبحنا نتأسف على أيام الحكومة السابقة التي حققت معدل النمو 5
في المائة ،استطاعت أن تتحكم في التوازنات المالية . وعملت على مضاعفة الدخل الفردي في أقل من 8 سنوات . خلقت دينامية اقتصادية .و جلبت المستثمرين اللي بداوا تيهربوا حيث مابقات عندهوم ثقة في هذه الحكومة.الحكومة السابقة خلقت أزيد من مليون
و نصف منصب شغل . زيادة 600 درهم في الأجور حذف السلاليم الدنيا .
هذا النجاح الإقتصادي تبخر في عهد حكومة بنكيران لإن هاد الشيء ليس من إختصاصهم .وإذا أسندت الأمور لغير أهلها فأتنظر الساعة .
26 أبريل يتم التعيين، 27 منه يتم تسليم التعويض عن يوم عمل،(100ألف درهم)، وبما أننا كرماء نرد الجميل بالمثل ، وبعد يوم واحد فقط، 28 أبريل (80 ألف درهم) ، هذه هي الشهامة والمساندة الحقة في سبيل (شوف معايا نشوف معاك)،،، لكن الحساب آت يا (عبيد الصك المعبود، ياقلوب لحجر)، فبئس الوجوه وبئش المصير.
مزوار رجل دولة و عارف شنو تيقول. هو عندو معطيات جد مهمة يقدر يواجه بها العدالة والتنمية اللي تمارس الحكم وتنغمس في ملذاته دون البحث عن مصلحة المواطن المغربي البسيط. فين هي العدالة الاجتماعية اللي واعدتونا بيها؟
منين مزوار قرر يفضحكم ويتكلم كمعارض لسياستكم التي غادي توصل المغرب للهاوية حرشتو عليه هاداك البرلماني الاحمق ديالكم وبعض الاقلام الماجورة التي تسمنونها.
حرام هادشي اللي كتديرو فالمغرب و المغاربة يا اخوان بنكيران
ومن نتائج هدا الإتجاه غير السليم الدي تنهجه الحكومة الحالية ان البلاد تسير نحو الهاوية .وتقرير السيد نزار البركة الأخير أمام المجلس الحكومي الأخير شخص هده الوضعية الحرجة التي وصلت إليها البلاد .السي بنكيران بقي مندهشا ولم يصدق هل فعلا وصلنا الى الهاوية.
خليو عليكم السيد طرونكيل وراه ديك المدة اللي دوزها فالحكومة السابقة مكفاتوش و تقولب فالانتخابات و خانوه الأصدقاء ودبا راه منوض شوشارة باش يدبرو عليه فلهميزات بحال ديك التعويضات مسكين مخصوص معندوش و الله كيضحكني السي لمزيور وجا فشي وقت سبحان الله شي أسماء ها شباط ها لشكر ها زيد و زيد عا صبرو يا لمغاربة يفرج الله
تحالف G8 حصل على أكبر عدد من الأصوات في الإنتخابات السابقة أكتر من العدالة و التنمية و رغم دلك حصلت العدالة و التنمية على رئاسة الحكومة وهدا أكبر خطأ في الدستور الحالي لأنه لم يأخد بعين الإعتبار التحالفات الحزبية
و 3 في المائة التي حصلت عليها العدالة و التنمية لا تمثل الشعب المغربي .
ولنعد إلى الأرقام. ففي السنة الأولى من عمر الحكومة سجل معدل النمو ما نسبه 2.7 في حين وصل مستوى العجز إلى 7.1 في المائة.
