مصر.. في بيت الطاعة!!

مصر.. في بيت الطاعة!!
الأربعاء 23 أبريل 2014 - 12:35

ستعود مصر إلى بيت الطاعة ؛ أتصورها قابعة فيه؛ بعد أن دهستها عجلات زمنها الظالم ؛ وجِوارها المستبد وعويل ذئاب الظلم فيها وبمباركة فتاوى شيخ المأدبات ؛ وتحت وابل من زغاريد الفرح المُفتعل ؛ والبشائر الممتقعة ؛ والإعلام الفج ؛ والألسنة المدعية ؛ عادت مصر متثاقلة الى أحضان “مرشح الضرورة” كما أسماه الدكتور حسنين هيكل.

تجر أثقال أربع سنوات من الهجر وبعد أن خلعت زوج الضرورة ؛ وردت عليه مهره من الوعود والأناشيد والنياشين الصدئة والانتصارات الحلقية وأمجاد النصر الجنيس؛ ومزقت ذكرياتها بين أحضانه؛ وأفرغت كأسها من أنفاسه؛ استعادوا السمراء المصرية من حلمها؛ واختطفوها من غدها؛ اقتلعوها من حريتها ؛سيجوا الميادين ضدها ؛ وأقاموا أعراسها في باحات القضاء السياسي.

استدرجوها باسم أمومتها واستدروا غدد الرضاع ؛ وقالوا أن أبناءها ؛ كل أبنائها يريدونها في بيت أبيهم الضروري ؛وأنها ممنوعة من الحب والحلم والانعتاق ؛ وأن أباهم الضروري تغير وأنه نزع بزته المعفرة وعقم يده المضرجة بدماء الشرعية.

وأنه من أجلها؛ قرر أن يشتري مهراً سمينا من الديمقراطية المعلفة ؛ وأنه سينزل الى ساحات القتال لأجلها ؛ ويقارع الحجة بالتلفيق والبرنامج بالمخطط والشعارات بالاتهاما ؛ لذلك سيترشح ضد لا أحد ؛ سيباري لا أحد ؛ سيتسلق السهول السهلة ويجوب الفراغ الضيق وسينازل غريما مكبلا أو مقتولاً أو مسجوناأو فاراً .

وأنه لأجلها سيصبح شعبيا وديمقراطيا ؛ وسيقدم برنامجه الأوحد وسيفتح أصفاد الإعلام لتكبيل مُطٓارٓديه وسيكسر مصادحهم بعد أن يهشم أفواههم ؛ وأنه سيمد يده في اتجاه أيديهم المكسورة ؛ وأنه سيصارعهم بعد أن يقيدهم ؛ وأنه سيضمن تكافؤ الفرص بتغييبهم وسيستقدم مراقبين دوليين استثنائيين ليحرصوا على سير انتخابات شفافة نزيهة براقة خالية من المنافسين ؛ وأنه سيقترح من الضمانات أكفانا ملونة تليق بمقامهم في إطار الولوج العادل إلى حق الموت.

لن يدخر حبيب الضرورة شيئاً من أجل عودة مصر إلى بيت طاعته ؛ ولن تبخل ديمقراطيات القمع شيئاً من أجل تطويق مصر على درب الخضوع ؛ سيذرفون بين يديها الخوف عليها ؛ سيتمسحوا بأعتاب مساجدها وكنائسها ؛ سيطلقون الخوف في حواريها والدم عند نواصيها ؛ والفزع في صحاريها والإرهاب في مداشرها.

سيُنضبون نيلها ويحرقون قطنها وزهرها وقمحها ؛ سيسبون الطالبات في الجامعات ويعتقلون الفتيان في الميادين ؛ إلى أن تستسلم مصر الى مصير الطاعة ؛ فتقدم معصميها لمهر الضروري ؛ وتزج بحريتها من جديد في الكتيبة الحزينة وتُقيم بسواعدها خيمة العرس الكئيب وتستظهر بعض القوافي الجاهزة وتجتر فرحا مُعلباً وابتسامات شمعية وزغاريد مكتومة الصدى ؛ ستتماثل الفرعونة للإجماع الاصطناعي ؛ بعد أن كمموا أصوات الرفض وورطوا الشوارع والجامعات والباحات في مواجهات الدم والنار والقتال ؛ فتخطوامصر دون تردد في اتجاه زوج الضرورة لتدخل عش الظلم والقهر والاستبداد .

