لقي طفلان يبلغان من العمر 10 و12 سنة مصرعهما، الأربعاء، غرقا في بركة مائية بمنطقة “أولاد امبارك” في بئر الرامي بالقنيطرة.
وحسب مصادر هسبريس، فإن الطفلين كانا قد توجها إلى البركة المائية للاستحمام رفقة بعض الأصدقاء، هربا من درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن ارتفاع منسوب المياه غلبهما وغرقا فيها.
وفور توصلها بالخبر، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان وانتشلت الطفلين الغريقين بمساعدة من السكان، إلا أنهما فارقا الحياة في الطريق إلى مستشفى الإدريسي بالمدينة ذاتها.
وخلف الحادث استياء عميقا في صفوف السكان وأصدقاء الضحيتين، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة.
والله العظيم كرهت هاد البرك المائية والسواقي بكثرة ماقريت هاد الايام بسب الغرق . الله يرحمهم ويصبر واليدهم.
إن لله وإن إليه راجعون الله يصبر أهلهم
اللهم أسكنهم فسيح جناتك يا رب
اي اي اي اي ما هدا يا هدا أصبحنا كأننا في مسرح أو شيء من هذا القبيل بزاف بزاف راقبوا أولادكم يا قوم هل البشر يكسب عقل ام لا اتبعوا خطوات أولادكم واستفروهم أين كانو ومادا فعلو ومادا أكلوا ومادا ووووووووو بزاف على السلطات هدشي إنها فوضى بالله عليكم واش 40 مليون مغربي كل واحد خاصو ليحضيه لا لا ادن الكل مسؤول والسلام اي اي اي لهبال هدا
كثرت حوادث الغرق الأيام الأخيرة وأغلب ضحاياها أطفال وشباب وصل عددهم إلى غاية اليوم 10 ضحايا تقريبا. هل من تدخل لأشباح السلطات المسؤولة على سلامة المواطنين للحد من هذا النزيف؟ أين هي مسؤولية الآباء تجاه أبنائهم؟ وأين هو دور جمعيات المجتمع المدني في التوعية والتحسيس؟ ألا توجد حراسة أو علامات منع السباحة في هذه الاماكن الخطيرة؟ لماذا لا تستعمل وسائل الإعلام المحلية والوطنية كالإذاعة والتلفزة لتوعية المواطنين؟
الله ارحمهم وبدل لمحبة بالصبر
ولكن من المسؤول ومن عليه ان يراقب ابناءه هل الوالدين ام السلطات