السي بنكيران قاليك غادي يحقق 7 في المائة نسبة النمو فإدا به يحقق 7 في المائة ديال العجز .برافو
هل سيادتكم كنت موظفا. ام انك كنت مسؤولا سياسيا .لم تكن موظفا حتي تمنح لنفسك تعويضا بهذا الحجم .اتقي الله .تم كم لبتم في الحكومة ,من اواخر السبعينات مذا صنعتم لهذا الوطن .استحيوا يرحمكم الله.لو كان الشعب لا يعاني من الامية والله لما وصلتم الي ما وصلتم اليه .هناك الريع الاقتصادي كذلك هناك الريع الحزبي .بااااااااااززززز
أنا كمغربي لا يهمني هدا النقاش الفارغ و لم أصوت على هده الحكومة من اجل كثرة الكلام و الثرترة الفارغة كزبد البحر الدي يدهب غثاءا
مادا أنجزتم خلال ولايتكم؟ ومادا حققتم للشعب المغربي من إنتظاراته في الصحة و التعليم و الشغل و السكن ؟ هدا هو بيت القصيد وهدا ما سيحاسب عليه الشعب غدا . الله غالب
Un travailleur gange par mois une salaire du 3e monde, mais de minister gange une salaire du 1e monde??ici ou le defaut , je pense!
لا خدمة لا صحة لا تعليم لا سكن غير الزيادات وحدة مورا الأخرى بأي و جه ستلقى ربك يا بنكيران .
يوما بعد يوم أفقد ثقتي في هذه الحكومة التي لم تقدم شيئا للمغاربة
ما أسهل أن تقدم عشرات الوعود ولكن من صفات المنافق إدا وعد أخلف.
الحكومة السابقة وقعت على محضر 20 يوليوز الدي يقضي بالتوظيف المباشر للاطر العليا، لكن بنكيران وحكومته تراجعت عن هدا المحضر وتصر على مواصلة سياسة التهميش والإقصاء لفئات واسعة من أبناء الشعب المغربي الحاصلة على شواهد عليا. لكننا صامدون حتى انتزاع حقنا المشروع
إذا ذكر حزب الاحرار أو أي حزب "إداري" آخر فالاستعاذة من الشيطان الرجيم تصبح ضرورية وبقوة ..
تصريح مقتظب و مركز فيه الجواب على قدر السؤال.وهادشي اللي مطلوب من أشباه رجال السياسة ديال هدا الوقت الدين يملؤن البرلمان ضجيجا وهرجا
و مرجا . أش جبتي يافم حتى أصبحوا ينافيسوا منشطي برامج كوميديا شو غير بلا بلا .مثل ساحة جامع الفنا . غانديرو غانديرو كلام الليل يمحوه الصباح أكتروا من الأفعال و قللوا من الكلام ودعوا أعمالكم تتحدث عنكم.
كل التجمعيات و التجمعيين وراءك يا السي مزوار في هذه الحملة الشعواء ضدك و ضد حزبنا العتيد . عندما تأتيك الضربات من الخلف فأعلم أنك في المقدمة
الله ينصرك عليهم .
Publiez la liste des membres du conseil national ou et ce un secret d etat? Vous avez faconne des statuts sur mesure pour vendre des places dans le bureau politique
Un an apres et on n oublie pas les bandits que tu as emmene pour tabasser les militants
Mezouar et Rachid talbi vous avez detruit le parti
Mr Mezouar trop de blabla pour cacher la foret des grands opportunistes.
C'est trooop pour notre pays et ça fait très mal au coeur d'entendre ses faux sains.
"كما دور بنسودة أن يوقع على التعويضات التي تتحدثون عنها في إطار الوضوح." ما آلفرق اذن بين الوضوح والقانون٠هداحال مغربنا وزير سابقق فوق القانون و بدون اخلاق يطلع علينا كل يوم تقريبا بخزعبلات عوض ان يغيب على الانظار الى حين٠ مثل هذا "السياسي" هم اللذين يكرهون (بكسر الراء) المغاربة في السياسة.
الى من يقول ان الحكومة السابقة قامت بزيادة 600درهم .فليعلم ان هذه الزيادة سببها الربيع العربي وليست الحكومة السابقة
سقط القناع عن ابواق العدالة والتنمية ولم يعد لهم ما يبتزون به رجالات الدولة الذين كشغوا عورتهم
مزوار شخصية محترمة وسيظل كذلك بصراحته وكفاءته
الحكومة الحالية هي حكومة الوعود والشعارات بامتياز، ومن يشاهد الداودي وزير التعليم العالي في ميدي1، غادي يقتنع بهاد الشي والأخطر غادي يفقد الأمل في التعليم لعشر سنين اخرى.