مصر امرأة ككل نساء الانسانية ؛ جميلة ؛ مرغوبة ؛ خصبة ؛ ساحرة …. إلا أن قدرها كقدر كل النساء …أن تصنع الحياة لغيرها وأن تضيع وسط سلالتها وأن تعزف ألحان الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة ….للانسانية … وليس لها …وأن تعود بعد كل ثورة إلى ركنها المستسلم بين أحضان حاكمها “الضروري ” …وفي بيت الطاعة .

‫تعليقات الزوار

25
  • كريم
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 13:24

    لست ادري ماذا تفعلين في حزب الاتحاد الاشتراكي لقوات الشعبية. هذا الحزب الذي طبل للانقلاب في مصر. وافكارك هذه تتناقض تماما مع غوغائية هذا الحزب الذي يتزعمه شخص لا يفقه شيئا في السياسة و لا تهمه مصلحة الوطن. فما تحالفه مع شباط الامي الا دليلا واضحا على ذلك. فانا اطلب منك مراجعة قناعاتك . واستمري في الكتابة دون الانتماء الى اي حزب. فكلهم سواء.

  • mohamed abdellaoui
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 13:26

    مقال راائع جدا..موضوعي ومنطقي وووو ….. لكن: أشك أنه بريء! بعدما عودنا اخوتنا الاشتراكيين اللعب على الشعبوية كلما افل نجمهم!!
    شكرا لك حسناء الحسناء على كل حال

  • متعاطف سابقا
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 14:49

    ياختاه الكريمة حسناء ابو زيد مقالك رائعة ويتسم بالموضوعية . مغامرة مغامرين-25ضابط + الدولة العميقة -مجلة تايمز USA- الذين كانوا يخططون للاطاحة بحكم الاخوان منذ تولى الرئيس المختطف والمعزول بقوة العتاد…لماذا وقف العتاد العسكري في جانب ضد الجانب الاخر….مظاهرة حلال ومظاهرات حرام ولو اذى الامر الى سحقها…فمقالك يشفي الغليل ورد صريح وموضوعي يصب في قولة الحقيقة ويميل للديموقراطية والتشبت بالمباديء حتى ولو كانت في صالح خصم سياسي اخر….لان من يؤمن بالديموقراطية وحقوق الانسان نظريا وتطبيقيا سيدافع عنهما ويقول الحق حتى ولو كان في صالح الخصم….ويقول لمن يعتقد انه ينقدنا من الخصوم لا ثم لا لقد اخطات حتى ولو كان يحمل علمانية مزيفة للخداع ليس الا…..
    مقالك الموضوعي في التحليل رد صريح على بعض الشعبويين من داخل الحزب وكمثال ماجاء على لسان الاخت المحترمة الراضي في قناة الغد المصرية….اخرجت سمومها واحكامها المسبقة على الحركات الاسلامية واغرقت نفسها في التحليلات التاريخية الماضية التي تبين حقدها وماشابهها على الاسلام السياسي….
    شكرا لك يااختاه

