أشرف حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، الإثنين، على انطلاق أشغال بناء مقري باشوية بومالن دادس وقلعة مكونة، اللذين سينجزان بغلاف مالي إجمالي يناهز 3 ملايين و800 ألف درهم، بتمويل من وزارة الداخلية (عمالة إقليم تنغير).
وحضر إعطاء انطلاقة أشغال المشروعين كل من رئيس المجلس العلمي المحلي والكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ومنتخبين ورجال سلطة ورؤساء المصالح الأمنية (الدرك الملكي، القوات المساعدة)، وبعض الفعاليات المدنية.
وحسب مسؤول بعمالة إقليم تنغير فإن الفضاءين الإداريين الجديدين سيتم الانتهاء من أشغال بنائهما في غضون الأشهر الـ9 المقبلة، موضحا أن الهدف من بناء المقرين الجديدين للمؤسستين العموميتين هو تقريب الإدارة من المواطنين، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
وأضاف المسؤول ذاته، في تصريح لهسبريس، أن وزارة الداخلية ومن خلال عمالة إقليم تنغير ستساهم في تعزيز هذه المدن ببنايات إدارية حديثة ومؤهلة لتوفير جميع الظروف الملائمة لاستقبال المواطنين لقضاء أغراضهم الإدارية في أحسن الظروف.
—
بحسب تجربتي ومعايشتي اليومية فإن تقريب الادارة من المواطن هي باب تلك الادارة مفتوح اما الموظف لا وجود له
الجميل هو بناء مقزات جديدة للادارة التراببة بالمنطقة لتعويض بنايات مشيدة منذ الاستعمار، و لكن الأجمل أن يتم اعتماد تصاميم هندسية ذات جمالية معمارية عصرية و أنيقة تعزز الفن المعماري للمنطقة سواء فيما يتعلق بالواجهة ااخارجية للبنابة أو ااتصاميم الداخلية التي يجب أن تحترم راحة المواطن و ااموظف على حد سواء، بتوفرها على أماكن الاستقبال و التوجيه و قاعات الانتظار و مكاتب حديثة لممارسة العمل من طرف ااموظفين، لنقطع مع تصانيم البنايات القديمة ااتي هي مجرد مربعات و غرف لا ترقى ااى مستوى المركبات الادارية. لنعتمد مهندسين أكفاء في الفن المعماري بدلا من من مهندس نسخ/ لصق.