تعويظات فيها كذالك عباس الفاسي جطو و الاحة طويلة على سبيل المثل لماذا لا يفتح تحقيق في الشقتين لي ياسمينة بادو
يعن الحزب الحليف
la prime portée à la connaissance du public n'est pas la seule, la preuve c'est que le ministre ne peut recevoir une prime inferieure à celle d'un directeur qu'est bensouda
autre fadiha camouflée, l'administration vait loué une villa pour mezouar pour un montant de 50000 dh a hay ryad en violation de la reglementation qui interdit de louer pour usage d'habitation , la direction du budget n'a pas donné son accord, c'est le directeur des domaines , faraj qui a signé le contrat, pour faire ce qu'il veut, il est connu pour ses debouires
المطلوب اليوم ان تدرك حكومة العدالة والتنمية ان تسميم الاجواء السياسية بالخطابات العدمية والتشهير بالناس سيعود عليها بالسوء لان حجمةالياس من قدرتها على الاصلاح آخد في الاتساع وما عليها سوى ﻷتشمير عنةالسواعد لانقاذ البلاد من الازمة صدقت يا مزوار
كلنا نعرف كيف جاء مزوار الئ زعامة حزب عصمان وكلنا يتذكر كيف ثم الانقلاب علئ المنصوري و بمن استعان سي مزوار او بالاحرئ من ساعده بشتئ الوسائل حتئ يكون علئ راس هدا الحزب شخص يساري والكل لا ينسئ تحالف جي_8_والاهداف التي كانت مسطرة حينها ,ومع اقتراب موعد الانتخابات فلاعيب ان يضهر سي مزوار بغية تلميع صورة نفسه وحزبه بعد الهزة التى شهدها بما يعرف بالبريمات والتي للاشارة مازال القضاء لم يقل كلمته فيها حتى يط علينا شخصه لمحاولة لعب دور الضحية ويتهم حزب ب ج د بفبركت القضية اما عن القول ان الوضع الاقتصادي بعد رحيل مزوار قد تدهور فالكل يعلم اين وصلت الازمة الاقتصادية التي اتت على جل الاقتصادات الاوروبية ناهيك عن اقتصاد مهزوز اصلا كحال المغرب ,كان من المفروض على سي مزوار ان يعترف بصعوبة الضرفية الاقتصادية الراهنة على المستوى الدولي وانعكاساتها على بلدنا
Si la moyenne de croissance de l'économie nationale était de 5 % pendant la période où Mr MEZOIR a gouverné c'est parce que l'économie mondiale de l'époque était toute favorable à celà. Toute les économies du monde se portaient bien. Mais aujouird'hui, les grandes puissances mondiales sont en crise et la situation du Maroc est beacoup meilleur par rapport à celle de ces pays. Puis comment peut-on dire (surtout quand on est un économiste) que la situation de l'économie du Maroc aujourd'hui est ce qu'elle est à cause du gouvernement de Mr BENKIRANE ? Nouis savons bien que les résultats d'une politique économique dans un pays ne sont mesurables que quelques années après leur mise en application. Autrement-dit ce que vit le Maroc aujourd'hui économiquement est les fruits de la politique de MEZOIR et ses amis. Les résultats de la politique de BENKIRANE est à juger dans quatre ou cinq ans.
مزوار يتحدث : اليوم أنا أقول أن هذه التعويضات عليها أن تُعمَم من أجل تحفيز الموظفين غير أن الذي لم يسبق له أن دبّر التسيير الحكومي ولا يعرف أبجديات التدبير العصري يعتبر أن مثل هذه التعويضات خيالية، وهي في الحقيقة ليست كذلك. انتهى ، أنا أكاد أجزم لو بقي هذا الكائن الفضائي في الحكومة لصرنا كالصومال ولقتلنا الجوع والفقر بسبب هذه الرؤية الفاسدة والتدبير السخيف. الغني يزداد غنا فاحشا والفقير يزداد فقرا وضحالة بئس المنطق السخيف والرؤية التافهة
اولا كان عليك اسي مزوار ان تقيم تدينك و اسلامك قبل ان تقارن شخصك مع اللانبياء;حشى للله ان يتسم الانبياء باللارتجالية و الديماغوجية.