  • ايت صالح
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 16:12

    بعد 30 يونيو
    قال لنا مغاربة كنا نظنهم ديمقراطيين حقا :
    " بيت الطاعة" هو تصحيح للثورة و…و.."
    وإمعانا في السفسطة والرجم بالغيب قالوا " هذا البلد كان سينحدر نحو هاوية سحيقة لولا … "
    هذا الصنف من المغاربة – منهم مفكرون وصحفيون و سياسيون وأناس شارع عاديون- لا يحملون في قلوبهم حبا ولا احتراما لإخوان بلدهم وكل من هو شبيه بهم خارج بلدهم سواء كان في العالم الاسلامي أو في جزر الوقواق.
    يبدو الامر إسقاطا وتصفية حساب بين افراد عائلة مغربية أكثر منه تحليل وضع بلد أجنبي. وهذه حالة مرضية أصعب ما فيها أن المريض يجهل حالته
    مسؤولية الاخوان أو الحكومة الملتحية كما قال الاخر في هذا الوضع خطيرة جدا :
    – ينبغي تبني استراتيجية حوارية بعيدة المدى لا تقف عند انتصار وقتي محدود ببضع سنوات. فخصومهم سيبقون شركاء وطن ما بقي هذا الوطن
    – لا نطلب من الاخوان أن يمسخوا أنفسهم ولا تطبيق برامج خصومهم لكن مرونة برامجهم والالتقاء في الوسط خير من جمود سيطال حتما الاجيال القادمة.

  • التحادي سابقأ
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 16:54

    روعة أسلوبك رائع لكن محتواه أتمنى اﻻ يصح مافهمته ﻷنكم في الوردة المائلة اليوم لم يقم لكم قرار تظهرون حبكم ﻷشرعية لكن تعودون لتتخوفوا منها وﻻ تتحملون صدمة الخروج خاويي الوفاض من صناديق اﻹقتراع وتبحثون عن "شرعية الغاب عن طريق التحالف ما حزب مهزوم مثلكم لقبحه الذي يﻻئم مكتبكم المسير اﻵن ومن يترئسه وتكملون الضورة بهجومكم على الشرعية وأنتم تدوسونها لتنصيب "أمينكم"مكانك لما تعضر عليه التضحية بالءيس الشرعي ﻷفريق.فأما أن تبحتي لك يا حسناء على حزب يستفيد من بهاء قلمك أو تبقين مع من ﻻ يرى بعينيه لقلمك وﻻ مستواك بهاء.

  • ومادا كنت تتوقعين بعد الانقلاب
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 16:56

    مادا كنت تتوقعين بعد الانقلاب العسكري الدي حاولت نخبكم المحنطة ان تجد لنا تكييفات غريبة لما هو متعارف عليه عالميا في العلوم السياسية حتى يصبح الانقلاب ثورة نكاية في فصيل سياسي في حين كانت شخصيات وازنة لاتنتمي للتيار الاسلامي بل منها من هو ضد الاخوان اصلا حسمت موقفها لان لها مبدا.
    عينة فقط لمواقف بعض منها عقب الانقلاب مباشرة:
    نعوم تشومسكي: إن من يقف بصف الانقلاب يرتكب خطأ كبيرا.
    روبرت فيسك :عندما لا يكون الإنقلاب العسكرى إنقلابا عسكريا.فأنت أكيد فى مصر.
    عمرو حمزاوي: ما حدث في 30 يونيو انقلاب عسكري ناعم
    جاكسون ديل: موقف كيري من الانقلاب العسكري وهم ..و السيسي اختطف عملية التحول الديمقراطي في مصر.
    هيثم محمدين:الانقلاب العسكري سيكون ضد الثورة قبل ان يكون ضد الإخوان
    وائل عباس: ما حدث في 30 يونيو انقلاب وليس ثورة.
    فينك ليشتين: 30 يونيو ليست ثورة وخيانة للديمقراطية.
    علي انوزلا:ما حصل يوم الأربعاء 3 يوليو في مصر هو انقلاب عسكري على حكم مدني.
    كتاب الانقلابيين واحد قمع, سجن, قتل,تفجيرات,كما فعل عبد الناصر نفسه مستعينا بالكتابين البغدادي و خالد محيي حسب اعترافاتهم في مدكرات كشف عنها لاحقا

  • أحزاب شمولية وأخرى ديموقراطية
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 17:03

