لقي شخص، مغرب اليوم الخميس، مصرعه بعدما دهسه قطار على مستوى مقطع للسكة الحديدية بمنطقة بنسودة بفاس.
وأصيب الضحية جراء هذا الحادث بإصابات بليغة بترت إثرها أجزاء من جسده، فظل لفترة يصارع الموت، حسب مصادر هسبريس، ليفارق الحياة لحظات قبل حلول عناصر الوقاية المدنية بالمكان.
وتم نقل جثة الهالك نحو قسم الأموات بمستشفى الغساني بفاس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي؛ فيما فتحت المصالح الأمنية بفاس تحقيقا لكشف ظروف وقوع الحادث.
وكان حادث مماثل أودى، صباح أمس الأربعاء، بحياة شابين في العشرينيات من عمرهما، بمدخل مدينة مكناس، أظهرت الأبحاث الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية أن حادث دهسهما نجم عن عدم انتباه الضحيتين إلى منبه القطار لحظة عبورهما مقطعا غير محروس للسكة الحديدية وهما يستعملان سماعة الهاتف.
والله انها لحوادث تحزن القلب. رحمة الله عليه وعلى الشابين الذين توفيا مؤخرا. انه نزيف ثاني بعد حوادث الطرق. لماذا لاتستنفر هذه الفواجع وزارة النقل لايجاد حلول مستعجلة. اليست الوزارات موجودة لايجاد الحلول؟؟؟؟
اللهم رحمه وغفر له وتوب عليه يا أرحم الراحمين
غريب امرنا …في السابق عند موت احدهم في حادثة كان اول شيء يتم عمله تغطيته حرمة له وتفادي رأيته من طرف ضعاف القلوب…لكن ماأراه خلال الصورة الكل يتفرج كأن الامر عادي …ماهذه القسوة يارب…لقد اصبح الجميع (مشرمل) عديم الاحساس…
انا لله وان اليه راجعون.اللهم ارحمهما وتجاوز عنهم
مقطع العبور للسكة في ابن سودة موجود و مؤمن… قانوني. لكن. عقلية انا قافز. نختصر الطريق. و نقطع من فوق الصور…. اكيد لها عواقب…. و السلام. و هذا داخل في باب الامبلات
المشكل ليس في القطار بل في عقول الناس واش فطار مشا عند السيد ولا هو لي جا عندو كونو منطقين لا تستخدمو العواطف بل عقولكم القطار يمتد على كلمترات بالله عليكم كيف نحمي انفسنا من مخاطره مع هاد العقلية لي عندنا خاسنا نديرو حيط من ناحيتين و شوف تشوف الا ما هرسوش الحيط غيرو عقليتكم
رحم اللهزالفقيد.
جل التعليقات تتحدث عن كون السبب الرئيسي هو الضحية بنفسها،نعم هذا صحيح و لكن لمذا لم نبحث عن السبب الحقيقي رغم ان كل الحوادث من هذا النوع تقول ان الضحايا تعاني من مشاكل نفسية،ههه.
اليست الدولة و الحكومات هي السبب،اليس من المرجح ان تكون معانات المواطن لتوفير لقة العيش التي اصبحت مستحيلة هي السبب الرئيسي في هاته الكوارث و هي السبب في اختلال عقول المواطنين،اليست الحكومات و المسؤولين هم السبب الرئيسي في تفشي الجريمة بشتى انواعها،لو وفرت الدولة لمواطنيها مناصب شغل و انصفتهم و سهلت لهم العيش الكريم لما كان هناك انتحار ولا اغتصاب ولا سرقة ولا تحرش جنسي،لكن الحكومات لابد لها من اختلاق مشاكل بنفسها لكي تبحث لها عن حلول لتقول انها تعمل بجد و نشاط.بصراحة لم نعد نحس بوجود حكومة تسير البلاد فإذا زالت و انعدمت الثقة زال كل شيء.
الله يهدي ما خلق.
نفس المشكل كان في القنيطرة اغلب الضحايا كانوا طلبة لكن بعد بناء سور انتها المشكل . الغريب ان الناس تاتفرج في الجثة مقطعة و اصبح شيئ عادي كلشي ولا مشرمل الله يحفظ ….