ثانيا حال حزبك لم يتغير و لن يتغير سواء بوجوه جديدة او بالوجوه القديمة,صنع حزبك ليتبع الجهة الغالبة.
ثالثا من خلال هذا التصريح الذي هو فرصة لك لم تعط اي حلول علمية و لا اكديمة تفيد بها الحكومة الحالية في تسيير المجال ا لاقتصادي رغم انك تعتبر نفسك محنك في علم الاقتصاد.
رابعا الازمة الاقتصادية و صلت للمغرب مع بداية 2008 و حينها كنت وزيرا للمالية و وقعت على بريمات و زيادات خيالية باوامر هاتفية دون مراعات ظرفية اللازمة و بما انك ارضيت من نصبك كوزير فاستغلت الفرصة و متعت نفسك بلبريمات.
خامسا اطرح عليك سؤالا :هل اقتصاد المغرب مهيكل و مظبوت يمكننا من قياس درجات ازمته?اليس الديون الداخلية و الخارجية قد حوت اللاقتصاد المغربي و لم يعود له وجود?
هناك مساندة للمعارضة المريضة الميؤوس من مصداقيتها من طرف الصحافة الالكترونية وهذا لن يفيدها شيئا لان هذه الاحزاب ماضيها يتصف بخروقات متعددة في الشفافية والديموقراطية وحقوق الانسان وحتى ادا كانت لديها طموحات للرجوع الى الساحة السياسية فعليها التضحية بالغالي والنفيس وهذا مستبعد نظرا لبعدها الميداني والثقافي من اجل كسب ثقة الطبقة الكادحة انشري ا هسبريس وشكرا
trestrtres bien.la question est ce que cest legale qun directeur signe une prime mensuelle pour vous ministre et chef de part pour vous motiver
نقول لهذا الشخص المدعو مزوار الذي يقول إني رجل دولة،وانه يخدم الدولة لماذا كنت تتلقى تلك التعويضات الخيالية الخارجة عن القانون والشعب المغربي يعاني البطالة وقلة فرص الشغل… إذا كنت رجل دولة يجب أن تقدم نفسك للمحاكمة من أجل النظر في تلك التعويضات التي كنت تتلقاها،وترجع تلك الأموال إلى الشعب فمادام أمثالك في المغرب فلن يتقدم ولن تكون هناك ديموقراطية ولاشفافية،لأنكم أنتم من أوصلتم المغرب إلى الوضع الحالي ،وتخرجون كل يوم بتصريحات ديال الدراري الصغارتحملون العدالة والتنمية الوضع والتي حكمت سنة فقط وهذا مايسمى بقلة الحيا فالشعب المغربي واعي ولن تخدعوه بمزاعمكم المبيتة التي تريدون من وارئها العودة للحكم والنهب والفساد
بسم الله والصلاة والسلام على رسوله وآله،» ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة «
قال ليك رجل دولة ،احنا نحشمو بلاصتك،الازمة عالمية تسبب فيها اقتصاد الربا وتجار الحروب ،وسرقة أموال الشعوب بالقانون و بدونه،المعارضة الحقيقية يجب أن تراقب العمل الحكومي وتوجهه نحو الصواب،وليس العرقلة ووضالعصا في العجلة .يجب إلغاء القوانين التي تشرعن اختلاس و سرقة أموال الشعب،وألا تتجاوز المكافآت والتعويضات الراتب الشهري،باركا من الانانية.
ان كانت لصلاح الدين مزوار معطيات جد مهمة لماذا لم يمنحها للشعب المغربي من قبل وليترك الشعب يواجه بها العدالة و التنمية حاليا، نرجو الله ان يعين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والحكومة الحالية لاخراج الدولة المغربية مما وضعتها فيها الحكومات السياسوسة السابقة
قال إنه رجل دولة و أنْ ليس هناك مقايضة أقول له أنه انقلابي و في مملكتنا لا مكان للإنقلابيين أما بالنسبة للمقايضة قل لنا ماذا تسميها إذن ؟ أعطنا إسما غير المقايضة
كلام للاستهلا ك الحزبي..