    رد على صاحب التعليق رقم1
    وهل تريدها أن تدهب إلى حزب البيجدي؟
    ما هو هامش الحرية الدي يوفره البيجيدي؟
    كل من ينتمي لهذا الحزب مع الإخوان المسلمين في مصر وكل العالم سواء كانوا ضالمين أو مضلومين
    أمافي الإتحاد الإشتراكي فعلى الأقل هنالك حرية نقاش وإبداءرأي شخصي ولا أحد سيحاسب مثلا أبوزيد على ما قالت وما قالته أبوزيد يحسب للإتحاد وليس العكس
    تصور لو أن أحد البيجيديين قال إنه مع السيسي كيف سيكون رد رفاقه في الحزب؟
    لا يمكن أن نتصور أبدا صراعا في البيجيدي كالدي حدث بين لشكر والزايدي في usfp
    الأحزاب الديموقراطية الحقيقية لا تقوم بتحنيط العقل كما تفعل التنظيمات الإسلامية بل تترك هامش الحرية للمنتمين إليها ،ولن ينتمي إليها أصلا إلا من يؤمن حقا بالديموقراطية والإختلاف والدليل على ذالك أن الإتحاد كان يضم دات يوم رجالا مثل محمد الحبابي وعبد الرحمان بن عمرو وأحمد بن جلون ومحمد الساسي ونوبير الأموي وخالد السفياني ووو جنبا إلى جنب مع اليازغي وولعلو واليوسفي وغيرهم
    ذلك هو الفرق بين الأحزاب الديموقراطية والأحزاب الشمولية وكذلك الفرق بين الديموقراطيين(كأشخاص)وغير الديموقراطيين رغم ادعائهم أنهم ديموقراطيين.

  • رضوان
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 17:04

    كانت مصر ولازالت موقع استراتيجي لكل الاطماع الامبريالية و و و…. أتمنى أن ترجع مصر الى مكانتها الطبيعية يوما ما, أما الحق فقد مات مع عمر بن الخطاب، تنميرت

  • انها طبيعة الانقلابات العسكرية
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 17:39

    مصر عادت فعلا الى بيت الطاعة بمساعدة الدكاكين الحزبية التي على شاكلة احزابنا الفاشلة عندما باركت الانقلاب العسكري لانه لا يمكنها ان تصل الى الحكم الا عبر الانقلابات حتى لو وضع مرشحها على الكرسي مجرد ديكور للعسكر كما في الجزائر او يحكم العسكر بشكل مباشر كما في في مصر.
    لاصوت يعلو فوق صوت الحزب العسكري المسلح الدي دفع المجرم السيسي للترشح حفاظا على احتكار اكثر من54 في المائة من الاقتصاد و اكثر من87 من مساحة مصر
    اعلن السيسي عن ترشحه و هو يلبس البدلة العسكرية و من على منبر رسمي
    قال ان حملته لن تكون عادية.
    قال مهندس الانقلاب هيكل ان السيسي رجل الضرورة و لا يحتاج الى برنامج
    دهب شيوخ السلاطين الى ترقيته الى الانبياء
    تواصل كل قنوات الانحطاط بلا استتناء الرسمية و الخاصة تقديسه بعدما اغلق كل المنابر المعارضة.
    افرج عن غالبية رموز مبارك, قتل ,قمع و سجن كل من عارضه بمن فيهم ايقونات25 يناير لان القضاء فاسد كباقي الاجهزة يبصم بالعشر لان ملفات فساده تدفعه ليبصم على احكام جاهزة وكمثال فضيحة مدرب الكاراتيه مع بنات و زوجات ضباط و رجال اعمال و قضاة منهم بنت القاضي الدي حكم على 529 نفس في 20 دقيقة

  • مصطفى
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 17:56

    انسجاما مع صاحب التعليق الأول أرى أن مكانك ليس هناك. أنا لا أدعي نضجا سياسيا كي أصدر حكما على حزبك رغم أني ذو مستوى ثقافي يؤهلني كي أعبر عن صوتي وضميري مرتاح، وأن أصدر رأيا في ما يجول ببلدي وأن أقول كلمة الحق حتى وإن كانت ضد قناعاتي. اعتناقي لفكر ما يكون سمجا إذا لم أصحبه ببصمة شخصية مني تجعل هذا الفكر ينحني لي بكل احترام. الذوبان التام داخل المنضومات الفكرية أو الحزبية إن شئت التدقيق هو كذبة كبرى، وأنا أحيي الزايدي والأستاذ الوفا. هما لم يطردان من حزبيهما لكنهما ذوا قناعات شخصية لم تستطع مساحات الفكر الضيق استيعابها فلفضتها. شاهدت الحلقة الكاملة من برنامج "في قفص الاتهام" ولم يصدمني تحفظك على عبارة "الظلامي" رغم تحفضي أنا أيضا على "إصلاحات" حزب العدالة والتنمية. لم يصدمني تحفظك لأنك صاحبة بصمة في هذا الحزب قد تزيد به إلى الأمام كما قد تلفضك خارجه… لأنه فكر ضيق في عهد إدريس لشكر.

