أوقفت عناصر الدرك الملكي بتنجداد إقليم الرشيدية، بتنسيق مع عناصر من القوات المساعدة، مشتبها في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات “الشيرا والكيف”؛ وذلك في كمين نصبته العناصر الأمنية ذاتها له.
ووفق المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس، فإن المشتبه به الملقب بـ “الفاسي”، وهو في عقده الثاني، جرى إيقافه بالقرية النموذجية الواقعة بالقرب من مركز تنجداد، بعد مطاردته من طرف الدرك الملكي وعناصر من القوات المساعدة، وتم العثور بحوزته على كمية مهمة من مخدر الكيف الشيرا والطابا، بالإضافة إلى سكين من الحجم الكبير.
وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم ينحدر من قرية با محمد بولاد ميمون، وهو من أكبر مروجي المخدرات بتنجداد ونواحيها، وسيتم تقديمه غدا الجمعة أمام النيابة العامة المختصة من أجل المنسوب إليه.
وسبق لعناصر الدرك الملكي أن حاولت إيقاف الشخص المعني؛ إلا أنه كان يفلت كل مرة، من خلال تشغليه مجموعة من الأشخاص الذين يساعدونه في مهمته ” تجارة المخدرات”، وفق ما أوردته مصادر مطلعة لهسبريس.
لا تفرحوا كثيرا سيخرج في العيد القادم بفضل العفو الملكي لينتقم من المواطنين وليستمر في اجرامه و جبروته مادامت نعمة العفو موجودة للمجرمين و مسلطة على رقاب الناس. العفو يضرب مصداقية الأحكام القضائية و يقتل عزيمة رجال الأمن والدرك لأنهم بعد بذل كل الجهد للقبض على المجرمين يصدمون بتمتيعهم بالعفو الملكي بعد وقت قصير على احتجازهم مما يجعل عملهم و جهدهم بلا معنى
شكرا لعناصر الدرك الملكي و شكرا كذلك لعناصر القوات المساعدة على مجهوداتهم في محاربة الجريمة