" ليس من العيب أن تتواصل معنا الحكومة لتسمع رأينا في القضايا الكبرى التي تخص البلاد وهذا ليس معناه أنها ـ أي الحكومة ـ "مقاداش" ولكن لأننا أغلبية ومعارضة أبناء هذا الوطن"، داعيا إلى الكف عن منطق "ضربني نضربك" معتبرا أن مثل هذه السياسة لا تأخذ البلاد إلى الديمقراطية التي يتمناها المغاربة."
الديمقراطية !!
عجيب هؤلاء السياسيين !! وما ادراك بالديمقراطية التي يتمناهاالمغاربة٠٠٠٠!!
heureusement ou malheureusement le ridicule ne tue pas.
si il n y a pas de caisses noires alors pourquoi la loi de finance de 2013 a-t-elle prévu d’intégrer ces caisses
dans le budget de l Etat à partir de 2015/
En plus on ment …. bravo/
التشويش وارد حتى في المواقع، ولم يكتف بالواقع، ربما يظن بعض أصحاب التعاليق الخاوية والفارغة من أي محتوى أنهم سيؤثرون على الناس بمدحهم لمزوار أو الحكومات السابقة ( مع ما فيها من أناس طيبين أيضا)
لكن عليهم أن يعلموا أن شعبية حزب العدالة بالخصوص لاتتزعزع، لما ذا ؟ لأنهم ببساطة يصوتون عن قناعة على كفاءات ومؤهلات وطنية صالحة ومستحقة للتصويت عليها، ولأن التصويت ليس وسيلة لقضاء المصالح الشخصية فحسب، إنما هو عقيدة وإيمان ودين وأمانة في أعناقنا .
والمغرب والحمد لله حاليا في استقرار تام عكس ماتدعون.
إذن لاداعي من تخويف المواطنين، ونحن على يقين بوجود شريحة كبيرة في المجتمع تعلم هذا، وهذا طبعا يندرج طبعا ضمن سوء الظن الذي لايجني صاحبه سوى الندامة والحسرة والخسارة.
أما الحكومة فماضية في عملها وفقها الله لما فيه خير هذا الوطن وشعبه،إنه ولي ذلك والقادر عليه.
"Rendons les choses simples,l'état emprunte chaque année,l'emprunt est une nécessité pour l'état,quant au
milliard de dollars dont vous parlez, il ne représente rien par rapport à l'importance de l'état et son budget,il ne représente que dix (10) jours d'importations"
Monsieur Salaheddine Mezouar.
J'espère que ma traduction correspond à votre déclaration en arabe
Une question à laquelle je vous serai gré d'y répondre,
Lorsque vous étiez ministre des finances ,pendant cinq (5) années consécutives, vous aviez eu recours aux emprunts. Avant de contracter ces dettes, aviez vous mis en place un mécanisme à meme de générer une entrée d'argent en devises permettant leurs remboursement?
Quant au milliard de dollars,il peut représenter 20%d'un projet de cinq (5) milliards de dollars avec un
retour d'investissement conséquent, sans parler des emplois créés…etc.
actuellement un dirham a une grande importance
salutations respectueuses
ياأصحاب القرار أنتم حكومة أغلبية ومعارضة عليكم تدبير الشأن العام المواطنون يقولون لكم عفا الله عما سبق خوذو قراركم وحترمو الخط المتصل كي لاتكون حادثة سيركم مروعة والله ماسبق لي أن رأيت مثل هذه الحكومة في الحكومات الماضية واش معرفاتش مدير ومقدرش دكولها واش كيحسبلهم المواطن تحت لكواش الله يديكم فالدو والسلام
المتل يقول ادا ظهر السبب بطل العجب .اناس تحملوا المسؤولية .استغلوا المناصب للاغتناء . كيفما كانت المبررات الازمة التي نعيشها ليست وليدة اليوم بل هي نتاج سوء التدبير .الحالة التي يعيش عليها المغاربة لم تكن تسمح بتعويضات لاناس هم في غنى عنها بالله على المدافعين عن مزوار عائلات تعيش على 2000 ده في الشهر .ومسؤول ياخدها تعويضات خارج الاجر والامتيازات الاخرى .من الطبيعي ان يحارب السيد وامتاله حكومة تحارب الصناديق السوداء .ادا كان لكم الحق في التعوضات فلتكن فوق الطاولة وليس تحتها .