  • كاتب صحفي
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 20:41

    يا خسارة هدا القلم في حزب يتزعمه لشكر

  • houri
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 21:13

    احسنت يا حسناء فقد تربينا ان نقول حتى للمخالف احسنت وللمتفق اساء..ربما اذهلك ان يكون اساتذة الجامعات والمهندسون والطالبات والطلبة وغيرهم وراء القضبان او تحت الثرى كم انت غالية ايتها الحرية عند من لا يقنعهم الا الحرية بممارسة العبودية
    شكرا لك يوم تحرك الضمير وهاله منظر الدم والسحل والقتل والاغتصاب
    شكرا لك استاذتي الطيبة الكريمة ونقبل كل كلمة من كلماتك اذ ما معنى الانسان ان غاب عنه الانسان؟
    شكرا لك وانت تقولين لا للعسكر الذي يقتل الحرية والكرامة والطموح في العدالة
    شكرا لك استاذتنا الكريمة اذ ما قيمة الاختلاف اذا تدثر بمكيافيل او الانسان ذئب للانسان
    شكرا لك ومنك نتعلم تدبير الاختلاف لغد نريده للاجيال كريما
    شكرا لك حسناء وتقبلي تحياتي

  • كل يوم ترذلون
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 21:57

    قال الحسن البصري : « خياركم يذهبون ، وأنتم كل يوم ترذلون ».
    حين نقرأ في التاريخ نلاحظ أن ازدهار مصركان في عهد الملكية وبعد الملك فاروق الذي تنازل عن الحكم بدون إراقة دماء،جاء العسكر فسائت احوال الشعب المصري الذي اذلوه بالهزائم والإستسلام وبدون خجل وبكل وقاحة لصقوا بالكرسي واصروا على الإستمرار ولو قتلوا العباد ودمروا البلاد.
    لذا يحق لنا ان نقارن بين نبل الملوك وخسة الرؤساء.
    فالملك إدريس السنوسي لم يبد أي تمسك بالعرش وترك الحكم للقذافي الذي
    قتل ودمر ورفض التداول ولو بعد اربعين سنة من الحكم.
    وكذلك الشاه حين عمت ثورة الشعب غادر البلاد حقنا للدماء وبعده استبد الفقهاء بالأمر ووضعوا الجميع في قفص ولاية الفقيه.
    وها هو بشار الذي ورث أباه في نظام جمهوري يقتل و يدمر و يقول الاسد أو لا أحد.
    وفي الجزائر جمهورية عاجزة عن استبدال رئيس مريض برئيس مقتدر وقد تفكر مستقبلا في ابتكار قاعدة شبيهة بولاية العهد حيث يوصي كل رئيس بمن يخلفه بعد الممات بدون ترشيح ولا إنتخاب.
    ومع ذلك فالطامة الكبرى أن يكون من بين النخبة المتعلمة من يبرر و يساند
    التخلف و اللإنحطاط والظلم و الإستبداد وجرائم القتل والتدمير.

  • الورزازي
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 22:56

    احسنتي واحسستي ويالكي من حساسية لشكر لي افكارك ممكن يصوب غضبه عليك ايما انتي صوت ولا كل الاصوات تقولين قناعتك كملي طريقك فا انتي الافضل

  • أحميدوش أحمد
    الخميس 24 أبريل 2014 - 04:03

    لاجرم أن ماذهبت اليه الكاتبة اظهار خلاف الاضمار.لايقاع المنخدعين فريسة لهذه الاوهام. التي لاتعدو أن تكون خداعا أنشاه لفح الايقاع الكاذب لأحلام لاتعرف سبيلها الى التحقيق. ماأنفك دعاة الانحراف في هذا الحزب الفاشل جاهدين على نشر انحرافهم . واستغلال شتى الأساليب والوسائل. ليكون لهم جنودا وأعوانا وضحايا! سعيا لتلميع صورتهم الباهتة!لم تكن هذه الدعاية المدهنة الا احدى هذه المحاولات المستمرة للاغار على المواطنين!فلم يطووا أذيالهم بل تشبثوابالباطل الذي صنعوه لعلهم يعيدواالى الابصارهيأتهم التي اهتزت!وكادت تخنقهم بانعكاساتهاالسلبية!بيدأنه تموت الأفاعي والسموم في نحرها!فمافتيء الحظ يحالف السواد الأعظم منهم ـ بله الكاتبة ـ في احراز قصب السبق في استغلال النفودونهب ثروات الشعب باساليب ممنهجة! فقد شاهدنا كيف برزت تصريحات تؤيد انقلاب السيسي على الشرعية وتبرر له. في سابقة أنكرتها كافة المنظماات الانسانية في دول العالم. فهم كالخفافيش ترفرف للطيور كناية عن الانتماء لجنسها وتعرب بعدها من طينة الفئران بالكشف عن اسنانها.مذبذبين بين ذلك لاالى هؤلاء ولاالى هؤلاء!!

  • monadil
    الخميس 24 أبريل 2014 - 06:31

    لاول مرة ارفع القبعة للحسناء حسناء.فالمقال فيه دفاع عن المبادئ التي تتقاسمها الانساننية.واستتطعت التخلص من قوقعة الايديولوجيا .اخيرا وجدت الطريق الى قلوب الاغلبية الصامتة فاستمري

  • marrueccos
    الخميس 24 أبريل 2014 - 11:45

    الديمقراطية ممارسة وليست رثاء ا ! تدافع وليس تباكي ! بعد رحيل " مرسي " تطوعت بعض دول الخليج فأرسلت معونات إلى المصريين وهي على شكل ( بطانيات ) هذا ما ينقص مجتمع نائم بطانية ولما لا رثاء ا كي تدخل مصر سباتا لا مخرج منه !
    " حسناء " سياسية تقود الوردة داخل البرلمان ! أولى بها أن تستعير مصطحات سياسية وليست أدبية لنقد ما وصل إليه واقع السياسة في مصر !
    تجدر الإشارة إلى أن من يدعي الشرعية ( الثورية ) لم يستحضر يوما سبب نشوء 25 يناير 2011 ولا طريقة قتل " خالد سعيد " ! فأعاد تقتيل ٱلاف نسخ " خالد سعيد " ! سواء ا كان من الجيش وأتباعه من أشباه أحزاب سياسية أو من الإخوان !

  • باليماكو
    الخميس 24 أبريل 2014 - 12:58

    مصر التي في خاطري مصر التكلى وارواح شبابها ترفرف فوق جراحها مصر المغتصبة بين فكي العسكر والاخوان مصر هي الضحية وليس الاخوان مصر ما بعد 25يناير تكالب عليها الاخوان والمجلس العسكري لاقتسام كعكة ما بعد مبارك فوق جثث شباب الثورة وفق شرف شابات الثورة مصر منذ عشرات السنين رهينة تعطش العسكر والاخوان للاستبداد ووالسلطة مصر لم تكن على احسن حال في زمن مرسي الدمية التي يرقصها المرشد مصر مصر عادت للعسكر من ايدي الاخوان وليس من ايدي الشعب وفي كلتا الحالتين الشعب المصري هو الضحية ولا يراها الا ابناء الشعوب اما نخبنا الفاسدة والغرقة مع الاستبداد فيعتبرون الانقلاب ثورة والاخوان المغاربة الحالمين بدولة الخلافة يعتبورن خروج 30 مليون انقلابا ونحن لا نسميها انقلابا ولا ثورة انه الغضب والامل في الحرية والكرامة والعدالة لكن سرق من طرف الاخوان وانتشله منهم العسكر وما بقي للشعب هو امل آخر في ثورة اخرى تنهي استبداد العسكر واستبداد الدين