أتسائل وحتما هناك العديد من المتتبعين يتساءلون , لمادا هدا الكم الكبير من الخرجات الإعلامية لمزوار و لمادا اختار هدا التوقيت بالدات؟؟ الجواب حتما سيظهر عما قريب وهناك ستتضح الرؤيا و نعرف الأهداف والدوافع الحقيقية لهده الحملة المزوارية .
الذين يريدون أن يستفيدوا أو يحصنوا ما استفادوا منه ، لا بقاء لهم في عهد
بنكيران ، والتماسيح والعفاريت …ستنقرض بإذن الله تعالى … وخبراؤكم
استفادوا من الكعكة وأوصلوا البلاد إلى الأزمة الحالية …. والمغابة أذكياء
ولن تنطلي علي الحيلة مرة أخرى …والشعب هو الذي يقرر . ,كفاكم
استهتارا….
Mr le ministre je me permets de vous appeler toujours ainsi car en tant que citoyen marocain et conscient de la conjoncture économique actuelle de notre très chère patrie je sais que vous parlez en connaissance de cause et que vous savez ce que vous dites .Essayez d'intervenir auprès des plus hautes directives ainsi que de vous entraider avec des gens compétents pour nous sortir de tous ces problèmes économiques tout en laissant les grandes gueules …. La ara âne passe et……….. Je vous en conjure vous êtes plus grands que ce genres de choses le monde entier (banque mondiale FMI) vous en était reconnaissant donc Aftati et les autres sont que des miettes par rapport
لاليت ماقاله حول بانه بامكان الاعلبية ان تستشير وتوحد المواقف والتخطيط والبرامج ومدة التنفيذ مع المعارضة .وباليت ذلك ناتج عن اقتناع .لانه اذا كانت النية حسنة والابتسامة حقيقية وليس هناك مكر فذلك تعد من الاعمال الصالحة المصلحة .فالتحالف ليس في الوصول الى منفعة ومناصب ولكن ان يكون من اجل الحق. وياتي هذا الشخص بعقل ناقص ليقول بانه ليس بنبي . هل يعرف ما هو النبي ومعنى الكلمة ولماذا سمى الله بشرا بنبي وكيف اختاره وكونه وخلقه .ثم دون ان يحس ويشعر بما يقوله وما يخطط له عندما تحدث عن مسؤولينه في الحزب فهو يريد السيطرة التامة ويتمنى ان يحكم البلاد حزب واحد وهو حزبه .ففي الجماعات والغرفتين خربوها ولم يعاقب من خان حزبه وفي المناصب العليا لم يصلحوا لا العدل ولا التعليم ولا الصحة .ايريد ان نجرب مرة اخرى فما هي برامجه. هل قولهم التشغيل محاربة الفساد القضاء على الرشوة. فاساله ما هي نسبة الانتماء للحزب وللاحزاب الاخرى.
Bravo si. Mezouar, le Maron perd du temps dans des futilités générés par l'incapacité de ce gouvernement et de ses ministres a aller défendre les intérêts géo politique et macro économique auprès des grandes institutions mondiales. Les membres de ce gouvernement ont trouvé la planque n'osent pas prendre le risque d'aller vers les vraies decosions, tout est bloque, le pays est immobile sinon il s'enfonce dans la crise. une crise grave qui risque de le ralentir…. faites vite, le peuple doit se reveiller……
أقول للإطار المالي لتعليق 11 أن التعويضات طبعاً لها وجود في تحفيز المسؤول عن تحصيل موارد الدولة لكن هناك شفافية وقانون ومعايير .أما العدالة والتنمية التي فضح مناضليها التجاوزات وما أكثرها على الأقل لتوضيح الرؤى في أنظار الشعب فهاذا الحزب قادر على وضع الغيورين على مال الشعب وموارد الدولة في المراتب التي يكون التحفيز فيها مضبوط حيث أن تحصيل الضرائب إذا كان يتم علئ قدر التعويضات الا محدودة و بالصادقة المتبادلة فلم جعلت المرتبات الشهرية .وحتى لو إفترضنا نجاعة التعويض فنحن لسنا في الغاب حيث ما عرق في جمعه الطيور تتربص به السقور .