  • abdelhak
    الخميس 24 أبريل 2014 - 17:04

    Pour ceux qui prétendent détenir la vérité absolue, pour ceux qui ne peuvent pas contrarier leur maitre, pour ceux qui sont venus à la politique à un âge très avancé, pour ceux qui savent/ qui ignorent que les frères de l'Egypte avaient joué le jeu des militaires pendant que le peuple égyptien accomplit sa révolution, pour ceux qui font de la gauche leur ennemi numéro 1,la liberté d'expression dans ce pays n'était pas un cadeau du régime mais plutôt le fruit des sacrifices des militants de la gauche marocaine entre autres les Ittihadiyines avant bien sûr que Dr Khatib ne cède son fonds de commerce à nos chers amis du PJD.

  • ديموقراطي
    الخميس 24 أبريل 2014 - 17:17

    مقالك من الناحية اللغوية جيد فيه من السجع والطباق مايدل انك متمكنة قواعد اللغة العربية . لكن من حيث الرسالة السياسية التي اردت ابلاغها للقارىء وقراءتك للوضع السياسي في جمهرية مصر العربية بلد السياسة والسياسيين والثقافة والمثقفين فقد خانك حسك السياسي وخدلتك معلوماتك عن مصر فمن حيث الرسالة السياسية فقد اسات الى تاريخك باعتبارك عضوا في حزب ديموقراطي تقدمي ناضل طوال تاريخه عن قيم الحرية والديموقراطي بدفاعك عن حزب شمولي فاشي وصل الى السلطة عن طريق التزوير واستغلال المال السياسي ونقضه للالتزاماته التي وقعها قبل الانتخابات مع القوى الثورية الحقيقية التي ثارت على الاستبداد (ادكرك ببيان جماعة الاخوان قبل 25 يناير الدي رفضت فيه النزول الى الشارع للتظاهر ) وبما انها جماعة انتهازية وصولية وبعد تاكدها من نجاح الثورة وبحكم تواطئها مع نظام مبارك وقدرتها على جمع منخرطيها في الشارع ركبت على الثورة ووجهتها لصالحها .

  • مغربي@مغربي
    الخميس 24 أبريل 2014 - 17:31

    ا قدرك و اقدر مجهودك في كتابة هدا المقال على مصر الفرعونية و ليست الديمقراطية.وكنت اود منك ان تكتبي ما يجري داخل البيت الاشتراكي بين متنافسين خصمين لشكر و الزيدي و تشرحي لنا كيف اصبح لشكر امين الحزب ?,اليس اعطاء الصدقة اولى للقربى??….
    مع احترامي لشخصكم و شكرا…..

  • اتحادي حقيقي
    الخميس 24 أبريل 2014 - 23:19

    عن أي حس سياسي تحاسب الكاتبة إذا فعلا كانت جماعة الإخوان كما قلت انتهازية وخائنة للثورة وسارقة لأحلام المصريين ومتواطئة مع نضام مبارك ؛ وفي نفس الآن فازت بالانتخابات واختارها المصريون في غفلتهم لنيل السلطة ؛ فهل يجوز أن نقتلعهم بالعسكر والدسائس والدم وأحكام الإعدام بالجملة .
    يحسب لهذه السيدة الحرة النزيهة أنها لا تخشى في الديمقراطية لومة لائم ولا تتنازل عن حقوق الإنسان ولو لأعدائها وأنها ليست استئصالية فهل هكدا تكًن قد خانت مبادىء حزبها الديمقراطي أم أردتها أن تسكت على العنف لأنه يقمع خصومها المرجعيبن والسياسيين ليس هدا حزب عمر والمهدي
    أنت يا أخي مضحك مبكي في طرحك واللعبة مكشوفة والسيدة تمتلك كل مقومات زعماء الاتحاد
    ومناضليه لا تلوموها لأنها ابنة فكر الجابري وحقوقية كاليوسفي وقوية كبوعبيد .
    احتفض بحزبك لأقلام المخزن الدي انتعش في هده الأيام الأخيرة
    عشت لنا نحن الاتحاديين الحقيقين .

  • Ahmed52
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 00:19

    مقال يصلح للتدريس في مستوى السابعة اعدادي.

    الماساة في العالم الاسلامي، هي القبول بالامر الواقع الدي تنشره السلفية في الاوساط العامية، من طرف حتى من يعتقدون او يعتقدن من النخبة المثقفة والسياسية.

    فهدا النوع من النخب تسري عليهم ما قاله ابن رشد في العامية " اطفال كبار".

    وشكرا على كل حال.

  • قومي اشتراكي
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 01:35

    أتفق مع التعليق رقم 20 ، أما باقي التعليقات التي لم يستفق أصحابها من صدمة نهاية حكم إخوانهم ومرسييهم فهم لا يستحقون الرد لأن عقولهم غير متعودة على الجدل بقدرما تعودت على مبايعة أمراء الفكر التكفيري والظلامي . أما عن الأستاذة صاحبة المقال التي أكن لها كامل التقدير والإحترام كمناضلة ، فأعتقد أنها تجهل بعض ما يجري في مصر ، وتجهل ملامح المشروع الإخواني الجهنمي . صحيح أننا حزب تقدمي نؤمن بالحقوق المدنية والسياسية للمواطنين . ونؤمن بنتائج إفرازات الصناديق الإنتخابية ، الشيء الذي يجعلنا من حيث المبدأ نصطف إلى جانب شرعية مرسي وإخوانه لكن ثقي أستاذة ، وهذا رأيي لا ألزمك به ، أن دخول الإخزان للحكم هو سرقة مع سبق الإصرار والترصد ، هذا الحكم ليس حقدا لكنه قراءة لوقع الأحداث قبل وبعد الثورة ، قبل وبعد الحكم الإخواني هذا طبعا دون إغفال المناخ الإقليمي والأيادي التي تحركه ، أقول لك أستاذة ، أنني أرى أن ما يجري في مصر هو بداية انبعاث للفكر القومي في جيله الثاني ونهاية الفكر الأصولي وحركاته المتاجرة في الدين، لأن آخر مسمار في نعشهم هو مشاركتهم الفاشلة في الحكم ، لأن الحكم والمشاركة فيه جعلهم حفاة عراة

  • أحميدوش أحمد
    السبت 26 أبريل 2014 - 05:41

    ان عدم اتفاقك مع باقي التعليقات. شاهد عدل على أنك أملجت ثدي حزبك الاشتراكي الحداثي بين هلالتين.الذي امتهن ديموقراطية الصدأ.فأضحى فيروس الصراع السياسي يسري نسغا في جسده منذ مؤتمره الوطني الأخير.حيث أندفع على اثره الى قبة البرلمان.ماجعل مكتبه السياسي واللجنة الادارية يرفضان اللائحة التي تقدم بها الرئيس السابق للفريق المذيلة بتوقيعات عدد لايستهان به من البرلمانببن المنتمين اليه.ولم يكتف حزبكم الديموقراطي بهذا الرفض بل عمد الى تزكية أستاذتك ـ المنتدبة اعتباطيا ـ ضمن المرشحات لمنصب رئيس الفريق من لدن هياكل الحزب دون أعضائه في البرلمان الذين لهم شرعية الاختيار.مماجعل الاجراءالمتخذ فاقد للشرعية .وأزاح اللثام على ما ديدن عليه هذا الحزب الحداثي من الانشداخ والاعتباطية! لقد تاجرتم في المواطنين الذين خدعتموهم بأكاذيب تضليلية .وأسأتم للديموقراطية.وبددتم القيم ونقضتم الالتزامات التي أخذتموها على عاتقكم ازاءالشعب.ساهمتم في تفتيت المجتمع من أجل مصالح فرد ضدآخرأو فئة ضد فئة.تنظرون الى المواطن بعين مقفلة!وركبتم ظهر الخرافة التي تجافي المنطق الديموقراطي الذي ظللتم شائلين يافطاتها المهلهلة !

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات